#ألم_ومعاناة_أسر_الشهداء

استشهاد جندي أو مقاوم لم يكن بمثابة ألم وحزن على فراق ذالك الشهيد المجاهد الذي قدم روحه رخيصة من أجل دينه ووطنه وإنما تزداد معانات والألم اسر الشهداء ليصبحوا عاجزون عن دفن جثمان الشهيد واستقبال المعزون

رحم الله الشهيد القائد الفريق عبدالرب الشدادي كان يقوم بتوفير مبلغ الدفن للشهيد بلحظة استشهاده

أما اليوم فيطارد ولي أمر الشهيد شهورا حتى ينتزع المبلغ المقرر للدفن وشهور حتى يتم تثبيت راتب الشهيد ووو.

فبعض أسر الشهداء يتواصلون بي والله ودموعهم على خدودهم والألم تعتصر افئدتهم يشكون من جور القيادات واهمالها للشهداء والجرحى وبعض أقارب الشهداء يتصلون بي والله وقد رهنوا او باعوا بندقية أو أي مقتنيات ثمينة من أجل تكاليف الدفن والعزاء

والمصيبة الأخرى استشهاد جنود لا توجد لهم اسماء في كشوفات الراتب برغم رباطهم في مواقع الشرف والبطولة البعض أكثر من تسعه اشهر لم يستلم مرتب واحد
هنا الكارثة.
هنا اضع سؤالي لقادة المناطق والأولوية وراسة الأركان وشعبة الشهداء هل يكرم الشهيد ببيع بندقيته أو مقتنيات لأسرته من أجل الدفن والعزاء هل لديكم إحساس بؤلائك الضعفاء الذين يتجرعون مرارة فقدان فلذات اكبادهم وأعز أقاربهم مع غياب الرواتب تصل بعض الأحيان إلى ستة أشهر والبعض ليس في كشوفات الراتب
أيها القادة حكموا ضمائركم واتقوا الله في رعاياكم
(كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)

أيها القاده
أما أن تعدلوا أو اعتزلوا
فلن ننتصر بتفريطكم بحقوق الشهداء والجرحى والمرابطون في مواقعهم في كل الجبهات والمعسكرات

#المجد_والخلود_للشهداء
#والشفاء_للجرحى
#والحرية_للمختطفين
#والنصر_المرابطين_في_الثغور
#ولا_نامت_أعين_الجبناء

✍حافظ مراد

https://telegram.me/RaymaH1