رغم ضبابية أخر بنود إتفاق #الآستانة
وتقاسم الدول مصالحها عبر المنابر السياسية من أولها حتى الوصول إلى نهاية المطاف فيها عبر آستانة

ليقرر أخيراً سقوط مناطق التخفيض الثلاثة والبقاء على الرابعة فقط وقد رسمت معالمها منذ تهجير الغوطة التي اتجهت بها الباصات إلى الشمال بدل أن تستقر في النقطة الثالثة في درعا لتكون هي بعد الغوطة

وهنا كان الرسم وترسيم مايشبه الحدود في النقطة الرابعة والأخيرة عبر نشر نقاط مراقبة تركية وتعزيزيها بألاف الجنود والأسلحة الثقيلة ونشر الإحتلال الروسي مايقابلها نقاط من طرف ميليشا الأسد

#اليوم
هذه المنطقة أصبحت معلومة المصير عبر (التقسيم) رغم الألم بهذه الكلمة ولكنه الواقع الذي قذف إلينا بعد سبع سنوات عجاف ولن يكون هناك دخول لميليشا الاسد والإحتلال الروسي إلى داخل حدودها التي رسمت ضمن المنطقة العازلة بمسافة ١٥ كم من الجانبين
وهذا رغم ضبابية الإتفاقات التي أصبحت تحاك برعاية الدول لا برعاية الثوار

لأن #المظاهرات كان لها الدور الأكبر ورسائلها تكلم بها من يمسكون اليد التي تحرك كركوز وعواظ

#فقالوا:
لم نتوقع بعد الدمار والقتل والتشريد أن يخرج أطفالهم قبل رجالهم ونسائهم قبل شيوخهم
وهذا الأمر يدل على أن هناك محرك داخلي لا خارجي وهذا ما يجعلنا نسلم أن هذا الشعب يعشق الحرية وسينالها

وتبعها وقوف من قبل الثوار برفضهم قبول اي دخول من قبل الإحتلال الروسي للمناطق المحررة بالشمال السوري
#معاذ_العباس