قال تعالى :
{وَجَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ }
#بصراحة
بالوقت الذي يجب ان يعتصم به الجميع مع بعضهم البعض ويعودوا إلى ربهم ويصلحوا ذات بينهم

أرى زيادة الفجوز في الخصومة
التي وصلت لحد الشماتة حتى بالموت

أرسل الله علينا بلاء وشر مستطير عام وشامل
فبدل أن نصلح أنفسنا ونتوب إلى الله
زدنا بخصوماتنا وأحقادنا وعداواتنا
كما رسمت لنا وكما خطط لها من قبل أعدائنا
ونحن نسير عليها خطوة بخطوة

نسينا أننا من ملة واحدة وهي أمة محمد
نسينا أننا من هوية واحدة وهي هوية الأسلام
نسينا أن لنا ملجأ واحد ويجب أن نعتصم به
#بالنهاية
"ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة "
#معاذ_العباس

مع المقاتلين للقتال,
ولكن المشهد كان تمثيلياً لغاية اخرى استغلهم فيها المخرج, والطفل لم يذهب لأي معركة ولا حتى رباط, وهو حالياً يدرس هو وجميع الاطفال الذين ظهروا بالفيلم.
- يقول المخرج بلسانه في آخر الفيلم أن (الحرب مطوّلة حتى يطال الفكر الجهاديّ القاعدي غالبية المتواجدين في منطقة الحرب –أي ادلب وما حولها-),
ولكن بعد 4 سنوات من تصوير الفيلم نرى انحسار هذا الفكر بدلاً من أن يتوسّع وبات أكثر اعتدالاً عند أصحابه,
فكيف عند مَن لم يتبنّاه أصلاً وهم الغالبية,
فمنطقة فيها 4 ملايين مدني وعسكري لن تجد فيهم بضعة مئات يتبنّون الفكر الذي ذكره المخرج #طلال_ديركي.

- #بالنهاية
كان الفيلم من السقطات الكثيرة خلال الثورة والتي استغلّها صائدو الجوائز وتجار الدم السوري,
وأصحاب المجد الشخصي -
كما صرّح به ديركي بإحدى مقابلاته- دون النظر للمصلحة العامة بوجود نظام مجرم.
- ولكن علينا ألا ننسى غالبية فناني الثورة وأدبائها الذين وقفوا مع الثورة ومع أهلها والمدنيين في المناطق المحررة, ولهؤلاء فقط لكم كل التحية والتقدير.