📚 #أدعـيـة_نـبـويـة 📚
فقدتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليلةً من الفراشِ فالتمستُه فوقعتْ يدي على بطنِ قدميْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ وهو يقول : " اللهم أعوذُ برضاك من سخـطِك ، وبمعافاتِك من عقوبتِك ، وأعوذُ بك منك ، لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك ".
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شــرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في التقرُّبِ إلى اللهِ بقيامِ الليل ، ويُكثِرُ الدُّعاءَ والتَّضرُّع ، وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رضي الله عنها :
▪️" فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ليلةً مِن الفِراشِ" ، أي : إنَّها كانت ليلتُها ، فاستيقـظَتْ من اللَّيلِ فلم تجِدِ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم في فراشِه.
▪️"فالتمَسْتُه" ، أي : جعلتْ تَطلُبه بيدِها وتَبحَثُ أين هو.
▪︎"فوقعَتْ يدي على بطنِ قدمَيْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ" ، أي : لمستْ بيدِها قَدَمَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو في حالِ سُجودِه ، ويدْعو ويقول :
▪️"اللَّهمَّ أعوذُ برِضاكَ مِن سخَـطِكَ" ، أي : ألجأُ وأستجيرُ بما تَرضَى به عنِّي ممَّا تَسخَط وتَغضَب به علي.
▪️"وبمُعافاتِك مِن عقوبتِك" ، أي : أَلْجأُ وأستجيرُ بما تَعفُو به عنَّي ممَّا يَقعُ به عقوبةٌ منك.
▪️"وأعوذُ بكَ منك" ، أي : وأَلْجأُ وأستجيرُ بكُلِّ صفةٍ #مرغوبٍ فيها مِن صفاتِ الله ، مِن كلِّ صفةٍ #مرهوبٍ منها مِن صِفاتِ الله.
▪️" لا أُحصي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنَيْتَ على نفْسِكَ" ، أي : لا أستطيعُ أن أُوفِّيَكَ الشُّكرَ والحمدَ على نِعَمِكَ وأَفضالِك ، وأنتَ يا ربّ ، كما أثنَيْتَ على نفسِكَ ، وهذا اعترافٌ بالعجزِ عن أداءِ شُكرِ النِّعَمِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم واهتمامُه بالقِيامِ والصَّلاةِ للهِ في جَوفِ اللَّيلِ.
2⃣ وفيه : وقوعُ الغَيرةِ بينَ الضَّرائر ؛ حتَّى عند الفُضليَاتِ الصَّالحاتِ وأمَّهاتِ المُؤمنينَ.
3⃣ وفيه : إثباتُ صِفَتَي الرِّضا والسَّخَطِ للهِ تعالى ؛ والاستعاذةُ بصِفاتِ اللهِ تعالى ؛ فإنَّ الصِّفَةَ المُستعاذَ بها والصِّفَةَ المُستَعاذَ منها صِفتان لموصوفٍ واحدٍ وربٍّ واحدٍ ، فالمُستعيذُ بإحْدى الصِّفتين من الأُخرَى مُستعيذٌ بالمُوصوفِ بِهما منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23197
فقدتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليلةً من الفراشِ فالتمستُه فوقعتْ يدي على بطنِ قدميْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ وهو يقول : " اللهم أعوذُ برضاك من سخـطِك ، وبمعافاتِك من عقوبتِك ، وأعوذُ بك منك ، لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك ".
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شــرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في التقرُّبِ إلى اللهِ بقيامِ الليل ، ويُكثِرُ الدُّعاءَ والتَّضرُّع ، وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رضي الله عنها :
▪️" فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ليلةً مِن الفِراشِ" ، أي : إنَّها كانت ليلتُها ، فاستيقـظَتْ من اللَّيلِ فلم تجِدِ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم في فراشِه.
▪️"فالتمَسْتُه" ، أي : جعلتْ تَطلُبه بيدِها وتَبحَثُ أين هو.
▪︎"فوقعَتْ يدي على بطنِ قدمَيْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ" ، أي : لمستْ بيدِها قَدَمَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو في حالِ سُجودِه ، ويدْعو ويقول :
▪️"اللَّهمَّ أعوذُ برِضاكَ مِن سخَـطِكَ" ، أي : ألجأُ وأستجيرُ بما تَرضَى به عنِّي ممَّا تَسخَط وتَغضَب به علي.
▪️"وبمُعافاتِك مِن عقوبتِك" ، أي : أَلْجأُ وأستجيرُ بما تَعفُو به عنَّي ممَّا يَقعُ به عقوبةٌ منك.
▪️"وأعوذُ بكَ منك" ، أي : وأَلْجأُ وأستجيرُ بكُلِّ صفةٍ #مرغوبٍ فيها مِن صفاتِ الله ، مِن كلِّ صفةٍ #مرهوبٍ منها مِن صِفاتِ الله.
▪️" لا أُحصي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنَيْتَ على نفْسِكَ" ، أي : لا أستطيعُ أن أُوفِّيَكَ الشُّكرَ والحمدَ على نِعَمِكَ وأَفضالِك ، وأنتَ يا ربّ ، كما أثنَيْتَ على نفسِكَ ، وهذا اعترافٌ بالعجزِ عن أداءِ شُكرِ النِّعَمِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم واهتمامُه بالقِيامِ والصَّلاةِ للهِ في جَوفِ اللَّيلِ.
2⃣ وفيه : وقوعُ الغَيرةِ بينَ الضَّرائر ؛ حتَّى عند الفُضليَاتِ الصَّالحاتِ وأمَّهاتِ المُؤمنينَ.
3⃣ وفيه : إثباتُ صِفَتَي الرِّضا والسَّخَطِ للهِ تعالى ؛ والاستعاذةُ بصِفاتِ اللهِ تعالى ؛ فإنَّ الصِّفَةَ المُستعاذَ بها والصِّفَةَ المُستَعاذَ منها صِفتان لموصوفٍ واحدٍ وربٍّ واحدٍ ، فالمُستعيذُ بإحْدى الصِّفتين من الأُخرَى مُستعيذٌ بالمُوصوفِ بِهما منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23197
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أدعـيـة_نـبـويـة 📚
فقدتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليلةً من الفراشِ فالتمستُه فوقعتْ يدي على بطنِ قدميْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ وهو يقول : " اللهم أعوذُ برضاك من سخـطِك ، وبمعافاتِك من عقوبتِك ، وأعوذُ بك منك ، لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك ".
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شــرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في التقرُّبِ إلى اللهِ بقيامِ الليل ، ويُكثِرُ الدُّعاءَ والتَّضرُّع ، وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رضي الله عنها :
▪️" فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ليلةً مِن الفِراشِ" ، أي : إنَّها كانت ليلتُها ، فاستيقـظَتْ من اللَّيلِ فلم تجِدِ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم في فراشِه.
▪️"فالتمَسْتُه" ، أي : جعلتْ تَطلُبه بيدِها وتَبحَثُ أين هو.
▪︎"فوقعَتْ يدي على بطنِ قدمَيْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ" ، أي : لمستْ بيدِها قَدَمَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو في حالِ سُجودِه ، ويدْعو ويقول :
▪️"اللَّهمَّ أعوذُ برِضاكَ مِن سخَـطِكَ" ، أي : ألجأُ وأستجيرُ بما تَرضَى به عنِّي ممَّا تَسخَط وتَغضَب به علي.
▪️"وبمُعافاتِك مِن عقوبتِك" ، أي : أَلْجأُ وأستجيرُ بما تَعفُو به عنَّي ممَّا يَقعُ به عقوبةٌ منك.
▪️"وأعوذُ بكَ منك" ، أي : وأَلْجأُ وأستجيرُ بكُلِّ صفةٍ #مرغوبٍ فيها مِن صفاتِ الله ، مِن كلِّ صفةٍ #مرهوبٍ منها مِن صِفاتِ الله.
▪️" لا أُحصي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنَيْتَ على نفْسِكَ" ، أي : لا أستطيعُ أن أُوفِّيَكَ الشُّكرَ والحمدَ على نِعَمِكَ وأَفضالِك ، وأنتَ يا ربّ ، كما أثنَيْتَ على نفسِكَ ، وهذا اعترافٌ بالعجزِ عن أداءِ شُكرِ النِّعَمِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم واهتمامُه بالقِيامِ والصَّلاةِ للهِ في جَوفِ اللَّيلِ.
2⃣ وفيه : وقوعُ الغَيرةِ بينَ الضَّرائر ؛ حتَّى عند الفُضليَاتِ الصَّالحاتِ وأمَّهاتِ المُؤمنينَ.
3⃣ وفيه : إثباتُ صِفَتَي الرِّضا والسَّخَطِ للهِ تعالى ؛ والاستعاذةُ بصِفاتِ اللهِ تعالى ؛ فإنَّ الصِّفَةَ المُستعاذَ بها والصِّفَةَ المُستَعاذَ منها صِفتان لموصوفٍ واحدٍ وربٍّ واحدٍ ، فالمُستعيذُ بإحْدى الصِّفتين من الأُخرَى مُستعيذٌ بالمُوصوفِ بِهما منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23197
فقدتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليلةً من الفراشِ فالتمستُه فوقعتْ يدي على بطنِ قدميْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ وهو يقول : " اللهم أعوذُ برضاك من سخـطِك ، وبمعافاتِك من عقوبتِك ، وأعوذُ بك منك ، لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك ".
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شــرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في التقرُّبِ إلى اللهِ بقيامِ الليل ، ويُكثِرُ الدُّعاءَ والتَّضرُّع ، وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رضي الله عنها :
▪️" فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ليلةً مِن الفِراشِ" ، أي : إنَّها كانت ليلتُها ، فاستيقـظَتْ من اللَّيلِ فلم تجِدِ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم في فراشِه.
▪️"فالتمَسْتُه" ، أي : جعلتْ تَطلُبه بيدِها وتَبحَثُ أين هو.
▪︎"فوقعَتْ يدي على بطنِ قدمَيْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ" ، أي : لمستْ بيدِها قَدَمَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو في حالِ سُجودِه ، ويدْعو ويقول :
▪️"اللَّهمَّ أعوذُ برِضاكَ مِن سخَـطِكَ" ، أي : ألجأُ وأستجيرُ بما تَرضَى به عنِّي ممَّا تَسخَط وتَغضَب به علي.
▪️"وبمُعافاتِك مِن عقوبتِك" ، أي : أَلْجأُ وأستجيرُ بما تَعفُو به عنَّي ممَّا يَقعُ به عقوبةٌ منك.
▪️"وأعوذُ بكَ منك" ، أي : وأَلْجأُ وأستجيرُ بكُلِّ صفةٍ #مرغوبٍ فيها مِن صفاتِ الله ، مِن كلِّ صفةٍ #مرهوبٍ منها مِن صِفاتِ الله.
▪️" لا أُحصي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنَيْتَ على نفْسِكَ" ، أي : لا أستطيعُ أن أُوفِّيَكَ الشُّكرَ والحمدَ على نِعَمِكَ وأَفضالِك ، وأنتَ يا ربّ ، كما أثنَيْتَ على نفسِكَ ، وهذا اعترافٌ بالعجزِ عن أداءِ شُكرِ النِّعَمِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم واهتمامُه بالقِيامِ والصَّلاةِ للهِ في جَوفِ اللَّيلِ.
2⃣ وفيه : وقوعُ الغَيرةِ بينَ الضَّرائر ؛ حتَّى عند الفُضليَاتِ الصَّالحاتِ وأمَّهاتِ المُؤمنينَ.
3⃣ وفيه : إثباتُ صِفَتَي الرِّضا والسَّخَطِ للهِ تعالى ؛ والاستعاذةُ بصِفاتِ اللهِ تعالى ؛ فإنَّ الصِّفَةَ المُستعاذَ بها والصِّفَةَ المُستَعاذَ منها صِفتان لموصوفٍ واحدٍ وربٍّ واحدٍ ، فالمُستعيذُ بإحْدى الصِّفتين من الأُخرَى مُستعيذٌ بالمُوصوفِ بِهما منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23197
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أدعـيـة_نـبـويـة 📚
فقدتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليلةً من الفراشِ فالتمستُه فوقعتْ يدي على بطنِ قدميْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ وهو يقول : " اللهم أعوذُ برضاك من سخـطِك ، وبمعافاتِك من عقوبتِك ، وأعوذُ بك منك ، لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك ".
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شــرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في التقرُّبِ إلى اللهِ بقيامِ الليل ، ويُكثِرُ الدُّعاءَ والتَّضرُّع ، وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رضي الله عنها :
▪️" فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ليلةً مِن الفِراشِ" ، أي : إنَّها كانت ليلتُها ، فاستيقـظَتْ من اللَّيلِ فلم تجِدِ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم في فراشِه.
▪️"فالتمَسْتُه" ، أي : جعلتْ تَطلُبه بيدِها وتَبحَثُ أين هو.
▪︎"فوقعَتْ يدي على بطنِ قدمَيْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ" ، أي : لمستْ بيدِها قَدَمَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو في حالِ سُجودِه ، ويدْعو ويقول :
▪️"اللَّهمَّ أعوذُ برِضاكَ مِن سخَـطِكَ" ، أي : ألجأُ وأستجيرُ بما تَرضَى به عنِّي ممَّا تَسخَط وتَغضَب به علي.
▪️"وبمُعافاتِك مِن عقوبتِك" ، أي : أَلْجأُ وأستجيرُ بما تَعفُو به عنَّي ممَّا يَقعُ به عقوبةٌ منك.
▪️"وأعوذُ بكَ منك" ، أي : وأَلْجأُ وأستجيرُ بكُلِّ صفةٍ #مرغوبٍ فيها مِن صفاتِ الله ، مِن كلِّ صفةٍ #مرهوبٍ منها مِن صِفاتِ الله.
▪️" لا أُحصي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنَيْتَ على نفْسِكَ" ، أي : لا أستطيعُ أن أُوفِّيَكَ الشُّكرَ والحمدَ على نِعَمِكَ وأَفضالِك ، وأنتَ يا ربّ ، كما أثنَيْتَ على نفسِكَ ، وهذا اعترافٌ بالعجزِ عن أداءِ شُكرِ النِّعَمِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم واهتمامُه بالقِيامِ والصَّلاةِ للهِ في جَوفِ اللَّيلِ.
2⃣ وفيه : وقوعُ الغَيرةِ بينَ الضَّرائر ؛ حتَّى عند الفُضليَاتِ الصَّالحاتِ وأمَّهاتِ المُؤمنينَ.
3⃣ وفيه : إثباتُ صِفَتَي الرِّضا والسَّخَطِ للهِ تعالى ؛ والاستعاذةُ بصِفاتِ اللهِ تعالى ؛ فإنَّ الصِّفَةَ المُستعاذَ بها والصِّفَةَ المُستَعاذَ منها صِفتان لموصوفٍ واحدٍ وربٍّ واحدٍ ، فالمُستعيذُ بإحْدى الصِّفتين من الأُخرَى مُستعيذٌ بالمُوصوفِ بِهما منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23197
فقدتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليلةً من الفراشِ فالتمستُه فوقعتْ يدي على بطنِ قدميْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ وهو يقول : " اللهم أعوذُ برضاك من سخـطِك ، وبمعافاتِك من عقوبتِك ، وأعوذُ بك منك ، لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك ".
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شــرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في التقرُّبِ إلى اللهِ بقيامِ الليل ، ويُكثِرُ الدُّعاءَ والتَّضرُّع ، وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رضي الله عنها :
▪️" فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ليلةً مِن الفِراشِ" ، أي : إنَّها كانت ليلتُها ، فاستيقـظَتْ من اللَّيلِ فلم تجِدِ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم في فراشِه.
▪️"فالتمَسْتُه" ، أي : جعلتْ تَطلُبه بيدِها وتَبحَثُ أين هو.
▪︎"فوقعَتْ يدي على بطنِ قدمَيْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ" ، أي : لمستْ بيدِها قَدَمَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو في حالِ سُجودِه ، ويدْعو ويقول :
▪️"اللَّهمَّ أعوذُ برِضاكَ مِن سخَـطِكَ" ، أي : ألجأُ وأستجيرُ بما تَرضَى به عنِّي ممَّا تَسخَط وتَغضَب به علي.
▪️"وبمُعافاتِك مِن عقوبتِك" ، أي : أَلْجأُ وأستجيرُ بما تَعفُو به عنَّي ممَّا يَقعُ به عقوبةٌ منك.
▪️"وأعوذُ بكَ منك" ، أي : وأَلْجأُ وأستجيرُ بكُلِّ صفةٍ #مرغوبٍ فيها مِن صفاتِ الله ، مِن كلِّ صفةٍ #مرهوبٍ منها مِن صِفاتِ الله.
▪️" لا أُحصي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنَيْتَ على نفْسِكَ" ، أي : لا أستطيعُ أن أُوفِّيَكَ الشُّكرَ والحمدَ على نِعَمِكَ وأَفضالِك ، وأنتَ يا ربّ ، كما أثنَيْتَ على نفسِكَ ، وهذا اعترافٌ بالعجزِ عن أداءِ شُكرِ النِّعَمِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم واهتمامُه بالقِيامِ والصَّلاةِ للهِ في جَوفِ اللَّيلِ.
2⃣ وفيه : وقوعُ الغَيرةِ بينَ الضَّرائر ؛ حتَّى عند الفُضليَاتِ الصَّالحاتِ وأمَّهاتِ المُؤمنينَ.
3⃣ وفيه : إثباتُ صِفَتَي الرِّضا والسَّخَطِ للهِ تعالى ؛ والاستعاذةُ بصِفاتِ اللهِ تعالى ؛ فإنَّ الصِّفَةَ المُستعاذَ بها والصِّفَةَ المُستَعاذَ منها صِفتان لموصوفٍ واحدٍ وربٍّ واحدٍ ، فالمُستعيذُ بإحْدى الصِّفتين من الأُخرَى مُستعيذٌ بالمُوصوفِ بِهما منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23197
📚 #أدعـيـة_نـبـويـة 📚
فقدتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليلةً من الفراشِ فالتمستُه فوقعتْ يدي على بطنِ قدميْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ وهو يقول : " اللهم أعوذُ برضاك من سخـطِك ، وبمعافاتِك من عقوبتِك ، وأعوذُ بك منك ، لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك ".
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شــرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في التقرُّبِ إلى اللهِ بقيامِ الليل ، ويُكثِرُ الدُّعاءَ والتَّضرُّع ، وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رضي الله عنها :
▪️" فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ليلةً مِن الفِراشِ" ، أي : إنَّها كانت ليلتُها ، فاستيقـظَتْ من اللَّيلِ فلم تجِدِ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم في فراشِه.
▪️"فالتمَسْتُه" ، أي : جعلتْ تَطلُبه بيدِها وتَبحَثُ أين هو.
▪︎"فوقعَتْ يدي على بطنِ قدمَيْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ" ، أي : لمستْ بيدِها قَدَمَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو في حالِ سُجودِه ، ويدْعو ويقول :
▪️"اللَّهمَّ أعوذُ برِضاكَ مِن سخَـطِكَ" ، أي : ألجأُ وأستجيرُ بما تَرضَى به عنِّي ممَّا تَسخَط وتَغضَب به علي.
▪️"وبمُعافاتِك مِن عقوبتِك" ، أي : أَلْجأُ وأستجيرُ بما تَعفُو به عنَّي ممَّا يَقعُ به عقوبةٌ منك.
▪️"وأعوذُ بكَ منك" ، أي : وأَلْجأُ وأستجيرُ بكُلِّ صفةٍ #مرغوبٍ فيها مِن صفاتِ الله ، مِن كلِّ صفةٍ #مرهوبٍ منها مِن صِفاتِ الله.
▪️" لا أُحصي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنَيْتَ على نفْسِكَ" ، أي : لا أستطيعُ أن أُوفِّيَكَ الشُّكرَ والحمدَ على نِعَمِكَ وأَفضالِك ، وأنتَ يا ربّ ، كما أثنَيْتَ على نفسِكَ ، وهذا اعترافٌ بالعجزِ عن أداءِ شُكرِ النِّعَمِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم واهتمامُه بالقِيامِ والصَّلاةِ للهِ في جَوفِ اللَّيلِ.
2⃣ وفيه : وقوعُ الغَيرةِ بينَ الضَّرائر ؛ حتَّى عند الفُضليَاتِ الصَّالحاتِ وأمَّهاتِ المُؤمنينَ.
3⃣ وفيه : إثباتُ صِفَتَي الرِّضا والسَّخَطِ للهِ تعالى ؛ والاستعاذةُ بصِفاتِ اللهِ تعالى ؛ فإنَّ الصِّفَةَ المُستعاذَ بها والصِّفَةَ المُستَعاذَ منها صِفتان لموصوفٍ واحدٍ وربٍّ واحدٍ ، فالمُستعيذُ بإحْدى الصِّفتين من الأُخرَى مُستعيذٌ بالمُوصوفِ بِهما منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23197
فقدتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ليلةً من الفراشِ فالتمستُه فوقعتْ يدي على بطنِ قدميْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ وهو يقول : " اللهم أعوذُ برضاك من سخـطِك ، وبمعافاتِك من عقوبتِك ، وأعوذُ بك منك ، لا أُحْصى ثناءً عليك أنت كما أثنيتَ على نفسِك ".
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شــرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَجتهِدُ في التقرُّبِ إلى اللهِ بقيامِ الليل ، ويُكثِرُ الدُّعاءَ والتَّضرُّع ، وفي هذا الحديثِ تقولُ عائشةُ رضي الله عنها :
▪️" فقَدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ليلةً مِن الفِراشِ" ، أي : إنَّها كانت ليلتُها ، فاستيقـظَتْ من اللَّيلِ فلم تجِدِ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم في فراشِه.
▪️"فالتمَسْتُه" ، أي : جعلتْ تَطلُبه بيدِها وتَبحَثُ أين هو.
▪︎"فوقعَتْ يدي على بطنِ قدمَيْه وهو في المسجدِ وهما منصوبتانِ" ، أي : لمستْ بيدِها قَدَمَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم وهو في حالِ سُجودِه ، ويدْعو ويقول :
▪️"اللَّهمَّ أعوذُ برِضاكَ مِن سخَـطِكَ" ، أي : ألجأُ وأستجيرُ بما تَرضَى به عنِّي ممَّا تَسخَط وتَغضَب به علي.
▪️"وبمُعافاتِك مِن عقوبتِك" ، أي : أَلْجأُ وأستجيرُ بما تَعفُو به عنَّي ممَّا يَقعُ به عقوبةٌ منك.
▪️"وأعوذُ بكَ منك" ، أي : وأَلْجأُ وأستجيرُ بكُلِّ صفةٍ #مرغوبٍ فيها مِن صفاتِ الله ، مِن كلِّ صفةٍ #مرهوبٍ منها مِن صِفاتِ الله.
▪️" لا أُحصي ثناءً عليكَ ، أنتَ كما أثنَيْتَ على نفْسِكَ" ، أي : لا أستطيعُ أن أُوفِّيَكَ الشُّكرَ والحمدَ على نِعَمِكَ وأَفضالِك ، وأنتَ يا ربّ ، كما أثنَيْتَ على نفسِكَ ، وهذا اعترافٌ بالعجزِ عن أداءِ شُكرِ النِّعَمِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ هَدْيِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم واهتمامُه بالقِيامِ والصَّلاةِ للهِ في جَوفِ اللَّيلِ.
2⃣ وفيه : وقوعُ الغَيرةِ بينَ الضَّرائر ؛ حتَّى عند الفُضليَاتِ الصَّالحاتِ وأمَّهاتِ المُؤمنينَ.
3⃣ وفيه : إثباتُ صِفَتَي الرِّضا والسَّخَطِ للهِ تعالى ؛ والاستعاذةُ بصِفاتِ اللهِ تعالى ؛ فإنَّ الصِّفَةَ المُستعاذَ بها والصِّفَةَ المُستَعاذَ منها صِفتان لموصوفٍ واحدٍ وربٍّ واحدٍ ، فالمُستعيذُ بإحْدى الصِّفتين من الأُخرَى مُستعيذٌ بالمُوصوفِ بِهما منه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23197