📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كنتُ في بيتِ ميمونةَ ، فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بضَبَّينِ مَشْوِيَّينِ على ثُمامَتَينِ ، فتبزَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال خالدُ : إِخالُك تَقْذِرُه يا رسولَ اللهِ ! قال : (أجل) ، ثم أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بلبنٍ فشرب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ((إذا أكل أحدُكم طعامًا فلْيَقُلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وأَطعِمْنا خيرًا منه ، وإذا سُقِيَ لبنًا فليقلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وزِدْنا منه ؛ فإنه ليس شيءٌ يُجزئُ من الطعامِ والشرابِ إلا اللبنَ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا عافَ مِنَ الطَّعامِ شيئًا ترَكه ، وفي هذا الحديثِ يَحكِي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما : أنَّه كان في بَيْتِ مَيمونةَ رضِيَ اللهُ عنه ، وهي ميمونةُ بنتُ الحارِثِ ، زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وكانتْ خالَةَ ابنِ عبَّاسٍ :
● "فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ على ثُمامَتَيْنِ" ، أي : على عودَيْنِ يَحمِلانِ الضَّبَّيْنِ أثناءَ الشَّوْيِ ، والضَّبُّ : حيوانٌ مِنَ الزَّواحِفِ يَكْثُرُ في الصَّحارِي العربيَّةِ.
#قال : "فتَبَزَّقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" ، أي : تَفَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَقذُّرًا ؛ وذلك لِأنَّه لم يَأْلَفْه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
● "فقال خالِدٌ : إِخالُكَ" ، أي : أَظُنُّكَ ، "تَقْذَرُهُ يا رسولَ اللهِ" ، أي : تَكرهُه.
● "قال" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "أَجَلْ" ، أي : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عافَه وكرِهَه ، وليس المقصودُ هنا الكراهةَ الشَّرعيَّةَ ، وإنَّما المقصودُ كراهةُ نَفْسِهِ البشريَّةِ لهذا النَّوعِ مِنَ الطَّعامِ.
● قال : "ثمَّ أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَبَنٍ فشرِب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إذا أَكَلَ أحدُكم طعامًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه" ، أي : اجعَلْ لنا فيه الخيرَ بالزِّيادةِ والنَّماءِ.
● "وأطعِمْنا خيرًا منه" ، أي : وارْزُقْنا ما هو أفضلُ منه.
● "وإذا سُقِيَ لَبَنًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه ، وزِدْنا منه".
● "فإنَّه ليس شيءٌ يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ" ، أي : يَصْلُحُ مَقامَ الأكْلِ إذا جاع الإنسانُ ويصلُحُ مقامَ الشُّرْبِ إذا عطِش "إلَّا اللَّبَنُ".
#وفي_الحديث :
□ بيانٌ لأفضليَّةِ اللَّبَنِ وما فيه مِن فائدةٍ تَجمَعُ بين كَوْنِهِ طعامًا لِمَنْ أراد الطَّعامَ ، وشرابًا لِمَنْ أراد الشَّرابَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29870
كنتُ في بيتِ ميمونةَ ، فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بضَبَّينِ مَشْوِيَّينِ على ثُمامَتَينِ ، فتبزَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال خالدُ : إِخالُك تَقْذِرُه يا رسولَ اللهِ ! قال : (أجل) ، ثم أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بلبنٍ فشرب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ((إذا أكل أحدُكم طعامًا فلْيَقُلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وأَطعِمْنا خيرًا منه ، وإذا سُقِيَ لبنًا فليقلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وزِدْنا منه ؛ فإنه ليس شيءٌ يُجزئُ من الطعامِ والشرابِ إلا اللبنَ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا عافَ مِنَ الطَّعامِ شيئًا ترَكه ، وفي هذا الحديثِ يَحكِي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما : أنَّه كان في بَيْتِ مَيمونةَ رضِيَ اللهُ عنه ، وهي ميمونةُ بنتُ الحارِثِ ، زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وكانتْ خالَةَ ابنِ عبَّاسٍ :
● "فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ على ثُمامَتَيْنِ" ، أي : على عودَيْنِ يَحمِلانِ الضَّبَّيْنِ أثناءَ الشَّوْيِ ، والضَّبُّ : حيوانٌ مِنَ الزَّواحِفِ يَكْثُرُ في الصَّحارِي العربيَّةِ.
#قال : "فتَبَزَّقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" ، أي : تَفَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَقذُّرًا ؛ وذلك لِأنَّه لم يَأْلَفْه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
● "فقال خالِدٌ : إِخالُكَ" ، أي : أَظُنُّكَ ، "تَقْذَرُهُ يا رسولَ اللهِ" ، أي : تَكرهُه.
● "قال" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "أَجَلْ" ، أي : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عافَه وكرِهَه ، وليس المقصودُ هنا الكراهةَ الشَّرعيَّةَ ، وإنَّما المقصودُ كراهةُ نَفْسِهِ البشريَّةِ لهذا النَّوعِ مِنَ الطَّعامِ.
● قال : "ثمَّ أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَبَنٍ فشرِب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إذا أَكَلَ أحدُكم طعامًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه" ، أي : اجعَلْ لنا فيه الخيرَ بالزِّيادةِ والنَّماءِ.
● "وأطعِمْنا خيرًا منه" ، أي : وارْزُقْنا ما هو أفضلُ منه.
● "وإذا سُقِيَ لَبَنًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه ، وزِدْنا منه".
● "فإنَّه ليس شيءٌ يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ" ، أي : يَصْلُحُ مَقامَ الأكْلِ إذا جاع الإنسانُ ويصلُحُ مقامَ الشُّرْبِ إذا عطِش "إلَّا اللَّبَنُ".
#وفي_الحديث :
□ بيانٌ لأفضليَّةِ اللَّبَنِ وما فيه مِن فائدةٍ تَجمَعُ بين كَوْنِهِ طعامًا لِمَنْ أراد الطَّعامَ ، وشرابًا لِمَنْ أراد الشَّرابَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29870
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي عن الإشارة باليدين عند التسليم من الصلاة
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال : ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ((ما لي أراكم عِزين!)). قال : ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟). فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال :
● "ما لي أراكم" ، أي : في الصَّلاةِ ، "رافعي أيديكم" ، أي : #عند_التسليم.
● "كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟!" أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟!
● "اسكُنوا في الصَّلاةِ" ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "ما لي أراكم عِزِينَ؟!" أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : "ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟"
فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال :
● "يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ" ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
النهي عن الإشارة باليدين عند التسليم من الصلاة
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال : ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ((ما لي أراكم عِزين!)). قال : ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟). فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال :
● "ما لي أراكم" ، أي : في الصَّلاةِ ، "رافعي أيديكم" ، أي : #عند_التسليم.
● "كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟!" أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟!
● "اسكُنوا في الصَّلاةِ" ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "ما لي أراكم عِزِينَ؟!" أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : "ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟"
فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال :
● "يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ" ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((أضلَّ اللهُ عن الجمعةِ مَن كان قبلَنا فكان لليهودِ يومُ السَّبتِ ، وكان للنَّصارَى يومُ الأحدِ ، فجاء اللهُ بنا فهدانا اللهُ ليومِ الجمعةِ ، فجعل الجمعةَ والسَّبتَ والأحدَ ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامةِ ، نحن الآخِرون من أهل الدُّنيا والأوَّلون يومَ القيامةِ المقضيُّ لهم قبل الخلائق)).
وفي روايةِ واصلٍ : المقضيُّ بينهم.
وفي روايةٍ : هُدِينا إلى الجمعةِ وأضلَّ اللهُ عنها مَن كان قبلَنا. فذكر بمعنَى حديثِ ابنِ فُضيلٍ.
#الراوي : حذيفة بن اليمان
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِر أبو هُريرَةَ وحُذيفَةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ :
⊙ (أضلَّ اللهُ عَنِ الجُمُعةِ) ، أيْ : عَن تَعظيمِها.
⊙ (مَن كانَ قَبلَنا) ، أيْ : إنَّما وَقعَ إضلالُ القَومِ لِمُخالفةِ نَبيِّهِم.
⊙ (فكانَ لِليَهودِ يَومُ السَّبتِ) ، أي : إنَّ اليَهودَ اختارَت يَومَ السَّبتِ وزَعَموا أنَّ اللهَ فَرغَ مِنَ الخَلقِ يَومَ السَّبتِ.
⊙ (وكان للنَّصارى يَومُ الأحدِ) ، أيْ : إنَّ النَّصارى اختارُوا يَومَ الأحدِ وزَعَموا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بَدأ فيه الخَلقَ.
⊙ (فَجاءَ اللهُ بنا) ، أي : بأُمَّة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، (فهَدانا اللهُ لِيَوم الجُمعَةِ) ، أيْ : دَلَّنا عَلى تَعظيمِه وعِبادتِهِ فيه فَضلًا مِنهُ ورَحمةً.
⊙ (فجَعلَ الجُمُعةَ والسَّبتَ وَالأحدَ ، وكَذلكَ هُم تَبعٌ لَنا يَومَ القيامَةِ) ، أي : كما أنَّهم تَبعٌ لهذه الأُمَّة في هذه الأيَّام كَذلكَ هُم تَبعٌ لَها يَومَ القيامَةِ ، بحَيثُ يَكونون بَعدَها في الحِسابِ والقَضاءِ ودُخولِ الجنَّةِ.
#قال : (نَحنُ الآخِرونَ مِن أهلِ الدُّنيا وَالأوَّلونَ يَومَ القيامَةِ المَقضيُّ لَهم قَبلَ الخَلائقِ) ، أيْ : إنَّ هَذه الأُمَّةَ وإنْ تَأخَّرَ وُجودُها في الدُّنيا عَنِ الأُممِ السَّابقةِ ، فهيَ سابِقةٌ لَهمْ في الآخِرةِ بأنَّهُم أوَّلُ مَن يُحشَرُ ، ويُحاسبُ ، وأَوَّلُ مَن يُقضَى بَينهُم قَبلَ النَّاس لِيَدخلوا الجنَّةَ.
#وفي_روايةٍ : المَقضيُّ بَينَهُم ، بَدَل : المَقضيُّ لهم.
#وفي_روايةٍ : هُدينا إلى الجُمعةِ وأضلَّ اللهُ عَنها مَن كانَ قَبلَنا ، بدَلَ : أضَلَّ اللهُ عن الجُمُعةِ مَن كان قَبْلَنا.
#في_الحديث :
إكرامُ اللهِ تَعالى لِهَذهِ الأُمَّةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23559
((أضلَّ اللهُ عن الجمعةِ مَن كان قبلَنا فكان لليهودِ يومُ السَّبتِ ، وكان للنَّصارَى يومُ الأحدِ ، فجاء اللهُ بنا فهدانا اللهُ ليومِ الجمعةِ ، فجعل الجمعةَ والسَّبتَ والأحدَ ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامةِ ، نحن الآخِرون من أهل الدُّنيا والأوَّلون يومَ القيامةِ المقضيُّ لهم قبل الخلائق)).
وفي روايةِ واصلٍ : المقضيُّ بينهم.
وفي روايةٍ : هُدِينا إلى الجمعةِ وأضلَّ اللهُ عنها مَن كان قبلَنا. فذكر بمعنَى حديثِ ابنِ فُضيلٍ.
#الراوي : حذيفة بن اليمان
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِر أبو هُريرَةَ وحُذيفَةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ :
⊙ (أضلَّ اللهُ عَنِ الجُمُعةِ) ، أيْ : عَن تَعظيمِها.
⊙ (مَن كانَ قَبلَنا) ، أيْ : إنَّما وَقعَ إضلالُ القَومِ لِمُخالفةِ نَبيِّهِم.
⊙ (فكانَ لِليَهودِ يَومُ السَّبتِ) ، أي : إنَّ اليَهودَ اختارَت يَومَ السَّبتِ وزَعَموا أنَّ اللهَ فَرغَ مِنَ الخَلقِ يَومَ السَّبتِ.
⊙ (وكان للنَّصارى يَومُ الأحدِ) ، أيْ : إنَّ النَّصارى اختارُوا يَومَ الأحدِ وزَعَموا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بَدأ فيه الخَلقَ.
⊙ (فَجاءَ اللهُ بنا) ، أي : بأُمَّة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، (فهَدانا اللهُ لِيَوم الجُمعَةِ) ، أيْ : دَلَّنا عَلى تَعظيمِه وعِبادتِهِ فيه فَضلًا مِنهُ ورَحمةً.
⊙ (فجَعلَ الجُمُعةَ والسَّبتَ وَالأحدَ ، وكَذلكَ هُم تَبعٌ لَنا يَومَ القيامَةِ) ، أي : كما أنَّهم تَبعٌ لهذه الأُمَّة في هذه الأيَّام كَذلكَ هُم تَبعٌ لَها يَومَ القيامَةِ ، بحَيثُ يَكونون بَعدَها في الحِسابِ والقَضاءِ ودُخولِ الجنَّةِ.
#قال : (نَحنُ الآخِرونَ مِن أهلِ الدُّنيا وَالأوَّلونَ يَومَ القيامَةِ المَقضيُّ لَهم قَبلَ الخَلائقِ) ، أيْ : إنَّ هَذه الأُمَّةَ وإنْ تَأخَّرَ وُجودُها في الدُّنيا عَنِ الأُممِ السَّابقةِ ، فهيَ سابِقةٌ لَهمْ في الآخِرةِ بأنَّهُم أوَّلُ مَن يُحشَرُ ، ويُحاسبُ ، وأَوَّلُ مَن يُقضَى بَينهُم قَبلَ النَّاس لِيَدخلوا الجنَّةَ.
#وفي_روايةٍ : المَقضيُّ بَينَهُم ، بَدَل : المَقضيُّ لهم.
#وفي_روايةٍ : هُدينا إلى الجُمعةِ وأضلَّ اللهُ عَنها مَن كانَ قَبلَنا ، بدَلَ : أضَلَّ اللهُ عن الجُمُعةِ مَن كان قَبْلَنا.
#في_الحديث :
إكرامُ اللهِ تَعالى لِهَذهِ الأُمَّةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23559
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((أضلَّ اللهُ عن الجمعةِ مَن كان قبلَنا فكان لليهودِ يومُ السَّبتِ ، وكان للنَّصارَى يومُ الأحدِ ، فجاء اللهُ بنا فهدانا اللهُ ليومِ الجمعةِ ، فجعل الجمعةَ والسَّبتَ والأحدَ ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامةِ ، نحن الآخِرون من أهل الدُّنيا والأوَّلون يومَ القيامةِ المقضيُّ لهم قبل الخلائق)).
وفي روايةِ واصلٍ : المقضيُّ بينهم.
وفي روايةٍ : هُدِينا إلى الجمعةِ وأضلَّ اللهُ عنها مَن كان قبلَنا. فذكر بمعنَى حديثِ ابنِ فُضيلٍ.
#الراوي : حذيفة بن اليمان
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِر أبو هُريرَةَ وحُذيفَةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ :
⊙ (أضلَّ اللهُ عَنِ الجُمُعةِ) ، أيْ : عَن تَعظيمِها.
⊙ (مَن كانَ قَبلَنا) ، أيْ : إنَّما وَقعَ إضلالُ القَومِ لِمُخالفةِ نَبيِّهِم.
⊙ (فكانَ لِليَهودِ يَومُ السَّبتِ) ، أي : إنَّ اليَهودَ اختارَت يَومَ السَّبتِ وزَعَموا أنَّ اللهَ فَرغَ مِنَ الخَلقِ يَومَ السَّبتِ.
⊙ (وكان للنَّصارى يَومُ الأحدِ) ، أيْ : إنَّ النَّصارى اختارُوا يَومَ الأحدِ وزَعَموا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بَدأ فيه الخَلقَ.
⊙ (فَجاءَ اللهُ بنا) ، أي : بأُمَّة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، (فهَدانا اللهُ لِيَوم الجُمعَةِ) ، أيْ : دَلَّنا عَلى تَعظيمِه وعِبادتِهِ فيه فَضلًا مِنهُ ورَحمةً.
⊙ (فجَعلَ الجُمُعةَ والسَّبتَ وَالأحدَ ، وكَذلكَ هُم تَبعٌ لَنا يَومَ القيامَةِ) ، أي : كما أنَّهم تَبعٌ لهذه الأُمَّة في هذه الأيَّام كَذلكَ هُم تَبعٌ لَها يَومَ القيامَةِ ، بحَيثُ يَكونون بَعدَها في الحِسابِ والقَضاءِ ودُخولِ الجنَّةِ.
#قال : (نَحنُ الآخِرونَ مِن أهلِ الدُّنيا وَالأوَّلونَ يَومَ القيامَةِ المَقضيُّ لَهم قَبلَ الخَلائقِ) ، أيْ : إنَّ هَذه الأُمَّةَ وإنْ تَأخَّرَ وُجودُها في الدُّنيا عَنِ الأُممِ السَّابقةِ ، فهيَ سابِقةٌ لَهمْ في الآخِرةِ بأنَّهُم أوَّلُ مَن يُحشَرُ ، ويُحاسبُ ، وأَوَّلُ مَن يُقضَى بَينهُم قَبلَ النَّاس لِيَدخلوا الجنَّةَ.
#وفي_روايةٍ : المَقضيُّ بَينَهُم ، بَدَل : المَقضيُّ لهم.
#وفي_روايةٍ : هُدينا إلى الجُمعةِ وأضلَّ اللهُ عَنها مَن كانَ قَبلَنا ، بدَلَ : أضَلَّ اللهُ عن الجُمُعةِ مَن كان قَبْلَنا.
#في_الحديث :
إكرامُ اللهِ تَعالى لِهَذهِ الأُمَّةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23559
((أضلَّ اللهُ عن الجمعةِ مَن كان قبلَنا فكان لليهودِ يومُ السَّبتِ ، وكان للنَّصارَى يومُ الأحدِ ، فجاء اللهُ بنا فهدانا اللهُ ليومِ الجمعةِ ، فجعل الجمعةَ والسَّبتَ والأحدَ ، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامةِ ، نحن الآخِرون من أهل الدُّنيا والأوَّلون يومَ القيامةِ المقضيُّ لهم قبل الخلائق)).
وفي روايةِ واصلٍ : المقضيُّ بينهم.
وفي روايةٍ : هُدِينا إلى الجمعةِ وأضلَّ اللهُ عنها مَن كان قبلَنا. فذكر بمعنَى حديثِ ابنِ فُضيلٍ.
#الراوي : حذيفة بن اليمان
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِر أبو هُريرَةَ وحُذيفَةُ بنُ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ :
⊙ (أضلَّ اللهُ عَنِ الجُمُعةِ) ، أيْ : عَن تَعظيمِها.
⊙ (مَن كانَ قَبلَنا) ، أيْ : إنَّما وَقعَ إضلالُ القَومِ لِمُخالفةِ نَبيِّهِم.
⊙ (فكانَ لِليَهودِ يَومُ السَّبتِ) ، أي : إنَّ اليَهودَ اختارَت يَومَ السَّبتِ وزَعَموا أنَّ اللهَ فَرغَ مِنَ الخَلقِ يَومَ السَّبتِ.
⊙ (وكان للنَّصارى يَومُ الأحدِ) ، أيْ : إنَّ النَّصارى اختارُوا يَومَ الأحدِ وزَعَموا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بَدأ فيه الخَلقَ.
⊙ (فَجاءَ اللهُ بنا) ، أي : بأُمَّة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، (فهَدانا اللهُ لِيَوم الجُمعَةِ) ، أيْ : دَلَّنا عَلى تَعظيمِه وعِبادتِهِ فيه فَضلًا مِنهُ ورَحمةً.
⊙ (فجَعلَ الجُمُعةَ والسَّبتَ وَالأحدَ ، وكَذلكَ هُم تَبعٌ لَنا يَومَ القيامَةِ) ، أي : كما أنَّهم تَبعٌ لهذه الأُمَّة في هذه الأيَّام كَذلكَ هُم تَبعٌ لَها يَومَ القيامَةِ ، بحَيثُ يَكونون بَعدَها في الحِسابِ والقَضاءِ ودُخولِ الجنَّةِ.
#قال : (نَحنُ الآخِرونَ مِن أهلِ الدُّنيا وَالأوَّلونَ يَومَ القيامَةِ المَقضيُّ لَهم قَبلَ الخَلائقِ) ، أيْ : إنَّ هَذه الأُمَّةَ وإنْ تَأخَّرَ وُجودُها في الدُّنيا عَنِ الأُممِ السَّابقةِ ، فهيَ سابِقةٌ لَهمْ في الآخِرةِ بأنَّهُم أوَّلُ مَن يُحشَرُ ، ويُحاسبُ ، وأَوَّلُ مَن يُقضَى بَينهُم قَبلَ النَّاس لِيَدخلوا الجنَّةَ.
#وفي_روايةٍ : المَقضيُّ بَينَهُم ، بَدَل : المَقضيُّ لهم.
#وفي_روايةٍ : هُدينا إلى الجُمعةِ وأضلَّ اللهُ عَنها مَن كانَ قَبلَنا ، بدَلَ : أضَلَّ اللهُ عن الجُمُعةِ مَن كان قَبْلَنا.
#في_الحديث :
إكرامُ اللهِ تَعالى لِهَذهِ الأُمَّةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23559
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي عن الإشارة باليدين عند التسليم من الصلاة
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال : ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ((ما لي أراكم عِزين!)). قال : ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟). فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال :
● "ما لي أراكم" ، أي : في الصَّلاةِ ، "رافعي أيديكم" ، أي : #عند_التسليم.
● "كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟!" أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟!
● "اسكُنوا في الصَّلاةِ" ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "ما لي أراكم عِزِينَ؟!" أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : "ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟"
فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال :
● "يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ" ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
النهي عن الإشارة باليدين عند التسليم من الصلاة
خرج علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال : (مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذنابُ خيلٍ شُمُسٍ! اسكُنوا في الصلاةِ). قال : ثم خرج علينا فرآنا حَلقًا. فقال : ((ما لي أراكم عِزين!)). قال : ثم خرج علينا فقال : (ألا تَصُفُّون كما تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟). فقلنا : يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال : (يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ).
#الراوي : جابر بن سمرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث
▪️كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم نِعمَ المُعلِّمُ والمُربِّي لأصحابِه ؛ فقدْ كان يُلاحـظُهم في كلِّ أحوالهم ، ويُرشدُهم إلى ما فيه خيرُهم ، وفي هذا الحديثِ يقول جابرُ بنُ سَمُرةَ رضي اللهُ عنه : خرَج علينا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال :
● "ما لي أراكم" ، أي : في الصَّلاةِ ، "رافعي أيديكم" ، أي : #عند_التسليم.
● "كأنَّها أذنابُ خيلٍ شُمْسٍ؟!" أي : ذُيولُها.
👈 و"شُمْس" : وهي الخيلُ الَّتي لا تستقرُّ بل تضطربُ وتتحرَّكُ بأذنابِها وأرجُلِها ، وأوضَح النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم المعنى في روايةٍ أخرى فقال : علامَ تُومِؤون بأيديكم ، أي : تُشيرون بها ، كأذنابِ خيلٍ شُمْسٍ؟!
● "اسكُنوا في الصَّلاةِ" ، أي : اخْشَعوا فيها ، وإنَّما يكفي أحدَكم أن يضَعَ يدَه على فخِذِه ، ثمَّ يُسلِّمُ على أخيه عن يمينِه وشِمالِه ، أي : بوجهِهِ إلى اليمينِ وإلى اليَسارِ عند السَّلامِ.
▪️قال جابرٌ : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فرآنا حِلَقًا ، أي : نُصلِّي في حَلَقاتٍ ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "ما لي أراكم عِزِينَ؟!" أي : جماعاتٍ مُتفرِّقين في حلقاتٍ مُتعدِّدة.
#قال_جابر : ثمَّ خرَج علينا ، أي : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، مرَّةً أخرى ، فقال مُعلِّمًا إيَّاهم كيف يقفون في الصَّلاة : "ألَا تصفُّون كما تصفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟"
فقُلْنا : يا رسولَ الله ، وكيف تصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال :
● "يُتمُّونَ الصُّفوفَ الأُوَلَ ويتراصُّون في الصَّفِّ" ، أي : تتراصُّون في الصُّفوفِ بجوارِ بعضِكم البعضِ ، وتتمُّونها صفًّا صفًّا ، الأوَّلَ ثمَّ الثَّانيَ ثمَّ الثَّالثَ ، وهكذا في كلِّ الصُّفوفِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ ملاحظةِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابِه ، وإرشادُهم وتعليمُهم كلَّما رأى منهم ما يستدعي ذلك ، وهكذا يَنبغي أن يفعلَ العلماءُ مع النَّاسِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على الخُضوعِ في الصَّلاةِ ، وعدمِ التَّشبُّهِ بالحيوانات.
3⃣ وفيه : إنكارُ التَّفرقةِ في المجالسِ ، والحثُّ على التَّجمُّعِ.
4⃣ وفيه : الأمرُ بإتمامِ الصُّفوفِ وتسويتِها في الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/23209
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كنتُ في بيتِ ميمونةَ ، فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بضَبَّينِ مَشْوِيَّينِ على ثُمامَتَينِ ، فتبزَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال خالدُ : إِخالُك تَقْذِرُه يا رسولَ اللهِ ! قال : (أجل) ، ثم أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بلبنٍ فشرب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ((إذا أكل أحدُكم طعامًا فلْيَقُلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وأَطعِمْنا خيرًا منه ، وإذا سُقِيَ لبنًا فليقلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وزِدْنا منه ؛ فإنه ليس شيءٌ يُجزئُ من الطعامِ والشرابِ إلا اللبنَ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا عافَ مِنَ الطَّعامِ شيئًا ترَكه ، وفي هذا الحديثِ يَحكِي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما : أنَّه كان في بَيْتِ مَيمونةَ رضِيَ اللهُ عنه ، وهي ميمونةُ بنتُ الحارِثِ ، زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وكانتْ خالَةَ ابنِ عبَّاسٍ :
● "فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ على ثُمامَتَيْنِ" ، أي : على عودَيْنِ يَحمِلانِ الضَّبَّيْنِ أثناءَ الشَّوْيِ ، والضَّبُّ : حيوانٌ مِنَ الزَّواحِفِ يَكْثُرُ في الصَّحارِي العربيَّةِ.
#قال : "فتَبَزَّقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" ، أي : تَفَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَقذُّرًا ؛ وذلك لِأنَّه لم يَأْلَفْه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
● "فقال خالِدٌ : إِخالُكَ" ، أي : أَظُنُّكَ ، "تَقْذَرُهُ يا رسولَ اللهِ" ، أي : تَكرهُه.
● "قال" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "أَجَلْ" ، أي : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عافَه وكرِهَه ، وليس المقصودُ هنا الكراهةَ الشَّرعيَّةَ ، وإنَّما المقصودُ كراهةُ نَفْسِهِ البشريَّةِ لهذا النَّوعِ مِنَ الطَّعامِ.
● قال : "ثمَّ أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَبَنٍ فشرِب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إذا أَكَلَ أحدُكم طعامًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه" ، أي : اجعَلْ لنا فيه الخيرَ بالزِّيادةِ والنَّماءِ.
● "وأطعِمْنا خيرًا منه" ، أي : وارْزُقْنا ما هو أفضلُ منه.
● "وإذا سُقِيَ لَبَنًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه، وزِدْنا منه".
● "فإنَّه ليس شيءٌ يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ" ، أي : يَصْلُحُ مَقامَ الأكْلِ إذا جاع الإنسانُ ويصلُحُ مقامَ الشُّرْبِ إذا عطِش "إلَّا اللَّبَنُ".
#وفي_الحديث :
□ بيانٌ لأفضليَّةِ اللَّبَنِ وما فيه مِن فائدةٍ تَجمَعُ بين كَوْنِهِ طعامًا لِمَنْ أراد الطَّعامَ ، وشرابًا لِمَنْ أراد الشَّرابَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29870
كنتُ في بيتِ ميمونةَ ، فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بضَبَّينِ مَشْوِيَّينِ على ثُمامَتَينِ ، فتبزَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال خالدُ : إِخالُك تَقْذِرُه يا رسولَ اللهِ ! قال : (أجل) ، ثم أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بلبنٍ فشرب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ((إذا أكل أحدُكم طعامًا فلْيَقُلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وأَطعِمْنا خيرًا منه ، وإذا سُقِيَ لبنًا فليقلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وزِدْنا منه ؛ فإنه ليس شيءٌ يُجزئُ من الطعامِ والشرابِ إلا اللبنَ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا عافَ مِنَ الطَّعامِ شيئًا ترَكه ، وفي هذا الحديثِ يَحكِي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما : أنَّه كان في بَيْتِ مَيمونةَ رضِيَ اللهُ عنه ، وهي ميمونةُ بنتُ الحارِثِ ، زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وكانتْ خالَةَ ابنِ عبَّاسٍ :
● "فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ على ثُمامَتَيْنِ" ، أي : على عودَيْنِ يَحمِلانِ الضَّبَّيْنِ أثناءَ الشَّوْيِ ، والضَّبُّ : حيوانٌ مِنَ الزَّواحِفِ يَكْثُرُ في الصَّحارِي العربيَّةِ.
#قال : "فتَبَزَّقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" ، أي : تَفَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَقذُّرًا ؛ وذلك لِأنَّه لم يَأْلَفْه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
● "فقال خالِدٌ : إِخالُكَ" ، أي : أَظُنُّكَ ، "تَقْذَرُهُ يا رسولَ اللهِ" ، أي : تَكرهُه.
● "قال" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "أَجَلْ" ، أي : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عافَه وكرِهَه ، وليس المقصودُ هنا الكراهةَ الشَّرعيَّةَ ، وإنَّما المقصودُ كراهةُ نَفْسِهِ البشريَّةِ لهذا النَّوعِ مِنَ الطَّعامِ.
● قال : "ثمَّ أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَبَنٍ فشرِب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إذا أَكَلَ أحدُكم طعامًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه" ، أي : اجعَلْ لنا فيه الخيرَ بالزِّيادةِ والنَّماءِ.
● "وأطعِمْنا خيرًا منه" ، أي : وارْزُقْنا ما هو أفضلُ منه.
● "وإذا سُقِيَ لَبَنًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه، وزِدْنا منه".
● "فإنَّه ليس شيءٌ يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ" ، أي : يَصْلُحُ مَقامَ الأكْلِ إذا جاع الإنسانُ ويصلُحُ مقامَ الشُّرْبِ إذا عطِش "إلَّا اللَّبَنُ".
#وفي_الحديث :
□ بيانٌ لأفضليَّةِ اللَّبَنِ وما فيه مِن فائدةٍ تَجمَعُ بين كَوْنِهِ طعامًا لِمَنْ أراد الطَّعامَ ، وشرابًا لِمَنْ أراد الشَّرابَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29870
Forwarded from 🕯️مَـنـارة الـحـديـث 📖
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كنتُ في بيتِ ميمونةَ ، فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بضَبَّينِ مَشْوِيَّينِ على ثُمامَتَينِ ، فتبزَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال خالدُ : إِخالُك تَقْذِرُه يا رسولَ اللهِ ! قال : (أجل) ، ثم أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بلبنٍ فشرب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ((إذا أكل أحدُكم طعامًا فلْيَقُلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وأَطعِمْنا خيرًا منه ، وإذا سُقِيَ لبنًا فليقلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وزِدْنا منه ؛ فإنه ليس شيءٌ يُجزئُ من الطعامِ والشرابِ إلا اللبنَ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا عافَ مِنَ الطَّعامِ شيئًا ترَكه ، وفي هذا الحديثِ يَحكِي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما : أنَّه كان في بَيْتِ مَيمونةَ رضِيَ اللهُ عنه ، وهي ميمونةُ بنتُ الحارِثِ ، زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وكانتْ خالَةَ ابنِ عبَّاسٍ :
● "فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ على ثُمامَتَيْنِ" ، أي : على عودَيْنِ يَحمِلانِ الضَّبَّيْنِ أثناءَ الشَّوْيِ ، والضَّبُّ : حيوانٌ مِنَ الزَّواحِفِ يَكْثُرُ في الصَّحارِي العربيَّةِ.
#قال : "فتَبَزَّقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" ، أي : تَفَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَقذُّرًا ؛ وذلك لِأنَّه لم يَأْلَفْه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
● "فقال خالِدٌ : إِخالُكَ" ، أي : أَظُنُّكَ ، "تَقْذَرُهُ يا رسولَ اللهِ" ، أي : تَكرهُه.
● "قال" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "أَجَلْ" ، أي : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عافَه وكرِهَه ، وليس المقصودُ هنا الكراهةَ الشَّرعيَّةَ ، وإنَّما المقصودُ كراهةُ نَفْسِهِ البشريَّةِ لهذا النَّوعِ مِنَ الطَّعامِ.
● قال : "ثمَّ أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَبَنٍ فشرِب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إذا أَكَلَ أحدُكم طعامًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه" ، أي : اجعَلْ لنا فيه الخيرَ بالزِّيادةِ والنَّماءِ.
● "وأطعِمْنا خيرًا منه" ، أي : وارْزُقْنا ما هو أفضلُ منه.
● "وإذا سُقِيَ لَبَنًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه ، وزِدْنا منه".
● "فإنَّه ليس شيءٌ يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ" ، أي : يَصْلُحُ مَقامَ الأكْلِ إذا جاع الإنسانُ ويصلُحُ مقامَ الشُّرْبِ إذا عطِش "إلَّا اللَّبَنُ".
#وفي_الحديث :
□ بيانٌ لأفضليَّةِ اللَّبَنِ وما فيه مِن فائدةٍ تَجمَعُ بين كَوْنِهِ طعامًا لِمَنْ أراد الطَّعامَ ، وشرابًا لِمَنْ أراد الشَّرابَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29870
كنتُ في بيتِ ميمونةَ ، فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بضَبَّينِ مَشْوِيَّينِ على ثُمامَتَينِ ، فتبزَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال خالدُ : إِخالُك تَقْذِرُه يا رسولَ اللهِ ! قال : (أجل) ، ثم أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بلبنٍ فشرب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ((إذا أكل أحدُكم طعامًا فلْيَقُلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وأَطعِمْنا خيرًا منه ، وإذا سُقِيَ لبنًا فليقلْ : اللهمَّ بارِكْ لنا فيه ، وزِدْنا منه ؛ فإنه ليس شيءٌ يُجزئُ من الطعامِ والشرابِ إلا اللبنَ)).
#الراوي : عبد الله بن عباس
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📕 #شـرح_الـحـديـث 🖍
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا عافَ مِنَ الطَّعامِ شيئًا ترَكه ، وفي هذا الحديثِ يَحكِي عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما : أنَّه كان في بَيْتِ مَيمونةَ رضِيَ اللهُ عنه ، وهي ميمونةُ بنتُ الحارِثِ ، زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، وكانتْ خالَةَ ابنِ عبَّاسٍ :
● "فدخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه خالدُ بنُ الوليدِ ، فجاؤوا بِضَبَّيْنِ مَشْوِيَّيْنِ على ثُمامَتَيْنِ" ، أي : على عودَيْنِ يَحمِلانِ الضَّبَّيْنِ أثناءَ الشَّوْيِ ، والضَّبُّ : حيوانٌ مِنَ الزَّواحِفِ يَكْثُرُ في الصَّحارِي العربيَّةِ.
#قال : "فتَبَزَّقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم" ، أي : تَفَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَقذُّرًا ؛ وذلك لِأنَّه لم يَأْلَفْه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
● "فقال خالِدٌ : إِخالُكَ" ، أي : أَظُنُّكَ ، "تَقْذَرُهُ يا رسولَ اللهِ" ، أي : تَكرهُه.
● "قال" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "أَجَلْ" ، أي : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عافَه وكرِهَه ، وليس المقصودُ هنا الكراهةَ الشَّرعيَّةَ ، وإنَّما المقصودُ كراهةُ نَفْسِهِ البشريَّةِ لهذا النَّوعِ مِنَ الطَّعامِ.
● قال : "ثمَّ أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَبَنٍ فشرِب ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "إذا أَكَلَ أحدُكم طعامًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه" ، أي : اجعَلْ لنا فيه الخيرَ بالزِّيادةِ والنَّماءِ.
● "وأطعِمْنا خيرًا منه" ، أي : وارْزُقْنا ما هو أفضلُ منه.
● "وإذا سُقِيَ لَبَنًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بارِكْ لنا فيه ، وزِدْنا منه".
● "فإنَّه ليس شيءٌ يُجزِئُ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ" ، أي : يَصْلُحُ مَقامَ الأكْلِ إذا جاع الإنسانُ ويصلُحُ مقامَ الشُّرْبِ إذا عطِش "إلَّا اللَّبَنُ".
#وفي_الحديث :
□ بيانٌ لأفضليَّةِ اللَّبَنِ وما فيه مِن فائدةٍ تَجمَعُ بين كَوْنِهِ طعامًا لِمَنْ أراد الطَّعامَ ، وشرابًا لِمَنْ أراد الشَّرابَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29870
👍1