#قُلْ_للمسمار
إحياءات #الليالي_الفاطمية_1443
#وذكرى_شهادة_الحاج_قاسم_سليماني
#والحاج_أبو_مهدي_المهندس
#ومرافقيهم

الرادود #يوسف_سعد
https://tttttt.me/al_monzeri_2/367
.................
حزنٌ ومصاب ْ ... ضلعٌ يُعصَرُ بالباب ْ
فقدٌ وغياب ْ ... ومدامعُ في المحراب ْ
.................................................
قُلْ للمِسمار ْ ... سِرُّ الأسرار ْ
قُتِلَت في الدارِ على أيدِي الأغراب ْ

بُغضٌ وحِصار ْ .. ويَدُ الفُجّار ْ
لا ليسَ البابُ - فُلانُ - وراءَ الباب ْ

إهمِسْ للدار ْ .... أللهُ يَغار ْ
أنْ يُكشَفَ للزهرا سِترٌ وحجاب ْ

تنفي الأقدار ْ .. ذنباً لِجِدار ْ
الذنبُ على مَن عُدَّ مِنَ الأصحاب ْ

( قومٌ حُسَّد ْ ... وسقيفتُهُمْ تشهد ْ
ذاكَ المشهد ْ ... يُحكَى عنهُ بكتاب ْ )
................................................
بابٌ يُدفَع ْ .. نعشٌ يُرفَع ْ
عصروا في البابِ غمامةَ آل الله ْ

عينٌ تدمَع ْ .. همسٌ يُسمَع ْ
هيَ زينبُ تهمسُ حزناً وا ويلاه ْ

ليلٌ وحنين ْ .. صمتٌ وأنين ْ
وحسينُ الطفلُ ينادي يا أمّاه ْ

في الأرضِ جَنِين ْ .. والسرُّ دفين ْ
يبكي المسمومُ يصُبُّ دموعَ الآه ْ

( ظَهرٌ مَحنِيْ ... يا نهرَ دموعِ عليْ
فَقدٌ وغياب ْ ... وسنينُ الصبرِ عذاب ْ )
..................................................
مَن قالَ تموت ْ .. مَن في ٱلمَلَكوت ْ
مَن في ظلِّ اللهِ ٱنتبَذَت مَقعَد ْ

الكَونُ سُكُوت ْ .. ذِكرٌ وقنوت ْ
ما ذاكَ النورُ إلى عرشٍ يَصعَد ْ !

صوتٌ مبحوح ْ.. قمرٌ مجروح ْ
قُتِلَت ظلماً وملائكةٌ تشهَد ْ

مَن يَنعَى النور ؟ .. أتُراها الحور ْ ؟
أَمْ رُكَّعُ ذاتِ المَحضَرِ والسُجَّد ْ

( مَلَكٌ يَنعَى ... حقداً كسروا الضلعا
ْ جرحٌ ما طاب ْ ... يتنقلُ في الأصلاب ْ )
...................................................
وَعدُ الإنجِيل ْ .. وَعدُ القرآن ْ
النورُ سيَخرجُ مِن بيتِ الأحزان ْ

وَعدُ التوراة ْ .. " تلكَ الآيات ْ
ستَشِعُّ وتنطقُ بالحقِّ الجُدران ْ "

يأتي المَهدِيْ .. ثأراً لنبِيْ
ولآلِ ٱلغُربةِ في تلكَ الأوطان ْ

تعلو الرايات ْ .. ثارُ الثارات ْ
مِن طاغٍ ركَّزَ للشرِّ البُنيان ْ

( عجَباً مَن قال ْ !! ... يحتاجُ الأمرُ سؤال ْ
أُعطِيكَ جواب ْ ؟ ... للظالمِ يومُ حساب ْ )
................................................
ظُلمٌ لا زال ْ .. مِن يومِ الآل ْ
بالشيعةِ يَنزِلُ مِن أهلِ التضليل ْ

قُلْ للظالم ْ .. ثأرُ القاسم ْ
يوماً سيَقُضُّ مَضاجِعَ إسرائيل ْ

لأبي مهدي .. ثارُ الجُندِ
مِن أمريكا بِعَصا مِن جبرائيل ْ

قسَماً بالله ْ .. بالعينِ نراه ْ
ذا يومٌ يرسُمُ خارطةَ التبديل ْ

( إخرُج للثار ْ ... يٱبنَ الطُهرِ الأطهار ْ
ضجَّ الأصحاب ْ ... وتحيّرتِ الألباب ْ )
.............................................
المنذري