⬛️◼️▪️القصيدة-1-▪️◼️⬛️
مِما البكاءُ أرحنِ ياجبريلُ
وعلامَ تندبُ والدموعُ تسيلُ
مهلاً أعدْ ما قلتَ ليتكَ لم تقلْ
فانا لِندبِك َ ذاهلٌ وعليلُ
فكأنهُ يُلقي الجوابَ مُردِداً
هذا عليٌ في السجودِ قتيلُ
اللهُ أكبرُ أيُ رُزءٍ نالهُ
حتى بكى القرانُ والانجيلُ
قطعَ الشقيُ صلاتَهُ وبضربةٍ
في سيفهِ المسموم وهو صقيلُ
نحروا الصلاةَ بقتلهِ ظلماً لهُ
وعلا من المحرابِ ذاكَ عويل ُ
وعليه عرشُ اللِه ناح وللأسى
يُبدي وصوتُ نياحِه ترتيلُ
ياعلةَ التكوينِ قد أفجعتَنا
والخطبُ فينا مؤلمٌ وجليلُ
أدمى مصابـُك قلبَ كلِ مُوحدٍ
والارضُ تبكي والسماءُ تميلُ
واليتمُ للأيتــامِ صارَ حقيقةً
مذ بان وجهَ الصبحِ منكَ رحيلُ
#سميرالصالحي
#بدايتها في النجف الأشرف
#وختامها 1 رمضان 1438هـ
في البصرة الفيحاء
——————
⬛️◼️▪️القصيدة-2-▪️◼️⬛️
نُحِرَ السلامُ وهُدّمَ الاسلامُ
واليأسُ حلّ وأوجسَ الأيتام ُ
جُرحُ الوصيِ علامةٌ لرحيلهِ
والموتُ أقبلَ والحياةُ ظلامُ
اللهُ ياشهرَ الصيامِ فجعتنا
والحزنُ خيّم والعيونُ سِجامُ
كم جدّلَ الفرسانَ في سوحِ الوغى
مستبسلاً من طبعهِ الإقدامُ
وبعزمِه اقتلع الحصونَ لخيبرٍ
وبشَطْرِ مرحبَ َتشهدُ الأيامُ
حارت به الأحزابُ أم من سيفهِ
ذاكَ الفقارُ بگفهِ صمصامُ
واليومَ ياكرارُ صرتَ بمحنةٍ
أسفي عليكَ تُحيطُكَ الآلامُ
قد كنتَ للإيتامِ كهفَ محبةٍ
وأباً لهم فگأنهُم أرحامُ
دارُوا عليكَ وفَجَروا عبراتِهم
وعلا نُواح ٌ والجميعُ هِيامُ
ومشاعراً أبدَوا لـِرُزئـِك سيدي
ووداعُهم حُرقاً وفيه ِ ختامُ
واستيقنوا ان المنيةَ قد دنتْ
وتبدَدت في فقدكَ الاحلامُ
#سميرالصالحي
إنتهت ليلة 4 رمضان 1438 هـ
البصرة الفيحاء
——————
⬛️◼️▪️القصيدة-3-▪️◼️⬛️
الموتُ باباً للمدينةِ أقفَلا
ولها الستارَ عن الجريمةِ أسدَلا
والعلمُ أوتِمَ والمعارفُ عُطِلت
والحقُ ضاعَ وللمصيبةِ أعوَلا
والعدلُ يبكي والشريعةُ أُزهِقت
ف(عليُ)في المحرابِ خرَ مُجدَلا
فعلا الصراخُ من الملآئكِ في السما
وبحقهِ (جبريلُ) قولاً رتَلا
وآهٍ لأركانِ الهدايةِ هُدِمت
و(العرشُ)حزناً للوصيِ تَزلزَلا
وعليهِ (زينبُ) أظهرت لشُجونِها
أبتاهُ عُذراً للرحّيلِ تَمهَلا
وأراكَ تمشي للمنونِ مُسارعاً
ووداعُك المشؤومُ جِسميَ أنحلا
قد كنتَ لي ظلاً ألوذُ بجنبِه
أبتاهُ تعلمُ في غيابِكَ نُبتلى
ياأيها (الكرارُ) سكّن عبرةً
ماكنتَ ترضى ان يُشاهدَها الملا
أنت الذي بعدَ(البتولةِ)كنتَ لي
كهفاً من الارزاءِ فيَّ تَكَفلا
أبكيكَ دهري(عَندَماًً)*بمدامعي
والقلبُ بعدَ الفقدِ لن يتحَملا
* العندم = نبات يُصبغ به كالدم
#سمير الصالحي
#البصرة الفيحاء
4 رمضان 1438هـ
مِما البكاءُ أرحنِ ياجبريلُ
وعلامَ تندبُ والدموعُ تسيلُ
مهلاً أعدْ ما قلتَ ليتكَ لم تقلْ
فانا لِندبِك َ ذاهلٌ وعليلُ
فكأنهُ يُلقي الجوابَ مُردِداً
هذا عليٌ في السجودِ قتيلُ
اللهُ أكبرُ أيُ رُزءٍ نالهُ
حتى بكى القرانُ والانجيلُ
قطعَ الشقيُ صلاتَهُ وبضربةٍ
في سيفهِ المسموم وهو صقيلُ
نحروا الصلاةَ بقتلهِ ظلماً لهُ
وعلا من المحرابِ ذاكَ عويل ُ
وعليه عرشُ اللِه ناح وللأسى
يُبدي وصوتُ نياحِه ترتيلُ
ياعلةَ التكوينِ قد أفجعتَنا
والخطبُ فينا مؤلمٌ وجليلُ
أدمى مصابـُك قلبَ كلِ مُوحدٍ
والارضُ تبكي والسماءُ تميلُ
واليتمُ للأيتــامِ صارَ حقيقةً
مذ بان وجهَ الصبحِ منكَ رحيلُ
#سميرالصالحي
#بدايتها في النجف الأشرف
#وختامها 1 رمضان 1438هـ
في البصرة الفيحاء
——————
⬛️◼️▪️القصيدة-2-▪️◼️⬛️
نُحِرَ السلامُ وهُدّمَ الاسلامُ
واليأسُ حلّ وأوجسَ الأيتام ُ
جُرحُ الوصيِ علامةٌ لرحيلهِ
والموتُ أقبلَ والحياةُ ظلامُ
اللهُ ياشهرَ الصيامِ فجعتنا
والحزنُ خيّم والعيونُ سِجامُ
كم جدّلَ الفرسانَ في سوحِ الوغى
مستبسلاً من طبعهِ الإقدامُ
وبعزمِه اقتلع الحصونَ لخيبرٍ
وبشَطْرِ مرحبَ َتشهدُ الأيامُ
حارت به الأحزابُ أم من سيفهِ
ذاكَ الفقارُ بگفهِ صمصامُ
واليومَ ياكرارُ صرتَ بمحنةٍ
أسفي عليكَ تُحيطُكَ الآلامُ
قد كنتَ للإيتامِ كهفَ محبةٍ
وأباً لهم فگأنهُم أرحامُ
دارُوا عليكَ وفَجَروا عبراتِهم
وعلا نُواح ٌ والجميعُ هِيامُ
ومشاعراً أبدَوا لـِرُزئـِك سيدي
ووداعُهم حُرقاً وفيه ِ ختامُ
واستيقنوا ان المنيةَ قد دنتْ
وتبدَدت في فقدكَ الاحلامُ
#سميرالصالحي
إنتهت ليلة 4 رمضان 1438 هـ
البصرة الفيحاء
——————
⬛️◼️▪️القصيدة-3-▪️◼️⬛️
الموتُ باباً للمدينةِ أقفَلا
ولها الستارَ عن الجريمةِ أسدَلا
والعلمُ أوتِمَ والمعارفُ عُطِلت
والحقُ ضاعَ وللمصيبةِ أعوَلا
والعدلُ يبكي والشريعةُ أُزهِقت
ف(عليُ)في المحرابِ خرَ مُجدَلا
فعلا الصراخُ من الملآئكِ في السما
وبحقهِ (جبريلُ) قولاً رتَلا
وآهٍ لأركانِ الهدايةِ هُدِمت
و(العرشُ)حزناً للوصيِ تَزلزَلا
وعليهِ (زينبُ) أظهرت لشُجونِها
أبتاهُ عُذراً للرحّيلِ تَمهَلا
وأراكَ تمشي للمنونِ مُسارعاً
ووداعُك المشؤومُ جِسميَ أنحلا
قد كنتَ لي ظلاً ألوذُ بجنبِه
أبتاهُ تعلمُ في غيابِكَ نُبتلى
ياأيها (الكرارُ) سكّن عبرةً
ماكنتَ ترضى ان يُشاهدَها الملا
أنت الذي بعدَ(البتولةِ)كنتَ لي
كهفاً من الارزاءِ فيَّ تَكَفلا
أبكيكَ دهري(عَندَماًً)*بمدامعي
والقلبُ بعدَ الفقدِ لن يتحَملا
* العندم = نبات يُصبغ به كالدم
#سمير الصالحي
#البصرة الفيحاء
4 رمضان 1438هـ