Forwarded from خادم الحسين (ع) أحمد سوار (Ahmed Swar)
هذا ما كتبت إلى أخي الملا حسين خير الدين في مجلس عزاء هدم قبور البقيع بهيئة بنت الحسين (ع)
#زمينه
َهاجَ وَجْدِي، وَفَاضَ مِنَ العَيْنِ دَمْعِي
وَالأَسَى جَمْرَةٌ أُشْـعِلَـتْ فِـي ضُلُوعِي
وَاستَدَارَتْ رَحَى الحُزْنِ بَيْنَ القُلُوبِ
لِـمُصَـابٍ جَـرى فِـي رُبُوعِ البَـقِـيعِ
قُبورٌ لآلِ الهُدى سُوِّيَتْ بالتُّراب
وأَضحَتْ بلا مَشهَدٍ دونَ أيِّ قِباب
وما رَقَّ قلبٌ بهِم، بل أتَوا حاقدين
ولم يَحسبوا ما أتى في معاني الكتاب
حِقدٌ واضِحٌ أتى مِن ذاكَ الزَّمَن
مِن قومٍ طينتُهم قَتلٌ وفِتَن
جاؤوا من زمانِ صِفّينَ والجَمَل
أحفادُ مَن آذَتْ مَولانا الحَسَن
—————
حَائِرُ الفِكْرِ فِي قَلْبِي ثَارَ السُّؤَالُ
هَلْ بِشَرْعِ النَّبِيِّ فِعْلُكُمْ ذَا حَلالُ؟
هَلْ سَمِعْتُمْ رَسُولَ الهُدَى هَدَّ قَبْرًا؟
لا وَرَبِّي فَعِندَ النَّبِيِّ ذَا مُحَالُ
لِذَا أُخْفِيَ قَبْرُ مَوْلَاتِنَا فَاطِمَة
بَعِيدًا لِكَي لَا تَعِيثُ اليَدُ الظَّالِمَة
فَلَا عَجْبَ مِنْ زُمْرَةٍ هَجَمُوا دَارَهَا
وَصَبُّوا عَلَيْهَا حَمِيمًا مِنَ الحَاطِمَةْ
هَلْ هَذَا جَزَاءُ أَبْنَاءِ المُصْطَفَى؟
أَحْجَارُ قُبُورِهِمْ، آَه وَآسَفَا
وَعَجَبًا، أَهَكَذَا تُجْزَوْنَ النَّبِيْ؟
أَيْنَ الوُدُّ يَا تُرَى؟ بَلْ أَيْنَ الوَفَا؟
——-
إِنتَظَرناكَ مَوْلَايَ قُمْ يَا ابْنَ فَاطِمَ
قُمْ فِدَاكَ دَمِي يَا ابْنَ خَيْرِ الأَكَارِمِ
نَرْقُبُ الطَّلْعَةَ كَيْ تَزُولَ المَظَالِمُ
وَنَرَى كَيْفَ تُبْنَى قُبُورُ الهَوَاشِمِ
غَدًا نَزْحَفُ خَلْفَكَ كُلُّنَا ثَائِرِين
بَرَايَتُنَا وَالشِّعَارُ بِكُلِ جَبِين
لِنَبْنِي قِبَابًا لآلِ الهُدَى الأَكْرَمِين
وَنُعْلِنُهَا ثَوْرَةً بِسَمِ أُمُ البِنِين
نَارُ الشَّوْقِ فِينَا تَغْلِي كَالْحِمَمِ
إِنِّي فِي انْتِظَارِكَ لَازِلْتُ ظَمِيْ
كَيْ تَكْشِفَ لَنَا تُرَابَ القَبْرِ الخَفِي
كَيْ تَبْنِي لِفَاطِمَة صَحْنًا فَاطِمِيْ
أحمد سوار
الرادود حسين خير الدين
هيئة بنت الحسين (ع)
مجلس ذكرى هدم قبور البقيع
#زمينه
َهاجَ وَجْدِي، وَفَاضَ مِنَ العَيْنِ دَمْعِي
وَالأَسَى جَمْرَةٌ أُشْـعِلَـتْ فِـي ضُلُوعِي
وَاستَدَارَتْ رَحَى الحُزْنِ بَيْنَ القُلُوبِ
لِـمُصَـابٍ جَـرى فِـي رُبُوعِ البَـقِـيعِ
قُبورٌ لآلِ الهُدى سُوِّيَتْ بالتُّراب
وأَضحَتْ بلا مَشهَدٍ دونَ أيِّ قِباب
وما رَقَّ قلبٌ بهِم، بل أتَوا حاقدين
ولم يَحسبوا ما أتى في معاني الكتاب
حِقدٌ واضِحٌ أتى مِن ذاكَ الزَّمَن
مِن قومٍ طينتُهم قَتلٌ وفِتَن
جاؤوا من زمانِ صِفّينَ والجَمَل
أحفادُ مَن آذَتْ مَولانا الحَسَن
—————
حَائِرُ الفِكْرِ فِي قَلْبِي ثَارَ السُّؤَالُ
هَلْ بِشَرْعِ النَّبِيِّ فِعْلُكُمْ ذَا حَلالُ؟
هَلْ سَمِعْتُمْ رَسُولَ الهُدَى هَدَّ قَبْرًا؟
لا وَرَبِّي فَعِندَ النَّبِيِّ ذَا مُحَالُ
لِذَا أُخْفِيَ قَبْرُ مَوْلَاتِنَا فَاطِمَة
بَعِيدًا لِكَي لَا تَعِيثُ اليَدُ الظَّالِمَة
فَلَا عَجْبَ مِنْ زُمْرَةٍ هَجَمُوا دَارَهَا
وَصَبُّوا عَلَيْهَا حَمِيمًا مِنَ الحَاطِمَةْ
هَلْ هَذَا جَزَاءُ أَبْنَاءِ المُصْطَفَى؟
أَحْجَارُ قُبُورِهِمْ، آَه وَآسَفَا
وَعَجَبًا، أَهَكَذَا تُجْزَوْنَ النَّبِيْ؟
أَيْنَ الوُدُّ يَا تُرَى؟ بَلْ أَيْنَ الوَفَا؟
——-
إِنتَظَرناكَ مَوْلَايَ قُمْ يَا ابْنَ فَاطِمَ
قُمْ فِدَاكَ دَمِي يَا ابْنَ خَيْرِ الأَكَارِمِ
نَرْقُبُ الطَّلْعَةَ كَيْ تَزُولَ المَظَالِمُ
وَنَرَى كَيْفَ تُبْنَى قُبُورُ الهَوَاشِمِ
غَدًا نَزْحَفُ خَلْفَكَ كُلُّنَا ثَائِرِين
بَرَايَتُنَا وَالشِّعَارُ بِكُلِ جَبِين
لِنَبْنِي قِبَابًا لآلِ الهُدَى الأَكْرَمِين
وَنُعْلِنُهَا ثَوْرَةً بِسَمِ أُمُ البِنِين
نَارُ الشَّوْقِ فِينَا تَغْلِي كَالْحِمَمِ
إِنِّي فِي انْتِظَارِكَ لَازِلْتُ ظَمِيْ
كَيْ تَكْشِفَ لَنَا تُرَابَ القَبْرِ الخَفِي
كَيْ تَبْنِي لِفَاطِمَة صَحْنًا فَاطِمِيْ
أحمد سوار
الرادود حسين خير الدين
هيئة بنت الحسين (ع)
مجلس ذكرى هدم قبور البقيع