خدام الإمام الحسين(ع)🚩 قصائد و مجالس
6.42K subscribers
610 photos
655 videos
519 files
17.8K links
قناة خـدام الامـام الحسـين (ع) لخدمة خدام المنبر الحسيني الشريف.🚩 لنشر القصائد والمراثي والمجالس الحسينية والومضات الشعرية كتابة 📝صوت 🎤 فديو📹 أوديو📀 …خطباء~ شعراء ~ رواديد~ خدام حسينيين بخدمتكم 🚩لبيـك يــ حســين ـــا
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔆 زر الرضا(ع) وأنت راضٍ!

🔻من قال إن المكروبين أعزّ عند الإمام الرضا(ع)؟

🔻عند وصولك المرقد تبسّم..

#بناهيان
#مقطع_فلم

@PanahianAR
اسمع إذا القرآن صامِت، أهل البيت(ع) قرآنٌ ناطق..
يعني ما عندهم زيادة أو نقصان، يعني كلّ كلمة في مكانها..
أسألكم بالله، السيدة الزهراء قالت: *"فأتيتُهُ بالكِساء اليماني وغطّيته به، وصرتُ أنظُرُ إلى وجهه يتلألأُ كأنّهُ البدرُ في ليلة تمامه وكماله.."*
يعني إذا لم يعرفوا أنّه النبي الذي هو موجود، لم يروا النّور؟؟!! ما هو مثل البدر!!!
لماذا يؤكّدون على موضوع الرّيح؟! *"كأنّها"*.. *"كأنّها.. أيّ رائحة هذه يا أمّ الحسن؟!"*
عندما دخل ابن مكتوم الأعمى، السيدة الزّهراء (ع) دخلت إلى غرفةٍ ثانية، رسول الله هو يعلم، لكن سألها *"فاطمة، حبيبتي هذا الرّجل أعمى، لماذا دخلتِ إلى الدّاخل؟!"*
الرواية تقول:
*"أنّ السيدة الزهراء قالت: إذا كان أعمى، ألا يَشُمُّ الرّيح؟؟!!"*
ما هي قصّة "ألايشِمُّ الرّيح؟!"
وإذا شمِّ الرّيح، ما إنتِ الزّهراء لا تتعطّرين أمام الرّجال.. عن أيّ ريح تتكلّمين؟؟!! (دقِّق قليلاً، إذا شمَّ الرّيح ماذا يحدُث؟!)
إسمع، كان نبيِّ الله يعقوب(ع) أعمى، أليس كذلك، ضرير.. كيف فتَحت أعينه؟ ماذا أحضروا لنبيّ الله؟؟!! *(قميص يوسُف، أليس كذلك؟)*
لكن عندما شمَّ الرّيح ارتدّى بصيرا...
*الزهراء تقول ل رسول الله: يا أبتي هذا أعمى ولكن إذا شمَّ رائحة فاطمة الزّهراء يرتدُّ بصيرا.. فيراني!!*
*" هذه هي فاطمة الزّهراء(ع).."*
قالت له: ريحُ يوسف بعد عند الله أعزّ من ريح فاطمة؟؟!! له كرامة أكثر من ريح فاطمة؟؟!!
(يا أبتي يرتدُّ بصيرا فيراني!!)
أهل البيت يقولون لها *"أنّي أشمُّ عندك رائحة..* وها هي نفس الرّائحة.. لماذا اليوم؟؟؟ هم كل يوم يدخلون إلى بيتهم!!
لماذا اليوم يسألون الزّهراء؟ *هذه الرّائحة اليوم طلعت!!*
إذا أتيت أنا وأنت ودخلنا في بطون الكتب، وقلنا للإمام الصّادق(ع) يا بن رسول الله عرّفنا من هي فاطمة الزّهراء؟! يا بن رسول الله أخبِرنا بأمّكم، أخبرنا من هي فاطمةالزهراء؟!
حتى يأتي هذا اليهودي ويقول لأمير المؤمنين "استقرضت من عندي شعير، لكن أعطيني شيء حتى تصير عمليّة الإستقراض.." *"أمير المؤمنين يُعطيه (ملائة الزهراء) يعني عباء الزّهراء(ع)"*
هذا يدخل للدّاخل يُبقيها رهينة، حتى أمير المؤمنين عندما يعطيه المال، يُرجِع له (الملائة)...
صحيت زوجة اليهودي في نصف اللّيل تصرخ، يخرج زوجها ما قِصّة الصّراخ؟! لماذا تصرخين؟؟
قالت له: انظر، هذه الإضاءة، هذا النّور من أين؟!
*إنّه نور فاطمة يسطع للسّماء!*
ثمانون من اليهود يعتَنقون الإسلام ببركة *عباءة فاطمة الزهراء.*
ماذا كانت تفعل بهذه العباءة؟؟
كانت تُسبّح *(الله أكبر، الحمدلله، سبحان الله)*، كانت تقول *"اللّهمّ إشهد أنّي أحبُّ عليّا... ، كانت تصلي صلاة الليل حتى يتضح عامود الصباح كانت تكنس حتى اغبرّت ملابسها ودكنت ثيابها من الرماد كانت تطحن بالرحى حتى مجُلت يداها تلك هي فاطمة التي جُرّعت مرارة الدنيا. بحلاوة الآخرة… *
نسأل الله معرفة فاطمة وقربها ورضاها فالسلام عليها وعلى ذريتها المباركة حجج الله في أرضه…
فلو قرأنا زیارة الجامعة الكبیرة الواردة بسند صحیح عن الإمام الهادي(ع) والتي تعدّ من أفضل وأعظم الزیارات، لوجدناها تذكر وتبیّن شؤون الإمامة بصورة عامّة، ومعرفة الإمام بمعرفة مشتركة لكلّ الأئمّة الأطهار ، فكلّ واحد منهم ینطبق علیه أنّه عیبة علمه وخازن وحیه.
إلّا أنّ فاطمة الزهراء ع لا تزار بهذه الزیارة، فلا یقال في شأنها: موضع سرّ الله، خزّان علم الله، عیبة علم الله... فهذا كلّه من شؤون حجّة الله علی الخلق، وفاطمة الزهراء‘ هي حجّة الله علی الحجج، كما ورد عن الإمام العسكري(ع): «نحن حجج الله علی الخلق، وفاطمة الزهراء‘ حجّة الله علینا».
نعم ها هي فاطمة بنت محمد ص حجة الله على الحجج وقطب الرحى وبوابة الأئمة وأم الأئمة وموضع سر الله التي بكت حتى ضج اهل المدينة من بكائها… ولكن تُرى ما هذا البكاء؟
ولأي شيء كانت آلام فاطمة(س) ووحدتها؟
آلام الزهراء(س) كانت بسبب إدراكها.. إدراكها للمستقبل الذي كان الناس يبنونه لأنفسهم. كما أن بقاءها(س) وأسرتها الكريمة بمفردهم كان لعدم فهم الناس لما يريدونه(ع).
لم يستوعب الناس في حينها أي فجائع ستكون بانتظارهم لتخلفهم عن نصرة الحق، حتى أنهم كانوا يستغربون من شدة بكاء فاطمة(س)!#بناهيان
هذه الدمعة التي ما ما زالت تسيل عبر الايام والسنين الى يوم ظهور بقية الله عج الذي سيقرّ عين فاطمة ع
فكُن ممن يُسعد قلب فاطمة بمواساتها على جليل مصابها بالحسين ع فتلك الدمعة هي الرابط الذي يجذبك الى قلب فاطمة ع فالحسين ع هو قلب الزهراء سلام الله عليها وانت ببكائك تُسعد قلب فاطمة ع
فقد ورد عن أبي بصير عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام قال عليه السلام:" يا أبا بصير أما تحب أن تكون فيمن يسعد فاطمة عليها السلام فبكيت حين قالها فما قدرت على المنطق وما قدرت على كلامي من البكاء " كامل الزيارات ب26/ رقم الحديث220