علماً أنّ بين هذا الخِطاب وبين البيعة مدّة ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر فقط..! ورغم ذلك نكثوا البيعة وخالفوا الإمام صلوات الله عليه وعصوا أوامره..!!
والأشدّ مِن ذلك يأتي بعض أصحابه والمُقرّبون إليه ويقولون له: السلام عليكَ يا مُذلّ المُؤمنين!!!
بل حتّى والإمام يقذف كبده قطعة قطعة على فراش المرض الذي رحل فيه عن هذه الدنيا مسموماً، يدخل عليه أحد خاصّة أصحابه فيقول للإمام:
يابن رسول الله لقد أذللتَ رِقابنا! وجعلتنا بصُلحكَ هذا مع مُعاوية عبيداً !!
تجسدت مظلوميته بأعلى صورها، حيث حاول بنو أمية تشويه اسم الإمام الحسن بشتى الطرق والوسائل، وبثوا من الشائعات التي يندى لها الجبين، وحاشا لإمام معصوم أن يكون كذلك، لكن غالبية من عاصروه تأثروا بهذه الشائعات وصدقوها، ووصلت ببعضهم أن يصفه بمذل المؤمنين لأنه لم يكن يفهم لماذا وقّع الإمام الحسن الصلح مع معاوية ولم يفهم أبعاده الغيبية،
وهذا ما قاله ع [ ولولا ما أتيت لما تُرك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل ]
#عن أبي سعيد قال: قلت #للحسن بن علي ابن أبي طالب عليهما السلام:
#يا ابن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته، وقد علمت أن الحق لك دونه وأن معاوية ضال باغ؟
#قال صلوات الله عليه: « يا با سعيد ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه، وإماما عليهم بعد أبي عليه السلام؟ قلت: بلى، قال: ألست الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله لي ولأخي: الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا؟
قلت: بلى، قال: فأنا إذن إمام لو قمت، وأنا إمام إذا قعدت، يا با سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية
أولئك كفار #بالتنزيل ومعاوية وأصحابه كفار #بالتأويل
يا أبا سعيد إذا كنت إماما من قبل الله تعالى ذكره لم يجب أن يسفه رأيي فيما أتيته من مهادنة أو محاربة
وإن كان وجهه الحكمة فيما أتيته ملتبسا.
#ألا ترى الخضر لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى فعله، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره
فرضي #هكذا_أنا سخطتم عليّ بجهلكم بوجه الحكمة فيه ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل».[ 📚 #علل_الشرائع ]
فالسلام عليك يا معزّ المؤمنين ع ومذل الكافرين
فهو "صلوات الله عليه" إلى آخر لحظة مِن لحظة مِن لحظات حياته الشريفة يعيشُ مرارة الغربة ،، فيأتيه التأنيب من خواصّ شيعته!!
فهذا أوضح مصاديق الغربة التي عاشها إمامنا الحسن "صلوات الله عليه"..بل حتّى بعد وفاته.. إلى الآن والغُربة قرينة للإمام الحسن "عليه السلام".. فقبره مهجور، وغريب .. قبرٌ هو كومة مِن التراب يُحيط بهِ زُمرة من الذئاب!!
زوّاره في غاية القلّة..! لا توجد على قبره ولا شمعة ناعسة في هدأة الّليل..!
أيّ غربةٍ ووحشةٍ هذه؟!
هكذا قضى إمامنا الحسن "صلوات الله عليه".. قضى غريباً، قضى مهموماً، قضى مغموماً قضى مسموماً بسمّ غربته ووحدته بعد أن تعرّض للسمّ عدّة مرّات..!
(علماً أنّ هذه الغُربة التي عاشها رسول الله.. وعاشها إمامنا الحسن صلوات الله عليه، وعاشها #آل_محمّد عليهم السلام.. يعيشها الآن إمام زماننا صلوات الله عليه..!!
فالشيعة لا تعرف قدر إمام زمانها، بل إنّهم يُسيؤون الأدب مع الإمام الحجّة صلوات الله عليه من حيث يشعرون أو لا يشعرون)!
صورة بسيطة جدّاً من إساءة الشيعة الأدب مع إمام زمانها هو أنّ ذكر الإمام الحجّة ذكْرٌ خامل في الوسط الشيعي.. ذكرٌ ميّت!!
بعض المَجالس الحُسينية للأسف الشديد خالية من ذكر الإمام الحجّة.. حتّى في فقرة الدعاء..!! وهذه خيانة عُظمى لإمام زماننا..
مع أنّ المُفترض هو أن يكون الإمام المهدي "صلوات الله عليه" هو المحور الرئيس، والذكر الأوّل والأخير في حديثنا، وفي حياتنا..
ولكن للأسف الشديد، كثير من الشيعة يطرقون موضوعات شتّى، ولا يذكرون إمام زمانهم إلّا بذكر بسيط على الحاشية!!
*💠منزلة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام*
إذا أراد أحدٌ أن يعرف من هو الإمام الحسن -عليه السلام- ... ؟ عليه أن يفكِّر في هذا المطلب
ليس هناك مَلَكٌ مقرَّب ولا نبيٌّ مُرسَل ؛ إلاّ و يستأذن الله ﷻ ويطلب منه أن يأذن الله ﷻ له .. لماذا ؟ لزيارة سيد الشهداء -عليه السلام-
آدم صفيّ الله ، نوح نَجِيُّ الله ، إبراهيم خليل الله ، موسى كليم الله ، عيسى روح الله على نبيّنا ﷺ وآله وعليهم السلام .. ينتظرون الإذن من الله ﷻ لزيارة سيد الشهداء عليه السلام
هذه عظمة الإمام الحسين -عليه السلام-
ثم هذا الشخص الذي ١٢٤ ألف نبي يتمنَّوْن زيارته .. هو كان عمله في ليالي الجمعة أن يذهب لزيارة قبر الإمام الحسن -عليه السلام-
والأشدّ مِن ذلك يأتي بعض أصحابه والمُقرّبون إليه ويقولون له: السلام عليكَ يا مُذلّ المُؤمنين!!!
بل حتّى والإمام يقذف كبده قطعة قطعة على فراش المرض الذي رحل فيه عن هذه الدنيا مسموماً، يدخل عليه أحد خاصّة أصحابه فيقول للإمام:
يابن رسول الله لقد أذللتَ رِقابنا! وجعلتنا بصُلحكَ هذا مع مُعاوية عبيداً !!
تجسدت مظلوميته بأعلى صورها، حيث حاول بنو أمية تشويه اسم الإمام الحسن بشتى الطرق والوسائل، وبثوا من الشائعات التي يندى لها الجبين، وحاشا لإمام معصوم أن يكون كذلك، لكن غالبية من عاصروه تأثروا بهذه الشائعات وصدقوها، ووصلت ببعضهم أن يصفه بمذل المؤمنين لأنه لم يكن يفهم لماذا وقّع الإمام الحسن الصلح مع معاوية ولم يفهم أبعاده الغيبية،
وهذا ما قاله ع [ ولولا ما أتيت لما تُرك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل ]
#عن أبي سعيد قال: قلت #للحسن بن علي ابن أبي طالب عليهما السلام:
#يا ابن رسول الله لم داهنت معاوية وصالحته، وقد علمت أن الحق لك دونه وأن معاوية ضال باغ؟
#قال صلوات الله عليه: « يا با سعيد ألست حجة الله تعالى ذكره على خلقه، وإماما عليهم بعد أبي عليه السلام؟ قلت: بلى، قال: ألست الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله لي ولأخي: الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا؟
قلت: بلى، قال: فأنا إذن إمام لو قمت، وأنا إمام إذا قعدت، يا با سعيد علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية
أولئك كفار #بالتنزيل ومعاوية وأصحابه كفار #بالتأويل
يا أبا سعيد إذا كنت إماما من قبل الله تعالى ذكره لم يجب أن يسفه رأيي فيما أتيته من مهادنة أو محاربة
وإن كان وجهه الحكمة فيما أتيته ملتبسا.
#ألا ترى الخضر لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى فعله، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره
فرضي #هكذا_أنا سخطتم عليّ بجهلكم بوجه الحكمة فيه ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحد إلا قتل».[ 📚 #علل_الشرائع ]
فالسلام عليك يا معزّ المؤمنين ع ومذل الكافرين
فهو "صلوات الله عليه" إلى آخر لحظة مِن لحظة مِن لحظات حياته الشريفة يعيشُ مرارة الغربة ،، فيأتيه التأنيب من خواصّ شيعته!!
فهذا أوضح مصاديق الغربة التي عاشها إمامنا الحسن "صلوات الله عليه"..بل حتّى بعد وفاته.. إلى الآن والغُربة قرينة للإمام الحسن "عليه السلام".. فقبره مهجور، وغريب .. قبرٌ هو كومة مِن التراب يُحيط بهِ زُمرة من الذئاب!!
زوّاره في غاية القلّة..! لا توجد على قبره ولا شمعة ناعسة في هدأة الّليل..!
أيّ غربةٍ ووحشةٍ هذه؟!
هكذا قضى إمامنا الحسن "صلوات الله عليه".. قضى غريباً، قضى مهموماً، قضى مغموماً قضى مسموماً بسمّ غربته ووحدته بعد أن تعرّض للسمّ عدّة مرّات..!
(علماً أنّ هذه الغُربة التي عاشها رسول الله.. وعاشها إمامنا الحسن صلوات الله عليه، وعاشها #آل_محمّد عليهم السلام.. يعيشها الآن إمام زماننا صلوات الله عليه..!!
فالشيعة لا تعرف قدر إمام زمانها، بل إنّهم يُسيؤون الأدب مع الإمام الحجّة صلوات الله عليه من حيث يشعرون أو لا يشعرون)!
صورة بسيطة جدّاً من إساءة الشيعة الأدب مع إمام زمانها هو أنّ ذكر الإمام الحجّة ذكْرٌ خامل في الوسط الشيعي.. ذكرٌ ميّت!!
بعض المَجالس الحُسينية للأسف الشديد خالية من ذكر الإمام الحجّة.. حتّى في فقرة الدعاء..!! وهذه خيانة عُظمى لإمام زماننا..
مع أنّ المُفترض هو أن يكون الإمام المهدي "صلوات الله عليه" هو المحور الرئيس، والذكر الأوّل والأخير في حديثنا، وفي حياتنا..
ولكن للأسف الشديد، كثير من الشيعة يطرقون موضوعات شتّى، ولا يذكرون إمام زمانهم إلّا بذكر بسيط على الحاشية!!
*💠منزلة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام*
إذا أراد أحدٌ أن يعرف من هو الإمام الحسن -عليه السلام- ... ؟ عليه أن يفكِّر في هذا المطلب
ليس هناك مَلَكٌ مقرَّب ولا نبيٌّ مُرسَل ؛ إلاّ و يستأذن الله ﷻ ويطلب منه أن يأذن الله ﷻ له .. لماذا ؟ لزيارة سيد الشهداء -عليه السلام-
آدم صفيّ الله ، نوح نَجِيُّ الله ، إبراهيم خليل الله ، موسى كليم الله ، عيسى روح الله على نبيّنا ﷺ وآله وعليهم السلام .. ينتظرون الإذن من الله ﷻ لزيارة سيد الشهداء عليه السلام
هذه عظمة الإمام الحسين -عليه السلام-
ثم هذا الشخص الذي ١٢٤ ألف نبي يتمنَّوْن زيارته .. هو كان عمله في ليالي الجمعة أن يذهب لزيارة قبر الإمام الحسن -عليه السلام-