كتب وروايات أدهم شرقاوي .
52.2K subscribers
520 photos
36 videos
50 files
333 links
قناة منشورات الكاتب @adhamsharkawii1


القناة غير رسمية
Download Telegram
‏عن التسليم في

‏"اللهمَّ إنَّ في تدبيرِكَ
‏مَا يُغني عن الحِيَل"
👍51
حدث في مثل هذا اليوم
16 ديسمبر / كانون الأول

في مثل هذا اليوم من العام 1906م وُلد "أرسطو أوناسيس" الملياردير اليوناني الشهير، والذي كان في يوم من الأيام أغنى رجل في العالم!

جمع "أوناسيس" ثروته من التجارة في النفط، ثم أضاف إليها الاستثمار في العقارات، وكان يُلقَّب بملك التانكر أي سفن النفط.

اقترب "أوناسيس" مرةً من بائع كعك فقير، وأخرج من جيبه قطعة نقد معدنية وقال للبائع: طُرَّة أم نقش؟
إذا ربحتَ ستأخذ كل ما في جيوبي من نقود وشيكات، وإذا خسرتَ تضعُ على الطاولة كل ما لديكَ من كعك!
فقال له البائع: يا سيدي أنا فقير، وإذا خسرتُ ما لديَّ من الكعك فلن أستطيع إطعام عائلتي اليوم!
أدار أوناسيس ظهره للبائع وقال له: وُلدْتَ بائع كعك، وستموت بائع كعك، إنّ الحياة تحتاج إلى مُغامرة!

إحدى مشاكل الأغنياء الأزلِية، أنّ أغلبهم ينظرون إلى الحياة على أنها سوق كبير، وأن كل شيء يصلُح أن يُعقد صفقة فيه!
يعتقد أحدهم أن شراء الورد والذهب يعني شراء الحُب، وأن شراء الحاشية والخدم هو شراء الاحترام، وليس تقليلاً من قيمة المال، على العكس، وإنما أنتقد نفسية بعض الأثرياء لا الثَّراء نفسه، وإلَّا فَنِعم المال الحلال في يد العبد الصالح!

الفكرة أن لا نحكم على إنسان بناءً على واقعنا نحن، خسارة "أوناسيس" لما في جييه من نقود وشيكات هي خسارة تافهة، فسفن نفطه في الموانئ والبحار، وعقاراته وقصوره شامخة، الأمر بالنسبة إليه مجرد لعبة، ولكن بائع الكعك الأمر بالنسبة إليه معركة يومية مع الحياة عليه أن يكسبها كل يوم، قد يقول قائل ماذا لو غامر وخسر، جوع يوم لن يقتل أحداً، أيضاً ما زلنا نحكم على الآخرين من خلال واقعنا، فهذا حكم من لم يَجُعْ يوماً!

أدهم شرقاوي
👍8
‏"أستغفرُكَ يا الله لأني أعصيكَ دائماً
‏ولأني كل مرةٍ أُحاول فيها ألّا أعصيكَ أعودُ وأعصيكَ
‏أعلمُ أن رحمتك واسِعة
‏وأعلمُ أنك تسمعُ دعائي ومُناجاتي
‏إني لا أعبدُك بالطريقة التي تُرضيك
‏لكني أُحاول وسأظل أُحاول
‏وإني أُحبُك رغم عصياني
‏فاللهُم ثباتاً، اللهُم قوة، اللهُم اتزاناً"
10👍3
‏الدُّيون ليستْ أموالاً فقط
‏الدُّيون كلمةٌ حانيةٌ في لحظةِ انكسارٍ
‏ومواساةٌ في لحظةِ حزنٍ
‏ومساندةٌ في لحظةِ ضعفٍ
‏وإرشادٌ في لحظةِ تيهٍ
‏وضمةٌ في لحظةِ عزاءٍ
‏وتربيتةٌ على كتفٍ في لحظةِ وهنٍ
‏هذه دُيونٌ مسموحٌ أن لا تُسدد ولكن من العارِ أن تُنسى !
👍65
‏"فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ" ❤️
9👍2
‏"لا أحد منا يعرفُ طريقةً
‏يتجاوزُ بها الأيام السيئة
‏لكننا ننجو بفضل الله" ❤️
8👏3
مقولة اليوم
5
على منهاج النُّبُوَّة ١٥٢
وهذهِ؟!

خطبَ ثُمامة الصوفي امرأةً، فسألتْ عن حِرفتِهِ، فكتبَ إليها يقولُ:

وسائلةٍ عن حرفتي قلتُ حرفتي
مُقارعة الأبطالِ في كل مأزقِ

وضربي طلى الأبطالِ بالسيف معلماً
إذا زحفَ الصَّفانِ تحت الخوافقِ

فلما قرأتْ شِعره، كتبتْ إليه تقول: أنتَ أسدٌ فاطلبْ لكَ لبوةً، فإني ظبيَّةً أحتاج إلى غزال!

يحسبُ كثيرٌ من الرجال أن المرأةَ يفتنها الرَّجُلُ القويُّ الشديد، ولا يعلمون أن المرأة لا يأسر قلبها إلا الرِّفق واللين، ولا شيء أقوى من حَبْلِ الحُبِّ لربطِ الناس، رجالاً كانوا أم نساءً، شُباناً كانوا أم شِيباناً!

كان للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم جارٌ فارسيٌّ مشهورٌ بجودة طعامه، فصنعَ يوماً طعاماً وجاء إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم يدعوه، فقال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو يُشيرُ إلى عائشة: وهذه؟
فقال: لا!
فقال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: لا أحضُر!
وفي مرَّةٍ ثانية صنعَ طعاماً وجاء إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم يدعوه، فقال له وهو يُشير إلى عائشة: وهذه؟
فقال: لا!
فقال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: لا أحضُر!
وفي المرة الثالثة، صنعَ الفارسيُّ طعاماً وجاء يدعوه، فقال له وهو يُشيرُ إلى عائشة: وهذه؟
قال: نعم!
فقال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: الآن نعم! وقام هو وعائشة يتدافعان حتى أتيا منزله!

طبعاً لا بأس أن يكون للزوج حياته الخاصة، فيقبل دعوة صديق له مُنفرداً، أو يذهب مع رِفاق العمل في نُزهة، والمرأة كذلك! وإنما المُشكلة أن تُجعل المرأة أثاثاً في البيت، وكأن الزوج يخجلُ بها!
وانظُرْ لأدبِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ولينه ورفقه، لقد نقلتْ كتبُ السيرة أنه دُعِيَ كثيراً إلى طعام وكان يذهبُ مع أصحابه، ولكن المسألة هنا مُختلفة، فالدعوةُ من جارٍ له، وقد تمَّتْ على مسمع عائشة، فكَرِهَ أن يذهبَ دونها تطييباً لخاطرِها، ومراعاةً لمشاعرها، لقد حرمَ نفسه مرتين من الطعام اللذيذ مراعاةً لمشاعرها، ولا شكَّ أنه بهذا الرَّفض قد امتلكَ قلبها، وعرفتْ كم هي غالية عنده!
ثمة مواقف صغيرة، التفاتات بسيطة، تعني الكثير للنساء، وهي عندهُنَّ أثمن من الهدايا والبيت الفاخر، نحن نُمتلك من الداخل، نُشرِقُ وننطفئُ بأثر الأفعال في قلوبنا لا بقيمة الأشياء من حولنا، فإياكَ أن تُشعرها أنك تخجل بها! إن من لا يصنع قيمةً لزوجته لن يصنعَ لها العالم كله قيمة، ورحم الله جدتي ما أحكمها حين كانت تقول: من قالَ لزوجته يا عُورة لَعِبَ بها الناس الكورة!

أدهم شرقاوي
👍6
حدث في مثل هذا اليوم
20 ديسمبر / كانون الأول

في مثل هذا اليوم من العام 1947م وُلد البريطاني "جيمس دايسون" مخترع المكنسة الكهربائية!

على أن اختراع المكنسة الكهربائية التي لا يكاد يخلو منها بيت اليوم لم يكُن يسيراً كاستخدامها! ربما سمعتم بالمثل القائل: ستفشل 99 مرةً وستنجح في المئة، في الحقيقة فإن "دايسون" لم يفشل 99 مرة لقد فشل 5126 مرةً، وفي كل مرة من مرات فشله كان يخرج أكثر إصراراً على أن ينجح، وبعد 5126 محاولة استمرتْ على مدى عشرين عاماً استطاع أخيراً أن يخترع المكنسة الكهربائية لتصل ثروته اليوم منها حوالي خمسة مليارات دولار!

قد يبدو للرجال أن المكنسة الكهربائية ليستْ مهمة، ولا تستحق كل هذا الاحتفاء، وأنا أحدهم بالمناسبة! غير أن لأُمِّي رأياً آخر، فكثيراً ما كنْتُ أسمعها حين تنتهي من الكنس بها تقول: الله يرحم اللي اخترعها إذا كان ميتاً، ويُطيل بعمره إذا كان حياً!

إحدى مشاكل الرجال الأزلية أنهم ينظرون إلى عمل زوجاتهم ربَّات البيوت على أنه عمل سهل وبسيط، شخصياً كنت أعتقدُ هذا، ولكن حدث مرةً أن ذهبتْ زوجتي إلى بيت أهلها لأمر طارئ وتركتْ عندي الأولاد، فاكتشفتُ أننا نحتاج لعشرة رجال ليقوموا بعمل امرأة واحدة!
قرأتُ مرةً عن أحد الرفاق الرجال الذين كانوا يستهينون بعمل زوجاتهم في البيت، ولا ينفك يُردِّد على مسامعها كلّما اشتكتْ وتأفَّفتْ: أنتِ ماذا تفعلين لتتعبي؟!
حتى قررتْ يوماً أن لا تفعل شيئاً، فعاد إلى البيت فإذا هو ساحة حرب، المجلى مُمتلئ بالصحون، الغسيل على الأرض، الأولاد يُريدون من يُذاكر لهم، والأهم لا طعام للغداء اليوم، فظنَّ أن خطباً ما قد حصل، فلما سألها: ما الذي حدث؟
قالت له: لا شيء غير أني قررتُ أن لا أفعل ما تراه ليس مُتعباً!

أدهم شرقاوي
👍5
Forwarded from أدهم شرقاوي
مقولة اليوم
👍8
‏"كلُّ انكسارٍ أمامَ اللهِ عِزَّة
‏وكلُّ انحناءٍ للهِ اعتدال !" ‏"كلُّ انكسارٍ أمامَ اللهِ عِزَّة
‏وكلُّ انحناءٍ للهِ اعتدال !"
13
‏"ما أجملَ البَوْحَ للهِ
‏بَوْحٌ لا يَعْقُبُه نَدَم" ❤️
10
‏"يا الله
‏جِئْتُكَ كَامِلاً
‏وما تَرَكْتُ شَيْئاً منِّي لأَحَدٍ
‏لَبَّيْكَ قَلْباً مُتْعَباً يَرْجُوكَ" ❤️
9
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏من أجمل ما قيل في التحفيز
‏وما زرعَ اللهُ في قلبِكَ رغبةً
‏في الوصُول لأمرٍ معيَّن
‏إلا لأنه يعلمُ أنك ستصلُ إليه
‏"لا يُكلِّفُ الله نفساً إلا وسعها" !
13👍7
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏"اِطْمَئِنْ
‏ما أرادهُ اللهُ
‏لن يُوقفه البشر"
8👍2
Forwarded from أدهم شرقاوي
مقولة اليوم
👍3👏1
Forwarded from أدهم شرقاوي
على منهاج النُّبُوَّة ١٥٦
اليد العليا خير من اليد السُفلى


سأل حكيم بن حزام النبي صلى الله عليه وسلَّم مالاً فأعطاه، ثم سأله مرةً أخرى فأعطاه، ثم سأله مرةً ثالثة فأعطاه، ثم قال له: يا حكيم بن حزام إنَّ هذا المال خَضرةٌ حُلوة، فمن أخذه بسخاوة نفسٍ بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفسٍ لم يُبارَك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السُفلى!
فقال له حكيم: يا رسول الله، والذي بعثكَ بالحق لا أرزأ أحداً بعدكَ شيئاً حتى أفارق الدنيا أي لا أطلب من أحد شيئاً.

ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، وجاء بعده أبو بكر فكان يقسمُ المال بين الناس ويدعو حكيماً ليعطيه فيأبى أن يأخذ!
ثم جاء عمر بن الخطاب وكان يقسم لحكيم نصيبه فيأبى أن يأخذه. فقال عمر: يا معشر المسلمين إني أُشهدكم على حكيم بن حزام أني أعرضُ عليه حقَّه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه.

قالوا قديماً: المال أسوأ سيد وأفضل خادم!
بمعنى أن من جعل جمع المال غاية كان كالعبد له، هدفه أن يزيده وينميه ولا يهمه أكان هذا من حلال أم حرام. ومن جعله وسيلة عاش كريماً ومات كريماً. على أن جمع المال ليس عيباً ولكن العيب أن تتحول من إنسان إلى آلةٍ لجمع المال!

فمن أخذه بسخاوة نفسٍ بورك له فيه، أي أخذ بغير إلحاحٍ في السؤال، ولا طمع ولا حرص ولا إكراه للمعطي أو إحراجٍ له، كثر ونما وكان رزقاً حلالاً طُرحت فيه البركة وإستشعر الإنسان بلذته

وقد قالوا: ما أُخذ بسيف الحياء فهو حرام!
ومن أخذه بإشراف نفسٍ لم يُبارك له فيه، أي أخذه بإلحاح في السؤال، وتطلع لما في أيدي الناس، وإحراج للمعطي، مَحَقَ الله بركة ما
أخذه، فلا يقنع ولا يرضى ولا يشبع!

إن من صور عظمة الله أنه أحاج الناس إلى بعضهم واستغنى هو عن جميع خلقه!
نعم تنزل بالإنسان حاجة، فيضطر أن يطلب وليس في هذا شيء، وقد أُمرنا بالتكافل والتعاضد، ماذا يفعل الفقير الذي احتاج عملية جراحية في مستشفيات لا ترحم؟ وماذا يفعل أبو العيال الذي أقعده المرض عن العمل؟
هؤلاء من واجبنا أن نبحث عنهم ونرحم حاجاتهم، والأجمل أن نعطيهم قبل أن يسألوا،فإن كثيراً من الناس تمنعهم كراماتهم من السؤال رغم حاجتهم وقد قال فيهم ربنا: " يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا"
ولكن المصيبة في الذي لا يشبع، إذا ما وزَّع ميسور ربطات خبز على الفقراء أقام الدنيا ولم يقعدها لأنه لم يأخذ! وإذا ذبح جار أضحية خاصمه لأنه لم يعطه منها! وفي السلسلة الضعيفة للألباني: أُطلبوا الأشياء بعزة الأنفس فإن الأمور تجري بالمقادير!

أدهم شرقاوي
4
Forwarded from أدهم شرقاوي
‏"البقاءُ ليسَ للأقوى
‏البقاءُ للأوفى والأحنِّ والألطف
‏الذي يتركُ أثراً جميلاً
‏وبصمةً لا تُنسى"
👍53