"لا تُفكَّرْ في صُعُوبَةِ ظَرْفِكَ
فكِّرْ في قُوَّةِ الرَّبِ الذي تدعوه !" ❤️
فكِّرْ في قُوَّةِ الرَّبِ الذي تدعوه !" ❤️
❤5👍1
"عُضَّ عليه بالنَّواجِذ
ذاكَ الإنسان الذي يُذَكِّرُكَ دوماً بالله" ❤️
ذاكَ الإنسان الذي يُذَكِّرُكَ دوماً بالله" ❤️
❤5
*قضيَّة الباقين !*
في العام 2001م كان اللاعب النيجيري "أكيم أومولادي" يلعبُ لفريق "تريفيسو" في الدوري الإيطاليّ لكرة القدم ...
وكان في كل مباراة يُقابلُ بصافرات الاستهجان، والأغاني العنصرية، من جماهير الفرق المنافسة، ومن جمهور فريقه أحياناً ! وكان من الممكن أن يستمر هذا إلى الأبد، لولا أن قرر زملاؤه في الفريق وضع حدٍّ لكل هذا ...
لم ينتظروا تدخل الفيفا، ولا فزعة الاتحاد الإيطالي، *لقد نزلوا جميعاً إلى الملعب في مباراتهم ضد فريق "جنوى" ووجوههم مطلية باللون الأسود، يحملون لافتة كُتب عليها : أكيم أومولادي ، كُلنا أنتَ !*
والشيءُ بالشيءِ يُذكر ... منذ أيام قامتْ مَدرسة في كازاخستان بطرد جميع الطالبات المُحجبات، وفي اليوم التالي حضرتْ جميع طالبات المدرسة الغير محجبات وهُنَّ يرتدين الحجاب، في رسالة رائعة إلى المدرسة، وإلى زميلاتهنَّ المطرودات، كُنَّ يقلنَ لهنَّ : كُلنا أنتُنَّ !
يتبع...
*يقولُ غسان كنفاني : إن قضية الموت لم تكن يوماً قضية الميت، وإنما قضية الباقين !*
في الحقيقة ليست قضية الموت وحدها هي قضية الباقين، كل قضية يقع فيها ظلم في العالم هي قضية الباقين ! *والباقون حين يدافعون عن الذين نالهم الظلم هم في الحقيقة يدافعون عن إنسانيتهم أولاً، وعن أنفسهم ثانيا*ً،
فالذي لا يُدافع عن الآخرين حين يقع عليهم الظلم إنما يجعل نفسه الضحية التالية التي لن يدافع عنها أحد !
*في كل قضية سجن وقعت ظلماً، القضية ليست قضية الشخص الذي في السجن بقدر ما هي قضية الأشخاص الذين هم خارجه، إن الحياة تدور وفق معادلة : أُكلتُ يوم أُكل الثور الأسود !*
إن أسوأ موقف يتخذه الشخص الذي لديه سكن هو أن يقف متفرجاً على الذين يطالبون بحقهم في السكن !
وإن أسوأ موقف يتخذه الشخص الذي يجد علاجاً هو أن يقف متفرجاً على الذين يُطالبون بحقهم في الاستشفاء !
*وإن الساكت عن العنصرية التي لا تطاله هو شريك فيها !*
ثمة أشياء اسمها القيم والمبادىء، هذه يجب أن تُحمى وتُصان، لأنها هي الإنسان في حقيقته ! *صاحب القيم والمبادئ يكون ضد السجن ظلما بغض النظر عن هوية السجين وهوية السجان، ويكون ضد العنصرية بغض النظر عن هوية الشخص الذي يمارسها أو الشخص الذي تقع عليه !*
*إن الأوطان تخرب لأن المظلوم حين يقع عليه الظلم لا يجد من يقول له : كُلنا أنتَ !
أدهم شرقاوي
في العام 2001م كان اللاعب النيجيري "أكيم أومولادي" يلعبُ لفريق "تريفيسو" في الدوري الإيطاليّ لكرة القدم ...
وكان في كل مباراة يُقابلُ بصافرات الاستهجان، والأغاني العنصرية، من جماهير الفرق المنافسة، ومن جمهور فريقه أحياناً ! وكان من الممكن أن يستمر هذا إلى الأبد، لولا أن قرر زملاؤه في الفريق وضع حدٍّ لكل هذا ...
لم ينتظروا تدخل الفيفا، ولا فزعة الاتحاد الإيطالي، *لقد نزلوا جميعاً إلى الملعب في مباراتهم ضد فريق "جنوى" ووجوههم مطلية باللون الأسود، يحملون لافتة كُتب عليها : أكيم أومولادي ، كُلنا أنتَ !*
والشيءُ بالشيءِ يُذكر ... منذ أيام قامتْ مَدرسة في كازاخستان بطرد جميع الطالبات المُحجبات، وفي اليوم التالي حضرتْ جميع طالبات المدرسة الغير محجبات وهُنَّ يرتدين الحجاب، في رسالة رائعة إلى المدرسة، وإلى زميلاتهنَّ المطرودات، كُنَّ يقلنَ لهنَّ : كُلنا أنتُنَّ !
يتبع...
*يقولُ غسان كنفاني : إن قضية الموت لم تكن يوماً قضية الميت، وإنما قضية الباقين !*
في الحقيقة ليست قضية الموت وحدها هي قضية الباقين، كل قضية يقع فيها ظلم في العالم هي قضية الباقين ! *والباقون حين يدافعون عن الذين نالهم الظلم هم في الحقيقة يدافعون عن إنسانيتهم أولاً، وعن أنفسهم ثانيا*ً،
فالذي لا يُدافع عن الآخرين حين يقع عليهم الظلم إنما يجعل نفسه الضحية التالية التي لن يدافع عنها أحد !
*في كل قضية سجن وقعت ظلماً، القضية ليست قضية الشخص الذي في السجن بقدر ما هي قضية الأشخاص الذين هم خارجه، إن الحياة تدور وفق معادلة : أُكلتُ يوم أُكل الثور الأسود !*
إن أسوأ موقف يتخذه الشخص الذي لديه سكن هو أن يقف متفرجاً على الذين يطالبون بحقهم في السكن !
وإن أسوأ موقف يتخذه الشخص الذي يجد علاجاً هو أن يقف متفرجاً على الذين يُطالبون بحقهم في الاستشفاء !
*وإن الساكت عن العنصرية التي لا تطاله هو شريك فيها !*
ثمة أشياء اسمها القيم والمبادىء، هذه يجب أن تُحمى وتُصان، لأنها هي الإنسان في حقيقته ! *صاحب القيم والمبادئ يكون ضد السجن ظلما بغض النظر عن هوية السجين وهوية السجان، ويكون ضد العنصرية بغض النظر عن هوية الشخص الذي يمارسها أو الشخص الذي تقع عليه !*
*إن الأوطان تخرب لأن المظلوم حين يقع عليه الظلم لا يجد من يقول له : كُلنا أنتَ !
أدهم شرقاوي
👍2
حدث في مثل هذا اليوم
4 ديسمبر / كانون الأول
في مثل هذا اليوم من العام 2013م تخرَّج المُمثل الأمريكي الشهير "مارك والبيرغ" من الثانوية وعمره 42 سنة!
في الحقيقة أنّ مارك تركَ التعليم في شبابه ولم يتخرّج من المدرسة الثانوية، ولكنّه أعاد الالتحاق بها في الأربعين من عمره ليكون قدوة حسنة لأولاده، وبعد التخرُّج قال:
إذا لم نعشْ كقُدوات ونماذج حسنة، فمن أجل ماذا نعيش؟! ها أنا اليوم أُعيد تقديم نفسي لكم، مارك والبيرغ خريج المدرسة الثانوية، دفعة 2013!
على المقلب الآخر فإنّ الممثلة البريطانية "إيما واتسون" كانتْ تُخفي كُتباً في محطات الميترو، والأماكن العامة التي تزورها لتشجع معجبيها على ثقافة البحث عن الكتب ثم قراءتها، وكانتْ تضع داخل الكتاب الذي تُخبِّئه رسالة بخط يدها تشكر فيها الشخص الذي عثر على الكتاب تطلب منه أن لا يكون هذا هو الكتاب الأخير الذي يقرأه!
ليس كل ما في الغرب سيء، وليس كل ما في بلادنا جيد، الحكمة ضالة المؤمن، والحكمة في أبسط معانيها أن تأخذ الجيد من الآخرين ولو خالفوك في الدين والمُعتقد، وأن تترك السيء من الآخرين ولو كانوا أقرب الناس إليك!
إن المُناداة بترك كل شيء في الغرب فكرة قبيحة تماماً كالمُناداة بأخذ كل شيء من الغرب! المشكلة ليستْ في الغرب ولا في الشرق وإنما في ثقافة الأخذ والترك عندنا، نحن مثلاً نُريد أن نأخذ من الغرب تحرُّرهم في علاقاتِهم دون أن نأخذ انضباطهم في دواماتِهم!
ونُريد أن نأخذ من الغرب ثقافة الحفلات دون أن نأخذ منهم حفاظهم على المال العام!
في ديننا من الأخلاق والقيم ما يكفي ولو التزمنا به لحكمنا العالم مرة أخرى ولكن الإشادة بنُبل الآخرين هو دين أيضاً، ألمْ يقُل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم للمُسلمين الأوائل: اذهبوا إلى الحبشة فإن فيها ملكاً لا يُظلم عنده أحد! وكان النجاشي رضي الله عنه يومئذٍ على دين آخر غير ديننا!
أدهم شرقاوي
4 ديسمبر / كانون الأول
في مثل هذا اليوم من العام 2013م تخرَّج المُمثل الأمريكي الشهير "مارك والبيرغ" من الثانوية وعمره 42 سنة!
في الحقيقة أنّ مارك تركَ التعليم في شبابه ولم يتخرّج من المدرسة الثانوية، ولكنّه أعاد الالتحاق بها في الأربعين من عمره ليكون قدوة حسنة لأولاده، وبعد التخرُّج قال:
إذا لم نعشْ كقُدوات ونماذج حسنة، فمن أجل ماذا نعيش؟! ها أنا اليوم أُعيد تقديم نفسي لكم، مارك والبيرغ خريج المدرسة الثانوية، دفعة 2013!
على المقلب الآخر فإنّ الممثلة البريطانية "إيما واتسون" كانتْ تُخفي كُتباً في محطات الميترو، والأماكن العامة التي تزورها لتشجع معجبيها على ثقافة البحث عن الكتب ثم قراءتها، وكانتْ تضع داخل الكتاب الذي تُخبِّئه رسالة بخط يدها تشكر فيها الشخص الذي عثر على الكتاب تطلب منه أن لا يكون هذا هو الكتاب الأخير الذي يقرأه!
ليس كل ما في الغرب سيء، وليس كل ما في بلادنا جيد، الحكمة ضالة المؤمن، والحكمة في أبسط معانيها أن تأخذ الجيد من الآخرين ولو خالفوك في الدين والمُعتقد، وأن تترك السيء من الآخرين ولو كانوا أقرب الناس إليك!
إن المُناداة بترك كل شيء في الغرب فكرة قبيحة تماماً كالمُناداة بأخذ كل شيء من الغرب! المشكلة ليستْ في الغرب ولا في الشرق وإنما في ثقافة الأخذ والترك عندنا، نحن مثلاً نُريد أن نأخذ من الغرب تحرُّرهم في علاقاتِهم دون أن نأخذ انضباطهم في دواماتِهم!
ونُريد أن نأخذ من الغرب ثقافة الحفلات دون أن نأخذ منهم حفاظهم على المال العام!
في ديننا من الأخلاق والقيم ما يكفي ولو التزمنا به لحكمنا العالم مرة أخرى ولكن الإشادة بنُبل الآخرين هو دين أيضاً، ألمْ يقُل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم للمُسلمين الأوائل: اذهبوا إلى الحبشة فإن فيها ملكاً لا يُظلم عنده أحد! وكان النجاشي رضي الله عنه يومئذٍ على دين آخر غير ديننا!
أدهم شرقاوي
👍3❤2👏1
"لا يلزم أن تكون وسيمًا لتكون جميلاً
ولا مداحًا لتكون محبوباً
ولا غنيًا لتكون سعيداً
يكفي أن ترضي ربك
وهو سيجعلك عند الناس
جميلًا ومحبوباً وسعيداً
كن سبباً في جعل شخص آخر
يؤمن بوجود الخير في الناس
كن أنت الشخص الذي عندما يراه الناس
يقولون : لا زالت الدنيا بخير !"
ولا مداحًا لتكون محبوباً
ولا غنيًا لتكون سعيداً
يكفي أن ترضي ربك
وهو سيجعلك عند الناس
جميلًا ومحبوباً وسعيداً
كن سبباً في جعل شخص آخر
يؤمن بوجود الخير في الناس
كن أنت الشخص الذي عندما يراه الناس
يقولون : لا زالت الدنيا بخير !"
❤6
"يا الله
تَائِهُونَ دونَ هُدَاكَ
فاهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيم" ❤️
تَائِهُونَ دونَ هُدَاكَ
فاهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيم" ❤️
❤8
حدث في مثل هذا اليوم
10 ديسمبر / كانون الأول
في مثل هذا اليوم من العام 2008م أصدر الطبيب اللبناني "منير شماعة" كتابه "إقلاع وهبوط، سيرة طبيب من رأس بيروت" والكتاب من أمتع ما كُتب في السيرة الذاتية، لما فيه من جودة الصياغة، والصراحة، وقول الأشياء كما هي لو كانتْ على صاحبها، وفي الكتاب مواقف تصلُح أن تكون دروساً للعمر، هذا واحد منها:
أذكُرُ حادثة فريدة أثناء عملي في السعودية، إذ ظهرَ لي في الأفق البعيد رجل معه دابة على ظهرها شخص مسطح أفقياً، وبدأت الصورة تتّضح شيئاً فشيئاً، حتى وصلا إلى باب المستوصف، رجل بدوي يجر دابة عليها صبي في الخامسة عشرة من عمره، حمل الرجل الولدَ ووضعه على سرير الفحص وإذا به جثة هامدة!
فسألته من يكون هذا الولد؟ فقال: ابني الوحيد، فقلتُ له إن ابنك ميت!
فقال: الحمد لله!
فصفعته بغضب وقلتُ له كيف تقول الحمد لله، فقد كان مفهومي وقتها لهذه الكلمة أنا لا تُقال إلا عند الأمور الجيدة!
فقال لي مجدداً: الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه!
فترقرقت عيناي بالدموع وقلتُ له: والله أسلمتُ!
كان لهذه الحادثة أثر كبير في تفكيري، فبالرغم من أنني لا أزال أتأرجح بين الإيمان بالله وعدمه، فإن ما قاله هذا البدوي الأمي وعمق إيمانه بالله أكّدا لي عظمة الفلسفة الإسلامية في نظرتها إلى الموت!
وقد تأكّدتْ لي هذه الحقيقة على مر السنين عبر تجربتي مع المرضى المسلمين وخصوصاً السعوديين الذين يقبلون الموت لكونه حتمياً!
فهم برغم حزنهم لا يجدون داعياً للمسرحيات أو النحيب والبكاء، وكل المظاهر الفلكلورية التي يمارسها أبناء الديانات الأخرى في حالات الموت وعند إقامة الجنائز، ويكفيني من الإسلام هذه الفكرة وهذه النظرية الرصينة لفلسفة الموت!
نحن لدينا ما ينقص كل سكان هذا العالم: الطمأنينة! شيء ما زرعه النبي صلّى الله عليه وسلّم في قلوبنا فصرنا نعرف أن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا وما أصابنا لم يكن ليخطئنا فرضينا، لأننا نعلم أنه قد رُفعت الأقلام وجفَّتْ الصُحف!
أدهم شرقاوي
10 ديسمبر / كانون الأول
في مثل هذا اليوم من العام 2008م أصدر الطبيب اللبناني "منير شماعة" كتابه "إقلاع وهبوط، سيرة طبيب من رأس بيروت" والكتاب من أمتع ما كُتب في السيرة الذاتية، لما فيه من جودة الصياغة، والصراحة، وقول الأشياء كما هي لو كانتْ على صاحبها، وفي الكتاب مواقف تصلُح أن تكون دروساً للعمر، هذا واحد منها:
أذكُرُ حادثة فريدة أثناء عملي في السعودية، إذ ظهرَ لي في الأفق البعيد رجل معه دابة على ظهرها شخص مسطح أفقياً، وبدأت الصورة تتّضح شيئاً فشيئاً، حتى وصلا إلى باب المستوصف، رجل بدوي يجر دابة عليها صبي في الخامسة عشرة من عمره، حمل الرجل الولدَ ووضعه على سرير الفحص وإذا به جثة هامدة!
فسألته من يكون هذا الولد؟ فقال: ابني الوحيد، فقلتُ له إن ابنك ميت!
فقال: الحمد لله!
فصفعته بغضب وقلتُ له كيف تقول الحمد لله، فقد كان مفهومي وقتها لهذه الكلمة أنا لا تُقال إلا عند الأمور الجيدة!
فقال لي مجدداً: الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه!
فترقرقت عيناي بالدموع وقلتُ له: والله أسلمتُ!
كان لهذه الحادثة أثر كبير في تفكيري، فبالرغم من أنني لا أزال أتأرجح بين الإيمان بالله وعدمه، فإن ما قاله هذا البدوي الأمي وعمق إيمانه بالله أكّدا لي عظمة الفلسفة الإسلامية في نظرتها إلى الموت!
وقد تأكّدتْ لي هذه الحقيقة على مر السنين عبر تجربتي مع المرضى المسلمين وخصوصاً السعوديين الذين يقبلون الموت لكونه حتمياً!
فهم برغم حزنهم لا يجدون داعياً للمسرحيات أو النحيب والبكاء، وكل المظاهر الفلكلورية التي يمارسها أبناء الديانات الأخرى في حالات الموت وعند إقامة الجنائز، ويكفيني من الإسلام هذه الفكرة وهذه النظرية الرصينة لفلسفة الموت!
نحن لدينا ما ينقص كل سكان هذا العالم: الطمأنينة! شيء ما زرعه النبي صلّى الله عليه وسلّم في قلوبنا فصرنا نعرف أن ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا وما أصابنا لم يكن ليخطئنا فرضينا، لأننا نعلم أنه قد رُفعت الأقلام وجفَّتْ الصُحف!
أدهم شرقاوي
👍4
"وَلَعَلَّ مَا أَنْجَاكَ
هيَ تِلْكَ الخَوَاطِرُ التِي
جَبَرْتَهَا يَوْماً !" ❤️
هيَ تِلْكَ الخَوَاطِرُ التِي
جَبَرْتَهَا يَوْماً !" ❤️
❤4👍3
لم تشارك زوجه سيدنا لوط عليه السلام
قومها في الفاحشة
لكنها كانت
تتقبل اختلافهم وتُقرّهم عليه
فكانت النتيجة
"فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين"
درس قاسٍ لكل من ادَّعى المثالية والانفتاح على حساب حدود الله
.
#اقتباس
قومها في الفاحشة
لكنها كانت
تتقبل اختلافهم وتُقرّهم عليه
فكانت النتيجة
"فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين"
درس قاسٍ لكل من ادَّعى المثالية والانفتاح على حساب حدود الله
.
#اقتباس
👍9
"أهمّ درسٍ في الإسلام
هو الأخلاق
فإن فاتكَ، فماذا تعلَّمتَ ؟!"
هو الأخلاق
فإن فاتكَ، فماذا تعلَّمتَ ؟!"
❤4
"عن حُزْنِك
هناك صلاة
عن وجعك
هناك قرآن
عن ضيقة صدرك
هناك استغفار
عن أمنياتك المستقبلية
هناك دعاء
عن كل شيء فاتك في الدنيا
هناك جنّة !" ❤
هناك صلاة
عن وجعك
هناك قرآن
عن ضيقة صدرك
هناك استغفار
عن أمنياتك المستقبلية
هناك دعاء
عن كل شيء فاتك في الدنيا
هناك جنّة !" ❤
❤7
حدث في مثل هذا اليوم
14 ديسمبر / كانون الأول
*في مثل هذا اليوم من العام 1846م وُلد "عبد الله التعايشي" الذي حكم السودان 17 سنة.*
بعث عبد الله التعايشي برسالة إلى فكتوريا ملكة بريطانيا يقول فيها:
*من الخليفة عبد الله التعايشي إلى فكتوريا، أسلمي تسلمي، فإن قبلتِ وآمنتِ، زوَّجناكِ الأمير "يونس ود الدكيم" إن هو قبل ذلك!*
*فأرسلتْ إليه فكتوريا جيشاً واحتلتْ السودان عام 1899م!*
الفكرة أن الهياط، وعدم تقدير قدرات الخصوم، وفهم موازين القوى هو نوع من الانتحار، وسبب رئيس لجلب الغُزاة والمُستعمرين!
*على الإنسان أن يكون حكيماً، حاكماً كان أم محكوماً، ويفهم وضعه جيداً، ووَضْع من يُخاطب ومن يُهدد، وعلى أيةِ أرضية يقف، لأن العنتريات غير المُستندة على قِراءة صحيحة للواقع هي حماقة فادحة!*
كان هارون الرشيد حازماً جداً في تعامله مع الروم، وكان أسلوبه يفتقر إلى الدبلوماسية والسبب أنّه كان يملك جيشاً جرَّاراً، قوياً مُجهَّزاً، وقادة مُحنَّكين، وجبهته الداخلية آمنة مُطمئنة،
لهذا كان يقول للسحابة:
أمطري حيث شئتِ فسيعود إليَّ خراجكِ!
وعندما راسله نقفور بخصوص التوقُّف عن دفع الجِزية، كتب إليه هارون الرشيد:
من هارون الرشيد إلى نقفور كلب الروم، الجواب ما ترى لا ما تسمع!
*الفكرة من هذا كله، اِفْهَمْ وضعكَ، وتصرَّف على أساسه، فترة الدعوة المَكِّية تختلف في التعاطي مع الآخرين عن فترة الدعوة المدنية، والإسلام قبل أن يكون له دولة هو غيره بعد أن صارَ لديه دولة وجيش، وكل مرحلة كان لها أدبياتها وطرق تعاملها!*
أدهم شرقاوي .
14 ديسمبر / كانون الأول
*في مثل هذا اليوم من العام 1846م وُلد "عبد الله التعايشي" الذي حكم السودان 17 سنة.*
بعث عبد الله التعايشي برسالة إلى فكتوريا ملكة بريطانيا يقول فيها:
*من الخليفة عبد الله التعايشي إلى فكتوريا، أسلمي تسلمي، فإن قبلتِ وآمنتِ، زوَّجناكِ الأمير "يونس ود الدكيم" إن هو قبل ذلك!*
*فأرسلتْ إليه فكتوريا جيشاً واحتلتْ السودان عام 1899م!*
الفكرة أن الهياط، وعدم تقدير قدرات الخصوم، وفهم موازين القوى هو نوع من الانتحار، وسبب رئيس لجلب الغُزاة والمُستعمرين!
*على الإنسان أن يكون حكيماً، حاكماً كان أم محكوماً، ويفهم وضعه جيداً، ووَضْع من يُخاطب ومن يُهدد، وعلى أيةِ أرضية يقف، لأن العنتريات غير المُستندة على قِراءة صحيحة للواقع هي حماقة فادحة!*
كان هارون الرشيد حازماً جداً في تعامله مع الروم، وكان أسلوبه يفتقر إلى الدبلوماسية والسبب أنّه كان يملك جيشاً جرَّاراً، قوياً مُجهَّزاً، وقادة مُحنَّكين، وجبهته الداخلية آمنة مُطمئنة،
لهذا كان يقول للسحابة:
أمطري حيث شئتِ فسيعود إليَّ خراجكِ!
وعندما راسله نقفور بخصوص التوقُّف عن دفع الجِزية، كتب إليه هارون الرشيد:
من هارون الرشيد إلى نقفور كلب الروم، الجواب ما ترى لا ما تسمع!
*الفكرة من هذا كله، اِفْهَمْ وضعكَ، وتصرَّف على أساسه، فترة الدعوة المَكِّية تختلف في التعاطي مع الآخرين عن فترة الدعوة المدنية، والإسلام قبل أن يكون له دولة هو غيره بعد أن صارَ لديه دولة وجيش، وكل مرحلة كان لها أدبياتها وطرق تعاملها!*
أدهم شرقاوي .
👍4🥰2