كبرياء الورد ..✿❥●•
5.2K subscribers
5.67K photos
415 videos
10 files
207 links
لآ تتعجب إذآ رأيــتني إأضــحگ يوماً و أآبگــي يوماً .. فأنآ گآلــوردة ...~ يومــاً أزُيــن عُرساً ويوماً أزُينْ قــبراً .
Download Telegram
نحن أولئك الذين لم يكتبهم أحد
لا في سطر، ولا في هامش، ولا حتى في خطأ مطبعي
نحن الذين مرّوا كنسمة حزينة، لا تُذكر ولا تُفتقد

نحن الذين جلسنا على أرصفة الوجود
ننتظر نظرة، أو صدفة، أو حتى شفقة
لكن الطرق كانت عمياء، والعابرون بلا ذاكرة

نحن الذين عاشوا دون أن يُلاحظهم أحد
وماتوا دون أن يُفتقدوا
كأننا لم نكن، وكأن الحياة كانت تمثيلية لا دور لنا فيها

منفيون من دفء الانتباه
منسيون رغم الصراخ
أحياء فقط لأن الموت تأخر

✍️🏻 :: الكاتب ليث
👍21
ها هي الجامعة،
ليست بوابة الحلم كما وعدونا،
بل ممرٌ طويلٌ من الخيبات الصغيرة،
ممرٌ تتقاطع فيه الأرواح المتعبة،
وتتساقط فيه الأحلام كأوراق الخريف،
دون أن يلتفت أحد.
في البداية، تظن أنك دخلت عالماً من الفكر،
من النور، من التغيير.
لكنك سرعان ما تكتشف أن النور خافت،
وأن الفكر مشغولٌ بالرتابة،
وأن التغيير مؤجلٌ إلى إشعارٍ آخر.
ترى من يحمل أعلى الشهادات،
لكن قلبه فارغٌ من الرحمة،
وصوته ممتلئٌ بالاستعلاء.
ترى من يعلّم،
لكن لا يعلّمك شيئًا سوى كيف تصمت،
وكيف تنجو من الإهانة دون أن تفقد نفسك.
تسمع العبارة ذاتها تتكرر:
«أنتم لستم أطفالًا»،
لكنهم ينسون أن النضج لا يعني القسوة،
ولا يعني أن نُترك وحدنا في العتمة.
تدرك أن الحق لا يُقال دائمًا،
بل يُوزَّع حسب الألقاب،
وأن الإنصاف ليس قاعدة،
بل استثناءٌ يتيمٌ في قاعةٍ مزدحمة.
تجلس بين أجسادٍ حاضرة،
لكن الأرواح غائبة،
والأسئلة التي في داخلك لا تجد من يصغي.
تتحدث،
لكن صوتك يضيع بين الضحكات الفارغة،
بين السخرية التي لا تعرف حدودًا،
بين من يضحكون على الألم،
وكأنهم لم يتذوقوه يومًا.
تكتشف أن الوعي لا يسكن الأعمار،
وأن الفوضى تملك مكبرات الصوت،
بينما الفكر يهمس في الزوايا.
تتساءل:
هل هذا هو المكان الذي سيصنعني؟
أم أنني سأخرج منه أكثر انكسارًا،
وأقل يقينًا؟
لكنك، رغم كل شيء،
تكتب،
تسأل،
تتألم،
وتحاول أن تبقى حيًّا في داخلك،
ولو بصوتٍ خافت،
ولو بكلمةٍ لا يسمعها أحد.

✍️🏻 :: الكاتب ليث
2
في صباح الجمعة، تتنفس الأرواح طمأنينة، وتُغسل القلوب بندى الدعاء، وتُضاء الطرقات بنور الرجاء… فاجعلها بداية للخير، ومرفأ للسلام، وموعدًا مع الرحمة

✍️🏻 :: الكاتب ليث
2
لحظة تلو الأخرى تجدني أتساقط من نفسي كما تتساقط أوراق الخريف من شجرةٍ لم تعد تعرف الربيع.
الوقت لا يمرّ بي، بل يلتهمني ببطءٍ، ينهش أطرافي كما ينهش البحر جسد الغريق الذي صدّق أنّ الماء صديق.
الأيام تتكاثر حولي مثل غبارٍ خانق، والمشاكل تتشبّث بي كأشواكٍ لا ترحم، وأنا أراقب صورتي وهي تتفتّت، كأنني لم أعد أنا، كأنني تحوّلت إلى غريبٍ يسكن جسدي.

أحاول أن أستعيد نفسي، لكنّها تفرّ مني في كلّ محاولة، تنظر إليّ بعينٍ مرتابة، كأنني السارق الذي سرق ملامحها.
تسألني بصمتٍ جارح: كيف أعود إلى بيتٍ لم يعد بيتي؟ كيف أرجع إلى روحٍ هجرتني؟
وأنا لا أملك سوى ابتسامةٍ باردة، ابتسامة من يعرف أنّه انتهى منذ زمنٍ طويل، لكنه لم يُدفن بعد.

لقد اقتحمتُ أرواحاً لم تحتملني، وعبثتُ بمدنٍ ليست لي، وتركتُ خلفي خراباً لم ألتفت إليه.
لكن هذه المرة، الخراب لم يكن شيئاً خارجياً، كان أنا.
كنتُ الخسارة نفسها، لا ما خسرته.

ربما في حياةٍ أخرى، أو زمنٍ آخر، سنلتقي بلا خوفٍ ولا كبرياء، سنتحدث كما نشتهي، ونضحك كما لم نضحك من قبل، وسأبوح لك بكلّ ما كبته العمر في صدري.
لكن هذه الحياة لم تمنحنا سوى نصف لقاء، نصف وداع، ونصف نهاية.

لم أكن أنانياً معك، ولا نرجسياً.
كنتُ فقط أحبّك بطريقةٍ لا تصلح للبقاء، أحببتك حتى فقد عقلي عقله، وحتى غاب قلبي عنّي.
حتى صرتُ غريباً عن نفسي، حتى صار عقلي يركض خلف أوهامٍ لا يعرف وجهتها، وقلبي يفتّش عن صاحبه فلا يجده.
كلّ شيء في داخلي مشوّش، حتى المرآة لم تعد تعكسني، بل تعكس شخصاً آخر لا أعرفه.

لا أدري لماذا أكتب الآن.
ربما لأن الكتابة آخر ما تبقّى منّي، وربما لأنها المخدّر الوحيد الذي يسكّن نوبات الجنون التي تهاجمني عند منتصف الليل.
هي ليست إبرةً في الوريد، بل في القلب مباشرةً، إبرةٌ تخدّر الحقيقة لا الألم.
أكتب لأُسكِت الأصوات التي تصرخ في رأسي، لأحوّل الحروف إلى قبورٍ صغيرة أدفن فيها ما تبقّى منّي.

وكلّما كتبتُ أكثر، أدركتُ أنّني لا أكتبك فقط، بل أكتب نهايتي على مهل.
قلمي يعرف ما لا أعترف به، يعرف أنّني أكذب حين أقول إنني تجاوزتك، يعرف أنّ كلّ جملةٍ تبدأ بك وتنتهي بي.

القلم… هذا الخائن.
أشدّ فتكاً من وسوسة الشيطان، وأشدّ دماراً من قنبلةٍ أحرقت مدينة، لكنه الآن يفتك بي وحدي.
يفتك بي كي لا أجرح أحداً غيري، لأنني حين أكتب، أتحوّل إلى سلاحٍ موجّهٍ ضدّ نفسي.

كلّ ما خططته عنك لم يكن حباً، بل كان اعترافاً طويلاً بالهزيمة.
الهزيمة التي تشبهني أكثر من أيّ وجهٍ آخر.

قلمي الآن ساكن، لكنه ينزف.
ينزف حبراً يشبه دمي، يكتبك رغماً عني، وسيظلّ يكتبك حتى يجفّ…
أو أجفّ أنا.

✍️🏻 :: الكاتب ليث
1
بداية بكتابة كتابي الثاني بعنوان "حين تكلم العقل و القلب"
ستاخذكم معي رحلة بين نبض و فكر

هنا.. حيث يلتقي منطق العقل مع نداء القلب، تبدأ الرحلة الأجمل. رحلة نبحث فيها عن ذواتنا بين حكمة الفكر وصدق النبض
إلى متابعيني شكراً لوجودكم في بداية هذه الرحلة الأدبية دعمكم هو النبض الذي يمنح هذه الكلمات الحياة والفكر الذي يثري محتواها😍♥️

✍️🏻 :: الكاتب ليث
1
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
صباح المطر 🩵🌧️
صباحُ الجمعةِ نَفحةُ نورٍ،
تتفتحُ فيهِ القلوبُ بالطمأنينة،
وتتنزلُ فيهِ السكينةُ على الأرواح،
كأنَّ الفجرَ يهمسُ:
هذا يومٌ مبارك، فاملأوهُ بالدعاء،
واستفتحوا أبوابهُ بالاستغفار والرحمة.

✍️🏻 :: الكاتب ليث
السلام عليكم يا صاحبي

في هذا التيه المظلم، حيث لا طريق ولا مرفأ، يغدو القلب كغريبٍ منبوذٍ في مدينةٍ بلا أبواب، يطرق جدران الصمت فلا يسمع سوى رجع أنينه. كل خطوةٍ في هذا الفراغ تزيده سقوطًا، وكل نفسٍ يخرج منه كأنه اعترافٌ بالعجز أمام قسوة الحياة. الذكريات تتحول إلى أشباحٍ تنهش الروح، والأمل يذوب كقطرة ماءٍ في صحراءٍ لا تعرف المطر الضياع هنا ليس مجرد فقدان الاتجاه، بل هو موتٌ بطيء، انطفاءٌ متواصل، انتظارٌ بلا نهاية. كأنك تحمل قلبًا مثقوبًا، يتسرب منه كل شيءٍ جميل، فلا يبقى سوى الرماد والخراب.

السلام لقلبك.


✍️🏻 :: الكاتب ليث
2
كان حديثنا عن السعادة حزيناً للغاية🖤.


✍️🏻 :: الكاتب ليث
في ناس عنجد بيوجعوا القلب، مو لأنهم سيئين، بالعكس، لأنهم طيبين زيادة. هاد الإنسان الطيب اللي كل ما يحاول يقوم من عثرة، بيلاقي الدنيا عاملة له مطب جديد، كأنه ما بيخلص من الحفر اللي بتنفتح تحت رجليه. بيصدق إنو أخيرًا الدنيا ابتسمت له، وإنه اتعلم الدرس، بس فجأة بيرجع يوقع بنفس الدوامة مع ناس ما عندها لا ضمير ولا تقدير الأصعب إنو طيبته بينقابلوا بالاستغلال، لدرجة أحيانًا بيقعد مع حاله وبيسأل: "يمكن المشكلة فيني؟ يمكن أنا اللي غلطان؟ يمكن أنا اللي ما بفهم الدنيا؟" مع إنو الحقيقة واضحة متل الشمس: المشكلة مو فيه، المشكلة بالناس اللي ما بتشوف قيمة القلب النضيف، اللي بيصدق بسرعة وبيفتح أبوابه بلا حساب كل خطوة بيحاول يمشيها لقدّام، الدنيا بتحطه بوجه ناس مو من طبعه، ناس بتخليه يندم على الخير اللي عمله معهم، وكأنهم بيستغلوا نقاءه ليأكدوا إنو الطيبة بهالزمن صارت نقطة ضعف مو قوة. بس الحقيقة اللي لازم يعرفها إنو الخير اللي جواته مو عيب، وما لازم يغيّر نفسه ليُرضي حدا. العيب كله باللي ما بيقدّروا، باللي بيشوفوا الطيبة فرصة للغدر بدل ما يشوفوها نعمة هاد الإنسان، مهما اتكسرت روحه، بيضل جوات قلبه نور، حتى لو الدنيا حاولت تطفّيه. واللي بيستاهلوا وجوده قليلين، بس وجودهم كافي ليأكد إنو الطيبة عمرها ما كانت غلط، وإنو اللي بيحافظ على نقاءه وسط كل هالعتمة هو اللي كاسب بالنهاية، حتى لو الطريق مليان مطبّات.

✍️🏻 :: الكاتب ليث
2
كأنني أقف في منتصف طريقٍ معتم،
لا أدري إن كان هذا اكتئاباً يثقل الروح،
أم انطفاءً يطفئ الشرارة،
أم نضجاً يعلّمني الصمت،
أم انعدام شغفٍ يجرّد الأشياء من ألوانها،
أم أنّها كلها اجتمعت لتصنعني كما أنا الآن.🖤


✍️🏻 :: الكاتب ليث
👍1
مع مطر الفجر يبدأ الصباح كغسلٍ للروح، تتساقط القطرات كرسائل رحمة توقظ الأرض والقلوب معًا. اللهم اجعل هذا المطر غفرانًا لهمومنا، وهذا الفجر نورًا لأيامنا، وهذا الصباح بدايةً جديدةً مليئة بالسكينة والبركة❤️🌷

✍️🏻 :: الكاتب ليث
🥰2
أنا في أقسى مراحل الضياع،
أحمل كآبةً تثقل صدري،
وحزنًا يلتف حولي كظلٍ لا يزول،
كأنني غريبٌ عن نفسي،
أبحث عن مخرجٍ في متاهةٍ بلا أبواب.
`
✍️🏻 :: الكاتب ليث
3
مساء الفل🌹🌹🌹
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من هنا بدأت الحكاية ✌️💚
صُبِّحتُم بالخير

قاصد بها كلَّ مَن تركَ الوسادةَ؛ يسعى إلى حلمٍ وشغفٍ جديدَين إن كَان الأمسُ قد أزعجَك، فلا ذنبَ لليومِ يراكَ عابسًا، واعلَم أنَّك إن أيقنتَ أنَّ اللهَ لن يأتيَك إلا بالخير؛ فقد ربحت

سيأتي الحُلم في مشكاةِ فَجرٍ
وعندَ الصُّبحِ تبتَسِمُ الأماني

أبشِر، وابتسم؛ فلا يليق بكم سِوى البُشرى والضحكاتِ💗
صُباح الخيرِ 💕

✍️🏻 :: الكاتب ليث
1
2:35
أتنفّس كأن الهواء رماد، أمشي كظلٍ بلا جسد،أحمل قلبًا ميتًا يئنّ من شوقٍ لا يُشفى، وروحًا غارقة في ظلامٍ لا آخر له، كل الطرق مغلقة، كل الأحلام ممزقة،كأنني أعيش جنازةً لا تنتهي، وأنا الميت الوحيد الذي ما زال يمشي وفي كل خطوة، ينهشني التفكير المفرط،أسئلة بلا أجوبة، دوائر لا تنتهي، أفكار تتكاثر كالأشواك في رأسي،تزيد ضياعي ضياعًا، وتغرقني أكثر في فراغٍ لا قرار له. كأنني عالق بين موتٍ لم يكتمل، وحياةٍ لم تبدأ، أبحث عن مخرجٍ لا وجود له، وأغرق في نفسي أكثر كلما حاولت النجاة🖤

✍️🏻 :: الكاتب ليث
1
ماذا يفعل
الإنسان فى أحزانه
ومزاجه السيء
ورغبته في البكاء
وشعوره بالاستياء
وخوفه وقلقه
ورغبته في الاختفاء
وصمته وكلامه وفوضاه
ماذاا يفعل إلى أين
يهرب من نفسه ..🖤

✍️🏻 :: الكاتب ليث
في هذه السفرة الباردة جالس في المقعد الخلفي و اتامل تلك الشوارع المزدحمة اراقب تلك السيارات و الشاحنات المارقة و كانهم يهربون من شيء لا يرى كان قلبي مثقلا يئن بصمت لا يسمعه احد و كان داخلي مدينة مهجورة تتجول فيها الارواح بلا وجهة كل شيء يدا باهتا حتى الالوان التي كانت تملأ الطريق صارت رمادية و كانها فقدت القدرة على الحياة احاول ان اكتب ل اخفف عن نفسي لكن الكلمات تتساقط بسن اصابعي مثل اوىاق ذابلة لا تتحنل سوى صدى الفراغ احيانا اشعر انني اعيش في مسرح لا جمهور له أؤدي دورا لا احد يكترث به و اكرر المشاهد نفسها كل يوم بلا نهاية الحزن ليس مجرد دمعة بل هو ثقل يضغظ على الروح حتى تفقد القدرة على التتفس الاكتئاب يشبه الغرق في بحر هادئ لا امواج فيه ولا صراخ فقط صمت يبتلعك شيئا ف شيئا حتى تنسى انك كنت يوما انك على اليابسة🖤

✍️🏻 :: الكاتب ليث
3