لا أهمية لـتعز دون الساحل والمضيق ( لماذا تعز ساحة صراع )
متابعات #مندب_برس
تغييب عن الكثير من سكان تعز الأهمية الإستراتيجية لموقع محافظة تعز .. ولماذا جعلوها ساحة صراع وحرب إستنزاف واستثمار ليكون من خلالها تنفيذ أهداف وأطماع الدول الإقليمية.
إسالوا الكثير لماذا الحرب في تعز مباشرة ودون تفكير للدفاع عن تعز وكرامتها وإسقاط عيال إيرلوا ووقف التمدد الإيراني؟ إجابة صادمة أن يستمر التفكير بهذه العقلية دون النظر الى الخلف نحو #باب_المندب التي عملو لتهيئتها منذ عقود وهنا أنشر لكم بعض الحقائق.
ما بعد جريمة إغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وما أعقبها من أحداث بمناطق الحجرية كانت العين نحو #باب_المندب و #المخا وتواجد التحالف هناك هو إستكمال للمشروع المرسوم خلال 40 عام ماضية, حيث ظل هذا المضيق والساحل الصغير منذ أوائل القرن الماضي منطقة صراع بين القوى العظمى إيطاليا وبريطانيا والعثمانيين ثم الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي وكيان العدو الإسرائيلي وفرنسا , وكم هو مؤسف أنني لم أسمع ولم أقراء بحياتي لأحد يتكلم لماذا اختار الإمام تعز عاصمة ومقر للحكم والدولة ؟
قبل الإجابة كان لمشائخ الحجرية وتعز دور حيث تنبهوا لتحركات تلك الدول الإستعمارية على ساحل محافظتهم وجزيرة #ميون ووقفوا في مواجهتهم بشجاعة, وكان سبب اهتمام الإمام يحيى ثم نجله الإمام أحمد بهذه المنطقة بدرجة رئيسية وبادر لإنشاء ( معسكر العمري ) بعد جلاء القوات السعودية عنها بموجب اتفاقية الطائف ثلاثينيات القرن الماضي.
لا يمتلك الناس معلومات بأن ساحل #تعز ( باب المندب ــ ذوباب ــ المخا ) خارج سيطرة الدولة اليمنية حتى ما بعد ثورة 1962م حيث استمر النظام الجمهوري لمدة 10 سنوات يبحث عن الطريقة التي تمكن صنعاء من السيطرة عن ذالك وانتهى من ذالك بموجب اتفاقيات #الخرطوم و #جدة و #حرض و #خمر التي من خلالها إستطاعت #السعودية فرض شراكتها السياسية الكاملة في إدارة #اليمن وجعل كل ما يدور فيها تحت السيطرة وفي مقدمة ذالك عنايتها بهذه المنطقة في جنوب #البحر_الأحمر.
وقد كان للسعودية الدور البارز في تحييد هذه المنطقة وعزلها عن #تعز بعد تمكنها من تصفية الرئيس ابراهيم الحمدي الذي تحرك لفرض السيادة على المياه والمضيق والجزر اليمنية وحينها جعلوها خاوية على عروشها واستمروا في تجريدها من مقومات الحياة وبداية ذالك تهجيير السكان وعدم توفير الخدمات والبنية التحتية حتى يكون إحتلاها بسهولة وهذا ما يحدث الأن؟
متابعات #مندب_برس
تغييب عن الكثير من سكان تعز الأهمية الإستراتيجية لموقع محافظة تعز .. ولماذا جعلوها ساحة صراع وحرب إستنزاف واستثمار ليكون من خلالها تنفيذ أهداف وأطماع الدول الإقليمية.
إسالوا الكثير لماذا الحرب في تعز مباشرة ودون تفكير للدفاع عن تعز وكرامتها وإسقاط عيال إيرلوا ووقف التمدد الإيراني؟ إجابة صادمة أن يستمر التفكير بهذه العقلية دون النظر الى الخلف نحو #باب_المندب التي عملو لتهيئتها منذ عقود وهنا أنشر لكم بعض الحقائق.
ما بعد جريمة إغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وما أعقبها من أحداث بمناطق الحجرية كانت العين نحو #باب_المندب و #المخا وتواجد التحالف هناك هو إستكمال للمشروع المرسوم خلال 40 عام ماضية, حيث ظل هذا المضيق والساحل الصغير منذ أوائل القرن الماضي منطقة صراع بين القوى العظمى إيطاليا وبريطانيا والعثمانيين ثم الولايات المتحدة والإتحاد السوفيتي وكيان العدو الإسرائيلي وفرنسا , وكم هو مؤسف أنني لم أسمع ولم أقراء بحياتي لأحد يتكلم لماذا اختار الإمام تعز عاصمة ومقر للحكم والدولة ؟
قبل الإجابة كان لمشائخ الحجرية وتعز دور حيث تنبهوا لتحركات تلك الدول الإستعمارية على ساحل محافظتهم وجزيرة #ميون ووقفوا في مواجهتهم بشجاعة, وكان سبب اهتمام الإمام يحيى ثم نجله الإمام أحمد بهذه المنطقة بدرجة رئيسية وبادر لإنشاء ( معسكر العمري ) بعد جلاء القوات السعودية عنها بموجب اتفاقية الطائف ثلاثينيات القرن الماضي.
لا يمتلك الناس معلومات بأن ساحل #تعز ( باب المندب ــ ذوباب ــ المخا ) خارج سيطرة الدولة اليمنية حتى ما بعد ثورة 1962م حيث استمر النظام الجمهوري لمدة 10 سنوات يبحث عن الطريقة التي تمكن صنعاء من السيطرة عن ذالك وانتهى من ذالك بموجب اتفاقيات #الخرطوم و #جدة و #حرض و #خمر التي من خلالها إستطاعت #السعودية فرض شراكتها السياسية الكاملة في إدارة #اليمن وجعل كل ما يدور فيها تحت السيطرة وفي مقدمة ذالك عنايتها بهذه المنطقة في جنوب #البحر_الأحمر.
وقد كان للسعودية الدور البارز في تحييد هذه المنطقة وعزلها عن #تعز بعد تمكنها من تصفية الرئيس ابراهيم الحمدي الذي تحرك لفرض السيادة على المياه والمضيق والجزر اليمنية وحينها جعلوها خاوية على عروشها واستمروا في تجريدها من مقومات الحياة وبداية ذالك تهجيير السكان وعدم توفير الخدمات والبنية التحتية حتى يكون إحتلاها بسهولة وهذا ما يحدث الأن؟