كهبوب الان
466 subscribers
9.89K photos
627 videos
63 files
3.04K links
اخبار تتميز بالسرعة والدقة والمصداقية .. لا ننتمي لاي طرف سياسي
Download Telegram
أيا من شبعتم على جوعنا
‏وجوع بنينا . ألم تتخموا ؟

‏ألم تفهموا غضبة الكادحين
‏على الظلم ؟ لا بدّ أن تفهموا

#البردوني
#لا_تحالف_بعد_اليوم
#ثورة_الجياع
لـماذا ليَ الـجوعُ و"القصفُ" لـك؟
يُـنـاشـدنـي الــجـوع أن أســألـك

و أغــرس حـقلي فـتجنيه أنـت ؛
وتُـسـكـر مـــن عــرقـي مـنـجـلك
#البردوني
#لا_تحالف_بعد_اليوم
#ثورة_الجياع
وأَذَلُّ ما في الأرضِ شَعبٌ يَجتَدِي
مُــسْــتَـعــمِــراً ويُـؤَلِّهُ اِسْــتِـبـدادا

ويَـئِـنُّ مِــنْ جَــــلَّادِهِ وهــو الَّــذي
صَـنَـعَ الــطُّـغـاةَ وسَـلَّـحَ الــجَـلَّادا

في الــنَّاسِ أنـذالٌ وأوغَــــدُ أُمَّــةٍ
مَــن ولَّـتِ الأنـذالَ والأوغـــــــادا
#البردوني
#لا_تحالف_بعد_اليوم
#ثورة_الجياع
لــمـاذا تــسـود عــلـى شـقـوتـي؟
أجـب عـن سـؤالي و إن أخجلك

ولـو لـم تـجب فـسكوت الجواب
ضــجـيـجٌ يــــردّد مـــا أنــذلـك !

لـمـاذا تــدوس حـشاي الـجريح ؛
و فــيــه الـحـنـان الـــذي دلّــلـك

و دمعي ؛ و دمعي سقاك الرحيق
أتـذكـر " يــا نــذل " كـم أثـملك !

فــمــا كـــان أجـهـلـني بـالـمـصير
وأنــت لــك الـويـل مــا أجـهلك !

غـــداً ســـوف تـعـرفني مــن أنــا
ويـسـلـبـك الــنُّـبـل مــــن نـبّـلـك

فـفي أضـلعي . فـي دمـي غضّبة
إذا عـصـفـت أطــفـأت مـشـعـلك
#البردوني
#لا_تحالف_بعد_اليوم
#ثورة_الجياع
‏حُكَّامُنَا إِنْ تَصَدُّوا لِلحِمَىٰ؛ اقْتَحَمُوا
وَإِنْ تَصَـدَّىٰ لَهُ المُسْـتَعمِرُ؛ انْسَحَبُوا

هُمْ يَفْرُشُــونَ لِجَيْشِِ الغَزْوِ أَعيُنَهُمْ
وَيَدَّعُــــونَ وُثُــوباً قَبْلَ أَنْ يَثِــــبُوا

الحَاكِمُونَ، وَوَاشُـــنْطُنْ حُـكُومَتُهُمْ
وَاللَّامِعُـونَ، وَمَا شَــعُّوا وَلَا غَــرَبُوا

القَاتِلُونَ نُبُـوغَ الشَّــــعبِ تَرضِــــيَةً
للمُعــتَدِيْنَ، وَمَا أَجْـــدَتْهُمُ القُــــرَبُ

لَهُمْ شُــمُوخُ المُثَــنَّىٰ ظَاهِــراً، وَلَهُمْ
هَـوىً إِلَىٰ بَابَك الخِــرمِيِّ يَنْتَسِـــبُ

#البردوني
من قصيدة:(#أبو_تمام_وعروبة_اليوم)
#ثورة_الجياع
ســـوف تـــدري دولـــةُ الـظُـلـم غـــداً
حين يصحو الشعب من أقوى انتقاما

ســـــوف تـــــدري لِــمــن الــنـصـر إذا
أيــقــظ الــبـعـث الـعـفـاريت الـنـيـاما

إنّ خـــلــف الــلّــيـل فـــجــرا نــائـمـاً
وغــــداً يـصـحـو فـيـجـتاح الـظـلامـا

وغـــــداً تَــخــضَـرُّ أرضــــي، وتــــرى
فـــي مــكـانِ الـشـوك ورداً وخُـزامـى

#البردوني
من قصيدة "حين يصحو الشعب"

#لا_تحالف_بعد_اليوم
#ثورة_الجياع
قصيدة #في_حضرة_العيد للشاعر الكبير #عبدالله_البردوني

#حركة_ثورة_الجياع

يقولون جئتَ فماذا جرى؟
وماذا تجلّى وماذا اعترى؟

أتدري لماذا تبول عليك
قصور الإذاعات والأوبرا؟

تراك الأغاني جديد الشروق
فأي جديد مفيدٍ تَرى؟

تزيد البيوت، السجون، القبور
فهل زاد شبراً أديمُ الثرى؟

وهذي البهارج هل بينها
وبين المسرّات أدنى العُرى؟

* * *

أليس المآسي بأظلافهنَّ
وسمنَ الأساطير والأشهرا؟

فتلك صبت يوم طوفان نوح
وذي أذبلَت في الصبا حمِيرا

وهذي شوت (كربلا)، بنتُها
على (الزنج) صبّت لظىً أغبرا

ومَن أصبحت (أورشليم) ارتدت
سواها وكان اسمها (خيبرا)

* * *

أشبن الدهور وماشبن، كيف
نضوج الوبال الذي أدهرا؟

رمين هنا وهنا بالغزاةِ
وجرّحن بالشُّرَّد المهجرا

تغايرن مثل فصول السنين
وأشبهن في الزرقة الأبحرا

* * *

فهذي دخانيةٌ، أختها
جليديَّةٌ تلبسُ الأسمرا

وتلك اسمها النفط، هذي الجفاف
وتيك اسمها السِّيخ والكُنترا

وأخرى بلا اسمٍ وأخرى بلا
صفاتٍ، وموصوفةٌ لاتُرى

* * *

فياعيد أين هلال الشعوب
لماذا انطفا قبل أن يُقمِرا؟

أخِلت زمان الغزاة انقضى؟
فهذا الهشيم الذي أثمرا

برغمي حسا الأطلسيُّ الخليج
ولصَّت عيون المها (بربرا)

* * *

وهذي القناديل هل تستبيك
أليس دجاها عليها افترى؟

أتسألُها عن سهاد الرصاص
ومِن أين يسري وكيف انبرى؟

ولا تدَّريه رعاة النجوم
لمأتاه مِن حيث لايُدَّرى

لقد كان (غارُ حرىً) مأمناً
فأمسى الردى ينبري مِن حُرى

وهذي الإضاءات لاتهتدي
وتَهدي المسدس والخنجرا

* * *

فياعيد مَن عبَّأ الضوء موتاً
ودسَّ بآباطه العسكرا؟

وعلَّمه أن يحيل المرور
ندىً أسوَداً وحصىً أحمرا

ولم يكنس القتل أضنى البيوت؟
أمِنها يسمِّنُ رمل العرا؟

* * *

أيفتيك هذا السنى كم رأى
يقين الضحايا وفيها امترى

أما تجتلي كل برقٍ يفرُّ
مِن الرعد مِن قبل أن يُمطرا؟

إذا لم تشاهد ظلام الضيا
زريّاً، فأيكما المُزدرا؟

* * *

هل الأرض غير التي زرت أمس؟
أطارت بحورٌ وماجت ذُرى؟

أتسمع أبواق هذا وذاك
تزفُّ على الريح قيء الهُرا؟

أما كان للريح كل الفضا
فمن ذا احتواها ومَن ذا اكترا؟

* * *

أنا ضيفك الآن ماذا دهاك
وأنسى محيّاك خصب القِرى؟

تريد أُهنِّي بك العالمَينْ
وأرجو لك السُّكْر والسُّكَّرا

وأحدوا إلى كل ملهىً خطاك
وأسترقص الليل والسمَّرا

وهل أنت تعرف ماذا حملت
فيدري المغني بما بَشَّرا؟

* * *

يرى السُّوقُ طالعَك (المشتري)
فكم باع لحماً وماذا اشترى؟

دعوا ذاك نجمي، ولكن متى
أمَن كان يدري طوى مادرى؟

* * *

وهل أنت غيرُك في كل عامٍ
أبدَّلْتَ في السير أو في السُّرى؟

ترى جئت أم عدت؟ قد أنتحي
أماماً وانتهج القهقرى

تُحنّي بماء الحديث القديمَ
وتَرقَعُ بالمقبل المُدبرا

* * *

لماذا تعود ولاينثني
إلى العُمْر أموات هذا الورى؟

فيرجع (أخيَلْ) يحث الخيول
إلى قلب (يافا) و(انكلترا)

فقد أَفرَخ الرُّوم عشرين روماً
وقد تُفرخ الكثرةُ الأكثرا

ويرتدُّ (عمرو بن معدي) يذود
(ضباع الغلا) عن (ليوث الشَّرى)

يصيح: أرى (نخعَاً) مثلما
عهدتُ ولا ألمح (الأشترا)

ويجري على إثره (ذو القروح)
بمكنون رحلته مُخبرا

إلى القبر مِن سجن "روما" خرجتُ
ظفرت بموتين مِن قيصرا

فهل ذاك (دمّون) ياصاحبي؟
أنشكو إليه لكي نُعذرا؟

ويشدو: قفانبك، تسعى البيوت
إليه وتستنفر الأقبُرا

فينساح (عبد يغوثٍ) يعبُّ
نشيد الرواعي سناً أخضرا

ويستخبر (القات) عن دارهِ
وعن حال أغنامه (الصعترا)

ويصدع في (حضرموت) الرِّدا
ويحتزُّ في (حجَّةَ) المئزرا

* * *

أيغريك ياعيد ركض القصيد
وأن يتبع الشاعر الأشعرا؟

وهل تستجيد إذا غاب (قَسٌّ)
أتى (باقِلٌ) يركب المِنبرا؟

* * *

لماذا ترى وجه هذا الزمان
كما يقرأ الأعمش الدفترا؟

أيعييك عصرٌ يقولون أنت
مخضت لأيامه الأعصرا؟

* * *

أتأمل أن ينثني ذات يومٍ
(عكاظٌ) وعشاق (وادي القُرى)؟

فيصبو (نزارٌ) إلى (عَزَّةٍ)
ويُصبي (وفا وجديَ) (الشنفرى)

ويمتد سوقٌ بلا أزمةٍ
ويأتي الصعيد الذي أصحرا

فتلقى العصور التي جُبتها
وماشِمت حوليك مستعمِرا

* * *

ألا تحلم الليل كالكادحين
وتلقى ضحىً عكس رؤيا الكرى؟

سكتَّ لماذا، لسقم الكلام
أو ان السؤال عليك اجترا؟

لعلمي بأن الخطير المخيف
يحثُّ على نفسه الأخطرا

عام 1988م

#البردوني
ديوان #رواغ_المصابيح
30 - أغسطس - 1999 م

#ذكرى_رحيل_البردوني الـ 22

#الحجرية_الان

‏لماذا لي الجوع والقصف لك؟
يناشدني الجوع أن أسألك

وأغرس حقلي فتجنيه أنت
وتُسكر من عرقي منجلك

لماذا؟ وفي قبضتيك الكنوز
تمد إلى لقمتي أنملك

وتقتات جوعي وتدعى النزيه
وهل أصبح اللصّ يوماً ملك؟

لماذا تسود على شِقوتي؟
أجب عن سؤالي وإن أخجلك

ولو لم تجب فسكوت الجواب
ضجيجٌ يردد ما أنذلك!

‏لماذا تدوس حشاي الجريح
وفيه الحنان الذي دللك

ودمعي ودمعي سقاك الرحيق
أتذكر "يا نذل" كم أثملك!

فما كان أجهلني بالمصير
وأنت لك الويل ما أجهلك!

غداً سوف تعرفني من أنا
ويسلِبُك النبل من نبّلك

ففي أضلُعي في دمي غضّبةٌ
إذا عصفت أطفأت مشعلك

غداً سوف تلعنك الذكريات
ويلعن ماضيك مُستقبلك

ويرتدّ آخِرُك المستكين
بآثامه يزدري أوّلك

ويستفسر الإثم : أين الأثيم؟
وكيف انتهى؟ أيُّ دربٍ سلك؟

غداً لا تقُل تُبتُ: لا تعتذر
تحسّر وكفن هنا مأملك

ولا: لا تقل : أين منّي غدٌ؟
فلا لم تُسمّر يداك الفلك

غداً لن أُصفِق لركبِ الظلام
سأهتِفُ : يا فجرُ : ما أجملك

#البردوني
شاعر اليمن الكبير عبدالله #البردوني والحديث عن مؤامرة #السعودية على #اليمن

القصيدة التي كتبها عن السعودية

لكن لماذا يُغدقُون؟
أشمُّ رائحة المكيده

وأرى مؤامرةً لها
شكلُ الأخوَّة والعقيده

تدنو كمُشفقةٍ كعاشقةٍ
كقاتلةٍ عتيده

ماذا أسميها؟ تبلّدني
أساميها البليده

وتزيد من أمّيتي
هذي الإذاعةُ والجريده

هذي الدرامات التي
تبدو بطولتُها مُجيدة

#ذكرى_رحيل_البردوني
لـمـاذا الـعـدوُّ الـقـصيُّ اقـتـربْ؟
لأنَّ الـقـريـبَ الـحـبيب اغـتـربْ

لأنَّ الــفـراغَ اشـتـهـى الإِمـتـلاءَ
بـشـيءٍ فـجـاء سِــوى الـمُرتَقبْ

لأنَّ الـــمُــلــقّــن والــلَّاعــبــيــن
ونـظّارةَ الـعرض هُـم مـن كَـتبْ

*

لـمـاذا اسـتـشاطَ زحـام الـرَّمادِ؟
تـــذَكَّــر أعـــراقَــه فــاضـطـربْ

لأن (أبــــا لــهــبٍ) لــــم يــمُــتْ
وكــلُّ الــذي مـات ضـوءُ الـلَّهبْ

فــقـام الـدخـان مـكـان الـضـياء
لــــه ألــــف رأسٍ وألــفـا ذَنَـــبْ

*

لأنَّ الــريــاح اشــتــرت أوجــهـاً
رجــالــيَّـةً والــغــبـار انــتَــحَـبْ

أضــاعـت (أزال) بَـنِـيـها غَـــدتْ
لــــكـــلِّ دَعِـــــــيٍّ كـــــــأُمٍّ وأبْ

وأقْــعَــت، لــهـا قــلـبُ فـاشـيَّـةٍ
ووجـــهٌ عـلـيـه سِـمـات الـعـربْ

*

فـهـل تـلـك صَـنـعا؟ يـفِرُّ اسـمها
أمــام الـتحرِّي، ويـعوي الـنَّسَبْ

وراء الـسِّـتـار الـظّـفـاري عـيـونٌ
صـلـيـبـيـةٌ، وفَـــــمٌ مُــكْـتَـسَـبْ

عــجـوزٌ تــئِـنُّ بـعـصـر الـجـلـيد
وتــلـبـسُ آخــــر مــــا يُـجْـتَـلبْ

لـماذا الـذي كـان مـا زال يـأتي؟
لأنَّ الــذي ســوف يـأتـي ذهــبْ

لأنّ الـوجـوه اسـتـحالتْ ظـهوراً
تُـفـتّـش عــن لـونـها الـمُـغتَصَبْ

لأنّ الــمُـغـنِّـي أحـــــبَّ كــثـيـراً
كـثـيـراً، ولــم يــدْرِ مــاذا أحَــبْ

*

لـمـاذا تُـمـنِّي الـظـروف الـحنين
فـتُـغري وتـعـرض غـيـر الـطلبْ

*

تَــغِـلُّ الـعـواسـج فـــي كُـــلِّ آنٍ
وفـــي كـــلِّ عــامٍ يَـغِـلُّ الـعِـنبْ

لـــمــاذا، لـــمــاذا ركـــــامٌ يــمــرُّ
ركــامٌ يـلـي دون أدنـى سـببْ؟!

ويـسـتنفِر الـغـضب الـحمحمات
قـلـيلاً، ويـعـتاد يُـعـيى الـغضبْ

ويُحصى الطريق … جدارٌ مشى
جــدارٌ سـيَـمشي، جــدارٌ هــرَبْ

ولا شـــيء غــيـر جــدارٍ يـقـومُ
بـوجـهي … وثــانٍ يـعـدُّ الـرُّكَبْ

وتـحـكي أعـاجـيب مـن أدبـروا
وجــاؤوا شـبابيك (بـئرِ الـعَزَبْ)

ولـم يـمضِ شـيءٌ يُـسمَّى غريباً
ولـم يـأتِ شـيءٌ يُـسمَّى عـجَبْ

لأن الـصـبـاح دُجـــىً، والـدُّجـى
ضُـحىً، لـيس يـدري لماذا غرَبْ

فــلا الـصـدق يـبدو كـصدقٍ ولا
أجــــاد أكــاذيـبـه مــــن كـــذَبْ

*

لـماذا؟! ويـمحو السؤالُ السُّوالَ
ويـنسى الـجوابُ اسْـمه واللَّقَبْ

ويُـضـنـي الـمُـغنِّى يـديـه وفــاهُ
وشــيءٌ يُـجـلمد حِــسَّ الـطَّربْ

فـتـمـضـي الــقــواربُ مـقـلـوبـةً
وتأتي وينسى المحيط الصَّخَبْ

ويــصـحـو الــغـرامُ يـــرى أنَّـــه
عـلـى ظـهـرِ أُغْـنِـيَةٍ مِـن خَـشَبْ

#البردوني
‏لماذا لي الجوع والقصف لك؟
يناشدني الجوع أن أسألك

وأغرس حقلي فتجنيه أنت
وتُسكر من عرقي منجلك

لماذا؟ وفي قبضتيك الكنوز
تمد إلى لقمتي أنملك

وتقتات جوعي وتدعى النزيه
وهل أصبح اللصّ يوماً ملك؟

لماذا تسود على شِقوتي؟
أجب عن سؤالي وإن أخجلك

ولو لم تجب فسكوت الجواب
ضجيجٌ يردد ما أنذلك!

‏لماذا تدوس حشاي الجريح
وفيه الحنان الذي دللك

ودمعي ودمعي سقاك الرحيق
أتذكر "يا نذل" كم أثملك!

فما كان أجهلني بالمصير
وأنت لك الويل ما أجهلك!

غداً سوف تعرفني من أنا
ويسلِبُك النبل من نبّلك

ففي أضلُعي في دمي غضّبةٌ
إذا عصفت أطفأت مشعلك

غداً سوف تلعنك الذكريات
ويلعن ماضيك مُستقبلك

ويرتدّ آخِرُك المستكين
بآثامه يزدري أوّلك

ويستفسر الإثم : أين الأثيم؟
وكيف انتهى؟ أيُّ دربٍ سلك؟

غداً لا تقُل تُبتُ: لا تعتذر
تحسّر وكفن هنا مأملك

ولا: لا تقل : أين منّي غدٌ؟
فلا لم تُسمّر يداك الفلك

غداً لن أُصفِق لركبِ الظلام
سأهتِفُ : يا فجرُ : ما أجملك!

#البردوني
#ثورة_الجياع
#لا_تحالف_بعد_اليوم
شاعر اليمن الكبير #عبدالله_البردوني في ذكرى #المولد_النبوي_الشريف قال :-

مــالي أغـنـيك يــا "طــه" وفــي نـغمي
دمـــع وفــي خـاطـري أحـقـاد ثــوارِ

تـمـلـملت كـبـريـاء الــجـرح فـانـتزفت
حـقـدي عـلـى الـجور مـن أغـوار أغـواري

* * *

يــا" أحـمـد الـنـور" عـفوا إن ثـأرت فـفي
صــدري جـحـيم تـشـظت بـيـن أشـعاري

" طـــه " إذا ثــار إنـشـادي فــإن أبــي
" حـسـان " أخـبـاره فــي الـشعر أخـباري

أنا ابــن أنـصـارك الـغـر الألــى قـذفـوا
جــيـش الـطـغاة بـجـيش مـنـك جــرارِ

تـظـافرت فــي الـفـدى حـولـيك أنـفـسهم
كــأنـهـم قــــلاع خــلـف أســـوارِ

نـحـن الـيـمانين يــا "طــه" تـطـير بـنا
إلـــى روابـــي الــعـلا أرواح أنـصـارِ

إذا تــذكــرتَ " عــمــارا " وســيـرتـه
فـافـخـر بــنـا: إنـنـا أحـفـاد "عـمـارِ"

"طــه" إلـيـك صــلاة الـشـعر تـرفـعها
روحـــي وتـعـزفـها أوتـــار قـيـثـارِ

#البردوني
ماذا كتب #البردوني بعد اغتيال الرئيس #ابراهيم_الحمدي

#متابعات

يـــــا أحــمــد الـلـيـلـة اشــتــدت أواخــرُهــا
فــقــل لــهــا اتــقــدي فــوقــي أو ابــتــردي

دخـــلـــتَ قــــــارورة أخــــــرى، ســتـألـفـهـا
واسـكـرْ كـمـا شـئـتَ سـكـر الـفـارس الـنَّـجِدِ

تــــريـــد جِـــلْـــداً إضــافــيــاً لــســوطـهـمُ؟
نــعــم وجــسـمـاً إضــافـيـاً إلــــى جــســدي

*

يـا«أحـمد» اصـبـر بــلا ضـيق، صـدقتَ، بـلا
شــكـوى ويـــا قــسـوة الـزنـزانـة اجـتـهـدي

شــــدّي ضــلـوعـي فــمــا لاقــيــت غــانـيـةً
ســـواكِ قــولـي أذِبْ خَـصْـري وكُــلْ غَـيَـدي

لا تـبـعـدي أنـــت جـــزءٌ مِـــن ثــرى وطـنـي
مـــنّــي فــهــيـا بـــهــذا الــمــغـرم اتّــحِــدي

الــيــكِ عــشـقـي بــلــون الــبــن فـابـتـهجي
لابـــد – يـــا زوجــة الاسـمـنت – أن تـلِـدي

*

عـرفـتَ يــا أحـمـد الـسـكران، كـيـف تــرى؟
شـيـئـاً ســوى الـكـأس غـيـر الـمَـقْيَلِ الـرَّغِـدِ

لا، بـــــل عــرفــتَ بــــلاداً كــنــتَ تـجـهـلـها
وأنـــــت مــنـهـا وفــيـهـا، غــيّـبـوا رَشَــــدي

*

مَـــن ذا تــحـاور يـــا هـــذا الـسـجـين؟ أنـــا
هــل فـيـك شـخـصان؟ أجْـيـالٌ مِــن الـكـمَدِ

يــــا جــــار زنــزانـتـي كــــنْ صـامـتـاً أبـــداً
وكـــيــف يــصــمـت فـــــردٌ غــيــر مُــنْـفَـرِدِ

هــذيــتُ يــومــاً وشــجّــوا بـالـنـعال فــمـي
ونــصـفَ رأســـي وقـالـوا: أخـرجـوا عُـقَـدي

*

تــعــال نــغـشـى الـمـصـلّـى كـــي نـغـالـطهم
مــا اســم ابـن أمـي؟ أُسـمَّى: أحـمد الـقفَدي

كــــم دفّــعــوك ألــوفـاً؟ مـــا دفــعـتُ لــهـم،
إســـمــع عـــلــى الـخـمـسـة الآلاف لا تــــزدِ

هـــــم يــنـهـبـون فــلــوسـاً لاعَـــــداد لـــهــا
ويــجــلـدون كـــمــا شـــــاؤوا بـــــلا عــــددِ

فـلـيـجـلـدوا لـــــن يـــــروا ألــفــاً ولا مــئــةً
لــو الـغُـبار نُـقــودي والـحـصى «نَـقَدي» ③

صــبُّـوا عــلَّـي عـصـاهـم فـاعـتـمدتُ عــلـى
جِـلْدي، عـلى مـا تـناسى الـرعبُ مـن جَـلَدي

*

ذكـرتُ مَـن أنـت، غِـبْ فـي الهمس محترساً
يــا صـدفـة الـعـمر جــاري «أسـعـد الـقلَدي»

لاقـــوك ســكـران مـثـلـي؟ بـــل أتـــوا وأنــا
فــي صـحـن مـدرسـتي أصـحـا مِـن«الـرَّأدِ»

أنــكـرتُ وجــهـكَ، مـــرّت بـــي هــنـا ســنـةٌ
ونــصـف أخـــرى، وبـــرق الــوعـد لــم يَـعِـدِ

لــعــل قــلــب الــضـحـى يــنــوي مــفـاجـأةً
هـنـا الـضـحى والـدجـى حـبـلان مِــن مَـسَدِ

*

مــتــى اســتـعـاد زمــــانُ الـجَـلْـدِ سـيـرتـهُ؟
مِـن «يـوم عَـمران» أو مِـن «لـيلة الحمِدي»

مـــــا لــلـبـدايـة بـــــدءٌ كــــي تــلــوح لــهــا
نـــهـــايــةٌ ذاتُ بـــــــدءٍ غــــيـــر مــنــعــقـدِ

*

مَــهَّـدْتُ لـلـذاهـب الآتـــي فـكـيـف جـــرى؟
قـدَّمْـتَ الاثـنـين – يــا هـذا – عـلى الأحـدِ

*

مــتــى اســتـعـاد زمــــانُ الـجَـلْـدِ سـيـرتـهُ؟
مِـن «يـوم عَـمران» أو مِـن «لـيلة الحمِدي»

مـــــا لــلـبـدايـة بـــــدءٌ كــــي تــلــوح لــهــا
نـــهـــايــةٌ ذاتُ بـــــــدءٍ غــــيـــر مــنــعــقـدِ

*

مَــهَّـدْتُ لـلـذاهـب الآتـــي فـكـيـف جـــرى؟
قـدَّمْـتَ الاثـنـين – يــا هـذا – عـلى الأحـدِ

***

يــا «أحـمـد» انـظـر بـعيداً هـل تـرى طـرَفاً؟
يـــا «أســعـد» انــظـر عـمـيـقاً غـيـر مـبـتعدِ

ألـــي غـــدٌ؟ مـــرّ بـــي عـشـرون ألــف غــدٍ،
مِــن أجــل يـأتـي الــذي تـدعـوه أنـت غـدي

أُكــابــد الــيــوم مــــا عــانــاهُ أمــــس أَبـــي
أخــشــى يــلاقــي الــــذي لاقــيـتـهُ ولـــدي

يـــا صـاحـبـي ذاك تـكـويـن الـنـقـيض يُــرى
فــــي غــيــر مٙرآه يُــخـفـي دفــقـهُ الأبـــدي

11 أكتوبر ذكرى اغتيال السعودية للرئيس ابراهيم الحمدي
شاعر اليمن الكبير #عبدالله_البردوني في ذكرى #المولد_النبوي_الشريف قال :-

مــالي أغـنـيك يــا "طــه" وفــي نـغمي
دمـــع وفــي خـاطـري أحـقـاد ثــوارِ

تـمـلـملت كـبـريـاء الــجـرح فـانـتزفت
حـقـدي عـلـى الـجور مـن أغـوار أغـواري

* * *

يــا" أحـمـد الـنـور" عـفوا إن ثـأرت فـفي
صــدري جـحـيم تـشـظت بـيـن أشـعاري

" طـــه " إذا ثــار إنـشـادي فــإن أبــي
" حـسـان " أخـبـاره فــي الـشعر أخـباري

أنا ابــن أنـصـارك الـغـر الألــى قـذفـوا
جــيـش الـطـغاة بـجـيش مـنـك جــرارِ

تـظـافرت فــي الـفـدى حـولـيك أنـفـسهم
كــأنـهـم قــــلاع خــلـف أســـوارِ

نـحـن الـيـمانين يــا "طــه" تـطـير بـنا
إلـــى روابـــي الــعـلا أرواح أنـصـارِ

إذا تــذكــرتَ " عــمــارا " وســيـرتـه
فـافـخـر بــنـا: إنـنـا أحـفـاد "عـمـارِ"

"طــه" إلـيـك صــلاة الـشـعر تـرفـعها
روحـــي وتـعـزفـها أوتـــار قـيـثـارِ

#البردوني
يـبـنون بـالظلم دورا كـي نـمجّدهم
و مـجدهم رجـس أخـشاب و أحجار

لا تـخـبر الـشعب عـنهم إنّ أعـينه
تــرى فـظـائعهم مــن خـلف أسـتار

الآكــلـون جـــراح الـشـعب تـخـبرنا
ثــيــابـهـم أنّـــهـــم آلات أشــــــرار
#البردوني

#ثورة_الجياع
#لا_تحالف_بعد_اليوم
#الثورة_مستمرة
شاعر اليمن الكبير عبدالله #البردوني والحديث عن مؤامرة #السعودية على #اليمن

القصيدة التي كتبها عن السعودية

لكن لماذا يُغدقُون؟
أشمُّ رائحة المكيده

وأرى مؤامرةً لها
شكلُ الأخوَّة والعقيده

تدنو كمُشفقةٍ كعاشقةٍ
كقاتلةٍ عتيده

ماذا أسميها؟ تبلّدني
أساميها البليده

وتزيد من أمّيتي
هذي الإذاعةُ والجريده

هذي الدرامات التي
تبدو بطولتُها مُجيدة