مجالس ومحاضرات مكتوبه
13.6K subscribers
44 photos
4 videos
15 files
336 links
يا أبا عبدالله
Download Telegram
فرعون المِصري كانتْ: (بقراتٍ سِمان، و بقرات عِجاف).
● موسى وعَصاه التّي تتحول حيّة.. كذلك قصّة البقرة.. و قصّة مُوسى مَع الضفادع و القمّل.. و قصّة مُوسى مع يُوشع حين ذهبا إلى الخِضْر والسمكة المشويّة الّتي خرجتْ مِن طعامهم و رجعت للبحر تمشي حيّة، و كانت علامة للمكان الّذي يكون فيه الخِضْر.. و قِصّة سليمان مع الهُدهد و مع النملة.. و قصّة العُصفور الّذي جاءَ لمُوسى و الخِضر وأخبرهم عن علم عليّ "صلوات الله عليه"
و قصّةُ أصحاب الكهف مع الكلب الّذي جاء لصيانةِ أجساد #أهل_الكهف.. و قصّةُ حمار عُزير الّذي رجعَ حيّاً بعد مئة سنة.. و قصّة أصحاب الفيل.. و كيف كلّم عبد المطّلب الفيلة والطيور الأبابيل..؟

إذا رجعنا لأحاديث أهل البيت فإنّنا سنجد الكثير مِن حديث الحيوانات و معُجزاتهم، مثل:
• كتاب مدينة المعاجز،
• و كتاب بحار الأنوار،
• و كتاب مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب.

كلّ تلك الحيوانات ارتبطتْ بأنبياء و بأولياء بنحوٍ إعجازي.. فلماذا حِين يصلُ الكلام إلى جسد الحُسين يأتي البعض فيرفض ذلك؟!
(لا توجد علامة على سُوء التوفيق و الخِذلان و الخَيبة و الخُسران أوضح مِن رفض أحاديث العترة و ردّها وهي مُتوافقة مع مَضامين القرآن)
:
🔴 الآن نطرح هذا السؤال:
ما الّذي جرى في كربلاء حتّى جاء الأسد؟!!

❖ لنذهب لزيارة الناحية المُقدّسة فهي تُحدّثنا عن وقائع #يوم_عاشوراء.. يقول إمام زماننا مُخاطباً جدّه الحسين "صلواتُ الله وسلامه عليهما:
(حتّى نكسوكَ عن جوادك، فهويتَ إلى الأرض جريحاً، تطؤكَ الخُيول بحوافرها، و تعلوكَ الطّغاة ببواترها. قد رشحَ للموتِ جبينك، واختلف بالانقباض والانبساط شمالكَ ويمينك، تُدير طرْفاً خفيّاً إلى رحلكَ وبيتك، وقد شُغلتَ بنفسكَ عن ولدك وأهاليك، وأسرع فرسكَ شارداً، إلى خيامك قاصداً، محمحماً باكياً).

❖ هُنا وقفة هنا عند كلام ذكره أبو الفرج الأصفهاني في كتابه [مقاتل الطّالبيين] يقول:
(وأمر ابن زياد "لعنه الله وغضِب عليه" أن يُوطَأ صَدْرُ الحسين، و ظهْره، و جنبهُ، و وجههُ، فأُجريتْ الخيل عليه..)!
و هذا نفس الكلام المَوجود في زيارة الناحية المقدّسة.

❖ قول سيّد الشُهداء لابنته سكينة:
(وبجُرْد الخَيل بعـد القتْل عمداً سحقوني)
معنى جُرْد الخيل: أي الخُيول القويّة جدّاً و الأصيلة، الّتي إذا ضربتْ بحوافرها، ضربتْ بقوّة.

❖ وقفة عند ما يقوله البيروني في كتابه [الآثار الباقية] يقـول:
(لقد فعلوا بالحسين ما لم يُفعَل في جَميع الأُمم بأشرار الخَلْق، مِن القتْل بالسيف، و الرُمح، و الحِجارة، و إجراء الخُيول، و قد وصلَ بعْضُ هذهِ الخيول إلى مِصْر، فقُلعتْ نِعالها و سُمّرتْ - أي عُلّقتْ - على أبواب الدُور تبرُّكاً، و جرتْ بذلك السُنّة عنده، فصارَ أكثرهم يعمل نظيرها ويعلّق على أبواب الدُور)!!
فمنشأ تعليق نَعل الفَرس على بوّابات البُيوت في بَعض المناطق هو هذه الحادثة..

❖ وقفة عند رواية الإمام الصادق "صلواتُ الله عليه" في تفسير فُرات، و هو ينقل حديثاً دار بين رسول الله وعزيزته #الزهراء "صلوات الله عليهما"، جاء فيه:
(قالت الزهراء لرسول الله تسألهُ عن الحُسـين: يا أبه فيُقتـل؟ قال رسول الله: نعم يا بنتاه، و ما قُتِل قِتْلته أحدٌ كان قبله و لا بعده..)
يعني أنّ القِتلة الّتي قُتل بها ريحانةُ المُصطفى و سيّد شباب أهل الجنّة الإمام الحُسين "صلواتُ الله عليه" ما قُتِل بها أحدٌ قبله، ولا يٌقتل بها أحدٌ بعده - بنصّ كلام رسول الله -
و حتّى هذا الذي وصلَ إلينا هُو صورة ناقصة.. فما جرى يوم عاشوراء هو أعظم وأعظم وأعظم بكثير ممّا وصل إلينا..

❖ وقفة عند رواية إمامنا #باقر_العلوم "صلوات الله عليه" في كتاب عوالم العلوم، والّتي يتحدّث فيها عن قتل سيّد الشُهداء، و هي رِواية تُؤلم أهل البيت "صلواتُ الله عليهم"، و لكنّهم يُبيّنــون لنا الحقائق، يقول "عليه السلام":
(ولقد قتلوه - أي الحُسين - قِتلةً نهى رسول الله "صلّى الله عليه وآله" أن يُقتَلَ بها الكلاب!! لقد قُتل بالسَيف، و السِنان، و بالحِجارة، و بالخَشب، و بالعَصا، و لقد أوطأوهُ الخيل بعد ذلك)!

❖ وقفة عند ما يذكره السيد ابن طاووس في إقبال الأعمال، وهي كلمة مؤذية جدّاً.. و هي رواية عنهم "صلواتُ الله عليهم":
(يقول إمامنا #صادق_الآل "صلواتُ الله عليه": قال لي أبي محمّد بن علي "الباقر "صلواتُ الله عليهما": سألتُ أبي عليّ بن الحُسين عن حَمْل يزيد لهُ، فقال: حَمَلني على بعير يطلعُ بغير وطاء، و رأسُ الحسين "صلوات الله عليه" على عَلَم، و نسوتُنا خَلفي على بغال، و الفارطة خلفنا و حولنا بالرماح.. إنْ دمعتْ مِن أحدنا عينٌ قُرعَ رأسهُ بالرُمح، حتّى إذا دخلنا دِمشق صاحَ صائحٌ: يا أهْل الشام هَؤلاء سبايا أهل البيت المَلعون)!!

❖ في صبيحة اليوم الحادي عشر مِن المُحرّم كانتْ نِيّةُ جيش بني أميّة أن يَطؤا جَسَد الحسين "صلواتُ الله عليه" للمرّة الثالثة ولا يُبْقوا لهُ أثراً أبداً..!!
يعني كانتْ نيّتهم أن يرضّوا ويدوسوا جَس