مجالس ومحاضرات مكتوبه
13.6K subscribers
44 photos
4 videos
15 files
336 links
يا أبا عبدالله
Download Telegram
2_5222119751588774436.pdf
596 KB
الموضوع \\
الذنوب التي لا تغتفر
قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ....
مجلس وشاهد لوحدة الحسين ع بعد مقتل انصار الحسين ع


قال مأمون الرقي كنت عند سيدي الصادق ع
اذا دخل سهل بن حسن الخراساني فسلم عليه ثم جلس فقال يبن رسول الله ص لكم الرأفه والرحمه وانتم اهل بيت الامامه ماالذي يمنعك ان يكون لك حتى تقعد عنه وانت تجد من شيعتك مئه الف يضربون بين يديك بالسيف فقال عليه السلام اجلس ياخراساني رعى الله حقك ثم قال للجاريه ياحنيفه اسجري التنور فسجرته حتى صار كالجمره وابيض علوه ثم قال ياخراساني قم واجلس في التنور فقال الخراساني ياسيدي يبن رسول الله لا تعذبني بالنار اقلني اقالك الله قال قد اقلتك فبينما نحن كذلك اذ اقبل هارون المكي ونعله في سبابته فقال السلام عليك يبن رسول الله فقال وعليكم السلام الق النعل من يدك واجلس في التنور قال فالقى النعل هارون ثم جلس في التنور واقبل الامام يحدث الخراساني حديث خراسان حتى كأنه شاهد له ثم قال قم ياخراساني وانظر مافي التنور قال فقمت اليه فرأيته متربعا ليس به اذى (اللهم صل على محمد وال محمد )فخرج الينا وسلم علينا فقال له الامام كم تجد في خراسان مثل هذا فقلت والله لااجد واحدا فقال عليه السلام لا والله ولا واحدا اما انا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسه معاضدين لنا نحن اعلم بالوقت ،
اقول لم تلفح وجه هارون النار لأنه كان مسلما لامر الامام مطيع له رزقنا الله واياكم التسليم لمحمد وال محمد واولياهم
هذا ماكان من امر انصار الحسين عليه السلام كانو مُسلّمين لامر الامام ونهيه فحازوا بذلك الدرجات العلى اما ترون في زياره الشهداء كيف يقف الامام ويخاطبهم السلام عليكم ياانصار الله وانصار رسوله وانصار علي ابن ابي طالب وانصار الحسن والحسين وانصار الاسلام اشهد انكم قد نصحتم لله وجاهدتم في سبيله فجزاكم الله عن الاسلام واهله افضل الجزاء فزتم والله فوزا عظيما ياليتني كنت معكم فافوز فوزا عظيما من هذا الباب يااخوان نذكر وحدة ابي عبدلله ع بعد مقتل انصاره
كأني به عليه السلام وقف على مصارع انصاره ينادي ياحبيب ابن مظاهر يازهير حبيبي برير يافلان ويا فلان مالي اناديكم فلا تجيبون انتم نيام ارجوكم تنتبهون قوموا من نومتكم ياكرام ادفعوا عن حرم رسول الله من الطغات اللئام

ناده على انصاره الشفيه
ونظرهم نومه بتراب الوطيه
وسالت دمعته وليد الزجيه

ناداهم باساميهم المظلوم
يبن ضاهر يكله بسك النوم
ويخاطب برير ودمعه مسجوم

يابطال الوغى ردولي جواب
عفتوني وحدي بين الاجناب
ما لايك الكم نوم التراب

يم عابس كعد ويدير الانظار
ويباوع لجون ودمعه نثار
متَجي اعلى سيفه والوكت حار


ثم عاد الى المخيم يدير عيناه في برية كربلاء
ساعد الله قلب زينب تسمع نداء اخيها ينادي اما من معين يعيننا اما ناصر فينصرنا اما من مغيث يغيثنا
عن لسان حال السيده زينب تقول

بين الخيام حسين ينادي
الا من ناصر لعترة الهادي
صوتك يخيّ فتت افادي

صوت الولي لمن سمعته
محتاجله انصار ورحتله
تريد الأذن لن زينب اخته

أذن لي يماي العين انصرك .
افدي العمر من دون عمرك
عمت عيني ولا واحد ينصرك

احارب بالرمح لو ارمي حجار
لو ادعي عليهم ذوله كفار
مثل امي بس ارفع هالخمار

بدعواتي اهز الغاضريه
انه زينب وامي الزجيه
اريد انصر غريب الغاضريه

زينب يخويه لا تدعين
ولخيمتج لازم ترجعين
يمخدره ربات السلاطين

رجعي لخيمتج يالهاشميه
باجر اطيح اعلى الوطيه
ترحين عالهزل سبيه


للملايه خادمة فضه ورده



الناشر عباس التميمي:
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAD_jZ91aGoyFcWUhng
مجالس ومحاضرات مكتوبه 👆👆👆
الناشر عباس التميمي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAD_jZ91aGoyFcWUhng
قناة مجالس ومحاضرات مكتوبه 👆👆👆👆

كروب قصائد والحان منبريه اشترك 👇👇👇
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAD7f0FNmkN2JjlNIBw

للتواصل مع الناشر 👈 @Abas747


.


الموضوع \\الغفلة
روي عن امير المؤمنين : سكر الغفلة والغرور أبعد إفاقة من سكر الخمور)[1] فهذه الراوية توضح لنا خطر هذا المرض العظيم ، الذي يجعل كل شخص لا يهدأ أبداً ، وروي بسند صحيح عن سليمان بن خالد ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، عن أبيه ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : جُمع الخير كلّه في ثلاث خصال : النظر والسكوت والكلام فكل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو وكل سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة وكلّ كلام ليس فيه ذكر فهو لغو فطوبى لمن كان نظره عبراً وسكوته فكراً وكلامه ذكراً وبكى على خطيئته وأمن الناس شرّه[2]

ان الغفلة من أهم المواضيع التي تحدث عنها القران الكريم بشكل مختصر في جهة ومكثف في أخرى ، وقد اهتم علماء الاسلام بالبحث عن هذه المسالة ، وكذلك ضدها ما يعني بحثوا عن الالتفات واليقضة وهن اضداد للغفلة ، حيث ان خطورتها تهدد كل انسان ، ولذا جاء التحذير الشديد من قبل الروايات المتعددة ومنها ما روي عن امير المؤمنين
لقد وردت هذه المفردة في القران الكريم بصياغات متعددة وكثيرة ،
لذا نحن اخذنا أربع ايات وسنتكلم حول الغفلة بشكل عام .
1ـ (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) للكهف: 28
2ـ (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) الاعراف : 179
3ـ (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ)
4ـ (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) الانبياء:
1ـ أمر الله عز وجل نبيه (صلى الله عليه واله) بعدم اطاعة الغافل عن ذكر الله والمتبع لهواه ، فكان التحذير من الغافل لهذه الدرجة التي ذكرها القران الكريم ، فهو أبعد ما يكون عن الله ، واقرب للشيطان
2ـ لقد صرح القران الكريم ان الغافل هو مستحق لنار جهنم ، بعد ان وصف حال الغافلين ، فكانوا لا عقل لهم ولا يفقهون شيئاً اعماهم الضلال ، فقلوبهم وعيونهم قد عُطلت ، وكذلك آذانهم التي يسمعون بها ، فاصبحوا كالانعام بل اضل من الانعام ، فنتصور ان اخس درجة ان يكون الانسان بمنزلة الحيوانات والدواجن ، لكن القران الكريم يصرح بان الانسان يصل بخسته وفسقه الى درجة دون البهائم ، بل قد يتنزه الحيوان عنها كونها لا تتناسب وشأنه .
3ـ ان الانسان معرض للخطر وفقد الايمان من قلبه بسبب الغفلة التي تعتريه ، فيذكر القران الكريم ان الذين يقترب منهم الحساب وهم معرضون عنه هم أولئك الغافلون
4ـ ما يجني الانسان من الغفلة سوى الندامة والويلات يوم القيامة والخسران الابدي ، والخلود في جهنم .
مراتب الغفلة:
صحيح ان الغفلة مرض خطير وفتاك الا ان له درجات وطبقات ومستويات مفاوتة من شخص لاخر ، فتعتمد اعتماداً كلياً على ايمان الشخص ودرجة فطنته وتفكيره ، لاننا لايمكن ان نفلت كلياً من الغفلة فلا بد وان تمر علينا ساعات او لحظات الا ونحن غافلون ، فمثلاً المؤمن بالغفلة البسيطة لا يقع في الكوارث وبالتالي لا يوعده الله بالنار والعذاب اليم ، وجل انواع الغفلة المذكور في القران الكريم هي من كانت في اعلى المراتب بحيث ادت الى انحراف اصحابها يقول العلامة الطباطبائي بهذا الخصوص: أن حقيقة الغفلة هي التي توجد عندهم فإنها بمشية الله سبحانه ألبسها إياهم بالطبع الذي طبع به على قلوبهم وأعينهم وآذانهم والغفلة مادة كل ضلال وباطل[3]

اوقات الغفلة:
هل هنالك اوقات يغفل بها الانسان عن ربه ؟
نعم ان هتالك اوقات لربما يشدد عليه الشيطان فيها او لربما حالات خاصة يمر بها كل انسان ، فقد ورد في الحديث القدسي: يا عيسى تيقظ في ساعات الغفلة[4] وقد بين اهل البيت(عليهم السلام) ساعة الغفلة فعن جعفر عن أبيه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تنفلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين فإنهما يورثان دار الكرامة ، قيل يا رسول الله وما ساعة الغفلة ؟ قال: ما بين المغرب والعشاء[5]وعقب المازندراني قائلاً: هي ساعات النوم وساعات الاشتغال بالضروريات من الدُّنيا وبأمور الخلق ، والمراد بالتيقظ في هذه الساعات ذكره تعالى والإتيان بوظايف الطاعات وغيرها مما يوجب القرب بالحق والحذر مما يوجب البعد منه[6]
المصدر \\
[2] ـ مووعة احاديث أهل البيت(ع): الشيخ هادي النجفي، ج8،ص142

[3] ـ الميزان في تفسير القران: ج8،ص338

[4] ـ الكافي: ج8،ص132
انتهى ولله الحمد بقلم خادمة العقيله ام
يوسف لا اجيز حذف الاسم .
مجلس وشاهد لاولاد مسلم عليهم السلام


بسم الله الرحمن الرحيم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم انا لله وانا اليه راجعون ولعنة الله والملائكه والناس اجميعن على ضالمي ال بيت محمد الطيبين الطاهرين وسيعلم الذين ضلمو اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين



كان حزقيل من اصحاب فرعون نجاراً وهو الذي نجر التابوت لأم موسى حين قذفته في البحر وقيل انه كان خازنا لفرعون مأئه سنه وكان ابن عم فرعون وولي عهده وكان مؤمنا مخلصا الى ان ظهر موسى على السحره فأضهر حزقيل يومئذ ايمانه وقتل مع السحره صلباً

عن ابو عبدلله عليه السلام قال لقد قطعوه أربا اربا ولكن وقاه الله أن يفتنوه اما زوجت حزقيل

رويَ عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه واله قال لما اسري بي الى السماء مرت بي رائحه طيبه فقلت لجبرائيل ماهذه الرائحه فقال هذه
ل ماشطة آل فرعون واولادها كانت عند ابنت فرعون تمشطها فوقعت المشطه من يدها فقالت بسم الله فقالت بنت فرعون أبي قالت الماشطه لا بل ربي ورب ابيكِ فأخبرت فرعون فدعا بها وبولدها وقال من ربك قالت أن ربي وربك الله فأمر فرعون بتنور من نحاس فأحُمي لها فقالت أن لي اليك حاجه وهي ان تجمع عظامي وعظام اولادي فتدفنها فقال لكِ ذلك لما لكِ من حق علينا (يقصد انها كانت تخدمهم ولها حق عليهم ) فأمر بأولادها فألقوا واحدا واحدا بالتنور حتى كان اخر ولدها وكان صبيا مرضعا فقال اصبري يااماه إنكِ على الحق فألقيت في التنور مع ولدها اقول نعم كانت ماشطه ال فرعون واولادها على الحق فالهمها ربها الصبر (زينب عليها السلام على الحق كانت صابره سلام الله عليها بعد حرق الخيام فرت بنات رسول الله في البيداء مرعوبات مناديات واجداه واعليا وحسيناه من جملة من فروا من النيران اولاد مسلم اطفال وخايفين ابتعدو عن كربلا اما زينب عندما خمدت النار جمعت اطفال الحسين والنساء افتقدت ايتام مسلم ع جعلت تدور في برية كربلا ولسان حالهه يقول

اكعد يبوفاضل يمغوار
ضاعوا اطفالي بشبت النار
دمع العقيله بخدهه نثار

احتركت خيمنه وشردونه
فرينا للحومه لأخونه
عداكم يبوالغيره ولونه

عيني على اطفال الشفيه
سكنه وحميده وهم رقيه
وتاهو اطفالي وي عليه
@@@

اما حال اولاد مسلم عليهم السلام فغدرت بهم الايام وقعو في يد شر خلق الله فقتلهما
يتبع
ومرّ حتّى أتى بهما عبيد الله بن زياد وهو قاعد على كرسي له، وبيده قضيب خيزران، فوضع الرأسين بين يديه، فلمّا نظر إليهما قام ثمّ قعد، ثمّ قام ثمّ قعد ثلاثاً، ثمّ قال: الويل لك، أين ظفرت بهما؟ قال: أضافتهما عجوز لنا. قال : فما عرفت لهما حقّ الضيافة؟ قال: لا.
قال: فأيّ شيء قالا لك؟ قال: قالا: يا شيخ، اذهب بنا إلى السوق فبعنا وانتفع بأثماننا، فلا ترد أن يكون محمّد(صلى الله عليه وآله) خصمك في القيامة. قال: فأيّ شيء قلت لهما؟ قال: قلت: لا، ولكن أقتلكما وأنطلق برأسيكما إلى عبيد الله بن زياد، وآخذ جائزة ألفي درهم .
قال: فأيّ شيء قالا لك؟ قال: قالا: ائت بنا إلى عبيد الله بن زياد حتّى يحكم فينا بأمره. قال: فأيّ شيء قلت؟ قال: قلت: ليس إلى ذلك سبيل إلّا التقرّب إليه بدمكما.
قال: أفلا جئتني بهما حيّين، فكنت أضعف لك الجائزة، وأجعلها أربعة آلاف درهم؟ قال: ما رأيت إلى ذلك سبيلاً إلّا التقرّب إليك بدمهما.
قال: فأيّ شيء قالا لك أيضاً؟ قال: قال لي: يا شيخ، احفظ قرابتنا من رسول الله. قال: فأيّ شيء قلت لهما. قال: قلت: ما لكما من رسول الله قرابة.
قال: ويلك، فأيّ شيء قالا لك أيضاً؟ قال: قالا: يا شيخ، ارحم صغر سنّنا. قال: فما رحمتهما؟ قال: قلت: ما جعل الله لكما من الرحمة في قلبي شيئاً.
قال: ويلك، فأيّ شيء قالا لك أيضاً؟ قال: قالا: دعنا نصلّي ركعات. فقلت: فصلّيا ما شئتما إن نفعتكما الصلاة، فصلّى الغلامان أربع ركعات. قال: فأيّ شيء قالا في آخر صلاتهما؟ قال: رفعا طرفيهما إلى السماء، وقالا: يا حيّ يا حليم، يا أحكم الحاكمين، أحكم بيننا وبينه بالحق.
فأمر يزيد بقطع راسه لعنه الله عليه

يامحبين عظم الله اجوركم بهذه الفاجعه كلنا نواسي مسلم ابن عقيل بهالابيات


يابو حميده اليوم ماجور
ابنك بشاطي راسه مشمور
زغير عمر والولد منحور

ذبّحهم وذباهه الاجساد
بالشاطي واتشابكو الاولاد
اهل الحميه عنهم ابعاد

جن مسلم وام الميامين
وحيدر علي وطاها مجبلين
يم المسيب تهمل العين

مسلم يكول شنذبه ولدي
هيج انذبح عاين يجدي
ب بتي حميده الكوم تحدي

جاوب رسول الله يريسان
نفدي لبو السجاد شبان
وشيوخ تفداله والرضعان

بالجنه ولْدك تشفع اهناك
كلمن حضر مجلس وينعاك
طاهر يكل للملا حياك


ادعي الالهي بكلبي حاجه
بجاه الطفه بالطف سراجه
بجاه الذي مسلوب تاجه

عدنه مريض وشاب وجعان
اكتبله الشفه بمجلس العطشان
بغربه ولد مسلم يرحمن

للملايه خادمه فضه ورده

الناشر عباس التميمي:
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAD_jZ91aGoyFcWUhng
مجالس ومحاضرات مكتوبه 👆👆👆
قصة وعبرة

أصحاب الامام الحسين (عليه السلام)


للامام الحسين (عليه السلام) كلمة بحق أصحابه يقول فيها: (ما رأيت أصحاباً أبرّ وأوفى من أصحابي).


أحد كبار علماء الشيعة كان يشكك في نسبة هذا القول للامام الحسين (عليه السلام ) وكان يستدل على عدم تصديقه لذلك النص بقوله: إني كلما فكرت في نفسي، توصلت إلى أن أصحاب الحسين (عليه السلم ) لم يقوموا بعمل خارق للعادة، بل إن العدو هو الذي أظهر خسةً ووضاعةً إلى أقصى حد، فالامام الحسين هو سبط النبي الأكرم(صلى الله عليع وآله وسلم) وريحانته وهو ابن علي والزهراء l، وهو إمام عصره وهو وهو... لذا فمن الطبيعي أن ينصر الحسين (عليه السلام ) أي مسلم عادي يراه في ذلك الوضع. أولئك الذين نصروه، لم يظهروا شجاعة فائقة وخارقة للعادة، بل إنّ‏َ الذين لم ينصروه هم الذين كانوا سيئين جداً«.
ويتابع هذا العالم الكبير حديثه فيقول: »ويبدو أن الله سبحانه أراد أن ينقذني من هذه الغفلة والجهالة والضلالة فرأيت في عالم الرؤيا وكأني حاضر في واقعة الطف، فأعلنت للامام الحسين (عليه السلام ) عن استعدادي لنصرته، إذ ذهبت إليه فسلَّمت وقلت: يا ابن رسول الله أتيتك ملبياً نداءك لأكون من أنصارك.
فقال (ع) : إذاً فانتظر أمرنا... ثم حان وقت الصلاة، فقال (عليه اسلام ) : نحن نريد إقامة الصلاة فقف أنت هنا كي تحول دون وصول سهام العدو إلينا حتى نتم الصلاة. فقلت: أفعل يا ابن رسول الله.
فشرع (عليه السلام ) بالصلاة ووقفت أمامه وبعد هنيهة رأيت سهماً ينطلق نحوي بسرعة، فلما اقترب طأطأت رأسي دون إرادتي فإذا بالسهم يصيب الامام (عليه السلام)، فقلت والحديث لا زال في عالم الرؤيا أستغفر الله وأتوب اليه، ما أقبح ما فعلت، لن أسمح بعد هذا بتكرار مثله، أي بوصول سهم إلى الامام (عليه السلام ).
وبعد هنيهة أخرى، أتى سهم ثانٍ، فحدث مني ما حدث في المرة الأولى، وأصيب الامام ثانية بسهم آخر. وتكرر الحال ثالثة ورابعة والسهام تصيب أبا عبد الله (عليه السلام )، وأنا لا أمنعها من الوصول إليه.
ثم حانت مني التفاتة، فرأيت الامام (عليه السلام ) ينظر إليّ مبتسماً ثم قال: »ما رأيت أصحاباً أبرَّ من أصحابي«... إن الجلوس في البيت وتكرار قول »يا ليتنا كنا معك فنفوز فوزاً عظيماً«، لا قيمة له ما لم تقرنه بالعمل والتطبيق فهل أنت كذلك؟ إن أصحابي كانوا أهل عمل وتطبيق ولم يكونوا أهل قول مجرد عن العمل

الناشر عباس التميمي:
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAD_jZ91aGoyFcWUhng
مجالس ومحاضرات مكتوبه 👆👆👆
مقتل العباس عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم

اليكم مقتل العباس عليه السلام ومادار بينه وبين سيد الشهداء عليه السلام ومن منا لم يسمع عنه

عن الطريحي : روي أن العباس بن علي عليه السلام كان حامل لواء أخيه الحسين عليه السلام ، فلما رآى جميع عسكر الحسين عليه السلام قتلوا وإخوانه وبني عمه ، بكى وأن إلى لقاء ربه ، إشتاق وحن ، فحمل الراية وجاء نحو أخيه الحسين عليه السلام، وقال : يا أخي ! هل رخصة ؟ فبكى الحسين عليه السلام بكاء شديدا حتى ابتلت لحيته المباركة بالدموع ، ثم قال : يا أخي ! كنت العلامة من عسكري ، ومجمع عددنا ، فإذا أنت غدوت يؤول جمعنا إلى الشتات ، وعمارتنا تنبعث إلى الخراب .
فقال العباس : فداك روح أخيك يا سيدي ! قد ضاق صدري من الحياة الدنيا ، وأريد أخذ الثأر من هؤلاء المنافقين .
فقال الحسين عليه السلام : إذا غدوت إلى الجهاد فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلا من الماء .

عن المجلسي : إن العباس لما رأى وحدته [ أي أخاه الحسين عليه السلام ] أتى أخاه ، وقال : يا أخي ! هل من رخصة ؟ فبكى الحسين عليه السلام بكاء شديدا ، ثم قال : يا أخي ! أنت صاحب لوائي ، وإذا مضيت تفرق عسكري .
فقال العباس : قد ضاق صدري ، وسئمت من الحياة ، وأريد أن أطلب ثأري من هؤلاء المنافقين . فقال الحسين عليه السلام : فاطلب لهؤلاء الأطفال قليلا من الماء .
فذهب العباس ووعظهم وحذرهم ، فلم ينفعهم ، فرجع إلى أخيه فأخبره ، فسمع الأطفال ينادون : العطش العطش ، فركب فرسه وأخذ رمحه والقربة ، وقصد نحو الفرات ، فأحاط به أربعة آلاف ممن كانوا موكلين بالفرات ، ورموه بالنبال فكشفهم ، وقتل منهم على ما روي ثمانين رجلا حتى دخل الماء .
فلما أراد أن يشرب غرفة من الماء ، ذكر عطش الحسين وأهل بيته ، فرمى الماء وملأ القربة وحملها على كتفه الأيمن ، وتوجه نحو الخيمة ، فقطعوا عليه الطريق وأحاطوا به من كل جانب ، فحاربهم حتى ضربه نوفل الأزرق على يده اليمنى فقطعها ، فحمل القربة على كتفه الأيسر ، فضربه نوفل فقطع يده اليسرى من الزند ، فحمل القربة بأسنانه ، فجاءه سهم فأصاب القربة وأريق ماؤها ، ثم جاءه سهم آخر فأصاب صدره ، فانقلب عن فرسه وصاح إلى أخيه الحسين : أدركني . فلما أتاه رآه صريعا فبكى ، وحمله إلى الخيمة

وعن محمد مهدي الحائري : وفي خبر : جاءه سهم وأصاب صدره الشريف ، وانصرع عفيرا على الأرض يخور في دمه ، ونادى : وا أخاه ! وا حسيناه ! وا أبتاه ! وا علياه ! ونادى : يا أبا عبد الله ! عليك مني السلام .
فلما سمع الإمام عليه السلام نداءه قال : وا أخاه ! وا عباساه ! وا مهجة قلباه ! فأتاه كالصقر إذا انحدر على فريسته ، ففرقهم يمينا وشمالا بعد أن قتل سبعين رجلا منهم ، ونزل إليه .
قال أبو مخنف : وحمله على ظهر جواده وأقبل به إلى الخيمة ، وطرحه فيها وبكى بكاء شديدا ، حتى بكى جميع من كان حاضرا ،
وقال عليه السلام : جزاك الله من أخ خيرا ، لقد جاهدت في الله حق جهاده
وصرخت زينب وقالت : وا أخاه ! وا عباساه ! وا قلة ناصراه ! وا ضيعتاه من بعدك ! فقال الحسين عليه السلام : إي ، والله ! من بعده وا ضيعتاه ! وا انقطاع ظهراه ! فجعل النساء يبكين ويندبن عليه

وبكى الحسين عليه السلام ، وأنشأ يقول :
أخي يا نور عيني يا شقيقي فلي قد كنت كالركن الوثيق أيا ابن أبي نصحت أخاك حتىسقاك الله كأسا من رحيق أيا قمرا منيرا كنت عونيعلى كل النوائب في المضيق فبعدك لا تطيب لنا حياةسنجمع في الغداة على الحقيق ألا لله شكوائي وصبريوما ألقاه من ظمأ وضيق

ثم صاح الحسين عليه السلام : وا أخاه ! وا عباساه ! وا مهجة قلباه ! وا قرة عيناه ! وا قلة ناصراه ! يعز والله ! علي فراقك ! ثم بكى بكاء شديدا ، فحمله على ظهر جواده ، وأقبل به إلى الخيمة ، وهو يبكي حتى أغمي عليه

عن محمد مهدي الحائري : في رواية : لما جاء الحسين عليه السلام إلى أخيه العباس انتحى عليه ليحتمله ففتح العباس عينيه فرأى أخاه الحسين يريد أن يحمله ، فقال له : إلى أين تريد بي يا أخي ؟ ! فقال عليه السلام : إلى الخيمة ! فقال : أخي ، بحق جدك رسول الله عليه السلام عليك أن لا تحملني ، دعني في مكاني هذا ! فقال الحسين عليه السلام : لما ذا ؟ قال : إني مستح من ابنتك سكينة ، وقد وعدتها بالماء ولم آتها به ! والثاني : أنا كبش كتيبتك ومجمع عددك ، فإذا رآني أصحابك وأنا مقتول فلربما يقل عزمهم ، ويذل صبرهم
فقال عليه السلام : جزيت عن أخيك خيرا حيث نصرتني حيا وميتا

وفي بعض الكتب : أخذ الحسين عليه السلام رأسه ووضعه في حجره ، وجعل يمسح الدم عن عينيه ، فرآه وهو يبكي ، فقال الحسين عليه السلام : ما يبكيك ، يا أبا الفضل ؟ ! قال : أخي ، يا نور عيني ! وكيف لا أبكي ومثلك الآن جئتني وأخذت رأسي عن التراب ، فبعد ساعة من يرفع رأسك عن التراب ؟ ومن يمسح التراب عن وجهك ؟ وكان الحسين عليه السلام جالسا إذ شهق العباس شهقة وفارقت روحه الطيبة .
وصاح الحسين عليه السلام
:وا أخاه ! وا عباساه ! ولما قتل العباس ، قال الحسين عليه السلام : ألان انكسر ظهري ، وقلت حيلتي .
عن المفيد : وحملت الجماعة على الحسين عليه السلام، فغلبوه على عسكره ، واشتد به العطش فركب المسناة يريد الفرات ، وبين يديه العباس أخوه فاعترضه خيل ابن سعد - لعنه الله - وفيهم رجل من بني دارم ، فقال لهم : ويلكم ، حولوا بينه وبين الفرات ، ولا تمكنوه من الماء .
فقال الحسين عليه السلام: أللهم اظمأه ! فغضب الدارمي ورماه بسهم فأثبته في حنكه ، فانتزع الحسين عليه السلام السهم ، وبسط يده تحت حنكه فامتلأت راحتاه من الدم فرمى به ، ثم قال : اللهم إني أشكو إليك ما يفعل بابن بنت نبيك .
ثم رجع إلى مكانه وقد اشتد به العطش ، وأحاط القوم بالعباس فاقتطعوه عنه ، فجعل يقاتلهم وحده حتى قتل رحمة الله عليه ، وكان المتولي لقتله زيد بن ورقاء الحنفي وحكيم بن الطفيل السنبسي ، بعد أن أثخن بالجراح ، فلم يستطع حراكا

عن الدربندي : فوضعه في مكانه ورجع إلى الخيمة ، وهو يكفكف دموعه بكمه ، فلما رأوه مقبلا أتت إليه سكينة ولزمت عنان جواده وقالت : يا أبتاه ! هل لك علم بعمي العباس . . . ، فعندها بكى الحسين عليه السلام وقال : يا بنتاه ! إن عمك العباس قتل وبلغت روحه الجنان

الناشر عباس التميمي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAD_jZ91aGoyFcWUhng
قناة مجالس ومحاضرات مكتوبه 👆👆👆👆

كروب قصائد والحان منبريه اشترك 👇👇👇
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAD7f0FNmkN2JjlNIBw

للتواصل مع الناشر 👈 @Abas747
مجلس حرق الخيام وفرار بنات الرسالة
فـإنْ يُـمْسِ مُـغْبَرَّ الجبينِ فَطَالَما ضُحَى الحَرْبِ في وَجْهِ الكتيبةِ غَبَّرا
وإنْ يَـقضِ ظـمآناً تـفطَّرَ قَـلْبُهُ فـقد رَاعَ قَـلْبَ الموتِ حتَّى تَفطَّرا
سَـطا وهو أَحْمَى مَنْ يَصُونُ كريمةً وَأَشْـجَعُ مـن يَقتادُ للحَرْبِ عَسكرا
قَضَى بعدَ ما ردَّ السُيُوفَ على القَنا وَمُـرْهَفُهُ فـيها وفـي الموتِ أَثَّرا
تـعثَّرَ حـتىَّ مـاتَ في الهامِ حَدُّهُ وَقَـائِـمُهُ فـي كَـفِّهِ مـا تَـعثّرا
كـأنَّ أخـاهُ الـسيفَ أعْطِيَ صَبْرَهُ فـلم يَـبْرَحِ الـهَيجاءَ حتّى تَكَسَّرا
لـهُ اللهُ مَـفطوراً مـن الصَّبْرِ قَلْبُهُ ولـو كـانَ من صُمِّ الصَّفا لتَفطَّرا
وفي السبيِ مِمَّا يَصطفي الخِدْرُ نِسْوةٌ يَـعـزُّ عـلى فـتِيانِها أنْ تُـسَيَّرا
حَـمَتْ خِدْرَها يَقْظَى وَوَدَّت بنومِها تَـرُدُّ عـليها جَفْنَها لا على الكَرى
مَـشى الـدهرُ يـومَ الطفِّ أعمى فـلمْ يَـدَعْ عِماداً لها إِلَّا وفيهِ تَعثَّرا
وجَـشَّمَها الـمَسْرَى بـبيداءَ قَفْرةٍ ولم تَدرِ قبلَ الطفِّ ما البِيدُ والسُّرى
ولـم تَرَ حتَّى عينُها ظِلَّ شَخْصِها إلى أن بَدَتْ في الغاضريةِ حُسَّرا(1)
ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً
اندهكم يخوتي ماتكعدون
عفتوني اون وحدي أي ماترجعون
خويه من ضرب السياط راحت المتون
اون وانحب على الرحو وما يرجعون
ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً


الموضوع \\
لماذا نخاف الموت؟
يذكر الشيخ الجليل محمد مهدي النراقي في كتابه جامع السعادات مجمل الأسباب التي تدفع بالانسان للخوف من الموت و يجيب عن كل منها و هنا أذكر لكم جملة هذه الأسباب:
• أن الموت يعني فناء الانسان و عدمه..
و هذا بالطبع لا يشغل المؤمن لأننا نعلم أن الموت إنما قطع لعلاقة الروح عن الجسد و انتقال من حياة لأخرى فإن فنى الجسد فالروح باقية و ما هذا الجسد إلا وسيلة لحركة الروح و أداء وظيفتها في الحياة الدنيا بل هو قيد ترزح تحت وطأته.
• أن الموت نقص لأجل الانسان..
و الحقيقة أنه العكس تماماً فموت الانسان يعني اكتمال أجله ووصوله لحده و هذا يوجب الكمال و ليس النقص, يقول تعالى في محكم كتابه : " فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون " الأعراف 34 فكل انسان قدر له العيش في هذه الحياة لمدة محددة تماماً و عندما يموت فهذا يعني أنه استوفى المدة بما حوته من أرزاق و أحداث.
• أن الموت يعني فراق الأولاد و الأموال و المتاع..
و هذا في واقعه ليس خوفاً من الموت و إنما هو حزن على مفارقة بعض الزخارف الفانية , و حري بالمؤمن أن يحرر قلبه من التعلق الشديد بما يعلم أنه مفارقه لا محالة, فهذه النعم قد تكون خيراً للانسان و قد تكون ملهاة له حتى يدركه الموت يقول تعالى " ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر".
• أن الموت فيه سعادة للأعداء و موجب لشماتتهم..
و هذا لا يقتصر على الموت فقط فلو كان له عدو فتراه يفرح بكل محنة و ألم يصيبه , و إن هو فرح بمته فذلك لن يضره و لن يؤثر فيه بعد الموت , وحري بالمؤمن أن يجتهد في إزالة كل عداوة بينه و بين الأخرين.
• أن الموت فيه تضييع للأولاد و العيال..
وهذه في الحقيقة و ساوس شيطانية فالمؤمن يفوض أموره و أمور أولاده للباري جل و علا فهو خالقهم و رازقهم فالأحرى به أن يكلهم لموجدهم و مولاهم , و لو تأملنا فالبعض يورث أبناءه الثروات و الأموال فتضيعهم شر ضياع , بل أن بعض الأولاد ينشؤون في كنف أبائهم و لكن لا يمنعهم ذلك من الإنحراف , و من جهة أخرى نجد من الأيتام من يرقى مدارج الكمال فالأمركله بيد الله تعالى.
• الخوف من العذاب الجسمي و الروحيالمترتب على المعاصي و الذنوب..
وهذا ما يجدر بكل فرد منا الخوف منه, و لكن لابد أن يكون هذا الخوف محركاً للانسان و باعثاً على ترك الذنوب و المعاصي و تصفية الذمة من كل متعلقاتها ليلقى وجه الله سبحانه بروح صافية.
• و أضيف نقطتين هنا أن الخوف من الموت قد يكون خوفاً من المجهول..
فعندما يريد شخص السفر تجده يستعد له بفترة و يسأل من قصد نفس وجهته عن حال الطقس و الناس و الفنادق و كل التفاصيل لأن الانسان لا يحب الإقدام على المجهول , فكيف بالموت فلا أحد من الأحياء يستطيع أن يخبرنا بحقيقته و لا أحد ممن عاش واقعه يستطيع إخبارنا, و إن كانت قد وردتنا الكثير من الأحاديث التي تحدث عن الموت و الحياة بعده و النشر و الحساب و الثواب و العقاب و لكن لا يزال بالنسبة لنا مجهولاً و كل مجهول مخيف.
• أن الموت يحول بين المرء و بين تحقيق أهدافه..
يتبع ...
و الحقيقة بأنه إذا كانت هذه الأهداف دنيوية فهو قد نسي أن هذه الدنيا مزرعة الأخرة , و لابد أنه غفل عن واقع أن أرزاقنا كلها في اللوح المحفوظ موثقة و حتى أخر نفس لنا في هذه الحياة لن نفةته فما قدره لنا الله لابد كائن و مالم يقسمه لنا سوف لن نبلغه حتى و إن عمرنا مئات السنين, أما إذا كانت أهدافه أخروية فالعجل العجل في تحقيقها و إن لم يمكنه تحقيقها فله أجر جهده و نيته و الله لايضيع أجر العاملين.
إذن هل الخوف من الموت مذموم أو محمود؟
إذا كان هذا الخوف باعثاً على التهيؤ و الاستعداد للموت و ما بعده و نبذ الترف الدنيوي فهذا طريق السلامة بإذن الله , و نجد أن من الأولياء الصالحين من يحفر له في منزله حفيرة يتمدد فيها كل ليلة ليتذكر الموت و يجتهد في اغتنام الحياة ما بقيت له أنفاس فيها, و منهم من وصل إلى درجة عالية من الذوبان في المولى جل اسمه فلا يطيق البعد عنه فهو يعتبر هذه الحياة حائل بغيض بينه و بين معشوقه, و حتى في أدعية أئمتنا صلوات الله عليهم نجد أن الدعاء بطول العمر مقرون بالعمل الصالح و إلا فالموت خير منه : " اللهم عمرني ماكان عمري بذلة في طاعتك فإن كان عمري مرتعاً للشيطان فاقبضني إليك قبل أن يسبق مقتك إلي أو يستحكم غضبك علي".
أما إذا كان خوفه نابع من تمسكه بالذائذ الدنيوية فيصم سمعه و بصره و قلبه عن كل داع مذكر بالموت فهذا هو الخوف المذموم الذي نسأل الله تعالى أن ينبهنا منه و من نومة الغافلين.
وهذه رواية تتكلم عن مرارة الموت \\

روي ان فتية من اولاد ملوك بني اسرائيل كانوا متعبدين ، وانهم خرجوا يسيرون في البلاد ليعتبروا ، فمروا بقبر على ظهر الطريق قد سفى عليه السافي ، ليس يتبين منه الا رسمه ، فقالوا لو دعونا الله الساعة فينشر لنا صاحب هذا القبر فسألناه كيف وجد طعم الموت ، فدعوا الله وكان دعائهم الذي دعوا الله به :
« اللهم انت الهنا يا ربنا ، ليس لنا اله غيرك ، والبديع الدائم غير الغافل ، الحي الذي لا يموت ، لك في كل يوم شأن ، تعلم كل شيء بغير تعليم ، انشر لنا هذا الميت بقدرتك ».
قال : فخرج من ذلك القبر رجل ابيض الشعر ينفض رأسه من التراب فزعا شاخصا بصره الى السماء ، فقال لهم : ما يوقفكم على قبري ؟ فقالوا : دعوناك لنسألك كيف وجدت طعم الموت ؟
فقال لهم : لقد مكثت في قبري هذا تسعة وتسعين سنة ماذهب عني الم الموت وكربه ، ولا خرجت مرارة طعم الموت من حلقي.
فقالوا له : متّ يوم متّ وانت على ما نرى ابيض الرأس واللحية ؟ قال : لا ، ولكن لما سمعت الصيحة ، اخرج ، اجتمعت تربة عظامي الى روحي فبقيت فيه ، فخرجت فزعا شاخصا بصري مصطعا الى صوت الداعي ، فابيض لذلك رأسي ولحيتي (1).
________________________________
1 ـ فروع الكافي : 72.
ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً
التمهيد للمصيبة (گوريز):
كان المنصور العباسيّ شديد العداوة لآل محمّد؛ حيث تتبّع آثارهم وقتل الكثير منهم, ووضع آخرين منهم في الاسطوانات, عندما بنى عاصمته بغداد, وأباد جمعاً كثيراً من أبناء الحسن عليه السلام وكان يقول: لقد هلك من أولاد فاطمة عليها السلام مقدار مائة وقد بقي سيّدهم وإمامهم فقيل له: من هو؟ قال: جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام.
وكان يبعث على الإمام عليه السلام, فيؤتى به إلى العراق وفي كلّ مرّة يهمّ بقتله, لكن الله كان يحول بينه وبين قتل الإمام عليه السلام, وبلغ من حقده أنّه أمر عامله على المدينة محمّد بن سليمان أن يحرق على أبي عبد الله الصادق عليه السلام دارَه, فجاء هو وجماعته
بالحطب الجزل, ووضعوه على باب دار الصادق عليه السلام, وأضرموا فيه النّار, فلمّا أخذت النّار ما في الدهليز(2) , تصايحن العلويات داخل الدار, وارتفعت أصواتهنّ, فخرج الإمام الصادق عليه السلام وعليه قميص وإزار, وفي رجليه نعلان وجعل يخمد النّار ويطفئ الحريق, حتّى قضى عليها, فلمّا كان الغد دخل عليه بعض شيعته يسلّونه, فوجدوه حزيناً باكياً فقالوا: ممّا هذا التأثّر والبكاء, أمِن جرأة القوم عليكم أهل البيت, وليس منهم بأوّل مرّة؟ (ليست هذه هي المرّة الأولى التي تحرق فيها دوركم).
فقال الإمام عليه السلام: لمّا أخذت النّار ما في الدهليز, نظرت إلى نسائي وبناتي يتراكضن في الدّار من حجرة إلى حجرة, ومن مكان إلى مكان, هذا وأنا معهنّ, فتذكّرت روعة عيال جدّي الحسين عليه السلام, يوم عاشوراء لمّا هجم القوم عليهنّ والمنادي ينادي: أحرقوا بيوت الظالمين.

المصيبة:
نعم؛ رُوي أنّه لمّا صُرع الحسين عليه السلام تسابق القوم على نهب رحاله وسلب نسائه، وابن سعد ينادي بجيشه أحرقوا بيوت الظالمين، فأضرموا النّار في الخيام ففرّتِ النساء والأطفال على وجوههم في البيداء, وهم يلوذون بعضهم ببعض ويصرخون:
واجدّاه وامحمّداه واأبتاه، يقول الرواة: أُحرق بالنّار من أطفال الحسين ما يقرب من عشرين طفل وطفلة يوم عاشوراء، يقول حميد بن مسلم: رأيت طفلة هاربة من الخيمة, والنّار تستعرُ بأطراف ثيابها, فلحقتُ بها واخمدتُ النّار عنه، لمّا رأت منّي ذلك
الصنع الجميل، قالت: يا شيخ أنت لنا أم علينا؟ فقلتُ لها: بُنيّة أنا لا لكم ولا عليكم، قالت: يا شيخ هل قرأت القرآن؟ قلتُ: نعم، قالت:يا شيخ هل قرأت قوله تعالى﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ﴾ قلتُ: نعم قرأته، قالت: يا شيخ والله أنا يتيمة الحسين، قلت لها: بُنيّة لا تخافي إنّي لا أُريد السوء بك، بُنيّة هل من حاجة فأقضيها لك؟ قالت: يا شيخ دُلّني على جسد والدي الحسين، قال: جئتُ بها إلى الميدان، أوقفتها على مصرع أبي عبد الله، قلتُ لها: بُنيّة هذا جسد أبيك الحسين، فلمّا رأته جثةً بلا رأس، وقعت عليه تنادي: أبه يا أبه من الذي قطع وريديك، أبه من الذي أيتمني- على صغر سني – أبه إذا أظلم الليل فمن الذي يحمي حمانا.

- وفي موقف آخر– يقول حميد بن مسلم: رأيت امرأة واقفة على باب خيمة، والنّار تستعر بأطراف هذه الخيمة، ولكن هذه
المرأة تارة تدخل إلى الخيمة وتارة تخرج منه، فتقدمّتُ إليها قلتُ لها: أمَةَ الله النّار النّار ما وقوفك إلى جانب هذه الخيمة المشتعلة بالنّار؟ فالتفتت إليّ وقالت: إنّ لنا عليلاً في هذه الخيمة- تعني الإمام زين العابدين عليه السلام-, دخلوا عليه وهو مسجّى على نطع لا يستطيع النهوض من شدّة المرض, فجرّد الشمر سيفه ليقتله فقال له حميد بن مسلم: يا سبحان الله أتقتل هذا المريض؟ فقال الشمر: لقد أمرنا الأمير بقتل أولاد الحسين، فجاءت عمّته زينب عليها السلام ورمت بنفسها عليه وقالت: إن أردتم قتله فاقتلوني معه، وبينما هم كذلك إذ دخل عمر بن سعد فصحن النساء في وجهه وبكين، فقال للشمر: دعه وشأنه فلمّا خرج عمر بن سعد سحبوا النطع من تحت الإمام زين العابدين عليه السلام وتركوه ملقىً على الأرض.
ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً
يخويه حسين شوف الجره الحالي
انه حرمه اميسره من غير والي
افر ال ياكتر كَلي يوالي
خيمنه امحركَه والحرم تبرالي
بك المستغاث يبن الحسن
انتهى ولله الحمد اعداد المحاضره ورثاء النعي بقلم خادمة العقيلة ام يوسف اهدي عملي المتواضع الى مولاي صاحب العصر والزمان عج روحي لتراب مقدمة الفداء .
غير مبري للذمه من يحذف او يغير الاسم

ــــــــــــــــ
1- القصيدة للسيّد حيدر الحلّي رحمه الله.
2- الدهليز - بكس الدال- ما دخل عن باب الدار الممتد بينه وبين صحن الدار
مجلس_حرق_الخيام_وفرار_بنات_الرسالة.docx
32.7 KB
مجلس حرق الخيام وفرار بنات الرسالة الموضوع لماذا نخاف الموت
الموضوع: دفن جسد الامام وباقي شهداء الطف

الراوي: بعد مقتل الإمام الحسين (ع) وأهل بيتهُ (ع) واصحابهُ بقيت الأجساد مطروحة ثلاثة أيام على رمضاء كربلاء. فلما ارتحل عسكر ابن سعد وساروا بالسبايا والرؤوس .
نزل بنوا أسد في ارض كربلاء ، في مكان قريب من المعركة وبنوا بيوتهم ونصبوا خيامهم وقاموا برعاية مواشيهم . وعند حاجتهم لشرب الماء ذهبت النسوةُ لجلب الماء إلى رجالهٌن وليسقين مواشيهن . فعند وصولهن إلى الفرات ليجلبن الماء من المشرعة ، أردن التوجه إلى الخيام فمررن على المعركة فإذا هُن يشاهدن الجثث على المسناة قريباَ من الفرات ومتناثرة في رمضاء كربلاء فأخذن يلطمن على الخدود ويتصارخن وقلن هذهِ والله جثثُ الحسين واهلُ بيتهُ واصحابهُ .
ثم رجعت النسوة إلى البيوت صارخات من هولُ ما رأين من الجثث المذبوحة .
فهرع الرجال من بيوتهم من شدة صراخ النساء فسألوهن ماذا حدث ! ماذا جرى!؟
فأجابت النساء : لقد شاهدنا جُثث أهل بيت النبوة . شاهدنا جثة الحسين وجُثث أهل بيتهِ واصحابُه.
فقال شيخ ُالعشيرة
الشيخ: أنا نخافُ والله من عبيد الله بن زياد تصبحُنا خيولهم وينهبونا أو يقتلوا احدُنا.
النساء:بان عليكُم الجبن والخوف فو الله نذهبُ نحنُ لدفن الأجساد ولا نتركُ الحسين مرمياً على الأرض .
الشيخ :ارجعنِِِْ أيها النساء. لا والله ما الجبنُ والخوف من شيمُنا فنحن في خدمة الحسين . هيـــــــــــا .هيـــــــــــا احملوا الفؤوس لحفر القبور ودفن الأجساد ولنضع عيناً على طريق الكوفة ولنتولى دفنهم .
الراوي :فتجمع بنو أسد قرب الأجساد الطواهر الزواكي . حول جسد الحسين واهلُ بيتهِ واصحابُه وهم يبكون من هول المصيبة فبركوا على الجثث لينظروا ما حل بها وهي بلا رؤوس وقد سُلبت عليها فناداهم الشيخ قائلاً.
الشيخ:هيا تعالوا . اقتربوا لحملِ هذه الجثُة .
الراوي:فاجتمعوا كلهم لحمل الجثة فلم يستطيعوا تحريك عضواُ من أعضائها .وفي هذهِ الإثناء جاء الرجلُ يركضُ خائفاُ ويقول لهم ان شخصاُ ملثماُ راكباُ جوادهُ جاء متجهاُ نحونا .
الشيخ :يا إخوتي وأبنائي اختبئوا وراء الأشجار لننظر من القادم . هيا اختبئوا.
الراوي :فجاء الإعرابي على متن ِ جواده وقد ضيق لثامهُ واتجه نحو الجثث . إلى جثة الحسين وجثث أهل بيته ونزل عن جواده متجهاُ نحو الأجساد وهو منحنياُ كهيئة الراكع حتى وصل إلى إحدى الجثث ورمى بنفسهِ على الجسد فجعل يشمهُ تارةً ويقبلهُ تارةً أخرى . وقد بُــــــــــــــــــــــل لثامهُ بالدموع.
الراوي: فتقدم بنوا أسد نحو الإعرابي وقال لهم شيخهُم .
الشيخ :تقدموا نحو هذا الرجُل .
الامام : أيها المسلمون ما وقوفكم حول هذهِ الجثث .
الشيخ :يا أخا العرب جئنا لنتفرج عليها .
الامام :لا والله ما كان هذا قصدكم .
الشيخ :نعم يا أخا العرب . ألان نُطلعك على ما في صدورنا . لقد أتينا لدفن جسد الإمام الحسين فلم نستطع تحريك عضو من أعضائه ثم اجتهدنا لدفن أهل بيته وما فينا من يعرف من هذا ومن ذاك وهم كما ترى جثثً بلا رؤوس .
الراوي :بعد ذلك قام الإمام (ع) فخط خطاُ في الأرض وهُم ينظرون اليهِ ماذا يفعل وقال لهم الإمام .
الامام :احفروا ها هنــــــــــــــــــــــــا
الشيخ :هيا يا أصحابي احفروا حفرةٍ وافعلوا ما يأمركم به هذا الإعرابي .
الراوي :فقام بنو أسد يحفرون الحفر ليدفنوا بها أصحاب الحسين .وعند إكمال عملهم أمرهم الإمام (ع) بوضع نيفً وسبعين من أصحاب الإمام الحسين في هذه الحفرة فقام بنوا أسد بجمع الجثث ووضعوها في الحفرة .
ثم أمرهم بحفر حفرة ثانية وهو يبكي بكاءٍ شديداً فقاموا بحفر الحفرة الثانية امتثالاُ لأمر الإمام ثم جمعوا إحدى وعشرون جثة وهي مقطعة ووضعوها في الحفرة . وبعدها أمرهم الإمام (ع) بأن يهيلوا التراب على الحفرتين فأخذوا يهيلون التراب ببكاءٍ وعويل .ثم جلس الإمام بقرب جسد الإمام الحسين (ع) وهو يبكي وقد انحنى عليهِ ثم أمرهم الإمام بأن يشقوا ضريحاُ لجسد الإمام الحسين مما يلي الرأس الشريف ففعلوا وقاموا يحفرون الحفرة والبكاء يعلو بينهم . وبعد ذلك قام الإمام ليحمل جسد أبيه فأقبل عليه الشيخ واصحابهُ ليساعدوه في حمل الجسد . فقال الإمام بخضوعْ وخشوع .
الامام :إنا أكفيكم أمره .
الشيخ :يا أخا العرب كيف تكفينا أمره وكلنا اجتهدنا على إن نحرك عضواُ من أعضائه فلم نقدر عليه .
الامام :إن معي من يعينني عليه .
الراوي :وقبل إن يحمل جسد أبيه الحسين قال لبني أسد .

محرم 18:
الامام :ائتوني بحصيرة .
الشيخ : يا أصحابي احضروا الحصيرة . يا أخا العرب ماذا تصنع بالحصيرة !
الامام :اجمعُ عليها أوصال جسد أبي عبد الله الحسين .
الراوي :عندها ذهب بنو أسد لجلب الحصيرة إلى الإمام السجاد (ع) ليجمع عليها أوصال ابيه المقطعة . وعندما جلبوا الحصيرة قام الإمام بجمع أوصال الإمام الحسين (ع) المقطعة من هنا وهناك ووضعها على الحصيرة .
ثم قام الإمام وحمل الجسد الطاهر ووضعهُ على الحصيرة ثم حمل الحصيرة وفيها الجسد المقطع إلى مستودع القبر .
الراوي :فعندما نزل الإم
ام السجاد(ع) إلى القبر بقي فترة طويلة فقام إليه الشيخ ينظر إليه ماذا يفعل هذا الرجل فوجدهُ واضعاً خدهُ على نحر أبي عبد الله الحسين وهو يبكي ويقول ( بسم الله وبالله طوبى لأرض تضمنت جسدك الشريف أما الدنيا فبعدك مُظلمة وأما الآخرة فبنورِ وجهك مُشرقة ، أما حُزني فســـــــــــــــرمد وأما ليلي فمسهد حتى يختارُ الله لي دارك التي أنت فيها مُقيم).
بينما الإمام واضعاً فمهُ على نحر أبيه الحسين فإذا سمع صوتَ يخرجُ من منحر الحسين ( ولدي علي وسد رضيعي على صدري) بعد ذلك نهض الإمام السجاد وحمل الطفل الرضيع ووضع منحرهُ على منحر أبيه وصدرهُ على صدر أبيه.
الراوي :ثم قام الإمام (ع) وهو يبحثُ في الأرض . فقال لهُ الشيخ
الشيخ :عن ماذا تبحث يا أخا العرب .
الامام :ابحث عن خنصر أبي عبد الله الحسين .
الراوي :بعد ذلك قام الإمام السجاد وأهال التراب على جسد أبيه الحسين وهو باكياُ مفترشاُ الأرض لا يقوى على حمل جسمهُ النحيف .ثم أهل التراب على جسد المولى أبي عبد الله . وعندما أكملوا دفن الجسد الطاهر . جلس الإمام قرب القبر وكتب ب أصبعهُ الشريف ( هذا قبرُ الحسين بن علي بن أبي طالب المذبوح بأ رض كربلاء عطشاناً غريبا)ثم التفت إلى بني أسد وسألهم .
الامام :يا بنو أسد هل بقي احد .
الشيخ :نعم يا أخا العرب بقي بطلَ على المسناة كلما رفعنا منهُ جانب سقط الجانب الأخر. لكثرة ضرب ُ السيوف وطعنُ الرماح .
الراوي :فذهب الإمام إليه فلما وصل إلى جسدِ عمه العباس انكب عليه يقبلُه .
الامام :ياقمر بني هاشم على الدنيا بعدك العفى .
الراوي :وافترش الإمام جسد عمهُ العباس ثم صاح .
الإمام :عماه ليتك حاضراً لترى ما حل بنا .يا بنوا أسد احفروا حفرة هنا .
الراوي :فقام بنو أسد بحفر القبر لجسد العباس قمر العشيرة .
ثم قام الإمام برفع الجسد الطاهر ليضعهُ في قبره ثم نزل إلى القبر واخذ يبكي على جسد عمهُ أبو الفضل بعدها نهض الإمام (ع) واخذ الكفين ووضعهما مع الجسد الطاهر .ثم أمرهم الإمام بأن يهيلوا التراب على الجسد الطاهر لأبي الفضل.
الامام:أهيلوا التراب جزاكم الله خيراُ.
الراوي :ثم قام الإمام محني الظهر وبنوا أسد لا يعرفون من هو واتجه نحو القبور وهو يبكي وبني أسد ينظرون اليهِ ما يصنع هذا الرجل.
ثم أراد الإمام (ع) إن يتوجه إلى الشام فقال إليه الشيخ .
الشيخ :يا أخا العرب نقسم عليك بالله وأصحاب القبور هلا عرفتنا بنفسك .
الامام :انا عليُ بن الحسينُ بن علي بن أبي طالب .
الامام :قوموا معي لأعرفكم بأصحاب القبور . هذا( قبر الحسين بن علي وعلي الأكبر والطفل الرضيع) . وهذا ( قبر حبيب بن مظاهر ).وتلك (قبور أصحاب الحسين اللذين ضحوا في كربلاء ). وذاك (قبرُ أبي الفضل العباس حامل لواء الحسين) .
الراوي : واخذ بنو أسد راكعين باكين على ما حصل بأهل بيت النبوة واخذ الشيخ يقبل الإمام ويُعزيه بما أصابهم من مصيبة .
وبعد ذلك ودعهم الإمام (ع) واخذوا يسلمون عليه ويودعونه .
ثم ركب الإمام جواده واتجه إلى عمته زينب .


الناشر عباس التميمي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAD_jZ91aGoyFcWUhng
قناة مجالس ومحاضرات مكتوبه 👆👆👆👆

كروب قصائد والحان منبريه اشترك 👇👇👇
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAD7f0FNmkN2JjlNIBw

للتواصل مع الناشر 👈 @Abas747
عنوان الحدیث :دفن الامام الحسین علیه السلام واهل بیته وانصاره
عنوان المحاضره :قتل النفس
-----------------------------------
قال الله فی محکم کتابه الکریم
((اعوذبالله من الشیطان الرجیم ))
((بسم الله الرحمن الرحیم ))
((من اجل ذلک کتبنا علی بنی اسرائیل انه من قتل نفسا بغیرنفس أوفسادافی الارض فکانما قتل الناس جمیعا ومن أحیاها فکانما أحیا الناس جمیعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبینات ثم ان کثیرامنهم بعدذلک فی الارض. لمسرفون ))
صدق الله العلی العظیم /سورة.المائده ;آیه 32
حدیث شریف عن النبی (ص الذی یقول :((لایزال قلب العبد یقبل الرغبه والرهبه حتی یسفک الدم الحرام فاذا سفکه نکس قلبه صار کأنه کبر محم أسود من الذنب لایعرف معروفا ولاینکر منکرا ))
2)ایضا عنه صلوات الله علیه یقول ::((لزوال الدنیا جمیعا أهون علی الله من دم یسفک بغیر حق))
3)وعنه (ص):من اعان علی قتل مؤمن بشرط کلمه لقی الله یوم القیامه مکتوبا بین عینیه (آس من رحمت الله )
4):أن الله محسن یحب الاحسان فاذاقتلتم فأحسنوا القتله واذاذبحتم فاحسنوا الذبحه )
5)یقول الامام الصادق علیه السلام :ان اعتی الناس علی الله من قتل غیر قاتله ومن ضرب من لم یضربه ))
6):من قتل نفسه متعمدا فهوفی نا جهنم خالدافیها))
یاشیعه الویل ثم الویل لمن آمر بقتل ابن بنت رسول الله والویل لمن اعانه ووقف فی وجا الامام الحسین علیه السلام وکثروا السواد فی وجهه والویل علی شمراللعین الذی قتل الامام مظلوما بلا جرم صرعه مکبا علی الارضوجلس علی صدره ولاسقاه قطرتا من الماءولارعا فیه جده رسول الله (ص)ولارحم صریخ الاطفال والنساء فی المخیم فقط لحبه للدنیا ولیاخذ الجائزه من یزید علیه اللعنه وحرق قلوب الفاطمیات وذبحه وشهررأسه الشریف ورأس اصحابه واهل بیته وعمومته علی رأس الرماح (ای وامصیبتاه) وأسروا الهاشمیات وترکوا الامام الحسین واصحابه مجزرین کالاضاحی علی وجه الثری لاغسل ولاکفن ثلاثه أیام (وااماماه ,,واحسیناه )

المصیبه :
رجوع الامام السجاد علیه السلام. من الاسر الی کربلا بمعجزه من الله سبحانه وتعالی لأن المعصوم لایقدر علی حمله ودفنه الا امام معصوم مثله ,,رجع الامام باکی العین محروق الفؤاد وجدبنی أسد وقد اجتمعوا علی جسد الامام الحسین (ع) وهی لارأس ممزقه من کثره الطعنات ووطی الخیل وهم فی حیره من أمرهم لایدرون مایصنعون بها واذابالامام السجادأقبل علیهم فتفرقوا خوفا من ابن زیاد لعنه الله ,فلما سمعوا بکاء الامام وهوینادی وااباه ,,واحسیناه,خرجواالیه عرفوهم بنفسه وان هاذه المقتول هوه الحسین واصحابه فأرتفعت أصوات الأسدیات بالبکاءوالنحیب واحسیناه,,وامظلوماه ,,واغریباه
ثم ان الامام السجاد علیه السلام مشی الی جسد أبیه الشریف واعتنقه وبکا بکاءا شدیداوعالیا,
ثم أتی موضع قلبه الشریف وأهال التراب فبان له قبرا محفور وضریحا مشقوق قدهیأته واعانته علیه الملائکه ثم رجع الی ابیه فبسط کفیه تحت ظهره الشریف وحمله الی القبر ولاکن یاشیعه بمن شالوا جسد الحسین ؟بالباریه لأن جسمه مقطع (وامصیبتاه )
فلما وضع بلحده قال ((بسم الله وبالله وعلی مله رسول الله صدق الله ورسوله ماشالله لاحول ولاقوه الا بالله العلی العظیم وانزله فی لحده ووضع خده علی نحره ,قائلا طوبی لارض تضمنت جسدک طاهر فان الدنیا بعدک مظلمه والاخره بنورک مشرفه وأما اللیل فمسهدا والحزن بعدک سرمدا اویختارالله لاهل بیتک دارک التی انت فیها مقیم وعلیک من السلام یبن رسول الله ورحمه الله وبرکاته وکتب بانامله علی القبر هذا قبرالحسین ابن الحسین ابن علی ابن ابیطالب قتلوه ظلما وعدوانا وعطشانا غریبا
نعی ;
دفن والده ویجذب الحسره
وکتب هذاالشهید وهذاقبره
ابدال الراس حط عالطین نحره
---------------------
بعدذلک ذهب الامام الی المشرعه لدفن عمه العباس فرآه بتلک الحاله التی بکت علیه الملائکه وقع علیه یقبله بنحره ساعه وساعه یشتکی عنده ألم ألاسر ویقول یاعم علی الدنیا بعدک العفا یاقمربنی هاشم وعلیک من السلام یاشهیدالمحتسب ورحمه الله وبرکاته
نعی:یعمی لوشفتنی وانه ابالحال
ابرگبتی الجامعه وبایدیه الاحبال
اسیر وعالجمل مشدودبحبال
----------------------
یعمی لوتشرف اختک ذلیله
مشت ویه الزجر تبچی ونحیله
بعدماعدها والی تشتکیله
--------------------------
وهذا حال الامام بعدمادفن علی الاکبر وعبدالله الرضیع بناءأ علی وصیت اباه حینما اوصاه أن یضع رضیعه علی صدره وجسد علی الاکبر حندرجلیه
ثم التفت الی بنی اسد وخط لهم مرضعین وقال احفروا حفرتین فلما أتموهن وضع فی الاولی بنی هاشم ووضع فی الثانیه الانصار وکلهم جثث بلارؤوس ساعدالله قلب الامام السجاد یاشیعه (رحم الله من نادی وااماماه ,,واحسیناه,
وأما عن حال السیده زینب والفاطمیات الذی ماصح لهن لاوداع ولادفن احبتهن
لسانحال عنها (س)یقول :
ماصح بیدی اصح یمهم
ونعه واسوی الفاتحه الهم
شفت النشامه ابفیض دمهم
_یسعرنار گلبی
-------------------
ابوذیه ;
یدفان الاخوبالله اعلیک. وانه
عل
یله وخلفانی الدهر. وانه
انته بالحد یحسین. وانه
اروح امیسره عدال امیه
-----------------
صبح گلبی علی الخوان بی دای
وکلمن شاف جسمی وگال بی دای
لون المون یبن امی چان. بیدای
أوخره عن اخوی واخله لیه
------------------
أسال الله التوفیق وأسالکم الدعا احبتی
اعدادوالتقدیم :ملایه هدی صلبوخی (ام علی اکبر )
مجلس حمل آل الرسول على النياق
بـأَبي أَبيَّ الضَيمِ صَالَ وَمَا لَهُ إِلَّا الـمُثَقَّفَ والـحُسَامَ نَـصيرُ
زَجَّـتْ لـه الأقدارُ سَهْمَ مَنيّةٍ فـهوى لُـقىً فاندَكَّ منهُ الطُّورُ
بـأبي القتيلَ وغَسْلُهُ عَلَقُ الدِّمَا وعـليهِ مِـن أَرَجِ الثَّنَا كافورُ
ظـمآنَ يَـعْتَلِجُ الغليلُ بصَدْرِهِ وتُـبَلُّ لـلخَطيِّ مـنهُ صُدُورُ
وغَدَتْ تدوسُ الخيلُ منه أَضالعاً سِـرُّ الـنبيِّ بـطيِّها مَـستورُ
وثـواكَلٌ يُشجِي الغَيُورَ حَنينُها لـو كـانَ ما بينَ العِدَاةِ غَيورُ
َحَـرَمٌ لِأَحْمَدَ قد هُتِكْنَ سُتُورُها فـهُتِكنَ مِـنْ حَرَمِ الإلهِ سُتُورُ
هَـتَفَتْ غَدَاةَ الرَّوعِ باسمِ كَفيلها وكـفيلُها بثَرى الطفوفِ عَفيرُ
الموضوع \\\
سر عظمة الامام الحسين ع \\


للإجابة على هذا السؤال نقول: لابد ان نعلم بأن الله سبحانه هـو خالق الكون ومليك السماوات والارض، وبيده الأمر، وانه يرفع من يشاء ويضع من يشاء، وان من تمسك بحبله رفعه، ومن ترك حبله وضعه.
ومن المعلوم ان الحسين عليه السلام تمسك بحبل الله فرفعه، واخلص العمل له فأخلص الله له ودّ المؤمنين، وجعل له في قلب كل مسلم حرارة. وقديماً عندما خلق الله تقدّست اسماؤه آدم واسكنه الجنة، رأى آدم ما رأى حول العرش من الانوار، ثم علّمه جبرائيل تلك الاسماء والكلمات، ونطق بها، واقسم على الله عز وجل بتلك الكلمات والانوار الخمسة، … "فلما ذكر الحسين سالت دموعه وانخشع قلبه، وقال: يا أخي جبرئيل في ذكر الخامس ينكسر قلبي وتسيل عبرتي؟ قال جبرئيل: ولدك هذا يصاب بمصيبة تصغر عندها المصائب، فقال: يا اخي وما هي؟ قال: يُقتل عطشاناً غريباً وحيداً فريداً ليس له ناصرٌ ولا معين… فبكى آدم وجبرئيل بكاء الثكلى"
وهكذا فانّ قيمة الإمام عليه السلام تكمن في انه كان مخلصاً صفياً ،
فالامام الحسين عليه السلام عندما وقف في عرفة وقرأ ذلك الدعاء الخالد الذي هو بحق كنز من كنوز الرحمة، وموسوعة توحيدية كبرى، فانه قد جسّد فقرات هذا الدعاء في كربلاء. فهو عندما قال وهو متوجّه الى الله جل جلاله: "إلهي ماذا فقد من وجدك وماذا وجد من فقدك" ؟
فانه كان يرى ان كل شيء في الوجود، وكل القيم متمثلة في حب الله ومعرفته، وقد جسّد عليه السلام كل ذلك في كربلاء كلما كان يفقد عزيزاً، أو ابناً ، أو اخاً من أعزّ الاخوان عليه.
فعلى سبيل المثال فان أبناء واخوان وأصحاب الامام الحسين عليه السلام الذين ضرّجوا بدمائهم في كربلاء كان كل واحد منهم يمثل نجماً في أفق التوحيد، فقد كان بعض اصحاب الامام الحسين عليه السلام أصحاباً للنبي صلى الله عليه وآله من مثل حبيب بن مظاهر الذي اوتي علم المنايا والبلايا، ومن مثل مسلم بن عوسجة الذي كان فقيهاً وعالماً من العلماء العظام، ولقد قتل هؤلاء الواحد تلو الآخر ومع ذلك فان وجه ابي عبد الله عليه السلام كان يزداد اشراقاً رغم انّ قلبه كان يتفطّر الماً عليهم.
وبعد ان اكمل عليه السلام مهمته قبض قبضة من تراب كربلاء، ووضع جبهته الشريفة عليه وقال: "صبراً على قضائك يا رب لا إله سواك يا غياث المستغيثين مالي رب سواك ولا معبود غيرك.."
وفي الحقيقة فان ما نعطيه ويعطيه العاملون لتجديد ذكرى ابي عبد الله لو وضع في كفة، ووضعت كلمة الحسين هذه في تلك اللحظة، وفي ذلك الموقف في كفة اخرى لرجحت كلمة الحسين على اعمالنا جميعاً. فلقد اعطى عليه السلام كل ما يملك في سبيل الله حتى الطفل الرضيع، وعائلته التي وضعها في بحر من الاعداء الشرسين المتوحشين، ومع كل ذلك فقد قال: "صبراً على قضائك يا رب لا إله سواك يا غياث المستغيثين مالي رب سواك ولا معبود غيرك..".
وفي هذا المجال روى لي احد الخطباء قصة طريفة يقول فيها: كنا نقيم مجالس العزاء على الحسين عليه السلام في بلد اجنبي في صالة نستأجرها كلّ عام، فسألني احد الاشخاص المسيحيين قائلاً: انكم تأتون الى هذه الصالة، وتستأجرونها سنوياً لتبكوا، في حين ان الآخرين يستأجرونها لاقامة مجالس الاعراس والافراح، فلماذا تفعلون ذلك؟. فقلت له: لاننا في عزاء، فقال: عزاء من؟ فقلت: عزاء سيّدنا وإمامنا وقائدنا. فقال لي: متى أصيب وكيف؟ فقلت: قبل الف واربعمائة عام. فتعجّب من ذلك، واصابته الدهشة لاننا مازلنا نبكي على رجل مات قبل مئات السنين. فقلت له: إنّ مقتله لم يكن عادياً، فلقد قتل مظلوماً وبشكل مأساوي بعد أن دعاه الناس، ووعدوه بالنصرة، فاذا بهم يخذلونه، ويسلمونه للاعداء، ويحيطون به في صحراء قاحلة حيث لا ماء ولا طعام، وحتى طفله الرضيع لم يسقوه شربة من الماء بل رموه بدلاً من ذلك بسهم قاتل!
يقول الخطيب: وبعد ان شرحت للرجل المسيحي سبب بكائنا على الإمام الحسين عليه السلام إذا به يجهش بالبكاء، وتتقاطر دموعه، ويظهر تعاطفه معنا، ثم طلب منا ان نسمح له بأن يشاركنا في العزاء على ابي عبد الله عليه السلام.
وهكذا فانّ سر خلود الثورة الحسينية يكمن في انها كانت ثورة ربانية خالصة لوجه الله الكريم، وانها كانت من الاحداث التي قدّر الله لها ان تحدث منذ الازل. فقد كانت مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالمشيئة الالهية. واما بالنسبة للعوامل الاخرى التي تذكر في تفسير سر خلود ثورة الامام الحسين عليه السلام فهي اسباب ثانوية تتفرّع من السبب الرئيسي الذي ذكرناه.

كتاب الامام الحسين قدوة الصديقين
أقول سيّدي لقد أبرزت كريمتك لمّا أصبحوا يوم الحادي عشر، وعزم القوم على الانصراف, وقدّموا النياق العجف إلى بنات رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم, ونادوا هلمّوا واركبوا فقد أمر ابن سعد بالرحيل، خرجت زينب وأقبلت على عمر ابن سعد قائدِ جيش الضلال وقالت له: سوّد الله وجهك يا بن سعد، تأمر هؤلاء الأجانب أن يركبّونا ونحن ودائع رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم؟ قل لهم فليتباعدوا عنّ، ونحن يركِّب بعضنا بعضاً, فتباعدوا عنهم، وجعلت زينبُ عليها السلام بنفسها تركب العيال والأطفال, تنادي كلّ واحدة باسمها وتركبها حتَّى ركّبت الجميع، ثمّ أقبلت إلى الإمام زين العابدين عليه السلام وقالت له: قم يا بن أخي واركب الناقة، قال لها: اركبي أنت أوّلاً ودعيني وهؤلاء القوم.
نعم يروى أنّها لمّا أقبلت إلى ناقتها لتركب، والتفتت يمنة ويسرة فلم تر أحداً يعينها على الركوب, تذكّرت عزّها وجلالها, في ذلك الوقت هاج بها الحزن, وحوّلت وجهها إلى جهة نهر العلقميّ

ونادت بصوت حزين: أخي أبا الفضل أنت الذي أركبتني يوم خروجنا من المدينة, فمَن الآن يركِّب أختك زينب؟
ًًًًًًًًًًًًً
يعباس منته الي اكفلتني
مصايب كربله هال دوهنتني
يخويه من بعدك ياهو اليزتني
ًًًًًًًًًًًًًًًً
ولمّا سمع زين العابدين عليه السلام ندبتها لأخيها, لم يتمالك نفسه دون أن قام إليها وهو يرتعش من المرض, وقال لها: عمّتاه لقد كسرتِ قلبي وزدتِ كربي, وثنّى لها ركبته ليركّبها فارتعش من الضعف وسقط إلى الأرض, قال الراوي:
فأقبلت فضّة أَمَة فاطمة عليها السلام وأركبته، وبقي الإمام زين العابدين عليه السلام أقبلوا إليه وأركبوه على ناقة عجفاء فلم يقدر على الركوب, وصار يتمايل يمنة ويسرة، فأخبروا عمر ابن سعد وقالوا له: ما نصنع بهذا العليل فإنّه لم يستطع على الركوب؟ فقال اللعين: قيّدوا رجليه من تحت بطن الناقة، فأقبلوا إليه وقيّدوه وحملوه مقيّداً مغلّلا..
لذا هذه المصائب انطبعت في صدر الإمام زين العابدين عليه السلام ولم تفارق مخيّلته, لهذا استمرّ بكاؤه عشرات السنين, حتى قال له أبو حمزة الثماليّ مسلّياً له: القتل لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة, فقال له: شكر الله سعيك يا أبا حمزة, صدقت, القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة, ولكن يا أبا حمزة, هل رأت عيناك, أم هل سمعت أذناك أنّ مخدّرة منّا سبيت قبل يوم عاشوراء, يا أبا حمزة والله ما نظرت إلى عمّاتي وأخواتي إلّا وخنقتني العبرة..
مثل المصيبة اللي دهتنا محّد انصاب
ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً

أوجه شكوتي الكم يخوتي
وحيده اتغربت آه يامحنتي
انه اتمنه يريت اليوم موتي


بك المستغاث يبن الحسن
انتهى ولله الحمد اعداد المحاضره ورثاء النعي بقلم خادمة الحسين ام يوسف اهدي عملي المتواضع الى مولاي صاحب العصر والزمان عج روحي لتراب مقدمه الفداء
غير مبري للذمه من يحذف او يغير الاسم
مجلس حمل آل الرسول على النياق.docx
25.4 KB
الموضوع \\ سر عظمة الامام الحسين ع غاية الموضوع الخلوصيه لله عز وجل وسياتي التوسعه عن العظمة في البحوث المقبله ان شاء الله