*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《05》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
نظرت دانه لاولادها بتعجب / آيوه يعني عملتوا ايه
نظر زياد لاياد وابتسموا بشر
دانه بخوف / أنا بدأت اخاف منكم جينات الشر بتكبر عندكم بسرعه آوي عملتوا ايه يا خرابه منك ليه
إياد ببراءه / معملناش حاجه يا دانه هو بس يا دوبك اخدنا التاب بتاعها نلعب بيه
زياد / آه والله نلعب بيه او نلعب فيه أيهما أقرب
دانه وهي تبتسم لهم بشده / آيوه عملتوا ايه بقى يافخر ماما
زياد ببسمه خبيثه / كانت خطه إياد اننا نشوف التاب بتاعها فيه إيه مش يمكن عميله وخاينه
دانه وهي تهز رأسها / فعلا شكلها كده
إياد / قوم ايه انا طلعت جهزت اللاب فوق وفلاشه محترمه كده وبعت زياد ابنك يلزق فيها وميسبهاش غير وهو معاه التاب
زياد / وصار كل شئ كما خُطط له ياريس ولزقت فيها وفضلت ابصلها ببراءه
دانه بتشنج / ب ايه يا عنيا
زياد وهو ينظر لها نظره طفل برئ / ببرائه يا مامي
ابتعدت دانه للخلف برعب /يا ستير يارب إيه الرعب ده
إياد وهو يكمل / المهم زياد جاب التاب وطلع علي فوق قال يعني هيلعب بيه روحت انا اخدت التاب ونقلت كل حاجه عليه علي فلاشه
زياد / وانا جبت ورقه وقلم وسجلت اسماء كل الملفات اللي عليه
إياد ببسمه شريره / وبعدين هوووووب خلينا التاب كأنه لسه طالع من كرتونته
دانه بدهشه / مسحتوا كل اللي عليه
زياد وهو يهز رأسه / كله... وروحنا حملنا عليه حجات تانيه من عندنا وسميناها بنفس الأسماء اللي كانت محفوظه قبل كده
دانه وهي تنظر لهم بتركيز / حملتوا ايه بالضبط
ابتسم إياد بخبث / اول حاجه غيرنا نغمه الاشعارات
دانه ببسمه / عملتوها ايه
زياد بضحكه / انتي عرفاني من أكبر معجبين الاستاذه نانسي عجرم
دانه بضحك / متقولش اطبطب ادلع
زياد / هي وحياتك يا غاليه
ضحكت دانه وهي تتخيل شكلها بين اكبر المحققين والرتب في المخابرات
إياد / ومش بس كده انا حملت ليها شويه فيديوهات عنب يعني مثلا حطتلها فيديو ابويا طلق سماح وخطفني انتي عرفاني يا دانه بحب آوي الفيديو ده خصوصا الرقصه بتاعت الراجل اللي فيها
ضحكت دانه بشده وهي تتخيل ما يمكن أن يحدث / يخربيت دماغكم انتم إزاي كده هههههههههههههههههههههه
إياد / وحطتلها بقي بقيت البوم سماح وجوزها سموووحه الخطيررررره
انفجر الجميع بالضحك
دانه وهي تتنفس بصعوبه من الضحك / انت هين يا خوفي من حمدي الوزير اللي جانبك ده حطيت ايه يا آخره صبري
زياد ببسمه شريره / حطيت حاجه في منتهي قله الادب قصدي في منتهي الأدب والاحترام والله يا دانه حاجه من زمن الفن الجميل
دانه بخوف / عملت ايه......

كان الجميع يجلس وينظر لما يعرض أمامهم بفم مفتوح والفيديو مستمر وجوان تكاد تسقط أرضا من الصدمه التي ضربتها
بينما ديانا تضحك بصخب وهي لا تتحمل فقد كان الفيديو عباره عن رجل بزي امرأه ويقوم بالتحدث بطريقه مضحكه
ديانا وهي تنظر لجوان وتضحك وتقلد الفيديو / فرحانه من قلبي لروح قلبي سمووووحه الخطيره
ثم انفجرت ضاحكه بينما جوان نظرت لها بشر وتحدثت لتخفي ما حدث / احم مش عارفه ايه الفيديو ده تقريبا جه بالغلط بس هو فيه فيديو تاني خاص بالقضيه وبنفس اهميه الفيديو ده قصدي باهميه الفيديو اللي اتبدل

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《06》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
نظر ليث بدقه لدانه وتنهد ثم همس لها / الموضوع ده مش هيعدي يا دانه
نظرت دانه له ببسمه واثقه / مستنياك يا بلاكي
نظر بلاك وجد إياد يضم زياد بحنان فذهب لهم وتحدث بتعجب / ماله زياد يا اياد
إياد بحنان وهو يقبل رأس زياد / هو خايف يا بلاك من شويه الست دي كانت حاطه المسدس علي راسه
انحني ليث وحمل زياد ونظر له بحب / زياد قلب بابا انت خايف
اخفي زياد رأسه في صدر ليث بخوف ضمه ليث اليه وهو يقبل رأسه وداخله يتوعد بالجحيم لكل من سولت له نفسه باخافة صغيره
ربت ليث علي ظهره بحنان / اششششش اوعي في يوم تخاف يا زياد خليك دايما قوي اوعي تخاف غير من ربك وتأكد ان القوي دايما في الاقوي منه اوعي في يوم تضعف وتخاف يا زياد فاهم
هز زياد رأسه بضعف فقبله ليث وهو يضمه بحنان شديد
وينظر تجاه غرفة جوان بشر ثم اخرج هاتفه وتحدث مع احد ما.......

نظرت نور لمالك بعشق ثم امسكت يده وتحدثت بعشق /هو ممكن يجي يوم وتجرحني يا مالك
نظر مالك لعيونها بألم ثم دفن وجهه في بطنها وهو يتنهد بألم / لو بموتي يا نور لو بموتي عمري ما هوجعك يا قلب مالك
نور وهي تلعب في خصلاتة / يبقي تأكد أن عمر ما هزعل منك ابدا
اغمض مالك عيونه وهو يدعو ربه ان ينتهي كل شئ علي خير

نظر ليث للجميع وهو يرحل ولم يتبقي سوي هو وعبدالرحمن في المنزل مع جوان وكلوي اما ديانا فقد ذهبت مع الجميع لمنزل مالك
عاد ليث للمنزل ثم صعد بسرعه شديده لغرفته بينما عبدالرحمن كان ينظر له بتعجب فجأه وجده يعود بسلاحه فركص له برعب ولكن كان ليث دخل لغرفه جوان التي استيقظت وأخذت تطرق الباب فتح ليث لها الباب ونظر لها بشر ودموع صغيره مازالت امامه تحثه علي الاكمال فيما ينوي عادت جوان للخلف برعب شديد ونظرت لشكل ليث بخوف / ليث انا لقد....... اااااااااه
قاطع كلامها رصاصه تخرج من مسدس ليث تعرف طريقها جيدا لزراعها امسكت جوان زراعها بألم شديد وهي تصرخ بوجع / ما بك هل جننت سوف تُحاسب علي هذا يا بلاك
ليث ببرود وهو ينظر لسلاحه / لما دخلتي البيت ده اظن اني وضحت ليكي مكانتك وانك ضيفه هنا هتتعاملي كويس هنبادلك المعامله بالمثل اما بقي تلفي وتدوري وتلعبي من ورايا هتزعلي مني
جوان وهي تعود للخلف بوجع / عيالك هما اللي
قاطعها ليث وهو يتحدث ببرود / عيالي ايه بوظوا مخططك انك تنقلي معلومات المهمه لاعدائنا
نظرت جوان بصدمه فتحدث ليث ببسمة مرعبة /إيه مفكرانى مش واخد بالي من حركاتك ودخولك لمكتبي
ضحك ليث بشده / مش عارف انتي غبية ولا بتتغابي يعني مكتبي اكيد هيكون متراقب
نظرت له جوان بخوف / ولما انت عارف كده ليه سكت
ليث / حبيت اشوف اخرك بس غلطي لما لمستي عيالي وفكرتي بس انك تأذيهم
ثواني وكان عبده يدخل ومعه بعض الرجال نظرت لهم جوان بذعر / لم أفعل شئ صدقوني انه هو أنا.....
قاطع كلامها اقتراب احد الرجال وتكبيل يدها وسحبها بكل هدوء معهم تحت صرخاتها بينما خرج احد الرجال وهو يحمل كلوي نظر ليث لقائدهم وسلمه فلاشة / هذه عليها كل المعلومات التي قد تحتاجون إليها
هز الرجل رأسه ثم صافح ليث / شكرا لتعاونك معنا بلاك
ليث ببرود / هذا واجبي
انسحب الجميع ومعهم جوان التي تصرخ ان يتركوها وجاري الفاقدة للوعي
نظر عبدالرحمن لليث بتعجب / هو فيه ايه
ابتسم ليث بخبث / جوان هي العميله اللي كانت مدسوسة في المنظمه
عبدالرحمن بصدمه / إزاي ده وانت عرفت منين
ليث وهو يهز كتفه / كان واضح آوي من تصرفاتها الغريبه غير الفلاشه اللي إياد عطاها ليا واللي كان أخذها قبل كده من التاب بتاعها
ضحك عبدالرحمن بشده / عيالك دول خساره والله للمخابرات

كان الجميع يجلس في منزل مالك وهم يتحدثون كالعاده
بينما إياد غمز لزياد ففهم زياد ونهض يلحق بأياد
وخرجوا وجدوا خالد ينتظرهم في سيارته
صعد إياد وزياد
بينما خالد تحدث بضحك / مش عارف ايه اللي خلاني اطاوعكم في الهبل ده
زياد بغمزه / عشان قلبك الطيب ياباشا
ضحك خالد بشده ثم انطلق لمنزل ليث ودانه

بينما نظرت دانه لباب المنزل ونهضت سريعا وهي تصرخ بفرحه / ادوووووومي

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《07》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
نظر سراج بصدمه شديد لجسد سمر الذي سقط أرضا بعنف ركض سراج برعب وهو يصرخ بجزع والتقط جسدها قبل أن يهوي أرضا / لا لا لا سمر لا لا اصحي يا سمر سمر حبيبتي
فتحت سمر عينها وكادت تتحدث ولكنه اصمتها وهو يضمها الي صدره برعب وهو يكاد يبكي / اشششش يا حبيبتي هتكوني بخير
ثم صرخ بالجميع الذي مازال تحت الصدمه / اتحركوا حد يطلب الإسعاف بسرعه هخسرها
سمر بتعب / اوعي تنساني وتتجوز عليا يا سراج انت فاهم
ثم اغمضت عينها بألم
بينما مالك نظر لسمر بتركيز / مالك يا سمر الرصاصه مجتش فيكي
فتحت سمر عين واحده ونظرت لهم / والله العظيم؟؟؟
امال انا حسيت انها عندي ليه
ابتعد سراج عنها وهو يضربها بغيظ وغضب / انتي هبله يابت انتي هو ده فيها هزار
سمر وهي تنهض / قدر ولطف يا جماعه قدر ولطف
نظر لها سراج بحده / انتي عارفه كان هيحصلي ايه يا حيوانه انتي هااا
مالك وهو يمسح وجهه/هي الرصاصه لمست زراعها بس
نظر ليث لدانه التي تحتضنه برعب شديد فضمها بحنان وهو يقبل اعلي رأسها ويهمس لها بعشق / مفيش حاجه اهدي.
نظر سراج لسمر بغيظ شديد / والله عايز اقتلك وافشفش عضمك ده
كادت سمر تجيب لولا صراخ عبدالرحمن وهو يلتقط جسد نور التي استسلمت للظلام
نظر مالك برعب لنور ثم ركض لها واخذها من عبدالرحمن وصعد بها للاعلي وهو يتحدث برعب / اطلبوا الدكتور بسرعه
ثم أخذها ووضعها في الفراش وهو ينظر لها برعب شديد امسك يدها وجلس بجانبها وتحدث بألم شديد / نور حبيبتي اسف اني عرضتك للموقف ده
اقترب منها وضمها لصدره بشده / ارجوكي متزعليش مني ارجوكي وحياتك عندي ما قربت منها مره واحدة ولا قولتلها في مره كلمه المفروض هي من حقك انتي
قبل رأسها بشده لدقائق ربما ثم نظر لها بعشق / عمر ما حد أخد مكانك ولا سنتي واحد منه يا نوري دايما في قلبي
ضمها اليه اكثر وهو يخشي وبشده خسارتها في أي لحظه

بينما في الأسفل نظر ليث لدانه بحنان /خدي العيال يا دانه ووديهم يناموا كفايه اللي مروا بيه انهارده
نظرت دانه له بخوف /رايح فين يا ليث خليك معايا
ليث وهو يقبل جبينها / متخافيش يا قلبي مالك معاكم بس انا لآزم اتحري في موضوع ماشي
نظرت له دانه بخوف فابتسم هو لها وعانقها ثم نظر لسراج الذي مازال ينظر بشر لسمر التي تدعي الجهل
تحدث ليث لسراج وعبده / خلينا نمشي
ثم رحلوا بينما دانه نظرت لسمر بشر فضحكت سمر بغباء / في إيه والله افتكرتها جات فيا
هزت دانه رأسها بيأس ثم أشارت لاياد وزياد / يلا عشان تناموا

بينما كان مراد يسحب سجي للمخزن حسب أوامر ليث وكانت سجي تقاوم وبشده ثم ادخلها للمخزن البعيد غير مخزن مالك الاخر لوجود حيوانات التوأم ولكن ثواني و جميع الرجال يدخلون عليه
نظر لهم بدهشه /فيه إيه جايين ليه هنا
نظر حسام للجميع بتعجب ثم أعاد نظره لمراد / انت اللي بعت ربيع لينا وقالنا نيجي بسرعه لان الموضوع خطير جدا
نظر لهم مراد بتعجب فهو لم يرسل ربيع ( البواب) أبدا
لثواني استوعب مراد ما يحدث ونظر لهم بفزع / البنات لوحدهم
فزع الجميع ونظروا للباب برعب وجدوا ربيع يغلق الباب وهو يضحك بشده ركض مراد بفزع ليمنع غلق الباب ولكن كان قد تأخر صرخ مراد بغضب وهو يضرب الباب ويصرخ / هقتلك يا حيوان والله لقتلك يا كلب انت
مسح حسام وجهه برعب وصرخ بهياج ورعب علي النساء / اهدي يا مراد اهدي اللي بتعمله مش هينفعك
مراد بجنون / تعالوا كسروا الباب معايا البنات لوحدها اخلصوا
عمر بهدوء مصطنع /اهدي بس مالك في البيت
نظر خالد له بخوف شديد / مالك طلع انا شوفته وهو خارج من شويه مان شكله متعصب وخرج بسرعه
مراد بعصبيه وهو يضرب الباب / تعالوا ساعدوني بسرعه
تحدث غيث ييأس / انت نسيت ان المخزن ده مصمم عشان محدش يعرف يخرج منه مالك مش بالغباء ده
مراد وهو ينظر لهم بلهفه / حد يجيب تليفونه نتصل ببابا او أسد هما اللي بره
اخرج ادم هاتفه / وبابا ب... برضو
ثواني وكان ينظر لهم بصدمه /م.... مفيش شبكة
حسام وهو يزفر بضيق / المكان معزول مفيش حاجه هتوصل هنا
صرخ مراد بشده / والله لقتلك يا ربيع الكلب والله لقتلك
جذب انتباه الجميع ضحكات تصدر من خلفهم نظر مراد للخلف سرعان ما تحولت عيناه للحمراء وهو يركض لذلك الشخص الذي يضحك وينوي علي قتله

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《08》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
كان إياد يعانق زياد الذي يرثي حاله
إياد وهو يواسيه / خلاص يا قلب اخوك بكره يجي غيرها هي العيله دي بتخلي من المزز بكره تلاقي واحده طالعه تقولك انا طليقه عمك عبده
زياد وهو يصطنع البكاء بسبب رحيل ديانا / المستورد خلص يا اياد خلص حتي المزه اللي جات وجدك كان هيخلص عليها اختفت مبقاش غير المحلي يا اياد المحلي
إياد وهو يطبطب عليه / خلاص يا ضنايا متعملش في نفسك كده بكره ربنا يرزقك بواحده مستورده حلوه كده
زياد وهو يقول بصوت عالي / ما هو ربك هيزيل النعم من وش العيله دي كل مزه تيجي يا ما تنقتل ياما تتسجن مفيش غير البنت دي هي اللي فلتت قولت خلاص الدنيا احلوت وبتفتح دراعها ليا اتاريها بتفتح دراعها عشان تديني بالقلم والمزه هترجع بلدها تآني.
ضمه إياد / يا حبيب اخوك حابس ده كله جواك ومش مبين
زياد وهو يضرب علي قلبه بتأثير / قلبي جواه نار يا اياد
نظر له إياد / ياحبيبي انت بس اهدي متعملش في نفسك كده
ابتعد زياد عن أحضان إياد ومسح دموعه الوهميه/ لا خلاص مش مشكله هشوف مرات جدك كده ونعاكسها هي قمر برضو
إياد / مرات جدك مين اي واحده فيهم
زياد وهو يغمز له / هي مين فيهم اللي مستورده يعني جيمي قلبي وعمري مرات أسد
كاد إياد يجيب ولكن وجد أسد سمعهم ويتجه لهم فصرخ/ اجري يا زياد
فركص الاثنان بسرعه وهم يضحكون بينما أسد نظر لمالك بمعني (انظر لاحفادك؟؟)
كانت دانه تعانق ديانا / هتوحشيني آوي
ديانا ببسمه / وانتي اكتر
دانه وهي تنظر ليدها / طب كنتي خليكي هنا لحد ما ايدك تكون كويسه كده آلأتنين مصابين
ابتسمت ديانا / لا بأس فيدي اليمني يمكنني تحريكها قليلا
ابتسمت دانه وعانقتها مجددا / شكرا علي كل حاجه ومساعدتك ليا اللي لولاكي مكنتش هبقي موجودة هنا دلوقتي
تقدم ليث منهم وعانق دانه بعشق ونظر لديانا / أنا مديون لك يا ديانا اي وقت تحتاجي حاجه تعتبريني اخ وتقوليلي
ابتسمت ديانا بلطف / محسسني اني كنت بقاتل لوحدي ماشاء الله دانه كانت جزاره
ضحك ليث وجذب دانه اكثر اليه / شكرا
هزت ديانا رأسها وابتسمت ثم عانقت دانه لآخر مره
فسمع الجميع صوت من خلفهم / ودي سنه الحياه نبعد نتوه ونمشي في مليون اتجاااااااااااه
نظر الجميع وجده إياد الذي يغني
ضحك الجميع وذهب ليث ليوصل ديانا بنفسه وجلس الجميع ليتحدث
ببنما نظر مالك لنور التي لاتتحدث معه منذ البارحه اغمض عينه بغضب لهذا البعد فنهض وذهب إليها وحملها واخذها وذهب بها للخارج بينما كان أسد وسراج يصفرون
وسمر تصفق / الواد ده معلم عليا الطلاق معلم
ضحك الجميع واسندت دانه رأسها علي كتف عبدالرحمن وتحدثت بهيام / رومانسي آوي ابوك ده
ضحك عبدالرحمن واسند رأسه علي رأسها وهو يربت علي خدها بحنان / وليث كمان رومانسي
ابتسمت دانه ونظرت لرحمه التي تنظر لهم ببسمه فاشارت لاخيها فنظر لرحمه قليلا ثم نهض واتجه لها وهمس لها ببعض الكلمات ثم صعد لغرفته بعدها لحقت هي به
نظرت سمر لهم بشك / شوف الواد سحب مزته قدامنا وطلع
ثم نظرت لسراج ووضعت رأسها علي كتفه /وانت يا سراج مش ناوي تحن علي امي وتعملي حاجه رومانسيه قبل ما نقابل وجه كريم
سراج وهو ينظر في عينها ببسمه / اكيد يا قلب سراج
ابتسمت سمر فتحدث سراج / بس نخلص بقي من الحوار ده
سمر بتشنج / حوار مين يابا يعني كل اللي بيحبوا في مراتاتهم دول مش في الحوار ولا هو امي بس اللي دايما في المشاكل حاضره
ضحك سراج وتحدثت دانه / واحنا برضو نستغني عنك في المشاكل يا سمورتي ده انتي اساسها يا عمر
سمر بتكبر / آه أمال يابنتي طب ده انا الرجاله اللي هجموا علينا انا اللي هزمتهم لوحدي
نظر لها سراج باستهزاء / اهيييييه يابت
سمر وهي تقص علي الجميع ما حدث / امال انا اول ما سمعت صوت الرجاله تحت روحت مسكت الطبنجه
خالد بضحكه / طبنجه يا عمده
سمر وهي تكمل / متقاطعنيش ياولد المهم مسكت الطبنجه ونزلت وقفت علي السلم من فوق ورفعت عليهم السلاح وعينك ما تشوف الا النور نزلت فيهم ضرب بالرصاص زي المطره وطااااخ وطيييخ طووخ
مراد ببرود / طاخ طيخ طوخ؟؟؟

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《09》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
دخلت وهي تتسحب علي أصابعها حتي لا يشعر بها والدها ثم اقتربت من الفراش بهدوء شديد وصعدت بجانبه
فجأه وجدت اختها الصغيره تدخل خلفها وتتعرقل في مشيتها
زفرت ديما بملل وتحدثت بهمس / براحه يا ريما بابا هيصحي
ريما / بابا
ديما / آه بابا اسكتي بقي خلينا نخلص
ثم مدت يدها بجانب والدها حتي تأتي بهاتفه وتتصل بسمر لتحضر لهم الحلوي ولكن أثناء ماكانت تمد يدها تحرك خالد ونام علي جانبه الاخر واصبحت يده علي هاتفه زفرت ديما بملل ونظرت لريما بخيبه امل ثم تسحبت للجانب الاخر لكي تحصل عليه ولكن لم تستطع فجأه وجدت ريما تصعد للفراش بصعوبه شديده نظرت لها بتحذير ولكن ريما لم تفهم وهزت خالد وضعت ديما يدها علي فمها بخوف فاستيقظ خالد بانزعاج وتحدث بنعاس / إيه يا ريمو في إيه
ريما وهي تشير لهاتفه / لعبه
نظر خالد لهاتفه ثم امسكه وفتح لها كلمه السر وقبل خدها الممتلئ واعطاه لها / يلا يا حبيبي اطلعي العبي بره عشان بابا ينام
ابتسمت ريما وهزت رأسها ثم هبطت من الفراش وأعطت ديما الهاتف بينما ديما نظرت لها بغباء / بالسهوله دي وانا بقالي ساعه اخطط وعماله اتطنط زي القرود حواليه
ثم اخذت منها الهاتف واجرت اتصال بهاتف سمر ولكنه مغلق زفرت ديما بملل ثم خطرت علي بالها فكره / هروح لزياد وهو يجبلي شوكولاته.
ثم كادت تخرج ولكن توقفت بفزع ورعب وهي تسمع صراخ ليث الذي هز جدران المنزل يايقظ الجميع وهو يزأر كالاسد المجروح / دااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانه
استيقظ خالد وناري بفزع ثم ركضوا ليروا ماذا يحدث بالأسفل وسبب صراخ ليث

***قبل ذلك بعده دقائق كان ليث يهبط الدرج وهو يحاول الوصول لدانه ولكن هاتفها مغلق زفر بضيق فاين اختفت هذه منذ الصباح وجد روجي ومراد وعبدالرحمن يجلسون في الأسفل ومعهم حسام وسما سألهم / حد شاف دانه
روجي / آه الصبح خرجت مع سمر قالت عندها مشوار ضروري
هز ليث رأسه بشرود فاين يمكن أن تكون دانه الان
سمع الجميع صوت إياد وهو يركض وخلفه أسد
إياد بصراخ / والله العظيم ده زياد مش انا
أسد / فاكرني هتخيل عليا كل مره تقولي مش انا ده انا اياد
إياد وهو يركض لليث / ابو الليوث قول لاسد ان انا إياد مش زياد
نظر ليث له ثم تحدث ببرود لاسد / ده إياد يا أسد مش زياد بعدين انت عايز زياد ليه
أسد وهو يرحل / لم ابنك يا ليث بيعاكس مراتي
فتح ليث فمه ببلاهه ماذا يغازل زوجته التي هي في عمر جدته اه هذا الزياد يجب وضع حد له
فجأه وجد الجميع زياد يخرج من خلف العمود وهو يتحدث ببسمه / أسد مشي
إياد بحنق وهو يجلس /آه يا خويا مشي كل مره لبسها فيا كده حسبي الله فيك يا أخي ده جراني البيت بالجنينه
ضحك زياد وربت عليه / نردهالك ياباشا قريب
كاد ليث يتحدث لولا دخول مالك العاصفي وصعوده للاعلي بسرعه كبيره جدا وملامحه مرعبه بطريقه كبيره وخلفه نور التي تبكي بشده
ليث بقلق / في إيه يا نور مالك ماله
نور ببكاء / دانه وسمر

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《10》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
نظرت دانه للذي امامها وهي تبتلع ريقها فقد كان رجل عملاق ضخم البنيه يستطيع أن يكسر عظامهم بضربه واحده يشبه الممثل هافبور جوليوس جورنسون في ضخامته وعضلاته
دانه بعصبيه / لا هزار هنزعل احنا هنتعامل أحجام عاديه
نظر احد الرجال الذين ضربتهم دانه للرجل الضخم وتحدث اليه وفي أثناء ذلك سألت سمر / بت يا دانه
نظرت لها دانه
سمر / هو مين المجمع السكني اللي دخل علينا ده
دانه /عارفه الشرير اللي بيجي في آخر الروايه ويقتل حد من عيله البطله وغالبا بتكون مرات عمها هو ده.
سمر وهي تنظر له برعب وتتحدث بصوت مبحوح / ليه اشمعنا مرات عمها
دانه / آه بقي والبطل بيجي متأخر وفي الاخر نفضل نعيط عليها بقي وكدهون انتي عارفه رغي الروايات
سمر وهي تكاد تبكي / ليه يجوا متأخر ليه
دانه / دي قوانين الروايات يا أخت سمر هنلعب في الطبيعه والا ايه
هزت سمر رأسها بنفي فوجدت الرجل يقترب منها وهي تعود للخلف / دانه الحقيني يلعن معرفتكوا الهباب هو الدنيا ضاقت عشان اتجوز في العيله اللي كل يوم يظهرلها واحد بيكرهها
نظرت دانه للرجل وهو يقترب من سمر فقزفت علي ظهره وهي تحاول احكام يدها حول رقبته لتخنقه ولكنه امسك يدها والقاها بعيدا فاصطدمت في الجدار بشده / آه يابن الغشيم ااااه
سمر وهي تنظر له وهو يقترب / الحقيني مش وقته اه ولا يخربيتكممممممممم
صرخت سمر وهي تري الرجل يرفعها عاليا في منظر جعل دانه تنفجر ضحكا
سمر بغيظ وغضب / وحيات امك؟؟؟!
دانه وهي تضحك بشده / معلش يا سموره بس دي فرصه واحده في العمر اشوفك بالمنظر ده ولو موتنا دلوقتي هكون حققت أحلامي
صرخ الرجل بهم / اصمتوا
ثم نظر لسمر / وانتي
أشارت سمر لنفسها ببراءه / أنا؟؟؟ امرك يا سيد المعلمين أأمر ياباشا
الرجل بحده / كيف تتجرأين وتضربين احد رجالي ها
سمر وهي تنظر للرجل الملقي أرضا / هو تبعك والله ما كنت اعرف سامحني يا سيد المعلمين عندي انا المرادي
تحدث الرجل بحده / ماذا تقولين انتي
بينما كانت دانه تضحك بصخب وهي لا تتحمل منظر سمر وهي معلقه هكذا كمن يمسك أرنب من أذنيه.
سمر وهي تنظر لها / جرا ايه يا حجازي يعني لا شوفت حركه كده ولا كده ولا هتموت نفسك عليا.
دانه بضحك وانفاسها تكاد تتوقف / لا اصل انا خجول ده شويه
نظرت سمر للرجل /طب ياسيد المعلمين عيله وغلطت بعدين يعني هتحط عقلك بعقلي برضو نزلني يابابا نزلني عشان آكتر من كده والهيبه هتضيع بعدين انا راضيه زمتك ينفع تيجي علي آتنين نسوان كده ها لو يرضيك فأنا ميرضنيش فين هيبتك كرجل عصابات محترم
دانه وهي تنهض ولكن بألم من ظهرها ولكن سمعت حديثها فسقطت أرضا مجددا من الضحك
كل هذا والرجل صامت لا يتحدث أبدا وينظر لها بغموض
اكملت سمر/ اقولك علي حاجه احسن انت تديني التليفون بتاعك وانا اتصل بجوزي هو يا حبه عيني مش هيجي فيك عضله بس يعجبك آوي علي فكره بيضرب حلو آوي هو يجي وانت اتصرف معاه راجل لراجل انا خايفه علي سمعتك يا ضنايا وسيبني انا والبت دي نمشي
_ اخص ياواطيه بتبعيني
نظرت سمر للخلف وجدت عبدالرحمن وسراج
سمر بتهليل / سراج احبيبي انت هنا والله ابن حلال انا كنت لسه بحكيله عنك
سراج بسخريه / باماره العضله اه أخدت بالي
سمر / انت هنا من بدري بقي
هز سراج رأسه ونظر لعبده الذي كان قد تخلص من الرجال في الحجره وذهب لدانه وهي يولول بمزاح / عيني علي شبابك يا عبده ياصغير في الموت ياعبده
نظرت له دانه بتعجب فتحدث بتفسير / جوزك يا ختي قالي لو فيها خدش مترجعش البيت حسبي الله فيكي انتي وجوزك الجزار واكل حق الغلابه ده
ضحكت دانه وحاولت النهوض ولكن صرخت من ظهرها / آه يارب تريلا عدت عليا سفلتتني اه ياما
ثم نظرت لسراج الذي يحاول التخلص من العملاق / الحق سراج يا عبده الراجل ده مفتري

نظر مالك ببرود لادوارد وتحدث بصوت جليدي يخبرك ان الشيطان مازال يقبع بداخله بل وأصبح أشد رعبا من السابق
اداورد بغضب / اين هي ابنتي يا شيطان
مالك ببرود اكثر واكثر وهو يلوي فمه / هذا ليس اتفاقنا اعطني العنوان أولا وعندما اتأكد انه صحيح ستجد ابنتك امام منزل

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《11》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
نظر مالك بفزع لظهر بلاك الذي كان محترق بطريقه مرعبه فقد احترقت ثيابه وكان هناك حرق من اول ظهره حتي نهايته
تحدث بلاك بألم وهو يغمض عينه / أنا بخير متقلقش بخير
حمله عبدالرحمن بسرعه وانطلق للسياره برعب ففتح سراج باب السياره وجلس في الإمام وبجانبه مالك يقود السياره وفي الخلف يجلس عبده وهو يعانق ليث بخوف
انطلق مالك بالسياره وهو يتحدث في الهاتف / لا تمام الموضوع انتهي خلاص...... لا هو مش ضعيف للدرجه بس هو في ارضنا وكمان مكنش معاه حراسه كتير زي كل مره فالموضوع كان سهل..... طب تمام ابعت حد يمشط المكان عشان لو فيه حد عايش
ثم اغلق للهاتف ونظر خلفه وجد ليث يهمس بكلام غير مفهوم وبالم شديد
اقترب منه عبدالرحمن ليسمع ماذا يقول.
مالك / بيقول ايه
عبدالرحمن بألم علي صديقه / بيقول دانه
ابتسم مالك لا اراديا فحب ليث يذكره بعشقه بصغيرته المشاغبه
بعد مرور نصف ساعه وصلت سياره مالك لاحدي المستشفيات علي الطريق فهبط وفتح الباب لعبدالرحمن الذي حمل ليث ودخل به سريعا للمشفي ودخل به الي قسم الطوارئ وهو يكاد يموت رعبا بينما كان مالك خلفه يحمد ربه علي نجاته فرغم الحروق الا انه بينهم دعي الله أن يصبح بخير وصحه ويعود كما البدايه
خرج عبدالرحمن من الغرفه ووقف بجانبهم بينما سراج نظر لهم بقلق / بتصل علي البيت محدش بيرد
نظر له مالك بقلق /طب اتصل علي سمر او اي حد
سراج وهو يزفر بخوف / عملت كده محدش رد تفتكر لوسيفر استغل غيابنا وبعت حد للبيت
‏ حسنا لا ينكر ان الرعب دب باوصاله لذا تحدث / كلم عمر أو اقولك استني هكلم أسد
‏اجري مالك اتصال باسد وابتعد عنهم قليلا بينما خرج الطبيب في ذلك الوقت وهو يتحدث بعمليه / كويس انكم لحقتوه بسرعه لان الحروق من الدرجه التانيه ولو كنا اتأخرتوا آكتر كان هيبقي صعب تتعالج
‏ عبدالرحمن بأمل / يعني ممكن تتعالج
‏الطبيب وهو يهز رأسه / بإذن الله كل شئ ممكن بس هياخد وقت لحد ما يرجع زي الاول واحتمال تسيب أثر ده بيعتمد علي تعامل المريض واهتمامه بالحرق
‏هز عبدالرحمن رأسه / اكيد هنهتم بيه هو يقدر يخرج أمتي
‏ الطبيب بعمليه / بإذن الله يفوق بس وتقدر ترجع بيه بس يتجنب النوم علي الظهر لحد ما يتعافي بشكل كامل وكمان في دهان لازم يتحط وهو مهم جدا ليه
‏ عبدالرحمن / اكيد هو هيفوق قريب ولا لا
‏الطبيب / بإذن الله هو اخد مخدر عشان الوجع ولما ينتهي مفعوله هيفوق ممكن في حدود خمس ساعات كده
‏هظ عبدالرحمن رأسه وصافح الطبيب / متشكر جدا لحضرتك
‏ابتسم الطبيب / ده واجبي عن اذنك.
‏ثم رحل الطبيب وشاهد عبدالرحمن قدوم مالك سراج تجاهه ولكن الحزن يملئ وجوههم تحدث بتعجب / خير في ايه عرفتوا توصلو لحد في البيت
‏هز سراج رأسه / كلمنا أسد وبلغنا ان..... انهم في المستشفى
‏فزع عبدالرحمن / ليه في ايه حد حصله حاجه مين اللي تعبان
‏وضع مالك يده علي كتف عبدالرحمن وقال بحزن يكاد يقتله / رحمه تعبت وودوها المستشفي لأنها
‏توقف عن الكلام عندما رأي ملامح عبدالرحمن التي ارعبته وبشده
‏ عبدالرحمن /لانها ايه يا مالك مراتي مالها
‏مالك بغصه في حلقه /رحمه كانت حامل يا عبدالرحمن وللأسف حصل ليها إجهاض بسبب وقوعها من السلم نور بتقول انها داخت ووقعت
‏انهار جسد عبدالرحمن أرضا ودموعه تهبط بشده طفله مات قبل حتي ان يعلم بوجوده الطفل الذي انتظرته رحمه منذ والدتها لملاك أرادت ان تحضر طفل اخر
‏بكي عبدالرحمن بشده وهو يتحدث / ابني
‏ثم نظر لمالك بتعب / رحمه كويسه صح.
‏هز مالك رأسه بحنان / هي كويسه بس لحد دلوقتي لسه مفاقتش
‏نهض عبدالرحمن بسرعه وهو يمسح دموعه / عايز اروح ليها عايز اكون جنبها يا مالك
‏تحدث سراج وهو يتحرك / هروح اطلب إسعاف عشان ننقل ليث معانا
‏هز مالك رأسه وجذب عبدالرحمن لاحضانه / اشششش هتكون بخير متقلقش هتكون بخير ومتزعلش علي ابنك ربنا يعوضك بملاك
‏ عبدالرحمن وهو يضمه يدفن وجهه في كتفه بشده / أنا زعلان علي رحمه كان نفسها في طفل يا بابا كان نفسها آوي تجيب بيبي صغير عارف كانت دايما تقولي انها حابه يكون عندها اخ لملاك ودلوقتي بعد ما جه، راح حتي من غير ما نعرف
‏مالك / استغفر ربك يا عبده بإذن الله ربنا يعوضكم خير في ملاك وبكره يرزقكم يابني
‏ابتسم عبده بألم / يارب يارب
‏جاء سراج وهو يضع يده علي كتف عبدالرحمن / يلا انا طلبت نقل ليث وخلصت الإجراءات

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《12》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
تحدث مالك بسخريه / بتعمل ايه يا فخر العيله
أشار زياد لنفسه بصدمه / أنا اعمل ايه يعني يا مالك ده انا بس كنت بديها درس ديني
هز مالك رأسه بسخريه ثم تحدث لديما / وانتي يا أخت ديما ارجعي البيت عشان أسد عايزك وانت ( أشار لزياد) تعالي ورايا
انهي مالك كلامه ثم رحل وهو ينظر له ببسمه بارده
بعد رحيل مالك صرخ زياد / لا يا مالك مش هاجي وراك انا بس اللي اعمل اللي علي مزاجي محدش يؤمرني أبدا أنا بقيت كبير واعمل اللي عايزه فاهمييييين
ثم اخذ نفس بعنف / لازم الواحد يزعق يعني عشان يحترموه
ثم نظر لديما التي ابتسمت له وغمزت / يا شرس انت
زياد وهو يعدل ثيابه / امال يابنتي ده انا أعجبك آوي. اقتربت منه ديما وجذبت ثيابه وتحدثت بدلال شديد /اكيد ياباشا عاجبني واوي كمان
زياد وهو يبعدها / اللهم اغزيك يا شيطان يابنتي اتقي الله عشان معملش حاجه انا هموت واعملها
ضحكت ديما بشده ثم غمزت / طب متعلمها
ابتسم زياد بخبث / انتي متطمنه عشان عارفه اني مش هقدر المسك هنا بس انا لو عايزك هاخدك ونطلع المقطم و.....
قاطعته بصراخ / بطل قله ادب يا زياد
ضحك زياد بشده / الله مش انتم اللي بتطلعوا قليل الادب اللي جوايا
ديما بتذمر / تقوم عايز تاخدني المقطم عشان نتقفش هناك آداب
زياد بفخر / ودي تفوتني يا بيبي انا مصاحب بتوع الآداب واحد واحد تحسبا لأي موقف زي ده
فتحت ديما عينها بصدمه /انت مش معقول انت قليل الادب
ثم تركته ورحلت بسرعه بينما هو يضحك بشده وينادي عليها / بيبي طب والبوسه طيب

بينما كان إياد يسير في الممر وهو يتجه لمكتب مالك الذي رغم خروج للمعاش الا انه تطوع للخدمه حتي يفيد الشباب من خبراته والحق كان المسئولون اكثر من سعداء بهذا القرار فهذا الشيطان بنفسه يريد أن يستمر معهم ولن يخسروا خبرته أبدا بل سيستمر معهم
سار إياد وهو ينظر لازرار قميصه فاخذ يغلقها ولكن وصل لمسامعه ضحكه هو يعرفها جيدا رفع عينه بسرعه وصدمه وجدها معذبته وجلاده هذا القلب الأحمق من تجعله يسهر ليالي حتي يفكر بها من تجعله لا يريد غلق عينه بعد رؤيتها حتي لاتنمحي صورتها من تجعله لايود سماع شئ بعد سماع صوتها نعم فهي معشوقته منذ الصغر ولكن هي نست كل ما كانت تكنه له من حب وتدعي انه هراء وانها كانت طفله ولكن عذرا عزيزتي فليس إياد من يترك امرأته لاحد غيره اتجه إياد بسرعه لها وجذبها بحده فوقفت خلفه ونظر هو ببرود مرعب لذلك السمج سمير زميله في العمل ولكن اقل منه برتبه / نعم يا سياده الرائد محتاج حاجه.
سمير وهو يضع يده في جيوب بنطاله وينظر لتلك التي تقف خلف إياد / لا أبدا بس كنت حابب اسأل البشمهندسة علي حاجه في الكومبيوتر بتاعي كده
اياد بحده/ يبقي توديه للصيانه حضرتك الاستاذه هنا عشان تشتغل لصالح المركز والقضايا والمراقبه مش شغاله في سايبر تصلح كومبيوتر حضرتك
تحدثت هي ببرود بعد صمت طويل / وانا هصلح الكومبيوتر بتاعه أتفضل يا سياده الرائد انا جايه معاك

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《13》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
نظر الجميع للذي دخل المخزن بينما زياد ولول بدراميه / ياختيييييييييي علي شرف العيله االي اتمرمغ في الطين ياختي
إياد وهو يكمل معه / خلاص يا حبيبي متعملش في نفسك كده عواجيز طايشة وبتغلط
زياد وهو يكمل / لا ياخويا مش للدرجه دي هنقول لسمر ايه ها قولي ولا جيمي ياحبه عيني يا مزه يا صغيره علي اللي بيحصل فيكي يا ختتتتتي قولتلك قبل كده كتير يا ختي أسد مش مضمون يا خساره جمالك يابنتي
نظر الجميع لبعضه ثم انفجر ضاحكا
بينما تحدث سراج بتعجب / فيه إيه يابني وليه كلكم متجمعين كده
تحدث زياد بغمزه / يعني مش عارف ليه كلنا متجمعين يعني هو هو نفس اللي انت جاي عشانه مع.... استغفر الله مش قادر اتخيل سراج واسد مع بعض يا ويحي يا ويحي القيامه هتقوم
ضحك الجميع بشده عليه بينما أسد وسراج لا يفهمون شيئا
أسد بتذمر / فيه إيه ياض انت متوضح كلامك احنا جايين ناخد العده بتاعه التصليح من المخزن
إياد وهو يجاري اخيه / آه يانمس منك ليه ياتري جميله وسمر يعرفوا الموضوع
زياد وهو يهز كتفه كالراقصات / عده التصليح برضو هيهيهيهيهيهي بس إزاي مخدتش بالي
نظر سراج قليلا بعدم فهم ما دخل جميله او سمر ب.... مااااااذا
فزع سراج وعاد للخلف سريعا وهو يصرخ بهم / اه يا جذم يا حيوانات
ضحك زياد بشده وهو ينظر لاسد / إيه هي لسه موصلتش
تحدث أسد بهدوء وهو يقترب منه / أنا كنت بسيبك كتير بمزاجي واعديها تعاكس مراتي واقول عيل معندوش بتلاته تعريفه تربيه تفضل في الرايحه والجيه تشكر في مراتي اقول عديها ده عيل اهبل إنما تيجي عليا انا وتشكك فيا لا انسي انا أسد آه لكن راجل آوي يا خويا.
ثم ركض خلفه بسرعه بينما زياد يضحك بصخب عليهم بينما نظر لهم سراج بخبث /معني كده انكم هنا عشان قله الادب
حازم وهو يمسك ملاك / قله ادب مين يا سراج صلي على النبي كده ياخويا دي مراتي
ضحكت ملاك وبشده بينما عاد أسد وهو يغلي من الغضب
سراج بضحك / ملحقتهوش صح
أسد / الواد ده هيشلني هيموتني ناقص عمر والله
خرج زياد من خلف أحدي الاقفاص / بعد الشر عليك يا أسد متقولش كده بس لو مصر آوي تموت اكتبلي جميله في الوصيه شالله يخليلك عيالك ياجدع
ضرب أسد كف علي كف وخرج مع سراج والضحكات تصدح من خلفه انضم زياد للباقين ونظر لديما وكاد يتحدث لولا سماع الجميع صوت صافره الشرطه
زياد وهو يلطم بدراميه / يا ختي يا ختي مالك طلبلنا الآداب يا ختي ياختي يا ختي كل يمسك ملايته قصدي مزته ويجري
نظر له إياد وهو رأسه بيأس ثم خرج وخلفه تالا
ومعهم حازم وملاك بينما زياد نظر لديما نظره خبيثه.
فتحدثت بقلق / فيه إيه بتبص كده ليه
زياد بغمزه / الآداب بره
ديما بجهل / آيوه فيها ايه يعني
زياد بتفكير / يعني الناس تعبت ولمت نفسها وجابت عربيات مخصوص وجات يعني أقل واجب منضيعش تعبهم ده
نظرت له ديما بغباء / آيوه؟؟؟؟
زياد وهو يجذبها له ويضحك / يعني نتمسك متلبسين يا باشا
فزعت ديما وهي تصرخ به / آه يا قليل الادب يا زياد انت يابني مش ناوي تتوب لربنا بقي
تركها زياد بتذمر / يعني أقل أدبي مع مراتي ولا اروح اقله بره انتم بعمايلكم دي هتخلوني انحرف وانا الصراحه نفسي
ثم تركها وخرج بتذمر بينما هي خلفه تنادي عليه وهو لايستمع لها دخل للمنزل وجد الجميع جالس ومجتمع ويتحدثون في مواضيع مختلفه نظر لاسد وسراج نظره جعلت سراج يكاد يقتله ان لم يتوقف
جلس زياد وهو ينظر لاياد / فين البوليس
إياد بضحكه خافته / لا مش عندنا ده في الفيلا اللي جنبنا فيها عمليه سرقه عشان كده جم
هز زياد رأسه بتفهم
فحضر ليث ومالك وانضموا للجميع
ليث بمزاح وهو يدخل / ها يا وحوش المشاكل الخناقه علي إيه
ضحك مالك وهو يجلس بجانب نور ويتحدث معها بهمس فوجد سمر تضع رأسها في المنتصف / بتقولوا ايه ها
مالك وهو يدفع وجهها بعيدا / ملكيش فيه
غمز زياد لليث / إيه ياباشا الغزاله رايقه وانت.....
توقف عن الكلام وهو يري ليث يخرج سلاحه ويضعه امامه
ابتلع زياد ريقه / وانت عامل ايه

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《14》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
استيقظ زياد من نومه وهو يتثائب ببسمه سعيده جدا ولما لا واليوم وبعد عناء طويل استطاع اخذ اجازه له
نهض زياد ودخل للحمام وهو يرقص بفرحه وبعد دقائق خرج وهو يلف المنشفه ويتحدث بسعاده / هكذا تكون الاجازات
ثم ارتدي ثيابه وخرج وجد المنزل هادئ فاتجه لغرفه إياد وجده نائم فايقظه وهو يهمس / ببلاوي يا ببلاوي
ثم ضربه علي كتفه / انت يازفت انت اصحي
نهض إياد بفزع وضرب زياد دون وعي ويصرخ / في إيه يا غبي انت
زياد بمزاح / الله في إيه ياببلاوي شوفت عفريت ولا إيه
نظر له إياد بملل / اطلع واقفل الباب يازياد
زياد وهو يجلس بجانبه ويجذب الغطاء عليه ثم يتسطح بجواره ويتحدث بجديه / انهارده اجازه
‏اياد وهو ينام / الف مبروك
‏زياد وهو يجذبه / يابني اصحي بقي عندي فكره حلوه اوي نعملها بمناسبه اليوم الجميل ده
‏ضحك إياد بسخريه / اتحفني
‏زياد ببسمه وهو يغمز له/ مش دلوقتي نفطر الاول انا وانت بعدين اقولك
‏نظر له إياد بعين وهو يغمض الاخري / هي دانه صحيت ولا إيه
‏زياد وهو يهز رأسه / لا مفيش غيرنا
‏اياد وهو يضربه بقدمه / ولما هو محدش صحي بتصحيني ليه ومين اللي هيعملنا فطار
‏زياد وهو ينهض بألم / يا غشيم انت يا حيوان قوم انا هعمل فطار
‏نهض إياد ونهض وهو يبتسم له بسخريه ويتجه للحمام /آيوه هناكل ايه المره دي اومليت بالهباب ولا برتقال بالملح لا لا استني متقولش هتفطرنا جبنه وزيتون زي كل مره صح
‏زياد وهو يتجه للخارج بتذمر / كالعاده بتستهين بقدراتي بس انا هوريك يا اياد خلص وحصلني قال جبنه وزيتون قال ده انا هبهرك
‏ضحك إياد بشده وذهب ليستعد
‏بينما هبط إياد للاسفل وارتدي مريول المطبخ وينظر حوله ثم اخذ يتنقل في المطبخ وهو بجهز مكونات طبخته العظيمه كما يقول
‏دخل عليه إياد وهو ينظر له ثم ضحك علي شكله وهو يرتدي مريول المطبخ / إيه يا شيف ياتري هنفطر ايه.
‏نظر له زياد ثم تحدث بمزاح / ورقه وقلم واكتبي يا ست الكل معانا هنا ماشروم وبيض وسوسيس و....
‏كان يتحدث ويشرح الاكله بينما ملامح إياد يظهر عليها التقزز الشديد من كلامه
‏وبعد مرور نصف ساعه كان فيهم زياد يتكلم ويتكلم بينما إياد كان يغفو بجانبه
‏صرخ زياد باياد ففزع ونهض / إيه ولعت في المطبخ
‏زياد ببسمه وهو يتجه للفرن / لا بس الفرن صفر يعني الاكله اتعملت استعد بقي عشان تدوق....
‏صكت وهو يري شكل الطعام ورائحتة / احم احم استعد عشان تدوق جبنه بالزيتون في حياتك كلها مدوقتهاش آه والله ليث امبارح جاب شويه جبن تستاهل بقك يا جدع
‏نظر له اياد لدقائق ثم افجر ضاحكا وهو يضرب كف بكف / عوضي عليك يارب
‏ثم دفعه /اوعي ياض من قدامي كده خلينا نشوف اي حاجه ناكلها
‏تنحنح زياد / علي فكره الاكله جميلة اوي بس انت اللي ملكش ذوق فقولت مش هضيع تعبي ومجهودي عليك
‏انا هوديهم للي يقدرهم جهز اي حاجه لحد ماروح اديهم لسيد هو سكره
‏ضحك إياد بشده / بزمتك سيد هياكل الحجات دي يابني والله ياكلك انت
‏ضحك زياد / خلاص هشوف اي واحد من اللي جوا يقدر فني اكيد فيهم حد عنده ذوق
‏اياد بضحكه صاخبه / عارف لو حد اكلهم منك يبقي تعالي تف علي وشي
‏خرح زياد وهو يتمتم بتذمر علي حديثه بينما هو ذهب الثلاجه واخذ يحضر اي شئ يصلح للإفطار

في منزل أسد كانت ديما تتحرك بهياج وهي تنفخ بضيق / كانت ناقصه هي عيله خنيقه
ضحكت ريما بشده / خلاص يا حبيبتي من ساعه ما عرفتي انهم جايين وانتي بتاكلي في نفسك
نظرت لها ديما بملل شديد / أنا مش بطيق العيله دي أبدا خاصا البت الملزقه سونيا
ثم قالت وهي تقلدها / اووووه ديما ياي التيشيرت ده موضته قديمه آوي ييعععععع الشوز ده بيئه آوي يااااه انتي لسه بتلبسي من البناطيل دي
ثم صرخت بغضب / بتحسسني انها من حواري لندن المعفنه بتاعه جمصه الله يرحم أصلها بنت المقشفه
ضحكت ريما بشده عليها ولم تفق سوي علي نداء ناري / ريما ديما تعالوا ساعدوني يلا بسرعه عشان اونكل سلامه والعيله بتاعته جايين
نهضت ريما وهي تتحدث لديما / يلا قبل ما ناري هانم تطلع فينا علي قعدتنا دي

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《15》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
نظر زياد لهم بتشنج / آيوه اللي هو ازاي يعني مش فاهم
ليث ببرود / انت ايه دخلك يا اياد انا بكلم زياد
ثم نظر لاياد بخبث / ها يا زياد يا حبيبي تحب يكون فرحك أمتي انت وديما بس خليك فاكر هو رد واحد ومش هنغيره
نظر إياد بخبث لزياد / آه مش عارف يا ليث ايه رأيك مش دلوقتي انا حاليا مشغول ومش فاضي لموضوع الجواز ده ممكن بعد شهر آتنين كده نتجوز عادي
ضربته ديما بحده وجذبته لينحني لها / واد انت هتوافق علي الجواز بدل ما اقسم بالله لكون انا اللي معلقاك انت فاهم
ابتعد عنها إياد بتعجب وحدث نفسه / الله يرحم عقلك انتي وزياد آتنين هبل هيجبوا سلاله اهبل
نظر مالك لزياد / وانت يا اياد تحب تتجوز انت وتالا أمتي
ابتسمت تالا بخجل علي حديثه ولكن فجأه تغيرت ملامحها وهي تسمع كلام زياد( الذي يدعي انه إياد)
زياد وهو يتظاهر بملل / لا لا يا مالك مليش نفس للجواز حاليا
ثم نظر لاياد بخبث وكأنه يردها له / أصل لسه هكون نفسي بعيد عنك
إياد بصراخ / وحيات امك
زياد / الله يا زياد وانت مالك يا أخي حياتي وأنا حر فيها
إياد وهو يكاد يصرخ به ولكن لمح نظره مالك وليث فهدأ وأشار بعينه لمالك وليث وتحدث بهدوء / امممم براحتك يا قلبي خد كل وقتك.
زياد وهو ينظر له بتعجب ولم يفهم شئ من نظراته / إيه يا واد جبت ورا بسرعه ليه
أشار إياد بعينه لمالك وليث فتحدث زياد بغباء / آيوه مش فاهم مالهم مالك وليث
ضرب إياد علي وجهه بشده من غباءه وأشار مجددا لهم
فتحدث زياد وهو يزيح ليث ومالك قليلا / وسع كده يا مالك
ونظر خلفهم / آيوه يابني مفيش حاجه وراهم فيه إيه بقي
تحدث مالك ببرود وسخريه وهو يدخل للمكتب مع ليث مجددا / قصدوا تبص علينا احنا وعلي نظراتنا يا سياده المقدم إياد كنت فاكر زياد هو اللي غبي بس طلعتوا انتم الاتنين اغبية
هز زياد رأسه بغباء وهو يسمع ضحكه مالك العاليه
بينما ضربه إياد علي رأسه / أنا بس عايز اعرف انت دخلت مخابرات إزاي
زياد وهو يهز كتفه/ زي ما نور دخلت شرطه
ثم غمز له وذهب ليجلس وكذلك فعل إياد فقد جلس بجانب ديما وزياد بجانب تالا وهو ينظر بتحفز لاياد
بينما إياد ضحك عليه وغمز له ثم همس لديما بشئ جعلها تنفجر ضاحكه بينما زياد ينظر له بعيون حمراء
نظر زياد بجانبه وجد حازم يضم ملاك اليه وهو يضع قدم علي قدم فضرب زياد قدمه / نزل رجلك ياض وانت قاعد قدامي ايه مفيش احترام هنا للكبير.
نظر له حازم بتعجب / مالك يا اياد متنظبط كده انت هتعمل زي اخوك ولا إيه
زياد بحده / وماله اخويا يعني ده حتي زياد احلي مني واذكي مني.
نظر له اياد بحاجب مرفوع وبسمه مستمتعه
ٍدخل كلا من أسد وجميله فنظرت لهم سونيا بتعجب / انكل أسد هو بابا وجدو فين
أسد ببسمه / روحوا يا قمر وبيقولوا تخلصي سهرتك براحتك وتحصليهم كمان ساعتين عشان وراكم سفر
ديما / وليه ساعتين مكفايه خمس دجايج
زياد بسخريه / ماشاء الله هما عندهم امل انها تطلع من البيت أساسا
تحدثت سونيا بدلع لاسد / شكرا يا اونكل اكيد هحصلهم أصل بابي رايح يعمل صفقه في فرنسا وقالي تعالي معايا نعمل شوبنج
وضعت ديما قدما علي قدم وهي تنظر لها بغيظ / فرنسا الله يرحم الوكاله والعتبه يا معفنه
ضحك زياد وهو يري ملامح ديما وهز رأسه بيٱس ونظر لسونيا / سيبك انتي ممكن اصورك بس عشان نحطها في ألبوم الذكريات
نظرت له سونيا بتعجب بينما إياد ضحك بشده
ذهبت جميله للمقعد الفارغ بجوار إياد فمعنها أسد / لا الواد ده متقعوديش جنبه اقعدي هناك جنب إياد..
اشار زياد للمقعد بجانبه / تعالي يا شابه ده إحنا هنريحوكي خالص
بينما إياد انفجر ضاحكا علي أفعال اخيه.
تحدث حمزه لاياد بتعجب / مالك يا زياد يا حبيبي ساكت من ساعه ما جينا فيك حاجه ولا ايه
هز إياد كتفه بعدم اهتمام / لا انا كويس بس لسه الليله في اولها متستعجلوش
نظر إياد وجد زياد يضم جميله ويهمس لها بكلمات فضحك بشده
بينما أسد ذهب وجذب جميله من بين زراعي زياد الذي نظر له بتذمر / في إيه يا أسد ينفع اللي عملته كده.

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《16》*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏
خرج الجميع من مكتب مالك والفرحه تملئ قلوبهم لا يصدقون انه واخيرا حان موعد اجتماع قلوبهم بمجرد خروجهم جذب زياد ديما لاحضانه واخذ يدور بها وهو يصرخ بفرحه وهي تبكي بفرحه شديده علي مشاعره وفرحته بينما إياد نظر لتالا وهمس لها / مش هعرف اعمل زي زياد كده بس كل اللي اقدر اعمله اني اقولك ان قلبي حاليا بيدق كأنه هيخرج من مكانه
ابتسمت له تالا وهمست له / ده كفايه يا اياد كفايه آوي شعورك ده
ابتسم لها إياد بينما اجتمع الجميع بسرعه علي صراخ زياد وهو يحمل ديما ويدور بها بجنون
وضع زياد ديما أرضا وركض لليث وعانقه وهو يصرخ بفرحه / مالك وافق يا ليث والله قالنا جوازنا اخر الاسبوع
ضحك ليث علي فرحة صغير وضمه / الف مليون مباااارك يا حبيبي
بينما قامت سمر بإطلاق زغروده طويله وعاليه ثم اخذت تصفر وتصفق ثم قالت وهي تحرك كتفها بحركات راقصه / عندنا فرح يا عيال وهنرقص بقي...
جذبها سراج / ياشيخه انتي فيكي نفس ترقصي.
سمر بتذمر / طب والله ما حد هيحيي الليله دي غيري يلا بقي، ده زياد واياد يابا حبايب قلبي
ركض لها كل من زياد واياد وعانقوها زياد بضحكه وفرحه / حبيبه قلبي يا سمورتي الام الروحيه لينا
سمر بضحكه / يابني ده انا هسلمك الرايه بإذن الله بس بعد شهر العسل عشان تكون بوست وفوقت
ديما بحنق وخجل / سمر
ضحك الجميع بينما ذهب إياد وزياد لدانه التي كانت تشاهدهم ببسمه ودموع فمنذ زمن وهي تتمني هذه اللحظه ولكن كان مالك يؤجل الأمر خوفا ان يكون حبهم لبعضهم مجرد اعتياد فقط والأن حان الوقت ليدخل الفرح لقلوب الجميع
فجأه سمع الجميع صوت ضرب علي الدف نظر الجميع بتعجب وجد حازم يحمل الدف ومعه ملاك وهي تهز كتفها برقص بينما حازم اخذ يغني لهم

هالله هالله هالله يا مشاء الله

هالله هالله هالله يا مشاء الله

كتبو كتابك يا نقاوة عيني

أحلى كلام بينك يا حلوة وبيني

جه اليوم إللي تكوني فيه حلالي

منا أصلي طيب وأمي دعيالي

كتبوا كتابك بالقلم ع الورقة

واللحظة دي في حياتي لحظة فارقة

حافظ التاريخ بالهجري والميلادي

أنا من إنهاردة هيبقا عيد ميلادي

وإبتسمي عايزة تترسمي

كتبوكي على إسمي بقا رسمي

وإبتسمي عايِزَة تَتَرَسَّمِي

كتبوكي عَلِيّ ٱِسْمِي بَقّاً رَسْمِيّ

اخذ زياد يغني وهو يشير لديما /

هي العروسة والليلة ليليتها

سيبوها تتدلع على راحتها

زي القمر أجمل بنات حتتها

في الزفة مش هنيم منطقتها

وهالله هالله صلو على النبي يا جيرانها

عملت إللي ما يتعمل عشانها

هاتوا البطاقة وغيروا عنوانها

من الليلة دي بيتي بقا بيتها

ردد الجميع في غناء /

وإبتسمي عايِزَة تَتَرَسَّمِي

كتبوكي عَلِيّ ٱِسْمِي بَقّاً رَسْمِيّ

كان الجميع يغني مع حازم بصوت عالي وزياد يضم اليه ديما ويوجه لها كل كلمه ينطقها مع حازم وكذلك فعل إياد بينما مالك كان يضم نور بحنان ويقبل رأسها وهو ينظر لعائلته بفرحه شديده
وليث وللعجب كان يصفق ويصفر معهم ويغني باعلي صوت بينما سمر كانت تهز كتفها وسراج يضحك بشده
وملاك تزغرد
دخل عبدالرحمن ورحمه وهم ينظررون للجميع بتعجب فهو كان مع رحمه في رحله ركض له زياد وهو يجذبه ليرقص معهم بينما هو اخذ يضحك بشده / فيه إيه يابني هو المنتخب اتأهل لكأس العالم تآني ولا إيه
ضحك إياد وهو يضم عبدالرحمن / أصل يا عبده بقي عقبال احفادك فرحي انا وزياد اخر الاسبوع
ضحك عبدالرحمن بفرحه شديده وعانقهم بشده / الف مليوووووووون مبارك وبالمناسبة الحلوه دي شهر العسل عليا
ضحك زياد وهو يقبله / حبيبي يا عبده والله حبيبي
عبدالرحمن وهو يبعده / اوعي ياض انت هتعوض حرمانك فيا ولا إيه
ضحك الجميع عليهم
بينما نظر حسام لسما بسعاده فابنته وصغيرته كبرت وحان موعد رحيلها وجد سما تدمع فضمها بحنان / دي سنه الحياه يا سما
سمر وهي تغني /ودي سنه الحياه نبعد نتوه ونمشي في مليون اتجاه
ضحك الجميع بينما انتبه ليث لادم الذي يضم دانه ويربت علي ظهرها فذهب وجذبها منه بعنف وعدائيه واخذها في احضانه بشده مثل الطفل الذي يعاند واخذ هو يربت علي ظهرها

*#ابنه~الشيطان*
*#الجزء~الثالث*
*#اخر~مراحل~الجنون 《17》*
*#♡الاخــــــــــــــــــــــــــــــــيرة♡*
*★★★ــــــــــــــــ★★★ــــــــــــــــــــ★★★* ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
نظر الجميع أمامهم لهذا الذي يطلق عليه مخيم والذي جاءوا اليه مجبرين بسبب صغارهم المزعجين بدرجه كبيره أصبح الجميع يدرك ذلك أن كل جيل مقارنة بالجيل الذي سبقه يكون أكثر ازعاجا وجنونا
زفر زياد بضيق وهو يضرب ابنه ليث الصغير علي رقبته وهو يتحدث بحده / بقي ده االي مدفعني فيه
الفين جنيه يابن الفلطوس اصبر عليا والله لطلعهم علي جتتك أنت وامك اللي قعدت تزن معاك علي راسي
اقتربت ريما منه وهي تنظر له بتذمر / الله وانا مالي يالمبي يعني يرضيك نسيب ليوث يزعل وكل صحابه وعيال عمه جايين ها يرضيك
زياد ببسمه باردة / آه يرضيني
ثم نظر لابنه نظره وهمس له / والله لاوريك يا ليث الكلب
ثم دفعه /امشي ياض من وش اهلي لأحسن افرمك
تحدث ليث الصغير بتذمر / ايه يابا بس متهدي كده واصبر علي رزقك ده انا عاملك مفاجأه عنب يا جدع
رفع زياد حاجبه /مفاجأه ايه يا خويا اللي في نص الصحرا دي
ليث وهو يغمز له / فيه قاعدة صواريخ علي وشك الوصول هنا
نظر زياد حوله برييه ثم اقترب من ابنه وهمس / ولا انت بسكتني ولا بجد
ليث بغمزه / عيب عليك يا زياد ده انا تربيتك
زياد بسخريه / ما هو ده اللي مخوفني والله
تدخل إياد في الحوار / كمية قذارة مش معقوله يخربيتك فسدت الولد
زياد بسخرية / سيبنالك العقل يا خويا روح بقي الحق بنتك لأحسن شويه وهتقلع وتتحزم وترقص
نظر إياد بفزع لقمر ابنته الصغيره وركض لها ورآها تعانق احد الأطفال وتقبله / شرففففففففي
ذهب ورفع قمر من ثيابها فأخذت قمر صاحبة السبع أعوام تبكي وهي تمد يدها للطفل لتعانقه مجددا
تحدث إياد بشر / بتلوثي شرفي يا بت انتي هي رحلة زي الزفت علي دماغ اللي خلفوكم واحد واحد
تحدثت والدة الفتي / عادي يا استاذ دي عيله صغيره يعني....
صمتت برعب بسبب نظره إياد الذي تحدث / عيلة ايه ياختي دي شويه وهتتحزم لابنك احيييه عليا وعلي سنيني دي اكيد مش بنتي دي بنت زياد آه والله هما لغبطوهم
ثم اخذ ابنته التي كان مايزال يحملها كما يحمل الأرنب واعطاها لتالا التي نظرت له بتعجب / في إيه
حرك إياد فمه بحركه شعبيه / فيه إيه هيهيهي فيه بوس يا ختي
ثم تركها وذهب وهي تنظر بتعجب له/ بووس
اقترب إياد من زياد الذي كان يحدث ابنه / عارف ياض لو لقيت الصنف مش حلو هطلع عينك انت وامك
ليث بتذمر / يوووه انت كلت دماغ امي يا جدع
ثم تركه ورحل بينما زياد وقف في مكانه بصدمه / آه يابن ال*** الواد بيزعقلي هو ايه مفيش تربيه
ضحك إياد من خلفه بسخريه / اشرب يا خويا هو كأس وكله بيشرب منه الأول مالك وبعدين دانه واخيرا انا وانت
نظر زياد للأطفال وهو يتنهد بتعب / آه ياعم بس كان فيه مالك بيرعب دانه وعبده وكان فيه ليث بيرعبنا احنا
ثم أشار لابنه وبنت إياد / دول بقي مين اللي هيقف ليهم ها ده انا خايف شويه اعمل غارة ألاقي ابني فيها وبيوزع مخدرات
ضحك إياد بشده وهو ينظر للأطفال / عادي يا زيزو اشرب يا كبير واستحمل بعدين متنساش اننا ربيناهم علي انهم صحابنا ويمكن بيهزروا معانا كده بس وقت الجد محدش فيهم بيرفع عينه وانت عارف كده كويس اوي

#حرمة_حامد
#الجزء_الثاني
ح يبدأ ابتداء من بكرة او بعد بكرة ....
موش كنتو كلكم عايزينها تطلق من حامد المعفن ...اسي اعتذارو رضاكم يعننننيييي😂
خليكم ثابتين ي تطلق ي ترجع ماف مرة مرة 😂...و اصلو م تزعلو النهاية لسه 😌💁‍♀️
#بقلمي_نسمة_عبدالله 🌼

*#حرمة~حامد~《02》*
*#الجزء~الثاني★*
*#بقلم~نسمة~عبد الله~🌼*
*★★★ـہہہـ٨ـــ٨ـہہـ٨ـــہہہـ٨ـــ٨ــــ٨ـ♡★★★*‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​
قلت ل حامد ...و القال ليك انا ح امشي معاك منو ...قال لي ...و هو السألك منو ...ضحكت و قلت ليهو ...م تعمل دور المهتم و تاخد حجة تعبي عشان ترجعني البيت ...لا مستحيل ...قال لي ...طيب تقبلي ب الترحيل ...قلت ليهو انا م عايزة منك اي شي ...قال لي ...و هو القال عشانك منو ..كلو عشان عيالي و بعد تلدي لو عايزة تمشي من بيتكم كداري م عندي مشكلة...قلت ليهو ...انت قول كدا من البداية..كلو عشانك عيالك م عشاني ...قال لي ...مش انتي م عايزاني طيب بتفضلي متوقعة مني حاجات ل شنو. .قلت ليهو م متوقعة منك حاجة...بس بكشف ليك حقيقتك و انك اناني ...مسح وشو و قال...طيب اجيبها ليك من الاخر...انا الفترة الفاتت دي كلها بحاول اجيبك البيت ب الحسنى و انتي رفضتي و انا اقدر استخدم الحاجة دي ضدك في المحكمة و اصلا في الشرع قال رضا الزوج اول حاجة لازم تهتمي بيها و زيدي على كدا انو انا لسه م طلقتك و م ضريتك لا جسديا لا نفسيا ...و المحكمة ذكرت الحاجة دي عليك اكتر من مرة.... و اعتقد في الجلسة الاخيرة القاضي قال نقعد كم شهر مع بعض عديهم لي كدا ...ستة شهور ...و عدا شهر و نص منهم و انتي م رجعتي ..ف يا ب الحسنة ي ب السيئة ...قلت ليهو ...و لو رفضت ح يحصل شنو ...قال لي ببساطة المحكمة ح تثبت اني صح و انك غلطانة و الطلاق م يقع و تقعدي مجبورة و احتمال لمن تلدي يدوني العيال و تطلعي لا دا لا دا ...عاينت ليهو بصرة و قلت ...كنت عارفاك محتال ...ابتسم و قال...انتي م بتجي الا ب الاحتيال ...يلا من هنا و ل بيتنا مباشر ...قلت ليهو ...راجعة ألم عفشي ...قال لي ...م مشكلة نمشي سوا و لغايت دا رماز تنضف البيت....اتنهدت ب ضيق و انا بستند عليهو و بقوم ... قال لي ...م تخافي لمن تقرب الولادة ح ارجعك بيت امك تاني ..قلت ليها ..لا كتر خيرك ...قال لي ..انننن ...حاولي تقللي نكد لانو انا م بحب الحرمة النكدية ...قلت ليهو ...حامد الله يرضى عليك خليني في خالي ...عشان م انكد عليك عيشتك.....رجعنا البيت كلنا سوا و قامت مشكلة تانية مع ابوي ...كنت عارفة نهاية الشكلة ح امشي مع حامد يعني ح امشي ...و دا الحصل ...ستفت عفشي و طلعت من بيت امي مغصوبة ...رجعت اول حاجة دخلنا على بيت يمة سلمت علي بفرحة ...كانو اولاد بسمة معاها ...لمن حنيت عليهم ...قعدت معاها شوية ..و قمت رجعت بيتي..مقشوش مرشوش مفروش ولا كأنو طلعت منو ..حامد قال لي ...نورتي بيتك ...قلت ليها ..اممم ...دخلت المطبخ لانو جعانة شديد و الوقت كان قبل العصر ...لقيت رماز طابخة ...م شاء الله البت دي عسل أقسم بالله ...جا حامد وراي و قال ...رماز و يمة من بكرة ح يجو يقيلو معاك بجاي لحد م انا ارجع المسا ...قلت ليهو....و انت ح تخلي نسوانك و تقعد معاي كل يوم ..قال لي يوم اكون انا م موجود ح يبيتو ناس رماز معاك ...سكت منو لانو باين انو مجهز ردود لأي سؤال ...طلعت رقدت في الراكوبة الباب دقا ...و سامعة صوت حامد و السلام .. استعدلت في السرير جات سمية داخلة ب ابتسامة واسعة وقالت ...الف حمدلله على السلامه...ابتسمت ليها و قلت سمية ...عايزة اقوم قالت لي ..لا خليك مرتاحة سلمت علي وانا قاعدة قالت ...اول م سمعت انك جيتي جيت طيارة...ضحكت و قلت ليها ..أخبارك و صحتك ...قالت لي انا كويسة بس انتي تعبانة كدا ل شنو ...حكيت ليها الحصل و قالت ...ي بت انتي حامل

#حرمة_حامد
*#الجزء الثاني
{3}
#بقلمي_نسمة_عبدالله 🌼
حامد قال لينا ..دا منو ...ابتسمت وقلت...في مسلسل في التلفزيون متابعينو و البطل بيلبس نضارة ...رجع واصل كلامو مع امو عادي ...رماز عاينت لي و قالت ...لا بكرة بكلمك و يكون عندنا وقت أوسع ...هزيت راسي و سكت ...تلفون حامد رنة ..مشى بعيد اتكلم و جانا راجع ...قال لي ...يلا وقت المشي ...قلت ليهو مشي شنو ...قال لي ...امك اتصلت وقالت الدكتورة قالت لازم تتحركي و لازم امشيك ...صريت وشي و قلت ...م عايزة امشي ...ربع يدو و قال لي ...قايلاني بهظر معاك قومي ي ولية م عايز معاك كلام ...يمة قالت لي ..قومي ي بتي ...قالو المشي بسهل الولادة ...رماز قالت لي ...يلا انا بمش معاكم ...قلت ليهم ...انتو مصرين عشان م قادرين تحسو احساسي...يمة قالت لي ...لمن الولادة تبقى ليك صعبة تعرفي الاحساس صحي صحي ..اتنهدت و انا بستند على رماز لبست عباية و طلعنا ...كنت ماسكة رماز و ماشين...قلت ليهو ..اسي انا امشي قدر شنو ...قال لي ...اقل شي نص ساعة ...وقفت و قلت ليهو ..نعععععم ...ضحكوا هو و رماز قال لي ...أنعم الله عليكي...قلت ليهو كيف يعني نص ساعه...انا اسي المشي غلبني و لسه م تمينا ربع ساعة...هزا كتفو و قال ...للأسف دا المفروض يتعمل ...اتنهدت بضيق و انا بواصل مشي و انقنق و فجاءة نلقى بسمة في وشنا ...لقيتها بتحمر لي ...وقفت اعاين و اقول في نفسي دي مالها ...حامد عاين ليها ب ضيق و قال ...يلا نكمل طريقنا ...جات بسمة ماشة جنبنا و قالت ...إن شاءالله تكوني مبسوطة ...م على اساس تطلقي ...حامد قال ليها ...عايزة شنو انتي ...قلبت عيونها و قالت ...عايزة عيالي ...حامد قال ليها ...عايزة تشوفيهم ماف زول منعك ... عاينت لي و قالت ...بكرة ي عويرة يشيل ولدك و يجدعك زيي...قال ليها ...العملتي انتي و الخلاك تطلقي عارفة براك ...حمرت لينا و مشت ...قلت لي حامد ...انت صحي أمجد وين م شايفة معاكم ...قالت لي ..قال عايز يزور امو ...مشى قبل اسبوع...م حبيت اجادلو بس كيف يثق في مرا زي دي ...قلت ليهم ...يخ انا تعبت ارح نرجع ...قال لي بس لسه م تمينا نص ساعة ...قلت ليهو ي زول انت قايلني عويرة ...نمشي نص ساعة و نرجع نص ساعة و نبقى مشينا ساعة كاملة ...لا والله ...ضحكت رماز و قالت لي ...طلعتي مفتحة ...قلت ليها ...دا زمن مفروض نشغل ب عقلنا ...قالت لي بصوت واطي ...صحي انتي عرفتي جدو كيف ..قلت ليها ...اسمو جدو ...قالت لي ...لا اسمو ماجد بنادو جدو ...قلت ليها ..الله الله ...ضحكت و قالت لي ...سارة ياخ ركزي .....حكيت ليها الموقف الحصل معانا ...حسيت عيونها بقو قلوب ...قلت ليها ...اسي انتو متواصلين ...هزت راسها و قالت لي ...مرات مرات ... و بتواصل مع اختو ...قلت ليها ...و طبعهم كيف. ..قالت لي كلهم حنينين زيو ...ضربتها و قلت ليها ...الله يجازي محنك ي بت الراجل م بحبو شديد ...قالت لي ...و بحبو كيف ...قلت ليها خير الأمور اوسطها...خليك قادرة ..ضحكت و قالت لي ...لا حامد اخوي داير مرة قادرة ...لكن جدو دا م محتاج ...ضحكت و قلت ليها ...يعني معترفة ب اخوك دا ...رفعت كتفها و قالت ...و دي الحقيقة نكذب يعني....قلت ليها ...طيب جايين متين كدا ...قالت لي ...زي شهر كدا ب الكتير بجهزو حاجات الخطوبة ...قلت ليها ...يعني جاي يخطب بس ...هزت راسها و قالت ...سنة ولا سنة و نص كدا و نعمل العرس ...بس ان شاء الله حامد يوافق ...عاينت ل حامد من بعيد و واصلت مشي ....عدت الايام روتينية لحد م دخلت التامن و يومها كانو جايين اهل ماجد ...يجو يتقدمو و لو ادوهم الموافقة قالو يجيبو الخطوبة حسب كلام رماز ...كنا ملمومين في بيت يمة ...حتى ابو حامد جا ....جو العصر لحد بعد صلاة المغرب طلعو و ادوهم الموافقة ...بالله رماز تضحك و تتكشم و توزع في البسمات يومين ...كسينا المقابلة الشهر دا و اي حاجة كويسة ...مستمرة في الجامعة ....جابو الخطوبة بعد اسبوعين و جو بنات أهلهم كتار ...و للصدفة شفت البت الاسمها فرح احمد ...ي ربي تقرب العريس شنو ...دخلت الاوضة ل رماز و سالتها ...انتي ي رماز تعالي عايني البت ديك تبقى للعريس شنو ...بقينا نطاوق قالت لي ...اللابسة بيجي ...قلت ليها ..اي ...قالت لي ..تكون بت خالتو ..لانو قال لي م عندو بنات اعمام صغار كلهن متزوجات....بتعرفيها ولا شنو ...قالت ليها ...معاي في نفس الدفعة ...قالت لي ..مالا معاك ...قلت ليها ...مغرورة ..متكبرة ..شايفة حالها و حصل موقف شين بيناتنا ...قالت لي ..مالا عملت ليك شنو ...قلت ليها ...مع الحمل حركتي بطيئة بعد المحاضرة كنت طالعة ...و هي تكابس عايزة تطلع لاحقة شنو ك عرفت و الفرقة بين البينشات صغيرة م بتطلع كم نفر في وقت واحد و لزتني و ربنا ستر البنات مسكوني ...ولا اعتذرت و لوت خشمها و مشت ...قالت لي ...بركة م جاتك شي ...قلت ليها ...بلاي شوفيها قالبة وشها كيف ...تتوقعي كانت عايزة ماجد ...رماز ربعت يدها و قالت ...و م قدرت تصلو ...ضحكت و طلعت منها قعدت جنب

#حرمة_حامد
*#الجزء_الثاني
{4}
#بقلمي_نسمة_عبدالله 🌼
ربا قالت بصدمة ...نععععم ...عاينت لي سجود و كيف بتتونس مع دا و تضحك مع داك ...قلت مع نفسي ...لا لا مستحيل حامد يعمل كدا....ربا قالت ...دي عايزة تلعب بينا ساي بعد الحصل م اظن ولا واحد في المية انو حامد ممكن يتزوجها. ..و بعدين دي مرا خسيسة و كذابة اتوقعو منها اي شي ...قلت ليها ...صح كلامك ...سمية هزت راسها برفض و قالت ...لا لا لا ربا م النوع البكضب ب الثقة دي كلها ...م شفتي طريقة كلامها و ملامح وشها الواثقة ...انا خايفة يكون الكلام دا صح ...قلت ليها ...اديني سبب واحد بخلي حامد يتزوج مرا عذبتو سنين ...سمية عاينت لي بقلق و قالت ...أمجد ...ربا قالت ...فعلا حامد روحو في أمجد م برضى فيهو ...قلت ليهم ...تلقيها ملت للولد عقلو لمن مشى ليها والولد جا طلع في راس ابو ...قلت ليهم الكلام دا م بجي نحن نتكلم مع حامد بعد الضيوف يفضو...كلهن هزو راسهم ...ربا قالت لي ...قومي ارحلي السرير ...كرسي البلاستيك دا م بينفع ...قلت ليها ..اي ضهري مسكني منو ...مسكت يدها بتساعدني القى ليك فرح في وشي ...سعدلت وقفتي و قلت ليها ب ابتسامة صفرا ..اهلا ...ابتسمت و قالت لي ...متزوجة راجل عندو تلاتة حريم...قلت ليها ...و انتي زعلانة مالك ..كان راجلك ولا راجلك ...لوت خشمها و قالت ...م قايلاك مادية ...قلت ليها ...انتي شايلاها معاي زي دا لشنو ... بعرفك من وين حبيبة ...هي ترا فتحي عينك دي كويس انا شغل المطاعنات البدون سبب دي م بينفع معاي ...و يوم لزيتيني م نسيتو ليك ..لو دخلتك في راسي الا يمرقك القبر ...و اتزحي من وشي ...قعدت في السرير و انا بعاين ليها و هي تعاين لي و نهائي م كسرت عيونها ..قلت البت دي شايلاها معاي ل شنو ...بعد المغرب اتلمينا في بيتي انا و ربا و سمية و مستنين حامد ....جا لقانا في حالتنا ديك عقد حواجبه و قال ...خير ان شاء الله ...ربا قالت ليهو ...انت صحي عايز تتزوج سجود ...م ردا ...قلت ليهو ...يعني الكلام دا صحي ...قال لينا ...مجبور ...قلت ليهو ...طوالي ترجعني بيت ابوي ...نهائي م بعيش مع مرا زي دي ...سمية قالت ...حتى انا رجعني ...ناسي العملتو فيك و العملو هي و بسمة ...ربا قالت ليهو ...مرتين اجهضت ب سبتهم مرتين ي حامد ولا ناسي ...اتنهد و قال ...افهموني ...أمجد نفسيتو اتدهورت شديد .. بعد جبتو معاي و حتى عرضتو ل دكتور نفسي و قال يفضل امو تكون معاهو ...قاطعتو و قلت ...و عشان كدا قلت ل نفسك اتزوجها ...قال لينا ...دا موضوع م عايز فيهو نقاش ...ضحكت و قلت ليهو ...لا لا ي حامد انا اصلو م موافقة و م بقعد في البيت دا...قال لي ...سارة ..انتي اصلا عايزة سِبة عشان ترجعي بيت ابوك ...و لو م زمن ولادتك جا البيت دا م بتفوتي شبر ...قلبت عيوني ب زعل ...سمية قالت ليهو ...يعني ح تتزوجو ... هزا راسه و قال...بعد ولادتك ب اسبوعين كدا ...قلت ليهو ..و على وجع الولادة تزيد علي المغصة....قال لي ...دا موضوعنا يلا وقت المشي ...قلت ليهو ..والله مافيني حيل الليلة دي ...قال لي ...لا لا ولو ربع ساعة ...قمت ب تعب و قلت ليهو الأسبوع الجاي و البعدو عندي امتحانات ..ح نلغي موضوع المشي دا قال لي ...لا م ح يتلغي ...و بعدين انتي لمن تمشي تقدري تصفي ذهنك و الحاجة دي بتساعدك في الدراسة ...قلت ليهو ب ابتسامة صفرا ...انننن ظريف ...قال لي ...يلا يلا ...طلعنا معاهو انا و سمية و ربا ...كان ماشي قدامنا ب مسافة ...قلت ليهم ...والله بالواضح كدا نحن لازم نلقى طريقة نلغي العرس دا ...انا م ح اتحمل المغصة ...و بعدين الغياظة دي مش هي القالت دايرة الطلاق اسي مبسوطة مالها ...م كان ترفض ..ربا قالت لي ...اصلا بعد كشفوها ح تكون عايزة تنتقم ....قلت ليها ..تنتقم كيف ...و بعدين حامد عادل في اي شي م عندها طريقة ...سمية قالت ..عندها الف طريقة و طريقة ...قلبت عيوني و قلت ليهم ...أمجد...ربا قالت لي ...فعلا أمجد هو المشكلة و لو اتصلحت العرس ماف داعي ليهو ...قلت ليها ...اي فعلا ...سمية قالت ...و دي يحلوها كيف ...قلت ليها ...نشيل محل سجود و نبقى زي امو ...ربا قالت ...نعوضو الحنان الاتفقد....سمية قالت ..م تتوقعو سجود عاملة ليهو حاجة مجنناهو ...و بعدين الولد كان كويس لحد م مشى ليها ...قلت ليها ...هي في ام تعمل كدا ل ولدها مستحيل ...ربا قالت ...م تستبعدي ...قلت ليهم ..لا لا أحسنوا الظن ...سكتو ...سمية قالت ...طالما سجود موجودة هنا م ح نقدر نعمل اي شي و الولد ح تكون ماسكة تحتها ...قلت ليها ..بجيبها ل حامد ب فوق و اخلي يجيب الولد معاهو و نفس الشي معاكن ...سمية قالت ...اي فكرة حلوة ...حامد اتلفت علينا و قال ....رأيكن شنو تتعشو هنا .

@⁨wessam Hamdan⁩


#حرمة_حامد
*#الجزء_الثاني
{5}
#بقلمي_نسمة_عبدالله 🌼
وصلت الداية و ولدت توم و اتعسرت الولادة شديد...و اتنقلت المستشفى إسعاف ...كانت أمي حاضنة التوم و انا م عارفة كنت وين اساسا ...لمن ولدت ختتو في يدي ...طلع حتيتة ولد زي القمر م قدرت اشبع منو ...لمن وصلت بعد عشرين دقيقة حتن جبت التوم التاني ....قالو حالتها صعبة ختوها في حضني ل ثانية بس و شالوها...بعد ساعة اتنقلت اوضة عادية و صحيت بعد ساعة و نص يمكن ..الاوضة م فيها غير امي ...حسيت صوتي رايح و م قادرة انادي عليها ...شلت نفس و قلت ليها بصوت مقروش...أمي...عاينت لي ب ابتسامة و قالت ...بركة المرقتي طيبة ...ابتسمت و قلت ليها ...الله يبارك فيك وين الشفع ...قالت لي. ..البت دخلت الحضانة و الولد كويس ...قلت ليها ...وين حامد ...قالت لي مع العيال ...مسحت دموعي و قلت ليها ...خلي يجيبهم عايزة اشوفهم ...طبطت علي و طلعت ...عشرة دقايق و جات هي و حامد و يمة و رماز و سمية و ربا ...حامد كان شايلهن الاتنين ...جو حمدو لي السلامة و باركوا لي ...اداني الولد ..شلتو في يدي و انا بمسح دموعي و بقول ...بسم الله بسم الله...يمة شوفي بشبهني كيف ...ابتسمت وقالت ...طالع ل امو ...ختيتو جنبي و قلت ليهو ...اديني البنية ...ختاها في يدي ...ابتسامتي اتلاشت ...قلت ليهو ...انتوا غلطانين ولا شنو ...حامد قال لي كيف يعني ...قلت ليهو ...حامد دي م بتي ...بعد م كانو يضحكوا و يتونسوا سكتو كلهم ...يمة قالت لي ...الولادة ضربت راسك ولا شنو ...بكيت و قلت ليها ...دي م بتي والله دي م بتي ...قالت لي ...ي بتي استهدي بالله كيف يعني م بتك ..و ح تكون بت منو ...عاينت لأمي و انا ببكي قلت ليها ...أمي أنا شلتها في يدي دي معقولة م بعرفها ...حامد شال البت من يدي و قال ...انتي م كويسة ..رماز نادي الدكتورة ولا الممرضة ...رماز عاينت لي بقلق و طلعت...بقيت ابكي و قلت ليهو ...والله دي م بتي ...انا شلتها في يدي كانت خفيفة و وزنها صغير ...أمي قالت لي ...ي بتي م تحلفي ...قلت ليهم ...في واحد فيكم شالها ولا شافها ...كلهم سكتوا ...سمية قالت ...ودوها الحضانة طوالي قالو حالتها صعبة...قلت ليهم ..م شلتوها ح تعرفو كيف ...بقت تشهق و تقول ...حتى شعرها كان بني م اسود....دي م بتي ..انا عايزة بتي ي امي عايزة بتي ...في اللحظة دي دخلت الدكتورة الولدتني و قالت ب ابتسامة...الف حمدلله على السلامه....قلت ليها ...ي دكتورة قولي ليهم دي م بتي ...كلميهم ...حتى الدكتورة انصدمت و بقت تعاين ليهم ...قالت لي ...اهدي انتي بس متوترة م اكتر لانو دي اول مرة...قلت ليها و انا باشر على حامد و البت ...شوفيها انتي بس شوفيها ....كانت بتحاول تمشيني و مشت على حامد و هي بتقول...دا توتر منك م اكتر ...قطعت كلامها لمن شافت البت ... كلهم مستنينها تقول ..اي دي بتك زاتها ...بس قحت و قالت...احم ..شكلو في غلط ...حامد قال ليها بصرة ...كيف يعني ...قالت ليهو...احتمال الممرضات لخبطو بين الأطفال لانو كان في اكتر من حالة ولادة اليوم ...حامد قال ليهم ...و كيف يحصل إهمال زي دا ...الممرضة شالت الطفلة من حامد. ..الدكتورة قالت ...ح نعاقب الممرضات المسؤولات من الأطفال...قلت لي حامد ...وديني عايزة اجيب بتي براي ...م اعترض و جاب كرسي متحرك...وصلنا الحضانة ...م كانت كبيرة شديد ...فيها زي سبعة طفل بس...دخلت معاهو و الباقين استنو برا ...يمة قالت ل امي ...شوف زي الإهمال دا عليك الله...اسي لو م عرفت البت كان حصلت مشاكل...أمي قالت ليها.. حمدلله الموضوع م مشى محل...سمية قالت ...يعني معقول تحصل لخبطة زي دي ...المستشفى دي من بدري انا بلد فيها و دي اول مرة يحصل كدا....ربا قالت ...حامد م ح يخليهم ...سكتو كلهم لمن طلعنا انا و حامد ..يمة قالت لي ...بتبكي مالك ...قلت ليها ...يمة بتي م لقوها ....قالت لي كيف يعني ..قلت ليها ...م بعرف انا عايزة بتي ي امي ...دايرة بتي ....سمية قالت ليهو ...حامد دا كلام شنو ...حامد قال ليهم ...انا ماشي اشوف الممرضة الكانت موجودة وقت جابو البت ...قلت ليهو ...ماشة معاك ...طبطب على كتفي و قال لي ..انتي تعبانة شديد و الولادة كانت صعبة...و هدا بحلف ليك ...اقسم بالله م يعدي اليوم دا الا و بتك في يدك ...رماز قالت ليهو ...طيب م انتبهو انو في طفل ناقص معقول ....هزا راسو بلا و قال ...لا عدد الأطفال سبعة احتمال اتبدل مع أسرة تانية ...قلت ليهو ...بس جوا حاليا في سبعة أطفال...معناته زول شالو بس ...بكيت زيادة و انا بقول ...عايزة بتي انا عايزة بتي ...رماز قالت ...طيب ي حامد انا ماشة معاك ...هزا راسو بس ...ودوني الغرفة تاني أمي قالت لي ..ي بتي اتوكلي على الله و م تظلمي ولدك دا معاك رضعي...قلت ليها ...اها اختو حالها كيف ...يمة قالت لي ...ربنا شايفها ...شلتو رضعتو و امي شالتو الباب دقا...دخلت وحدة لابسة عباية سودا ...و كانت بتبكي ...أمي قالت ليها ...خير ي بتي في حاجة ...البت عاينت لي و

*#حرمة~حامد~《14》*
*#♡الاخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة♡*
*#الجزء~الثاني★*
*#بقلم~نسمة~عبد الله~🌼*
*★★★ـہہہـ٨ـــ٨ـہہـ٨ـــہہہـ٨ـــ٨ــــ٨ـ♡★★★*‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
♡ نهاية فصل مضى ب حلوهِ و مرهِ...و عسى أن تكون الفصول القادمة تحمل بين طياتها الافراح...♡

لمعة فكرت انو تكلم حامد و تخلي يرفض عيالو يتربوا مع راجل غريب...بس كيف ح تتواصل مع حامد ...قررت تفتش رقمو ...بس تجيبو من وين ...اكيد ماجد بكون عندو رقم....بس ح تتطلب الرقم تقول ليهو شنو ...بتعدي الايام روتينية و سيدة م عملت حاجة مستنية زيد يعمل خطوة رسمية عشان تخرب عليهو ...بعد شهر من الزيارة المفاجئه حقت ام زيد ...كانت سارة واقفة مع زيد و فرح ...و امها و ابوها و أخواتها جوا المحل بيرتبو البضاعة ...و قررت تعمل افتتاح بسيط بكرة ...و زيد شاف انو دي فرصة مناسبة يتكلم معاها و يكلمها ب كل الفي بالو ...رجعو البيت كلهم ...زيد و فرح كانو راجعين على البيت لمن زيد قال ليها ....فروحة رايك شنو تشوفي بيت اخوكي ...ضحكت و قالت ...طبعا عايزة ...قال ليها ..يلا طيب ...قالت ليهو ..برجولنا ...ابتسم و قال ليها ...قايلة البيت بعيد ...كلو شارعين من بيتنا ...قالت ليهو ..بتهظر...أشر على نفسو بضحكة و قال ..تعرفي عني كدا ...هزت راسها ب لا و قالت ..جادي شكلك ...قال ليها تعالي بس ...مشو مع بعض ...قبل يصلو البيت قالت ...البيت الأصفر دا هو البيت صح ...اتلفت عليها و قال ...و انتي عرفتي كيف ...ضحكت و قالت ليهو...دا لون سارة المفضل اووووه انا المفروض أسألك و اقول ليك عرفت كيف ...حكى راسو و قال ...م هي م بتلبس حاجة خالية من الأصفر...ربعت يدها و برفعة حاجب قالت ...و انت مركز قدر دا ...شبك يدو ورا ضهرو و قال ...انتي بطلي تركيز شديد ....ابتسمت و قالت ...بالمناسبة عرفت البيت لانو جديد و باين بين البيوت يعني ...و م كنت بعرف انو الأصفر لون سارة المفضل ...ضحك و مشى قدامها و قال ....ذكريني م اصدقك زي العوير .....فتح الباب و قال ليها ...اتفضلي ...دخلت و قالت ..بسم الله م شاء الله متين اشتريت الشتول دي ...كانت الاصايص من باب البيت لحد جوا...قال ليها ...من اول يوم بديت ابني فيهو البيت ...قالت ليهو ...م شاء الله حلوين ....البيت كلو مفروش رملة بيضا ..فيهو اوضة و برندة و عريشة و مطبخ ...و كلو مفروش ...عاينت للبيت ب انبهار و قال ...لا انت مريح سارة على الآخر تجي ب شنطة هدومها بس ...بدون م يحس قال ليها ...لو تجي ساي زاتو م عندي مشكلة...فرح صفقت و قالت ...الله على الحب و الرومانسية...سحبها من يدها و قال ...يلا اتاخرنا على البيت ...قالت ليهو ...طيب متين ناوي تكلمها ...طبل البيت و قال ..بكرا ناوي اكلمها ...قالت ليهو ...في الافتتاح ...هزا راسو ..ابتسمت و قالت ...معناته لازم تتشيك ...رفع لياقة القميص و قال ...دا كلامك مجهز اموري من بدري ...واصلو كلام لحد م رجعو البيت ...سيدة كانت مركزة و قلبها حسى انو زيد حسم موضوعه خلاص ...و بما انها عارفة الافتتاح بكرة قررت تحسم الموضوع بكرا...
يوم الافتتاح....
ب بدلة رمادية و تحتها قميص ابيض ...اتأنق زيد و رشة من عطرو و ساعة فضية ...طلع يشوف فرح عشان يطلعو ...لاقى امو جاهزة و متجيهة...قال ليها ب استغراب ...أمي....على وين ...قالت ليهو ...ماشة معاكم ولا م عايزني امشي معاكم ....عاين ل فرح الجات طالعة من جوا و رفعت كتفها بقلة حيلة ...يعني حاولت معاها و م نفع ...قال ليها ...لا عادي تمشي بس بدون مشاكل ...م ردت عليهو

*#حرمة~حامد~《14》*
*#♡الاخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيرة♡*
*#الجزء~الثاني★*
*#بقلم~نسمة~عبد الله~🌼*
*★★★ـہہہـ٨ـــ٨ـہہـ٨ـــہہہـ٨ـــ٨ــــ٨ـ♡★★★*‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
♡ نهاية فصل مضى ب حلوهِ و مرهِ...و عسى أن تكون الفصول القادمة تحمل بين طياتها الافراح...♡

لمعة فكرت انو تكلم حامد و تخلي يرفض عيالو يتربوا مع راجل غريب...بس كيف ح تتواصل مع حامد ...قررت تفتش رقمو ...بس تجيبو من وين ...اكيد ماجد بكون عندو رقم....بس ح تتطلب الرقم تقول ليهو شنو ...بتعدي الايام روتينية و سيدة م عملت حاجة مستنية زيد يعمل خطوة رسمية عشان تخرب عليهو ...بعد شهر من الزيارة المفاجئه حقت ام زيد ...كانت سارة واقفة مع زيد و فرح ...و امها و ابوها و أخواتها جوا المحل بيرتبو البضاعة ...و قررت تعمل افتتاح بسيط بكرة ...و زيد شاف انو دي فرصة مناسبة يتكلم معاها و يكلمها ب كل الفي بالو ...رجعو البيت كلهم ...زيد و فرح كانو راجعين على البيت لمن زيد قال ليها ....فروحة رايك شنو تشوفي بيت اخوكي ...ضحكت و قالت ...طبعا عايزة ...قال ليها ..يلا طيب ...قالت ليهو ..برجولنا ...ابتسم و قال ليها ...قايلة البيت بعيد ...كلو شارعين من بيتنا ...قالت ليهو ..بتهظر...أشر على نفسو بضحكة و قال ..تعرفي عني كدا ...هزت راسها ب لا و قالت ..جادي شكلك ...قال ليها تعالي بس ...مشو مع بعض ...قبل يصلو البيت قالت ...البيت الأصفر دا هو البيت صح ...اتلفت عليها و قال ...و انتي عرفتي كيف ...ضحكت و قالت ليهو...دا لون سارة المفضل اووووه انا المفروض أسألك و اقول ليك عرفت كيف ...حكى راسو و قال ...م هي م بتلبس حاجة خالية من الأصفر...ربعت يدها و برفعة حاجب قالت ...و انت مركز قدر دا ...شبك يدو ورا ضهرو و قال ...انتي بطلي تركيز شديد ....ابتسمت و قالت ...بالمناسبة عرفت البيت لانو جديد و باين بين البيوت يعني ...و م كنت بعرف انو الأصفر لون سارة المفضل ...ضحك و مشى قدامها و قال ....ذكريني م اصدقك زي العوير .....فتح الباب و قال ليها ...اتفضلي ...دخلت و قالت ..بسم الله م شاء الله متين اشتريت الشتول دي ...كانت الاصايص من باب البيت لحد جوا...قال ليها ...من اول يوم بديت ابني فيهو البيت ...قالت ليهو ...م شاء الله حلوين ....البيت كلو مفروش رملة بيضا ..فيهو اوضة و برندة و عريشة و مطبخ ...و كلو مفروش ...عاينت للبيت ب انبهار و قال ...لا انت مريح سارة على الآخر تجي ب شنطة هدومها بس ...بدون م يحس قال ليها ...لو تجي ساي زاتو م عندي مشكلة...فرح صفقت و قالت ...الله على الحب و الرومانسية...سحبها من يدها و قال ...يلا اتاخرنا على البيت ...قالت ليهو ...طيب متين ناوي تكلمها ...طبل البيت و قال ..بكرا ناوي اكلمها ...قالت ليهو ...في الافتتاح ...هزا راسو ..ابتسمت و قالت ...معناته لازم تتشيك ...رفع لياقة القميص و قال ...دا كلامك مجهز اموري من بدري ...واصلو كلام لحد م رجعو البيت ...سيدة كانت مركزة و قلبها حسى انو زيد حسم موضوعه خلاص ...و بما انها عارفة الافتتاح بكرة قررت تحسم الموضوع بكرا...
يوم الافتتاح....
ب بدلة رمادية و تحتها قميص ابيض ...اتأنق زيد و رشة من عطرو و ساعة فضية ...طلع يشوف فرح عشان يطلعو ...لاقى امو جاهزة و متجيهة...قال ليها ب استغراب ...أمي....على وين ...قالت ليهو ...ماشة معاكم ولا م عايزني امشي معاكم ....عاين ل فرح الجات طالعة من جوا و رفعت كتفها بقلة حيلة ...يعني حاولت معاها و م نفع ...قال ليها ...لا عادي تمشي بس بدون مشاكل ...م ردت عليهو