رواياتي📖📚
34.5K subscribers
18.9K photos
17 videos
428 files
1.07K links
⚠️ اجمل واحدث الروايات والكتاب

أكبر مكتبه للروايات

📖روايات الف شكل ولون


للتواصل @wessam1412

للطلبات @Rwayati_bot

رابط القناه

https://tttttt.me/+PcBTfMKDS4ab2Mv1
Download Telegram
#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ

الجزء 06

الطبيب : هي مصابه برضوض كما أن كاحلها قد إلتوى نتيجة لإصطدام قوي ..
ستحتاج إلى شهر ك أقصى فترة لتتعافى ..
أحس أدهم بالذنب الشديد وبدأ ضميره بتأنيبه
وقرر أن يدخل ويطمئن عليها ..
وما إن دخل عليها أدهم وجدها شارده بعيداً وعيناها ممتلئه بالدموع
أدهم بنبره حانيه: غيداء أنا حقاً...
قاطعته قائله : لا داعي لتعتذر ..
قدر الله ما شاء فعل
أدهم بدهشه : هل سامحتني ..؟
غيداء : ......
أدهم إبتسم وبدأت أسارير السعاده تظهر على وجهه
كانت تنظر إليه بطرف عينها .. بينما في داخلها تغلي من الغضب..!
كانت المره الأولى التي تراه فيها مبتسماً .. بدا لها جزاباً للغايه نظرت إليه كمن ينظر ل لوحه أو تحفه إنتبه لها أدهم ثم رفع حاجبه فيما معناه : لما تنظرين إلي هكذا ..؟
أحست بأنها بالغت ربما ف أشاحت بنظرها بعيداً عنه وتظاهرت باللامبالاة حتى لا تكسر كبريائها
....
مرّ شهر على تلك الحادثه ورغم أن أدهم كان يساعدها في كل شئ حتى الذهاب إلى الحمام وتناول الطعام إلا أنها كانت لا تتحدث معه كثيراً وتتظاهر بالقسوة من باب الكبرياء وعِزة النفس فهي تعتقد بأن ما يقوم به مجرد شفقه أو واجب حتمي ليس إلا ..!
لكن أدهم كان خائفاً عليها حقا كما أنه قد بدأ يتقرب منها ويحاول أن يفتح معها حوارات وأحاديث إلا أنها كانت تتحجج بأنها متعبه وتريد أن تنام ..
كره أدهم عنادها ونفورها منه لكنه كان يعطيها حريتها الكامله لتفعل ما تشاء ..
فهو لا يريد إجبارها أن تحبه أو تعامله بلطف
يكفي أنها أُجبرت بالزواج منه..
كما أنها بعد أن تعافت كان يأخذها إلى منزل والديه لتقضي بعض الوقت مع أمه وأحياناً أخرى يأخذها منزل عائلتها ..
وعندما كانت تَبيت معهم ليوم أو أكثر كان أدهم يشعر بالفراغ بدونها وأن المنزل خاوي وكئيب
...

إنتهت مدهة إجازه غيداء وكان عليها أن تُكمِـل الجامعه ، كانت متشوقه جداً لـ الرجوع لـ الدراسه فقد كرهت الروتين الممل الذي تعيشه في المنزل ..
كما أنها إشتاقت لصديقتها سـارة التي كانت تقضي معها الساعات الطوال ..!

يتبع...

#أحببته_بعد_الزواج
بقلم: مريم الشيخ

الجزء 07

استيقظت غيداء مبكراً وصلَّت الفجر وقرأت بعضاً من القرآن ، تم حضرت القهوة ووضعت بعض البسكويت والكيك على الطاوله ثم ذهبت لغرفتها وإرتدت عباءة خليجية ذات أكمام عريضة بلون عنابي خفيف وبها ورود صغيره على الأكمام باللون الرمادي وطرحه عنابيه وإرتدت سبورت رمادي وحقيبه رماديه ووضعت مكياجاً هادئاً وقامت برسم حاجبها بطريقه أنيقه ووضعت بعضاً من مرطب الشفاه والقليل من عطرها المفضل "غرورِي" ثم أرتدت نظاراتها الطبيهة، وانتظرت أدهم في الصالون حتى يقوم بإيصالها كانت تقرأ في أحد الكتب في هاتفها حتى تنشغل به ..
أدهم ما إن رآها حتى أطال إليها النظر طويلاً كانت جميله جداً وهي تداعب شاشه هاتفها بأصابعها الصغيره ، كان المكياج يضفي عليها جمالاً لافتا ويجعلها فاتنه جدا ،ً يستحيل أن تلتقي بها دون أن تطيل النظر إليها ، أحس أدهم بوخزه صغيرة في صدره ربما هي الغيــره فهو لا يريدها أن تخرج هكذا بكل هذا الجمال ويراها الناس
احس لأول مره أنه يريد أن يخبئها داخله
أدهم : صباح الخير
غيداء: أهلاً
أدهم : أذهبي وقومي بمسح هذه الألوان التي على وجهك
غيداء: هه .. لن أمسحها ، هل وصل بك الأمر أن تتحكم بمظهري الآن ..!
أدهم: نفذي ما أقول وإلا سـ أقوم بمنعك من الذهاب إلى الجامعة
سأمنعك من إرتياد الجامعه نهائياً..
وستتعفنين في هذا المنزل
لم تكن غيداء تريد الدخول في نقاش حاد معه ف
نهضت من مكانها وهي تبكي ثم تتناولت منديلاً ومسحت الميك أب الذي على وجهها وجلست في الكرسي الخلفي للسياره وهي غاضبه ..!
أحس أدهم بأنه تصرف بفظاظه لكن لم يرد الإعتذار فهي لن تقبله على أي حال
طوال الطريق لم يتحدثا مع بعضهما ...
قام أدهم بإجراء مكالمه مزيفه ليلاحظ تعابير وجه غيداء
أدهم : أرجو يا سلوى أن تضعي لي جميع الملفات في مكتبي
اممم ... نعم ، حسناً ، هلا وضعتي لي كوباً من القهوه أيضاً ، اممم تعلمين مزاجي ، حسناً شكراً
أراك في الشركه إذاً
تلون وجه غيداء بألف لون وبدأت تسأل نفسها..
ومَن سلوى هذه إن شاء الله ..!
اوووف .. ولماذا أسأل نفسي عنها ، فاليذهبا إلى الجحيم
أدهم راقب كل هذه الإنفعالات من مرآة السيارة الأمامية ،ثم إبتسم إبتسامه عريضة ولتحسين الأجواء قام أدهم بتشغيل أغنيه لفرقة #هايبر_باند في سيارته إسمها " #دايماً_معاك " وأصبح كل فتره والأخرى يسترق النظرات ل غيداء التي كانت غاضبه وتنظر بشباك السياره إلى الطريق
حتى وهي غاضبه كانت جميله بكل تفاصيلها ..!
كان يدندن خلف الأغنيه وهي لا تبدي له أي إهتمام
وبعد أن وصلا ..
قالت له غيداء وقد بدت عليها الغيره : كم كوب قهوة تشرب في اليوم .. !!
بعد أن تشربها في المنزل ، لماذا تشربها مره أخرى ف العمل ، ستقتلك القهوه هذه
أدهم : هل تهتمين لصحتي ...
لا لن تقتلني القهوة ستقتلينني أنت
👍7