رحم ، دا موضوع براهو !!!
لكن انا بعد الشفتو في امنيات دا ما حأسكت ، و قلت ليك تعالي يا امي اوريكِ محل القريص و الضرب في جسم البت ولو بعدها قلبك طاوعك تسكتي ! اسكتي والله ما بسألك !!!!!
يوسف قام ... ما نطق بي حرف .. طلع برا الغرفه ..
مشى لي غاده في الغرفه !!!
قاليها : اظن شكلك ما يحتاج اسألك عن حاجة او حتى اسمعك !
قالت ليهو : لو دايرني اتقبل امنيه و مااتعرض ليها تاني ! انا رأي انه عوض يعقد على أمنية !
قال ليها : لمي شنطتك .. انا منتظرك براا ... و طلع فات !!!!
خالتي عاشه : انا السبب ، الليله لو يوسف عمل الفي بالي انا حأشيل ذنب غاده .. لي يوم الوقف العظيم لا انسترت مع ولدي و لا في زول ممكن يتقبلها !
(عوض طلع برا لي يوسف ) ..
بعد يوسف طلع .. قعدت ابكي بي حرقه .. طلعت لي عبير برا قلت ليها : ليه عملتي كدا ؟ خالتي بتدس و متحمله و ساكته عشان ما تخرب عليهم حياتهم ياداب ما لحقو يتهنو حتى بحياتهم يا عبير و براكِ قلتيها لو في حاجة حصلت بيناتهم تحصل برا و بعيد منكم ! ليه شيلتوني ليها براي ؟ ليه بقيتوني سبب ما انا كنت ساكته و متحمله وما اشتكيت ابداً !! الليله عوض لقاني ، كنت حأحاول بكرة تاني لمن اطفش !!!!
يا خالتي عاشه اقسم بالله انجبرته احلف انا ما كنت عايزة اتكلم براكِ شفتي الحاصل بعينك والله ما كنت حابه اقول حاجة ولا حتى ما اشتكيت لي عبير انا !!
اغرب ردة فعل ما اتوقعتها من خالتي عاشه ، لقيتها حضنتني شديييييد !!! و بتطبطب علي !
قالت لي : غلطان اليعتب عليكي يا بتي غلطان ! حقك علي انا.. حقك علي ، ومهما دسيت ليها و دافعت عنها يا بتي ، كان لازم يجي يوم والحقيقه تتعرف بس كنت عايشه على امل انها تتغير و تحسن من نفسها .. بس هي اتمادت و ما عارفه هي كيف قدرت توصل لمرحلة دي من الغباء دا ، وكيف طاوعها قلبها !
عبير جات علينا ، و بقت تبكي معاي قالت : انا كمان ما قصدت اعمل مشاكل بس يا امي قلبي حرقني شديد يا امي مهما كان انحنا بشر ربنا كرمنا بي صفات كتيرة حسنة ، كيف نأذي بعض بالوحشيه دي مهما كان يعني فوق الحادث والحصل بعده كمان تجي تنضرب يا امي و غاده لازم تتأدب و تقيف عند حدها ، و المشاكل دي لا انا لا امنية ما جبناها دي زي ما قلتي حاجة لابد من انها تحصل في يوم !
اغرب حاجة ان غاده ما ظهرت منها أي ردة فعلك ! انا الوحيده الكنت شايفاها على حق رغم العملتو معاي ! اثناء كلامنا انا وخالتي عاشه و عبير ! شفنا غادة طالعه بي شنطتها !!
كلنا ما كنا عارفين يوسف لمن دخل ليها جوا ، قال ليها شنوو !! عاينت لي عبير كأني بلوم فيها !!
زحيت من جمبها و عدلت طرحتي و جريت قبل غاده ! مشيت خشم الباب عوض اتلفت لي !!
قلت لي يوسف : عايزة اتكلم معاك من فضلك !
قال لي من غير ما يعاين فيني : خششي جووووا ، قلت ليهو : بس يا يوسف ما حيــ*قاطعني*
قال لي : أنا قلت ليكي خششي جواااا !
مشيت لي خالتي عاشه .. قلت ليها اتكلمي مع يوسف عليك الله .. قالت لي ما عندي حق تاني اتدخل في حياتو اكتر من كدااا !
غادة ماشه و هي بتحدر فيني ...
قالت لينا : حسابكم معاي تقيل و كتير شديد !
بس خالتي عاشه هاجت فيها قالت ليها : في شنو انتِ قلة ادبك دي حدها وين ! بدافع عنك ما عشان تتمادي .. عشان متوسمة فيك الخير انك تنعدلي و تمسكي بيتك و راجلك عليك .. ما ساكتة منك خوف من فرعنتك و لسانك دا يا غاده .. همي كله في صِلة الرحم انها ما تنقطع و دا كلام عمرك ما حتفهميهو طول ما انتِ بالعقلية دي و السطحية دي !
و اقوليك كلام يا غاده رغم انا ما عارفه يوسف دخل جوه قاليك شنو لكن لو ما هو كان حيوديك عند اهلك كنت حأوديك انا زي ما جبتك انا !!
و حريقة في كل حاجة توصلنا لي مرحلة انه نستقوى على الاضعف مننا ! يلااااا يلااااااا اطلعي امشششي !!!
عشان تشوفو قلب عبير الابيض .. قعدت تبكي عديل و بتقول بي خالتي عاشة كفايه خلاص يا امي !!
بعد غادة فاتت ..
كلنا كنا قاعدين في الهول انا و خالتي عاشه و عبير حزن كان غريب !!
لمن يوسف جا داخل .. مشى طوالي على غرفتو ما اتكلم مع زول فينا .. اللهفه الكنت منتظراه بيها خلتني احس اني دايرة ادخل ليهو جوا من شدة احساسي بالذنب .. ما قدرت امسك نفسي ، مشيت خبطت عليهو الباب تلاته مرات !
عبير قالت لي : تعالي ما حيتكلم و لا حيرد هو لمن يكون متضايق بكون كدا !!
زحيت من الباب و رجعت قعدته في محلي ، شوية و جات خالتي عاشه لابسه توبها ! عبير قامت على حيلها (كـ ردة فعل ) و انا وقفت كمان ! قالت ليها :
ماشه وين يا امي ؟
__ماشه لي خالك بكري ، و بهناك حنمشي على ناس غاده ، واجب امشي و اتكلم معاهم !
امي دا كلام شنو الموضوع لسه ما برد و انتي حالياً غضبك متحكم فيك ما حينفع تمشي تتكلمي معاهم !
__اذا ما مشيت انا حيجو هم و احسن زي ما مشيت ليهم بالحسنة وقت طلبتها لي يوسف ! اسي نرجعا ليهم بالحسنة !
**يا امي ما حينفع و انتي ما عارفه يوسف في فهمو في شنو لازم تتكلمي مع يوسف اول ما حينفع تاخ
لكن انا بعد الشفتو في امنيات دا ما حأسكت ، و قلت ليك تعالي يا امي اوريكِ محل القريص و الضرب في جسم البت ولو بعدها قلبك طاوعك تسكتي ! اسكتي والله ما بسألك !!!!!
يوسف قام ... ما نطق بي حرف .. طلع برا الغرفه ..
مشى لي غاده في الغرفه !!!
قاليها : اظن شكلك ما يحتاج اسألك عن حاجة او حتى اسمعك !
قالت ليهو : لو دايرني اتقبل امنيه و مااتعرض ليها تاني ! انا رأي انه عوض يعقد على أمنية !
قال ليها : لمي شنطتك .. انا منتظرك براا ... و طلع فات !!!!
خالتي عاشه : انا السبب ، الليله لو يوسف عمل الفي بالي انا حأشيل ذنب غاده .. لي يوم الوقف العظيم لا انسترت مع ولدي و لا في زول ممكن يتقبلها !
(عوض طلع برا لي يوسف ) ..
بعد يوسف طلع .. قعدت ابكي بي حرقه .. طلعت لي عبير برا قلت ليها : ليه عملتي كدا ؟ خالتي بتدس و متحمله و ساكته عشان ما تخرب عليهم حياتهم ياداب ما لحقو يتهنو حتى بحياتهم يا عبير و براكِ قلتيها لو في حاجة حصلت بيناتهم تحصل برا و بعيد منكم ! ليه شيلتوني ليها براي ؟ ليه بقيتوني سبب ما انا كنت ساكته و متحمله وما اشتكيت ابداً !! الليله عوض لقاني ، كنت حأحاول بكرة تاني لمن اطفش !!!!
يا خالتي عاشه اقسم بالله انجبرته احلف انا ما كنت عايزة اتكلم براكِ شفتي الحاصل بعينك والله ما كنت حابه اقول حاجة ولا حتى ما اشتكيت لي عبير انا !!
اغرب ردة فعل ما اتوقعتها من خالتي عاشه ، لقيتها حضنتني شديييييد !!! و بتطبطب علي !
قالت لي : غلطان اليعتب عليكي يا بتي غلطان ! حقك علي انا.. حقك علي ، ومهما دسيت ليها و دافعت عنها يا بتي ، كان لازم يجي يوم والحقيقه تتعرف بس كنت عايشه على امل انها تتغير و تحسن من نفسها .. بس هي اتمادت و ما عارفه هي كيف قدرت توصل لمرحلة دي من الغباء دا ، وكيف طاوعها قلبها !
عبير جات علينا ، و بقت تبكي معاي قالت : انا كمان ما قصدت اعمل مشاكل بس يا امي قلبي حرقني شديد يا امي مهما كان انحنا بشر ربنا كرمنا بي صفات كتيرة حسنة ، كيف نأذي بعض بالوحشيه دي مهما كان يعني فوق الحادث والحصل بعده كمان تجي تنضرب يا امي و غاده لازم تتأدب و تقيف عند حدها ، و المشاكل دي لا انا لا امنية ما جبناها دي زي ما قلتي حاجة لابد من انها تحصل في يوم !
اغرب حاجة ان غاده ما ظهرت منها أي ردة فعلك ! انا الوحيده الكنت شايفاها على حق رغم العملتو معاي ! اثناء كلامنا انا وخالتي عاشه و عبير ! شفنا غادة طالعه بي شنطتها !!
كلنا ما كنا عارفين يوسف لمن دخل ليها جوا ، قال ليها شنوو !! عاينت لي عبير كأني بلوم فيها !!
زحيت من جمبها و عدلت طرحتي و جريت قبل غاده ! مشيت خشم الباب عوض اتلفت لي !!
قلت لي يوسف : عايزة اتكلم معاك من فضلك !
قال لي من غير ما يعاين فيني : خششي جووووا ، قلت ليهو : بس يا يوسف ما حيــ*قاطعني*
قال لي : أنا قلت ليكي خششي جواااا !
مشيت لي خالتي عاشه .. قلت ليها اتكلمي مع يوسف عليك الله .. قالت لي ما عندي حق تاني اتدخل في حياتو اكتر من كدااا !
غادة ماشه و هي بتحدر فيني ...
قالت لينا : حسابكم معاي تقيل و كتير شديد !
بس خالتي عاشه هاجت فيها قالت ليها : في شنو انتِ قلة ادبك دي حدها وين ! بدافع عنك ما عشان تتمادي .. عشان متوسمة فيك الخير انك تنعدلي و تمسكي بيتك و راجلك عليك .. ما ساكتة منك خوف من فرعنتك و لسانك دا يا غاده .. همي كله في صِلة الرحم انها ما تنقطع و دا كلام عمرك ما حتفهميهو طول ما انتِ بالعقلية دي و السطحية دي !
و اقوليك كلام يا غاده رغم انا ما عارفه يوسف دخل جوه قاليك شنو لكن لو ما هو كان حيوديك عند اهلك كنت حأوديك انا زي ما جبتك انا !!
و حريقة في كل حاجة توصلنا لي مرحلة انه نستقوى على الاضعف مننا ! يلااااا يلااااااا اطلعي امشششي !!!
عشان تشوفو قلب عبير الابيض .. قعدت تبكي عديل و بتقول بي خالتي عاشة كفايه خلاص يا امي !!
بعد غادة فاتت ..
كلنا كنا قاعدين في الهول انا و خالتي عاشه و عبير حزن كان غريب !!
لمن يوسف جا داخل .. مشى طوالي على غرفتو ما اتكلم مع زول فينا .. اللهفه الكنت منتظراه بيها خلتني احس اني دايرة ادخل ليهو جوا من شدة احساسي بالذنب .. ما قدرت امسك نفسي ، مشيت خبطت عليهو الباب تلاته مرات !
عبير قالت لي : تعالي ما حيتكلم و لا حيرد هو لمن يكون متضايق بكون كدا !!
زحيت من الباب و رجعت قعدته في محلي ، شوية و جات خالتي عاشه لابسه توبها ! عبير قامت على حيلها (كـ ردة فعل ) و انا وقفت كمان ! قالت ليها :
ماشه وين يا امي ؟
__ماشه لي خالك بكري ، و بهناك حنمشي على ناس غاده ، واجب امشي و اتكلم معاهم !
امي دا كلام شنو الموضوع لسه ما برد و انتي حالياً غضبك متحكم فيك ما حينفع تمشي تتكلمي معاهم !
__اذا ما مشيت انا حيجو هم و احسن زي ما مشيت ليهم بالحسنة وقت طلبتها لي يوسف ! اسي نرجعا ليهم بالحسنة !
**يا امي ما حينفع و انتي ما عارفه يوسف في فهمو في شنو لازم تتكلمي مع يوسف اول ما حينفع تاخ
👍5
د قرار نيابه عنه !
—اكتر من يوديها البيت تاني في شنو ؟ واضحة زي الشمس !
(جا يوسف طالع من جوا ) قال ليها :
يا امي ! من فضلك اقعدي في بيتك و انا غادة ما عندي نية اطلقها لو دا فهمك !
#في_جانب_سمر :
انت بي ياتو حق تقرا النوته دي !
انا ما قريتها يا محمد ! تقوم تقراها انت ؟
النوته دي انا ما قصدت اقراها يا سمر ! و انا ما فضولي للدرجة دي لو ما عارفه المعلومة دي اعرفيها ! و لو النوته دي حقتك ما تدسي ، و انا كنت فاكر انك متزوجاني بي رضاكِ ! مل كنت فاكر ان امك غصبت علي !!!
انت بتقول في شنو ؟
دا كلامك ما كلامي انا ! ووينو وضعي الرهيب البجبرك تعرسيني عشانو ؟
محمد النوته دي ما حقتي و كلامك البتقول فيهو دا انا ما فاهماهو!
__سمر !!! مكتوب انك كنتِ ما عايزاني رغم اني بحبك و انتِ عارفه كدا ! و انك رفضتيي ، و بسبب مشكله بينك و بين امك اجبرتك تعرسيني ! و انتِ اوهمتيها انك رافضاني في حين انك عايزاني عشان قروشي !! دا ما كلامك ؟؟؟؟؟
( سكتت من الصدمة ) دا مكتوب في النوته ؟
محمد ! النوته دي حقت امنيات !!
انت عارف معنى كلامك دا ! ان امنيات ما هربت من العرس ! طيب امنيات اختفت وين ؟؟؟؟
يتبع ....
#استككانة🚶🏾♀️... و العيد كبس🥺 بدور اخبز
#سحر_سمير
—اكتر من يوديها البيت تاني في شنو ؟ واضحة زي الشمس !
(جا يوسف طالع من جوا ) قال ليها :
يا امي ! من فضلك اقعدي في بيتك و انا غادة ما عندي نية اطلقها لو دا فهمك !
#في_جانب_سمر :
انت بي ياتو حق تقرا النوته دي !
انا ما قريتها يا محمد ! تقوم تقراها انت ؟
النوته دي انا ما قصدت اقراها يا سمر ! و انا ما فضولي للدرجة دي لو ما عارفه المعلومة دي اعرفيها ! و لو النوته دي حقتك ما تدسي ، و انا كنت فاكر انك متزوجاني بي رضاكِ ! مل كنت فاكر ان امك غصبت علي !!!
انت بتقول في شنو ؟
دا كلامك ما كلامي انا ! ووينو وضعي الرهيب البجبرك تعرسيني عشانو ؟
محمد النوته دي ما حقتي و كلامك البتقول فيهو دا انا ما فاهماهو!
__سمر !!! مكتوب انك كنتِ ما عايزاني رغم اني بحبك و انتِ عارفه كدا ! و انك رفضتيي ، و بسبب مشكله بينك و بين امك اجبرتك تعرسيني ! و انتِ اوهمتيها انك رافضاني في حين انك عايزاني عشان قروشي !! دا ما كلامك ؟؟؟؟؟
( سكتت من الصدمة ) دا مكتوب في النوته ؟
محمد ! النوته دي حقت امنيات !!
انت عارف معنى كلامك دا ! ان امنيات ما هربت من العرس ! طيب امنيات اختفت وين ؟؟؟؟
يتبع ....
#استككانة🚶🏾♀️... و العيد كبس🥺 بدور اخبز
#سحر_سمير
👍1
Forwarded from Deleted Account
بشرى سارة 😍 لكل الذين لم يحالفهم الحظ في التسجيل في الدورات السابقة
دورة أمرأة متميزة 💅🏻 من جديد وللمرة الثالثة على التوالي
وبرسوم رمزية 100 ج فقط لا غير 😍
للتسجيل راسليني @Nan120120
تفاصيل الدورة هنا ❤
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEZaXt3N0PXEVhYRZw
دورة أمرأة متميزة 💅🏻 من جديد وللمرة الثالثة على التوالي
وبرسوم رمزية 100 ج فقط لا غير 😍
للتسجيل راسليني @Nan120120
تفاصيل الدورة هنا ❤
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEZaXt3N0PXEVhYRZw
⌘❀ همسة ☆ شوق ❀⌘
○قناة منوعات😎
♡حالات واتساب 😍
♧احلى المنشورات❤
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية 😍
◇كلام من القلب للقلب ❤
https://tttttt.me/hamsat_shooq
○قناة منوعات😎
♡حالات واتساب 😍
♧احلى المنشورات❤
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية 😍
◇كلام من القلب للقلب ❤
https://tttttt.me/hamsat_shooq
Telegram
⌘❀ همسات ☆ شوق ❀⌘
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
مساء الخير يا حبايب قلبي ، دي حلقة امبارح
عشان كان عندي مشكله في النت اليوم كلو رغم ان الحلقة كانت جاهزة .. اشتقت ليكم ❤️
يلا نزلت الحلقه بدري عشان خايفه النت يقطع تاني و دي اخر حلقة قبل العيد و لاحظو انها حلقة طويله شديد ها لاحظوووو طبعا ما بتلاحظو الا لمن تكون قصيرة 😒 و حنكمل رابعة العيد طوالي ان شاءالله ، اتذكرو رابع العيد حانواصل لانو خلاص بعد دا كتمت فيني😂و الراجيني راجيكم يا السمحات 😂😂
#قناع_العروس
بقلم سحر سمير
-١٩-
( سكتت من الصدمة ) دا مكتوب في النوته ؟
محمد ! النوته دي حقت امنيات !! انت عارف معنى كلامك دا ! ان امنيات ما هربت من العرس ! طيب امنيات اختفت وين ؟؟؟؟
__دي حقت امنيات ؟
ايوة يا محمد حقت امنيات و انت سايط الدنيا ساي من قبيل و اسي ما عارف كلامك دا عمل فيني شنو ! و انا النوته دي شلتها معاي من غرفة امنيه لاني عارفه بنات اعمامها الشليقات ديل و هي ما بتحب زول يهبش حاجاتها و شلتها معاي قلت لمن امنيه ترجع السودان اديها ليها و منعت نفسي اقراها حتى لانو بعتبرو انتهاك لي خصوصيتها و انا عارفه انها بتكتب كل صغيرة و كبيرة في النوته دي !!
(خطفت النوته من يده و فتحت ليهو اول صفحه كان قريتها اليومداك لو تتذكرو )
اقراا مكتوب شنو في التعريف ! الاسم منو ؟؟؟؟ مكتوب امنيات شوف !!!! عشان اي علاقه قبل اي حاجة لازم تكون فيها ثقه و على كلاً دا ما موضوعنا !!
لو كلامك القلتو دا فعلاً مكتوب هنا ! يبقى امنيه ما هربت يوم عرسها زي ما كنا فاهمين !!!!
___انا ما قللت من ثقتي فيكي انا اتخلعته و صادفت مع عرسنا انا اعرف من وين انها ما حقتك و كنت بحاول بس استوعب المشكله شنو لو فعلا انتِ كان مغصوبه علي ! و حقك علي لانه رفعت صوتي فيكي من غير قصد ! اعفي لي !!
ما زعلانه منك يا محمد ! انت صحيت جواااي خوف و قلق و مليون سؤال عن امنيات و اتمنيت لو كنت في السودان !
__اقري النوته يا سمر يمكن انا فهمت غلط !!
قلبي ما مطاوعني والله !!ما بقدر اقراها !
__سمر ! بطلي فهمك دا ! لازم تقريها عشان تفهمي الحاصل مع صحبتك !
استغفرالله العظيم يارب !
__سمر ! انا اكتر زول عارف يعني شنو امنيات بالنسبه ليكي ! دي ما حاجة فيها انتهاك للخصوصيه ، انا من رأي انك تقري اخر صفحتين لانه انتِ دايرة اليهمك بس ، ما دايرة تتجسسي على خصوصيتها ! و ما تنسي قلب الام ! وانتِ اكتر وحدة يمكن حاسه بي خالتي فاطمة هي تعبت قدر شنو !
لا دقيقه يا محمد ! حتى لو انا قريتها زي ما بتقول و كلامك دا طلع صح ، انت فاكر اني حأتصل بي خالتي فاطمة و اقوليها بتك شبه ضايعه و ما معروف ليها درب ! و اشيلها بدل الهم الف ! هي المصبرها و مخليها ساكته لحد اسي ، و نفس الكان مصبرني ياهو عقل امنيه و جنها و هوسا بالسفر و الفلسفه حقتها وشقاوتا و خوفتها على نفسها ! دا المطمنا و مسكتنا ! عايزني اتصل عليها و اقوليها بتك مختفيه وازيد البيها و العليها اضعاف !!! لا والله مستحيل اعمل كدا !
__سمر على الاقل هما حيقدرو يتصرفو لانهم في السودان لكن انتي هنا ! حتسكتي معقول ؟؟؟
ما تقول حيقدرو و تجمع ! مافي زول حيقدر لانه مافي زول مهتمي غير امها ، و غيري ، مافي زول حيعمل حاجة علشان امنيه لانو امنيه ما عملت حاجة عشان زول و غير المشاكل ما كانت جايبه ليهم !! فاهمني ؟
__لاحول ولاقوة الا بالله !
انا عارفه ان امنيه ما كانت كويسه مع الناس و ام عندها حدود بس رغم ذلك فيها جانب حلو و في النهاية هي انسانه !
__ماعارف اقول ليك شنو يا سمر والله !
محمد !! ترجعني السودان ؟؟
__ جنيتي !! عروس انتِ ياداب بتستعبطي !!! لا واقول لي اهلك واهلي شنو و بعدين السفر دا ما ساهل عرسنا براهو قسم ضهري النص !! انتظري شويه و انا ما حأكسر ليك خاطر اوعدك !!
اصلا طلب زي دا في قمة الانانيه مني ! لكن غصب عني والله !!
__(ضماها عليهو) ما تقولي كدا يا روحي ، همنا واحد والبيعني ليكِ ، بيعني لي ، والبفرحك بفرحني واليزعلك بقتلووو فاهمه ، حقك علي سمورتي ، اسف ..
#اما_في جانبنا !
كنا في حالة صدمة و ذهول كدا ما عادي من كلام يوسف !!
خالتي عاشه قالت ليهو : باقي عليها بعد كل الحصل دا يا ولدي ! انت بتريد غاده ؟؟
يوسف : اريد غاده ! امي الكلام في الموضوع دا انا بفضل نأجلو ، انا طالع اذا عايزين حاجة اتصلو علي !!
حرفياً ردود فعل يوسف دخلتني في دوامة بتاعت حرقة قلب ! ما قادرة افهمو كنت حأجن ! انسان ما بقدر اتوقع تصرفاتو ابداً و ردود فعلو ! مستحيل زول يقدر يفهم هو بيفكر في شنو غيرو ! رغم اني اتطمنت انه ما حيطلقها من ناحية الضمير بس في اني ما ابقى ليهم سبب في تفكيكهم ! تفكيري كلو كان عبارة عن يوسف !
#في_جانب_عاطف !
لا حس و لاخبر عنك يا امنيات ! هئ نسيتي عريسك البيحبك و مهووس بيك و فاكرة انك عملتي الفي راسك وخلاص كدا هتعيشي حياتك !!
شكلي كدااا حأحاول اوصلك بطريقتي يا حلوة ،
(و ابتدأ يستحضر في كلام خالتي فاطمة لمن طلبت منو يوديها لي اقسام ال
عشان كان عندي مشكله في النت اليوم كلو رغم ان الحلقة كانت جاهزة .. اشتقت ليكم ❤️
يلا نزلت الحلقه بدري عشان خايفه النت يقطع تاني و دي اخر حلقة قبل العيد و لاحظو انها حلقة طويله شديد ها لاحظوووو طبعا ما بتلاحظو الا لمن تكون قصيرة 😒 و حنكمل رابعة العيد طوالي ان شاءالله ، اتذكرو رابع العيد حانواصل لانو خلاص بعد دا كتمت فيني😂و الراجيني راجيكم يا السمحات 😂😂
#قناع_العروس
بقلم سحر سمير
-١٩-
( سكتت من الصدمة ) دا مكتوب في النوته ؟
محمد ! النوته دي حقت امنيات !! انت عارف معنى كلامك دا ! ان امنيات ما هربت من العرس ! طيب امنيات اختفت وين ؟؟؟؟
__دي حقت امنيات ؟
ايوة يا محمد حقت امنيات و انت سايط الدنيا ساي من قبيل و اسي ما عارف كلامك دا عمل فيني شنو ! و انا النوته دي شلتها معاي من غرفة امنيه لاني عارفه بنات اعمامها الشليقات ديل و هي ما بتحب زول يهبش حاجاتها و شلتها معاي قلت لمن امنيه ترجع السودان اديها ليها و منعت نفسي اقراها حتى لانو بعتبرو انتهاك لي خصوصيتها و انا عارفه انها بتكتب كل صغيرة و كبيرة في النوته دي !!
(خطفت النوته من يده و فتحت ليهو اول صفحه كان قريتها اليومداك لو تتذكرو )
اقراا مكتوب شنو في التعريف ! الاسم منو ؟؟؟؟ مكتوب امنيات شوف !!!! عشان اي علاقه قبل اي حاجة لازم تكون فيها ثقه و على كلاً دا ما موضوعنا !!
لو كلامك القلتو دا فعلاً مكتوب هنا ! يبقى امنيه ما هربت يوم عرسها زي ما كنا فاهمين !!!!
___انا ما قللت من ثقتي فيكي انا اتخلعته و صادفت مع عرسنا انا اعرف من وين انها ما حقتك و كنت بحاول بس استوعب المشكله شنو لو فعلا انتِ كان مغصوبه علي ! و حقك علي لانه رفعت صوتي فيكي من غير قصد ! اعفي لي !!
ما زعلانه منك يا محمد ! انت صحيت جواااي خوف و قلق و مليون سؤال عن امنيات و اتمنيت لو كنت في السودان !
__اقري النوته يا سمر يمكن انا فهمت غلط !!
قلبي ما مطاوعني والله !!ما بقدر اقراها !
__سمر ! بطلي فهمك دا ! لازم تقريها عشان تفهمي الحاصل مع صحبتك !
استغفرالله العظيم يارب !
__سمر ! انا اكتر زول عارف يعني شنو امنيات بالنسبه ليكي ! دي ما حاجة فيها انتهاك للخصوصيه ، انا من رأي انك تقري اخر صفحتين لانه انتِ دايرة اليهمك بس ، ما دايرة تتجسسي على خصوصيتها ! و ما تنسي قلب الام ! وانتِ اكتر وحدة يمكن حاسه بي خالتي فاطمة هي تعبت قدر شنو !
لا دقيقه يا محمد ! حتى لو انا قريتها زي ما بتقول و كلامك دا طلع صح ، انت فاكر اني حأتصل بي خالتي فاطمة و اقوليها بتك شبه ضايعه و ما معروف ليها درب ! و اشيلها بدل الهم الف ! هي المصبرها و مخليها ساكته لحد اسي ، و نفس الكان مصبرني ياهو عقل امنيه و جنها و هوسا بالسفر و الفلسفه حقتها وشقاوتا و خوفتها على نفسها ! دا المطمنا و مسكتنا ! عايزني اتصل عليها و اقوليها بتك مختفيه وازيد البيها و العليها اضعاف !!! لا والله مستحيل اعمل كدا !
__سمر على الاقل هما حيقدرو يتصرفو لانهم في السودان لكن انتي هنا ! حتسكتي معقول ؟؟؟
ما تقول حيقدرو و تجمع ! مافي زول حيقدر لانه مافي زول مهتمي غير امها ، و غيري ، مافي زول حيعمل حاجة علشان امنيه لانو امنيه ما عملت حاجة عشان زول و غير المشاكل ما كانت جايبه ليهم !! فاهمني ؟
__لاحول ولاقوة الا بالله !
انا عارفه ان امنيه ما كانت كويسه مع الناس و ام عندها حدود بس رغم ذلك فيها جانب حلو و في النهاية هي انسانه !
__ماعارف اقول ليك شنو يا سمر والله !
محمد !! ترجعني السودان ؟؟
__ جنيتي !! عروس انتِ ياداب بتستعبطي !!! لا واقول لي اهلك واهلي شنو و بعدين السفر دا ما ساهل عرسنا براهو قسم ضهري النص !! انتظري شويه و انا ما حأكسر ليك خاطر اوعدك !!
اصلا طلب زي دا في قمة الانانيه مني ! لكن غصب عني والله !!
__(ضماها عليهو) ما تقولي كدا يا روحي ، همنا واحد والبيعني ليكِ ، بيعني لي ، والبفرحك بفرحني واليزعلك بقتلووو فاهمه ، حقك علي سمورتي ، اسف ..
#اما_في جانبنا !
كنا في حالة صدمة و ذهول كدا ما عادي من كلام يوسف !!
خالتي عاشه قالت ليهو : باقي عليها بعد كل الحصل دا يا ولدي ! انت بتريد غاده ؟؟
يوسف : اريد غاده ! امي الكلام في الموضوع دا انا بفضل نأجلو ، انا طالع اذا عايزين حاجة اتصلو علي !!
حرفياً ردود فعل يوسف دخلتني في دوامة بتاعت حرقة قلب ! ما قادرة افهمو كنت حأجن ! انسان ما بقدر اتوقع تصرفاتو ابداً و ردود فعلو ! مستحيل زول يقدر يفهم هو بيفكر في شنو غيرو ! رغم اني اتطمنت انه ما حيطلقها من ناحية الضمير بس في اني ما ابقى ليهم سبب في تفكيكهم ! تفكيري كلو كان عبارة عن يوسف !
#في_جانب_عاطف !
لا حس و لاخبر عنك يا امنيات ! هئ نسيتي عريسك البيحبك و مهووس بيك و فاكرة انك عملتي الفي راسك وخلاص كدا هتعيشي حياتك !!
شكلي كدااا حأحاول اوصلك بطريقتي يا حلوة ،
(و ابتدأ يستحضر في كلام خالتي فاطمة لمن طلبت منو يوديها لي اقسام ال
👍3👎1
شرطة و المستشفيات )،!
بعد ما قرر انه يفتش امنيات ، اول خطوة سواها ، مشى بحث في رحلات شهر أبريل عن امنيات عبدالله ، و ما لقى اي معلومات عنها خصوصا انه ما كان قادر يعرف وجهة امنيات على ياتو بلد حسب فهمو او فهمهم كلهم ! لمن دخل جواهو شك ! كان لازم يلجأ لي طرف تاني يقدر يساعده ! و عمل دا بي اتصال صغير :
الووو
عاطف ! عديل كداااا
ايوا عاطف عديل كداا ، الخبر شنوو؟
والله يا مان كله تمام !
احمد !! رايك شنو لو امنيات رجعت ؟
اطرانا خير بالله مع احترامي ليك !
مع احترامك لي ! انا الغريب منكم و انت ولد عمها عبداللطيف ! اقرب ليك مني !
اممم عرفتها في ياتو بلد ؟
لا !
طيب ترجع كيف ولا قصدك شنو انت ؟
ما بقدر قبل اعرف اذا كنت راجل اقدر اعتمد عليهو ولالا !
—قول كلامك !!
عايزك تقلب لي غرفة امنيات فوق تحت تتأكد لي من الجواز حقها اللي كان عملتو ليها عشان شهر العسل ! عايز اعرف موجود ولالا !
وانت ياداب جاي تفتش مالك ؟
عارفني بحبها قدر شنو و غير كدا عمتك فاطمة طلبتني قبل كدا و ما رديت ليها خبر لحد يوم الليله و محرج منها لاني ما قدرت اتوصل لي حاجة !
انحنا مرتاحين ياخوي مالك داير تجيب لينا المشاكل عليك الله !
ماتخاف ! بالعكس حأريحك بس انت ساعدني و حأبسطك يا مان ! قلته شنو ؟
زيت ! اديني ساعه كدا و برجع ليك !!
ظررريف منتظرك !!
بالنسبة لينا #الجزيرة
فاتو #أسبوعين على الحصل دا ! حاجات كتيرة اتوقعتها تحصل ما حصلت ! اهل غاده ما جو ابداً طول المدة دي ! و يوسف منطوي و بعيد عن الكل ما بيتكلم و ما بينشاف ! كانت بتجي اوقات ، عادي يومين ورا بعض ما كنت بلاقيهو ! البيت كان في حالة كآبة ما معروفه اسبابها !!
لحد مافي يوم عبير جاتني ، قالت لي :
الوضع غريب في بيتنا ! حتى يوسف اخوي عمري ما شفتو كدا ! يعني يا امنيه مافي بيناتهم قصة حب هو وغاده عشان يكتئب كدا ! و المحيرني مدام هو بيحبها وداها بيت اهلها ليه ؟؟ طيب لو م دايراها ما طلقها ليه !؟؟؟؟
يمكن منتظرني اتذكر او اهلي يظهرو عشان انا امشي و يجيبها ! في النهايه مرتو مهما حصلت بيناتهم مشاكل !
امنيه !!! هو بالجد ممكن يجي يوم و تمشي تخليني !؟ لالالا مستحيل انا لو اهلك ظهروا انا ما موافقه والله بكلمهم عديل ، وريتك من اسي انتِ بقيتي اختي خلاص بس لكن ما عارفه اختي الكبيرة ولا الصغيره هههههه!
هههه انتِ صغيرونة شكلك ، فا انا الكبيرة !
__هه لا انا الكبيرة انتِ قصيرة انا اطول منك !!
بقينا في لا انا اكبر و لا انتي اكبر لمن بقينا نهظر و نتضارب بالمخدات و اصواتنا بقت عاليه !!!
لي لحظه انا نظري وقف اتجاه الباب و جمدت مكاني و رافعه المخده لا قادرة انزلها لا قادرة اضرب بيها عبير ! بقيت بقول بصوت واطي شديد ! "يوسف " !!!!!
ما بعرف واقف من متين حرفياً سرحان فيني و بيعاين لي بطريقه غريبه يعني حتى بعد ما انتبه لي اني شفتو ، اتخيلو ما رمش و فضل زي ما هو واقف دقيقه يمكن بعد ما شفتو !!
عبير : يوسف !! (اتلفتت عاينت ليهو ) يوسف !! مالك واقف كدا في حاجة ؟؟
يوسف : (حرك نظرو مني و بقى بمسح في راسو ) قال لي امنيه ! بكرة حنسافر الخرطوم اعملي حسابك !!؟
امنيه : وقفت على حيلي ! و حرفياً بقيت بخاف اسألو او اقول ليهو حاجة !
عبير : الخرطوم ليه يا يوسف ؟؟؟
يوسف : فات شهر و شايف ان مراجعة الدكتور مهمه بعد كدا ...و مشى !!!
امنيه : ( قعدت في السرير بي ضيق شديد ) !!
عبير : مالك اتضايقتي كدا ، لو ما دايرة تمشي كلميهو لو حاسه نفسك احسن !
امنيه : لا بمشي !
عبير : طيب مالك ؟
امنيه : مش قلت ليكي ان يوسف منتظرني اتذكر عشان اعرف اهلي و امشي منكم ! فعلاً قعدت معاكم كتير انا يا عبير ! اصعب حاجة احساس الحمل دا !!
عبير : انتي غبيه ! اوففففففف ويوسف زاتو غبي !غاده غاده غاده ! عاملين ليها قومة و قعده على شنو بس انا نفسي افهم !
فجأة سمعنا صوت خالتي عاشه بتضحك براها برا في الهول !! طلعنا انا و عبير جمب باب الغرفه !
بنعاين ليها ، و هي بتطلع في توبها عشان تقعد ! و يوسف جا من الحوش ماسك البشكير في يده ! و معاهو عوض و تقريبا فتح ليهو بهناك. !
عبير من شافت عوض اتكشمت وصلحت الطرحه و قالت لي امها :
عبير : ضحكينا معاك !
يوسف : !!!!
عوض :عشوشة اتشفرتي انتِ كمان ولا شنو ههه
امنية : ضحكة دايمة يارب !
ردت لينا : ههه بتي الليله جاها عريس عاد كيفن ما اضحك !! عريس السرور يا يمه !
عبير : (وشها اتكرفس طوالي و دخلت لي جوا )
يوسف : والله ماشاءالله ! و كلموك انتِ يا امي و انا الراجل ما يكلموني ولا يكلمو خالها بكري !!
عوض : عريس !!! و انت هووووي يكلموك لشنو وانا في ! و دا منو يا عمتي قسم بالله اجيب رقبتو دي في يدي و اجي ماشي !
يوسف : انت وليها ولا انا كمان حنتشاكل في دي !
عوض : يا زوووول هوي ! اسمعي يا عمتي ما عندنا بنات للعرس وحاة الله بكتلوو انا الجنى دا !
خاله عاشه : اجي !! هو انت عارفو منو الجنى دا و تكتلو لي
بعد ما قرر انه يفتش امنيات ، اول خطوة سواها ، مشى بحث في رحلات شهر أبريل عن امنيات عبدالله ، و ما لقى اي معلومات عنها خصوصا انه ما كان قادر يعرف وجهة امنيات على ياتو بلد حسب فهمو او فهمهم كلهم ! لمن دخل جواهو شك ! كان لازم يلجأ لي طرف تاني يقدر يساعده ! و عمل دا بي اتصال صغير :
الووو
عاطف ! عديل كداااا
ايوا عاطف عديل كداا ، الخبر شنوو؟
والله يا مان كله تمام !
احمد !! رايك شنو لو امنيات رجعت ؟
اطرانا خير بالله مع احترامي ليك !
مع احترامك لي ! انا الغريب منكم و انت ولد عمها عبداللطيف ! اقرب ليك مني !
اممم عرفتها في ياتو بلد ؟
لا !
طيب ترجع كيف ولا قصدك شنو انت ؟
ما بقدر قبل اعرف اذا كنت راجل اقدر اعتمد عليهو ولالا !
—قول كلامك !!
عايزك تقلب لي غرفة امنيات فوق تحت تتأكد لي من الجواز حقها اللي كان عملتو ليها عشان شهر العسل ! عايز اعرف موجود ولالا !
وانت ياداب جاي تفتش مالك ؟
عارفني بحبها قدر شنو و غير كدا عمتك فاطمة طلبتني قبل كدا و ما رديت ليها خبر لحد يوم الليله و محرج منها لاني ما قدرت اتوصل لي حاجة !
انحنا مرتاحين ياخوي مالك داير تجيب لينا المشاكل عليك الله !
ماتخاف ! بالعكس حأريحك بس انت ساعدني و حأبسطك يا مان ! قلته شنو ؟
زيت ! اديني ساعه كدا و برجع ليك !!
ظررريف منتظرك !!
بالنسبة لينا #الجزيرة
فاتو #أسبوعين على الحصل دا ! حاجات كتيرة اتوقعتها تحصل ما حصلت ! اهل غاده ما جو ابداً طول المدة دي ! و يوسف منطوي و بعيد عن الكل ما بيتكلم و ما بينشاف ! كانت بتجي اوقات ، عادي يومين ورا بعض ما كنت بلاقيهو ! البيت كان في حالة كآبة ما معروفه اسبابها !!
لحد مافي يوم عبير جاتني ، قالت لي :
الوضع غريب في بيتنا ! حتى يوسف اخوي عمري ما شفتو كدا ! يعني يا امنيه مافي بيناتهم قصة حب هو وغاده عشان يكتئب كدا ! و المحيرني مدام هو بيحبها وداها بيت اهلها ليه ؟؟ طيب لو م دايراها ما طلقها ليه !؟؟؟؟
يمكن منتظرني اتذكر او اهلي يظهرو عشان انا امشي و يجيبها ! في النهايه مرتو مهما حصلت بيناتهم مشاكل !
امنيه !!! هو بالجد ممكن يجي يوم و تمشي تخليني !؟ لالالا مستحيل انا لو اهلك ظهروا انا ما موافقه والله بكلمهم عديل ، وريتك من اسي انتِ بقيتي اختي خلاص بس لكن ما عارفه اختي الكبيرة ولا الصغيره هههههه!
هههه انتِ صغيرونة شكلك ، فا انا الكبيرة !
__هه لا انا الكبيرة انتِ قصيرة انا اطول منك !!
بقينا في لا انا اكبر و لا انتي اكبر لمن بقينا نهظر و نتضارب بالمخدات و اصواتنا بقت عاليه !!!
لي لحظه انا نظري وقف اتجاه الباب و جمدت مكاني و رافعه المخده لا قادرة انزلها لا قادرة اضرب بيها عبير ! بقيت بقول بصوت واطي شديد ! "يوسف " !!!!!
ما بعرف واقف من متين حرفياً سرحان فيني و بيعاين لي بطريقه غريبه يعني حتى بعد ما انتبه لي اني شفتو ، اتخيلو ما رمش و فضل زي ما هو واقف دقيقه يمكن بعد ما شفتو !!
عبير : يوسف !! (اتلفتت عاينت ليهو ) يوسف !! مالك واقف كدا في حاجة ؟؟
يوسف : (حرك نظرو مني و بقى بمسح في راسو ) قال لي امنيه ! بكرة حنسافر الخرطوم اعملي حسابك !!؟
امنيه : وقفت على حيلي ! و حرفياً بقيت بخاف اسألو او اقول ليهو حاجة !
عبير : الخرطوم ليه يا يوسف ؟؟؟
يوسف : فات شهر و شايف ان مراجعة الدكتور مهمه بعد كدا ...و مشى !!!
امنيه : ( قعدت في السرير بي ضيق شديد ) !!
عبير : مالك اتضايقتي كدا ، لو ما دايرة تمشي كلميهو لو حاسه نفسك احسن !
امنيه : لا بمشي !
عبير : طيب مالك ؟
امنيه : مش قلت ليكي ان يوسف منتظرني اتذكر عشان اعرف اهلي و امشي منكم ! فعلاً قعدت معاكم كتير انا يا عبير ! اصعب حاجة احساس الحمل دا !!
عبير : انتي غبيه ! اوففففففف ويوسف زاتو غبي !غاده غاده غاده ! عاملين ليها قومة و قعده على شنو بس انا نفسي افهم !
فجأة سمعنا صوت خالتي عاشه بتضحك براها برا في الهول !! طلعنا انا و عبير جمب باب الغرفه !
بنعاين ليها ، و هي بتطلع في توبها عشان تقعد ! و يوسف جا من الحوش ماسك البشكير في يده ! و معاهو عوض و تقريبا فتح ليهو بهناك. !
عبير من شافت عوض اتكشمت وصلحت الطرحه و قالت لي امها :
عبير : ضحكينا معاك !
يوسف : !!!!
عوض :عشوشة اتشفرتي انتِ كمان ولا شنو ههه
امنية : ضحكة دايمة يارب !
ردت لينا : ههه بتي الليله جاها عريس عاد كيفن ما اضحك !! عريس السرور يا يمه !
عبير : (وشها اتكرفس طوالي و دخلت لي جوا )
يوسف : والله ماشاءالله ! و كلموك انتِ يا امي و انا الراجل ما يكلموني ولا يكلمو خالها بكري !!
عوض : عريس !!! و انت هووووي يكلموك لشنو وانا في ! و دا منو يا عمتي قسم بالله اجيب رقبتو دي في يدي و اجي ماشي !
يوسف : انت وليها ولا انا كمان حنتشاكل في دي !
عوض : يا زوووول هوي ! اسمعي يا عمتي ما عندنا بنات للعرس وحاة الله بكتلوو انا الجنى دا !
خاله عاشه : اجي !! هو انت عارفو منو الجنى دا و تكتلو لي
👍2
ه !!
يوسف : دا مالو !
عوض :ولا بدور اعرفو يا عمتي ، شنو دا مالو يا زول اقولها ليك بالعديل والدغري ! بت عمتي تلزمني انا دا ( خبط صدرو ) و انا اولى بيها و بتلزمني بالحيل و رايدهاا من ساعتا الصغيرة ! و زولك دا يا عمتي بمشي بعفصو و بجغفسو وادفنو ارضو يمين بالله !!!
يوسف : رايد عبير اختي !
خالتي عاشه : عوض !!!
انا عاينت لي عبير لقيتها اختفت عديل تحت اللحاف ! الفرحة الدخلت جوااااي لي عبير اصلو ما مرقت ! اصلاً كنت حاسه انهم بتشابهو !
خالتي عاشة : بس انا عندي بنت تانيه غير عبير ! و انا ما قصدت عبير ! انا قصدي امنيه !
عوض : (اداهم ضهرو و بقى بجرجر في الطاقيه يغطى بيها وشووو ) !! و براحة زااغ وقف بعيد !
يوسف : كيف يعني ؟
خالتي عاشه : عشان ما تتحمق ساي ! دا كان كلام حريم و امو كلمتني و هم خاتين امنيه دي وحدة من بنات اخواتي الفي الولايات و دي التاية ! مرتو لي عبد الرحيم ! ياهو دايرنها لي كمال ولدهم الفي النص داك !بتعرفو انت !
يوسف : ( بي صدمة و توتر ) اتوقع رديتي ليهم !!
خالتي عاشه : اي رديت ليهم ، قلت ليهم بنشاور البت !
يوسف : (بي انفعال ) تشاوري شنو يا امي بتهظري انتي !؟ كيف يعني منطقيني زولة ما عندها اي زول ولا عارفه زول ! امي ! الموضوع دا ينتهي قبل يبداأ .. و فات طلع !!!
خالتي عاشه : بسم الله الرحمن الرحيم !
الصدمة التانيه(ان في واحد دايرني انا ) ما لحقت تقعد فيني ! لانو صدمتي التالته كانت اقوى و هي ردة فعل يوسف !!
عبير لمن سمعت ان العريس لي انا ما ليها هي ! طوالي قامت طالعه من تحت اللحاف و مسكتني ! قالت لي : فاهمه حاجة انتي ؟
هزيت ليها راسي ( بمعنى انه لأ ) بس يكفي ان عوض اعترف هههههه ! في نص التوتر والله يا عبير بقيت لا عارفه اضحك لا عارفه اتخلع لمن خالتي عاشه قالت ليهو انا عندي بت تانيه كان شفتي بقى يجرجر في الطاقيه من راسو بقت في نص نخرتو من الخجل الدخل فيهو هههههههه'
عبير : ( بي خجل ) اممم احم ! ما تضحكي ياخ !
امنيه : يا زوله بضحك انتِ مالك خشمي و لا خشمك !
عبير : عويرة بس زحي كدااا
امنيه : اششي على الخجل ههه
عبير : امنيه والله اخير ليكي ياخ هه اسمعي ( مشت على الدولاب ) رايك شنو في الاسكيرت دا ؟
امنيه : حلوووو ليكِ حق يا عوض فاتحه نفسك على القشرات ههه ، ماشه وين انتِ ؟
عبير : امنيه ياخ . بطلي هه و ماشة الخرطوم معاكم !
امنيه : بالجد ! ياخ احلا شي ترافقيني بدل اخوكي البقى مطرم 24ساعه بيخوف عديل !
عبير : النصيحه ، تعالي شوفي دايرة تلبسي شنو من الدولاب !
ربنا يرزق كل وحدة متمنيه فرحة عبير دي ❤️
#كان_في جانب (يوسف-عوض) !
عوض : كنت قايل نفسي انا براي المفضوح !
طلعت انت فايتني بي مراحل بس على الاقل انا واضح !
يوسف : قصدك شنو ؟
يعني لمن انفعلته قبل افهم كلام عمتي و الطريقه الطربقتها دي ! و...و ،.. خلااااص يا يوسف ما قصدي شي !
لالا كمل !
يوم كنت في الخرطوم و قلت ليك دايرك تسد لي الدين حق محمد ! وقتها كنت داير افاتحك في موضوع عبير بس لا الزمان لا المكان كانو مناسبين !
انا في الموضوع دا ما عندي رأي ! ابوك ياهو ابونا ! الكلمة كلمتكم زي ما انا وليها انا وعماد اخوي انتو كمان وليانها ، و لو هي ما عندها مشكله انحنا كمان ما عندنا فيك كلمة !
( سلم عليهو و حضنو ) افووو دا العشم يا ابو الرجال ! ! (سكت و بقى يحرك في يديهو حركة توتر )
عوض ! داير تقول شنوو؟
ما عارف لكن ما قادر افهمك ! طيب ما ملاحظ ان ردة فعلك كانت غريبه !؟
لا ردة فعل طبيعه شديد ، و طبيعيه لي وحدة في وضع امنيه ما بنعرف عنها شي و اسمها دا زاتو فيهو شكك ! المهم بكرة ماشي بيها الخرطوم ان شاءالله !
مراجعه ؟
ايوا تمت شهر كدا !
و ما خايفها تتذكر ؟
عوض ! انت داير تصل لي شنو ؟
للـ في بالك .... يلا ماشي على الشباب لبعدين ! و (فات طوالي حتى ولا انتظر رد يوسف )!
في نفس اليوم دا -
عبير : منوية ! بتعرفي تسوي كيكه ؟
امنيه : عايزة تحتفلي ولا شنو
عبير : امنيه ياخ بطلي و بعدين انا اصلا عارفاهو بيحبني ، اها تسويها لي ؟
امنيه : انتِ الكتاب دا عندك من متين ؟
ياخ كتاب شنو بقوليك كيكة !
مابعرف بس عايزة شنو هي غير دقيق و بيض ! وريني دا كتابك ؟
ايوا مالو ؟
ممكن اقراهو ؟
لالا ما ممكن حتاكلي لي منو كم حرف ! عويرة انتِ يا امنيه ! بتستاذني في كتاب انا زاتي ما عارفه اسمو شنو !!
امممممم الكتاب دا بيعز علي شديد
ياخ خليك من الكتاب ، اها حتسويها لي !
مابعرف والله لكن ممكن نجازفا سوا !
طيب ارح !
ارح شنو عايزاها اسي !؟
__ايوا اسي ! يلااا
طيب
مشينا المطبخ ! بقينا قالبنو فوق تحت ، المهم جازفناها و جوطناها و دخلناها الفرن ، و بقينا واقفين نلملم !
فجأة جا يوسف ! قال لي امنيه ممكن دقيقه ؟
اتوترت شديد ، عاينت لي عبير ! ( رفعت لي حاجبها ) ، قلت ليهو تمام !!
عاينت في الهول لقيت خالتي عاشه راقده و بتتفرج التلفزيون ! وانا بعاين ، لقيتو ب
يوسف : دا مالو !
عوض :ولا بدور اعرفو يا عمتي ، شنو دا مالو يا زول اقولها ليك بالعديل والدغري ! بت عمتي تلزمني انا دا ( خبط صدرو ) و انا اولى بيها و بتلزمني بالحيل و رايدهاا من ساعتا الصغيرة ! و زولك دا يا عمتي بمشي بعفصو و بجغفسو وادفنو ارضو يمين بالله !!!
يوسف : رايد عبير اختي !
خالتي عاشه : عوض !!!
انا عاينت لي عبير لقيتها اختفت عديل تحت اللحاف ! الفرحة الدخلت جوااااي لي عبير اصلو ما مرقت ! اصلاً كنت حاسه انهم بتشابهو !
خالتي عاشة : بس انا عندي بنت تانيه غير عبير ! و انا ما قصدت عبير ! انا قصدي امنيه !
عوض : (اداهم ضهرو و بقى بجرجر في الطاقيه يغطى بيها وشووو ) !! و براحة زااغ وقف بعيد !
يوسف : كيف يعني ؟
خالتي عاشه : عشان ما تتحمق ساي ! دا كان كلام حريم و امو كلمتني و هم خاتين امنيه دي وحدة من بنات اخواتي الفي الولايات و دي التاية ! مرتو لي عبد الرحيم ! ياهو دايرنها لي كمال ولدهم الفي النص داك !بتعرفو انت !
يوسف : ( بي صدمة و توتر ) اتوقع رديتي ليهم !!
خالتي عاشه : اي رديت ليهم ، قلت ليهم بنشاور البت !
يوسف : (بي انفعال ) تشاوري شنو يا امي بتهظري انتي !؟ كيف يعني منطقيني زولة ما عندها اي زول ولا عارفه زول ! امي ! الموضوع دا ينتهي قبل يبداأ .. و فات طلع !!!
خالتي عاشه : بسم الله الرحمن الرحيم !
الصدمة التانيه(ان في واحد دايرني انا ) ما لحقت تقعد فيني ! لانو صدمتي التالته كانت اقوى و هي ردة فعل يوسف !!
عبير لمن سمعت ان العريس لي انا ما ليها هي ! طوالي قامت طالعه من تحت اللحاف و مسكتني ! قالت لي : فاهمه حاجة انتي ؟
هزيت ليها راسي ( بمعنى انه لأ ) بس يكفي ان عوض اعترف هههههه ! في نص التوتر والله يا عبير بقيت لا عارفه اضحك لا عارفه اتخلع لمن خالتي عاشه قالت ليهو انا عندي بت تانيه كان شفتي بقى يجرجر في الطاقيه من راسو بقت في نص نخرتو من الخجل الدخل فيهو هههههههه'
عبير : ( بي خجل ) اممم احم ! ما تضحكي ياخ !
امنيه : يا زوله بضحك انتِ مالك خشمي و لا خشمك !
عبير : عويرة بس زحي كدااا
امنيه : اششي على الخجل ههه
عبير : امنيه والله اخير ليكي ياخ هه اسمعي ( مشت على الدولاب ) رايك شنو في الاسكيرت دا ؟
امنيه : حلوووو ليكِ حق يا عوض فاتحه نفسك على القشرات ههه ، ماشه وين انتِ ؟
عبير : امنيه ياخ . بطلي هه و ماشة الخرطوم معاكم !
امنيه : بالجد ! ياخ احلا شي ترافقيني بدل اخوكي البقى مطرم 24ساعه بيخوف عديل !
عبير : النصيحه ، تعالي شوفي دايرة تلبسي شنو من الدولاب !
ربنا يرزق كل وحدة متمنيه فرحة عبير دي ❤️
#كان_في جانب (يوسف-عوض) !
عوض : كنت قايل نفسي انا براي المفضوح !
طلعت انت فايتني بي مراحل بس على الاقل انا واضح !
يوسف : قصدك شنو ؟
يعني لمن انفعلته قبل افهم كلام عمتي و الطريقه الطربقتها دي ! و...و ،.. خلااااص يا يوسف ما قصدي شي !
لالا كمل !
يوم كنت في الخرطوم و قلت ليك دايرك تسد لي الدين حق محمد ! وقتها كنت داير افاتحك في موضوع عبير بس لا الزمان لا المكان كانو مناسبين !
انا في الموضوع دا ما عندي رأي ! ابوك ياهو ابونا ! الكلمة كلمتكم زي ما انا وليها انا وعماد اخوي انتو كمان وليانها ، و لو هي ما عندها مشكله انحنا كمان ما عندنا فيك كلمة !
( سلم عليهو و حضنو ) افووو دا العشم يا ابو الرجال ! ! (سكت و بقى يحرك في يديهو حركة توتر )
عوض ! داير تقول شنوو؟
ما عارف لكن ما قادر افهمك ! طيب ما ملاحظ ان ردة فعلك كانت غريبه !؟
لا ردة فعل طبيعه شديد ، و طبيعيه لي وحدة في وضع امنيه ما بنعرف عنها شي و اسمها دا زاتو فيهو شكك ! المهم بكرة ماشي بيها الخرطوم ان شاءالله !
مراجعه ؟
ايوا تمت شهر كدا !
و ما خايفها تتذكر ؟
عوض ! انت داير تصل لي شنو ؟
للـ في بالك .... يلا ماشي على الشباب لبعدين ! و (فات طوالي حتى ولا انتظر رد يوسف )!
في نفس اليوم دا -
عبير : منوية ! بتعرفي تسوي كيكه ؟
امنيه : عايزة تحتفلي ولا شنو
عبير : امنيه ياخ بطلي و بعدين انا اصلا عارفاهو بيحبني ، اها تسويها لي ؟
امنيه : انتِ الكتاب دا عندك من متين ؟
ياخ كتاب شنو بقوليك كيكة !
مابعرف بس عايزة شنو هي غير دقيق و بيض ! وريني دا كتابك ؟
ايوا مالو ؟
ممكن اقراهو ؟
لالا ما ممكن حتاكلي لي منو كم حرف ! عويرة انتِ يا امنيه ! بتستاذني في كتاب انا زاتي ما عارفه اسمو شنو !!
امممممم الكتاب دا بيعز علي شديد
ياخ خليك من الكتاب ، اها حتسويها لي !
مابعرف والله لكن ممكن نجازفا سوا !
طيب ارح !
ارح شنو عايزاها اسي !؟
__ايوا اسي ! يلااا
طيب
مشينا المطبخ ! بقينا قالبنو فوق تحت ، المهم جازفناها و جوطناها و دخلناها الفرن ، و بقينا واقفين نلملم !
فجأة جا يوسف ! قال لي امنيه ممكن دقيقه ؟
اتوترت شديد ، عاينت لي عبير ! ( رفعت لي حاجبها ) ، قلت ليهو تمام !!
عاينت في الهول لقيت خالتي عاشه راقده و بتتفرج التلفزيون ! وانا بعاين ، لقيتو ب
👍5
يقول لي تعالي هنا (الحوش ، فيهو زي سريرين مقابلات بعض ، جمب المطبخ ) !
قال لي : اقعدي من فضلك !
قعدت و بقيت مركزة نظري في حته تانية !المقصد اتفاداهو بس !
كيف صحتك حاسه نفسك اتعافيتي تماماً ؟
(ضحكت نص ضحكة) معليش !
على شنو ؟
وجودي بقى تقيل انا حاسه و عارفه الحاجة دي والله ، و فعلاً صحتي بقت تمام و انا برضو شايفه ان فكرة الدكتور فكرة كويسة ! نشوف الحاصل شنو ؟
لالا دقيقه دا كلام شنو البتقولي فيهو دا ؟!!!؟
دي الحقيقه ! و كويس انك سمحت لي اتكلم معاك لاني كنت عايزاك في موضوع كمان !
امنيه ! كدي خلي موضوعك على جمب اسي ! و فهميني انتي ليه بتقولي كدا ! انتي ناسيه ان الدكتور قال تجي مراجعات ؟ يعني انتِ فاكرة اني موديك الدكتور عشان تقلتي علينا ! انتِ غبيه !؟
لا ، عشان تشوف حياتك !
حياتي دي اشوفها كيف ممكن تفهميني ؟
بقصد غاده !
دخل غاده شنو في حياتي ؟
مش منتظرني ارجع لي اهلي عشان تجيبها !؟
اجيب منو انتِ بتتكلمي في شنو ؟ غاده ما ليها رجعه على البيت تاني يا بت الحلال و عشان اعفيك من الذنب لو دا فهمك الموضوع دا ما ليهو علاقه بيك !
كيف ما داير ترجعها و انت قلت انك ما داير تطلقها و القرار دا فرحني شديد و ما مخليني احس بي اي ذنب ، ذنبي الوحيد هو ذاكرتي !
امنيه لو سمحتي ! اعفي نفسك من تحمل اي مسؤوليه من فضلك ! ما شايلك فوق راسي انا ولا منقصه مننا حاجة و كلامك دا ياريت ما اسمعو منك مرة تانية !! وثم تانياً موضوع غاده انا لمن قلت ما حأطلقا ، لسبب ، وهو اني احافظ على سمعتها مهما كان دي بتنا برضو ! و ما حينفع في مجتمع زي مجتمعنا دا تطلق وهي لسه بأعتبارها عروس ، الكلام دا حيخصم منها و الموضوع حياخد منحدر تاني و دا ما حيرضيني ليها مهما كانت هي شنو و افعالها شنو ! كل الفهم انها مسأله وقت و حأطلقا والكلام دا قلتو لي اهلها و عارفنو كويس ، و ما حبيت امي تدخل عشان ما تخسر بت خالتها بي سببنا ولو في وش قباحه اشيلو انا ما تشيلو هي !
في النهايه بي سببي !
(بي هرشه ) بطلي تقولي بي سببك ! عايزة شنو اكتر من وحدة تعلي صوتها على امي ناهيك عن باقي الافعال ! هي ما دايرة تعيش ، ذنبك شنو انتِ ؟؟؟؟
....(سكته ) !
اسف ! انا ما قعد اقصد اعصب فيكِ او ارفع صوتي عليكِ ! بس بالجد ما عارف مالي ما قادر انضبط او اتحكم في نفسي ! و انا ناديتك هنا عشان اعتذر ليكِ ، اسف مرة تانيه !
...ممكن اقول حاجة ؟
قولي
ما حابة امشي بكرة ،صحياً انا كويسه زي ماشايف حتى بطلت العلاجات !
ما تعملي حاجة انتِ ما عايزاها في النهايه دا المقصود انك تكوني بخير .
شكراً ليك ..
(بعد قايمة ، لقيت عبير في وشي جات شايله الصينيه حقت الشاي ) قالت لي : ماشه وين يختي انا يادوب جيت !! ( ختت الصينية وقعدت جمب يوسف )
طيب ح انادي خالتي تجي تقعد معانا !
عبير : ما حتجي مسلسلها بدأ ، اهااا يا يوسف مسافرين بكرة الساعه كم ؟
يوسف : لا وانتِ ماشه وين يعني ؟
عبير : اكيد ماشه معاكم
يوسف : هههههه عازمة نفسك براك ، اها اختك زاتا قالت ما ماشه !
عبير : وااي انا جهزت شعوري عديل ! ليه يا امنيه ؟
امنيه : انا كويسه و ما مرتاحه للمشي حالياً ممكن نأجلها لي قدام شويه !
عبير : همممم ما مشكلة ، اشربو الشاي برد (عبير عاينت لي يوسف ! هي اشرب ! هييييي انتبهت انه بعاين في امنيه ! ضربتو في يدو .. شنوووو يعني ! قلت ليك اشرب ) !
يوسف : لا انا شايل كبايتي و داخل جوا !
عبير : يوسف بطل تقالت دمك دي عليك الله و اقعد معانا ياخ خليني اجيب الكوشتينه ، و ماشي جوا عندك شنو ! و بعدين ضوق كيكتنا دي !
يوسف : العب و لا اضوق !
عبير : كلهم ياخ بطل بياخه ..!
يوسف : قومي جيبيها ههه امنيه ها كيف و كيف ؟
امنيه : ههه ما بعرف العبها بس بتفرج فيكم
عبير : بنعلمك ساهله
يوسف : الا كان تعاميها خم الولد ، في كيشه باعلم كيشه ههه
عبير: كيشه في عينك اسي لمن اشيلك صايمة ما تتجرسس ههه و خليكي شاهده يا امنيه !
امنيه : ههه امنيه لمن تفهم اللعبه بتشهد ليكِ !
يوسف : يعني وقفتي معاها و خليتوني براي كويس يا امنيه !
امنيه : هوي لا انا مع الحق ، بطلو كلام و جيبوهاا !
الليله دي فرشنا في الارض تحت النور ! و نزلنا صينيتنا و قعدنا ! كنت ماسكة ليهم التسجيل بس و بتفرج و بضحك في خرخرتهم و جُرستهم !
رغم السرحان الكان بجي في النص داك مع كل ضحكة طالعه من قلوبنا ! الا ان الليله ديك متأكدة لو كنت متذكرة اللي فات عمري ، كانت حاتكون اجمل ليله في حياتي !
امنية بتقول :
اول ليله تمر علي و انا مبسوطة و مرتاحه من يوم جيت البيت دا ! انتو عارفين القلوب ما بتكذب ! والاحساس ما بيكذب ! و النظرات ما بتكذب ! الحاصل معانا شنو يا يوسف ؟؟؟
يوسف بيقول :
ضحكتك الفاصل الوحيد بين الواقع المُر و السعاده !
اخيراً اتحررته من تفكيري ، من قلقي ، من خوفي ، من حاجات حاصله معاي ما كنت قادر افهما ، ما قدرت اهرب اكتر من كدا و كل حاجة حوليني ك
قال لي : اقعدي من فضلك !
قعدت و بقيت مركزة نظري في حته تانية !المقصد اتفاداهو بس !
كيف صحتك حاسه نفسك اتعافيتي تماماً ؟
(ضحكت نص ضحكة) معليش !
على شنو ؟
وجودي بقى تقيل انا حاسه و عارفه الحاجة دي والله ، و فعلاً صحتي بقت تمام و انا برضو شايفه ان فكرة الدكتور فكرة كويسة ! نشوف الحاصل شنو ؟
لالا دقيقه دا كلام شنو البتقولي فيهو دا ؟!!!؟
دي الحقيقه ! و كويس انك سمحت لي اتكلم معاك لاني كنت عايزاك في موضوع كمان !
امنيه ! كدي خلي موضوعك على جمب اسي ! و فهميني انتي ليه بتقولي كدا ! انتي ناسيه ان الدكتور قال تجي مراجعات ؟ يعني انتِ فاكرة اني موديك الدكتور عشان تقلتي علينا ! انتِ غبيه !؟
لا ، عشان تشوف حياتك !
حياتي دي اشوفها كيف ممكن تفهميني ؟
بقصد غاده !
دخل غاده شنو في حياتي ؟
مش منتظرني ارجع لي اهلي عشان تجيبها !؟
اجيب منو انتِ بتتكلمي في شنو ؟ غاده ما ليها رجعه على البيت تاني يا بت الحلال و عشان اعفيك من الذنب لو دا فهمك الموضوع دا ما ليهو علاقه بيك !
كيف ما داير ترجعها و انت قلت انك ما داير تطلقها و القرار دا فرحني شديد و ما مخليني احس بي اي ذنب ، ذنبي الوحيد هو ذاكرتي !
امنيه لو سمحتي ! اعفي نفسك من تحمل اي مسؤوليه من فضلك ! ما شايلك فوق راسي انا ولا منقصه مننا حاجة و كلامك دا ياريت ما اسمعو منك مرة تانية !! وثم تانياً موضوع غاده انا لمن قلت ما حأطلقا ، لسبب ، وهو اني احافظ على سمعتها مهما كان دي بتنا برضو ! و ما حينفع في مجتمع زي مجتمعنا دا تطلق وهي لسه بأعتبارها عروس ، الكلام دا حيخصم منها و الموضوع حياخد منحدر تاني و دا ما حيرضيني ليها مهما كانت هي شنو و افعالها شنو ! كل الفهم انها مسأله وقت و حأطلقا والكلام دا قلتو لي اهلها و عارفنو كويس ، و ما حبيت امي تدخل عشان ما تخسر بت خالتها بي سببنا ولو في وش قباحه اشيلو انا ما تشيلو هي !
في النهايه بي سببي !
(بي هرشه ) بطلي تقولي بي سببك ! عايزة شنو اكتر من وحدة تعلي صوتها على امي ناهيك عن باقي الافعال ! هي ما دايرة تعيش ، ذنبك شنو انتِ ؟؟؟؟
....(سكته ) !
اسف ! انا ما قعد اقصد اعصب فيكِ او ارفع صوتي عليكِ ! بس بالجد ما عارف مالي ما قادر انضبط او اتحكم في نفسي ! و انا ناديتك هنا عشان اعتذر ليكِ ، اسف مرة تانيه !
...ممكن اقول حاجة ؟
قولي
ما حابة امشي بكرة ،صحياً انا كويسه زي ماشايف حتى بطلت العلاجات !
ما تعملي حاجة انتِ ما عايزاها في النهايه دا المقصود انك تكوني بخير .
شكراً ليك ..
(بعد قايمة ، لقيت عبير في وشي جات شايله الصينيه حقت الشاي ) قالت لي : ماشه وين يختي انا يادوب جيت !! ( ختت الصينية وقعدت جمب يوسف )
طيب ح انادي خالتي تجي تقعد معانا !
عبير : ما حتجي مسلسلها بدأ ، اهااا يا يوسف مسافرين بكرة الساعه كم ؟
يوسف : لا وانتِ ماشه وين يعني ؟
عبير : اكيد ماشه معاكم
يوسف : هههههه عازمة نفسك براك ، اها اختك زاتا قالت ما ماشه !
عبير : وااي انا جهزت شعوري عديل ! ليه يا امنيه ؟
امنيه : انا كويسه و ما مرتاحه للمشي حالياً ممكن نأجلها لي قدام شويه !
عبير : همممم ما مشكلة ، اشربو الشاي برد (عبير عاينت لي يوسف ! هي اشرب ! هييييي انتبهت انه بعاين في امنيه ! ضربتو في يدو .. شنوووو يعني ! قلت ليك اشرب ) !
يوسف : لا انا شايل كبايتي و داخل جوا !
عبير : يوسف بطل تقالت دمك دي عليك الله و اقعد معانا ياخ خليني اجيب الكوشتينه ، و ماشي جوا عندك شنو ! و بعدين ضوق كيكتنا دي !
يوسف : العب و لا اضوق !
عبير : كلهم ياخ بطل بياخه ..!
يوسف : قومي جيبيها ههه امنيه ها كيف و كيف ؟
امنيه : ههه ما بعرف العبها بس بتفرج فيكم
عبير : بنعلمك ساهله
يوسف : الا كان تعاميها خم الولد ، في كيشه باعلم كيشه ههه
عبير: كيشه في عينك اسي لمن اشيلك صايمة ما تتجرسس ههه و خليكي شاهده يا امنيه !
امنيه : ههه امنيه لمن تفهم اللعبه بتشهد ليكِ !
يوسف : يعني وقفتي معاها و خليتوني براي كويس يا امنيه !
امنيه : هوي لا انا مع الحق ، بطلو كلام و جيبوهاا !
الليله دي فرشنا في الارض تحت النور ! و نزلنا صينيتنا و قعدنا ! كنت ماسكة ليهم التسجيل بس و بتفرج و بضحك في خرخرتهم و جُرستهم !
رغم السرحان الكان بجي في النص داك مع كل ضحكة طالعه من قلوبنا ! الا ان الليله ديك متأكدة لو كنت متذكرة اللي فات عمري ، كانت حاتكون اجمل ليله في حياتي !
امنية بتقول :
اول ليله تمر علي و انا مبسوطة و مرتاحه من يوم جيت البيت دا ! انتو عارفين القلوب ما بتكذب ! والاحساس ما بيكذب ! و النظرات ما بتكذب ! الحاصل معانا شنو يا يوسف ؟؟؟
يوسف بيقول :
ضحكتك الفاصل الوحيد بين الواقع المُر و السعاده !
اخيراً اتحررته من تفكيري ، من قلقي ، من خوفي ، من حاجات حاصله معاي ما كنت قادر افهما ، ما قدرت اهرب اكتر من كدا و كل حاجة حوليني ك
⌘❀ همسة ☆ شوق ❀⌘
○فيديوهات وصور العيد
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇ادخل و ما ح تندم عشان اي حاجة عندنا 😍😎
https://tttttt.me/hamsat_shooq
○فيديوهات وصور العيد
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇ادخل و ما ح تندم عشان اي حاجة عندنا 😍😎
https://tttttt.me/hamsat_shooq
Telegram
⌘❀ همسات ☆ شوق ❀⌘
○قناة منوعات
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
♡حالات واتساب
♧احلى المنشورات
●احلى المقاطع المرئية و الصوتية
◇كلام من القلب للقلب
#مشتاقين و كل عام و أنتم بخير
#قناع_العروس
بقلم سحر سمير
-٢٠-
بعد جوطة و خرخرة استمرت للساعه 12:17بليل ، و اقيامهم عبارة عن تاري و تارك !
عن كميه الضحك الكان حاصل بينا و طلات خالتي عاشه السمحه لمن تكشف ليهم اوراق بعض و يتحاججو و يخرخرو ، قيم ورا قيم لمن راسي بقى تقيل و بغمض و بفتح و هم لسه بتناقرو و يتحاججو !
فجأه وعيت عليهم وهم بضحكو فيني ! و يوسف بيقول لي : امنيه ، قومي نومي جوااا ..
عبير : عان نامت كيف هههههه قومي يا منويه !
خليني هنا الجو سمح م دايرة اخش جواا !
عبير : ننوم في الحوش يعني ؟
يوسف : لالالا خشو جوا اخدو راحتكم ، هنا دا طريقي ا امنيه ، امنيه قومي عشان ما ارشك بالمويه ..
امنيه : اوووووف ياخ طيب قايمة !
عبير : لمن تنعس ما بتتفاهم ! الليله انا زاتي ساهرته ما عارفه قعدت لحد الزمن دا كيف ! اووف
يوسف: سوقيها و خشو جوا خلي الحاجات دي انا برفعها يلااا !
عبير: عندي معاك تار ما بخلي ليك بكرة في يا يوسف ..
يوسف : هاها اقول ...قومي نومي نومك و بطلي جُرس هه
يوسف بيحكي :
حاولت اهرب كتير ، كل مرة كنت بشوف ضحكتها بصمم اني لازم ابعد ! و كنت بالعكس برجع اسرح فيهاا و ما بتغيب عن بالي لحظه !
الضغوطات الكانت حولي ! م خلتني اعرف انا ماري بشنو بالضبط ، او بمعنى اصح انا غرقت فيها كدا متين ! بس كان مجرد التفكير فيها عادة نهايه كل يوم و بتنهي جواي كل شعور سيئ انا مريت بيهو في يومي ! مجرد ما اخت راسي على المخدة كان البر الآمن بالنسبه لي و المصدر البخليني اكون مرتاح رغم كل شي ! الليله استوعبت انا بمر بي شنو !
و امنية جاتني شايله اسمها و بقت بالنسبه لي فعلاً امنيه ! و " حبيتها بي انجراف " ❤️
و قررت اني اعترف ليها و ابطل اهرب منها !
عشان كدا ، تاني يوم من الصباح ، طلعت مشوار !
#في_جانب_عاطف !
بعد كلامه مع احمد ود عمها لي امنيات عن انه يشوف ليهو الجواز !
بعد يوم من المكالمة اللي دارت بينهم ، احمد فعلاً لقى الجواز حق امنيه ، و سلمو لي عاطف !!
عشم عاطف زاد شديد و ضاعف مجهودو ، ولجأ لي طرف تالت يقدر يبحث ليهو في سجل بعض المستشفيات من اقسام الحوادث بدايتاً من شهر ابريل !
الووووووووووو ..
__ايوا يا استاذ عاطف !
لا ياشيخ ، بي كل برود كدا "ايوا يا استاذ عاطف " !! تصدق غلطااان ان الاعتمدت عليك كان انت ولا الزفت الاسمو احمد !!
__يا استاذ انا متأكد من اني بقدر اوصل لي حاجة بس انت مستعجل شديد و ما ماديني وقتي الكافي !
ياراجل ! اسبوعين ، اسبوعين يا زول قاعد منتظرك انا عشان تديني عقاد نافع ! انتظرك لحد متين ! لحد ما البت تتم سنة و هي مختفيه ؟
__طيب نسوي شنو انت قاعد تفتش لي سمكة في نص بحر !
طيب لو سمحت انسى اني كلفتك بالموضوع دا و تعال لي الشركة سلمني جواز امنيه !
__اصبر علي !
لا اصبر عليك لا زفت ، شكراً ليك لحد هنا انا بعرف اتصرف كويس ، اصلا انا ما زول اعتماد على غيري ، (قفل الخط و بقي يخبط يدينو في الدريكسيون ) ، و اتحرك بالعربيه وهو بينقنق و يأفأف !
و قرر انه يتجه على الاقسام بنفسه !!
يوسف مكمل كلامه ، قال :
ما عارف نفسي كنت بعمل في شنوو فجأة بقيت مقيد بال و شعور ، كله شاردعليها ! قبلها بي ساعات كنت بتهرب منها و ببعد و بتجاهلها ! و اسي داير اطير عديل و احكي ليها عن كل حاجة !
مشيت سوق المدينة ! كنت بفتش لي هديه او حاجة مناسبه تساعدني في اني اتكلم معاها ! خصوصاً اني ما عندي اي تجربة و ما عارف اصلا حأسوي شنو !
رغم الساعات الضيعتها في السوق ما طلعت بي حاجة غير وردة و كرت ما عارف شنو مفروض ينكتب فيهو !!
شلتهم و لمن رجعت البيت ، كانت الساعه 5:00 مساء ! من اول ما دخلت كنت بفتش ليها بي نظري و كنت متعمد اتجول في البيت ، ال ما كان فيهو غير صوت التلفزيون !! مشيت عليهو ، لقيت امي بتشاهد و سرحانه لمن ما حست بي جيتي ! قلت ليها :
البيت صاني ، افتكرتكم طلعتو .
__ ديل طلعو لكن انا جيت قدامك اسي عشان احصل مسلسلي ، حتى توبي ما ملصتوا !
طلعو وين ؟
__ ما بعيد ، بنات خالك ديل جو من مدني (اخوات عوض المتزوجات وحدة اصغر منه و التانيه اكبر منه ) ! قالو سامعات بي امنيه دايرين يتعرفو بيها ، خليتهم بتونسو و بيشربو في الجبنه ! عاملين لي منويه ديك يا القعده و دااك يا الفنكوش و الفيشار و البخور يقول انا انا هههه !
لالا تمام طالما هنا ما فاتو بعيد !
__ اخت ليك حاجة تاكلها ؟
ممكن والله جعان لكن ، كملي مسلسلك بشيل براي مش جاهز ؟
__ اي في الحلة ، سخنو بس !
طيب (قمته ، مع قومتي كدا سمعت صوت الباب و صوت مشي ) ، كملت لحد نهايه الهول منه والمطبخ ! لقيت امنيه جايه و شايله حاجات في يدها !!
خالة عاشة : شكلهم جو يا يوسف اقعد انت ، هم بختو ليك الأكل !
( بي توتر) دي امنيه يا امي !
امنية : يوووسف (بي ابتسامتها ديك ) ، كيفك ؟
حمدلله( تلقائياً ابتسمت معاها)
امنيه : افتح لي الباب دا عليك الله !
طيب ..جيبيها بدخلها انا !
امنيه :
#قناع_العروس
بقلم سحر سمير
-٢٠-
بعد جوطة و خرخرة استمرت للساعه 12:17بليل ، و اقيامهم عبارة عن تاري و تارك !
عن كميه الضحك الكان حاصل بينا و طلات خالتي عاشه السمحه لمن تكشف ليهم اوراق بعض و يتحاججو و يخرخرو ، قيم ورا قيم لمن راسي بقى تقيل و بغمض و بفتح و هم لسه بتناقرو و يتحاججو !
فجأه وعيت عليهم وهم بضحكو فيني ! و يوسف بيقول لي : امنيه ، قومي نومي جوااا ..
عبير : عان نامت كيف هههههه قومي يا منويه !
خليني هنا الجو سمح م دايرة اخش جواا !
عبير : ننوم في الحوش يعني ؟
يوسف : لالالا خشو جوا اخدو راحتكم ، هنا دا طريقي ا امنيه ، امنيه قومي عشان ما ارشك بالمويه ..
امنيه : اوووووف ياخ طيب قايمة !
عبير : لمن تنعس ما بتتفاهم ! الليله انا زاتي ساهرته ما عارفه قعدت لحد الزمن دا كيف ! اووف
يوسف: سوقيها و خشو جوا خلي الحاجات دي انا برفعها يلااا !
عبير: عندي معاك تار ما بخلي ليك بكرة في يا يوسف ..
يوسف : هاها اقول ...قومي نومي نومك و بطلي جُرس هه
يوسف بيحكي :
حاولت اهرب كتير ، كل مرة كنت بشوف ضحكتها بصمم اني لازم ابعد ! و كنت بالعكس برجع اسرح فيهاا و ما بتغيب عن بالي لحظه !
الضغوطات الكانت حولي ! م خلتني اعرف انا ماري بشنو بالضبط ، او بمعنى اصح انا غرقت فيها كدا متين ! بس كان مجرد التفكير فيها عادة نهايه كل يوم و بتنهي جواي كل شعور سيئ انا مريت بيهو في يومي ! مجرد ما اخت راسي على المخدة كان البر الآمن بالنسبه لي و المصدر البخليني اكون مرتاح رغم كل شي ! الليله استوعبت انا بمر بي شنو !
و امنية جاتني شايله اسمها و بقت بالنسبه لي فعلاً امنيه ! و " حبيتها بي انجراف " ❤️
و قررت اني اعترف ليها و ابطل اهرب منها !
عشان كدا ، تاني يوم من الصباح ، طلعت مشوار !
#في_جانب_عاطف !
بعد كلامه مع احمد ود عمها لي امنيات عن انه يشوف ليهو الجواز !
بعد يوم من المكالمة اللي دارت بينهم ، احمد فعلاً لقى الجواز حق امنيه ، و سلمو لي عاطف !!
عشم عاطف زاد شديد و ضاعف مجهودو ، ولجأ لي طرف تالت يقدر يبحث ليهو في سجل بعض المستشفيات من اقسام الحوادث بدايتاً من شهر ابريل !
الووووووووووو ..
__ايوا يا استاذ عاطف !
لا ياشيخ ، بي كل برود كدا "ايوا يا استاذ عاطف " !! تصدق غلطااان ان الاعتمدت عليك كان انت ولا الزفت الاسمو احمد !!
__يا استاذ انا متأكد من اني بقدر اوصل لي حاجة بس انت مستعجل شديد و ما ماديني وقتي الكافي !
ياراجل ! اسبوعين ، اسبوعين يا زول قاعد منتظرك انا عشان تديني عقاد نافع ! انتظرك لحد متين ! لحد ما البت تتم سنة و هي مختفيه ؟
__طيب نسوي شنو انت قاعد تفتش لي سمكة في نص بحر !
طيب لو سمحت انسى اني كلفتك بالموضوع دا و تعال لي الشركة سلمني جواز امنيه !
__اصبر علي !
لا اصبر عليك لا زفت ، شكراً ليك لحد هنا انا بعرف اتصرف كويس ، اصلا انا ما زول اعتماد على غيري ، (قفل الخط و بقي يخبط يدينو في الدريكسيون ) ، و اتحرك بالعربيه وهو بينقنق و يأفأف !
و قرر انه يتجه على الاقسام بنفسه !!
يوسف مكمل كلامه ، قال :
ما عارف نفسي كنت بعمل في شنوو فجأة بقيت مقيد بال و شعور ، كله شاردعليها ! قبلها بي ساعات كنت بتهرب منها و ببعد و بتجاهلها ! و اسي داير اطير عديل و احكي ليها عن كل حاجة !
مشيت سوق المدينة ! كنت بفتش لي هديه او حاجة مناسبه تساعدني في اني اتكلم معاها ! خصوصاً اني ما عندي اي تجربة و ما عارف اصلا حأسوي شنو !
رغم الساعات الضيعتها في السوق ما طلعت بي حاجة غير وردة و كرت ما عارف شنو مفروض ينكتب فيهو !!
شلتهم و لمن رجعت البيت ، كانت الساعه 5:00 مساء ! من اول ما دخلت كنت بفتش ليها بي نظري و كنت متعمد اتجول في البيت ، ال ما كان فيهو غير صوت التلفزيون !! مشيت عليهو ، لقيت امي بتشاهد و سرحانه لمن ما حست بي جيتي ! قلت ليها :
البيت صاني ، افتكرتكم طلعتو .
__ ديل طلعو لكن انا جيت قدامك اسي عشان احصل مسلسلي ، حتى توبي ما ملصتوا !
طلعو وين ؟
__ ما بعيد ، بنات خالك ديل جو من مدني (اخوات عوض المتزوجات وحدة اصغر منه و التانيه اكبر منه ) ! قالو سامعات بي امنيه دايرين يتعرفو بيها ، خليتهم بتونسو و بيشربو في الجبنه ! عاملين لي منويه ديك يا القعده و دااك يا الفنكوش و الفيشار و البخور يقول انا انا هههه !
لالا تمام طالما هنا ما فاتو بعيد !
__ اخت ليك حاجة تاكلها ؟
ممكن والله جعان لكن ، كملي مسلسلك بشيل براي مش جاهز ؟
__ اي في الحلة ، سخنو بس !
طيب (قمته ، مع قومتي كدا سمعت صوت الباب و صوت مشي ) ، كملت لحد نهايه الهول منه والمطبخ ! لقيت امنيه جايه و شايله حاجات في يدها !!
خالة عاشة : شكلهم جو يا يوسف اقعد انت ، هم بختو ليك الأكل !
( بي توتر) دي امنيه يا امي !
امنية : يوووسف (بي ابتسامتها ديك ) ، كيفك ؟
حمدلله( تلقائياً ابتسمت معاها)
امنيه : افتح لي الباب دا عليك الله !
طيب ..جيبيها بدخلها انا !
امنيه :
👍4❤2
لالا ما حاجة تقيله ، بعدين تقوم الفناجين دي تقع منك ، وينك الليله من الصباح ما شفناك هه
طلعت مشوار ورجعته !
امنيه : ايواا لالا تمام !!
بقيت واقف بعاين ليها لمن دخلت المطبخ ، و ما حاسي بي نفسي و انا بعاين ليها ! لمن قاطعتني قالت لي : ما اتغديت معانا انت ، اخت ليك تاكل ؟
و عبير مالها ما جات ؟
__انا جيت عشان اجيب الحاجات دي وراجعه تاني !
اممم طيب انا بخت براي امشي انتي !
لالا اصلا قاعده ساي بخت ليك و بمشي ، (سكتت شويه و مشيت ولعت النار على الحلة ) .. و الليله متوعده ليكم انت و عبير عارف ! دايرة اتعلم و اغلبكم ، مع اني من لعبكم انا تقريباً اعرفتها اصلاااااً ههه !
** يا زوله انتي قدر الكلام دا ههه ؟
و اكبر منه زاتو هههه جيب ليمونه من التلاجة !
كنت لسة واقف و سرحان معاها ! لمن كررتها لي مرتين "عووووك جيب ليمونة من التلاجة " !! حتى انتبهت و جبتها و جيت راجع ! قالت لي : هاك يلاا (مدت لي الصينيه ) ..
قلت ليها من غير ما احس : كدا خلاص يعني بالسرعه دي ؟ ( كان نفسي اقول ليها اطبخي لينا من اول وجديد و خليني واقف كدا بس ) ..
قالت لي : داير حاجة تانيه !!! ( في سرها ، ليه حاسه بيك عندك كلام داير تقولو لي يا يوسف او فيك شي ما قادرة افهمو !! حااسه بيك اتكلم ..اتكلم يا يوسف)
قلت ليها : اا اممم لالا ، (بي تمتمه) انا بمشي باكل ، اااه خلاص ما تتاخرو عشان نلعب !! قصدي يعني مسافة نعلمك و كدا ! المهم امشي !! ( في سري قلته ليها، عندي كلام كتير جواي ليك يا امنيه ، و دي انسب فرصة اني اقولو ليكي ، و ما عارف متين تاني اقدر اتكلم معاكي برانا !! ..يلاااا ...اااخ اقول شنو لكن ! هي ليه ما حاسه بي ! ) !!
قالت لي : يووووووسف هييييي
قلت ليها وانا مخلوع : شنو ؟؟؟
قالت لي : الاكل برد وانت ماسك الصينيه و واقف !!
قلت ليها : اهاا !!!! صح ! طيب خلاص انا بمشي ..(و انا واقف محلي ) !!
قالت لي : يوسف انت كويس ؟؟؟ (في الحقيقه هي كانت يوسف انا حاسه بيك اتكلم و ما تخيب لي احساسي بيك ) !
قال لي : ايوواااا ، و مشششي !!!
مشيت و ما قدرته اكلمها لاني ما قدرته ! ما عارف اقول شنو ! حسيت بالضعف و اتضايقت شديد من نفسي ! حتى الاكل غلبني و بقيت خاتي الصينيه قدامي و قاعد !! و قررت ان الفرصة الجاية حقتي و حأصنعها براي و ما حأضيعها ابداً لانه بالجد احساس الضيق الحسيتو اسي دا مزهجني شديد و ما عايزو يتكرر تاني!!
بعدها قمته صليت المغرب !
و بقيت قاعد في الحوش رايح جااااي ، رااايح جاي ، جبته الكرت و بقيت ماسك القلم ! اكتب شنوو؟ بيقولو شنو ؟؟؟ طيب يعني اديها الوردة البلاستيك دي ( بقيت بقلب الوردة في يدي ) ! كان عقلي وين وقت اشتريتها ! اوفففف (و جدعتها ) طيب روووق ، روووق يا يوسف (بقيت باخد في نفس ) ! ... يارب ، ليه انا منجرف كدا و ما قادر اضبط نفسي و مشتت و ضايع بالطريقه دي !
لقيت نفسي مسكت الكرت قطعتو و قنعت من فكرتو كلو كلو !
مشيت جبت الفرشه حقت الكوشتينه فرشتها ، و ختيت الكوشتينه والدفتر والقلم ! و ختيت مخدة و بقيت راقد على وضعي دا قريب الساعة !
لمن سمعت اصواتهم هي و عبير بيتضاحكو ! . و فاتو على الهول طوالي ، ما انتبهو لي وجودي في الحوش ! قعدت زي ستة دقايق و سامع ونستهم مع امي ، اقسم بالله غلبني القعاد ، لبست شبشبي و مشيت عليهم ، لقيت امي متكية و بتحضر زي م خليتها ، و عبير قاعده جمبها ، لمن م شفت امنيه ! من غير م احس قلت لي عبير : امنية وينها ( في حين اني شفتهم دخلو سوا ) ؟؟
قالت لي : اجي ! سلم الاول وبعدين انت الليله مالك مختفي كدا ازي الحاجة السمحه ! ( في اللحظة دي امنية جات طالعه من الغرفه ) !
امنيه : نعم يا يوسف ! سألت مني شايفاك !
يوسف : ( بي تمتمه ) قربت انوم وانا منتظر !
عبير : في شنو ؟
يوسف : امنيه قالت دايرة تتغلب !
امنيه : خلاص نوم طالما نعسان ، بكرة نلعب !
يوسف : (بي سرعه رد ) لالالالا ااه راح هو خلاص .. يلا منتظركم في الفرشه ! ( و مشى) !
عبير : الغُلب حرقو ههههههه امشي بغير و اجيكم !
(في جانب عوض-النايم )
جرس التلفون بـ يرن !
عوض : اوووووف ( شالو كنسل على المكالمة ) رجع استعدل للنومة تاني ... دقيقتين مافي تاني التلفون رنّ !
عاين للشاشه ! لقاهو رقم !
رد على الاتصال بي انفعال : مافي اي نوع من انواع الذوق ! نايم نااايم ، اقسم بالله نايييييييييم *قفل الخط !
اووووف ياخ ! جر غطاهو و رقد !
بس لا هو نام ولا التلفون بطل اتصال !
#في الحوش !
جات عبير .. قالت لي : يا يوسف تلفونك دا جوا كان بيضرب !!
يوسف : خلي يضرب ساي م قايم ليهو !!
عبير : سمح ! و بقت تقول لي امنيه : املي معاك الجك من الزير عليك الله يا منويه وانتي جاية !
يوسف : مالك ما جبتي معاك انتي ولا لازم تتعبيها !
عبير : لا و جادي كمان ! يعني خلاص جك المويه حيتعبها ( جات امنيه ، ختت الجك و قعدت جمب عبير ) ..
يوسف : اوزع ليك طوالي معانا ولا اشرح ليك اول ؟
امنيه : اممممم لا وزع لي بس خليكم جاد
طلعت مشوار ورجعته !
امنيه : ايواا لالا تمام !!
بقيت واقف بعاين ليها لمن دخلت المطبخ ، و ما حاسي بي نفسي و انا بعاين ليها ! لمن قاطعتني قالت لي : ما اتغديت معانا انت ، اخت ليك تاكل ؟
و عبير مالها ما جات ؟
__انا جيت عشان اجيب الحاجات دي وراجعه تاني !
اممم طيب انا بخت براي امشي انتي !
لالا اصلا قاعده ساي بخت ليك و بمشي ، (سكتت شويه و مشيت ولعت النار على الحلة ) .. و الليله متوعده ليكم انت و عبير عارف ! دايرة اتعلم و اغلبكم ، مع اني من لعبكم انا تقريباً اعرفتها اصلاااااً ههه !
** يا زوله انتي قدر الكلام دا ههه ؟
و اكبر منه زاتو هههه جيب ليمونه من التلاجة !
كنت لسة واقف و سرحان معاها ! لمن كررتها لي مرتين "عووووك جيب ليمونة من التلاجة " !! حتى انتبهت و جبتها و جيت راجع ! قالت لي : هاك يلاا (مدت لي الصينيه ) ..
قلت ليها من غير ما احس : كدا خلاص يعني بالسرعه دي ؟ ( كان نفسي اقول ليها اطبخي لينا من اول وجديد و خليني واقف كدا بس ) ..
قالت لي : داير حاجة تانيه !!! ( في سرها ، ليه حاسه بيك عندك كلام داير تقولو لي يا يوسف او فيك شي ما قادرة افهمو !! حااسه بيك اتكلم ..اتكلم يا يوسف)
قلت ليها : اا اممم لالا ، (بي تمتمه) انا بمشي باكل ، اااه خلاص ما تتاخرو عشان نلعب !! قصدي يعني مسافة نعلمك و كدا ! المهم امشي !! ( في سري قلته ليها، عندي كلام كتير جواي ليك يا امنيه ، و دي انسب فرصة اني اقولو ليكي ، و ما عارف متين تاني اقدر اتكلم معاكي برانا !! ..يلاااا ...اااخ اقول شنو لكن ! هي ليه ما حاسه بي ! ) !!
قالت لي : يووووووسف هييييي
قلت ليها وانا مخلوع : شنو ؟؟؟
قالت لي : الاكل برد وانت ماسك الصينيه و واقف !!
قلت ليها : اهاا !!!! صح ! طيب خلاص انا بمشي ..(و انا واقف محلي ) !!
قالت لي : يوسف انت كويس ؟؟؟ (في الحقيقه هي كانت يوسف انا حاسه بيك اتكلم و ما تخيب لي احساسي بيك ) !
قال لي : ايوواااا ، و مشششي !!!
مشيت و ما قدرته اكلمها لاني ما قدرته ! ما عارف اقول شنو ! حسيت بالضعف و اتضايقت شديد من نفسي ! حتى الاكل غلبني و بقيت خاتي الصينيه قدامي و قاعد !! و قررت ان الفرصة الجاية حقتي و حأصنعها براي و ما حأضيعها ابداً لانه بالجد احساس الضيق الحسيتو اسي دا مزهجني شديد و ما عايزو يتكرر تاني!!
بعدها قمته صليت المغرب !
و بقيت قاعد في الحوش رايح جااااي ، رااايح جاي ، جبته الكرت و بقيت ماسك القلم ! اكتب شنوو؟ بيقولو شنو ؟؟؟ طيب يعني اديها الوردة البلاستيك دي ( بقيت بقلب الوردة في يدي ) ! كان عقلي وين وقت اشتريتها ! اوفففف (و جدعتها ) طيب روووق ، روووق يا يوسف (بقيت باخد في نفس ) ! ... يارب ، ليه انا منجرف كدا و ما قادر اضبط نفسي و مشتت و ضايع بالطريقه دي !
لقيت نفسي مسكت الكرت قطعتو و قنعت من فكرتو كلو كلو !
مشيت جبت الفرشه حقت الكوشتينه فرشتها ، و ختيت الكوشتينه والدفتر والقلم ! و ختيت مخدة و بقيت راقد على وضعي دا قريب الساعة !
لمن سمعت اصواتهم هي و عبير بيتضاحكو ! . و فاتو على الهول طوالي ، ما انتبهو لي وجودي في الحوش ! قعدت زي ستة دقايق و سامع ونستهم مع امي ، اقسم بالله غلبني القعاد ، لبست شبشبي و مشيت عليهم ، لقيت امي متكية و بتحضر زي م خليتها ، و عبير قاعده جمبها ، لمن م شفت امنيه ! من غير م احس قلت لي عبير : امنية وينها ( في حين اني شفتهم دخلو سوا ) ؟؟
قالت لي : اجي ! سلم الاول وبعدين انت الليله مالك مختفي كدا ازي الحاجة السمحه ! ( في اللحظة دي امنية جات طالعه من الغرفه ) !
امنيه : نعم يا يوسف ! سألت مني شايفاك !
يوسف : ( بي تمتمه ) قربت انوم وانا منتظر !
عبير : في شنو ؟
يوسف : امنيه قالت دايرة تتغلب !
امنيه : خلاص نوم طالما نعسان ، بكرة نلعب !
يوسف : (بي سرعه رد ) لالالالا ااه راح هو خلاص .. يلا منتظركم في الفرشه ! ( و مشى) !
عبير : الغُلب حرقو ههههههه امشي بغير و اجيكم !
(في جانب عوض-النايم )
جرس التلفون بـ يرن !
عوض : اوووووف ( شالو كنسل على المكالمة ) رجع استعدل للنومة تاني ... دقيقتين مافي تاني التلفون رنّ !
عاين للشاشه ! لقاهو رقم !
رد على الاتصال بي انفعال : مافي اي نوع من انواع الذوق ! نايم نااايم ، اقسم بالله نايييييييييم *قفل الخط !
اووووف ياخ ! جر غطاهو و رقد !
بس لا هو نام ولا التلفون بطل اتصال !
#في الحوش !
جات عبير .. قالت لي : يا يوسف تلفونك دا جوا كان بيضرب !!
يوسف : خلي يضرب ساي م قايم ليهو !!
عبير : سمح ! و بقت تقول لي امنيه : املي معاك الجك من الزير عليك الله يا منويه وانتي جاية !
يوسف : مالك ما جبتي معاك انتي ولا لازم تتعبيها !
عبير : لا و جادي كمان ! يعني خلاص جك المويه حيتعبها ( جات امنيه ، ختت الجك و قعدت جمب عبير ) ..
يوسف : اوزع ليك طوالي معانا ولا اشرح ليك اول ؟
امنيه : اممممم لا وزع لي بس خليكم جاد
👍2
ين في القيم دا من غير محاججه عشان استوعبها !
عبير : هو البيتحاجج و يخرخر كلميهو هو
يوسف : يا زوله !انتي بتبكي عديل !
امنيه : طيب روقو .. ورح يلا ي يوسف
يوسف : اقطعي !
عبير :بقطع انا (مدت يدها )
يوسف : طيب !!! ( و بدا يوزع )...عبير ! ممكن تعملي لي كوبايه شاي ؟
عبير : ياخي ! يعني انت منتظر نقعد توزع الورق و تقول عايز شاي ! عشان تكشف ورقي ! و مالك ما قلته قبل نقعد ؟
يوسف : والله ما حكشفو ! ولو دايرة ممكن ندكو و نشك من اول وجديد و اوزع ! بس راسي تقيل حاسي بيهو عشان كدا ، والليله مع مشاويري م لقيت طريقه اشربو !
عبير : اوفففف .. طيب قايمة !
يوسف : (ابتسم ابتسامة انتصار في توزيع عبير ) !
امنيه : (قامت) خليكي لي مزاج اسوي انا !
يوسف : لالالالا خليكي شاي عبير زابط
امنيه : للدرجة دي شايهي ما بيتبلع ( رجعت قعدت) !
يوسف : ايوااااا
عبير : م عندك ذوق بس و بايخ ( و مشت ) !
انتظرت لمن عبير دخلت المطبخ، و عاينت لي امنيه !! الكانت بتلعب بي ورق الكوشتينه !! و الندم حق قبيل ولد جواي شجاعه كبيرة شديد في اللحظة دي و ما ترددت ابداً ، قلت ليها :
امنيه !
هاه ( م عاينت لي )
الشاي حقك سمح !
عارفه
يا زوله ؟!
ههه ايوة المشكله في لسانك مسيخ !
ممكن ترفعي راسك تعايني لي ؟
(ايوا سامعاك ) !
لا عايني لي عديل ! ممكن ؟ في حاجة حابي اقولها قبل عبير ترجع و محتاجك تعايني لي زي ما بعاين ليكي !
سامعاك والله ( ماقادرة اعاين ليهو ) !
(من غير ما احس لقيت نفسي بمد يدي على حنكها عشان الفتها علي ، و قبل يدي توصلها سمعت صوت !!!!)
عوض : يوسف ! ( بي صوت قوي ) !
يوسف : (قام على حيلو). عوض ! ( بي توتر ) خيررر !!!!! نفسك قايم كدا ! في شنو !!!!
امنيه : !!!! (جية عوض غريبه شديد في الوقت دا. )
(جات عبير شايله صينية الشاي )
عبير : (بي خلعه) عوض !! في شنو خالي بكري كويس؟
عوض : تعال علي شوية يا يوسف (مادي ليهو التلفون ) !
يوسف : في شنو ياخ نشفت دمي !؟
عوض : ما عارف اذا حفرحك ولا ازعلك ! بس امسك الخط فاتح !!
عبير لي امنية : (بي صوت هامس ) في شنو ؟
امنيه : بري ما عارفه !
يوسف : في شنو !
عوض : اتكلم الخط فاتح (مسك راسو وادى يوسف ضهره) !!
مسكت التلفون من عوض و ختيتو على اضاني ! و سمعت صوت بيقول : الوووو ...الووووو يا اخينا الووو ! رديت ليهو :
يا مرحب
ايوا !
ايوا منو معاي ؟
يا زول انت اختصر ادوني عنوانكم !
يا اخينا انت منو ؟
اقول كم مرة انا ؟
معليش الكلمك اول داك اخوي عوض ! هسي دا انا يوسف ، ما عرفتك و ما فاهم في شنو !
مش انتو معاكم امنيات عبدالله !
(بي خوف ) امنياااات !!! ايوا معانا ؟
طيب انا لقيت رقمين في القسم ! و اساميكم و انا اسي داير امنيات يا اخوي !
طيب معليش في السؤال ! انت منو ؟
(بدون تردد) أنا #زوجها !!!
..........(سكت و وقع التلفون من يده ) !! عاينت لي امنيات بي خاطر مكسور و مصدوم ! و سامع صوتو بيقول الووو..الووووو ...
في اللحظة دي ! عوض جا بسرعه ! رفع التلفون من الارض و سحبني من يدي و طلعني بي غادي في حوش خالي !!! و بداأ يتم باقي المكالمة !
بعدها قفل ! بقيت واقف و ماسك راسي و حاسي بي تقل في قلبي !!
عوض : جو متأخرين صح ؟
يوسف : !! ( م رد ) !!
يا يوسف ! اخوك حاسي بيك لدرجة حتى الكلام
غالبو !
رسل ليهو العنوان في رساله !
يوسف !!
اعمل القلتو ليك !
مش يمكن يطلع كضاب ساي ! او عنده غايه ؟
انا ما صغير يا عوض اتطمن !
يا يوسف !!!
**تصبح على خير .... ( وفات مشى ! لي طرف الحوش حقهم )
يا يوسف !!!
ليه كدا ؟
في شنو عملتو انا كعب للدرجة دي و بخلص حقو بالطريقه دي !؟ ما لحقت افرح ولا اتهنى ولا حتى اعبر ليها ، عن البحسو تجاهها ، يعني يوم الله خته جواااي كمية الحب دا تجاه انسانه ! قبل اعيش الحب دا ينتهي بالبساطه و الوجع دا !
بقيت سامع اصوات امنيه و عبير بعيده كأنها جايه من صدي صوت حق مايكروفون ! صوت ضحكاتها العاليه !
لمن فجأه لقيت عبير واقفه جمبي و بتهزني من كتفي فوق ! بتقول لي : يووووسف ..يوووسف ( كنت شايفها بالحركة البطيئة ) يوووسف !! في شنو ؟ ورررح شاييك برد ... و فاتت قعدت في الفرشه !
عاينت لي امنيه ، و هي بتقول لي : خايف اغلبك مش ههههه تعال ما تخاف !!!
مع اول رمشه لي دمعتي نزلت ! و اديتهم ضهري و طلعته ! ماشي وين ؟ ما عارف
اقول ياااا الله و بعده اقول يا منو ؟ ما عارف !
طلعت الشارع زحيت بعييييد ، مشيت جمب الطرمبة منها الحواشه حقت خالي لي ورااا .. بكيت ! اااي بكيت ! ما عيب ان الراجل يبكي ؟
ما انا انسان برضو في النهاية ! و الدنيا ضغطت علي شديد في فترة قصيرة ، و جات علي شديد !! بكيت بي حُرقه على اكتر حاجة اتمنيتها و ما لقيتها !
اشمعنى اسي ؟ اشمعنى اسي وقت حسيت بي حبي ليها و قررت اعترف ليها ؟ ليييه ليييييه ليييييييههه يا ربي ليييييه استغفرالله العظيم يارب ، يارب يارب ، يارب يطلع حلم يار
عبير : هو البيتحاجج و يخرخر كلميهو هو
يوسف : يا زوله !انتي بتبكي عديل !
امنيه : طيب روقو .. ورح يلا ي يوسف
يوسف : اقطعي !
عبير :بقطع انا (مدت يدها )
يوسف : طيب !!! ( و بدا يوزع )...عبير ! ممكن تعملي لي كوبايه شاي ؟
عبير : ياخي ! يعني انت منتظر نقعد توزع الورق و تقول عايز شاي ! عشان تكشف ورقي ! و مالك ما قلته قبل نقعد ؟
يوسف : والله ما حكشفو ! ولو دايرة ممكن ندكو و نشك من اول وجديد و اوزع ! بس راسي تقيل حاسي بيهو عشان كدا ، والليله مع مشاويري م لقيت طريقه اشربو !
عبير : اوفففف .. طيب قايمة !
يوسف : (ابتسم ابتسامة انتصار في توزيع عبير ) !
امنيه : (قامت) خليكي لي مزاج اسوي انا !
يوسف : لالالالا خليكي شاي عبير زابط
امنيه : للدرجة دي شايهي ما بيتبلع ( رجعت قعدت) !
يوسف : ايوااااا
عبير : م عندك ذوق بس و بايخ ( و مشت ) !
انتظرت لمن عبير دخلت المطبخ، و عاينت لي امنيه !! الكانت بتلعب بي ورق الكوشتينه !! و الندم حق قبيل ولد جواي شجاعه كبيرة شديد في اللحظة دي و ما ترددت ابداً ، قلت ليها :
امنيه !
هاه ( م عاينت لي )
الشاي حقك سمح !
عارفه
يا زوله ؟!
ههه ايوة المشكله في لسانك مسيخ !
ممكن ترفعي راسك تعايني لي ؟
(ايوا سامعاك ) !
لا عايني لي عديل ! ممكن ؟ في حاجة حابي اقولها قبل عبير ترجع و محتاجك تعايني لي زي ما بعاين ليكي !
سامعاك والله ( ماقادرة اعاين ليهو ) !
(من غير ما احس لقيت نفسي بمد يدي على حنكها عشان الفتها علي ، و قبل يدي توصلها سمعت صوت !!!!)
عوض : يوسف ! ( بي صوت قوي ) !
يوسف : (قام على حيلو). عوض ! ( بي توتر ) خيررر !!!!! نفسك قايم كدا ! في شنو !!!!
امنيه : !!!! (جية عوض غريبه شديد في الوقت دا. )
(جات عبير شايله صينية الشاي )
عبير : (بي خلعه) عوض !! في شنو خالي بكري كويس؟
عوض : تعال علي شوية يا يوسف (مادي ليهو التلفون ) !
يوسف : في شنو ياخ نشفت دمي !؟
عوض : ما عارف اذا حفرحك ولا ازعلك ! بس امسك الخط فاتح !!
عبير لي امنية : (بي صوت هامس ) في شنو ؟
امنيه : بري ما عارفه !
يوسف : في شنو !
عوض : اتكلم الخط فاتح (مسك راسو وادى يوسف ضهره) !!
مسكت التلفون من عوض و ختيتو على اضاني ! و سمعت صوت بيقول : الوووو ...الووووو يا اخينا الووو ! رديت ليهو :
يا مرحب
ايوا !
ايوا منو معاي ؟
يا زول انت اختصر ادوني عنوانكم !
يا اخينا انت منو ؟
اقول كم مرة انا ؟
معليش الكلمك اول داك اخوي عوض ! هسي دا انا يوسف ، ما عرفتك و ما فاهم في شنو !
مش انتو معاكم امنيات عبدالله !
(بي خوف ) امنياااات !!! ايوا معانا ؟
طيب انا لقيت رقمين في القسم ! و اساميكم و انا اسي داير امنيات يا اخوي !
طيب معليش في السؤال ! انت منو ؟
(بدون تردد) أنا #زوجها !!!
..........(سكت و وقع التلفون من يده ) !! عاينت لي امنيات بي خاطر مكسور و مصدوم ! و سامع صوتو بيقول الووو..الووووو ...
في اللحظة دي ! عوض جا بسرعه ! رفع التلفون من الارض و سحبني من يدي و طلعني بي غادي في حوش خالي !!! و بداأ يتم باقي المكالمة !
بعدها قفل ! بقيت واقف و ماسك راسي و حاسي بي تقل في قلبي !!
عوض : جو متأخرين صح ؟
يوسف : !! ( م رد ) !!
يا يوسف ! اخوك حاسي بيك لدرجة حتى الكلام
غالبو !
رسل ليهو العنوان في رساله !
يوسف !!
اعمل القلتو ليك !
مش يمكن يطلع كضاب ساي ! او عنده غايه ؟
انا ما صغير يا عوض اتطمن !
يا يوسف !!!
**تصبح على خير .... ( وفات مشى ! لي طرف الحوش حقهم )
يا يوسف !!!
ليه كدا ؟
في شنو عملتو انا كعب للدرجة دي و بخلص حقو بالطريقه دي !؟ ما لحقت افرح ولا اتهنى ولا حتى اعبر ليها ، عن البحسو تجاهها ، يعني يوم الله خته جواااي كمية الحب دا تجاه انسانه ! قبل اعيش الحب دا ينتهي بالبساطه و الوجع دا !
بقيت سامع اصوات امنيه و عبير بعيده كأنها جايه من صدي صوت حق مايكروفون ! صوت ضحكاتها العاليه !
لمن فجأه لقيت عبير واقفه جمبي و بتهزني من كتفي فوق ! بتقول لي : يووووسف ..يوووسف ( كنت شايفها بالحركة البطيئة ) يوووسف !! في شنو ؟ ورررح شاييك برد ... و فاتت قعدت في الفرشه !
عاينت لي امنيه ، و هي بتقول لي : خايف اغلبك مش ههههه تعال ما تخاف !!!
مع اول رمشه لي دمعتي نزلت ! و اديتهم ضهري و طلعته ! ماشي وين ؟ ما عارف
اقول ياااا الله و بعده اقول يا منو ؟ ما عارف !
طلعت الشارع زحيت بعييييد ، مشيت جمب الطرمبة منها الحواشه حقت خالي لي ورااا .. بكيت ! اااي بكيت ! ما عيب ان الراجل يبكي ؟
ما انا انسان برضو في النهاية ! و الدنيا ضغطت علي شديد في فترة قصيرة ، و جات علي شديد !! بكيت بي حُرقه على اكتر حاجة اتمنيتها و ما لقيتها !
اشمعنى اسي ؟ اشمعنى اسي وقت حسيت بي حبي ليها و قررت اعترف ليها ؟ ليييه ليييييه ليييييييههه يا ربي ليييييه استغفرالله العظيم يارب ، يارب يارب ، يارب يطلع حلم يار
👍3
ب ... فيها شنو لو كان ظهر من بدري قبل ما اتعلق بيها كدا ! فيهاااا شنووو !!
ما كنت قادر ارجع البيت ! وانا ضايع من كل الاتجاهات ! و ما عرفت درب غير باب الله ! مشيت الزاويه و دقيت باب الله ! و قعدت في المسجد لحد صلاة الصبح !! صليت الصُبح ، و كعادة خالي بكري و عوض بنتلاقى في صلاة الصبح ! اتمنيت اي حاجة في اللحظه دي الا اني اشوف زول بعرفو !!
عوض لمحني، قاعد في ركن بعد الصلاة ! كان بيحاول يلهي خالي بكري مع جموع المصلين ! عشان م ينتبه لي وجودي و لي وشي الكئيب و الشاحب !
ما عارف قال شنو لي خالي بكري ، بعد طلعو ، جاني راجع .. قعد قدامي !!
للدرجة دي يا اخوي !!!!
نار يا عوض ! نااااار مولعه هنا ( اشر على شمال صدره ) ما قادر ابرد على روحي !
يا اخوي ! انحنا رجال اتخلقنا للمواقف !
في النهايه انسان ! و في الوجع مافي فرق بين راجل و مراة ! الوجع نارو وااااااحده يا اخوك !
كنت عارف انك معجب بيها بس ما كنت متخيل للدرجة دي لانه ال انت فيهو دا مرحلة بعيده شديد ! و ما بنسى وقت كنا بندعي ليل نهار لي يوم يظهر واحد من اهل امنيه و عملنا السبعه و ذمتها عشان نوصلها لي اهلها و كان لازم يجي اليوم دا يا اخوي عاجلاً ام آجلاً !! و اهو جا !
جا ايوااا ، لكن جا بعد شنووو ؟؟؟ و الايام ديك ما زي الايام دي يا عوض ! كل حاجة اتغيرت في لمح البصر ! يعني يوم قلبي دق ! دق لي واحدة على ذمة راجل ! هاين علي احفر وادفن نفسي في التراب دي يا عوض الموضوع شين شديد و ما عارف اطلع منه كيف و ماقادر مصدووووووم !
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ! يوسف ! قووووم على حيلك ! واجه و حل مشاكلك ، قوم يا اخوي و كله بي امر الله ... قوم ! لان الراجل دا حسب كلامو مستعجل شديد و مقلقين عليها اكيد ، و ال في مكانهم كانو جو من الخرطوم في ليلهم دااك ، و دي ابسط حاجة ممكن يعملها ! والمرحله الجايه دي حقتك انت يا يوسف عشان تتحرر من المسؤليه لازم امنيات تعرف بالحصل و تنورها و تجهز نفسها لانه ما حينفع نختها قدام الامر الواقع ! ما بعرف يمكن الحاجة دي تضرها لا قدر الله !
يا الله يا كريم يااااارب ...يارررب ! عوض ! اسمعني ! انا والله غالبني عديل و ما بقدر ارجع البيت ! امشي انت و وريها ! انا ما حأقدر اتكلم معاها والله ما بقدر !
دا كلام شنو دا يا اخوي. هي زاتها حتقول ليه يوسف ما كلمني هو بنفسه و حتدخل في سين و جيم !
انا علي بي اهلها و حاقابلو واتكلم معاهو ، و لحد الخرطوم بوصل معاهو اكتر من كدا ما بقدر و ما تصعبها علي زيادة !
اعفي لي يا اخوي لكن دا اسلوب ضعيف شديد منك و ما بيشبهك و مهما كانت الصعوبات الهروب عمرو م كان حل و اكرر ليك يا اخوي ! ربنا هيأ الراجل مننا بي قوى التحمل و المواجهه ، و مهما كانت الوقفة حارة ما بنتنى رُكبنا و نستسلم و بنقيف زي حرف الالف ! حتى في في نص الخسائر بنقيف بي عزة الربحان ! و ما حصل رفضت ليك طلب ! و كلامك البتقول فيهو دا ما غالبني اسويهو ! لكن ما بقدر اشوفك ضعيف بالطريقه دي و اقيف ساكت !! قوم اللبس نعالك خلينا نمش ! ( و اتحرك طوالي )
عوض ! دقيقه ..
__راجيك قدام ، حررررك !
كلام عوض كان عبارة عن شطة فوق جرح ! رغم سخونة كلامه الا انه وعاني ، و لقيت نفسي في حتة ضيقة شديد !
طلعت من المسجد كانت الساعه جات 7:30الصباح
، عاينت لقيت عوض قدااااام ماشي و خاتي يديهو ورا ضهرو و بـ يشوت في صحى الشارع ! لمن وصل خشم بابنا و انتظرني !
عاين لي و قال لي : ادخل قدامي عشان البنات لو في الحوش ! .. خشيت قدامه فعلاً لقيت عبير في الحوش بتولع ليها في فحم في الكانون ! من شافتني :
عبير : يوسف صباح الخير !!! حاصل شنوو؟
ولاشي عوض كان عايزني في موضوع و نمت بهناك ! ( اثناء كلامي معاها امنيه جات شايله البراد ،عاينت لي و ضحكت نص ضحكة ) !
امنيه : الشرااااد ، صباح الخير !
(قبلت منها وشي ) صباح النور ! اا عوض واقف برا ! احم تعال يا عوض ...
عبير : عوض !! م بعرف لكن م مرتاحه ليكم انتو الاتنين ! لكن كدي اقعدو طيب لمن نعمل الشاي ! لانه الغاز قطع !
عوض: بهناك في انبوبة بجيبها وبجي !
خليها اسي شاي الكانون سمح ! امي صحت ؟
عبير : ايوا ..، بتتكلم تلفون !
عوض : امنيه اقعدي انتي ! اديني بهبب ليك النار انا !(عاين لي يوسف ) !
امنيه : لا عااادي انت زاتك اقعد واقف مالك !
(بي تردد) امنيه ! ممكن تجي قريب دقايق !
عبير : ( عاينت لي عوض بمعنى في شنو ) !
عوض : ( ميل راسو و عمل حرك بي يدو نظام اصبري ) ... !
امنيه بتحكي :
مرات كنت بلوم نفسي ، على اني اتأقلمت على الوضع حتى فكرة اني اتذكر دي بقت م بتجي على بالي كتير ! من اول امبارح بليل كنت حاسه بي حاجات غريبه ! و مواقف كانت مبهمه بس كنت حاسه اني مبسوطه حاسه ان بقى لي مكان في البيت دا ! واحساسي الغريب تجاه يوسف الماشي يكبر كل يوم !
م نمت الليل كلو بي سبب تفكيري ، في "هو ماله ؟"
و الليل كلو كنت رامية اضاني على صوت الباب لو جا ! بس
ما كنت قادر ارجع البيت ! وانا ضايع من كل الاتجاهات ! و ما عرفت درب غير باب الله ! مشيت الزاويه و دقيت باب الله ! و قعدت في المسجد لحد صلاة الصبح !! صليت الصُبح ، و كعادة خالي بكري و عوض بنتلاقى في صلاة الصبح ! اتمنيت اي حاجة في اللحظه دي الا اني اشوف زول بعرفو !!
عوض لمحني، قاعد في ركن بعد الصلاة ! كان بيحاول يلهي خالي بكري مع جموع المصلين ! عشان م ينتبه لي وجودي و لي وشي الكئيب و الشاحب !
ما عارف قال شنو لي خالي بكري ، بعد طلعو ، جاني راجع .. قعد قدامي !!
للدرجة دي يا اخوي !!!!
نار يا عوض ! نااااار مولعه هنا ( اشر على شمال صدره ) ما قادر ابرد على روحي !
يا اخوي ! انحنا رجال اتخلقنا للمواقف !
في النهايه انسان ! و في الوجع مافي فرق بين راجل و مراة ! الوجع نارو وااااااحده يا اخوك !
كنت عارف انك معجب بيها بس ما كنت متخيل للدرجة دي لانه ال انت فيهو دا مرحلة بعيده شديد ! و ما بنسى وقت كنا بندعي ليل نهار لي يوم يظهر واحد من اهل امنيه و عملنا السبعه و ذمتها عشان نوصلها لي اهلها و كان لازم يجي اليوم دا يا اخوي عاجلاً ام آجلاً !! و اهو جا !
جا ايوااا ، لكن جا بعد شنووو ؟؟؟ و الايام ديك ما زي الايام دي يا عوض ! كل حاجة اتغيرت في لمح البصر ! يعني يوم قلبي دق ! دق لي واحدة على ذمة راجل ! هاين علي احفر وادفن نفسي في التراب دي يا عوض الموضوع شين شديد و ما عارف اطلع منه كيف و ماقادر مصدووووووم !
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ! يوسف ! قووووم على حيلك ! واجه و حل مشاكلك ، قوم يا اخوي و كله بي امر الله ... قوم ! لان الراجل دا حسب كلامو مستعجل شديد و مقلقين عليها اكيد ، و ال في مكانهم كانو جو من الخرطوم في ليلهم دااك ، و دي ابسط حاجة ممكن يعملها ! والمرحله الجايه دي حقتك انت يا يوسف عشان تتحرر من المسؤليه لازم امنيات تعرف بالحصل و تنورها و تجهز نفسها لانه ما حينفع نختها قدام الامر الواقع ! ما بعرف يمكن الحاجة دي تضرها لا قدر الله !
يا الله يا كريم يااااارب ...يارررب ! عوض ! اسمعني ! انا والله غالبني عديل و ما بقدر ارجع البيت ! امشي انت و وريها ! انا ما حأقدر اتكلم معاها والله ما بقدر !
دا كلام شنو دا يا اخوي. هي زاتها حتقول ليه يوسف ما كلمني هو بنفسه و حتدخل في سين و جيم !
انا علي بي اهلها و حاقابلو واتكلم معاهو ، و لحد الخرطوم بوصل معاهو اكتر من كدا ما بقدر و ما تصعبها علي زيادة !
اعفي لي يا اخوي لكن دا اسلوب ضعيف شديد منك و ما بيشبهك و مهما كانت الصعوبات الهروب عمرو م كان حل و اكرر ليك يا اخوي ! ربنا هيأ الراجل مننا بي قوى التحمل و المواجهه ، و مهما كانت الوقفة حارة ما بنتنى رُكبنا و نستسلم و بنقيف زي حرف الالف ! حتى في في نص الخسائر بنقيف بي عزة الربحان ! و ما حصل رفضت ليك طلب ! و كلامك البتقول فيهو دا ما غالبني اسويهو ! لكن ما بقدر اشوفك ضعيف بالطريقه دي و اقيف ساكت !! قوم اللبس نعالك خلينا نمش ! ( و اتحرك طوالي )
عوض ! دقيقه ..
__راجيك قدام ، حررررك !
كلام عوض كان عبارة عن شطة فوق جرح ! رغم سخونة كلامه الا انه وعاني ، و لقيت نفسي في حتة ضيقة شديد !
طلعت من المسجد كانت الساعه جات 7:30الصباح
، عاينت لقيت عوض قدااااام ماشي و خاتي يديهو ورا ضهرو و بـ يشوت في صحى الشارع ! لمن وصل خشم بابنا و انتظرني !
عاين لي و قال لي : ادخل قدامي عشان البنات لو في الحوش ! .. خشيت قدامه فعلاً لقيت عبير في الحوش بتولع ليها في فحم في الكانون ! من شافتني :
عبير : يوسف صباح الخير !!! حاصل شنوو؟
ولاشي عوض كان عايزني في موضوع و نمت بهناك ! ( اثناء كلامي معاها امنيه جات شايله البراد ،عاينت لي و ضحكت نص ضحكة ) !
امنيه : الشرااااد ، صباح الخير !
(قبلت منها وشي ) صباح النور ! اا عوض واقف برا ! احم تعال يا عوض ...
عبير : عوض !! م بعرف لكن م مرتاحه ليكم انتو الاتنين ! لكن كدي اقعدو طيب لمن نعمل الشاي ! لانه الغاز قطع !
عوض: بهناك في انبوبة بجيبها وبجي !
خليها اسي شاي الكانون سمح ! امي صحت ؟
عبير : ايوا ..، بتتكلم تلفون !
عوض : امنيه اقعدي انتي ! اديني بهبب ليك النار انا !(عاين لي يوسف ) !
امنيه : لا عااادي انت زاتك اقعد واقف مالك !
(بي تردد) امنيه ! ممكن تجي قريب دقايق !
عبير : ( عاينت لي عوض بمعنى في شنو ) !
عوض : ( ميل راسو و عمل حرك بي يدو نظام اصبري ) ... !
امنيه بتحكي :
مرات كنت بلوم نفسي ، على اني اتأقلمت على الوضع حتى فكرة اني اتذكر دي بقت م بتجي على بالي كتير ! من اول امبارح بليل كنت حاسه بي حاجات غريبه ! و مواقف كانت مبهمه بس كنت حاسه اني مبسوطه حاسه ان بقى لي مكان في البيت دا ! واحساسي الغريب تجاه يوسف الماشي يكبر كل يوم !
م نمت الليل كلو بي سبب تفكيري ، في "هو ماله ؟"
و الليل كلو كنت رامية اضاني على صوت الباب لو جا ! بس
👍3