#مواعظ

#الرياء

من خدع النفس في الرياء أنها تسول للإنسان أن يذم فعل أو شخص سيء، لكي تظهر النفس بصورة حسنة أمام الناس، فهو يطعن في الآخرين ليوحي للناس أنه صالح وبريء من الأرجاس، لا يعلم أن رياء ه لا يقاس بسيئات الناس، فلعل الله تعالى غفر ذنوبهم.
وأيضاً من حيل الشيطان والنفس : الظهور بصورة المتدينين، حيث يقوم البعض بصنع أثر للسجود في جبهتهم، الإنسان لا يحب أن يظهر بصورة سيئة، ولكن إذا تعمد إظهار الحسنة، فنيته لا تخلو من شائبة سمعة أو رياء، ومنها أيضا إطالة اللحية بشكل ملحوظ، وكثرة العبادة في الأماكن العامة وإطالة السجود والركوع.
وجود أثر السجود أمر حسن، ولكن ليس صنعه، إذا ظهر بنفسه يكون حسن، أما بفعل فاعل فليس حسن والواجب تركه

#اليوم_السادس_والثلاثون

#الرياء

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
《إن الله لا يقبل عملاً فيه مِثقال #ذرة من رياء》(١)

وأيُّ حسرةٍ أن يعيش الإنسان فرصة عمره ويعمل فيه من الواجبات والمستحبات ثم يوم القيامة يرى كل ما عمله يضيع هباءً منثوراً ؟!

👈🏻 والرياء هو أن يكون في نيّتك عند كلامك أو أفعالك العبادية أو الخيرية هدف رضا الناس أو لفت نظرهم أو طلب المنزلة في قلوبهم..

《أما علامة المرائي فأربعة : يحرص في العمل لله إذا كان عنده أحد، ويكسل إذا كان وحده، ويحرص في كل أمره على المحمدة، ويحسن سمعته بجهده》(٢)، كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[١]:تنبيه الخواطر ج١ ص١٨٧
[٢]:تحف العقول ص٢٢

#يتبع👇🏻