طِــاعة اللُـــُه تجمٌـــعنَــا
221 subscribers
33.3K photos
2.84K videos
73 files
9.53K links
*اللهم لا تجعلني ممن يدل عليك
ثم يعرض عنك*
*ويدعو إليك ثم يفر منك*

https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEN4vQksQ530agiifw


قناتنا الثانية للقرآن الكريم
@fjjvjk
Download Telegram
#مــقـتضـيات_مهــدويــۂ
#المــــــــــــوضــوع
#كيـف_هي_علاقتك_مع_امام_زمانك
#كيــف_تكــون_من_المنتظرين

ᓇ ▁▂▃⚡️▃▂▁

انتظار الفرج ومفهـومه بروايات اهل البيت ..!

إنّ تكليف المؤمن في زمن الغيبة يُختصر بعبارة واحدة، هي: "انتظار الفرج" حيث ورد عن الإمام العسكريّ عليه السلام أنّه قال: "عليكَ بالصبرِ وانتظارِ الفرجِ، فإنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله قال: أفضلُ أعمالِ أمَّتي انتظارُ الفرجِ". فما معنى الانتظار، وما هو المقصود منه؟

أ- #الانتظار_السلبيّ
في النظرة الساذجة قد يتصوّر الإنسان أنّ المقصود من الانتظار هو المكوث دون حراكٍ وعملٍ للتغيير، كالغريق الذي ينتظر فريق الانقاذ، ويعيش أمل مجيئه قبل الغرق، لكنّه لا يقاوم من أجل النجاة.
وهذا يعني أنّ الوظيفة الأساس للمؤمنين في عصر الغيبة هي أن يعيشوا أمل ظهور الإمام دون أن يسعوا لتغيير الواقع الاجتماعيّ والسياسيّ. فيقتصر دورهم ليبقى الأمل فيهم على مراقبة علامات .
الظهور الواردة في النصوص، فإذا شعروا بانطباق علامة على حدث ما يكبر أملهم، فيثبتون على الانتظار، لكن دون أيّ عمل تغييريّ.

ب- #الانتظار_الإيجابي

وفي مقابل ذلك كان الفهم الإيجابي للانتظار، كانتظار المقاتلين في ساحات المعركة قدوم جيش كبير ليدعمهم، فهم يقاتلون، وقد يحققّون انتصارات في بعض المواقع، وهم في قتالهم الأعداء يعيشون أمل مجيء جيش المقاتلين الكبير الذي سيحقّق النصر الكاسح على الأعداء. إنّهم بقتالهم هذا يعتقدون أنّهم يمهّدون الساحة لمجيء ذلك الجيش المنتظر، بل يعتقدون أنّ قتالهم له دور في استقدام ذلك الجيش، وهم حينما يشعرون ببعض البشائر المقرّبة لمجيء الجيش يدفعهم ذلك إلى الإصرار على استمراريّة القتال.

إنّ هذا هو حال المنتظرين إمامهم الغائب، العاملين في غيبته على تمهيد الأرض لظهوره المبارك، فهم بحقّ الممهّدون لظهور المهدي، وهذا ما أشارت إليه بعض الروايات، كتلك الرواية الحاكية عن الراية التي تقاتل أعداء الإمام "حتّى تنزِلُ ببيتِ المقدسِ تُوَطِّئ للمهديِّ سلطانهَ".

- ومـعنى الانتظار الإيجابيّ هو الانتظار مع التمهيد لظهور الإمام.


يــــــــــــــــــــــتبـع.tt