شبكة غيل عمر الإخبارية والإعلانية
401 subscribers
7.72K photos
100 videos
13 files
6.31K links
اخبارية- ثقافية- منوعة- شاملة
Download Telegram
#( مقالات )*
________________

*الحرافيش في حضرموت ونار تحت الرماد*

#مقال لـ: #سالم_محمد_باراس*
*السبت 14 أكتوبر 2017م*
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية

طبعا هذا الموضوع من أخطر المواضيع التي يجب أن نتطرق إليها بعد أن بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر ..فئة غريبة الأطوار عجيبة المعتقدات لا دين لها تدين به ، تنكمش في جحور مثل الضب جاءت هذه الفئة الغريبة من الجمهورية العربية سابقا تقطن مناطق الحديدة وتهامة تسمى هذه الفئة ( بالحرافيش) .

طبعا لا نحتقر أو نسخر من أي فئة معاذ الله ..ولكن هؤلاء شرمستطير وخطر عظيم على حضرموت يجب إخراجهم لكي لا يزيد وباءهم وشرهم ..فهؤلاء لا دين لهم ولا خلق ولا إنسانية يعيشون مثل الحيوانات بل من الحيوانات ماله قوانين فطرية ولكن هؤلاء سم ناجع على البيئة والمجتمع .

الخطوة العظيمة والشجاعة للأخ سالم الهيج المدير العام السابق لمديرية دوعن حيث قام بإجتثاثهم كليا من دوعن ..ونحن ننتظر من محافظ حضرموت والنخبة الحضرمية وكل المسؤولين الذين يهمهم مصير حضرموت إتخاذ نفس النهج لماذا ؟!!

هؤلاء خطر جسيم على الأمن القومي لحضرموت.

نشر الدعارة وهذا معلوم لا يختلف فيه اثنين ولو كان هذا السبب وحده لكفى في طردهم وتجفيف منابعهم.

انتشار نساء الحرافيش في كل مكان وخاصة مواقع القات والمواصلات لأسباب يعرفها القاصي والداني .

فئة سهلة من أي جهة أو دولة في استخدامهم لأي غرض تريده وهنا يكن سر خطرهم في الأمن القومي لأي مجتمع أو دولة .

خطرهم يتأتى من العدوى التي تسري في جسد حضرموت المتهالك أصلا من تعاطى القات والمخدرات والحالة الاقتصادية التي يعيشها الجميع نتيجة أوضاع البلاد.

يمكن استخدام الحرافيش من قبل أي جهة تريد تدمير وتفتيت المجتمع الحضرمي لأن هؤلاء يعملون مع من يدفع ولو كان مع الشيطان نفسه .

سيظل خطرهم يتغلل في جسد حضرموت حتى يفسد مجتمعه وجيله طالما الراعي في سباته العميق .

تواجدهم يهدد مستقبلا مدنية المجتمع وتطوره هؤلاء ينتشرون كالجراد للتسول والسرقة وما خفي كان أعظم وأطم.

المشكلة تكمن في أن هؤلاء لا تعرف طبائعهم ولا حياتهم ولا كيف يدفنون موتاهم هم في حد ذاتهم سر وطلسم غريب ؟!!

لا يعيشون بين الناس ويختلطون بهم ..تجمعهم في أماكن خاصة لا أحد يطلع على أسرارهم ولا أفكارهم ولا لمن يشتغلون ، لهذا فهم مثل الارضة
( العثة ) تأكل في جسم حضرموت أو أي أرض يسكنون فيها حتى يسقط هذا الجسد كالرماد وحينها لا ينفع الندم .

هم مثل شجر (السيسبان) سريعة الانتشار فإن لم يتم القضاء عليها في مهدها فقل على الدنيا السلام ، لا تبكي على من مات ولكن أبكي على من فقد عقله ، هذه الرسالة لكل أهل حضرموت ؟!!!

يتواجدون الآن بشكل مخيف في الحرشيات ويعتبر مركز رئيسي لهم ومستشفى ابن سينا بالمكلا وغيرها من التجمعات المشبوهة..لهذا نهيب بوقفة جادة ومسؤولة من كل أطياف المجتمع الحضرمي لإقتلاع هذا الوباء المستطير .

يكفي أننا عجزنا وخارت قوانا في اقتلاع شجرة الزقوم من حضرموت
(شجرة إبليس والشيطان ) والذي فعلته هذه الشجرة لم تفعله حروب إبادة في أي مجتمع من تدمير وفساد وتشتيت للأسر والجيل الصاعد فجعلته مثل الحيوان يأكل ويجتر ، فسدت الأخلاق وضاعت الأمانة ، وضاع الحياء وسلب العلم .

ولو نعدد مضار هذه الشجرة لما نفدت أقلام حبري ولو خيرت بين احتلال بريطانيا مرة أخرى وهذه الشجرة
( القات ) والله لأخترت احتلال بريطانيا والحليم تكفيه الاشارة والله المستعان .

#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar