#مبادرة أنا إنسان بأبين تناشد المنظمات والحكومة بإنقاذ نازحي تعز والحديدة
السبت 16 سبتمبر 2017 02:10 صباحاً ابين(عدن الغد)خاص:
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
ناشدت مبادرة أنا أنسان المنظمات الداعمة والخيرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وحكومة الشرعية بسرعة التدخل لإنقاذ النازحين في منطقة الكود بعاصمة أبين زنجبار
وقال أمين عام المبادرة أن هذه المناشدة تاتي في توقيت يعيش فيه النازحين حالة إنسانية تتطلب التدخل السريع لإنقاذ الأرواح ومساعدة الأسر النازحة التي تعاني بعد أن نزحت من محافظتي تعز والحديدة
وقال حسن مجاهد أن الوضع التي تعيشة هذه الأسر النازحة يصعب تخيله , ويفتقرون للغذاء والدواء والمواد الإيوائية حيث أصبح وضع الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص ماسآوي ومحزن
وتعيش في منطقة الكود أكثر من 320 أسرة نازحة في العراء وفي منازل مصنوعة من القش دون رعاية أو اهتمام من قبل المنظمات الداعمة وحكومة الشرعية ,
وقال الناشط في مجال المنظمات الدولية عبدالله مسعود
أن المسؤلية توجب على الجميع الوقوف بحزم ومد يد العون لهذه الأسر النازحة التي فقدت منازلها ومدنها وحياتها وقدمت تطلب العيش والحياة في أبين لكن لم تجد من يؤازرها ويشعر بها من قبل المنظمات الدولية وحكومة الشرعية لذا نناشد كل من يستطيع إيصال حالة هؤلاء النازحين لمكاتب المنظمات الداعمة وعرض هذه الحالة الإنسانية التي من المستغرب أن تكون في وقتنا هذا مهمشة رغم تواجد الإعلام و وصوله لكل مكان وزمان ورصد كل شاردة و واردة .
-أين يعيش النازحين-
في ضواحي مدينة زنجبار خصوصاً منطقة الكود وفي عمق الكثبان الرملية أختار النازحين موقع في الفلاء وجعلوا منه مخيم .
يتكون هذا المخيم من عشرات العشش المبنية من القش وأخشاب تم قطعها من الأشجار و وضعت كأعمده
بكل بساطة وبدون أي أثاث سكنت هذه الأسر في العشش وقامت مبادرة #أن_أنسان بجمع ملابس ومبالغ مالية وشراء الفرشان والأغطية وإعطائها لهذه الأسر.
-مبادرة #أنا_أنسان-
بعد وصول طلائع النازحين قررت الناشيطة أميمة ومعها حسن مجاهد ومعهم ناشطين وناشطات بتشكل مبادرة لمساعدة هؤلاء النازحين .
قام أفراد المبادرة بجمع التبرعات والتواصل مع فاعلي الخير وبعض المنظمات وتم توفير بعض المتطلبات الدونية والتي لم تكون فعالة في مواجهة طوفان النزوح المؤلم لهذه الأنفس التي طردتها ألة القمع والقتل والحرب من منازلها ومدنها وشردتها في كل مكان
وحتى اللحظة مازالت هذه المبادرة تعمل بجهد عظيم في مساعدة النازحين رغم الأمكانات القليلة والمعدومة .
-العمل مقابل أجر زهيد-
تعمل الحاجة عيشة والتي تبلغ من العمر 48 عاما في مزرعة قريبة أكثر من 8 ساعات مقابل 500 ريال يمني في جز العشب لتشتري بها قوت اليوم وتعمل معها زوجة أبنها أحمد وأبنتها التي تبلغ 19 ربيعا كي تستطيع هذا الأسرة تأمين مصروفها اليومي وشراء الغذاء والخضروات ,
فيما يعمل أبنها أحمد في تقطيع الحطب وتجميعة ثم نقله وبيعه بمبلغ 1000 ريال لليوم
-نازحين في زمن الكوليرا-
إجتاح وباء الكوليرا محافظة أبين قبل أشهر وحصد أرواح وتسبب بحالة ذعر وخوف في أوساط المواطنين .
فكان وضع النازحين مؤلم فوباء الكوليرا قد تسرب حتى أصاب أعداد كبيرة ودونما رعاية صحية أو إهتمام من قبل مكاتب الصحة في المحافظة وحكومة الشرعية , فتك الوباء بالعشرات وأصاب منهم الكثير ولم يتقدم أحد لمواجهته وإنقاذ النازحين وتركوا لوحدهم يواجهون العراء والجوع وإسهالات الكوليرا مع إنعدام المراحيض النظيفه وعدم توفر مياة صحية صالحة للشرب.
أنا أنسان تناشد الإنسانية وتطلب النزول لمشاهدة الحقيقة وتطلب من المنظمات الدولية الداعمة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وحكومة الشرعية بالقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي وإنقاذ هذه الأنفس البريئة من الموت البطيء والنسيان القاتل .
*من علاء الحسني
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar
السبت 16 سبتمبر 2017 02:10 صباحاً ابين(عدن الغد)خاص:
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
ناشدت مبادرة أنا أنسان المنظمات الداعمة والخيرية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وحكومة الشرعية بسرعة التدخل لإنقاذ النازحين في منطقة الكود بعاصمة أبين زنجبار
وقال أمين عام المبادرة أن هذه المناشدة تاتي في توقيت يعيش فيه النازحين حالة إنسانية تتطلب التدخل السريع لإنقاذ الأرواح ومساعدة الأسر النازحة التي تعاني بعد أن نزحت من محافظتي تعز والحديدة
وقال حسن مجاهد أن الوضع التي تعيشة هذه الأسر النازحة يصعب تخيله , ويفتقرون للغذاء والدواء والمواد الإيوائية حيث أصبح وضع الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص ماسآوي ومحزن
وتعيش في منطقة الكود أكثر من 320 أسرة نازحة في العراء وفي منازل مصنوعة من القش دون رعاية أو اهتمام من قبل المنظمات الداعمة وحكومة الشرعية ,
وقال الناشط في مجال المنظمات الدولية عبدالله مسعود
أن المسؤلية توجب على الجميع الوقوف بحزم ومد يد العون لهذه الأسر النازحة التي فقدت منازلها ومدنها وحياتها وقدمت تطلب العيش والحياة في أبين لكن لم تجد من يؤازرها ويشعر بها من قبل المنظمات الدولية وحكومة الشرعية لذا نناشد كل من يستطيع إيصال حالة هؤلاء النازحين لمكاتب المنظمات الداعمة وعرض هذه الحالة الإنسانية التي من المستغرب أن تكون في وقتنا هذا مهمشة رغم تواجد الإعلام و وصوله لكل مكان وزمان ورصد كل شاردة و واردة .
-أين يعيش النازحين-
في ضواحي مدينة زنجبار خصوصاً منطقة الكود وفي عمق الكثبان الرملية أختار النازحين موقع في الفلاء وجعلوا منه مخيم .
يتكون هذا المخيم من عشرات العشش المبنية من القش وأخشاب تم قطعها من الأشجار و وضعت كأعمده
بكل بساطة وبدون أي أثاث سكنت هذه الأسر في العشش وقامت مبادرة #أن_أنسان بجمع ملابس ومبالغ مالية وشراء الفرشان والأغطية وإعطائها لهذه الأسر.
-مبادرة #أنا_أنسان-
بعد وصول طلائع النازحين قررت الناشيطة أميمة ومعها حسن مجاهد ومعهم ناشطين وناشطات بتشكل مبادرة لمساعدة هؤلاء النازحين .
قام أفراد المبادرة بجمع التبرعات والتواصل مع فاعلي الخير وبعض المنظمات وتم توفير بعض المتطلبات الدونية والتي لم تكون فعالة في مواجهة طوفان النزوح المؤلم لهذه الأنفس التي طردتها ألة القمع والقتل والحرب من منازلها ومدنها وشردتها في كل مكان
وحتى اللحظة مازالت هذه المبادرة تعمل بجهد عظيم في مساعدة النازحين رغم الأمكانات القليلة والمعدومة .
-العمل مقابل أجر زهيد-
تعمل الحاجة عيشة والتي تبلغ من العمر 48 عاما في مزرعة قريبة أكثر من 8 ساعات مقابل 500 ريال يمني في جز العشب لتشتري بها قوت اليوم وتعمل معها زوجة أبنها أحمد وأبنتها التي تبلغ 19 ربيعا كي تستطيع هذا الأسرة تأمين مصروفها اليومي وشراء الغذاء والخضروات ,
فيما يعمل أبنها أحمد في تقطيع الحطب وتجميعة ثم نقله وبيعه بمبلغ 1000 ريال لليوم
-نازحين في زمن الكوليرا-
إجتاح وباء الكوليرا محافظة أبين قبل أشهر وحصد أرواح وتسبب بحالة ذعر وخوف في أوساط المواطنين .
فكان وضع النازحين مؤلم فوباء الكوليرا قد تسرب حتى أصاب أعداد كبيرة ودونما رعاية صحية أو إهتمام من قبل مكاتب الصحة في المحافظة وحكومة الشرعية , فتك الوباء بالعشرات وأصاب منهم الكثير ولم يتقدم أحد لمواجهته وإنقاذ النازحين وتركوا لوحدهم يواجهون العراء والجوع وإسهالات الكوليرا مع إنعدام المراحيض النظيفه وعدم توفر مياة صحية صالحة للشرب.
أنا أنسان تناشد الإنسانية وتطلب النزول لمشاهدة الحقيقة وتطلب من المنظمات الدولية الداعمة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وحكومة الشرعية بالقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي وإنقاذ هذه الأنفس البريئة من الموت البطيء والنسيان القاتل .
*من علاء الحسني
#شبكة_غيل_عمر_الاخبارية
#تابعونا_على_التليجرام
http://Telegram.me/gailomar
Telegram
شبكة غيل عمر الإخبارية والإعلانية
اخبارية- ثقافية- منوعة- شاملة