بين الصدق والإخلاص ..
الإخلاص = عدم التفات القلب لغير الله وقصد الله وحده بالعمل ..
أما الصدق = استفراغ الوسع وبذل الجهد في إتقان العمل وتجويده خاصة عند نفرة النفس وضعفها ..
وبقدر المراغمة والمجاهدة عند النفرة والشدة تكون الدرجة .. الصدق بالفعل لا بمجرد القول ..
قال الله تعالى:
"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"
قال الطبري:
يقول تعالى ذكره (مِنَ المُؤْمِنِينَ) بالله ورسوله ( رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ) يقول: أوفوا بما عاهدوه عليه من الصبر على البأساء والضرّاء، وحين البأس.
ونقل بسنده عن مجاهد: (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ): عهده (وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ): يوما فيه قتال، فيصدق في اللقاء.
ثم قال الطبري: (وَما بَدَّلًوا تَبْديلا) أي: وما غيروا العهد الذي عاقدوا ربهم تغييرا، كما غيره المعوّقون القائلون لإخوانهم: هلمّ إلينا، والقائلون: إن بيوتنا عورة.
هذه الأقسام الثلاثة متكررة في كل عصر:
قسم يجتهد ويستفرغ الوسع والطاقة في إتقان العمل وحفظ الثغر الذي اختار الرباط فيه وحراسته، ويثبت عند حلول الاختبارات المزلزلة للنفس المزعزعة لها ..
وقسم يبذل ويجتهد وينتظر الموقف الشديد حتى يثبت الصدق ..
وقسم ليس لديه إلا الكلام والعمل وفق هوى النفس ومشتهاها ويسقط عند أول اختبار ..
الإخلاص = عدم التفات القلب لغير الله وقصد الله وحده بالعمل ..
أما الصدق = استفراغ الوسع وبذل الجهد في إتقان العمل وتجويده خاصة عند نفرة النفس وضعفها ..
وبقدر المراغمة والمجاهدة عند النفرة والشدة تكون الدرجة .. الصدق بالفعل لا بمجرد القول ..
قال الله تعالى:
"مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا"
قال الطبري:
يقول تعالى ذكره (مِنَ المُؤْمِنِينَ) بالله ورسوله ( رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ) يقول: أوفوا بما عاهدوه عليه من الصبر على البأساء والضرّاء، وحين البأس.
ونقل بسنده عن مجاهد: (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ): عهده (وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ): يوما فيه قتال، فيصدق في اللقاء.
ثم قال الطبري: (وَما بَدَّلًوا تَبْديلا) أي: وما غيروا العهد الذي عاقدوا ربهم تغييرا، كما غيره المعوّقون القائلون لإخوانهم: هلمّ إلينا، والقائلون: إن بيوتنا عورة.
هذه الأقسام الثلاثة متكررة في كل عصر:
قسم يجتهد ويستفرغ الوسع والطاقة في إتقان العمل وحفظ الثغر الذي اختار الرباط فيه وحراسته، ويثبت عند حلول الاختبارات المزلزلة للنفس المزعزعة لها ..
وقسم يبذل ويجتهد وينتظر الموقف الشديد حتى يثبت الصدق ..
وقسم ليس لديه إلا الكلام والعمل وفق هوى النفس ومشتهاها ويسقط عند أول اختبار ..
🍓1