د.عبد المنعم زين الدين:
#الروهينغا_الإبادة_الصامتة
أتألم بشدة لرؤية حال مسلمي #الروهينغا كيف يُقتلون ويُحرَّقون وتُقطّع أوصالهم من قبل الإرهابيين البوذيين، في إقليم #أراكان في #بورما .
وأسجل عجبي من أمور ثلاثة:
١- حال الاستكانة والتسليم للقتلة، وانعدام إرادة المقاومة عند المعتدى عليهم، فأستعيذ بالله أن نصل إلى هذه الحال أمام عدوّنا.
٢- صمت مليار ونصف مسلم بحكامهم وشعوبهم، وتعتيم المجتمع الدولي المتآمر، الذي يهمه ألا يلصق الإرهاب إلا بالمسلمين.
٣- كيف يتم منح زعيمة #ميانمار القاتلة "سان سو تشي" #جائزة_نوبل للسلام، وهي مسؤولة عن جرائم الإبادة بحق المسلمين.
.
مما يخفف عجبي: أننا في #سورية لسنا أحسن حالاً، فالأكثرية المسلمة تتعرض لحرب إبادة وتهجير منذ سنوات، على يد عصابات الأسد وخامنئي وبوتين، والعالم كله يتفرّج دون أن يحرّك ساكناً.
.
وهذا ما يجعلني لا أكثر من الكتابة عن قضايا دولية وإسلامية -رغم أهميتها-، لأنني أدرك أن معركتنا الأولى هي مع الطغاة المستبدين الذين همّشوا الشعوب وغيّبوهم عن قضاياهم، وأن أصحاب تلك القضايا لن يستفيدوا منا بشيء، ما لم نتحرر من سطوة الأنظمة القمعية، ونبني بلداً حراً يكون رقماً صعباً في حمل قضايا أمته.
#الروهينغا_الإبادة_الصامتة
أتألم بشدة لرؤية حال مسلمي #الروهينغا كيف يُقتلون ويُحرَّقون وتُقطّع أوصالهم من قبل الإرهابيين البوذيين، في إقليم #أراكان في #بورما .
وأسجل عجبي من أمور ثلاثة:
١- حال الاستكانة والتسليم للقتلة، وانعدام إرادة المقاومة عند المعتدى عليهم، فأستعيذ بالله أن نصل إلى هذه الحال أمام عدوّنا.
٢- صمت مليار ونصف مسلم بحكامهم وشعوبهم، وتعتيم المجتمع الدولي المتآمر، الذي يهمه ألا يلصق الإرهاب إلا بالمسلمين.
٣- كيف يتم منح زعيمة #ميانمار القاتلة "سان سو تشي" #جائزة_نوبل للسلام، وهي مسؤولة عن جرائم الإبادة بحق المسلمين.
.
مما يخفف عجبي: أننا في #سورية لسنا أحسن حالاً، فالأكثرية المسلمة تتعرض لحرب إبادة وتهجير منذ سنوات، على يد عصابات الأسد وخامنئي وبوتين، والعالم كله يتفرّج دون أن يحرّك ساكناً.
.
وهذا ما يجعلني لا أكثر من الكتابة عن قضايا دولية وإسلامية -رغم أهميتها-، لأنني أدرك أن معركتنا الأولى هي مع الطغاة المستبدين الذين همّشوا الشعوب وغيّبوهم عن قضاياهم، وأن أصحاب تلك القضايا لن يستفيدوا منا بشيء، ما لم نتحرر من سطوة الأنظمة القمعية، ونبني بلداً حراً يكون رقماً صعباً في حمل قضايا أمته.