‏لم تتأخر النتائج الأولية للتطبيع العربي مع نظام الأسد المجرم:

١- فعلى الصعيد المالي: زاد تدهور عملة النظام حيث وصلت الليرة إلى ٩٠٠٠ أمام الدولار الواحد، في ظل رواتب لا تكفي معيشة المواطن مصروف يوم أو يومين، وقد صنفت سوريا بالأمس (بحسب تقارير دولية) في المرتبة الأولى في البؤس عربياً، والثالثة على مستوى العالم.

٢- على صعيد وقف شحنات الكبتاغون: لا تزال شحنات ‎#الكبتاغون تتدفق من النظام المجرم إلى الدول، والتي تزامن بعضها مع عقد القمة، وآخرها البارحة في ‎#السعودية حيث تم ضبط ٤٦٠ ألف حبة كبتاغون في ميناء ضباء مخبأة في ماكينات صناعية.

٣- على صعيد علاقة النظام مع ‎#إيران وحزب اللات: قام حزب الشيطان المتحالف مع النظام بعرض عسكري عقب القمة مباشرة في رسالة تحد واضحة، كما أعلن وزير نقل النظام اليوم أنهم سينجزون مشروع خط حديدي يصل ‎#سوريا بإيران مروراً بالعراق.

٤- على صعيد عودة المهجرين: لم يعد أحد من الملايين المهجرين، على العكس لا تزال أعداد كبيرة تهرب يومياً من مناطق النظام باتجاه الشمال المحرر لتمكث فيه أو تغادر لدول أخرى.

٥- على صعيد المعتقلين: لم يتم الإفراج عن ‎#المعتقلين، على العكس استمرت حملات الاعتقال، وقد عاد النظام المجرم لطلب تسويات جديدة في مناطق عدة من ‎#درعا، ناسفاً ما تعهد به بصلاحية التسوية السابقة.

٦- على صعيد الحل السياسي: صرح وزير خارجية النظام عقب القمة، أنه لا يوجد ما مايسمى (خطوة بخطوة) وأن القرار ٢٢٥٤ قد نفذه النظام من خلال الانتخابات الهزلية التي فاز فيها الأسد ومجلس تصفيقه.

- في المحصلة: لن يقدم المطبّعون العرب للنظام ما يمكن أن ينقذه أو ينتشله من القاع، ولن يقدم النظام المجرم لهم شيئاً مما ادعوا أنهم طبعوا معه من أجله.

‎#سوريا_لايمثلها_الأسد_المجرم
‎#لا_للتطبيع_مع_الأسد_المجرم
https://twitter.com/DrZaineddin/status/1662495558303375360?t=hBtKBR4_WszeooBvkbkrZA&s=19