#رؤية_استراتيجية
تصاعد حدة #الصراعین_المختلطين: #مؤتمر_الشيشان
جاء البيان الختامي للمؤتمر، فيما لا يبعد ان يكون خطوة مدروسة من قبل بعض الجوانب على الاقل، لیشعل صراعات دينية بين مختلف المدارس الاسلامية من جديد؛ هذه الصراعات التي اورثتناها جذور تاريخية يزيد بعضها على نحو الف سنة، وقد جددتها الظروف السياسية الراهنة وزادتها انغلاقا.
وبعيدا عن الاستغلالات السياسية للقضية من بعض الجهات وعما قد یروجه الاعلام احيانا وما يتظنن به بعض الناشطين على شبكات التواصل بغير علم ولا بينة، فان الذي يدقق في ماهية الصراع یجد انها تتکون من صراعين اثنين یتجسدان في قضية واحدة:
الاول، وهو الاشد غموضا من الجهة السياسية، هو الصراع القديم بين السلفية واهل الحديث وبين سائر المذاهب، والذي كان قد اشتهر في سالف الايام بفتنة الحنبلي والاشعري، وجاء مؤخرا مصوغا بصيغة جديدة، الا وهو التنافس بين المؤسسة الدينية #السلفية_النجدية، ممثلة عن السلفية بمجملها، وبين مشروع ديني متصوف، يتبنيها جهات رسمية اماراتية ومصرية ومغربية وغيرها وغير رسمية كذلك.
و #مؤتمر_جروزني یعتبر من هذه الجهة امتدادا لحرکة دشنتها محمد بن زايد عام 2005 تحت اسم «#مؤسسة_طابة» ثم عززها الانقلاب في مصر ولحق بها #الازهر بكل قوة في «#مجلس_حكماء_المسلمين» ليکون رمز العداء للخطاب السلفي، ویستهدف الاطاحة برموز نجد الاصوليين، متبنيا مقاربة صوفية اکثر مرونة واکثر تلائما مع متطلبات العصرانية والحداثة.
والنقاش حول هذا الجانب من القضية هو الذي ساد في الايام الاخيرة اجواء الشبكات التواصل والاعلام الرسمي، تارة من الجهة الدينية التي هو كما سبق صورة جديدة من الصراع القديم، والتي - للأمانة - یدعو فيها اطراف کثیرة للانصاف والوحدة بين المذاهب وينكرون على كلا الطرفين ماضيهما المليء بالطائفية والتعصب وحاضرهما الذي لم ينقطع بعد من ذاك الماضي، وأخرى من الجهة السياسية وحول ما يتعلق بمستقبل علاقات السعودية ومصر.
والذي كاد يختفي خلف دعاية الاعلاميين هذه، هو الصراع الحقيقي، وهو الصراع بين #الاسلام_السياسي و #الاسلام_الرسمي، واني عندما اسمي الطرف الاول اسلاما سياسيا لا اقصد به الطعن والذم كما يريده الكثيرون، والاسلام السياسي عندي اشرف الاسلام، وهو الاسلام الشمولي الذي يغيظ اعداء الله تعالى ولا يبرر لهم ظلمهم.
الشيء المهم الذي حصل في المؤتمر المسمى «من هم اهل السنة والجماعة»، هو اصطفاف العديد من رؤوس الاشعرية والصوفية مع رؤوس العلمانية ضد كل من يحمل فكرة الاسلام الشمولي، وضد كل من يحارب من اجل اعلاء كلمة الدين. لقد کسروا فيما بينهم راية الجهاد، واشادوا بالظلمة الفسقة، ولم يکن عندهم من تفسير شمولية الاسلام الا نشر الامن والسلام والحض على التقدم العلمي وتكريس الآداب الاخلاقية!
وعلينا الا نخلط النزاع السياسي السعودي الاماراتي، ولا السعودي المصري، ولا غيرهما، ولا منافسة رموز التیارات الاسلامية - مع كل الاحترام للمخلصين منهم - على استقطاب الانصار والاتباع، ولا الخصومات الناشئة من بعض الرؤى الضحيلة كالتبديعات والتفسيقات التي هي اساس وركن المعيشة الحقيرة التي يعيشها بعض الفرق المسمي «اسلامية»، علينا الا نخلط شيئا من هذه مع ذلك الصراع الحقيقي بين الاسلام السياسي والاسلام الرسمي، الذي كان مؤتمر بوتين من ابرز مظاهرها؛ فمما سوف ينتجه الخلط الحالي بين الصراعين، هو تسوية الخطابين اعلاميا وسياسيا، الامر الذي لن يکون في صالح #المشروع_الاسلامي بالطبع.
فالتيار السلفي لا يساوي التيار الاسلامي، وكذلك التيار الصوفي لا يساوي التيار العلماني، وان صار التصوف لعبة بايدي هؤلاء، وكان الكثير من أعلامه ممن لا يرجى منهم الخير، الا ان واقع المجتمع يفرض علينا الا نقبل بطرد التصوف من الخطاب الاسلامي، والا فقد اغلقنا امامنا الطريق الى طاقات هائلة شعبية يمكن استخدامها في الجهاد ضد الطواغيت وفي العمل السياسي.
وانطلاقا من هذا المبدأ فان الموقف السائد بين الاسلاميين تجاه ما حدث في المؤتمر قابل للنقد والنقاش. هل كان من الصواب اصطفافهم مع احد الطرفين في الصراع الاول؟ ولو اصطفوا معهم فهل كان هذا الاصطفاف من الجانب الأيديولوجي فعلا؟ فإن اعلى صوت يسمع منهم في هذا الضوضاء انما هو النكير على اخراج السلفية من السنة - وهو الموقف الذي اتخذه غير الاسلاميين ايضا - في حين انا لم نسمع منهم هذا النكير اذا كان بعض الفرق السلفية يعاملون المعاملة نفسها مع منافسيهم من الصوفية والاشعرية! ربما كان من الواجب الاقتصار على نقد المؤتمر من الجانب الأيديولوجي، وربما رأى البعض ان يخوضوا الخوض السياسي ايضا لصالح السعودية، ولكن خلط هذا كله مع الصراع المذهبي، والدفع بالطرف الصوفي الى جانب العلمانية مما لا يفهم.
#مؤتمر_غروزني
#فك_الصراعين
_______________________________________________
تابعوني على التوييتر: @jehbezz
تصاعد حدة #الصراعین_المختلطين: #مؤتمر_الشيشان
جاء البيان الختامي للمؤتمر، فيما لا يبعد ان يكون خطوة مدروسة من قبل بعض الجوانب على الاقل، لیشعل صراعات دينية بين مختلف المدارس الاسلامية من جديد؛ هذه الصراعات التي اورثتناها جذور تاريخية يزيد بعضها على نحو الف سنة، وقد جددتها الظروف السياسية الراهنة وزادتها انغلاقا.
وبعيدا عن الاستغلالات السياسية للقضية من بعض الجهات وعما قد یروجه الاعلام احيانا وما يتظنن به بعض الناشطين على شبكات التواصل بغير علم ولا بينة، فان الذي يدقق في ماهية الصراع یجد انها تتکون من صراعين اثنين یتجسدان في قضية واحدة:
الاول، وهو الاشد غموضا من الجهة السياسية، هو الصراع القديم بين السلفية واهل الحديث وبين سائر المذاهب، والذي كان قد اشتهر في سالف الايام بفتنة الحنبلي والاشعري، وجاء مؤخرا مصوغا بصيغة جديدة، الا وهو التنافس بين المؤسسة الدينية #السلفية_النجدية، ممثلة عن السلفية بمجملها، وبين مشروع ديني متصوف، يتبنيها جهات رسمية اماراتية ومصرية ومغربية وغيرها وغير رسمية كذلك.
و #مؤتمر_جروزني یعتبر من هذه الجهة امتدادا لحرکة دشنتها محمد بن زايد عام 2005 تحت اسم «#مؤسسة_طابة» ثم عززها الانقلاب في مصر ولحق بها #الازهر بكل قوة في «#مجلس_حكماء_المسلمين» ليکون رمز العداء للخطاب السلفي، ویستهدف الاطاحة برموز نجد الاصوليين، متبنيا مقاربة صوفية اکثر مرونة واکثر تلائما مع متطلبات العصرانية والحداثة.
والنقاش حول هذا الجانب من القضية هو الذي ساد في الايام الاخيرة اجواء الشبكات التواصل والاعلام الرسمي، تارة من الجهة الدينية التي هو كما سبق صورة جديدة من الصراع القديم، والتي - للأمانة - یدعو فيها اطراف کثیرة للانصاف والوحدة بين المذاهب وينكرون على كلا الطرفين ماضيهما المليء بالطائفية والتعصب وحاضرهما الذي لم ينقطع بعد من ذاك الماضي، وأخرى من الجهة السياسية وحول ما يتعلق بمستقبل علاقات السعودية ومصر.
والذي كاد يختفي خلف دعاية الاعلاميين هذه، هو الصراع الحقيقي، وهو الصراع بين #الاسلام_السياسي و #الاسلام_الرسمي، واني عندما اسمي الطرف الاول اسلاما سياسيا لا اقصد به الطعن والذم كما يريده الكثيرون، والاسلام السياسي عندي اشرف الاسلام، وهو الاسلام الشمولي الذي يغيظ اعداء الله تعالى ولا يبرر لهم ظلمهم.
الشيء المهم الذي حصل في المؤتمر المسمى «من هم اهل السنة والجماعة»، هو اصطفاف العديد من رؤوس الاشعرية والصوفية مع رؤوس العلمانية ضد كل من يحمل فكرة الاسلام الشمولي، وضد كل من يحارب من اجل اعلاء كلمة الدين. لقد کسروا فيما بينهم راية الجهاد، واشادوا بالظلمة الفسقة، ولم يکن عندهم من تفسير شمولية الاسلام الا نشر الامن والسلام والحض على التقدم العلمي وتكريس الآداب الاخلاقية!
وعلينا الا نخلط النزاع السياسي السعودي الاماراتي، ولا السعودي المصري، ولا غيرهما، ولا منافسة رموز التیارات الاسلامية - مع كل الاحترام للمخلصين منهم - على استقطاب الانصار والاتباع، ولا الخصومات الناشئة من بعض الرؤى الضحيلة كالتبديعات والتفسيقات التي هي اساس وركن المعيشة الحقيرة التي يعيشها بعض الفرق المسمي «اسلامية»، علينا الا نخلط شيئا من هذه مع ذلك الصراع الحقيقي بين الاسلام السياسي والاسلام الرسمي، الذي كان مؤتمر بوتين من ابرز مظاهرها؛ فمما سوف ينتجه الخلط الحالي بين الصراعين، هو تسوية الخطابين اعلاميا وسياسيا، الامر الذي لن يکون في صالح #المشروع_الاسلامي بالطبع.
فالتيار السلفي لا يساوي التيار الاسلامي، وكذلك التيار الصوفي لا يساوي التيار العلماني، وان صار التصوف لعبة بايدي هؤلاء، وكان الكثير من أعلامه ممن لا يرجى منهم الخير، الا ان واقع المجتمع يفرض علينا الا نقبل بطرد التصوف من الخطاب الاسلامي، والا فقد اغلقنا امامنا الطريق الى طاقات هائلة شعبية يمكن استخدامها في الجهاد ضد الطواغيت وفي العمل السياسي.
وانطلاقا من هذا المبدأ فان الموقف السائد بين الاسلاميين تجاه ما حدث في المؤتمر قابل للنقد والنقاش. هل كان من الصواب اصطفافهم مع احد الطرفين في الصراع الاول؟ ولو اصطفوا معهم فهل كان هذا الاصطفاف من الجانب الأيديولوجي فعلا؟ فإن اعلى صوت يسمع منهم في هذا الضوضاء انما هو النكير على اخراج السلفية من السنة - وهو الموقف الذي اتخذه غير الاسلاميين ايضا - في حين انا لم نسمع منهم هذا النكير اذا كان بعض الفرق السلفية يعاملون المعاملة نفسها مع منافسيهم من الصوفية والاشعرية! ربما كان من الواجب الاقتصار على نقد المؤتمر من الجانب الأيديولوجي، وربما رأى البعض ان يخوضوا الخوض السياسي ايضا لصالح السعودية، ولكن خلط هذا كله مع الصراع المذهبي، والدفع بالطرف الصوفي الى جانب العلمانية مما لا يفهم.
#مؤتمر_غروزني
#فك_الصراعين
_______________________________________________
تابعوني على التوييتر: @jehbezz
💢 برگزاری نشست مجلس حكماء المسلمين به ریاست شیخ الازهر در امارات
🔹الرئیس نیوز: نشست دورهای #مجلس_حكماء_المسلمين به ریاست #احمد_الطیب شیخ #الازهر در مقر این شورا در ابوظبی پایتخت #امارات برگزار شد.
🔹شیخ الازهر در این نشست به اعضای جدید این شورا از جمله؛ شیخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خلیفه، رئیس مجلس اعلای امور اسلامی #بحرین، شیخ محمد ذوالکفل بن محمد البکری عضو مجلس سنای #مالزی، قطب مصطفی سانو دبیرکل #مجمع_فقه_اسلامی در جدّه و شیخ احمد النور محمد الحلو مفتی جمهوری #چاد، خوشآمد گفت.
🔹این اجتماع بارزترین مسائل امت اسلامی در عرصه جهانی از جمله؛ #همزیستی مثبت مسلمانان در جوامع غربی، صلح، تقویت نقش #رهبران_دینی اسلامی در حمایت از استقرار جوامع، نقش مجلس حکما در تربیت جوانان شایسته برای برافراشتن پرچم صلح جهانی در آینده، افزایش آگاهی جوانان در بحرانهای انسانی معاصر و تقویت نقش آنها در عمل به نقشهای کارآمد در قبال این بحرانها را مورد بحث و بررسی قرار میدهد.
🔹احمد الطیب بر نقش مجلس حکمای مسلمین در یاری و حمایت از مسائل امت اسلامی و تصحیح تصویر منفی و مفاهیم اشتباهی که از دین اسلام انتشار یافته، تأکید کرد.
🔹وی با تاکید بر اینکه باید هرگونه سخنان کینهتوزانه علیه اسلام، رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم و نمادها و مقدسات اسلامی پیگرد قانونی داشته باشد، افزود: «#اسلامهراسی در جوامع غربی و تکرار خشونت علیه مسلمانان در غرب رو به افزایش است و مجلس حکما ملزم است که به وظیفه خود در زمینه مطالبه حقوق مسلمین و اخذ ضمانتهای قانونی لازم برای حفظ کرامت آنان و مقابله با این پدیده ناهنجار در جوامع غربی، عمل کند و از طرق مختلف قانونی در برابر هر گونه توهین و بیحرمتی به نمادها و مقدسات مسلمانان، ایستادگی کند.»
🔹در این نشست همچنین در مورد فراوانی #خشونت علیه #مسلمانان در جوامع غربی و نقش قوانین در غرب بحث و گفتگو و گزارش ویژهای در مورد قوانین مبارزه با سخنان توهینآمیز علیه اسلام و رویههای دادخواهی در کشورهای مختلف اروپا همچون فرانسه، آلمان، انگلستان و ولز به علاوه آمریکا، ارائه شد.
🔹این گزارش شامل آشنایی مسلمانان با حقوق قانونی خود در هر کشور، فهرست رفتارهای ممنوع، مراحل لازم برای اثبات و برخورد با آنها و مقررات مبارزه با نفرت در کانالهای ماهوارهای، مطبوعات و بسترهای رسانهای و وب سایتها است.
🔹مجلس حكماء المسلمين همچنین تصمیم گرفت که نشست عادی بعدی خود را همزمان با برپایی کنفرانس «گفتگوی شرق و غرب برای برادری انسانی 2022» در منامه، پایتخت بحرین برگزار کند و تاکید کردند که کار بر روی این کنفرانس در چارچوب تقویت روابط بین نهادهای مذهبی و فرهنگی کشورهای اسلامی است.
✍️ ملاحظه: مجلس حکماء المسلمین در سال ۲۰۱۴ در ابوظبی تأسیس و احمد الطیب ریاست آن را بر عهده گرفت. این مجلس یکی از سه ضلع داعیهدار مدیریت اسلام سنی در جهان اسلام، در کنار «#رابطة_العالم الإسلامی» سعودی و #«اتحاد_العلماء» قطری است و مأموریت خود را دستیابی به صلح و همزیستی در جهان اسلام و مبارزه با #فرقهگرایی و ارتقای روح تحمل، گفتگو و #اعتدال عنوان کرده است.
@dolatedin
🔹الرئیس نیوز: نشست دورهای #مجلس_حكماء_المسلمين به ریاست #احمد_الطیب شیخ #الازهر در مقر این شورا در ابوظبی پایتخت #امارات برگزار شد.
🔹شیخ الازهر در این نشست به اعضای جدید این شورا از جمله؛ شیخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خلیفه، رئیس مجلس اعلای امور اسلامی #بحرین، شیخ محمد ذوالکفل بن محمد البکری عضو مجلس سنای #مالزی، قطب مصطفی سانو دبیرکل #مجمع_فقه_اسلامی در جدّه و شیخ احمد النور محمد الحلو مفتی جمهوری #چاد، خوشآمد گفت.
🔹این اجتماع بارزترین مسائل امت اسلامی در عرصه جهانی از جمله؛ #همزیستی مثبت مسلمانان در جوامع غربی، صلح، تقویت نقش #رهبران_دینی اسلامی در حمایت از استقرار جوامع، نقش مجلس حکما در تربیت جوانان شایسته برای برافراشتن پرچم صلح جهانی در آینده، افزایش آگاهی جوانان در بحرانهای انسانی معاصر و تقویت نقش آنها در عمل به نقشهای کارآمد در قبال این بحرانها را مورد بحث و بررسی قرار میدهد.
🔹احمد الطیب بر نقش مجلس حکمای مسلمین در یاری و حمایت از مسائل امت اسلامی و تصحیح تصویر منفی و مفاهیم اشتباهی که از دین اسلام انتشار یافته، تأکید کرد.
🔹وی با تاکید بر اینکه باید هرگونه سخنان کینهتوزانه علیه اسلام، رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم و نمادها و مقدسات اسلامی پیگرد قانونی داشته باشد، افزود: «#اسلامهراسی در جوامع غربی و تکرار خشونت علیه مسلمانان در غرب رو به افزایش است و مجلس حکما ملزم است که به وظیفه خود در زمینه مطالبه حقوق مسلمین و اخذ ضمانتهای قانونی لازم برای حفظ کرامت آنان و مقابله با این پدیده ناهنجار در جوامع غربی، عمل کند و از طرق مختلف قانونی در برابر هر گونه توهین و بیحرمتی به نمادها و مقدسات مسلمانان، ایستادگی کند.»
🔹در این نشست همچنین در مورد فراوانی #خشونت علیه #مسلمانان در جوامع غربی و نقش قوانین در غرب بحث و گفتگو و گزارش ویژهای در مورد قوانین مبارزه با سخنان توهینآمیز علیه اسلام و رویههای دادخواهی در کشورهای مختلف اروپا همچون فرانسه، آلمان، انگلستان و ولز به علاوه آمریکا، ارائه شد.
🔹این گزارش شامل آشنایی مسلمانان با حقوق قانونی خود در هر کشور، فهرست رفتارهای ممنوع، مراحل لازم برای اثبات و برخورد با آنها و مقررات مبارزه با نفرت در کانالهای ماهوارهای، مطبوعات و بسترهای رسانهای و وب سایتها است.
🔹مجلس حكماء المسلمين همچنین تصمیم گرفت که نشست عادی بعدی خود را همزمان با برپایی کنفرانس «گفتگوی شرق و غرب برای برادری انسانی 2022» در منامه، پایتخت بحرین برگزار کند و تاکید کردند که کار بر روی این کنفرانس در چارچوب تقویت روابط بین نهادهای مذهبی و فرهنگی کشورهای اسلامی است.
✍️ ملاحظه: مجلس حکماء المسلمین در سال ۲۰۱۴ در ابوظبی تأسیس و احمد الطیب ریاست آن را بر عهده گرفت. این مجلس یکی از سه ضلع داعیهدار مدیریت اسلام سنی در جهان اسلام، در کنار «#رابطة_العالم الإسلامی» سعودی و #«اتحاد_العلماء» قطری است و مأموریت خود را دستیابی به صلح و همزیستی در جهان اسلام و مبارزه با #فرقهگرایی و ارتقای روح تحمل، گفتگو و #اعتدال عنوان کرده است.
@dolatedin
الرئيس نيوز
شيخ الأزهر: سنتصدى قانونيا لمن يتطاول على رموز ومقدسات الإسلام
قرر مجلس حكماء المسلمين الذي يرأسه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، التحرك قانونيًا تجاه خطابات الكراهية الموجهة ضد الإسلام ونبيه الكريم الرسول صلى الله عليه وسلم والرموز ...