ما جبرني جابرٌ مثلُ الله، ولا بقي معي باقٍ سوى الله، كان الله في عوني دائماً ولا زال .

‏وددت لو كان بإمكاني أن أغسل روحي أيضًا، لكنّها كانت أعمق من أن يصلها الماء.

‏إنَّ المَرء حين يعاني حزنًا كَبيرًا، حين يُكابِد كربًا هائلًا، لا يشْتهي الاَّ أنْ يَنام.

لا خطيئة تعادل ترويع قلبٍ واثق، ربما بكذبة لئيمة تحشو صدره بالبارود، أو بخيبة مُرّة تنال من هدوءه وأعصابه، أو بمرور الأيام عليه مثل وحيدٍ يجفل من عواء في منتصف الليل .

كل شيءٍ عبارة عن استنزاف، وأنا متعب من توسل الأشياء الجيدة كي تحدث .

لا ترجو شيئًا بالمقابل من أي شخص،
بهذه الطريقة لن تكره أو تحتقر أحدًا، هذا أهم منطق لاستمرارك بالحياة.

‏بمقدور كل إنسان أن يتحمل، لكنه لن يتحمل الشيء نفسه كل يوم.

أشد أنواع الضغط النفسي عندما تتردد بين رغبتك في معرفة الحقيقة، وخوفك من هول سماعها .

لا شيء يمرُّ في حياتك عبثًا، حتى عثراتك الصَّغيرة كانت لأجل أن تعرف شيئًا ما .

اتحداكِ أنا،
أن تجدي وطناً مثل فمي
وسريراً دافئاً مثل عيوني .

إن الله يعرفني جيدًا، لم أضطر يومًا إلى أن أشرح له حزني أو حماقتي، و بالرغم من سوئي، لا زالت رحمتهُ تمر دائمًا من فوق وجعي .

الحب هو أن أُحبّ فيك تلك التفاصيل التي لا يهتم فيها أحد .

حتى لو سمعت قصة سيئة عني، افهم أنه كان هناك وقت كنت جيداً مع هولاء الناس ايضاً، لكنهم لم يخبروك بذلك .

‏هوّن عليكَ ‏فلست أول من شَقي .!
‏هوّن عليكَ فلست أولَ صادقٍ
‏يرميهِ إحسان الظنون بمأزقِ .

الأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة .

وقد بنيتُ لك بين أضلعي منزلاً عسى المقامُ بالمقيمِ يليقُ

الحُب هو أن يتوقف الشجار عندما يحتل الحزن عَيْن الآخر .

لستُ جيد بالتحدث، ولا باختلاق الأعذار، لذلك كانت الأشياء تغادرني وأنا أنظر إليها دائمًا .

كنت عذابي وشوقي، والشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان كي يعيش ويعود .

‏لابأس أن نأخذ ماشئنا من الوقت ثم نعود سويًا، الأهم ألا ينقطع العهد الذي بيننا، ألا نفترق فراقًا أبديًا.