Forwarded from فضائية الأمة (𖠲 عبدالرحمن)
📌 #قصة لأن الله يغار أن تعلق الأمل بغيره..
تُروى قصةٌ لها موعظة في أيام العهد العثماني ..
عن إنسان في دمشق افتقر الافتقار الشديد ،
فضاقت به السُبُل ولم يجد قوت يومه ،
وكان له قريب يعمل في منصب رفيع جداً لدى السلطان العثماني في عاصمة الخلافة العثمانية إسطنبول ،
فخطر في نفسه أن يذهب إليه ليعمل هناك في وظيفة معيَّنة فتحل بذلك مشكلته ، فذهب إلى إسطنبول ودخل على قريبه فرحَّب به ،
وكتب قريبه استدعاء إلى السلطان لتعيين هذا القريب في منصب جيِّد ،
وكلما دخل على السلطان يرى هذا الاستدعاء غير ممهورٍ بخاتم السلطان
فيضعه على أعلى الأوراق فيفاجأ بعدم توقيع السلطان له
لأكثر من أسبوعين وهو ينتظر ،
وكان يبدو أنَّ هذا الموظف الكبير على شيء من التوحيد وسلامة الاعتقاد
فذهب إلى قريبه وتجهَّم به وأسمعه كلاماً قاسياً ،
وأن الضيافة ثلاثة أيام لا مثل هذه المدة فكفاك هذا وأذهب عنا ..
فحينما سمع الضيف هذا الكلام القاسي وهذا الطرد البشع
خرج من بيت قريبه هائماً على وجهه وهو يبكي ، فقد كان هذا القريب أمله الأخير..
لكنَّ هذا القريب أرسل وراءه خادماً يتبعه ليعرف أين سيذهب ،
فذهب إلى خان - فندق
ولكن المفاجأة أنَّ السلطان في اليوم التالي وافق على المعاملة المقدَّمة ووقع عليها ،
فاستدعاه وأبلغه النتيجة بأن قضيَّته قد حُلَّت .
وتفسيرها أن كل هذه الأيام كان هذا الضيف الذي أتى من الشام يعلِّق الآمال كلَّها على قريبه ،
نسي الله ،
لذلك لم يلهم السلطان أن يوقِّع على الكتاب ،
فلما طرد هذا المسؤول قريبه شرَّ طردة ، وقطع الأمل منه لجأ إلى الله عزَّ وجلَّ ،
وعندما أخلص رجاءه إلى الله أُلهم السلطان أن يوقِّع على الكتاب .
فهذه قاعدة مهمةٌ جداً ..
كلما علقت الأمل على إنسان خاب ظنك
لأن الله يغار أن تعلِّق الأمل بغيره ،
أن تعتمد على غيره ،
أن تنقاد إلى غيره ،
أن تريق ماء وجهك لغيره ،
فالمؤمن فيما بينه وبين الله ليبالغ في التذلل ،
أما فيما بينه وبين الناس فليبالغ في العزَّة ،
أنت مع الناس عزيزٌ ، أما فيما بينك وبين الله ذليل تقطعت بك الأسباب ،
وهذا شأن المؤمن.
تُروى قصةٌ لها موعظة في أيام العهد العثماني ..
عن إنسان في دمشق افتقر الافتقار الشديد ،
فضاقت به السُبُل ولم يجد قوت يومه ،
وكان له قريب يعمل في منصب رفيع جداً لدى السلطان العثماني في عاصمة الخلافة العثمانية إسطنبول ،
فخطر في نفسه أن يذهب إليه ليعمل هناك في وظيفة معيَّنة فتحل بذلك مشكلته ، فذهب إلى إسطنبول ودخل على قريبه فرحَّب به ،
وكتب قريبه استدعاء إلى السلطان لتعيين هذا القريب في منصب جيِّد ،
وكلما دخل على السلطان يرى هذا الاستدعاء غير ممهورٍ بخاتم السلطان
فيضعه على أعلى الأوراق فيفاجأ بعدم توقيع السلطان له
لأكثر من أسبوعين وهو ينتظر ،
وكان يبدو أنَّ هذا الموظف الكبير على شيء من التوحيد وسلامة الاعتقاد
فذهب إلى قريبه وتجهَّم به وأسمعه كلاماً قاسياً ،
وأن الضيافة ثلاثة أيام لا مثل هذه المدة فكفاك هذا وأذهب عنا ..
فحينما سمع الضيف هذا الكلام القاسي وهذا الطرد البشع
خرج من بيت قريبه هائماً على وجهه وهو يبكي ، فقد كان هذا القريب أمله الأخير..
لكنَّ هذا القريب أرسل وراءه خادماً يتبعه ليعرف أين سيذهب ،
فذهب إلى خان - فندق
ولكن المفاجأة أنَّ السلطان في اليوم التالي وافق على المعاملة المقدَّمة ووقع عليها ،
فاستدعاه وأبلغه النتيجة بأن قضيَّته قد حُلَّت .
وتفسيرها أن كل هذه الأيام كان هذا الضيف الذي أتى من الشام يعلِّق الآمال كلَّها على قريبه ،
نسي الله ،
لذلك لم يلهم السلطان أن يوقِّع على الكتاب ،
فلما طرد هذا المسؤول قريبه شرَّ طردة ، وقطع الأمل منه لجأ إلى الله عزَّ وجلَّ ،
وعندما أخلص رجاءه إلى الله أُلهم السلطان أن يوقِّع على الكتاب .
فهذه قاعدة مهمةٌ جداً ..
كلما علقت الأمل على إنسان خاب ظنك
لأن الله يغار أن تعلِّق الأمل بغيره ،
أن تعتمد على غيره ،
أن تنقاد إلى غيره ،
أن تريق ماء وجهك لغيره ،
فالمؤمن فيما بينه وبين الله ليبالغ في التذلل ،
أما فيما بينه وبين الناس فليبالغ في العزَّة ،
أنت مع الناس عزيزٌ ، أما فيما بينك وبين الله ذليل تقطعت بك الأسباب ،
وهذا شأن المؤمن.
#فضل_طلب_العلم_والصبر_على_مشقته
#قصة_جميلة_عن_اﻷصمعي
عن الأصمعي قال: كنت بالبصرة أطلب العلم، وأنا فقير، وكان على باب زقاقنا بقّال، إذا خرجتُ باكراً يقول لي: إلى أين؟ فأقول: إلى فلان المحدّث. وإذا عدت مساء يقول لي: من أين؟ فأقول: من عند فلان الإخباريّ أو اللغويّ.
فيقول: يا هذا، اقبل وصيّتي، أنت شاب فلا تضيّع نفسك في هذا الهراء، واطلب عملاً يعود عليك نفعه وأعطني جميع ما عندك من الكتب فأحرقها. فوالله لو طلبت مني بجميع كتبك جزرة، ما أعطيتُك!
فلما ضاق صدري بمداومته هذا الكلام، صرت أخرج من بيتي ليلا وأدخله ليلا، وحالي في خلال ذلك تزداد ضيقا، حتى اضطررت إلى بيع ثياب لي، وبقيت لا أهتدي إلى نفقة يومي، وطال شعري، وأخلق ثوبي، واتّسخ بدني.
فأنا كذلك، متحيّر في أمري، إذ جاءني خادم للأمير محمد بن سليمان الهاشمي فقال لي: أجب الأمير. فقلت: ما يصنع الأمير برجل بلغ به الفقر إلى ما ترى؟!
فلما رأى سوء حالي وقبح منظري، رجع فأخبر سيده بخبري، فعاد إليّ ومعه تخوت ثياب، ودرج فيه بخور، وكيس فيه ألف دينار، وقال: قد أمرني الأمير أن أُدخلك الحمام، وأُلبِسك من هذه الثياب وأدع باقيها عندك، وأطعِمك من هذا الطعام، وأبخّرك، لترجع إليك نفسك، ثم أحملك إليه.
فسررت سرورا شديدا، ودعوتُ له، وعملتُ ما قال، ومضيت معه حتى دخلت على محمد بن سليمان.
فلما سلّمتُ عليه، قرّبني ورفعني ثم قال: يا عبد الملك، قد سمعت عنك، واخترتك لتأديب ابن أمير المؤمنين، فتجهّز للخروج إلى بغداد. فشكرته ودعوت له، وقلت: سمعاً وطاعة. سآخذ شيئا من كتبي وأتوجّه إليه غدا.
وعدت إلى داري فأخذت ما احتجت إليه من الكتب، وجعلتُ باقيها في حجرة سددتُ بابها، وأقعدت في الدار عجوزا من أهلنا تحفظها.
فلما وصلت إلى بغداد دخلت على أمير المؤمنين هارون الرشيد.
فقال: أنت عبد الملك الأصمعي؟ قلت: نعم، أنا عبد الملك الأصمعي يا أمير المؤمنين.
قال: اعلم أن ولد الرجل مهجة قلبه. وها أنا أسلم إليك ابني محمدا بأمانة الله. فلا تعلمه ما يُفسد عليه دينه، فلعله أن يكون للمسلمين إماما. قلت: السمع والطاعة.
فأخرجه إليّ، وحُوِّلْتُ معه إلى دار قد أُخليت لتأديبه، وأجرى عليّ في كل شهر عشرة آلاف درهم. فأقمت معه حتى قرأ القرآن، وتفقّه في الدين، وروى الشعر واللغة، وعلم أيام الناس وأخبارهم.
فلما استعرضه الرشيد أُعجب به وقال: أريد أن يصلي بالناس في يوم الجمعة، فاختر له خطبة فحفِّظْه إياها. فحفّظتُه عشراً، وخرج فصلى بالناس وأنا معه، فأعجب الرشيد به وأتتني الجوائز والصلات من كل ناحية، فجمعت مالاً عظيماً اشتريت به عقارا وضياعاً وبنيت لنفسي داراً بالبصرة.
فلما عمرت الدار وكثرت الضياع، استأذنتُ الرشيد في الانحدار إلى البصرة، فأذن لي.
فلما جئتها أقبل عليّ أهلها للتحية وقد فَشَتْ فيهم أخبار نعمتي.
وتأمّلت من جاءني، فإذا بينهم البقال وعليه عمامة وسخة، وجبّة قصيرة.
فلما رآني صاح: عبد الملك! فضحكت من حماقته ومخاطبته إيّاي بما كان يخاطبني به الرشيد ثم قلت له: يا هذا! قد والله جاءتني كتبي بما هو خير من الجَزَرَة!
من كتاب "الفرج بعد الشدة" للتنوخي.
منقول من صفحة الشيخ سعيد السلمو
#قصة_جميلة_عن_اﻷصمعي
عن الأصمعي قال: كنت بالبصرة أطلب العلم، وأنا فقير، وكان على باب زقاقنا بقّال، إذا خرجتُ باكراً يقول لي: إلى أين؟ فأقول: إلى فلان المحدّث. وإذا عدت مساء يقول لي: من أين؟ فأقول: من عند فلان الإخباريّ أو اللغويّ.
فيقول: يا هذا، اقبل وصيّتي، أنت شاب فلا تضيّع نفسك في هذا الهراء، واطلب عملاً يعود عليك نفعه وأعطني جميع ما عندك من الكتب فأحرقها. فوالله لو طلبت مني بجميع كتبك جزرة، ما أعطيتُك!
فلما ضاق صدري بمداومته هذا الكلام، صرت أخرج من بيتي ليلا وأدخله ليلا، وحالي في خلال ذلك تزداد ضيقا، حتى اضطررت إلى بيع ثياب لي، وبقيت لا أهتدي إلى نفقة يومي، وطال شعري، وأخلق ثوبي، واتّسخ بدني.
فأنا كذلك، متحيّر في أمري، إذ جاءني خادم للأمير محمد بن سليمان الهاشمي فقال لي: أجب الأمير. فقلت: ما يصنع الأمير برجل بلغ به الفقر إلى ما ترى؟!
فلما رأى سوء حالي وقبح منظري، رجع فأخبر سيده بخبري، فعاد إليّ ومعه تخوت ثياب، ودرج فيه بخور، وكيس فيه ألف دينار، وقال: قد أمرني الأمير أن أُدخلك الحمام، وأُلبِسك من هذه الثياب وأدع باقيها عندك، وأطعِمك من هذا الطعام، وأبخّرك، لترجع إليك نفسك، ثم أحملك إليه.
فسررت سرورا شديدا، ودعوتُ له، وعملتُ ما قال، ومضيت معه حتى دخلت على محمد بن سليمان.
فلما سلّمتُ عليه، قرّبني ورفعني ثم قال: يا عبد الملك، قد سمعت عنك، واخترتك لتأديب ابن أمير المؤمنين، فتجهّز للخروج إلى بغداد. فشكرته ودعوت له، وقلت: سمعاً وطاعة. سآخذ شيئا من كتبي وأتوجّه إليه غدا.
وعدت إلى داري فأخذت ما احتجت إليه من الكتب، وجعلتُ باقيها في حجرة سددتُ بابها، وأقعدت في الدار عجوزا من أهلنا تحفظها.
فلما وصلت إلى بغداد دخلت على أمير المؤمنين هارون الرشيد.
فقال: أنت عبد الملك الأصمعي؟ قلت: نعم، أنا عبد الملك الأصمعي يا أمير المؤمنين.
قال: اعلم أن ولد الرجل مهجة قلبه. وها أنا أسلم إليك ابني محمدا بأمانة الله. فلا تعلمه ما يُفسد عليه دينه، فلعله أن يكون للمسلمين إماما. قلت: السمع والطاعة.
فأخرجه إليّ، وحُوِّلْتُ معه إلى دار قد أُخليت لتأديبه، وأجرى عليّ في كل شهر عشرة آلاف درهم. فأقمت معه حتى قرأ القرآن، وتفقّه في الدين، وروى الشعر واللغة، وعلم أيام الناس وأخبارهم.
فلما استعرضه الرشيد أُعجب به وقال: أريد أن يصلي بالناس في يوم الجمعة، فاختر له خطبة فحفِّظْه إياها. فحفّظتُه عشراً، وخرج فصلى بالناس وأنا معه، فأعجب الرشيد به وأتتني الجوائز والصلات من كل ناحية، فجمعت مالاً عظيماً اشتريت به عقارا وضياعاً وبنيت لنفسي داراً بالبصرة.
فلما عمرت الدار وكثرت الضياع، استأذنتُ الرشيد في الانحدار إلى البصرة، فأذن لي.
فلما جئتها أقبل عليّ أهلها للتحية وقد فَشَتْ فيهم أخبار نعمتي.
وتأمّلت من جاءني، فإذا بينهم البقال وعليه عمامة وسخة، وجبّة قصيرة.
فلما رآني صاح: عبد الملك! فضحكت من حماقته ومخاطبته إيّاي بما كان يخاطبني به الرشيد ثم قلت له: يا هذا! قد والله جاءتني كتبي بما هو خير من الجَزَرَة!
من كتاب "الفرج بعد الشدة" للتنوخي.
منقول من صفحة الشيخ سعيد السلمو
Forwarded from سعيد السلمو Said Alsalmou
#المولد_النبوي
#سلسلة_كشف_المستور_عن_منكري_مولد_الرسول صلى الله عليه وسلم
#قصة_جميلة جدا من اجمل القصص التي سمعتها
يرويها الشيخ السيد الشريف عالم #مكة عباس المالكي رحمه الله تعالى ورضي عنه
حدثت معه شخصيا
عن رجل كان ينكر الاحتفال بالمولد النبوي فأصبح يحتفل بالمولد النبوي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=399787064866138&id=100045045426329
#سلسلة_كشف_المستور_عن_منكري_مولد_الرسول صلى الله عليه وسلم
#قصة_جميلة جدا من اجمل القصص التي سمعتها
يرويها الشيخ السيد الشريف عالم #مكة عباس المالكي رحمه الله تعالى ورضي عنه
حدثت معه شخصيا
عن رجل كان ينكر الاحتفال بالمولد النبوي فأصبح يحتفل بالمولد النبوي
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=399787064866138&id=100045045426329
Facebook
Log in or sign up to view
See posts, photos and more on Facebook.
Forwarded from سعيد السلمو Said Alsalmou
#أخلاقنا
#ادع_إلى_سبيل_ربك_بالموعظة_الحسنة
#فقوﻻ_له_قوﻻ_لينا_لعله_يتذكر_أويخشى
#أخﻻق_أهل_التصوف_في_الدعوة_إلى_الله_عز_وجل
#قصة
#روائع_علي_الطنطاوي
#سلام_الدين_الهاشمي:
حضر درس الشيخ "#بدر_الدين_الحسني " - رحمه الله تعالى - شابٌ حليقٌ حاسرٌ من شبّان "الموضة" ..
وكان الشيخ على عادته مُطرقًا .. فقال له أحد الثُّقلاء من الحاضرين: "سيّدي ما حُكمُ الشبَّان الذين يتشبَّهون بالنساء ويتزيّنون بزيّ الكفّار؟" ..
فأدرك الشيخ بذكائه النادر أن في المجلس غريبًا .. فرفع رأسه فلمح الشّاب .. فدعاه فأجلسه بجواره وأكرمه .. وقال للسائل مؤنِّبًا بأُسلُوبِه النّاعم: "بابا !... هذا يُتبارك به!" ..
يعني: أن شابًا مثله يطلب العلم ويَؤُمّ مجالسه .. ويستهدي الطريق إلى الله .. أهلٌ لأن يَتَبَرَّكَ به أمثالُ ذلك الثقيل .. الذين "قطعوا الطريق" إلى الله بغلظتهم وغباوة قلوبهم ..
تابعوا قناة تلغرام
الشيخ سعيد السلمو من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي
https://tttttt.me/saidalsalmo
#ادع_إلى_سبيل_ربك_بالموعظة_الحسنة
#فقوﻻ_له_قوﻻ_لينا_لعله_يتذكر_أويخشى
#أخﻻق_أهل_التصوف_في_الدعوة_إلى_الله_عز_وجل
#قصة
#روائع_علي_الطنطاوي
#سلام_الدين_الهاشمي:
حضر درس الشيخ "#بدر_الدين_الحسني " - رحمه الله تعالى - شابٌ حليقٌ حاسرٌ من شبّان "الموضة" ..
وكان الشيخ على عادته مُطرقًا .. فقال له أحد الثُّقلاء من الحاضرين: "سيّدي ما حُكمُ الشبَّان الذين يتشبَّهون بالنساء ويتزيّنون بزيّ الكفّار؟" ..
فأدرك الشيخ بذكائه النادر أن في المجلس غريبًا .. فرفع رأسه فلمح الشّاب .. فدعاه فأجلسه بجواره وأكرمه .. وقال للسائل مؤنِّبًا بأُسلُوبِه النّاعم: "بابا !... هذا يُتبارك به!" ..
يعني: أن شابًا مثله يطلب العلم ويَؤُمّ مجالسه .. ويستهدي الطريق إلى الله .. أهلٌ لأن يَتَبَرَّكَ به أمثالُ ذلك الثقيل .. الذين "قطعوا الطريق" إلى الله بغلظتهم وغباوة قلوبهم ..
تابعوا قناة تلغرام
الشيخ سعيد السلمو من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي
https://tttttt.me/saidalsalmo
Forwarded from سعيد السلمو Said Alsalmou
Telegram
سعيد السلمو Said Alsalmou
#فضل_طلب_العلم_والصبر_على_مشقته
#قصة_جميلة_عن_اﻷصمعي
عن الأصمعي قال: كنت بالبصرة أطلب العلم، وأنا فقير، وكان على باب زقاقنا بقّال، إذا خرجتُ باكراً يقول لي: إلى أين؟ فأقول: إلى فلان المحدّث. وإذا عدت مساء يقول لي: من أين؟ فأقول: من عند فلان الإخباريّ أو…
#قصة_جميلة_عن_اﻷصمعي
عن الأصمعي قال: كنت بالبصرة أطلب العلم، وأنا فقير، وكان على باب زقاقنا بقّال، إذا خرجتُ باكراً يقول لي: إلى أين؟ فأقول: إلى فلان المحدّث. وإذا عدت مساء يقول لي: من أين؟ فأقول: من عند فلان الإخباريّ أو…