عندما تشيخ الذئاب (ويتصدر المنحلون)
لازال تشويه صورة العلماء والشيوخ مستمراً في المسلسلات وعلى القنوات الفضائية، ففي هذه المرة يصورون لنا شيخاً يلبس العمامة ويضع الحطة (الخضراء) وله لحية وله مجالس ذكر ووو، إلا أنه في الخفاء هو شيخ ماجن محتال كذاب.
*بدايةً:
من قام بأداء شخصية الشيخ الماجن المتستر تحت عمامته وحطته (الخضراء) هو الممثل سلوم حداد.
وقد حدثني عنه من عمل معه أنه دائم السب للذات الإلهية في كل جملة يقولها، وهذا أسهل أمر عنده. (فانظر إلى من أدى هذا الدور)
*ثانياً:
هل يجرؤ ممثلو هذا العمل على تمثيل ذات المسلسل لو كان يتحدث عن راهب بدلاً من شيخ!!! (لست بحاجة للإجابة على هذا السؤال فالإجابة معلومة).
*ثالثاً:
أليس هكذا نوع من الأعمال فيه إساءة للشعب السوري ذات الأغلبية المسلمة! فأين الرقابة الإعلامية؟؟!! أم أن الرقابة الإعلامية عند عملها تنام؛ فنرى المشاهد الإباحية أصبحت على الشاشات السورية تعرض بكل أريحية لمجتمع نشأ على الحشمة والتدين وحب العلماء وتوقيرهم.
*رابعاً:
أرى أن المسلسلات السورية في الفترة الأخيرة همها وشغلها الشاغل الإساءة للمجتمع السوري عامة وللمسلمين خاصة وتشويه صورته بشكل متعمد ناسين تاريخ هذا البلد العظيم، ومتناسين تاريخ البلد العريق أم العلم والعلما.
*خامساً:
إن كان الهدف من هكذا مسلسلات إبعاد الناس عن الدين الإسلامي وزرع الشك فيه، فهيهات هيهات! اقرؤوا التاريخ جيداً، جيوش دخلت بلاد المسلمين للقضاء عليه، فخرجت منه مسلمة، وعاد الإسلام أقوى مما كان عليه. فالإسلام باقٍ ما بقيت السموات والأرض، فلا تشغلوا بالكم وتصرفوا أموالكم في سبيل هدمه وانتقاصه، فالمتكفل بحفظ الإسلام هو الله عز وجل.
*سادساً:
الجميع يعرف أن أجواء الفنانين وأجواء المسلسلات والقائمين عليها هي أجواء قذرة وسخة منتنة (ولا أحد يشك في ذلك) فهل هؤلاء لديهم الأهلية لإيجاد حلول لمشاكل مجتمعنا!! هل هم مَن علينا أن نقتدي بهم ونأخذ منهم توصيف مجتمعنا! وأن نرى قذارتهم على شاشاتنا!
مظاهرهم في المقابلات وهم يتكلمون عن الوطنية والتسامح والإخاء والمودة والمحبة وووو لن تخدعنا، بل سقط القناع عن حقيقة وجوههم، وكشف لنا أنيابهم وخبثهم.
#عندما_يخونون_الدين_والوطن
منقول.
لازال تشويه صورة العلماء والشيوخ مستمراً في المسلسلات وعلى القنوات الفضائية، ففي هذه المرة يصورون لنا شيخاً يلبس العمامة ويضع الحطة (الخضراء) وله لحية وله مجالس ذكر ووو، إلا أنه في الخفاء هو شيخ ماجن محتال كذاب.
*بدايةً:
من قام بأداء شخصية الشيخ الماجن المتستر تحت عمامته وحطته (الخضراء) هو الممثل سلوم حداد.
وقد حدثني عنه من عمل معه أنه دائم السب للذات الإلهية في كل جملة يقولها، وهذا أسهل أمر عنده. (فانظر إلى من أدى هذا الدور)
*ثانياً:
هل يجرؤ ممثلو هذا العمل على تمثيل ذات المسلسل لو كان يتحدث عن راهب بدلاً من شيخ!!! (لست بحاجة للإجابة على هذا السؤال فالإجابة معلومة).
*ثالثاً:
أليس هكذا نوع من الأعمال فيه إساءة للشعب السوري ذات الأغلبية المسلمة! فأين الرقابة الإعلامية؟؟!! أم أن الرقابة الإعلامية عند عملها تنام؛ فنرى المشاهد الإباحية أصبحت على الشاشات السورية تعرض بكل أريحية لمجتمع نشأ على الحشمة والتدين وحب العلماء وتوقيرهم.
*رابعاً:
أرى أن المسلسلات السورية في الفترة الأخيرة همها وشغلها الشاغل الإساءة للمجتمع السوري عامة وللمسلمين خاصة وتشويه صورته بشكل متعمد ناسين تاريخ هذا البلد العظيم، ومتناسين تاريخ البلد العريق أم العلم والعلما.
*خامساً:
إن كان الهدف من هكذا مسلسلات إبعاد الناس عن الدين الإسلامي وزرع الشك فيه، فهيهات هيهات! اقرؤوا التاريخ جيداً، جيوش دخلت بلاد المسلمين للقضاء عليه، فخرجت منه مسلمة، وعاد الإسلام أقوى مما كان عليه. فالإسلام باقٍ ما بقيت السموات والأرض، فلا تشغلوا بالكم وتصرفوا أموالكم في سبيل هدمه وانتقاصه، فالمتكفل بحفظ الإسلام هو الله عز وجل.
*سادساً:
الجميع يعرف أن أجواء الفنانين وأجواء المسلسلات والقائمين عليها هي أجواء قذرة وسخة منتنة (ولا أحد يشك في ذلك) فهل هؤلاء لديهم الأهلية لإيجاد حلول لمشاكل مجتمعنا!! هل هم مَن علينا أن نقتدي بهم ونأخذ منهم توصيف مجتمعنا! وأن نرى قذارتهم على شاشاتنا!
مظاهرهم في المقابلات وهم يتكلمون عن الوطنية والتسامح والإخاء والمودة والمحبة وووو لن تخدعنا، بل سقط القناع عن حقيقة وجوههم، وكشف لنا أنيابهم وخبثهم.
#عندما_يخونون_الدين_والوطن
منقول.