لم استطع نسخ المنشور هنا
قصة يرويها الشيخ محمود المهاوش عن سيدي النبهان رضي الله عنه
https://tttttt.me/saidalsalmo/3978
قصة يرويها الشيخ محمود المهاوش عن سيدي النبهان رضي الله عنه
https://tttttt.me/saidalsalmo/3978
Telegram
سعيد السلمو Said Alsalmou
#أعلام #تربية #أخلاق #دعوة
يذكر الشيخ محمود مهاوش الكبيسي العراقي رحمه الله بعض أخبار الشيخ محمد النبهان الحلبي(ت1974م) رحمه الله فيقول:
كنت مع اخواننا نذهب بسيدنا ونروح عنه حول بساتين حلب وفي احدى الجولات وكنت اقود السيارة واذا امامي بستان لاحد اثرياء…
يذكر الشيخ محمود مهاوش الكبيسي العراقي رحمه الله بعض أخبار الشيخ محمد النبهان الحلبي(ت1974م) رحمه الله فيقول:
كنت مع اخواننا نذهب بسيدنا ونروح عنه حول بساتين حلب وفي احدى الجولات وكنت اقود السيارة واذا امامي بستان لاحد اثرياء…
Forwarded from سعيد السلمو Said Alsalmou
#أعلام #تربية #أخلاق #دعوة
يذكر الشيخ محمود مهاوش الكبيسي العراقي رحمه الله بعض أخبار الشيخ محمد النبهان الحلبي(ت1974م) رحمه الله فيقول:
كنت مع اخواننا نذهب بسيدنا ونروح عنه حول بساتين حلب وفي احدى الجولات وكنت اقود السيارة واذا امامي بستان لاحد اثرياء حلب وفيه مائدة وحولها نساء شبه عاريات وامامهم مائدة خمر فأدرت السيارة لأسلك طريقا لا يمر عليهم أدبا مع شيخنا .. فلما أردت ان استدير واذا بالشيخ يقول: وبصوت عال: ما لك ياحاج محمود!! أين تريد ؟ فقلت: سيدي من شان هؤﻻء اهل البستان.. فقال الشيخ: ارجع بطريقك ...فامتثلت الامر ورجعت اليهم .. ولما رأى الجمع اننا متوجهون اليهم وقد عرفوا السيد النبهان فاذا بهم منهم من يرفع الخمر ومنهن تبحث عن شيء تستر به بدنها ... فنزل الشيخ وسلم عليهم واستقبله صاحب المزرعة فقال الشيخ له: جينا نشرب عندكم الشاي. . وجلسنا وشربنا الشاي والشيخ يتكلم بكلام عادي لم يقرِّع او يقول لهم شيئا.. فلما أردنا الانصراف قال صاحب المزرعة: يا سيدنا غداً عشاؤك عندي في البيت.. فقال الشيخ له: وهو كذلك. .
ذهبنا مع الشيخ ففتحت الباب زوجة صاحب المزرعة وهي محجبة فلما شاهدت الشيخ نزلت على قدميه وهي تقول :يا سيدي خلصني من هذا الرجل وشكت معاصيه.. فلما دخلنا البيت واذا البيت كله صور وتماثيل لنساء شبه عاريات..
جاء صاحب البيت وكان الشيخ في الجلسة مسرورا ويتكلم مع الرجل ويلاطفه وبعد العشاء وشرب الشاي وطالت السهرة عند الرجل في بيته ولم يزعجه الشيخ بكلام عن الحال الذي هو فيه بل بالعكس كان يلاطفه ويتحدث معه عن عمله والمجلس كله سرور ونحن بأشد استغراب فلما أراد الشيخ الانصراف واستاذن من صاحب الدار وقف صاحب الدار على الباب وقال: يا سيدنا إني أشهدك أني تائب الى الله على يديك والمزرعة التي كانت سببا لقدومك وسبب توبتي التي زرتني بها هي هدية لك فرح سيدنا بتوبته وقال له:
" نحن يدنا يد العطاء لا يد الاخذ" فلم يرض أن ياخذ المزرعة فأبى الرجل إلاَّ ان يعطيها للشيخ ..فقال الشيخ: ان كان ولا بد ناخذها بثمنها.. وحدد الثمن فدفعنا له الثمن.. وانقلب حال الرجل واصبح من أصحاب الشيخ.. وانقلبت الارض الى روضة من رياض الجنة حيث أصبحت محلا للعلم والمعرفة.
يذكر الشيخ محمود مهاوش الكبيسي العراقي رحمه الله بعض أخبار الشيخ محمد النبهان الحلبي(ت1974م) رحمه الله فيقول:
كنت مع اخواننا نذهب بسيدنا ونروح عنه حول بساتين حلب وفي احدى الجولات وكنت اقود السيارة واذا امامي بستان لاحد اثرياء حلب وفيه مائدة وحولها نساء شبه عاريات وامامهم مائدة خمر فأدرت السيارة لأسلك طريقا لا يمر عليهم أدبا مع شيخنا .. فلما أردت ان استدير واذا بالشيخ يقول: وبصوت عال: ما لك ياحاج محمود!! أين تريد ؟ فقلت: سيدي من شان هؤﻻء اهل البستان.. فقال الشيخ: ارجع بطريقك ...فامتثلت الامر ورجعت اليهم .. ولما رأى الجمع اننا متوجهون اليهم وقد عرفوا السيد النبهان فاذا بهم منهم من يرفع الخمر ومنهن تبحث عن شيء تستر به بدنها ... فنزل الشيخ وسلم عليهم واستقبله صاحب المزرعة فقال الشيخ له: جينا نشرب عندكم الشاي. . وجلسنا وشربنا الشاي والشيخ يتكلم بكلام عادي لم يقرِّع او يقول لهم شيئا.. فلما أردنا الانصراف قال صاحب المزرعة: يا سيدنا غداً عشاؤك عندي في البيت.. فقال الشيخ له: وهو كذلك. .
ذهبنا مع الشيخ ففتحت الباب زوجة صاحب المزرعة وهي محجبة فلما شاهدت الشيخ نزلت على قدميه وهي تقول :يا سيدي خلصني من هذا الرجل وشكت معاصيه.. فلما دخلنا البيت واذا البيت كله صور وتماثيل لنساء شبه عاريات..
جاء صاحب البيت وكان الشيخ في الجلسة مسرورا ويتكلم مع الرجل ويلاطفه وبعد العشاء وشرب الشاي وطالت السهرة عند الرجل في بيته ولم يزعجه الشيخ بكلام عن الحال الذي هو فيه بل بالعكس كان يلاطفه ويتحدث معه عن عمله والمجلس كله سرور ونحن بأشد استغراب فلما أراد الشيخ الانصراف واستاذن من صاحب الدار وقف صاحب الدار على الباب وقال: يا سيدنا إني أشهدك أني تائب الى الله على يديك والمزرعة التي كانت سببا لقدومك وسبب توبتي التي زرتني بها هي هدية لك فرح سيدنا بتوبته وقال له:
" نحن يدنا يد العطاء لا يد الاخذ" فلم يرض أن ياخذ المزرعة فأبى الرجل إلاَّ ان يعطيها للشيخ ..فقال الشيخ: ان كان ولا بد ناخذها بثمنها.. وحدد الثمن فدفعنا له الثمن.. وانقلب حال الرجل واصبح من أصحاب الشيخ.. وانقلبت الارض الى روضة من رياض الجنة حيث أصبحت محلا للعلم والمعرفة.