تشابهت قلوبهم ( الوهابيون وال ر و ا ف ض )
هدم القبور الشركية ::::::::::::::
لم يكن الشيخ #المجدد محمد عبد الوهاب أول من قام بمحاربة البدع وهدم القبور ، فقد حصل مثل ذلك قبل ظهوره بحوالي 250 سنة وتحديدا في عام 1532م ، في زمن السلطان سليمان القانوني ، حيث هاجم الشيعة #الصفويين العراق وهدموا قبور أهل السنة وقبر الإمام أبي حنيفة النعمان في بغداد ، وقتلوا العلماء السنيين ، وفرضوا على الناس المذهب الشيعي بدل المذهب السني ..
وعندما وصل الخبر للسلطان سليمان القانوني غضب جدا ، إذ كان حينها مع جيشه يحاصر #فيينا (النمسا) ، وعلم أن الصفويين استغلوا انشغاله بقتال الأوربيين بأقصى الغرب ليقوموا بهذا الغدر ويهاجموا الدولة بأقصى الشرق ، فاضطر لترك حصار فيينا وعاد إلى إستانبول ، وجهز جيشا كبيرا قاده بنفسه متوجها إلى تبريز حيث دخلها دون مقاومة ثم توجه إلى بغداد ، وكان معه بالجيش شيخ الإسلام أبي السعود #العمادي صاحب التفسير ، والذي أصدر فتوى بأن الشيعة الر و ا ف ض #كفار لأنهم يسبون الصحابة ويقتلون علماء أهل السنة والجماعة ، ويهدمون قبور الصالحين !! ..
ووصل الجيش إلى العراق بتاريخ 1534م لكن الصفويين هربوا وتركوا بغداد عندما سمعوا بقدوم الجيش العثماني ، لأن والد الشاه طهماسب الصفوي كان قد تعرض لهزيمة بشعة على يد والد السلطان سليمان قبل عشرين سنة بمعركة تشالديران ..
ودخل السلطان سليمان بغداد وأعلنها ولاية عثمانية ، وأعاد بناء القبور التي هدمها الصفويين وأهمها قبر ومقام الإمام أبي حنيفة النعمان ، وهذا يدل على أن السلطان سليمان كان قبوريا ويؤمن بالتصوف والخرافات ، وكان عليه أن يكمل هدم القبور التي هدمها الصفويين بدل إعادة بنائها ، وكان يحتاج إلى مناصحة من شيوخ الدعوة #النجدية ، وإلى نسخة من كتاب كنت قبوريا ، وبعض أشرطة العلامة #الفوزان حتى يتعرف على التوحيد الصحيح الخالي من البدع والقبور .. انتهى
#هدم_القبور_السنية_عند_الشيعة_والسلفية
Hamza Abdullah
هدم القبور الشركية ::::::::::::::
لم يكن الشيخ #المجدد محمد عبد الوهاب أول من قام بمحاربة البدع وهدم القبور ، فقد حصل مثل ذلك قبل ظهوره بحوالي 250 سنة وتحديدا في عام 1532م ، في زمن السلطان سليمان القانوني ، حيث هاجم الشيعة #الصفويين العراق وهدموا قبور أهل السنة وقبر الإمام أبي حنيفة النعمان في بغداد ، وقتلوا العلماء السنيين ، وفرضوا على الناس المذهب الشيعي بدل المذهب السني ..
وعندما وصل الخبر للسلطان سليمان القانوني غضب جدا ، إذ كان حينها مع جيشه يحاصر #فيينا (النمسا) ، وعلم أن الصفويين استغلوا انشغاله بقتال الأوربيين بأقصى الغرب ليقوموا بهذا الغدر ويهاجموا الدولة بأقصى الشرق ، فاضطر لترك حصار فيينا وعاد إلى إستانبول ، وجهز جيشا كبيرا قاده بنفسه متوجها إلى تبريز حيث دخلها دون مقاومة ثم توجه إلى بغداد ، وكان معه بالجيش شيخ الإسلام أبي السعود #العمادي صاحب التفسير ، والذي أصدر فتوى بأن الشيعة الر و ا ف ض #كفار لأنهم يسبون الصحابة ويقتلون علماء أهل السنة والجماعة ، ويهدمون قبور الصالحين !! ..
ووصل الجيش إلى العراق بتاريخ 1534م لكن الصفويين هربوا وتركوا بغداد عندما سمعوا بقدوم الجيش العثماني ، لأن والد الشاه طهماسب الصفوي كان قد تعرض لهزيمة بشعة على يد والد السلطان سليمان قبل عشرين سنة بمعركة تشالديران ..
ودخل السلطان سليمان بغداد وأعلنها ولاية عثمانية ، وأعاد بناء القبور التي هدمها الصفويين وأهمها قبر ومقام الإمام أبي حنيفة النعمان ، وهذا يدل على أن السلطان سليمان كان قبوريا ويؤمن بالتصوف والخرافات ، وكان عليه أن يكمل هدم القبور التي هدمها الصفويين بدل إعادة بنائها ، وكان يحتاج إلى مناصحة من شيوخ الدعوة #النجدية ، وإلى نسخة من كتاب كنت قبوريا ، وبعض أشرطة العلامة #الفوزان حتى يتعرف على التوحيد الصحيح الخالي من البدع والقبور .. انتهى
#هدم_القبور_السنية_عند_الشيعة_والسلفية
Hamza Abdullah