#تنبيه
أكثر الناشرون كثيراً أن حديث #الصيحة و #الرجفة و #الهدة و #المعمعة منكر
نعم
هذه الرواية التي يتكلمون عنها متروكة ومنكرة
لكن لا يجوز إنكار حديث الصيحة بالإجمال
وهذه الدراسة غير دقيقة علميا
ولا يصح أن نحكم بهذه الطريقة
توجد روايات عند المحدثين عن الصيحة غير هذه من طرق أخرى شديدة الضعف
وتوجد روايات مقطوعة عند التابعي بسند حسن
والتابعي لا يقولها من دون أن يسمعها
وتلقي العلماء بالقبول لها كالقرطبي والبرزنجي وتصنيفهم لها يجعل احتمال الصحة فيها كبيرا جدا
خصوصا أننا نعلم أنه ضاعت كثير من طرق الحديث بالغزو المغولي
وهذا لحكمة يعلمها الله أن تبقى أغلب أحاديث الفتن ضعيفة
حتى الصحيح يشككون فيه
حتى تحدث على حين غفلة والناس قد نسوها
حتى المهدي سينسى الناس ذكره قبل أن يخرج
وحتى الدجال سينسون ذكره
ويوجد.من ينكر نزول سيدنا عيسى
ويوجد من يتأول ظهور يأجوج ومأجوج وعلامات الساعة الكبرى بتأويلات تذهب هيبتها من النفوس
لأن الفتن إذا وقعت ستحصد الناس حصداً
إلا من بقي من الطائفة المنصورة الملازمة لأهل العلم والصلاح والولاية الذين هم على المحجة البيضاء على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وكم من أحاديث في الفتن ضعيفة تبينت صحتها بسبب ما يحدث في الواقع
مثل ماروي من طريق ابن لهيعة في الأثر عن سيدنا علي رضي الله عنه عن أصحاب الدولة بسند ضعيف
وتبين بالواقع أنه صحيح
فهذه الطريقة في التعامل مع أحاديث الفتن خاصة ليست صحيحة وغير دقيقة، تحتاج إلى متخصصين في هذا العلم.
في علم الفتن والملاحم واخبار اخر الزمان .. لا يكفي قول العلماء السابقين .. كما في احاديث الفقه والعقيدة مثلا ..
بل يضاف لها مسألة نحن أعلم من السابقين فيها .. لا لأننا اعلم منهم .. ابدا ولا يقول هذا الا جاهل .. بل لأننا أهل زمان متأخر عن أزمانهم ..
فنحن نرى ونسمع ما لم يره البخاري او ابن معين مثلا ..
وعليه :
(( ليس مع العين أين ))
كل ما ضعف سنده ووقع متنه امامنا عيانا ماديا ملموسا مشاهدا .. فقد صححه الواقع .
واصلا .. انظر الى أدب وفهم العلماء السابقين حين كانوا يذكرون الحديث ثم يقولون (سنده ضعيف .. او ضعيف السند ) .. ولم يكن يقولوا (حديث ضعيف )
اي انهم كانوا يحكمون على سند الرجال الذي امامهم اي على الرجال .. مثل حافظ او يخلط .. ثقة او لا .. موصول او مقطوع او مدلس ...الخ .
فلم يكونوا يحكمون على متن الحديث لانه ربما جاء من طريق آخر .
وبالنسبة لأحاديث الفتن فقد كان كتاب الغتن لنعيم اول الكتب وصولا فأنكره البعض .. ثم لما وصل كتاب سنن الفتن لابي عمرو الداني وهو من هو .. دعم موقف نعيم أكثر .. ولما ظهر كتاب الملاحم لابن المنادي .. تدعم الموقف اكثر .. خاصة وأن كتبا كثيرة عن الفتن لم تصلنا لأئمة متقدمين زمنيا .
معذرة على الاطالة .. ولكن الخلاصة .. ليس كل ما حكم عليه الأئمة بالضعف سندا هو ضعيف متنا .. والواقع هو من يحدد .. وإلا كيف عرف من قال الحديث إن كان موضوعا .. وليس عنده وحيا يتنزل عليه ؟
فكل ما وقع وسيقع مما هو مذكور في الضعاف سندا .. هو من دلائل النبوة .
ودلائل النبوة هو احد اسماء احاديث الفتن والملاحم والاشراط .
والله أعلم
فلا يخرج كل من يشتهي الظهور ويقول الحديث منكر.
وقد تابعت قناة الملاحم والفتن للباحث ابوعبدالله المقدادي المقدادي في اليوتيوب وصفحته في الفيس وقرأت بعض مؤلفاته في هذا العلم فاستفدت منها كثيراً
وهذا المنشور مما أكرمني به وتعلمته منه.
أكثر الناشرون كثيراً أن حديث #الصيحة و #الرجفة و #الهدة و #المعمعة منكر
نعم
هذه الرواية التي يتكلمون عنها متروكة ومنكرة
لكن لا يجوز إنكار حديث الصيحة بالإجمال
وهذه الدراسة غير دقيقة علميا
ولا يصح أن نحكم بهذه الطريقة
توجد روايات عند المحدثين عن الصيحة غير هذه من طرق أخرى شديدة الضعف
وتوجد روايات مقطوعة عند التابعي بسند حسن
والتابعي لا يقولها من دون أن يسمعها
وتلقي العلماء بالقبول لها كالقرطبي والبرزنجي وتصنيفهم لها يجعل احتمال الصحة فيها كبيرا جدا
خصوصا أننا نعلم أنه ضاعت كثير من طرق الحديث بالغزو المغولي
وهذا لحكمة يعلمها الله أن تبقى أغلب أحاديث الفتن ضعيفة
حتى الصحيح يشككون فيه
حتى تحدث على حين غفلة والناس قد نسوها
حتى المهدي سينسى الناس ذكره قبل أن يخرج
وحتى الدجال سينسون ذكره
ويوجد.من ينكر نزول سيدنا عيسى
ويوجد من يتأول ظهور يأجوج ومأجوج وعلامات الساعة الكبرى بتأويلات تذهب هيبتها من النفوس
لأن الفتن إذا وقعت ستحصد الناس حصداً
إلا من بقي من الطائفة المنصورة الملازمة لأهل العلم والصلاح والولاية الذين هم على المحجة البيضاء على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وكم من أحاديث في الفتن ضعيفة تبينت صحتها بسبب ما يحدث في الواقع
مثل ماروي من طريق ابن لهيعة في الأثر عن سيدنا علي رضي الله عنه عن أصحاب الدولة بسند ضعيف
وتبين بالواقع أنه صحيح
فهذه الطريقة في التعامل مع أحاديث الفتن خاصة ليست صحيحة وغير دقيقة، تحتاج إلى متخصصين في هذا العلم.
في علم الفتن والملاحم واخبار اخر الزمان .. لا يكفي قول العلماء السابقين .. كما في احاديث الفقه والعقيدة مثلا ..
بل يضاف لها مسألة نحن أعلم من السابقين فيها .. لا لأننا اعلم منهم .. ابدا ولا يقول هذا الا جاهل .. بل لأننا أهل زمان متأخر عن أزمانهم ..
فنحن نرى ونسمع ما لم يره البخاري او ابن معين مثلا ..
وعليه :
(( ليس مع العين أين ))
كل ما ضعف سنده ووقع متنه امامنا عيانا ماديا ملموسا مشاهدا .. فقد صححه الواقع .
واصلا .. انظر الى أدب وفهم العلماء السابقين حين كانوا يذكرون الحديث ثم يقولون (سنده ضعيف .. او ضعيف السند ) .. ولم يكن يقولوا (حديث ضعيف )
اي انهم كانوا يحكمون على سند الرجال الذي امامهم اي على الرجال .. مثل حافظ او يخلط .. ثقة او لا .. موصول او مقطوع او مدلس ...الخ .
فلم يكونوا يحكمون على متن الحديث لانه ربما جاء من طريق آخر .
وبالنسبة لأحاديث الفتن فقد كان كتاب الغتن لنعيم اول الكتب وصولا فأنكره البعض .. ثم لما وصل كتاب سنن الفتن لابي عمرو الداني وهو من هو .. دعم موقف نعيم أكثر .. ولما ظهر كتاب الملاحم لابن المنادي .. تدعم الموقف اكثر .. خاصة وأن كتبا كثيرة عن الفتن لم تصلنا لأئمة متقدمين زمنيا .
معذرة على الاطالة .. ولكن الخلاصة .. ليس كل ما حكم عليه الأئمة بالضعف سندا هو ضعيف متنا .. والواقع هو من يحدد .. وإلا كيف عرف من قال الحديث إن كان موضوعا .. وليس عنده وحيا يتنزل عليه ؟
فكل ما وقع وسيقع مما هو مذكور في الضعاف سندا .. هو من دلائل النبوة .
ودلائل النبوة هو احد اسماء احاديث الفتن والملاحم والاشراط .
والله أعلم
فلا يخرج كل من يشتهي الظهور ويقول الحديث منكر.
وقد تابعت قناة الملاحم والفتن للباحث ابوعبدالله المقدادي المقدادي في اليوتيوب وصفحته في الفيس وقرأت بعض مؤلفاته في هذا العلم فاستفدت منها كثيراً
وهذا المنشور مما أكرمني به وتعلمته منه.
Forwarded from فضائية الأمة
#تنبيه
أكثر الناشرون كثيراً أن حديث #الصيحة و #الرجفة و #الهدة و #المعمعة منكر
نعم
هذه الرواية التي يتكلمون عنها متروكة ومنكرة
لكن لا يجوز إنكار حديث الصيحة بالإجمال
وهذه الدراسة غير دقيقة علميا
ولا يصح أن نحكم بهذه الطريقة
توجد روايات عند المحدثين عن الصيحة غير هذه من طرق أخرى شديدة الضعف
وتوجد روايات مقطوعة عند التابعي بسند حسن
والتابعي لا يقولها من دون أن يسمعها
وتلقي العلماء بالقبول لها كالقرطبي والبرزنجي وتصنيفهم لها يجعل احتمال الصحة فيها كبيرا جدا
خصوصا أننا نعلم أنه ضاعت كثير من طرق الحديث بالغزو المغولي
وهذا لحكمة يعلمها الله أن تبقى أغلب أحاديث الفتن ضعيفة
حتى الصحيح يشككون فيه
حتى تحدث على حين غفلة والناس قد نسوها
حتى المهدي سينسى الناس ذكره قبل أن يخرج
وحتى الدجال سينسون ذكره
ويوجد.من ينكر نزول سيدنا عيسى
ويوجد من يتأول ظهور يأجوج ومأجوج وعلامات الساعة الكبرى بتأويلات تذهب هيبتها من النفوس
لأن الفتن إذا وقعت ستحصد الناس حصداً
إلا من بقي من الطائفة المنصورة الملازمة لأهل العلم والصلاح والولاية الذين هم على المحجة البيضاء على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وكم من أحاديث في الفتن ضعيفة تبينت صحتها بسبب ما يحدث في الواقع
مثل ماروي من طريق ابن لهيعة في الأثر عن سيدنا علي رضي الله عنه عن أصحاب الدولة بسند ضعيف
وتبين بالواقع أنه صحيح
فهذه الطريقة في التعامل مع أحاديث الفتن خاصة ليست صحيحة وغير دقيقة، تحتاج إلى متخصصين في هذا العلم.
في علم الفتن والملاحم واخبار اخر الزمان .. لا يكفي قول العلماء السابقين .. كما في احاديث الفقه والعقيدة مثلا ..
بل يضاف لها مسألة نحن أعلم من السابقين فيها .. لا لأننا اعلم منهم .. ابدا ولا يقول هذا الا جاهل .. بل لأننا أهل زمان متأخر عن أزمانهم ..
فنحن نرى ونسمع ما لم يره البخاري او ابن معين مثلا ..
وعليه :
(( ليس مع العين أين ))
كل ما ضعف سنده ووقع متنه امامنا عيانا ماديا ملموسا مشاهدا .. فقد صححه الواقع .
واصلا .. انظر الى أدب وفهم العلماء السابقين حين كانوا يذكرون الحديث ثم يقولون (سنده ضعيف .. او ضعيف السند ) .. ولم يكن يقولوا (حديث ضعيف )
اي انهم كانوا يحكمون على سند الرجال الذي امامهم اي على الرجال .. مثل حافظ او يخلط .. ثقة او لا .. موصول او مقطوع او مدلس ...الخ .
فلم يكونوا يحكمون على متن الحديث لانه ربما جاء من طريق آخر .
وبالنسبة لأحاديث الفتن فقد كان كتاب الغتن لنعيم اول الكتب وصولا فأنكره البعض .. ثم لما وصل كتاب سنن الفتن لابي عمرو الداني وهو من هو .. دعم موقف نعيم أكثر .. ولما ظهر كتاب الملاحم لابن المنادي .. تدعم الموقف اكثر .. خاصة وأن كتبا كثيرة عن الفتن لم تصلنا لأئمة متقدمين زمنيا .
معذرة على الاطالة .. ولكن الخلاصة .. ليس كل ما حكم عليه الأئمة بالضعف سندا هو ضعيف متنا .. والواقع هو من يحدد .. وإلا كيف عرف من قال الحديث إن كان موضوعا .. وليس عنده وحيا يتنزل عليه ؟
فكل ما وقع وسيقع مما هو مذكور في الضعاف سندا .. هو من دلائل النبوة .
ودلائل النبوة هو احد اسماء احاديث الفتن والملاحم والاشراط .
والله أعلم
فلا يخرج كل من يشتهي الظهور ويقول الحديث منكر.
وقد تابعت قناة الملاحم والفتن للباحث ابوعبدالله المقدادي المقدادي في اليوتيوب وصفحته في الفيس وقرأت بعض مؤلفاته في هذا العلم فاستفدت منها كثيراً
وهذا المنشور مما أكرمني به وتعلمته منه.
أكثر الناشرون كثيراً أن حديث #الصيحة و #الرجفة و #الهدة و #المعمعة منكر
نعم
هذه الرواية التي يتكلمون عنها متروكة ومنكرة
لكن لا يجوز إنكار حديث الصيحة بالإجمال
وهذه الدراسة غير دقيقة علميا
ولا يصح أن نحكم بهذه الطريقة
توجد روايات عند المحدثين عن الصيحة غير هذه من طرق أخرى شديدة الضعف
وتوجد روايات مقطوعة عند التابعي بسند حسن
والتابعي لا يقولها من دون أن يسمعها
وتلقي العلماء بالقبول لها كالقرطبي والبرزنجي وتصنيفهم لها يجعل احتمال الصحة فيها كبيرا جدا
خصوصا أننا نعلم أنه ضاعت كثير من طرق الحديث بالغزو المغولي
وهذا لحكمة يعلمها الله أن تبقى أغلب أحاديث الفتن ضعيفة
حتى الصحيح يشككون فيه
حتى تحدث على حين غفلة والناس قد نسوها
حتى المهدي سينسى الناس ذكره قبل أن يخرج
وحتى الدجال سينسون ذكره
ويوجد.من ينكر نزول سيدنا عيسى
ويوجد من يتأول ظهور يأجوج ومأجوج وعلامات الساعة الكبرى بتأويلات تذهب هيبتها من النفوس
لأن الفتن إذا وقعت ستحصد الناس حصداً
إلا من بقي من الطائفة المنصورة الملازمة لأهل العلم والصلاح والولاية الذين هم على المحجة البيضاء على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
وكم من أحاديث في الفتن ضعيفة تبينت صحتها بسبب ما يحدث في الواقع
مثل ماروي من طريق ابن لهيعة في الأثر عن سيدنا علي رضي الله عنه عن أصحاب الدولة بسند ضعيف
وتبين بالواقع أنه صحيح
فهذه الطريقة في التعامل مع أحاديث الفتن خاصة ليست صحيحة وغير دقيقة، تحتاج إلى متخصصين في هذا العلم.
في علم الفتن والملاحم واخبار اخر الزمان .. لا يكفي قول العلماء السابقين .. كما في احاديث الفقه والعقيدة مثلا ..
بل يضاف لها مسألة نحن أعلم من السابقين فيها .. لا لأننا اعلم منهم .. ابدا ولا يقول هذا الا جاهل .. بل لأننا أهل زمان متأخر عن أزمانهم ..
فنحن نرى ونسمع ما لم يره البخاري او ابن معين مثلا ..
وعليه :
(( ليس مع العين أين ))
كل ما ضعف سنده ووقع متنه امامنا عيانا ماديا ملموسا مشاهدا .. فقد صححه الواقع .
واصلا .. انظر الى أدب وفهم العلماء السابقين حين كانوا يذكرون الحديث ثم يقولون (سنده ضعيف .. او ضعيف السند ) .. ولم يكن يقولوا (حديث ضعيف )
اي انهم كانوا يحكمون على سند الرجال الذي امامهم اي على الرجال .. مثل حافظ او يخلط .. ثقة او لا .. موصول او مقطوع او مدلس ...الخ .
فلم يكونوا يحكمون على متن الحديث لانه ربما جاء من طريق آخر .
وبالنسبة لأحاديث الفتن فقد كان كتاب الغتن لنعيم اول الكتب وصولا فأنكره البعض .. ثم لما وصل كتاب سنن الفتن لابي عمرو الداني وهو من هو .. دعم موقف نعيم أكثر .. ولما ظهر كتاب الملاحم لابن المنادي .. تدعم الموقف اكثر .. خاصة وأن كتبا كثيرة عن الفتن لم تصلنا لأئمة متقدمين زمنيا .
معذرة على الاطالة .. ولكن الخلاصة .. ليس كل ما حكم عليه الأئمة بالضعف سندا هو ضعيف متنا .. والواقع هو من يحدد .. وإلا كيف عرف من قال الحديث إن كان موضوعا .. وليس عنده وحيا يتنزل عليه ؟
فكل ما وقع وسيقع مما هو مذكور في الضعاف سندا .. هو من دلائل النبوة .
ودلائل النبوة هو احد اسماء احاديث الفتن والملاحم والاشراط .
والله أعلم
فلا يخرج كل من يشتهي الظهور ويقول الحديث منكر.
وقد تابعت قناة الملاحم والفتن للباحث ابوعبدالله المقدادي المقدادي في اليوتيوب وصفحته في الفيس وقرأت بعض مؤلفاته في هذا العلم فاستفدت منها كثيراً
وهذا المنشور مما أكرمني به وتعلمته منه.