أسماء مشبوهة لا أنصح بالقراءة لها ولا سماعها حتى لا تشوش قلبك وتعكر صفوه:
جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، طه حسين (تقرأ بعض كتبه فقط)، قاسم أمين، محمد حسين هيكل، محمد حسنين هيكل، نصر أبو زيد، علي عبد الرازق، محمد أمان الجامي، محمد سعيد رسلان، مقبل الوادعي، ربيع المدخلي، طلعت زهران، محمود الرضواني، إسلام البحيري، نوال السعداوي، أحمد عبده ماهر، احمد صبحي منصور، سعد الدين الهلالي، صلاح أبو عرفة، محمد عبد الله ميزو، سيد القمني، عدنان إبراهيم، حسن فرحان المالكي، محمد علي فركوس، لزهر سنيقرة، عبد المجيد جمعة، محمد أركون، عبد الله الهرري (الحبشي)، وسيم شحادة يوسف، محمد شحرور، عدنان الرفاعي، علي منصور الكيالي، محمد أمين شيخو، عبد الهادي الباني، عبد الفتاح مورو، أحمد حسون، محمد حبش، مصطفى راشد، خالد الجندي، يوسف زيدان، أحمد عصيد، مزمل فقيري، أحمد الكبيسي، جرجي زيدان.
صديقي المتابع:
إذا كنت تعتقد أن واحدا من هذه الأسماء قدوتك وشيخك، ولم يعجبك المنشور، فتجاوزه إلى غيره، ولا تعلق بأي إساءة.
التعليق المسيء سيتم حذفه مع صاحبه.
وأرجو ان تذكّروني ببعض الأسماء التي تظنون أنها مشبوهة لأضيفها، فربما نسيت بعضها.
التاريخ الإسلامي الموثق
يعرب بن قحطان
جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، طه حسين (تقرأ بعض كتبه فقط)، قاسم أمين، محمد حسين هيكل، محمد حسنين هيكل، نصر أبو زيد، علي عبد الرازق، محمد أمان الجامي، محمد سعيد رسلان، مقبل الوادعي، ربيع المدخلي، طلعت زهران، محمود الرضواني، إسلام البحيري، نوال السعداوي، أحمد عبده ماهر، احمد صبحي منصور، سعد الدين الهلالي، صلاح أبو عرفة، محمد عبد الله ميزو، سيد القمني، عدنان إبراهيم، حسن فرحان المالكي، محمد علي فركوس، لزهر سنيقرة، عبد المجيد جمعة، محمد أركون، عبد الله الهرري (الحبشي)، وسيم شحادة يوسف، محمد شحرور، عدنان الرفاعي، علي منصور الكيالي، محمد أمين شيخو، عبد الهادي الباني، عبد الفتاح مورو، أحمد حسون، محمد حبش، مصطفى راشد، خالد الجندي، يوسف زيدان، أحمد عصيد، مزمل فقيري، أحمد الكبيسي، جرجي زيدان.
صديقي المتابع:
إذا كنت تعتقد أن واحدا من هذه الأسماء قدوتك وشيخك، ولم يعجبك المنشور، فتجاوزه إلى غيره، ولا تعلق بأي إساءة.
التعليق المسيء سيتم حذفه مع صاحبه.
وأرجو ان تذكّروني ببعض الأسماء التي تظنون أنها مشبوهة لأضيفها، فربما نسيت بعضها.
التاريخ الإسلامي الموثق
يعرب بن قحطان
اليوتيوبر البريطاني Jay Plfery من فيديوهاته الأولى تفهم إنه يسافر كثيرا، ويلاحظ إنه سافر لأكتر من دولة إسلامية منهم تركيا ومصر ولهذا بدأ يحصل عنده انجذاب للإسلام،
ثم أصبح يعمل فيديوهات وهو يسمع قرآن لأول مرة ثم فيديو وهو بيسمع المقطع الشهير (معنى الحياة) وبدأ يهتم جدًا بكل ما يخص الإسلام والحضارة الإسلامية فعمل فيديو يشرح فيه اهتمامه ولماذا أحب الحضارة الإسلامية،
وبدأ يعمل فيديوهات وهو بيتعرف على الله من المنظور الإسلامي وفيديوهات وهو بيتعرف عن سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ثم كيف استطاع بالمنطق والعقل أن يتوصل للإسلام ويجذبه، ومنذ 16 ساعة فقط عمل اليوتيوبر Jay Plfery فيديو يعلن فيه إسلامه وينطق الشهادة أمام جميع مشاهديه .
https://www.facebook.com/103622369714881/posts/3792290044181410/
ثم أصبح يعمل فيديوهات وهو يسمع قرآن لأول مرة ثم فيديو وهو بيسمع المقطع الشهير (معنى الحياة) وبدأ يهتم جدًا بكل ما يخص الإسلام والحضارة الإسلامية فعمل فيديو يشرح فيه اهتمامه ولماذا أحب الحضارة الإسلامية،
وبدأ يعمل فيديوهات وهو بيتعرف على الله من المنظور الإسلامي وفيديوهات وهو بيتعرف عن سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ثم كيف استطاع بالمنطق والعقل أن يتوصل للإسلام ويجذبه، ومنذ 16 ساعة فقط عمل اليوتيوبر Jay Plfery فيديو يعلن فيه إسلامه وينطق الشهادة أمام جميع مشاهديه .
https://www.facebook.com/103622369714881/posts/3792290044181410/
#جواز_التهنئة_برأس_السنة_الهجرية
#الخلاصة: تجوز التهنئة برأس السنة الهجرية
ومن يحرمون ذلك فعليهم بإحضار دليل التحريم من الكتاب والسنة
اما حججهم الباقية فهي واهية لا تصلح للاستدلال بها
وحينما يقولون أكد العلماء، فهذا تدليس منهم ، فالعلماء الذين يقصدونهم هم علماؤهم اتباع الدعوة السلفية فقط، ولا يعتمدون في فتاويهم على كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وإليكم بعض الردود التي نقلتها.
التهنئة برأس السنة الهجرية
كثيرا ما نسأل هذه اﻷيام عن التهنئة برأس السنة الهجرية، وهل ذلك بدعة أم لا؟
والذي يظهر لي أن التهنئة في حد ذاتها ليست قربة، وليست بدعة، بل هي من اﻷمر المباح الذي قد يؤجر صاحبه إذا نوى به إدخال السرور على المهنإ وكثيرا ما تنقل النية المباح من أمر لا إثم فيه ولا أجر إلى جعله في حيز آخر وقد أوضح ذلك ابن الحاج في المدخل في باب تنمية اﻷعمال، ويشهد له حديث " نية أبلغ من عمله"
وبما أن التخلية قبل التحلية، فلنبدأ بمناقشة مستند الذين يجعلون هذه التهنئة بدعة ومحرمة، ويمكن تلخيص مستندهم في أمرين:
أولا أن هذه التهنئة تقليد لغير المسلمين وهو أمر لا يجوز.
ثانيا أنها بدعة لم تحدث في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأما الدليل اﻷول على حرمة هذه التهنئة وهو كونه عادة لغير المسلمين فإضافة إلى أنه غير دقيق - كما سنرى في مناقشة الدليل الثاني - هو أيضا من الا ستدلال " البارد"!
فمتى كان فعل الشيء من غير المسلمين علة للتحريم؟!
وانطلاقا من هذا الاستدلال الغريب الذي تنقصه الخبرة في أصول الفقه، فعلى المسلمين كلهم أن يحلقوا لحاهم ﻷن المتدينين من غير المسلمين يعفون لحاهم! فتجب مخالفتهم حتى لا نقع في الحرام!
والواقع الذي تشهد له اﻷصول وتعضده اﻷدلة أن فعل غير المسلمين يأخذ حكمه من عرضه على فقهنا وأصولنا فإذا كانت ترفضه رفضناه، وإذا كانت تقبله قبلناه، بل نكون نحن أولى به منهم حينئذ، كما قال صلى الله عليه وسلم " نحن أولى بموسى.."
فالنظر إلى أن كل ما يفعله غير المسلمين قبيح وفاسد يجب الابتعاد عنه تحجر وضيق أفق، لا فقه ولا ورع، فقد أشاد صلى الله عليه وسلم بحلف الفضول الواقع من رؤرس المشركين، لما تضمنه من عدل وإنصاف ورد للمظالم ونصرة للمظلوم، ولم يمنعه كونه صادرا من المشركين أن يشيد به، بل قال لو دعيت إليه في اﻹسلام ﻷجبت...
وهم أن ينهى عن الغيلة - وهي وطئ المرضع - فلما أخبر بأن غير المسلمين يفعلها ولا تضر بأولادهم كف عن النهي عنها وأجازها...
ومثل هذا كثير ولو شئنا لسردنا منه نماذج متعددة لكن نكتفي بهذا القدر الذي تبين به أن فعل غير المسلمين ليس علة للتحريم...
وأما الدليل الثاني وهو أن هذه التهنئة بدعة ﻷنها لم تحدث في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو إغراب.. لا نرد عليه بأن بعض الفقهاء واﻷصوليين يقسم البدعة إلى حسنة وقبيحة، وهو تقسيم وجيه، وله ما يشهد له، ولكن نرد عليه بأن حد البدعة وتعريفها لا ينطبق على هذه التهنئة، فالبدعة كما هو معروف إحداث قربة على غير مثال سابق يقصد بها صاحبها التقرب إلى الله...والمهنأ لا ينطلق من أن هذه قربة وإنما قول حسن يقصد به إدخال السرور على غيره، وهو أمر مشروع في كل وقت..
ثم إن التهنئة عموما لها عمومات شرعية تدخل تحتها تحميها من البدعة، وتبعدها عن الشبهة، فمن ذلك
قوله تعالى " وقولوا للناس حسنا"
فهو عام، ولهذا قال الإمام القرطبي: (...قولوا لهم الطيب من القول، وجازوهم بأحسن ما تحبون أن تجازوا به. وهذا كله حض على مكارم الأخلاق، فينبغي للإنسان أن يكون قوله للناس لينا ووجهه منبسطا طلقا مع البر والفاجر، والسني والمبتدع، من غير مداهنة، ومن غير أن يتكلم معه بكلام يظن أنه يرضى مذهبه، لأن الله تعالى قال لموسى وهارون:" فقولا له قولا لينا ". فالقائل ليس بأفضل من موسى وهارون، والفاجر ليس بأخبث من فرعون، وقد أمرهما الله تعالى باللين معه. وقال طلحة بن عمر: قلت لعطاء إنك رجل يجتمع عندك ناس ذوو أهواء مختلفة، وأنا رجل في حدة فأقول لهم بعض القول الغليظ، فقال: لا تفعل! يقول الله تعالى:" وقولوا للناس حسنا". فدخل في هذه الآية اليهود والنصارى فكيف بالحنيفي...).
وقد شرعت التهنئة في عدة مواضع من النكاح والعقيقة والقدوم من السفر...
والمقصود من الجميع إدخال السرور والإلفة والمودة، وليس هناك معنى آخر ولا عبادة مقصودة في التهنئة بحد ذاتها، ولهذا جاء في البخاري:"باب الطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُومِ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُ"
قال الإمام القسطلاني ـ في إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ـ
(أي لأجل من يغشاه للسلام عليه والتهنئة بالقدوم لأنه كان لا يصوم في السفر لا فرضًا ولا نفلاً ويكثر من صوم التطوّع حضرًا، فإذا قدم من السفر صام لكنه يفطر أول قدومه لما ذكر..)
ونفس هذا الكلام في فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني.
فانطر إلى هذا الفقه النقي الذي يترك صاحبه عبادة محققة وهي الصوم من أجل تأليف الناس ومودتهم ومحبتهم، وإ
#الخلاصة: تجوز التهنئة برأس السنة الهجرية
ومن يحرمون ذلك فعليهم بإحضار دليل التحريم من الكتاب والسنة
اما حججهم الباقية فهي واهية لا تصلح للاستدلال بها
وحينما يقولون أكد العلماء، فهذا تدليس منهم ، فالعلماء الذين يقصدونهم هم علماؤهم اتباع الدعوة السلفية فقط، ولا يعتمدون في فتاويهم على كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وإليكم بعض الردود التي نقلتها.
التهنئة برأس السنة الهجرية
كثيرا ما نسأل هذه اﻷيام عن التهنئة برأس السنة الهجرية، وهل ذلك بدعة أم لا؟
والذي يظهر لي أن التهنئة في حد ذاتها ليست قربة، وليست بدعة، بل هي من اﻷمر المباح الذي قد يؤجر صاحبه إذا نوى به إدخال السرور على المهنإ وكثيرا ما تنقل النية المباح من أمر لا إثم فيه ولا أجر إلى جعله في حيز آخر وقد أوضح ذلك ابن الحاج في المدخل في باب تنمية اﻷعمال، ويشهد له حديث " نية أبلغ من عمله"
وبما أن التخلية قبل التحلية، فلنبدأ بمناقشة مستند الذين يجعلون هذه التهنئة بدعة ومحرمة، ويمكن تلخيص مستندهم في أمرين:
أولا أن هذه التهنئة تقليد لغير المسلمين وهو أمر لا يجوز.
ثانيا أنها بدعة لم تحدث في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فأما الدليل اﻷول على حرمة هذه التهنئة وهو كونه عادة لغير المسلمين فإضافة إلى أنه غير دقيق - كما سنرى في مناقشة الدليل الثاني - هو أيضا من الا ستدلال " البارد"!
فمتى كان فعل الشيء من غير المسلمين علة للتحريم؟!
وانطلاقا من هذا الاستدلال الغريب الذي تنقصه الخبرة في أصول الفقه، فعلى المسلمين كلهم أن يحلقوا لحاهم ﻷن المتدينين من غير المسلمين يعفون لحاهم! فتجب مخالفتهم حتى لا نقع في الحرام!
والواقع الذي تشهد له اﻷصول وتعضده اﻷدلة أن فعل غير المسلمين يأخذ حكمه من عرضه على فقهنا وأصولنا فإذا كانت ترفضه رفضناه، وإذا كانت تقبله قبلناه، بل نكون نحن أولى به منهم حينئذ، كما قال صلى الله عليه وسلم " نحن أولى بموسى.."
فالنظر إلى أن كل ما يفعله غير المسلمين قبيح وفاسد يجب الابتعاد عنه تحجر وضيق أفق، لا فقه ولا ورع، فقد أشاد صلى الله عليه وسلم بحلف الفضول الواقع من رؤرس المشركين، لما تضمنه من عدل وإنصاف ورد للمظالم ونصرة للمظلوم، ولم يمنعه كونه صادرا من المشركين أن يشيد به، بل قال لو دعيت إليه في اﻹسلام ﻷجبت...
وهم أن ينهى عن الغيلة - وهي وطئ المرضع - فلما أخبر بأن غير المسلمين يفعلها ولا تضر بأولادهم كف عن النهي عنها وأجازها...
ومثل هذا كثير ولو شئنا لسردنا منه نماذج متعددة لكن نكتفي بهذا القدر الذي تبين به أن فعل غير المسلمين ليس علة للتحريم...
وأما الدليل الثاني وهو أن هذه التهنئة بدعة ﻷنها لم تحدث في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو إغراب.. لا نرد عليه بأن بعض الفقهاء واﻷصوليين يقسم البدعة إلى حسنة وقبيحة، وهو تقسيم وجيه، وله ما يشهد له، ولكن نرد عليه بأن حد البدعة وتعريفها لا ينطبق على هذه التهنئة، فالبدعة كما هو معروف إحداث قربة على غير مثال سابق يقصد بها صاحبها التقرب إلى الله...والمهنأ لا ينطلق من أن هذه قربة وإنما قول حسن يقصد به إدخال السرور على غيره، وهو أمر مشروع في كل وقت..
ثم إن التهنئة عموما لها عمومات شرعية تدخل تحتها تحميها من البدعة، وتبعدها عن الشبهة، فمن ذلك
قوله تعالى " وقولوا للناس حسنا"
فهو عام، ولهذا قال الإمام القرطبي: (...قولوا لهم الطيب من القول، وجازوهم بأحسن ما تحبون أن تجازوا به. وهذا كله حض على مكارم الأخلاق، فينبغي للإنسان أن يكون قوله للناس لينا ووجهه منبسطا طلقا مع البر والفاجر، والسني والمبتدع، من غير مداهنة، ومن غير أن يتكلم معه بكلام يظن أنه يرضى مذهبه، لأن الله تعالى قال لموسى وهارون:" فقولا له قولا لينا ". فالقائل ليس بأفضل من موسى وهارون، والفاجر ليس بأخبث من فرعون، وقد أمرهما الله تعالى باللين معه. وقال طلحة بن عمر: قلت لعطاء إنك رجل يجتمع عندك ناس ذوو أهواء مختلفة، وأنا رجل في حدة فأقول لهم بعض القول الغليظ، فقال: لا تفعل! يقول الله تعالى:" وقولوا للناس حسنا". فدخل في هذه الآية اليهود والنصارى فكيف بالحنيفي...).
وقد شرعت التهنئة في عدة مواضع من النكاح والعقيقة والقدوم من السفر...
والمقصود من الجميع إدخال السرور والإلفة والمودة، وليس هناك معنى آخر ولا عبادة مقصودة في التهنئة بحد ذاتها، ولهذا جاء في البخاري:"باب الطَّعَامِ عِنْدَ الْقُدُومِ، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُفْطِرُ لِمَنْ يَغْشَاهُ"
قال الإمام القسطلاني ـ في إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ـ
(أي لأجل من يغشاه للسلام عليه والتهنئة بالقدوم لأنه كان لا يصوم في السفر لا فرضًا ولا نفلاً ويكثر من صوم التطوّع حضرًا، فإذا قدم من السفر صام لكنه يفطر أول قدومه لما ذكر..)
ونفس هذا الكلام في فتح الباري للحافظ ابن حجر العسقلاني.
فانطر إلى هذا الفقه النقي الذي يترك صاحبه عبادة محققة وهي الصوم من أجل تأليف الناس ومودتهم ومحبتهم، وإ
دخال السرور عليهم.
وكذلك تشرع التهنئة عند تجدد النعمة سواء كانت دنيوية كالتعيين في الوظائف أو نيل المراتب، أو أخروية كتوبة الله على كعب، أو قدوم من أداء الحج، قال الإمام النووي ـ في شرحه على مسلم تعليقا على قصة كعب بن مالك رضي الله عنه ـ (..فيه دليل لا ستحباب التبشير والتهنئة لمن تجددت له نعمة ظاهرة أو اندفعت عنه كربة شديدة ونحو ذلك وهذا الاستحباب عام في كل نعمة حصلت وكربة انكشفت سواء كانت من أمور الدين أوالدنيا..)
وقال العلامة ملا القاري ـ في مشكاة المصابيح تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم " أتاكم رمضان شهر مبارك"
(هو أصل في التهنئة المتعارفة في أول الشهور بالمباركة)
وفي الحديث الذي أخرجه الطبراني والبزار والحافظ السيوطي في الجامع الصغير وإن كان فيه ضعف، "رأس العقل بعد الإيمان بالله التحبب إلى الناس"
قال العلامة المناوي ـ في فيض القدير تعليقا على هذا الحديث ـ ( قال بعضهم: من أسباب التأليف المطلوب شرعا وهو عمدة في التحبب والتودد الذي هو رأس العقل والتهنئة بنحو الأعياد والشهور وقد صرح بأنها بدعة حسنة وقال المؤلف: بل لها أصل في السنة كالتهنئة بالمولود وألف فيها أصول الأماني بحصول التهاني)
فانظر كيف قاس الحافظ السيوطي التهنئة بالشهور ـ ومثلها الأعوام ـ على التهاني الواردة في السنة بجامع أن كلا منها فيه إدخال السرور على الناس وهو المقصود الأصلي من التهاني.
وختاما حتى لو قلنا إن هذه التهنئة لا دليل عليها على سبيل الفرض والتقدير، فهل هناك دليل يناقضها، فليس كل ما لم يأت به الشرع يعتبر غير مشروع، وإنما يكون غير مشروع إذا ناقض الشرع.
وتعجبني في هذا السياق مناظرة الإمام ابن عقيل الحنبلي مع أحد أعيان الشافعية، وبها أختم الكلام على هذه المسألة، فقد جاء في الطرق الحكمية في السياسة الشرعية للإمام ابن القيم:
(وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ ": جَرَى فِي جَوَازِ الْعَمَلِ فِي السَّلْطَنَةِ بِالسِّيَاسَةِ الشَّرْعِيَّةِ: أَنَّهُ هُوَ الْحَزْمُ، وَلَا يَخْلُو مِنْ الْقَوْلِ بِهِ إمَامٌ.
فَقَالَ شَافِعِيٌّ: لَا سِيَاسَةَ إلَّا مَا وَافَقَ الشَّرْعَ. فَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: السِّيَاسَةُ مَا كَانَ فِعْلًا يَكُونُ مَعَهُ النَّاسُ أَقْرَبَ إلَى الصَّلَاحِ، وَأَبْعَدَ عَنْ الْفَسَادِ، وَإِنْ لَمْ يَضَعْهُ الرَّسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَلَا نَزَلَ بِهِ وَحْيٌ، فَإِنْ أَرَدْت بِقَوْلِك: " إلَّا مَا وَافَقَ الشَّرْعَ " أَيْ لَمْ يُخَالِفْ مَا نَطَقَ بِهِ الشَّرْعُ: فَصَحِيحٌ.
وَإِنْ أَرَدْت: لَا سِيَاسَةَ إلَّا مَا نَطَقَ بِهِ الشَّرْعُ: فَغَلَطٌ، وَتَغْلِيطٌ لِلصَّحَابَةِ فَقَدْ جَرَى مِنْ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ مِنْ الْقَتْلِ وَالتَّمْثِيلِ مَا لَا يَجْحَدُهُ عَالِمٌ بِالسُّنَنِ...)
فصرح بأن غير المشروع هو ما ناقض الشرع، لا ماسكت عنه الشرع، وهذا نظر ثاقب، وسعة أفق، يصعب هضمها على المتحجرين.
بارك الله لنا ولكم هذه السنة، وجعلها عامرة بالطاعات والمسرات.
أبو سهلة سيد احمد.
وكذلك تشرع التهنئة عند تجدد النعمة سواء كانت دنيوية كالتعيين في الوظائف أو نيل المراتب، أو أخروية كتوبة الله على كعب، أو قدوم من أداء الحج، قال الإمام النووي ـ في شرحه على مسلم تعليقا على قصة كعب بن مالك رضي الله عنه ـ (..فيه دليل لا ستحباب التبشير والتهنئة لمن تجددت له نعمة ظاهرة أو اندفعت عنه كربة شديدة ونحو ذلك وهذا الاستحباب عام في كل نعمة حصلت وكربة انكشفت سواء كانت من أمور الدين أوالدنيا..)
وقال العلامة ملا القاري ـ في مشكاة المصابيح تعليقا على قوله صلى الله عليه وسلم " أتاكم رمضان شهر مبارك"
(هو أصل في التهنئة المتعارفة في أول الشهور بالمباركة)
وفي الحديث الذي أخرجه الطبراني والبزار والحافظ السيوطي في الجامع الصغير وإن كان فيه ضعف، "رأس العقل بعد الإيمان بالله التحبب إلى الناس"
قال العلامة المناوي ـ في فيض القدير تعليقا على هذا الحديث ـ ( قال بعضهم: من أسباب التأليف المطلوب شرعا وهو عمدة في التحبب والتودد الذي هو رأس العقل والتهنئة بنحو الأعياد والشهور وقد صرح بأنها بدعة حسنة وقال المؤلف: بل لها أصل في السنة كالتهنئة بالمولود وألف فيها أصول الأماني بحصول التهاني)
فانظر كيف قاس الحافظ السيوطي التهنئة بالشهور ـ ومثلها الأعوام ـ على التهاني الواردة في السنة بجامع أن كلا منها فيه إدخال السرور على الناس وهو المقصود الأصلي من التهاني.
وختاما حتى لو قلنا إن هذه التهنئة لا دليل عليها على سبيل الفرض والتقدير، فهل هناك دليل يناقضها، فليس كل ما لم يأت به الشرع يعتبر غير مشروع، وإنما يكون غير مشروع إذا ناقض الشرع.
وتعجبني في هذا السياق مناظرة الإمام ابن عقيل الحنبلي مع أحد أعيان الشافعية، وبها أختم الكلام على هذه المسألة، فقد جاء في الطرق الحكمية في السياسة الشرعية للإمام ابن القيم:
(وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْفُنُونِ ": جَرَى فِي جَوَازِ الْعَمَلِ فِي السَّلْطَنَةِ بِالسِّيَاسَةِ الشَّرْعِيَّةِ: أَنَّهُ هُوَ الْحَزْمُ، وَلَا يَخْلُو مِنْ الْقَوْلِ بِهِ إمَامٌ.
فَقَالَ شَافِعِيٌّ: لَا سِيَاسَةَ إلَّا مَا وَافَقَ الشَّرْعَ. فَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: السِّيَاسَةُ مَا كَانَ فِعْلًا يَكُونُ مَعَهُ النَّاسُ أَقْرَبَ إلَى الصَّلَاحِ، وَأَبْعَدَ عَنْ الْفَسَادِ، وَإِنْ لَمْ يَضَعْهُ الرَّسُولُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَلَا نَزَلَ بِهِ وَحْيٌ، فَإِنْ أَرَدْت بِقَوْلِك: " إلَّا مَا وَافَقَ الشَّرْعَ " أَيْ لَمْ يُخَالِفْ مَا نَطَقَ بِهِ الشَّرْعُ: فَصَحِيحٌ.
وَإِنْ أَرَدْت: لَا سِيَاسَةَ إلَّا مَا نَطَقَ بِهِ الشَّرْعُ: فَغَلَطٌ، وَتَغْلِيطٌ لِلصَّحَابَةِ فَقَدْ جَرَى مِنْ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ مِنْ الْقَتْلِ وَالتَّمْثِيلِ مَا لَا يَجْحَدُهُ عَالِمٌ بِالسُّنَنِ...)
فصرح بأن غير المشروع هو ما ناقض الشرع، لا ماسكت عنه الشرع، وهذا نظر ثاقب، وسعة أفق، يصعب هضمها على المتحجرين.
بارك الله لنا ولكم هذه السنة، وجعلها عامرة بالطاعات والمسرات.
أبو سهلة سيد احمد.
#واقع_مؤسف
#تعرية_البيوت
لا داعي لتصوير كل ما يجري معنا في حياتنا ونشره بين الناس
يوجد من يعاني من قلة المال، ويوجد من منعه الحزن أو الفراق أو المشاكل العائلية من الفرح والسياحة والحفلات.
#شكرا ًلمن ذهبوا إلى أرقى فنادق العالم ولم يكتبوا على صفحاتهم أنهم متواجدون الآن فيها ..
#شكراً لمن سافروا سياحة حول العالم ولم يكتبوا أنهم في المطار الفلاني أو في ذلك البلد العلاني مراعاةً لمشاعر وظروف أصدقائهم ..
#شكراً لمن يُحب زوجته ويغازلها يومياً دون أن يُعلم كل من عنده على مواقع التواصل بأنه يُحبها ..
#شكراً لمن تطبخ وتدعوا أقرباءها على العشاء بنية صلة الرحم دون أن تفتخر بطبخها وسُفرتها ومنزلها وتُوثق ذلك بالصور على صفحتها ..
#شكراً لمن قابل شيخاً او عالماً أخطأ فنصحه وعاتبه ولم ينشر على صفحته سقطة هذا الشيخ أو العالم ليظهر بدور صاحب الحق الوحيد ..
#شكراً لمن أكل بالمطاعم أكثر مما أكل في بيته لكنه لم يصور يوماً الوجبات لينشرها على النت ليظهر بمظهر المليونير ..
#شكراً لمن يُساهم يومياً بمساعدة الفقراء والمحتاجين دون أن يُصورهم ويوثق صدقاته بالصور
#شكراً للفتاة التي يهديها خطيبها هدية ولا تنشرها وتتباهى بها أمام صديقاتها إحتراماً لمشاعرهنّ وظروفهن ..
#شكراً للفتاة الغنيّة التي لا تتباهى بماركات ثيابها ولا تُنقص من قيمة ملابس صديقاتها حتى لو بنظرة ..
#شكراً للمسلم المؤمن الذي يعبد الله ويدعوه سراً على سجادته أكثر مما يدعوه على وسائل التواصل الاجتماعي ..
#شكرا لمن وجد فرصة العمل ولم يصور نفسه في عمله ووراء مكتبه مراعاة لشعور العاطلين عن العمل
#شكرا لمن حج واعتمر ولم ينشر تفاصيل رحلته إخﻻصا لله ومراعاة لمن لم يستطع زيارة بيت الله
#شكراً لمن عاش تفاصيل من حياته بسعادة واستمتع بها بخصوصية دون أن يهتم بمُشاركة وإظهار هذه التفاصيل لنا ..
شكرا ً... كل الشكر لكم ..
أعجبني المقال فنقلته لكم
تابعوا قناة تلغرام
الشيخ سعيد السلمو من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي
https://tttttt.me/saidalsalmo
#تعرية_البيوت
لا داعي لتصوير كل ما يجري معنا في حياتنا ونشره بين الناس
يوجد من يعاني من قلة المال، ويوجد من منعه الحزن أو الفراق أو المشاكل العائلية من الفرح والسياحة والحفلات.
#شكرا ًلمن ذهبوا إلى أرقى فنادق العالم ولم يكتبوا على صفحاتهم أنهم متواجدون الآن فيها ..
#شكراً لمن سافروا سياحة حول العالم ولم يكتبوا أنهم في المطار الفلاني أو في ذلك البلد العلاني مراعاةً لمشاعر وظروف أصدقائهم ..
#شكراً لمن يُحب زوجته ويغازلها يومياً دون أن يُعلم كل من عنده على مواقع التواصل بأنه يُحبها ..
#شكراً لمن تطبخ وتدعوا أقرباءها على العشاء بنية صلة الرحم دون أن تفتخر بطبخها وسُفرتها ومنزلها وتُوثق ذلك بالصور على صفحتها ..
#شكراً لمن قابل شيخاً او عالماً أخطأ فنصحه وعاتبه ولم ينشر على صفحته سقطة هذا الشيخ أو العالم ليظهر بدور صاحب الحق الوحيد ..
#شكراً لمن أكل بالمطاعم أكثر مما أكل في بيته لكنه لم يصور يوماً الوجبات لينشرها على النت ليظهر بمظهر المليونير ..
#شكراً لمن يُساهم يومياً بمساعدة الفقراء والمحتاجين دون أن يُصورهم ويوثق صدقاته بالصور
#شكراً للفتاة التي يهديها خطيبها هدية ولا تنشرها وتتباهى بها أمام صديقاتها إحتراماً لمشاعرهنّ وظروفهن ..
#شكراً للفتاة الغنيّة التي لا تتباهى بماركات ثيابها ولا تُنقص من قيمة ملابس صديقاتها حتى لو بنظرة ..
#شكراً للمسلم المؤمن الذي يعبد الله ويدعوه سراً على سجادته أكثر مما يدعوه على وسائل التواصل الاجتماعي ..
#شكرا لمن وجد فرصة العمل ولم يصور نفسه في عمله ووراء مكتبه مراعاة لشعور العاطلين عن العمل
#شكرا لمن حج واعتمر ولم ينشر تفاصيل رحلته إخﻻصا لله ومراعاة لمن لم يستطع زيارة بيت الله
#شكراً لمن عاش تفاصيل من حياته بسعادة واستمتع بها بخصوصية دون أن يهتم بمُشاركة وإظهار هذه التفاصيل لنا ..
شكرا ً... كل الشكر لكم ..
أعجبني المقال فنقلته لكم
تابعوا قناة تلغرام
الشيخ سعيد السلمو من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي
https://tttttt.me/saidalsalmo
بسم الله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله
وبعد ،،،
فإنه يجوز قراءة الفاتحة عند عقد الزواج، بل ويستحب ذلك تبركًا وتيامنًا بها؛ لاتفاق علماء المسلمين سلفًا وخلفًا على استحباب قراءتها في إنجاح المقاصد وقضاء الحوائج وتيسير الأمور وإجابة الدعاء وغير ذلك من الأمور الدنيوية والأخروية، وعلى ذلك جرى عمل المسلمين عبر العصور، ودلت النصوص الشرعية على أن فيها من الخصوصية ما ليس في غيرها؛ فالله تعالى يقول: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: 87]؛ والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «أُمُّ الْقُرْآنِ عِوَضٌ مِنْ غَيْرِهَا، وَلَيْسَ غَيْرُهَا مِنْهَا عِوَضٌ» رواه الدارقطني والحاكم، وفي حديث آخر يقول: «يَا جَابِرُ، أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ؟» قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَاتِحَةُ الْكِتَابِ»، قال راوي الحديث: وأحسبه قال: «فِيَها شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ» رواه البيهقي في "شعب الإيمان" والله أعلي وأعلم .
https://www.sarahae.com/w/8456483
صفحة ويعلمكم الله
وبعد ،،،
فإنه يجوز قراءة الفاتحة عند عقد الزواج، بل ويستحب ذلك تبركًا وتيامنًا بها؛ لاتفاق علماء المسلمين سلفًا وخلفًا على استحباب قراءتها في إنجاح المقاصد وقضاء الحوائج وتيسير الأمور وإجابة الدعاء وغير ذلك من الأمور الدنيوية والأخروية، وعلى ذلك جرى عمل المسلمين عبر العصور، ودلت النصوص الشرعية على أن فيها من الخصوصية ما ليس في غيرها؛ فالله تعالى يقول: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر: 87]؛ والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «أُمُّ الْقُرْآنِ عِوَضٌ مِنْ غَيْرِهَا، وَلَيْسَ غَيْرُهَا مِنْهَا عِوَضٌ» رواه الدارقطني والحاكم، وفي حديث آخر يقول: «يَا جَابِرُ، أُخْبِرُكَ بِخَيْرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ؟» قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: «فَاتِحَةُ الْكِتَابِ»، قال راوي الحديث: وأحسبه قال: «فِيَها شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ» رواه البيهقي في "شعب الإيمان" والله أعلي وأعلم .
https://www.sarahae.com/w/8456483
صفحة ويعلمكم الله
Sarahae
صراحة - ويعلمكم الله
اكتب ما هو رايك بصراحة في ويعلمكم الله و لا تخشى شىء حتى هويتك تبقى مجهولة للجميع
#واقع_مؤسف
رسالة إلى كل من يدققون على الأئمة والخطباء والمؤذنين في كل تصرفاتهم
وخصوصاً بعض جماعة الصف الأول
الذين يقفون متصيدين لأي عثرة ليبدؤوا بإلقاء الملامة
*إمامة مسجد في يوم واحد*
منقول..
في أحد الأعياد
بعد صلاة الفجر،
بلغني الإمام أنه سيذهب لمعايدة أهله بمحافظة قريبة، وسيعود من غد ،
والمؤذن سافر لمعايدة أهله أمس، وسيعود اليوم ولكنه لم يصل بعد، وربما يصل الظهر أو العصر !
وسلمني *مفاتيح المسجد،*
وطلب أن أقوم بالمسجد والأذان والإمامة حتى رجوع المؤذن ،
*فوافقت*
وقلت بنفسي:
الأمر يسير !
وأنا بفضل الله أحضر للمسجد،
فقط ساتقدم بعض الدقائق ..
ولكن..
اتضح لي أن الأمر لم يكن كذلك أبداً ..
عدت للبيت والأيام أيام عيد ،
ولم أستطع النوم جيدا رغم السهر ، ووقت المنبه قبل الصلاة بساعة تقريباً، خوفا أن أتأخر عن صلاة الظهر أو أنام ويبقى المسجد مغلقا !
وقبل الصلاة بنصف ساعة تقريبا فتحت المسجد ومرافقه،
وجلست أنتظر وقت الأذان بالثانية .. وأذنت،👍🏼
وعند قرب وقت الإقامة أرى الكل يرقبني 🧐
أحد مستعجل ويريد الإقامة
وآخر لا يريد الإقامة، حتى ينهي ورده من قراءة القرآن الكريم ورواتبه !
وبالصلاة
كنت بين هم أن اطيل الصلاة ويتذمر الناس، أو اختصر وتختل أركان الصلاة ،
وبعد السلام ..
تمنيت أن الجميع يطبقون السنة بصلاة الراتبة في بيوتهم !!
حتى أرجع للبيت مبكراً ،
ولكن امتد وقت الرجوع للبيت بعد الصلاة إلى نصف ساعة تقريباً عن المعتاد ،
حتى خروج آخر مصل ٍ، وإغلاق الكهرباء، وباب المسجد، وتفقد المرافق قبل إغلاقها،
خشية أن أقفلها وبها أحد فيبقى محبوساً داخلها .
عندها تذكرت المؤذن (عندها كان يطفئ المكيفات بعد الصلاة، وألومه في نفسي على ذلك .. )
وعدت للبيت،
وطلبت تقديم وجبة الغداء؛
ولم أستطع النوم،
خوف ان انام عن صلاة العصر !
و أوصي جميع من بالبيت أن يوقظوني إن نمت
(حتى أشارت أم العيال
أن احمل فراشي و أذهب أنام بالمسجد ! )
وانقضت صلاة العصر كما الظهر، بكل تلك المهام، والوقت الطويل قرابة الساعة قبل وبعد الصلاة، الذي كان لا يتجاوز مني عشر دقائق أو ربع ساعة عندما كنت مأموما.
وبعد العصر..
رفضت الذهاب لأي مشوار للمعايدة،
وأخبرت الأولاد وأمهم بتأجيل كل المشاوير حتى يعود الإمام ويستلم مفاتيحه ،
فممكن نعلق في زحام،
أو تتعطل السيارة،
أو ...
فيبقى المسجد مغلقا
وقبل المغرب بوقت طويل
ذهبت للمسجد خشية أن يأتني ضيف ويؤخرني عن مسجدي.
وعند قدومي للمسجد وقبل أن أفتح الباب
إذا صوت من خلفي
يلقي السلام
والتفت
فإذا هو *المؤذن* قد وصل
فعانقته عناقا شديدا
كأحب غائب عائد عندي ،
وسلمته مفاتيح المسجد
وقلت له :
الله يلوم من يلومكم ، فمن يطيق ما تطيقون؟!
ارتباط طوال اليوم،
ودقة مواعيد بالثانية ،
وتحمل كافة أصناف الناس .
أعانكم الله
وذهبت أصلي بمسجد آخر ،
لأتيقن أننى انفككت عن تلك المهمة الشاقة .
🏃🏻♂🏃🏼
فاللهم أرشد وأعن
المؤذنين والأئمة
واعف عنهم
واغفر لهم ووالديهم وأهليهم.
والمسلمين أجمعين 💚
رسالة إلى كل من يدققون على الأئمة والخطباء والمؤذنين في كل تصرفاتهم
وخصوصاً بعض جماعة الصف الأول
الذين يقفون متصيدين لأي عثرة ليبدؤوا بإلقاء الملامة
*إمامة مسجد في يوم واحد*
منقول..
في أحد الأعياد
بعد صلاة الفجر،
بلغني الإمام أنه سيذهب لمعايدة أهله بمحافظة قريبة، وسيعود من غد ،
والمؤذن سافر لمعايدة أهله أمس، وسيعود اليوم ولكنه لم يصل بعد، وربما يصل الظهر أو العصر !
وسلمني *مفاتيح المسجد،*
وطلب أن أقوم بالمسجد والأذان والإمامة حتى رجوع المؤذن ،
*فوافقت*
وقلت بنفسي:
الأمر يسير !
وأنا بفضل الله أحضر للمسجد،
فقط ساتقدم بعض الدقائق ..
ولكن..
اتضح لي أن الأمر لم يكن كذلك أبداً ..
عدت للبيت والأيام أيام عيد ،
ولم أستطع النوم جيدا رغم السهر ، ووقت المنبه قبل الصلاة بساعة تقريباً، خوفا أن أتأخر عن صلاة الظهر أو أنام ويبقى المسجد مغلقا !
وقبل الصلاة بنصف ساعة تقريبا فتحت المسجد ومرافقه،
وجلست أنتظر وقت الأذان بالثانية .. وأذنت،👍🏼
وعند قرب وقت الإقامة أرى الكل يرقبني 🧐
أحد مستعجل ويريد الإقامة
وآخر لا يريد الإقامة، حتى ينهي ورده من قراءة القرآن الكريم ورواتبه !
وبالصلاة
كنت بين هم أن اطيل الصلاة ويتذمر الناس، أو اختصر وتختل أركان الصلاة ،
وبعد السلام ..
تمنيت أن الجميع يطبقون السنة بصلاة الراتبة في بيوتهم !!
حتى أرجع للبيت مبكراً ،
ولكن امتد وقت الرجوع للبيت بعد الصلاة إلى نصف ساعة تقريباً عن المعتاد ،
حتى خروج آخر مصل ٍ، وإغلاق الكهرباء، وباب المسجد، وتفقد المرافق قبل إغلاقها،
خشية أن أقفلها وبها أحد فيبقى محبوساً داخلها .
عندها تذكرت المؤذن (عندها كان يطفئ المكيفات بعد الصلاة، وألومه في نفسي على ذلك .. )
وعدت للبيت،
وطلبت تقديم وجبة الغداء؛
ولم أستطع النوم،
خوف ان انام عن صلاة العصر !
و أوصي جميع من بالبيت أن يوقظوني إن نمت
(حتى أشارت أم العيال
أن احمل فراشي و أذهب أنام بالمسجد ! )
وانقضت صلاة العصر كما الظهر، بكل تلك المهام، والوقت الطويل قرابة الساعة قبل وبعد الصلاة، الذي كان لا يتجاوز مني عشر دقائق أو ربع ساعة عندما كنت مأموما.
وبعد العصر..
رفضت الذهاب لأي مشوار للمعايدة،
وأخبرت الأولاد وأمهم بتأجيل كل المشاوير حتى يعود الإمام ويستلم مفاتيحه ،
فممكن نعلق في زحام،
أو تتعطل السيارة،
أو ...
فيبقى المسجد مغلقا
وقبل المغرب بوقت طويل
ذهبت للمسجد خشية أن يأتني ضيف ويؤخرني عن مسجدي.
وعند قدومي للمسجد وقبل أن أفتح الباب
إذا صوت من خلفي
يلقي السلام
والتفت
فإذا هو *المؤذن* قد وصل
فعانقته عناقا شديدا
كأحب غائب عائد عندي ،
وسلمته مفاتيح المسجد
وقلت له :
الله يلوم من يلومكم ، فمن يطيق ما تطيقون؟!
ارتباط طوال اليوم،
ودقة مواعيد بالثانية ،
وتحمل كافة أصناف الناس .
أعانكم الله
وذهبت أصلي بمسجد آخر ،
لأتيقن أننى انفككت عن تلك المهمة الشاقة .
🏃🏻♂🏃🏼
فاللهم أرشد وأعن
المؤذنين والأئمة
واعف عنهم
واغفر لهم ووالديهم وأهليهم.
والمسلمين أجمعين 💚