*عدد أكياس الأسمنت في المتر المربع كالتالي :-
- البناء بالبلوك = كل 8 م٢ ياخذ كيس واحد اسمنت
- البناء بالكرسي الحجر البلق = كل 8 م٢ ياخذ ٣ الى ٥ أكياس اسمنت
- البناء للحجر المنشار الواجهه = كل 8 م٢ ياخذ ٢ الى ٣ أكياس اسمنت
- البلاط و التلييس = كل 8 م٢ ياخذ ١ الى ٢ أكياس أسمنت
*كمية النيس للبناء التالي :-
- البناء بالبلوك = كل ٩٠ م٢ ياخذ حمولة مجنون نيس
- البناء بالكرسي الحجر البلق = كل ٣٥ م٢ ياخذ حمولة مجنون نيس
*عدد البلوك للمتر المربع = ١٢.٥ بلوكة
*عدد الاحجار الواجهه المنشار بأرتفاع ٢٥ سم لكل متر مربع = من ١٢ الى ١٣ حجرة للمتر
*عدد البلوك الهردي للمتر المكعب = من ١٤ ال ١٥ بلوكة لكل متر مكعب
*كمية الخرسانة الصافية للسقف الهردي
= اجمالي تمتير السقف بالمتر المكعب × 0.8 .... تقريبي
او
= مساحة السقف بالمتر المكعب - [ ( ابعاد البلوك الهردي ) × ( عدد البلوك الهردي ) ]
- البناء بالبلوك = كل 8 م٢ ياخذ كيس واحد اسمنت
- البناء بالكرسي الحجر البلق = كل 8 م٢ ياخذ ٣ الى ٥ أكياس اسمنت
- البناء للحجر المنشار الواجهه = كل 8 م٢ ياخذ ٢ الى ٣ أكياس اسمنت
- البلاط و التلييس = كل 8 م٢ ياخذ ١ الى ٢ أكياس أسمنت
*كمية النيس للبناء التالي :-
- البناء بالبلوك = كل ٩٠ م٢ ياخذ حمولة مجنون نيس
- البناء بالكرسي الحجر البلق = كل ٣٥ م٢ ياخذ حمولة مجنون نيس
*عدد البلوك للمتر المربع = ١٢.٥ بلوكة
*عدد الاحجار الواجهه المنشار بأرتفاع ٢٥ سم لكل متر مربع = من ١٢ الى ١٣ حجرة للمتر
*عدد البلوك الهردي للمتر المكعب = من ١٤ ال ١٥ بلوكة لكل متر مكعب
*كمية الخرسانة الصافية للسقف الهردي
= اجمالي تمتير السقف بالمتر المكعب × 0.8 .... تقريبي
او
= مساحة السقف بالمتر المكعب - [ ( ابعاد البلوك الهردي ) × ( عدد البلوك الهردي ) ]
#منسوب_التأسيس
للفائدة العامة سأجيب في هذا المنشور عن سؤال يتكرر كثيراً:
كم عمق الحفر المناسب للقواعد ؟
الجواب:
الذي يحكم عمق الحفر (منسوب التأسيس) المناسب هي طبقات التربة.
فإذا كان هناك تقرير دراسة تربة فسيكون محددا فيه منسوب التأسيس.
إذا لم يكن هناك تقرير دراسة تربة، وهي الحالة الغالبة في بلادنا، فتحديد عمق الحفر الانسب كما يلي:
1- إن كانت التربة طينية احفر بالشيول كامل الموقع حتى عمق 1.20 متر من سطح الأرض ثم توقف.
احفر حفرة صغيرة 60 سم في 80 سم في موضع ليس فيه قاعدة يحفرها 2 عمال بعمق حوالي 2 متر فإذا وجدت من خلال هذه الحفرة أن الطبقة الطينية مستمرة ولم تظهر طبقة جديدة حصوية حتى عمق 2.20 م مافي داعي تعمق الحفر أكثر وتخسر تكلفة دون فائدة واجعل منسوب التأسيس عند عمق 1.20 م.
اما إذا وجدت ان الطبقة الطينية تنتهي عند عمق 1.30 او 1.40 م أو 1.50 م او 1.60 او 1.70م او 1.80 م وتظهر طبقة جديدة حصوية عمق الحفر بالشيول حتى تنتهي طبقة الطين واجعل القواعد فوق الطبقة الحصوية مباشرة.
2- إذا كانت التربة عند عمق 1.20 متر حصوية (رمل وحصى) يكفي عمق تأسيس 1.20 منر.
3- إذا كانت الارض صلبة صخرية والحفر مكلف فيكفي أن تحدد مواقع القواعد وتحفر مكان القاعدة فقط بعمق حوالي 1 متر.
4- إذا كانت التربة في موقع ارضيتك ردم فينبغي أن تنزل بالحفر حتى تزيل كل الردم حتى ولو كان الحفر عميقاً ومكلفا فهذا لا مفر ولا مهرب منه، ولا يصح التأسيس فوق طبقة تربة ردم وغير طبيعية. وحينها افعل بدروم واستفد منه بدل ردمه.
للفائدة العامة سأجيب في هذا المنشور عن سؤال يتكرر كثيراً:
كم عمق الحفر المناسب للقواعد ؟
الجواب:
الذي يحكم عمق الحفر (منسوب التأسيس) المناسب هي طبقات التربة.
فإذا كان هناك تقرير دراسة تربة فسيكون محددا فيه منسوب التأسيس.
إذا لم يكن هناك تقرير دراسة تربة، وهي الحالة الغالبة في بلادنا، فتحديد عمق الحفر الانسب كما يلي:
1- إن كانت التربة طينية احفر بالشيول كامل الموقع حتى عمق 1.20 متر من سطح الأرض ثم توقف.
احفر حفرة صغيرة 60 سم في 80 سم في موضع ليس فيه قاعدة يحفرها 2 عمال بعمق حوالي 2 متر فإذا وجدت من خلال هذه الحفرة أن الطبقة الطينية مستمرة ولم تظهر طبقة جديدة حصوية حتى عمق 2.20 م مافي داعي تعمق الحفر أكثر وتخسر تكلفة دون فائدة واجعل منسوب التأسيس عند عمق 1.20 م.
اما إذا وجدت ان الطبقة الطينية تنتهي عند عمق 1.30 او 1.40 م أو 1.50 م او 1.60 او 1.70م او 1.80 م وتظهر طبقة جديدة حصوية عمق الحفر بالشيول حتى تنتهي طبقة الطين واجعل القواعد فوق الطبقة الحصوية مباشرة.
2- إذا كانت التربة عند عمق 1.20 متر حصوية (رمل وحصى) يكفي عمق تأسيس 1.20 منر.
3- إذا كانت الارض صلبة صخرية والحفر مكلف فيكفي أن تحدد مواقع القواعد وتحفر مكان القاعدة فقط بعمق حوالي 1 متر.
4- إذا كانت التربة في موقع ارضيتك ردم فينبغي أن تنزل بالحفر حتى تزيل كل الردم حتى ولو كان الحفر عميقاً ومكلفا فهذا لا مفر ولا مهرب منه، ولا يصح التأسيس فوق طبقة تربة ردم وغير طبيعية. وحينها افعل بدروم واستفد منه بدل ردمه.
من وسائل تقليل تكلفة المبنى مقاربة الاعمدة وزيادة عددها قدر المستطاع بحيث تكون المسافات بينها ما بين 3 الى 4.5 متر.
زيادة عدد الأعمدة يقلل التكلفة بشكل كبير.
ولتوضيح الامر شأضرب لكم المثال الأتي وبالمثال يتضح المقال:
لو أنه لديك مخطط عمارة طولها 10 متر وعرضها 10 متر ماهو الخيار الأمثل لعدد الاعمدة المطلوبة.
خيار أول : بالإمكان تضع لها 4 اعمدة فقط في الاركان وتحمل العمارة كاملة على هذه 4 اعمدة، وهذا ممكن هندسيا.
خيار ثاني: تجعل المسافة بين الاعمدة 5 متر.
وفي هذه الحالة تحتاج 9 أعمدة.
** خيار ثالث: تجعل المسافة بين الأعمدة 3.3 متر.
وفي هذه الحالة تحتاج 16 عمود.
فأي الثلاث الخيارات ستكون تكلفة تنفيذ الاساسات والاعمدة والسقوف اكبر. هل خيار 4 اعمدة ام خيار 9 اعمدة ام خيار 16 عمود؟
المستعجل في الإجابة سيقول في حالة 16 عمود ستكون التكلفة اكثر لكن الحقيقة العكس تماماً.
في حالة تم تحميل العمارة على 4 أعمدة ستكون التكلفة باهضة جدا.
والأقل تكلفة هو خيار 16 عمود.
وتفصيل ذلك كما يلي:
تكلفة الاعمدة في الثلاث حالات تقريبا متساوية ف4 اعمدة ضخمة مقاساتها كبيرة وتسليحها كثيف تساوي تكلفة 16 عمود مقاساتها صغيرة وتسليحها قليل. وتساوي تكلفة 9 اعمدة متوسطة الحجم والتسليح.
لكن
تكلفة القواعد والجسور في حالة 4 اعمدة قد تزيد عن 5 أضعاف تكلفة القواعد والجسور في حالة 16 عمود.
وتكلفة القواعد والجسور في حالة 9 اعمدة قد تزيد عن ضعف تكلفة القواعد والجسور في حالة 16 عمود.
المثال المذكور للتبسيط وتقريب الفكرة لأنه في الواقع مواقع الاعمدة يتحكم فيها الى حد ما التقسيم الداخلي للغرف.
زيادة عدد الأعمدة يقلل التكلفة بشكل كبير.
ولتوضيح الامر شأضرب لكم المثال الأتي وبالمثال يتضح المقال:
لو أنه لديك مخطط عمارة طولها 10 متر وعرضها 10 متر ماهو الخيار الأمثل لعدد الاعمدة المطلوبة.
خيار أول : بالإمكان تضع لها 4 اعمدة فقط في الاركان وتحمل العمارة كاملة على هذه 4 اعمدة، وهذا ممكن هندسيا.
خيار ثاني: تجعل المسافة بين الاعمدة 5 متر.
وفي هذه الحالة تحتاج 9 أعمدة.
** خيار ثالث: تجعل المسافة بين الأعمدة 3.3 متر.
وفي هذه الحالة تحتاج 16 عمود.
فأي الثلاث الخيارات ستكون تكلفة تنفيذ الاساسات والاعمدة والسقوف اكبر. هل خيار 4 اعمدة ام خيار 9 اعمدة ام خيار 16 عمود؟
المستعجل في الإجابة سيقول في حالة 16 عمود ستكون التكلفة اكثر لكن الحقيقة العكس تماماً.
في حالة تم تحميل العمارة على 4 أعمدة ستكون التكلفة باهضة جدا.
والأقل تكلفة هو خيار 16 عمود.
وتفصيل ذلك كما يلي:
تكلفة الاعمدة في الثلاث حالات تقريبا متساوية ف4 اعمدة ضخمة مقاساتها كبيرة وتسليحها كثيف تساوي تكلفة 16 عمود مقاساتها صغيرة وتسليحها قليل. وتساوي تكلفة 9 اعمدة متوسطة الحجم والتسليح.
لكن
تكلفة القواعد والجسور في حالة 4 اعمدة قد تزيد عن 5 أضعاف تكلفة القواعد والجسور في حالة 16 عمود.
وتكلفة القواعد والجسور في حالة 9 اعمدة قد تزيد عن ضعف تكلفة القواعد والجسور في حالة 16 عمود.
المثال المذكور للتبسيط وتقريب الفكرة لأنه في الواقع مواقع الاعمدة يتحكم فيها الى حد ما التقسيم الداخلي للغرف.
Forwarded from AL-SAFI for Struct. Engg. الصافي للهندسة الانشائية (Sulaiman Al-Safi)
صورة قيمة جداً فيها جميع تفاصيل العمارة وسلامتكم....
كما وردتني الصورة والتعليق، من مجموعة هندسية وتعليقي كان :-
هذه احدى طرق بناء الكنائس لكن كل هذه العناصر الانشائية الموجودة في الصورة موجودة ايضا في معظم اماكن العبادة بما فيها المساجد.. وزيارة الى جامع البكيرية في صنعاء او اي معلم او مسجد تاريخي مركزي او اي دور عبادة تاريخي في اي مدينة اسلامية او غير اسلامية قديمة سيعطي معنى للكثير مما في هذه الرسمة ابتداءا من الاسوار وحتى القباب والمقنصات والعقود...
وفي جامع البكيرية الموجود في مدينة صنعاء القديمة هناك تفرد في المساحة التي تغطيها قبة بدون اعمدة وسطية .. كما ان هناك الكثير من المعالم الاسلامية ودور العبادة في العديد من المدن والبلدان تعطي جزء او كل بل تتعدى في الابداع ما ورد اعلاه في عدد العناصر الإنشائية والنظام الانشائي لنقل الاحمال خصوصا للبحور الكبيرة التي لم يكن ممكنا تغطيتها بسهولة قبل اكتشاف المواد والطرق الحديثة...
كما وردتني الصورة والتعليق، من مجموعة هندسية وتعليقي كان :-
هذه احدى طرق بناء الكنائس لكن كل هذه العناصر الانشائية الموجودة في الصورة موجودة ايضا في معظم اماكن العبادة بما فيها المساجد.. وزيارة الى جامع البكيرية في صنعاء او اي معلم او مسجد تاريخي مركزي او اي دور عبادة تاريخي في اي مدينة اسلامية او غير اسلامية قديمة سيعطي معنى للكثير مما في هذه الرسمة ابتداءا من الاسوار وحتى القباب والمقنصات والعقود...
وفي جامع البكيرية الموجود في مدينة صنعاء القديمة هناك تفرد في المساحة التي تغطيها قبة بدون اعمدة وسطية .. كما ان هناك الكثير من المعالم الاسلامية ودور العبادة في العديد من المدن والبلدان تعطي جزء او كل بل تتعدى في الابداع ما ورد اعلاه في عدد العناصر الإنشائية والنظام الانشائي لنقل الاحمال خصوصا للبحور الكبيرة التي لم يكن ممكنا تغطيتها بسهولة قبل اكتشاف المواد والطرق الحديثة...
نقوشهندسية محفورة بالصخور .
حاجة الناس الى اوعية تخزين المياه في بلاد اليمن وفي غابر الزمن جعلتهم يستخدمو عقولهم ويبتكرو طرق هندسية بديعة لتشكيل مثل هذه الأواني من أبسط الأشياء المتوفرة في البيئة وهي الأحجار البركانية.
تشكيل مثل هذا الوعاء المنحوت جوف الصخر ليس بالعمل السهل فدعونا نعود بالزمن إلى قبل الفين عام عندما نحت مثل هذه الأواني الحجرية ونحاول محاكاة طريقة العمل والنحت .... هيا بنا .
خرج فريق البحث والتقصي لاختيار النوعية المناسبة من الصخور البركانية الرمادية أو الحمراء الغير صلبة ذات الكتلة المتجانسة حتى وجدوها وفي مكان ليس بعيد من مكان الإستخدام .
تم تحديد منطقة قطع الصخرة وأخذ كل المقاسات بالذراع وتحديد مسار الحفر بطبشور من أحجار بيضاء هشة ليبدأ العمال المهرة في القطع بمعدات قطع بدائية ولكنها معمولة جيدا لإنجاز العمل ... اخدود الحفر يتسع شيئا فشيئا حول الإناء المستقبلي مع الغرق بالمياه ليلا لتسهيل القطع نهارا للوصول إلى العمق المناسب المخطط له مسبقا حينها يتم القطع من الجهة الأمامية للوعاء المستقبلي والدخول تحت الوعاء بالكامل وصولا إلى النهاية لتنفصل الكتلة بالكامل عن صخور الجبل ... هنا تنتهي المرحلة الأولى .
المرحلة الثانية تأتي بعد دحرجت كتلة الصخر بعناية إلى مكان أقرب من موقع الإستخدام وموضعتها جيدا على الوجه العلوي ليكون فتحة الإناء ليبدأ النحاتون عملهم في تشكيل جوف الحوض بالتدريج مع مراعاة السماكة الكافية لحواف الإناء حتى الانتهاء من التجويف وتشكيل الحوض على هذا النحو الدائري وقد يكون مستطيلا لتأتي الخطوة الأخيرة وهي سحب الإناء بكل لطف بواسطة مجموعة من الرجال أو الثيران وكتل جذوع الأشجار لتسهيل الدحرجة ووضعه في مكانه المطلوب ليتم ملئ الحوض بالمياه ويكون جاهزا لسقي الحيوانات الأليفة نهارا وتاتيه الطيور صباحا والمفترسات ليلا .
كثير من المعدات الحجرية كانت تنحت من الصخور بهذه الطريقة البديعة ومن هذه الأدوات أحواض المياه ومعدات درس المحاصيل (المجر) ومعدات معاصر الزيت وتقشير الحبوب ومطاحن الحبوب .
هكذا كان العقل القديم راقيا في تفكيرة قويا في إرادته وسواعده فجعل لكل مشكلة حل واستخدم كل ما هو متاح بالبيئة لخدمته ... فقط للمقارنة مع أجيال اليوم .
أيضا لا تفتكروا بأني كنت حاضرا معهم في ذلك الزمن فقط جعلت خلايا الدماغ تعود مع ذاكرة اجداد الأجداد للخلف قليلا ونقل هذا لكم .
أ .د / صالح السحيقي
حاجة الناس الى اوعية تخزين المياه في بلاد اليمن وفي غابر الزمن جعلتهم يستخدمو عقولهم ويبتكرو طرق هندسية بديعة لتشكيل مثل هذه الأواني من أبسط الأشياء المتوفرة في البيئة وهي الأحجار البركانية.
تشكيل مثل هذا الوعاء المنحوت جوف الصخر ليس بالعمل السهل فدعونا نعود بالزمن إلى قبل الفين عام عندما نحت مثل هذه الأواني الحجرية ونحاول محاكاة طريقة العمل والنحت .... هيا بنا .
خرج فريق البحث والتقصي لاختيار النوعية المناسبة من الصخور البركانية الرمادية أو الحمراء الغير صلبة ذات الكتلة المتجانسة حتى وجدوها وفي مكان ليس بعيد من مكان الإستخدام .
تم تحديد منطقة قطع الصخرة وأخذ كل المقاسات بالذراع وتحديد مسار الحفر بطبشور من أحجار بيضاء هشة ليبدأ العمال المهرة في القطع بمعدات قطع بدائية ولكنها معمولة جيدا لإنجاز العمل ... اخدود الحفر يتسع شيئا فشيئا حول الإناء المستقبلي مع الغرق بالمياه ليلا لتسهيل القطع نهارا للوصول إلى العمق المناسب المخطط له مسبقا حينها يتم القطع من الجهة الأمامية للوعاء المستقبلي والدخول تحت الوعاء بالكامل وصولا إلى النهاية لتنفصل الكتلة بالكامل عن صخور الجبل ... هنا تنتهي المرحلة الأولى .
المرحلة الثانية تأتي بعد دحرجت كتلة الصخر بعناية إلى مكان أقرب من موقع الإستخدام وموضعتها جيدا على الوجه العلوي ليكون فتحة الإناء ليبدأ النحاتون عملهم في تشكيل جوف الحوض بالتدريج مع مراعاة السماكة الكافية لحواف الإناء حتى الانتهاء من التجويف وتشكيل الحوض على هذا النحو الدائري وقد يكون مستطيلا لتأتي الخطوة الأخيرة وهي سحب الإناء بكل لطف بواسطة مجموعة من الرجال أو الثيران وكتل جذوع الأشجار لتسهيل الدحرجة ووضعه في مكانه المطلوب ليتم ملئ الحوض بالمياه ويكون جاهزا لسقي الحيوانات الأليفة نهارا وتاتيه الطيور صباحا والمفترسات ليلا .
كثير من المعدات الحجرية كانت تنحت من الصخور بهذه الطريقة البديعة ومن هذه الأدوات أحواض المياه ومعدات درس المحاصيل (المجر) ومعدات معاصر الزيت وتقشير الحبوب ومطاحن الحبوب .
هكذا كان العقل القديم راقيا في تفكيرة قويا في إرادته وسواعده فجعل لكل مشكلة حل واستخدم كل ما هو متاح بالبيئة لخدمته ... فقط للمقارنة مع أجيال اليوم .
أيضا لا تفتكروا بأني كنت حاضرا معهم في ذلك الزمن فقط جعلت خلايا الدماغ تعود مع ذاكرة اجداد الأجداد للخلف قليلا ونقل هذا لكم .
أ .د / صالح السحيقي
أسس دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع
. تحميل الفيديوهات مجاناً بدون حدود! لا تفوت الفرصة لعرف التطبيق الذي يحبه أكثر من مليون مستخدم
http://sharevideo1.com/v/dVRPbmVYT1QwNm8=?t=ytb&f=sy
. تحميل الفيديوهات مجاناً بدون حدود! لا تفوت الفرصة لعرف التطبيق الذي يحبه أكثر من مليون مستخدم
http://sharevideo1.com/v/dVRPbmVYT1QwNm8=?t=ytb&f=sy
www.vidmeta.net
Download YouTube videos | Best YouTube Downloader - VidMeta
VidMeta is the best YouTube video downloader that can easily download YouTube videos 1080p, 4k, 8k on any Android, IOS & Windows device.
****Webinar in Arabic*********
**Thursday 7th May at 12:00 PM GST*****
انضم إلى ندوتنا المجانية عبر الإنترنت يوم 7 مايو 2020 في تمام الساعة 1200 ظهرا بتوقيت الخليج واكتشف كيف ستساعدك الحلول الذكية للأنظمة التحكم في المعدات من لايكا جيوسستمز على تسليم المشاريع وفقًا للمواصفات، مع تقليل التكاليف وضمان السلامة.سجل مجانا من خلال هذا الرابط
https://connect.hexagongeosystems.com/DiscoverHeavyConstruction/AR?&utm_source=PartnerReferral
**Thursday 7th May at 12:00 PM GST*****
انضم إلى ندوتنا المجانية عبر الإنترنت يوم 7 مايو 2020 في تمام الساعة 1200 ظهرا بتوقيت الخليج واكتشف كيف ستساعدك الحلول الذكية للأنظمة التحكم في المعدات من لايكا جيوسستمز على تسليم المشاريع وفقًا للمواصفات، مع تقليل التكاليف وضمان السلامة.سجل مجانا من خلال هذا الرابط
https://connect.hexagongeosystems.com/DiscoverHeavyConstruction/AR?&utm_source=PartnerReferral
هندسة المنشآت
Photo from م طه مخشوم
نقوش هندسية ... نحتت داخل الصخور .
في زمن ملوك دولة سباء وذي ريدان ذمار علي وابنه ثاران ايفع حتى زمن ياسر يهنعم وابنه شمر يهرعش وفي مدينة بينون الحداء اتسعت البنيان وزادت حركة قوافل التجارة كمحطة ربط تجاري بين مدينة مارب وظفار وازال،وكان من المهم عمل خزانات حصاد مياه الأمطار لتوفير حاجة السكان والزراعة وكان الحل المناسب هو تشييد حاجز مائي كبير اعلاء وادي نمارة القريب من المدينة على خط القوافل مع وجود مشكلة شحة مصادر تغذية الحاجز بمياه السيول حول محيطه إلا أنها قريبة منه وتقف الجبال عائق بينها،ومن المهم التفكير بطريقة لجر مياه السيول من وراء جبل النقوب إلى وادي الجلاهم ثم من جبل بينون إلى وادي نمارة لتصب في الحاجز المائي الكبير،وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بشق أنفاق لنقل المياه عبر تلك الجبال كأفضل الحلول الممكنة حتى ترسخت الفكرة في عقول وقلوب السكان وملوكها ولم يبقى سوى التنفيذ .
اجتمع الحكماء والبناؤن ممن تم دعوتهم لتدارس الفكرة والتخطيط للتنفيذ وخلال أيام من الطواف فوق الجبال ومن حولها خلص الجمع إلى الحل الأمثل وهو شق أنفاق لجر المياه من الجهة الشرقية عبر جبل النقوب والعبور بها من وادي الجلاهم عبر قنوات إلى مدخل نفق آخر لجبل بينون إلى وادي نمارة لتصب في حاجز حصاد المياه.
التنفيذ .
اولا تم قياس المناسيب بين مداخل ومخارج النفقين وكان هذا أمر غاية في الأهمية للبدء بالعمل وتم هذا من قبل عيون خبيرة بالانحدارات وتقدير المناسيب وتفاوتها بين طرفي الجبلين وحل هذه المعضلة الكبيرة ووضع علامات ولم يبقى سوى البدء بالعمل .
عند نقطة البداية للنفق (ا) والنفق (ب) تم وضع علامات فوق الصخور من قبل حكماء الهندسة تشير إلى عرض وارتفاع النفقين المستقبليين بعد تقدير حجم مياه السيول المطلوب جرها عبر الأنفاق، وبعد جمع العمال المهرة مع أدوات الحفر وتوزيعهم إلى فرق عمل وشرح طريقة العمل وفكرة عن مخطط النفقين وحفظه ذهنيا تم تدشين العمل بأول ضربة معول من كبير حكماء ومشرف العمل في كل نفق.
تم تجهيز فرق العمل لتعمل في أن واحد في شق النفقين لتبداء المعاول تدق الصخور وكان من المهم تنظيم المسافات بين العمال ليتم قطع أكبر قدر من الصخور عند مدخل كل نفق وازاحة الركام بعيدا حتى اتضحت معالم مدخل كل نفق ... كل يوم وقبل المغيب يتم غمر الصخور بالمياه ليأتي اليوم الثاني وقد لانت قليلا أمام ضربات الفؤؤس والمعاول لتزداد إنتاجية العاملين وبعض الأحيان لا بأس من العمل ليلا تحت أضواء مسارج الزيت وضوء القمر .
العمل يتقدم داخل النفقين وبين كل مسافة وأخرى يأتي خبراء المناسيب لمراجعة المسار والميول وإعطاء بعض التعليمات للعاملين بزيادة القطع وتشذيب الجدران والارضية أو السقف أو تعديل المسار بعمل انحراف بسيط لتصحيح مسار الحفر باتجاه المخرج المرسوم والمخطط له مسبقا .
مرت شهور والعمل يسير سيرا حسنا في النفقين وفرق العمال تتناوب على العمل ليلا ونهارا وكلما مر الوقت كلما زادت خبرتهم في قطع وتهذيب صخور النفق وإضافة معدات عمل جديدة أكثر كفاءة من سابقتها بينما تولى الملك واقيال دولة سباء وذي ريدان مهمة تأمين الشراب والطعام يوميا للعاملين.
أخيرا اقترب العمال من النهاية وكانت هذه مرحلة حاسمة بالنسبة للجميع ففي هذه النقطة سوف تتضح صوابية التدبير والإبداع الهندسي في كل صنوفه من حيث الفكرة ووضع المخططات الحسية المسبقة وتحديد المسار المناسب والمناسيب بين نقطة البداية والنهاية بكل دقة ومهارة في كل ذراع عمل يتم شقه داخل الصخور ودقة العمل الهندسي الانشائي في شق الصخور ومراجعة المقاسات واختيار الأدوات المناسبة للقطع وإعادة تأهيلها بين الفترة والأخرى ودقة تنظيم العمل اليومي بين فرق العاملين لضمان إنتاج أكبر قدر من العمل .... أشياء كثيره تم مراعاتها بكل دقة ومهارة لتأتي اللحظة الحاسمة في قطع آخر الصخور لمخرج النفقين ليظهر النور من الجهة الأخرى يليه توسعة الفتحة ليتضح بأن كل شيء تم التخطيط له بكل دقة ومهنية عالية ويحتفل الجميع بهذه النتيجة ولم يعد يبقى سوى المعاينة الأخيرة من قبل حكماء الهندسة للعمل واعطاء بعض الملاحظات الاخيرة مثل تهذيب هذا الجدار وتلك الأرضية أو السقف ولا شيء غير ذلك لتصبح الانفاق جاهزة للعمل وربط مدخل النفق الأول بقناة كبيرة مع مجاري السيول وعند مخرج النفق شيدت قناة مماثلة تخترق الوادي وصولا إلى مدخل النفق الثاني ليكتمل العمل بالمشروع وتدوين زمن تنفيذه بنقش منحوت فوق صخور مدخل إحداها وشاهد على عظمة تلك الأعمال الإنشائية .
للعلم والاحاطة أنا لم أكن حاضرا معهم ، ولكن عدت بذاكرتي عبر ذاكرة الف من الاجظاد وصولا الى ذاكرة شمر يهرعش واقتباس هذا الشرح الهندسي.
- تم الإستفادة من بعض الصور من صفحة الأخ فهد إسماعيل الانباري .
- أسماء الأماكن والجبال من بعض سكان منطقة الحداء القريبين من موقع نفق بينون .
د . م صالح علي السحيقي .
في زمن ملوك دولة سباء وذي ريدان ذمار علي وابنه ثاران ايفع حتى زمن ياسر يهنعم وابنه شمر يهرعش وفي مدينة بينون الحداء اتسعت البنيان وزادت حركة قوافل التجارة كمحطة ربط تجاري بين مدينة مارب وظفار وازال،وكان من المهم عمل خزانات حصاد مياه الأمطار لتوفير حاجة السكان والزراعة وكان الحل المناسب هو تشييد حاجز مائي كبير اعلاء وادي نمارة القريب من المدينة على خط القوافل مع وجود مشكلة شحة مصادر تغذية الحاجز بمياه السيول حول محيطه إلا أنها قريبة منه وتقف الجبال عائق بينها،ومن المهم التفكير بطريقة لجر مياه السيول من وراء جبل النقوب إلى وادي الجلاهم ثم من جبل بينون إلى وادي نمارة لتصب في الحاجز المائي الكبير،وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بشق أنفاق لنقل المياه عبر تلك الجبال كأفضل الحلول الممكنة حتى ترسخت الفكرة في عقول وقلوب السكان وملوكها ولم يبقى سوى التنفيذ .
اجتمع الحكماء والبناؤن ممن تم دعوتهم لتدارس الفكرة والتخطيط للتنفيذ وخلال أيام من الطواف فوق الجبال ومن حولها خلص الجمع إلى الحل الأمثل وهو شق أنفاق لجر المياه من الجهة الشرقية عبر جبل النقوب والعبور بها من وادي الجلاهم عبر قنوات إلى مدخل نفق آخر لجبل بينون إلى وادي نمارة لتصب في حاجز حصاد المياه.
التنفيذ .
اولا تم قياس المناسيب بين مداخل ومخارج النفقين وكان هذا أمر غاية في الأهمية للبدء بالعمل وتم هذا من قبل عيون خبيرة بالانحدارات وتقدير المناسيب وتفاوتها بين طرفي الجبلين وحل هذه المعضلة الكبيرة ووضع علامات ولم يبقى سوى البدء بالعمل .
عند نقطة البداية للنفق (ا) والنفق (ب) تم وضع علامات فوق الصخور من قبل حكماء الهندسة تشير إلى عرض وارتفاع النفقين المستقبليين بعد تقدير حجم مياه السيول المطلوب جرها عبر الأنفاق، وبعد جمع العمال المهرة مع أدوات الحفر وتوزيعهم إلى فرق عمل وشرح طريقة العمل وفكرة عن مخطط النفقين وحفظه ذهنيا تم تدشين العمل بأول ضربة معول من كبير حكماء ومشرف العمل في كل نفق.
تم تجهيز فرق العمل لتعمل في أن واحد في شق النفقين لتبداء المعاول تدق الصخور وكان من المهم تنظيم المسافات بين العمال ليتم قطع أكبر قدر من الصخور عند مدخل كل نفق وازاحة الركام بعيدا حتى اتضحت معالم مدخل كل نفق ... كل يوم وقبل المغيب يتم غمر الصخور بالمياه ليأتي اليوم الثاني وقد لانت قليلا أمام ضربات الفؤؤس والمعاول لتزداد إنتاجية العاملين وبعض الأحيان لا بأس من العمل ليلا تحت أضواء مسارج الزيت وضوء القمر .
العمل يتقدم داخل النفقين وبين كل مسافة وأخرى يأتي خبراء المناسيب لمراجعة المسار والميول وإعطاء بعض التعليمات للعاملين بزيادة القطع وتشذيب الجدران والارضية أو السقف أو تعديل المسار بعمل انحراف بسيط لتصحيح مسار الحفر باتجاه المخرج المرسوم والمخطط له مسبقا .
مرت شهور والعمل يسير سيرا حسنا في النفقين وفرق العمال تتناوب على العمل ليلا ونهارا وكلما مر الوقت كلما زادت خبرتهم في قطع وتهذيب صخور النفق وإضافة معدات عمل جديدة أكثر كفاءة من سابقتها بينما تولى الملك واقيال دولة سباء وذي ريدان مهمة تأمين الشراب والطعام يوميا للعاملين.
أخيرا اقترب العمال من النهاية وكانت هذه مرحلة حاسمة بالنسبة للجميع ففي هذه النقطة سوف تتضح صوابية التدبير والإبداع الهندسي في كل صنوفه من حيث الفكرة ووضع المخططات الحسية المسبقة وتحديد المسار المناسب والمناسيب بين نقطة البداية والنهاية بكل دقة ومهارة في كل ذراع عمل يتم شقه داخل الصخور ودقة العمل الهندسي الانشائي في شق الصخور ومراجعة المقاسات واختيار الأدوات المناسبة للقطع وإعادة تأهيلها بين الفترة والأخرى ودقة تنظيم العمل اليومي بين فرق العاملين لضمان إنتاج أكبر قدر من العمل .... أشياء كثيره تم مراعاتها بكل دقة ومهارة لتأتي اللحظة الحاسمة في قطع آخر الصخور لمخرج النفقين ليظهر النور من الجهة الأخرى يليه توسعة الفتحة ليتضح بأن كل شيء تم التخطيط له بكل دقة ومهنية عالية ويحتفل الجميع بهذه النتيجة ولم يعد يبقى سوى المعاينة الأخيرة من قبل حكماء الهندسة للعمل واعطاء بعض الملاحظات الاخيرة مثل تهذيب هذا الجدار وتلك الأرضية أو السقف ولا شيء غير ذلك لتصبح الانفاق جاهزة للعمل وربط مدخل النفق الأول بقناة كبيرة مع مجاري السيول وعند مخرج النفق شيدت قناة مماثلة تخترق الوادي وصولا إلى مدخل النفق الثاني ليكتمل العمل بالمشروع وتدوين زمن تنفيذه بنقش منحوت فوق صخور مدخل إحداها وشاهد على عظمة تلك الأعمال الإنشائية .
للعلم والاحاطة أنا لم أكن حاضرا معهم ، ولكن عدت بذاكرتي عبر ذاكرة الف من الاجظاد وصولا الى ذاكرة شمر يهرعش واقتباس هذا الشرح الهندسي.
- تم الإستفادة من بعض الصور من صفحة الأخ فهد إسماعيل الانباري .
- أسماء الأماكن والجبال من بعض سكان منطقة الحداء القريبين من موقع نفق بينون .
د . م صالح علي السحيقي .
منقول
نظرا لطلب أغلب السادة المهندسين مقارنة بين التصميم بالكود الامريكي والكود البريطاني ..
سنصمم عمود مرة بالبريطاني وتارة بالامريكي وننظر أيهما أفضل اقتصادياً . "لن نتحدث عن الأمان فكلهما بالطبع ٱمن."
لنفرض أنه لدينا عمود داخلي لمبنى سكني ومساحة الحمل له 5×5 ويحمل 4طوابق بالاضافة للسقف المعلق"SUSBENED"
وكان سمك البلاطة 20سم وكان وزن الحوائط 4.5KN/m2
وكانت مقاومة المكعب الخرساني المميزة
"Fcu" = 30N/mm2
وكان إجهاد الخضوع للحديد
"Fy"= 460 N/mm2
ونسبة التسليح في كلتا الحالتين هي 1%
جد المقطع الخرساني وحديد التسليح لهذا العمود بالكودين البريطاني والامريكي وقارن بين النتايج .
نبدا بالكود البريطاني نحسب الحمل الموزع في البلاطة من حالات التحميل ثم نقوم بتصميم العمود على حسب الكود البريطاني
نحسب الحمل التصميم على البلاطة
Wult=1.4D.L+1.6L.L
Wult=1.4(0.2*24+4.5+2)+1.5*1.6
Wult=18.22KN/m2
نحسب الحمل الواقع على العمود في الطابق الواحد ثم في بقية الطوابق
Pult=18.22*5*5= 455.5KN
نضرب في عدد الادوار
455.5*5= 2277.5KN
نضرب في 1.1 لاضافة وزن الاعمدة في الحسبان
2277.5*1.1=2505.25KN
اذا الحمل المعرض على هذا العمود حسب الكود البريطاني
Pult=2505.25KN
Pult=0.4*Fcu×Ac+0.75*Fy*As
Ac=Pult/(0.4*Fcu+0.75*Fy*AS)
عندما نسبة التسليح1%
As=0.01Ac
يصبح القانون
Ac=Pult/(0.4*Fcu+0.75*Fy*0.01Ac)
نعوض
Ac=2505.25/(0.4*30+0.75*460*0.01Ac)
باجراء العمليات الحسابية نجد أن
Ac= 162152.1mm2
As=1621.521mm2
حسنا كان هذا بالكود البريطاني لنصمم نفس المثال بالامريكي
في بادي الامر نحن في الامريكي نصمم على مقاومة الاسطوانة المميزة"Fc°"وليس المكعب وللتحويل من مقاومة المميزة للمكعب للمقاومة المميزة للاسطوانة نقوم بالضرب في فاكتور يسمى فاكتور التصحيح نظرا لأختلاف كل من المكعب والاسطوانه
Fc=0.8Fcu
Fc'=30*0.8= 24N/mm2
بعدما اوجدنا المقاومة الخرسانية المميزة للاسطوانة نقوم بايجاد الاحمال الموجودة على البلاطة حسب حالات التحميل الخاصة بالكود الامريكي
1.2D.L+1.6L.L
Wu=1.2(0.2×23+4.5+1.5)+1.6*2
Wu=15.92KN/m2
نحسب الحمل الواقع على العمود في الطابق الواحد ثم في بقية الطوابق
Pult=15.92*5*5= 398KN
نضرب في عدد الادوار
398*5= 1990KN
نضرب في 1.1 لاضافة وزن الاعمدة في الحسبان
1990*1.1=2189KN
اذا الحمل المعرض على هذا العمود حسب الكود الامريكي
Pu=2189KN
Pu=0.65*0.8(0.85*Fc'*Ac+Fy*As)
Pu=0.442Fc'*Ac+0.52Fy*As
Ac=pu/(0.442Fc'+0.52*Fy*As)
عندما
As=0.01Ac
Ac=2189/(0.442*24+0.52*460*0.01Ac)
وباجراء العمليات الحسابية نجد أن
Ac=168384.6mm2
As=1683.846mm2
اذا تم تصميم هذا العمود بالبريطاني ستكون مساحته تساوي 162152.1mm2
أما اذا تم تصميم تصميم هذا العمود بالامريكي ستكون مساحته تساوي 168384mm2
النسبة التوفير في الخرسانة = 168384.6/162152.1= 3.7%
نسبة التوفير في حديد التسليح = 1683.846/1621.521=3.7%
اذا نسبة التوفير هي 3.7 % في الخرسانة وحديد التسليح في حالة تصميم العمود بالكود البريطاني
نجد أن الفرق بين الكودين ضئيل لكن مع تغلب
البريطاني على الامريكي في الاقتصادية في الاعمدة
#columns
ACI318-14 a
BS-97
#Eng Hussam aldeen
نظرا لطلب أغلب السادة المهندسين مقارنة بين التصميم بالكود الامريكي والكود البريطاني ..
سنصمم عمود مرة بالبريطاني وتارة بالامريكي وننظر أيهما أفضل اقتصادياً . "لن نتحدث عن الأمان فكلهما بالطبع ٱمن."
لنفرض أنه لدينا عمود داخلي لمبنى سكني ومساحة الحمل له 5×5 ويحمل 4طوابق بالاضافة للسقف المعلق"SUSBENED"
وكان سمك البلاطة 20سم وكان وزن الحوائط 4.5KN/m2
وكانت مقاومة المكعب الخرساني المميزة
"Fcu" = 30N/mm2
وكان إجهاد الخضوع للحديد
"Fy"= 460 N/mm2
ونسبة التسليح في كلتا الحالتين هي 1%
جد المقطع الخرساني وحديد التسليح لهذا العمود بالكودين البريطاني والامريكي وقارن بين النتايج .
نبدا بالكود البريطاني نحسب الحمل الموزع في البلاطة من حالات التحميل ثم نقوم بتصميم العمود على حسب الكود البريطاني
نحسب الحمل التصميم على البلاطة
Wult=1.4D.L+1.6L.L
Wult=1.4(0.2*24+4.5+2)+1.5*1.6
Wult=18.22KN/m2
نحسب الحمل الواقع على العمود في الطابق الواحد ثم في بقية الطوابق
Pult=18.22*5*5= 455.5KN
نضرب في عدد الادوار
455.5*5= 2277.5KN
نضرب في 1.1 لاضافة وزن الاعمدة في الحسبان
2277.5*1.1=2505.25KN
اذا الحمل المعرض على هذا العمود حسب الكود البريطاني
Pult=2505.25KN
Pult=0.4*Fcu×Ac+0.75*Fy*As
Ac=Pult/(0.4*Fcu+0.75*Fy*AS)
عندما نسبة التسليح1%
As=0.01Ac
يصبح القانون
Ac=Pult/(0.4*Fcu+0.75*Fy*0.01Ac)
نعوض
Ac=2505.25/(0.4*30+0.75*460*0.01Ac)
باجراء العمليات الحسابية نجد أن
Ac= 162152.1mm2
As=1621.521mm2
حسنا كان هذا بالكود البريطاني لنصمم نفس المثال بالامريكي
في بادي الامر نحن في الامريكي نصمم على مقاومة الاسطوانة المميزة"Fc°"وليس المكعب وللتحويل من مقاومة المميزة للمكعب للمقاومة المميزة للاسطوانة نقوم بالضرب في فاكتور يسمى فاكتور التصحيح نظرا لأختلاف كل من المكعب والاسطوانه
Fc=0.8Fcu
Fc'=30*0.8= 24N/mm2
بعدما اوجدنا المقاومة الخرسانية المميزة للاسطوانة نقوم بايجاد الاحمال الموجودة على البلاطة حسب حالات التحميل الخاصة بالكود الامريكي
1.2D.L+1.6L.L
Wu=1.2(0.2×23+4.5+1.5)+1.6*2
Wu=15.92KN/m2
نحسب الحمل الواقع على العمود في الطابق الواحد ثم في بقية الطوابق
Pult=15.92*5*5= 398KN
نضرب في عدد الادوار
398*5= 1990KN
نضرب في 1.1 لاضافة وزن الاعمدة في الحسبان
1990*1.1=2189KN
اذا الحمل المعرض على هذا العمود حسب الكود الامريكي
Pu=2189KN
Pu=0.65*0.8(0.85*Fc'*Ac+Fy*As)
Pu=0.442Fc'*Ac+0.52Fy*As
Ac=pu/(0.442Fc'+0.52*Fy*As)
عندما
As=0.01Ac
Ac=2189/(0.442*24+0.52*460*0.01Ac)
وباجراء العمليات الحسابية نجد أن
Ac=168384.6mm2
As=1683.846mm2
اذا تم تصميم هذا العمود بالبريطاني ستكون مساحته تساوي 162152.1mm2
أما اذا تم تصميم تصميم هذا العمود بالامريكي ستكون مساحته تساوي 168384mm2
النسبة التوفير في الخرسانة = 168384.6/162152.1= 3.7%
نسبة التوفير في حديد التسليح = 1683.846/1621.521=3.7%
اذا نسبة التوفير هي 3.7 % في الخرسانة وحديد التسليح في حالة تصميم العمود بالكود البريطاني
نجد أن الفرق بين الكودين ضئيل لكن مع تغلب
البريطاني على الامريكي في الاقتصادية في الاعمدة
#columns
ACI318-14 a
BS-97
#Eng Hussam aldeen
هندسة المنشآت
Photo from م طه مخشوم
شيء من الإبداع الهندسي في اليمن .
عند حافة التل المكان المناسب لبناء مسكن ... الوديان الخضراء ومجاري السيول بالأسفل ومن هنا يمكن الاستمتاع بالمشهد الأخضر صيف وخريف .... الشيء الوحيد الغير متوفر الماء لأن المكان مرتفع عن ينابيع الغيول والنزول إلى قعر الوادي لجلب المياه بكميات كبيرة فيه مشقة وصعوبة وما يمكن نقله فوق الدواب يكفي فقط للشرب أما الاستخدامات اليومية الكثيرة فلابد من عمل حلول أخرى والحل يكمن في تشييد بركة لحصاد مياه الأمطار تكفي لعدد من الأشهر يعاد تعبئتها كل موسم مطر ... الفكرة أصبحت واضحة.
التنفيذ .
على بعد مسافة آمنة من الدار في الجهة المواجهة لمصبات السيول من المنحدر تم تحديد قطر البركة المستقبلي ووضع علامات الدائرة بعدها بداء الحفر تحت إشراف خبير بناء مختص بتنفيذ البرك المماثلة وعند وصول العمال إلى عمق معين من الحفر تأتي ارشادات المشرف بوضع علامات لدائرة داخلية أقل قطرا من العلوية بارتداد معين إلى الداخل ليواصل العمال الحفر من جديد وصولا إلى عمق معين اخر يتدخل المشرف ويضع علامات دائرة أقل قطرا بارتداد معين للداخل ليواصل العمال الحفر وصولا إلى العمق الأخير المطلوب ويتوقف الحفر وتتضح معالم البركة بحلقاتها الدائرية إلى الأسفل ... بمواجهة مجرى السيل على بعد أمتار من البركة يتم حفر بركة صغيرة بعمق صغير وبقطر لا يزيد عن بضع أمتار ... يغادر عمال الحفر ليأتي عمال البناء وبعد تشذيب أحجار البازلت أو الجرانيت القوية وتحضير مادة القضاض يبداء العمل برصف أرضية البركة بطبقة متناسقة من بلاط الأحجار وعند الأطراف تركت مسافة فاصلة بين قائم الحفر الحلقي وبين بلاط الأحجار لتبداء عملية أخرى وهي بناء الجدار الأول للحلقة الأولى بعمل رصة كاملة تحت مستوى بلاط الارضية وبعد رفع رصات الجدار إلى فوق منسوب بلاط الأرضية يتم إكمال باقي البلاط الحجري ليلتحم مع الجدار تماما مع التركيز على تعبئة الفواصل بين احجار الارضية واحجار الجدران بطبقة سميكة من القضاض تمنع تسريب المياه خلفها مستقبلا .... يتواصل العمل في بناء الجدار ليصل إلى فوق منسوب أرضية أول حلقة بمقدار محسوب يكفي لعمل الرصف الحجر لأول حلقة بنفس رصف أرضية البركة حتى تكتمل وربطها بالجدار الثاني للحلقة التالية وهكذا يستمر العمل بنفس الترتيب والدقة وصولا إلى حافة البركة العلوي بعدها يتم إكمال بناء جدار الحماية إلى مستوى الكتف ليحمي الأطفال والحيوانات من السقوط داخل البركة ... يلي ذلك بناء جدران بركة التنظيف الصغيرة بنفس طريقة بناء البركة الكبيرة وربطها معها بساقية مرصوفة مدعمة بطبقة قضاض سميكة وبنفس الطريقة بناء ساقية مدخل مياه السيل امام مصب السيل وبناء درج الخدمة أمام المدخل الرئيسي للبركة على شكل هرم بسلالم مزدوجة يسمح بتتبع المياه كلما قل منسوبها داخل البركة لأكثر من مستخدم في أن واحد .
هكذا تم إنجاز العمل بالبركة وملحقاتها ولكن يضل السؤال لماذا اختار خبراء البناء في ذلك الزمن هذا الشكل الدائري الحلقي ... بالرجوع إلى قوانين الهندسة وضغط التربة من الخارج وضغط المياه من الداخل نجد أن الحفر العميق يلزم بناء جدار سميك جدا في الأسفل يقل سمكا كلما صعدنا للاعلاء وهذا جهد كبير ومواد بناء اضافية ويكون معرضا للانهيار في أي وقت وصعوبة الاستغلال وخطورته ولهذا كان إختيار هذا الحل الأمثل للحصول على شكل هندسي جميل ومتناسق وجدران غير سميكة بمواد بناء أقل تكلفة وحلقات متتالية تتيح الاستخدام الأمن لنزع المياه .... كل شيء كان محسوبا في ذلك الزمن وكانت الهندسة والتخطيط حاضره بكل قوانينها بالرغم بوجود التفكير العميق واكتساب الخبرة لكل تخصص وتناقلها وتطويرها بين الأجيال وتنفيذها بكل مهارة واقتدار لتكون النتيجته مثل هذه الشواهد العمرانية الرائعة التي تدل على وجود حضارة وفكر إنساني راقي في بلاد اليمن القديم.
كما هو الحال في كل مقال سابق لم أكن حاضرا معهم عند تشييد البركة، ولكن عدت بذاكرتي كم قرن من الزمان للخلف وصولا إلى ذاكرة الأجداد لاقتباس هذا الشرح الهندسي.
- الصورة من صفحة الأخ فهد إسماعيل الانباري .
- المكان أحد قرى الشعر محافظة اب .
د . م صالح علي السحيقي .
عند حافة التل المكان المناسب لبناء مسكن ... الوديان الخضراء ومجاري السيول بالأسفل ومن هنا يمكن الاستمتاع بالمشهد الأخضر صيف وخريف .... الشيء الوحيد الغير متوفر الماء لأن المكان مرتفع عن ينابيع الغيول والنزول إلى قعر الوادي لجلب المياه بكميات كبيرة فيه مشقة وصعوبة وما يمكن نقله فوق الدواب يكفي فقط للشرب أما الاستخدامات اليومية الكثيرة فلابد من عمل حلول أخرى والحل يكمن في تشييد بركة لحصاد مياه الأمطار تكفي لعدد من الأشهر يعاد تعبئتها كل موسم مطر ... الفكرة أصبحت واضحة.
التنفيذ .
على بعد مسافة آمنة من الدار في الجهة المواجهة لمصبات السيول من المنحدر تم تحديد قطر البركة المستقبلي ووضع علامات الدائرة بعدها بداء الحفر تحت إشراف خبير بناء مختص بتنفيذ البرك المماثلة وعند وصول العمال إلى عمق معين من الحفر تأتي ارشادات المشرف بوضع علامات لدائرة داخلية أقل قطرا من العلوية بارتداد معين إلى الداخل ليواصل العمال الحفر من جديد وصولا إلى عمق معين اخر يتدخل المشرف ويضع علامات دائرة أقل قطرا بارتداد معين للداخل ليواصل العمال الحفر وصولا إلى العمق الأخير المطلوب ويتوقف الحفر وتتضح معالم البركة بحلقاتها الدائرية إلى الأسفل ... بمواجهة مجرى السيل على بعد أمتار من البركة يتم حفر بركة صغيرة بعمق صغير وبقطر لا يزيد عن بضع أمتار ... يغادر عمال الحفر ليأتي عمال البناء وبعد تشذيب أحجار البازلت أو الجرانيت القوية وتحضير مادة القضاض يبداء العمل برصف أرضية البركة بطبقة متناسقة من بلاط الأحجار وعند الأطراف تركت مسافة فاصلة بين قائم الحفر الحلقي وبين بلاط الأحجار لتبداء عملية أخرى وهي بناء الجدار الأول للحلقة الأولى بعمل رصة كاملة تحت مستوى بلاط الارضية وبعد رفع رصات الجدار إلى فوق منسوب بلاط الأرضية يتم إكمال باقي البلاط الحجري ليلتحم مع الجدار تماما مع التركيز على تعبئة الفواصل بين احجار الارضية واحجار الجدران بطبقة سميكة من القضاض تمنع تسريب المياه خلفها مستقبلا .... يتواصل العمل في بناء الجدار ليصل إلى فوق منسوب أرضية أول حلقة بمقدار محسوب يكفي لعمل الرصف الحجر لأول حلقة بنفس رصف أرضية البركة حتى تكتمل وربطها بالجدار الثاني للحلقة التالية وهكذا يستمر العمل بنفس الترتيب والدقة وصولا إلى حافة البركة العلوي بعدها يتم إكمال بناء جدار الحماية إلى مستوى الكتف ليحمي الأطفال والحيوانات من السقوط داخل البركة ... يلي ذلك بناء جدران بركة التنظيف الصغيرة بنفس طريقة بناء البركة الكبيرة وربطها معها بساقية مرصوفة مدعمة بطبقة قضاض سميكة وبنفس الطريقة بناء ساقية مدخل مياه السيل امام مصب السيل وبناء درج الخدمة أمام المدخل الرئيسي للبركة على شكل هرم بسلالم مزدوجة يسمح بتتبع المياه كلما قل منسوبها داخل البركة لأكثر من مستخدم في أن واحد .
هكذا تم إنجاز العمل بالبركة وملحقاتها ولكن يضل السؤال لماذا اختار خبراء البناء في ذلك الزمن هذا الشكل الدائري الحلقي ... بالرجوع إلى قوانين الهندسة وضغط التربة من الخارج وضغط المياه من الداخل نجد أن الحفر العميق يلزم بناء جدار سميك جدا في الأسفل يقل سمكا كلما صعدنا للاعلاء وهذا جهد كبير ومواد بناء اضافية ويكون معرضا للانهيار في أي وقت وصعوبة الاستغلال وخطورته ولهذا كان إختيار هذا الحل الأمثل للحصول على شكل هندسي جميل ومتناسق وجدران غير سميكة بمواد بناء أقل تكلفة وحلقات متتالية تتيح الاستخدام الأمن لنزع المياه .... كل شيء كان محسوبا في ذلك الزمن وكانت الهندسة والتخطيط حاضره بكل قوانينها بالرغم بوجود التفكير العميق واكتساب الخبرة لكل تخصص وتناقلها وتطويرها بين الأجيال وتنفيذها بكل مهارة واقتدار لتكون النتيجته مثل هذه الشواهد العمرانية الرائعة التي تدل على وجود حضارة وفكر إنساني راقي في بلاد اليمن القديم.
كما هو الحال في كل مقال سابق لم أكن حاضرا معهم عند تشييد البركة، ولكن عدت بذاكرتي كم قرن من الزمان للخلف وصولا إلى ذاكرة الأجداد لاقتباس هذا الشرح الهندسي.
- الصورة من صفحة الأخ فهد إسماعيل الانباري .
- المكان أحد قرى الشعر محافظة اب .
د . م صالح علي السحيقي .
Forwarded from المهندس /طه مخشوم
فكرة من منهج الإسلام
لتقديم المساعدة
للإسلام منهج قويم في القضاء على مسألة البطالة، تأخذ منه بعض النظم الحديثة الآن، وهو أن الشرع يأمر للقضاء على البطالة أن تحفر بئراً وتطُمَّها: أي احفرها وأرْدِمها ثم اعْطِ الأجير فيها أجره. كيف هذا؟ تحفر البئر ولا تستفيد منها وتردمها فما الفائدة؟ ولماذا لم نعط الأجير أجره دون حفر ودون ردم؟ قالوا: حتى لا يتعوَّد على الخمول والكسل، وحتى لا يأكل إلاّ من عرقه وكَدَّه، وإلا فسد المجتمع.
مأخوذة من كتاب تفسير القرآن للشيخ/ محمد الشعراوي
لتقديم المساعدة
للإسلام منهج قويم في القضاء على مسألة البطالة، تأخذ منه بعض النظم الحديثة الآن، وهو أن الشرع يأمر للقضاء على البطالة أن تحفر بئراً وتطُمَّها: أي احفرها وأرْدِمها ثم اعْطِ الأجير فيها أجره. كيف هذا؟ تحفر البئر ولا تستفيد منها وتردمها فما الفائدة؟ ولماذا لم نعط الأجير أجره دون حفر ودون ردم؟ قالوا: حتى لا يتعوَّد على الخمول والكسل، وحتى لا يأكل إلاّ من عرقه وكَدَّه، وإلا فسد المجتمع.
مأخوذة من كتاب تفسير القرآن للشيخ/ محمد الشعراوي