❗ بِتُّ أَغبِطُ اليومَ بَعْضَ مَنْ جَهِلَ مقامَكْ !! ❗
#مولاي..
عجباً..
بِتُّ أَغبِطُ اليومَ بَعْضَ مَنْ جَهِلَ مقامَكْ !!
إذ يَكفيهِ تَوَهُمُ القُربِ مِنْكَ، أُنْساً وسَعادة !!
يَكفيهِ، أنْ يَرَى نَفْسَهُ أهلاً لمخاطبتك، ولسانَهُ لائقاً بالثناءِ عليك.
يَكفيهِ أنْ يُؤَمِّلَ نَفْسَهُ بُلُقْيَاكَ، ويَرْجُو أنْ يكونَ من أعْوانِك
وأنْصَارِكَ ..
...
وأنَا الغارقُ في بِحارِ الجهلِ والجهالة، ومَسجونُ غياهِبِ البُعدِ
والضلالة... قَدْ تملّكتني مشاعِرُ التَصَاغُرِ والدُونيّة، حتّى كِدْتُ
أفْقِد كلّ حُبٍ وَوُدٍ وهُيامْ...
...
مَنْ مِثْلي #سيّدي لِيَهواكْ ؟
مَنْ مِثْلي ليكونَ طَرَفا في حُبِّك، أو قابِلاً لوُدِّك
أو مُستحقّاً لوَصْلِكَ ولُقياك ؟!
...
أفَبِلسانِي هذا المُذْنبِ، أنْطِقُ باسمك ؟! حراااااام
أفَبِعيني هذي العاصِيةِ، أنْظُرُ وَجْهَك ؟! محاااااال
أفبتلكَ الأُذُنِ الصمّاء، أسَمعُ لَحنَ صوتَك القدسي ؟! هيهااااااات
أأءتَمِرُ بِهَدْيِ أَمْرِكَ غَدَاً، وأَنَا المطيعُ سيّءَ أَمْرِها كُلَّ يوم ؟!!!
أأصْحَبُكَ - يا صاحِبَ الأمْرِ- غَدَاً، ولَمْ أملِكْ أَمْرِي يَومَاً ؟!!!
أأقاتِلُ في جَنْبِكَ يا " مَنْصُورُ "، وأنا الخاسِرُ المهزووووم ؟!!!!
أَأقْدِرُ على حَمْلِ سِلاحِ " أمِتْ "، ولم تَمُتْ فيَّ مَرَّةً "
ذاتُ الأهواء "؟!!
...
#مولاااااااااااااااااااااااااااااااي
ويَبقَى – رُغمَ كلّ هذا - يا " مُؤمَلُ " فيكَ أَمَلِي ؟!
أَنْ تُغِيثَنِي مِنَ النَّارِ يَا " غَوْثُ "..
أَنْ تُصْلِحَنِي يا " أبا صالح " فَتَكُونَ أبي !!
أَنْ تَهْدِينِي يا " مَهْدِيُ " بنورِ هُداك ؟!!
.أَنْ تُعِزَّنِي بَعدَ ذلّتي " يا " مُعِزَّ الأولياء " ؟!!
أنْ تُقِيمَنِي مِنْ عَجْزِي، بقيّوميتك يا " قائم " ؟!!
أنْ تنيرَ دربي بحقّ " النُورِ العظيم " و " الكُرْسِي الرفيع "
و " البَحْرِ المسجور "...
..
فإنْ لَمْ تَنظُرنِي بِعَينِ لُطفكَ ومَنِّك وكَرَمِكَ وتَفَضُلِك...
رُغمَ عَدَمِ استيهالي واستحقاقي..
لأنّكم - وحسب – معدِن الوهبِ والُلطًف والجود...
#فالويلُ لي...
" مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتي إياكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النَّادِمِينَ
الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اْتَّكَلْتُ عَلَى شَفاعَتِكَ
وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبِي وَسَتْرَ عُيُوبِي
وَمَغْفِرَةَ زَلَلِي ، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقِيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ
اْللهَ غُفْرانَ زلـله، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ وَتَمَسَّكَ بِولايَتِكَ وَتَبَرَّأ
مِنْ أَعْدائِكَ..."
.
.
#منقول
#مولاي..
عجباً..
بِتُّ أَغبِطُ اليومَ بَعْضَ مَنْ جَهِلَ مقامَكْ !!
إذ يَكفيهِ تَوَهُمُ القُربِ مِنْكَ، أُنْساً وسَعادة !!
يَكفيهِ، أنْ يَرَى نَفْسَهُ أهلاً لمخاطبتك، ولسانَهُ لائقاً بالثناءِ عليك.
يَكفيهِ أنْ يُؤَمِّلَ نَفْسَهُ بُلُقْيَاكَ، ويَرْجُو أنْ يكونَ من أعْوانِك
وأنْصَارِكَ ..
...
وأنَا الغارقُ في بِحارِ الجهلِ والجهالة، ومَسجونُ غياهِبِ البُعدِ
والضلالة... قَدْ تملّكتني مشاعِرُ التَصَاغُرِ والدُونيّة، حتّى كِدْتُ
أفْقِد كلّ حُبٍ وَوُدٍ وهُيامْ...
...
مَنْ مِثْلي #سيّدي لِيَهواكْ ؟
مَنْ مِثْلي ليكونَ طَرَفا في حُبِّك، أو قابِلاً لوُدِّك
أو مُستحقّاً لوَصْلِكَ ولُقياك ؟!
...
أفَبِلسانِي هذا المُذْنبِ، أنْطِقُ باسمك ؟! حراااااام
أفَبِعيني هذي العاصِيةِ، أنْظُرُ وَجْهَك ؟! محاااااال
أفبتلكَ الأُذُنِ الصمّاء، أسَمعُ لَحنَ صوتَك القدسي ؟! هيهااااااات
أأءتَمِرُ بِهَدْيِ أَمْرِكَ غَدَاً، وأَنَا المطيعُ سيّءَ أَمْرِها كُلَّ يوم ؟!!!
أأصْحَبُكَ - يا صاحِبَ الأمْرِ- غَدَاً، ولَمْ أملِكْ أَمْرِي يَومَاً ؟!!!
أأقاتِلُ في جَنْبِكَ يا " مَنْصُورُ "، وأنا الخاسِرُ المهزووووم ؟!!!!
أَأقْدِرُ على حَمْلِ سِلاحِ " أمِتْ "، ولم تَمُتْ فيَّ مَرَّةً "
ذاتُ الأهواء "؟!!
...
#مولاااااااااااااااااااااااااااااااي
ويَبقَى – رُغمَ كلّ هذا - يا " مُؤمَلُ " فيكَ أَمَلِي ؟!
أَنْ تُغِيثَنِي مِنَ النَّارِ يَا " غَوْثُ "..
أَنْ تُصْلِحَنِي يا " أبا صالح " فَتَكُونَ أبي !!
أَنْ تَهْدِينِي يا " مَهْدِيُ " بنورِ هُداك ؟!!
.أَنْ تُعِزَّنِي بَعدَ ذلّتي " يا " مُعِزَّ الأولياء " ؟!!
أنْ تُقِيمَنِي مِنْ عَجْزِي، بقيّوميتك يا " قائم " ؟!!
أنْ تنيرَ دربي بحقّ " النُورِ العظيم " و " الكُرْسِي الرفيع "
و " البَحْرِ المسجور "...
..
فإنْ لَمْ تَنظُرنِي بِعَينِ لُطفكَ ومَنِّك وكَرَمِكَ وتَفَضُلِك...
رُغمَ عَدَمِ استيهالي واستحقاقي..
لأنّكم - وحسب – معدِن الوهبِ والُلطًف والجود...
#فالويلُ لي...
" مَوْلايَ وَقَفْتُ فِي زِيارَتي إياكَ مَوْقِفَ الْخاطِئِينَ النَّادِمِينَ
الْخائِفِينَ مِنْ عِقابِ رَبِّ الْعالَمِينَ، وَقَدِ اْتَّكَلْتُ عَلَى شَفاعَتِكَ
وَرَجَوْتُ بِمُوالاتِكَ وَشَفاعَتِكَ مَحْوَ ذُنُوبِي وَسَتْرَ عُيُوبِي
وَمَغْفِرَةَ زَلَلِي ، فَكُنْ لِوَلِيِّكَ يا مَوْلايَ عِنْدَ تَحْقِيقِ أَمَلِهِ وَاسْأَلِ
اْللهَ غُفْرانَ زلـله، فَقَدْ تَعَلَّقَ بِحَبْلِكَ وَتَمَسَّكَ بِولايَتِكَ وَتَبَرَّأ
مِنْ أَعْدائِكَ..."
.
.
#منقول