علي الصديق الأكبر
Photo
🔆رحلة الآخرة ⤵️
#ماذا_ينكشف_بعد_الموت ‼️
بموت الإنسان وحالما تخرج الروح من البدن تنكشف للإنسان أمور منها :
1⃣منزلته من الجنة أو النار :
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه لمحمَّد بن أبي بكر لما ولاه مصر :
" ليس أحد من الناس تفارق روحه جسده حتى يعلم أيَّ المنزلتين يصِل ، إلى الجنة أم إلى النار ، أعدوٌ هو لله أم وليّ ، فإن كان وليّاً لله فُتِحت له أبواب الجنة ، وشرعت له طرقها ، ورأى ما أعدّ الله له فيها ، ففرغ من كلِّ شغل ، ووضع عنه كلُّ ثقل .
🔆وإن كان عدوّاً لله ؛ فُتِحت له أبواب النار ، وشرعت له طرقها ، ونظر إلى ما أعدّ الله له فيها ، فاستقبل كلَّ مكروه ، وترك كلَّ سرور ، كلُّ هذا يكون عند الموت ، وعنده يكون اليقين " .
2⃣تجسّد المال والولد والعمل :
فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام :
" إنَّ العبد إذا كان في آخر يومٍ من الدنيا ، وأول يومٍ من الآخرة ، مَثُلَ له #ماله و #ولده #وعمله ، فيلتفت إلى ماله ويقول :
والله إنِّي كنتُ عليك حريصاً شحيحا ً، فما لي عندك؟
فيقول : خُذ منّي كفنك .
قال: فيلتفت إلى ولده ، فيقول :
والله إنِّي كنت لكم محبّا ، وإنِّي كنت عليكم محاميا ً، فماذا لي عندكم ؟
فيقولون : نؤدّيك إلى حفرتك ونواريك فيها .
فيلتفت إلى عمله فيقول :
والله إنَّك كنت عليّ #لثقيلا ، وإنّي كنت فيك لزاهداً ، فماذا عندك ؟
فيقول : أنا قرينك في قبرك ، ويوم نشرك حتى أعرض أنا وأنت على ربِّك " .
3⃣ معاينة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام :
قال الشيخ المفيد :
" هذا باب قد أجمع عليه أهل الإمامة ، وتواتر الخبر به عن الصادقين من الأئمة ".
🔆 وجاء عن أمير المؤمنين عليه السلام أنَّه قال للحارث الهَمْدَاني رحمه الله :
يا حارث هَمْدَان من يمُت يرني*** من مؤمنٍ أو منافقٍ قبلا
يعرفني طرفُــهُ وأعرِفُــهُ *** بِعَينِهِ واسمِـهِ ومَا فَعَلا .
#ماذا_ينكشف_بعد_الموت ‼️
بموت الإنسان وحالما تخرج الروح من البدن تنكشف للإنسان أمور منها :
1⃣منزلته من الجنة أو النار :
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه لمحمَّد بن أبي بكر لما ولاه مصر :
" ليس أحد من الناس تفارق روحه جسده حتى يعلم أيَّ المنزلتين يصِل ، إلى الجنة أم إلى النار ، أعدوٌ هو لله أم وليّ ، فإن كان وليّاً لله فُتِحت له أبواب الجنة ، وشرعت له طرقها ، ورأى ما أعدّ الله له فيها ، ففرغ من كلِّ شغل ، ووضع عنه كلُّ ثقل .
🔆وإن كان عدوّاً لله ؛ فُتِحت له أبواب النار ، وشرعت له طرقها ، ونظر إلى ما أعدّ الله له فيها ، فاستقبل كلَّ مكروه ، وترك كلَّ سرور ، كلُّ هذا يكون عند الموت ، وعنده يكون اليقين " .
2⃣تجسّد المال والولد والعمل :
فقد روي عن أمير المؤمنين عليه السلام :
" إنَّ العبد إذا كان في آخر يومٍ من الدنيا ، وأول يومٍ من الآخرة ، مَثُلَ له #ماله و #ولده #وعمله ، فيلتفت إلى ماله ويقول :
والله إنِّي كنتُ عليك حريصاً شحيحا ً، فما لي عندك؟
فيقول : خُذ منّي كفنك .
قال: فيلتفت إلى ولده ، فيقول :
والله إنِّي كنت لكم محبّا ، وإنِّي كنت عليكم محاميا ً، فماذا لي عندكم ؟
فيقولون : نؤدّيك إلى حفرتك ونواريك فيها .
فيلتفت إلى عمله فيقول :
والله إنَّك كنت عليّ #لثقيلا ، وإنّي كنت فيك لزاهداً ، فماذا عندك ؟
فيقول : أنا قرينك في قبرك ، ويوم نشرك حتى أعرض أنا وأنت على ربِّك " .
3⃣ معاينة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام :
قال الشيخ المفيد :
" هذا باب قد أجمع عليه أهل الإمامة ، وتواتر الخبر به عن الصادقين من الأئمة ".
🔆 وجاء عن أمير المؤمنين عليه السلام أنَّه قال للحارث الهَمْدَاني رحمه الله :
يا حارث هَمْدَان من يمُت يرني*** من مؤمنٍ أو منافقٍ قبلا
يعرفني طرفُــهُ وأعرِفُــهُ *** بِعَينِهِ واسمِـهِ ومَا فَعَلا .