*_ #تبدين-جميله-كالعاده....... #شكرا-لك-ياصديقي_*
التفتت نحو الدرج مفضّلة أن تصعد الطوابق الخمسة، ولكنها تسمّرت مكانها حين ناداها باسمها: "خلود، أليس كذلك؟"
نظرت إليه باستغراب وهزّت رأسها إيجاباً، ابتسم وصاح: "جميلة كالعادة، ما شاء الله".
حَمْلقت به غاضبة وصاحت: "من أنت؟ وكيف تتكلّم معي بهذه الطريقة؟"
بدا كأنّه لم يسمعها، فأردف سائلاً: "وكيف كان يومك الجامعيّ؟ هل لا زلت على خلاف مع صديقتك سارة؟"
اقتربت منه خطوات هامسة: "ما شأنك أنت؟ هل تعرفني؟"
هزّ رأسه ضاحكاً وأردف: "أعرفك،وأعرف أخبارك، وأعرف أنّك تتناولين الطعام بشكل دوريّ في مطعم قرب جامعتك، وقد تابعت احتفال عائلتك بعيد ميلادك، وأعجبني قالب الحلوى والهدايا المميَّزة التي قُدّمت لك بالمناسبة"
صاحت به: "حسناً، ماذا تريد؟" أجابها ببساطة: "أن أدردش معك قليلاً، ما بك؟ لماذا تبدين غاضبة؟" ضربت كفاً بكفٍّ
وقالت: "لماذا تريد أن تدردش معي؟ ألا تخجل من نفسك وأنت توقفني أمام المصعد وتتكلّم بهذه الوقاحة؟!"
قاطعها صائحاً: "صديقتي، أنا يومياً أدردش معك على الفايسبوك!!!! ودوماً أعلّق على صورك بالقول إنّك تبدين جميلة فتردّين بالشكر والثناء.. ماذا حصل معك؟ هل أنت دوماً متقلّبة المزاج؟!"
لم تردّ عليه، وركضت نحو الدرج والدموع تنهمر على خدّيْها، بينما بقيت أصداء عبارته المستفزّة والساخرة "صديقتي" تطنّ في أذنيها بقوة.
وصلت منزلها، دخلت حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ، تفقّدت لائحة أصدقائها فوجدت بالفعل صورة لذاك الرجل. اسمه هشام... تفقّدت رسائلها وفوجئت أنها بالفعل دردشت معه بالأمس.
لقد كان يسألها عن الكتب التي تقرؤها وعن الأفلام التي تتابعها... وهي كانت تجيبه بكل عفويّة...
خبّأت رأسها بين يديها، وأجهشت بالبكاء حين تذكرت مظهره وأسلوب كلامه المتهكّم والساخر... ثم رفعت رأسها، تفقّدت لائحة الأصدقاء، أخرجت من اللائحة أغلب الشباب، وبالتحديد جميع من لا تعرفهم، وحذفت جميع صورها، خاصة تلك التي علّق عليها هشام بالقول:
*_ #تبدين-جميلة-كالعادة_* ، فقد كانت تجيبه على تعليقه دوماً بالقول: *_شكراً-لك... #صديقي_*.
*_ #مساؤكم-ألق-بلا-ارق_*
التفتت نحو الدرج مفضّلة أن تصعد الطوابق الخمسة، ولكنها تسمّرت مكانها حين ناداها باسمها: "خلود، أليس كذلك؟"
نظرت إليه باستغراب وهزّت رأسها إيجاباً، ابتسم وصاح: "جميلة كالعادة، ما شاء الله".
حَمْلقت به غاضبة وصاحت: "من أنت؟ وكيف تتكلّم معي بهذه الطريقة؟"
بدا كأنّه لم يسمعها، فأردف سائلاً: "وكيف كان يومك الجامعيّ؟ هل لا زلت على خلاف مع صديقتك سارة؟"
اقتربت منه خطوات هامسة: "ما شأنك أنت؟ هل تعرفني؟"
هزّ رأسه ضاحكاً وأردف: "أعرفك،وأعرف أخبارك، وأعرف أنّك تتناولين الطعام بشكل دوريّ في مطعم قرب جامعتك، وقد تابعت احتفال عائلتك بعيد ميلادك، وأعجبني قالب الحلوى والهدايا المميَّزة التي قُدّمت لك بالمناسبة"
صاحت به: "حسناً، ماذا تريد؟" أجابها ببساطة: "أن أدردش معك قليلاً، ما بك؟ لماذا تبدين غاضبة؟" ضربت كفاً بكفٍّ
وقالت: "لماذا تريد أن تدردش معي؟ ألا تخجل من نفسك وأنت توقفني أمام المصعد وتتكلّم بهذه الوقاحة؟!"
قاطعها صائحاً: "صديقتي، أنا يومياً أدردش معك على الفايسبوك!!!! ودوماً أعلّق على صورك بالقول إنّك تبدين جميلة فتردّين بالشكر والثناء.. ماذا حصل معك؟ هل أنت دوماً متقلّبة المزاج؟!"
لم تردّ عليه، وركضت نحو الدرج والدموع تنهمر على خدّيْها، بينما بقيت أصداء عبارته المستفزّة والساخرة "صديقتي" تطنّ في أذنيها بقوة.
وصلت منزلها، دخلت حسابها على موقع التواصل الاجتماعيّ، تفقّدت لائحة أصدقائها فوجدت بالفعل صورة لذاك الرجل. اسمه هشام... تفقّدت رسائلها وفوجئت أنها بالفعل دردشت معه بالأمس.
لقد كان يسألها عن الكتب التي تقرؤها وعن الأفلام التي تتابعها... وهي كانت تجيبه بكل عفويّة...
خبّأت رأسها بين يديها، وأجهشت بالبكاء حين تذكرت مظهره وأسلوب كلامه المتهكّم والساخر... ثم رفعت رأسها، تفقّدت لائحة الأصدقاء، أخرجت من اللائحة أغلب الشباب، وبالتحديد جميع من لا تعرفهم، وحذفت جميع صورها، خاصة تلك التي علّق عليها هشام بالقول:
*_ #تبدين-جميلة-كالعادة_* ، فقد كانت تجيبه على تعليقه دوماً بالقول: *_شكراً-لك... #صديقي_*.
*_ #مساؤكم-ألق-بلا-ارق_*