العتبة الحسينية المقدسة
#حشد_على_خطى_الحسين

الى جميع من يرغب اقامة مراسيم زيارة الامام الحسين (عليه السلام) بالانابة عنه الدخول الى صفحة الزيارة بالانابة على الموقع الرسمي باستخدام الرابط التالي :

http://imamhussain.org/arabic/enaba

#حشد_على_خطى_الحسين
شاهد بالفيديو ما يحدث داخل الصحن الحسيني المطهر استعدادا لشهر #محرم
http://imamhussain.org/arabic/news-1/17885/

لو كنا حقآ نتمتع بقوة البصيره التي كان يتمتع بها أصحاب الحسين لما عانينا من ألم الذنوب الذي يفتك بالقلب ويفتت الروح .. ولكنا في كل خطوة نخطوها نحسب لعقاب الله الف حساب قبل أن نفعل أي شيء يغضبه .. نحنُ نعيش اليوم أنواع الأبتلاءات .. ومنها أبتلاء عدم الشعور بالذنب ومحاسبة النفس .. فالكثير والكثير يقترفون الذنوب كل يوم ولكن لايحاسبون أنفسهم .. حتى حرقة الروح عندما يعصون الله لايشعرون بها ! وذلك لأن الدنيا قد شغلتهم ببرودتها وشهواتها وأطفأت نار العشق الآلهي في قلوبهم ! .. لماذا لانتغير ! لماذا نصر دائمآ على أن نفعل كل ما يغضب الله ونحن نعلم أنه في يوم الحساب لامهرب من الوقوف بين يديه والسؤال عما كنا نفعله في الدنيا !! .. لكن لو كان كل من يحب الحسين أن يبعد ستار الغفلة عن بصيرته ويرى ماذا علمنا الحُسين من ثورته .. لكنا الآن في نورٍ لا يُضاهيه نور في البصيره

#تغير_لأجل_الحسين
#حشد_على_خطى_الحسين #الشعائر_الحسينيه

#النفوس_المطمئنة

إن النفوس المطمئنة نفوس قليلة في عالم الوجود، كنفس الحسين (ع).. أما نفوسنا نحن، فهي نفوس أمارة أو لوامة..

لذا على المؤمن أن يتخذ ساعة من ليل أو نهار، فيتشبه بنبي الله يونس (ع) فيسجد ويقرأ آية:

{لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.. يكفي أن يقولها مرة واحدة، ولكن بانقطاع شديد إلى الله عز وجل.


#الخاتمة

إن المؤمن الذي يلبس السواد أيام عاشوراء من رأسهِ إلى قدمه، ويخدم كالعُمال الفقراء، وعيونهُ دامعة على مُصيبة الحُسينِ (عليهِ السلام)؛ هذا الإنسان ألا يدعو لهُ إمام زمانه؟!..

فالإنسان لا يحتاج إلى طلب الدُعاء منه، فقط يكفي أن يكون كالحُر فإذا بالإمام يأتيه!.. ولا يحتاجُ إلى أن يبحث عنه في سامراء أو غيرها، فليكن صالحاً وصادقاً؛ عندئذٍ يأتيه المَدد!..

وبعبارة أخرى: إن رب العالمين عندما يرى أرضاً خَصِبة تستحق الري، وهي بحاجة إلى الماء، فإنه يُرسلُ عليها المطر ويرويها..

وبالتالي، فإن على المؤمن أن يكون خصباً، ومُستعداً للإنبات، ويجعل البذرة في جوفه، وإذا بأمطار الرحمة الإلهية تنهمر عليه، ألا يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾؟!..


#آداب_المجالس_الحسينية
#حشد_على_خطى_الحسين #الشعائر_الحسينيه

لماذا نادى الحسين ” هل من ناصر ينصرني”؟ هل شعر بالوحدة بعد مقتل الجميع؟

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

إن من المؤكد عدم صدور هذا الكلام عن المولى الحسين عليه السلام نتيجة شعوره بالوحدة, بل كيف يشعر بالوحدة من كان مع الله وكان الله معه؟ { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم} 1

عندما قال الإمام عليه السلام ” هل من ناصر ينصرنا هل من معين يعيننا هل من ذاب عن حرم رسول الله صل الله عليه واله ” (2) كان يقوم بواجبه الإرشادي كإمام مفترض الطاعة من قبل الله عزوجل

إن الحسين عليه السلام يعلم أن من يحاربه مصيره النار ” من سمع واعيتنا اهل البيت ثم لم يجبنا كبه الله على وجهه في نار جهنم”(3) فناداهم من باب فتح باب التوبة لهم, إلا ان أكثرهم لعنهم الله كانوا قد تشربوا الحقد الأموي ولم يستجيبوا لنداء الله..
---------------------------.
#حشد_على_خطى_الحسين #الشعائر_الحسينيه 👍

لو كنا حقآ نتمتع بقوة البصيره التي كان يتمتع بها أصحاب الحسين لما عانينا من ألم الذنوب الذي يفتك بالقلب ويفتت الروح .. ولكنا في كل خطوة نخطوها نحسب لعقاب الله الف حساب قبل أن نفعل أي شيء يغضبه .. نحنُ نعيش اليوم أنواع الأبتلاءات .. ومنها أبتلاء عدم الشعور بالذنب ومحاسبة النفس .. فالكثير والكثير يقترفون الذنوب كل يوم ولكن لايحاسبون أنفسهم .. حتى حرقة الروح عندما يعصون الله لايشعرون بها ! وذلك لأن الدنيا قد شغلتهم ببرودتها وشهواتها وأطفأت نار العشق الآلهي في قلوبهم ! .. لماذا لانتغير ! لماذا نصر دائمآ على أن نفعل كل ما يغضب الله ونحن نعلم أنه في يوم الحساب لامهرب من الوقوف بين يديه والسؤال عما كنا نفعله في الدنيا !! .. لكن لو كان كل من يحب الحسين أن يبعد ستار الغفلة عن بصيرته ويرى ماذا علمنا الحُسين من ثورته .. لكنا الآن في نورٍ لا يُضاهيه نور في البصيره

#تغير_لأجل_الحسين
#حشد_على_خطى_الحسين #الشعائر_الحسينيه