لو كنا حقآ نتمتع بقوة #البصيره التي كان يتمتع بها أصحاب الحسين لما عانينا من ألم الذنوب الذي يفتك بالقلب ويفتت الروح ..
ولكنا في كل خطوة نخطوها نحسب لعقاب الله الف حساب قبل أن نفعل أي شيء يغضبه .. نحنُ نعيش اليوم أنواع #الأبتلاءات .. ومنها أبتلاء عدم الشعور بالذنب ومحاسبة النفس .. فالكثير والكثير يقترفون الذنوب كل يوم ولكن لايحاسبون أنفسهم .. حتى حرقة الروح عندما يعصون الله لايشعرون بها !
وذلك لأن #الدنيا قد شغلتهم ببرودتها وشهواتها وأطفأت نار العشق الآلهي في قلوبهم ! ..
لماذا #لانتغير ! لماذا نصر دائمآ على أن نفعل كل ما يغضب الله ونحن نعلم أنه في يوم الحساب #لامهرب من الوقوف بين يديه ، والسؤال عما كنا نفعله في الدنيا !! ..
لكن لو كان كل من يحب الحسين أن يبعد ستار الغفلة عن بصيرته ويرى ماذا علمنا الحُسين من #ثورته .. لكنا الآن في نورٍ لا يُضاهيه نور في #البصيره .
.
#تغير_لأجل_الحسين

من منا لا يحزن او ليس حزين ؟
من منا لا يملك حاجة مستعصية ؟
من منا غير مبتلى ؟

الغني مبتلى و الفقير مبتلى !
العالم مبتلى و الجاهل مبتلى !

#الدنيا_برمتها_دار_بلاء .

لكن مع هذا .. امر الله الفقير ان يسعى #للغنى .

و الجاهل #للتعلم .
ليكون الانسان فردا منتجا معمرا للارض .
انت اسعى فقط و القدير الحكيم سيعطيك ما فيه #صلاحك.

#انت_حزين ، افتح القران ستجد ان ورم قلبك المتقيح يزول مع كل اية تقرأها ..

اسجد .. تحدث مع الله ... ولو بمناجاة داخلية ، اقرأ بعض الادعية قاوم الدنيا باللجوء الى الله .

الان : أنت لست سعيد ، لكنك #مرتاح .

احذر يا أخي لا تغرنك #الحياة #الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور

___♡···♡



لو استحضرنا جَمال الجنّة في قلُوبنا كُل يوم لسَقطت #الدُنيا من اعيُننا ❗




#عطر_الياسمين 💙

:
🌷‏اللهم صل علی محمد وال محمد وعجل فرجهم 🌷

🌷 مَا أطيّب #الدُنيا إذا تَصَافت #القُلوب ، وتَنَاست #العيوب ، وتَجّمَلت بِحُسن #الاسلوب ، ودَعت لبَعضِهَا #بِمَغفرة_الذُنوب ،،،

‏🌷 #العقلاء_أربعة🌷

🌷 من #ترك_الدنيا . . قبل أن #تتركه
‏🌷 من #بني_قبره . . قبل أن #يدخله
‏🌷 من #أرضى_خالقه . . قبل أن #يلقاه
‏🌷 من #صلى . . قبل أن #يصلى_عليه


🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷

《يا أبا ذرّ، الحقُّ ثَقيلٌ مُرٌّ والباطِلُ خَفيفٌ حُلْوٌ، وَرُبَّ شَهْوَةِ ساعَة تُورِثُ حُزْناً طَويلاً.》

ا (2) ا

⛔️النقطة الأخرى التي ينبغي الالتفات إليها هي أنّ #الدنيا محلّ الاختبار..

〽️ومِنَ الطبيعيّ أنّ الاختبار يكون حين يتعرّض الإنسان للمصاعب وألوان البلاء.

✅فإذا نجح فيها وتحمَّلَها يخرج ظافراً من ذلك الاختبار.

⚠️أمّا إن كان طريق الرقيّ والتكامل للوهلة الأولى بالنسبة للإنسان حلواً وكان طريق الباطل والسقوط مرّاً فلا معنى عندئذٍ للامتحان والاختبار.

‼ذلك لأنّ الاختبار إنّما يكون لأجل أن يتجاوز الإنسان ميوله وأهواءه ويعمل لله، وهكذا..

🌀فإذا كان الحقّ على سبيل الفرض أمراً حلواً فإنّ الإنسان يُشيح بوجهه عن الباطل المرّ ويُقبل على الحقّ الحلو ليس من أجل الله وإنّما تلبيةً لرغبته القلبيّة.

‼️كذلك لو كان كلّ باطل حلواً ولا يوجد أيّ حلاوةٍ وسرورٍ في طريق الحقّ فإنّ الذي يترك الباطل في سبيل الله ويختار طريق الحقّ سيكون محروماً من جميع الأفراح!

❎فالأمر ليس كذلك بحيث يكون طريق الحقّ خالياً من أيّ سرور.

🤲🏻على كلّ حال إنّ الحقّ ثقيلٌ ومرٌّ.. والذي يختار الحقّ بوعيٍ تامٍّ، فمن الطبيعيّ أنْ يتحمّل جميع المرارات والصعاب الموجودة في هذا الطريق.

- يتبع -

_______________________

📖 زاد المسير
📝 الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي