علي الصديق الأكبر
Photo
✳️ماذا فعلت مجالس الإمام الحسين (عليه السلام) بأصحاب الغناء ؟ !!
يقول #السيد_محمد_رضا_الشيرازي (رحمه الله) :
في قضية مطولة ؛ كانت هناك إمرأة تقيم مجالس العزاء في بيتها وبجانبها إمرأة ثانية بعيدة عن هذا الخط ، كانت في كل يوم أو في كل مناسبة تقيم مجالس الغناء ومجالس الموسيقى في بيتها ..
✳️وفي إحدى الليالي وكانت ليلة العاشر من محرم ، وقد انتهى مجلس الغناء فبدأت المرأة تسمع أصوات المصيبة من هذا البيت ففكرت أن تذهب الى هذا البيت لترى ماذا يوجد في بيت العزاء ، فتأتي وتدخل في المطبخ وترى أن القدر على الطباخ والنار مطفأة ، وكانت صاحبة الدار تريد أن تطعم هؤلاء الذي اشتركوا في العزاء ، ولكن النار انطفأت وهم مشغولون بالعزاء ، فتأتي هذه المرأة وتشعل النار تحت القدر بالوسائل القديمة فيدخل شيء من الدخان في عينيها وتدمع عينها في تلك الليلة ، وبعد ان تنام ترى صحراء المحشر وياتي أولئك الملائكة الغاظ الشداد ويأخذونها الى جهنم .
✳️نحن في ليالي الجمعة نقرأ في دعاء كميل :
( ما هكذا الظن بك ولا المعروف من فضلك ولا مشبه لما عاملت به الموحدين من برك وإحسانك) .
تلك المرأة التي رأت في المنام أن الملائكة أخذوها وسحبوها الى نار جهنم ، وفي هذه الأثناء حيث انقطعت كل الآمال ، جاء هنالك صوت يقول #أوقفوها ......!!!
صوت من هذا .....؟ إنّه ذلك الصوت الذي نأمله جميعاً بأذن الله سبحانه وتعالى ، ذلك هو صوت سيد الشهداء
( صلوات الله وسلامه عليه) ...
أوقفوا هذه المرأة .... يجب أن لا تذهب الى النار .
لماذا يا سيد الشهداء ؟
لأن لها عليّ #حقاً !! ...
فما هو هذا #الحق يا سيد الشهداء ؟؟
✳️قال حقان : الحق الأول : أنها ساهمت في إطعام المعزّين لي ، فقد أشعلت النار تحت قدر الطعام .
✳️الحق الثاني : أن الدخان دخل في عينيها ، فسعلت ونزلت دموعها !
تستيقظ المرأة من النوم ويبدوا ان فيها جذوراً طيبة ، فتقوم بكسر آلات اللهو والغناء وتأتي الى جارتها وتتوب على يديها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامام الحسين عليه السلام #عظمة إلهية و #عطاء بلا حدود .
يقول #السيد_محمد_رضا_الشيرازي (رحمه الله) :
في قضية مطولة ؛ كانت هناك إمرأة تقيم مجالس العزاء في بيتها وبجانبها إمرأة ثانية بعيدة عن هذا الخط ، كانت في كل يوم أو في كل مناسبة تقيم مجالس الغناء ومجالس الموسيقى في بيتها ..
✳️وفي إحدى الليالي وكانت ليلة العاشر من محرم ، وقد انتهى مجلس الغناء فبدأت المرأة تسمع أصوات المصيبة من هذا البيت ففكرت أن تذهب الى هذا البيت لترى ماذا يوجد في بيت العزاء ، فتأتي وتدخل في المطبخ وترى أن القدر على الطباخ والنار مطفأة ، وكانت صاحبة الدار تريد أن تطعم هؤلاء الذي اشتركوا في العزاء ، ولكن النار انطفأت وهم مشغولون بالعزاء ، فتأتي هذه المرأة وتشعل النار تحت القدر بالوسائل القديمة فيدخل شيء من الدخان في عينيها وتدمع عينها في تلك الليلة ، وبعد ان تنام ترى صحراء المحشر وياتي أولئك الملائكة الغاظ الشداد ويأخذونها الى جهنم .
✳️نحن في ليالي الجمعة نقرأ في دعاء كميل :
( ما هكذا الظن بك ولا المعروف من فضلك ولا مشبه لما عاملت به الموحدين من برك وإحسانك) .
تلك المرأة التي رأت في المنام أن الملائكة أخذوها وسحبوها الى نار جهنم ، وفي هذه الأثناء حيث انقطعت كل الآمال ، جاء هنالك صوت يقول #أوقفوها ......!!!
صوت من هذا .....؟ إنّه ذلك الصوت الذي نأمله جميعاً بأذن الله سبحانه وتعالى ، ذلك هو صوت سيد الشهداء
( صلوات الله وسلامه عليه) ...
أوقفوا هذه المرأة .... يجب أن لا تذهب الى النار .
لماذا يا سيد الشهداء ؟
لأن لها عليّ #حقاً !! ...
فما هو هذا #الحق يا سيد الشهداء ؟؟
✳️قال حقان : الحق الأول : أنها ساهمت في إطعام المعزّين لي ، فقد أشعلت النار تحت قدر الطعام .
✳️الحق الثاني : أن الدخان دخل في عينيها ، فسعلت ونزلت دموعها !
تستيقظ المرأة من النوم ويبدوا ان فيها جذوراً طيبة ، فتقوم بكسر آلات اللهو والغناء وتأتي الى جارتها وتتوب على يديها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الامام الحسين عليه السلام #عظمة إلهية و #عطاء بلا حدود .