#علامة_القبول
إن علامة قبول العزاء وعظاً واستماعاً وبكاءً وإبكاءً ؛ هو الخروج بالتوبة الصادقة بعد الموسم، إقلاعاً عن الذنوب وتشديداً للمراقبة والملاحظة..
فإن الذي كان يعطي الحسين (ع) هويته المتميزة ، هو الذكر الإلهي في كل مراحل حركته المباركة ، بما في ذلك ساعة عروجه الى الملكوت الأعلى.. و الملاحظ - مع الأسف الشديد - إن الإنسان يفرط بسرعة في المكاسب التي اكتسبها في الموسم وذلك بمجرد الخروج منه..
وهذا الأمر يتكرر في كل عام ، مما يعظم له الحسرة يوم القيامة..
فهو بمثابة إنسان ورد الغدير ولم يغترف منه إلا لعطش ساعته ومن دون أن يتزود لسفره البعيد ، في القاحل من الأرض .
#آداب_المجالس_الحسينية
إن علامة قبول العزاء وعظاً واستماعاً وبكاءً وإبكاءً ؛ هو الخروج بالتوبة الصادقة بعد الموسم، إقلاعاً عن الذنوب وتشديداً للمراقبة والملاحظة..
فإن الذي كان يعطي الحسين (ع) هويته المتميزة ، هو الذكر الإلهي في كل مراحل حركته المباركة ، بما في ذلك ساعة عروجه الى الملكوت الأعلى.. و الملاحظ - مع الأسف الشديد - إن الإنسان يفرط بسرعة في المكاسب التي اكتسبها في الموسم وذلك بمجرد الخروج منه..
وهذا الأمر يتكرر في كل عام ، مما يعظم له الحسرة يوم القيامة..
فهو بمثابة إنسان ورد الغدير ولم يغترف منه إلا لعطش ساعته ومن دون أن يتزود لسفره البعيد ، في القاحل من الأرض .
#آداب_المجالس_الحسينية
#النفوس_المطمئنة
إن النفوس المطمئنة نفوس قليلة في عالم الوجود، كنفس الحسين (ع).. أما نفوسنا نحن، فهي نفوس أمارة أو لوامة..
لذا على المؤمن أن يتخذ ساعة من ليل أو نهار، فيتشبه بنبي الله يونس (ع) فيسجد ويقرأ آية:
{لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.. يكفي أن يقولها مرة واحدة، ولكن بانقطاع شديد إلى الله عز وجل.
#الخاتمة
إن المؤمن الذي يلبس السواد أيام عاشوراء من رأسهِ إلى قدمه، ويخدم كالعُمال الفقراء، وعيونهُ دامعة على مُصيبة الحُسينِ (عليهِ السلام)؛ هذا الإنسان ألا يدعو لهُ إمام زمانه؟!..
فالإنسان لا يحتاج إلى طلب الدُعاء منه، فقط يكفي أن يكون كالحُر فإذا بالإمام يأتيه!.. ولا يحتاجُ إلى أن يبحث عنه في سامراء أو غيرها، فليكن صالحاً وصادقاً؛ عندئذٍ يأتيه المَدد!..
وبعبارة أخرى: إن رب العالمين عندما يرى أرضاً خَصِبة تستحق الري، وهي بحاجة إلى الماء، فإنه يُرسلُ عليها المطر ويرويها..
وبالتالي، فإن على المؤمن أن يكون خصباً، ومُستعداً للإنبات، ويجعل البذرة في جوفه، وإذا بأمطار الرحمة الإلهية تنهمر عليه، ألا يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾؟!..
#آداب_المجالس_الحسينية
#حشد_على_خطى_الحسين #الشعائر_الحسينيه
إن النفوس المطمئنة نفوس قليلة في عالم الوجود، كنفس الحسين (ع).. أما نفوسنا نحن، فهي نفوس أمارة أو لوامة..
لذا على المؤمن أن يتخذ ساعة من ليل أو نهار، فيتشبه بنبي الله يونس (ع) فيسجد ويقرأ آية:
{لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.. يكفي أن يقولها مرة واحدة، ولكن بانقطاع شديد إلى الله عز وجل.
#الخاتمة
إن المؤمن الذي يلبس السواد أيام عاشوراء من رأسهِ إلى قدمه، ويخدم كالعُمال الفقراء، وعيونهُ دامعة على مُصيبة الحُسينِ (عليهِ السلام)؛ هذا الإنسان ألا يدعو لهُ إمام زمانه؟!..
فالإنسان لا يحتاج إلى طلب الدُعاء منه، فقط يكفي أن يكون كالحُر فإذا بالإمام يأتيه!.. ولا يحتاجُ إلى أن يبحث عنه في سامراء أو غيرها، فليكن صالحاً وصادقاً؛ عندئذٍ يأتيه المَدد!..
وبعبارة أخرى: إن رب العالمين عندما يرى أرضاً خَصِبة تستحق الري، وهي بحاجة إلى الماء، فإنه يُرسلُ عليها المطر ويرويها..
وبالتالي، فإن على المؤمن أن يكون خصباً، ومُستعداً للإنبات، ويجعل البذرة في جوفه، وإذا بأمطار الرحمة الإلهية تنهمر عليه، ألا يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾؟!..
#آداب_المجالس_الحسينية
#حشد_على_خطى_الحسين #الشعائر_الحسينيه
#تحويل_الضيق
لطالما أراد الإنسان أن يسجد لله شكرا، وإذ بهذا الشكر يجره إلى المناجاة مع رب العالمين..
بعض العلماء يقول: ليس هناك مانع أبدا، أن تبكي على مشكلة من مصائب الدنيا، وبمجرد أن تدمع عيناك، ويرق قلبك؛ تحوّل الحالة إلى رب العالمين..
(تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ولكن عيني لأجلك دامعة)، قال الرضا (ع): (... فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام).. هذا ليس فيه أي شك أو شبهة، ولا رياء.. بل العكس، يضيق صدر الإنسان من الدنيا، فيحول هذا الضيق للآخرة..
ولعل الله يبتلي المؤمن ببعض هذا الضيق حتى يذكره به!.. فإذن، إن المؤمن يشكر الله أن ابتلاه بهذه المصيبة، حتى يذكر ربه.
#آداب_المجالس_الحسينية
لطالما أراد الإنسان أن يسجد لله شكرا، وإذ بهذا الشكر يجره إلى المناجاة مع رب العالمين..
بعض العلماء يقول: ليس هناك مانع أبدا، أن تبكي على مشكلة من مصائب الدنيا، وبمجرد أن تدمع عيناك، ويرق قلبك؛ تحوّل الحالة إلى رب العالمين..
(تبكيك عيني لا لأجل مثوبة ولكن عيني لأجلك دامعة)، قال الرضا (ع): (... فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحطّ الذنوب العظام).. هذا ليس فيه أي شك أو شبهة، ولا رياء.. بل العكس، يضيق صدر الإنسان من الدنيا، فيحول هذا الضيق للآخرة..
ولعل الله يبتلي المؤمن ببعض هذا الضيق حتى يذكره به!.. فإذن، إن المؤمن يشكر الله أن ابتلاه بهذه المصيبة، حتى يذكر ربه.
#آداب_المجالس_الحسينية