#رسالة_عاشورائية_نرجوا_مشاركتها ....
#هل_عاشوراء_مجرد_بكاء_و_لطم_و_سواد ؟؟؟
رسالة عاشورائية علينا أن نقرأها و ننشرها و نعلمها أبنائنا و شبابنا و بناتنا و نحن على أبواب شهر أبي عبد الله الحسين ع
كثيرة هي الروايات التي سمعناها تحث على أهمية التفاعل مع قضية الإمام الحسين ع بذرف الدموع و إظهار الحزن و الجزع حتى كان ذلك البكاء سنة عريقة في حياة الأنبياء و الأوصياء منذ الإنسان الأول الذي حمل نطفة الحسين ع و هو آدم مرورا بأنبياء الله عز وجل وصولا إلى نبينا الخاتم ص و أبنائه المعصومين ع حتى قال صاحب زماننا أرواحنا لتراب نعله الفداء
((فلأندبنك صباحا و مساء و لأبكين عليك بدل الدموع دما))
فلا شك أذا أن البكاء على الحسين ع باب من أعظم أبواب المغفرة و هذا تبينه العشرات من الأحاديث عن الإمام الرضا (عليه السلام): «فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإنّ البكاء عليه يحط الذنوب العظام»
و يبقى السؤال قائما هل البكاء على سيد الشهداء ع هو هدف أم وسيلة ؟؟؟
البعض و للأسف لا ينظر إلى البكاء على الحسين ع الذي تحدثت عنه الروايات من الزاوية الصحيحة فينظر إليه على أنه أمر فطري طبيعي و إشباع للعواطف و المشاعر فالبعض قد يبكي لفقد عزيز عليه و آخر قد يبكي لفقد بعض الدراهم و يقيس هذا بذاك ..
فيأتي البعض إلى مجالس أبي عبد الله الحسين ع و يستمعون إلى تلك المآسي التي حصلت في كربلاء و يكون هدفهم من ذلك هو البكاء و إشباع العاطفة و المشاعر الجياشة نتيجة بعض الأحزان التي يعيشها في المجتمع ((في الأسرة .في العمل الخ ..))
يكون هدفهم من عاشوراء تلبية حاجاتهم العاطفية و الدرامية ليس إلا ...
هذا النوع من البكاء لا شك أن الإنسان يؤجر عليه
و لكنه ليس البكاء الذي تحدثت عنه الروايات
هذا النوع من البكاء ليس له قيمة و لا يترك أثرا في القلب و لا يغير واقعا
لأنه لا يقترن #بالإصلاح_النفسي
و لذلك نجد مثل هؤلاء حينما تنتهي هذه المجالس يعودون إلى حياتهم الإعتيادية و ارتكاب المعاصي و السلوكيات التي لا يرضى بها الله عز و جل
بالطبع ليس هذا هو البكاء الذي حثت إليه الروايات فالبكاء على سيد الشهداء ع ليس هدفا إنما هو وسيلة لهدف أعظم و أسمى و هو رضا الله و القربى إليه
لا بد أن يقترن البكاء مع مشروع حقيقي لتجسيد أهداف من نبكي لأجله ...
تلك الأهداف و القيم و التعاليم العظيمة و التي من أجلها خرج الحسين و ضحى الحسين و في سبيلها سفك دمه و دم أهله و أصحابه
فهل نكون حسينيين حينما نبكي في الوقت الذي نعارض فيه فكر الحسين و تعاليم الحسين؟؟
#لا_خير يا أحبتي بدموع من يأمر بالمنكر و ينهى عن المعروف
#ولا_خير بيد تلطم على الحسين و لا تتطهر للصلاة
#ولا_خير بيد تلطم على الحسين و تأكل أموال الناس ظلما
#ولا_خير بلسان ينشد باسم الحسين و يبكينا باسم الحسين ثم يبهت و يغتاب أخاه المؤمن ظلما
لقد أراد الحسين ع لعاشوراء أن تكون راية إصلاح فأعلن خروجه تحت عنوان
(( إنما خرجت لطلب #الإصلاح في أمة جدي ))
فإذا أردنا أن نكون حسينيين فليس ذلك فقط بأن نلبس السواد و نبكي و نحضر المجالس و نساهم في خدمة المجالس فحسب ..
أن نكون حسينيين يعني أن تقترن كل تلك الشعائر العظيمة بمشروع إصلاح يبدأ من النفس و يتعداها إلى الأسره ثم إلى المجتمع
أن نكوت حسينيين يعني أن نحمل مشروع أمر بالمعروف و نهي عن المنكر
علينا أن نقرأ الحسين و نفهم الحسين أيها الأحبة
و لا وقت لذلك خير من هذه الأيام و هي أيام عاشوراء أيام الحسين ع
أدعوكم لمشاركة هذه المفردات لتعم الفائدة و يعم الأجر لنا و لكم راجيا من المولى أن يجعل ثوابها في صحائف أعمالنا جمعا
الخطيب الشيخ مهدي الشيخ .
#هل_عاشوراء_مجرد_بكاء_و_لطم_و_سواد ؟؟؟
رسالة عاشورائية علينا أن نقرأها و ننشرها و نعلمها أبنائنا و شبابنا و بناتنا و نحن على أبواب شهر أبي عبد الله الحسين ع
كثيرة هي الروايات التي سمعناها تحث على أهمية التفاعل مع قضية الإمام الحسين ع بذرف الدموع و إظهار الحزن و الجزع حتى كان ذلك البكاء سنة عريقة في حياة الأنبياء و الأوصياء منذ الإنسان الأول الذي حمل نطفة الحسين ع و هو آدم مرورا بأنبياء الله عز وجل وصولا إلى نبينا الخاتم ص و أبنائه المعصومين ع حتى قال صاحب زماننا أرواحنا لتراب نعله الفداء
((فلأندبنك صباحا و مساء و لأبكين عليك بدل الدموع دما))
فلا شك أذا أن البكاء على الحسين ع باب من أعظم أبواب المغفرة و هذا تبينه العشرات من الأحاديث عن الإمام الرضا (عليه السلام): «فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإنّ البكاء عليه يحط الذنوب العظام»
و يبقى السؤال قائما هل البكاء على سيد الشهداء ع هو هدف أم وسيلة ؟؟؟
البعض و للأسف لا ينظر إلى البكاء على الحسين ع الذي تحدثت عنه الروايات من الزاوية الصحيحة فينظر إليه على أنه أمر فطري طبيعي و إشباع للعواطف و المشاعر فالبعض قد يبكي لفقد عزيز عليه و آخر قد يبكي لفقد بعض الدراهم و يقيس هذا بذاك ..
فيأتي البعض إلى مجالس أبي عبد الله الحسين ع و يستمعون إلى تلك المآسي التي حصلت في كربلاء و يكون هدفهم من ذلك هو البكاء و إشباع العاطفة و المشاعر الجياشة نتيجة بعض الأحزان التي يعيشها في المجتمع ((في الأسرة .في العمل الخ ..))
يكون هدفهم من عاشوراء تلبية حاجاتهم العاطفية و الدرامية ليس إلا ...
هذا النوع من البكاء لا شك أن الإنسان يؤجر عليه
و لكنه ليس البكاء الذي تحدثت عنه الروايات
هذا النوع من البكاء ليس له قيمة و لا يترك أثرا في القلب و لا يغير واقعا
لأنه لا يقترن #بالإصلاح_النفسي
و لذلك نجد مثل هؤلاء حينما تنتهي هذه المجالس يعودون إلى حياتهم الإعتيادية و ارتكاب المعاصي و السلوكيات التي لا يرضى بها الله عز و جل
بالطبع ليس هذا هو البكاء الذي حثت إليه الروايات فالبكاء على سيد الشهداء ع ليس هدفا إنما هو وسيلة لهدف أعظم و أسمى و هو رضا الله و القربى إليه
لا بد أن يقترن البكاء مع مشروع حقيقي لتجسيد أهداف من نبكي لأجله ...
تلك الأهداف و القيم و التعاليم العظيمة و التي من أجلها خرج الحسين و ضحى الحسين و في سبيلها سفك دمه و دم أهله و أصحابه
فهل نكون حسينيين حينما نبكي في الوقت الذي نعارض فيه فكر الحسين و تعاليم الحسين؟؟
#لا_خير يا أحبتي بدموع من يأمر بالمنكر و ينهى عن المعروف
#ولا_خير بيد تلطم على الحسين و لا تتطهر للصلاة
#ولا_خير بيد تلطم على الحسين و تأكل أموال الناس ظلما
#ولا_خير بلسان ينشد باسم الحسين و يبكينا باسم الحسين ثم يبهت و يغتاب أخاه المؤمن ظلما
لقد أراد الحسين ع لعاشوراء أن تكون راية إصلاح فأعلن خروجه تحت عنوان
(( إنما خرجت لطلب #الإصلاح في أمة جدي ))
فإذا أردنا أن نكون حسينيين فليس ذلك فقط بأن نلبس السواد و نبكي و نحضر المجالس و نساهم في خدمة المجالس فحسب ..
أن نكون حسينيين يعني أن تقترن كل تلك الشعائر العظيمة بمشروع إصلاح يبدأ من النفس و يتعداها إلى الأسره ثم إلى المجتمع
أن نكوت حسينيين يعني أن نحمل مشروع أمر بالمعروف و نهي عن المنكر
علينا أن نقرأ الحسين و نفهم الحسين أيها الأحبة
و لا وقت لذلك خير من هذه الأيام و هي أيام عاشوراء أيام الحسين ع
أدعوكم لمشاركة هذه المفردات لتعم الفائدة و يعم الأجر لنا و لكم راجيا من المولى أن يجعل ثوابها في صحائف أعمالنا جمعا
الخطيب الشيخ مهدي الشيخ .