الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين...
تقترب ذكراك منا، وذكرك لم يفارق أذهاننا، وجعلنا ذكراك وذكرك عنوان هويتنا وانتمائنا، وختمنا بذلك على قلوبنا عهداً وحباً وصدقاً ووفاءً،
وهاهي تنطوي المسافات وتمر الأيام وتأتي ذكرى استشهادك ونحن لازلنا نعيش أجواء ذكراك وذكر بطولاتك وتضحياتك ومواقفك إلى اللحظة ولم نستطع سيدي الرئيس من الإحاطة ولو الشيئ القليل بما قد حباك الله به من الفضل والخير والمنة، فأي مكانة من البشر قد حللت؟، وأي مقام رفيع قد نلت؟، وأي وسام قد توجت؟،
سيدي الرئيس فقد أعتذر لذكرى استشهادك لأنها ليست هي من تذكرنا بك، فذكراك دوماً يسري بدمي وفي عروقي شرياناتي مجدداً في كل لحظة عهدي لك...فمواقفك يصعب التعبير عنها بالكلمات، وبطولاتك نادراً مايشبهها الخيال وأي بطولات تنوب عنها العبارات؟، أما تضحيتك فهي عنوان الصمود والثبات الذي استمده منك المجاهدين في وجه العدو في كل المحاور والجبهات وفي شتى المجالات ، نعم وفي كل المجالات، وذلك استنادًا لمشروعك الذي أطلقته بمقولتك( يدٌ تبني و يدٌ تحمي ) فها نحن اليوم وإن شاء الله قيد إنجاز هذا المشروع الذي أطلقت عنوانه وكنت أنت المثال الأوحد لهذا المشروع الذي ابتدأته وأول من سعى في إنجازه فأنت العالم والمعلم ونحن تلاميذك المتعلمون من نبع ما قد منحك الله...
عظيم أنت يا رئيس الشهداء عندما لم تنظر للسلطة مغنما، ولم تعيرها أي انتباه، فجسدت قول الإمام علي عليه السلام عندما لم ينظر إلى متاع الدنيا( يا دنيا غري غيري أما أنا فقد طلقتك ثلاثاً لا رجعة لي فيها ).. وقول الإمام علي لرسول عندما أخبره بإستشهاده( أفي سلامة من ديني يا رسول الله؟ قال نعم. قال إذن لا أبالي أوقعت على الموت أو وقع الموت علي ) فسلام الله عليك يامن انطلقت وانتهجت هذا النهج من الجهاد على أساس إقامة دينك ونصرة عباد الله المستضعفين ولم تعير دنياك بشيء من متاعها كما كان الحكام والمسؤولون من قبلك... فقد تركت أهلك وأولادك بلا مأوى بعد استشهادك حين كنت بمنصب تستطيع أن تكتسب لهم وتمنحهم وتعطيهم ما يؤمّن حياتهم بعد استشهادك...
ولكنك أرقى من ذلك وفوق كل ذلك ولم تتنازل لشيء من ذلك فقد كانت همتك كبيرة وهدفك أسمى وأرفع من أن تنال شيئاً من متاع الدنيا...
سلااااااااااااااام الله عليك سيدي الرئيس ما أزهدك؟!..وما أورعك؟!.. جل الله سبحانه الذي منحك النزاهة والرفعة والعزة والفضل والتمكين وجعلك طاهراً مطهراً كريماً بطلاً شجاعاً ارهبت كل الأعداء فأنت النموذج الفعلي لكل من أراد أن يحمل اسم الرجال..
لأن الله سبحانه تفرد بذكر كلمة الرجال في كتابه الكريم وذلك لصدق ويقين مواقفهم الخالصة لله بقوله تعالى( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) صدق الله العظيم...
فنعم الرجل أنت سيدي الرئيس،فأنت النموذج الفعلي لرجل السلطة ورجل الدين ورجل الجهاد ورجل العلم ورجل المواقف ورجل الحوارات والمفاوضات ورجل الحرب ورجل السلم... فسلااااااااااام من الله عليك وعلى والديك الذين انجبوك واحسنوا تربيتك وعلى أساتذتك وعلماءك الأخيار الذين تتلمذت على أيديهم وسقوك العلم الخالص الذي أوصلك إلى قمة ما وصلت إليه...
نسأل الله أن يمنحنا الرشد والثبات والزهد والعفاف والورع والنزاهة والمضي على نهجك سيدي الرئيس لنكون عند حسن ظنك بنا إن شاء الله..
.... هذا والله من وراء القصد،،،
✍🏻 بقلم #أبوالحسن_الزكري
#الذكرى_السنوية_الأولى 1440هـ ــ 2019م
#يد_تبني_ويد_تحمي
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD/264
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#ذاكرة #الشهيد_الرئيس_الصماد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تقترب ذكراك منا، وذكرك لم يفارق أذهاننا، وجعلنا ذكراك وذكرك عنوان هويتنا وانتمائنا، وختمنا بذلك على قلوبنا عهداً وحباً وصدقاً ووفاءً،
وهاهي تنطوي المسافات وتمر الأيام وتأتي ذكرى استشهادك ونحن لازلنا نعيش أجواء ذكراك وذكر بطولاتك وتضحياتك ومواقفك إلى اللحظة ولم نستطع سيدي الرئيس من الإحاطة ولو الشيئ القليل بما قد حباك الله به من الفضل والخير والمنة، فأي مكانة من البشر قد حللت؟، وأي مقام رفيع قد نلت؟، وأي وسام قد توجت؟،
سيدي الرئيس فقد أعتذر لذكرى استشهادك لأنها ليست هي من تذكرنا بك، فذكراك دوماً يسري بدمي وفي عروقي شرياناتي مجدداً في كل لحظة عهدي لك...فمواقفك يصعب التعبير عنها بالكلمات، وبطولاتك نادراً مايشبهها الخيال وأي بطولات تنوب عنها العبارات؟، أما تضحيتك فهي عنوان الصمود والثبات الذي استمده منك المجاهدين في وجه العدو في كل المحاور والجبهات وفي شتى المجالات ، نعم وفي كل المجالات، وذلك استنادًا لمشروعك الذي أطلقته بمقولتك( يدٌ تبني و يدٌ تحمي ) فها نحن اليوم وإن شاء الله قيد إنجاز هذا المشروع الذي أطلقت عنوانه وكنت أنت المثال الأوحد لهذا المشروع الذي ابتدأته وأول من سعى في إنجازه فأنت العالم والمعلم ونحن تلاميذك المتعلمون من نبع ما قد منحك الله...
عظيم أنت يا رئيس الشهداء عندما لم تنظر للسلطة مغنما، ولم تعيرها أي انتباه، فجسدت قول الإمام علي عليه السلام عندما لم ينظر إلى متاع الدنيا( يا دنيا غري غيري أما أنا فقد طلقتك ثلاثاً لا رجعة لي فيها ).. وقول الإمام علي لرسول عندما أخبره بإستشهاده( أفي سلامة من ديني يا رسول الله؟ قال نعم. قال إذن لا أبالي أوقعت على الموت أو وقع الموت علي ) فسلام الله عليك يامن انطلقت وانتهجت هذا النهج من الجهاد على أساس إقامة دينك ونصرة عباد الله المستضعفين ولم تعير دنياك بشيء من متاعها كما كان الحكام والمسؤولون من قبلك... فقد تركت أهلك وأولادك بلا مأوى بعد استشهادك حين كنت بمنصب تستطيع أن تكتسب لهم وتمنحهم وتعطيهم ما يؤمّن حياتهم بعد استشهادك...
ولكنك أرقى من ذلك وفوق كل ذلك ولم تتنازل لشيء من ذلك فقد كانت همتك كبيرة وهدفك أسمى وأرفع من أن تنال شيئاً من متاع الدنيا...
سلااااااااااااااام الله عليك سيدي الرئيس ما أزهدك؟!..وما أورعك؟!.. جل الله سبحانه الذي منحك النزاهة والرفعة والعزة والفضل والتمكين وجعلك طاهراً مطهراً كريماً بطلاً شجاعاً ارهبت كل الأعداء فأنت النموذج الفعلي لكل من أراد أن يحمل اسم الرجال..
لأن الله سبحانه تفرد بذكر كلمة الرجال في كتابه الكريم وذلك لصدق ويقين مواقفهم الخالصة لله بقوله تعالى( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) صدق الله العظيم...
فنعم الرجل أنت سيدي الرئيس،فأنت النموذج الفعلي لرجل السلطة ورجل الدين ورجل الجهاد ورجل العلم ورجل المواقف ورجل الحوارات والمفاوضات ورجل الحرب ورجل السلم... فسلااااااااااام من الله عليك وعلى والديك الذين انجبوك واحسنوا تربيتك وعلى أساتذتك وعلماءك الأخيار الذين تتلمذت على أيديهم وسقوك العلم الخالص الذي أوصلك إلى قمة ما وصلت إليه...
نسأل الله أن يمنحنا الرشد والثبات والزهد والعفاف والورع والنزاهة والمضي على نهجك سيدي الرئيس لنكون عند حسن ظنك بنا إن شاء الله..
.... هذا والله من وراء القصد،،،
✍🏻 بقلم #أبوالحسن_الزكري
#الذكرى_السنوية_الأولى 1440هـ ــ 2019م
#يد_تبني_ويد_تحمي
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD/264
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#ذاكرة #الشهيد_الرئيس_الصماد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Telegram
ذاكرة الشهيد الرئيس الصماد