8⃣🎥 شاهد | هل ينقلب #سلمان على العائلة الملكية #السعودية ويتوج ابنه ملكاً؟ 24-01-2016
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#الإعـــــــــــ{الحـــــــ✍ـــــــربي}ـــــــــــلام#
🌐 شبكة المجد للأخباروالمعلومات ®
ⓣtelegram.me/Almajdnews
@Almajdnews
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#الإعـــــــــــ{الحـــــــ✍ـــــــربي}ـــــــــــلام#
🌐 شبكة المجد للأخباروالمعلومات ®
ⓣtelegram.me/Almajdnews
@Almajdnews
1⃣1⃣🎥 شاهد | رسالة إلى الملك #سلمان يوجهها مقاتل يمني من داخل إحدى مدرعات جيش #السعودية في #جيزان 01-02-2016
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#الإعـــــ{الحـــــــ✍ـــــــربي}ــــلام#
🌐 شبكة المجد للأخباروالمعلومات ®
http://goo.gl/tbj9Vf
@Almajdnews
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#الإعـــــ{الحـــــــ✍ـــــــربي}ــــلام#
🌐 شبكة المجد للأخباروالمعلومات ®
http://goo.gl/tbj9Vf
@Almajdnews
Forwarded from التعبئة العامة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
3⃣🎥 شاهد | فضيحة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وهديته للملك #سلمان 25-06-2016
tlgrm.me/ansarallah_news
@ansarallah_news
●○🔴التعبئة_العامـة_الجهادية
tlgrm.me/ansarallah_news
@ansarallah_news
●○🔴التعبئة_العامـة_الجهادية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔟🎥 شاهد | فشل جولة #سلمان الخليجية التي كانت تهدف لفكرة الاتحاد الخليجي 08-12-2016
@Almajdnews
#Almajdnews
@Almajdnews
#Almajdnews
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
3⃣🎥 شاهد | الخطاب الإعلامي السعودي حول لقاء وزير الدفاع الأمريكي مع #سلمان 19-04-2017
http://tttttt.me/Almajdnews
#Almajdnews
http://tttttt.me/Almajdnews
#Almajdnews
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
5⃣1⃣🎥 شاهد | في مؤشرٍ تصعيدٍ جديد: وزير الحرب الأمريكي يلتقي #سلمان ونجله #محمد_بن_سلمان 19-04-2017
http://tttttt.me/Almajdnews
#Almajdnews
http://tttttt.me/Almajdnews
#Almajdnews
⭕️ أمير اللامتوقع ولياً للعهد، هل يقود بن #سلمان المنطقة إلى حرب إقليمية؟
http://www.almajdnews.com/2017/06/21/26896/
المجد للأخبار - دولي
21 يونيو 2017
اللامتوقع كان دائماً مرافقاً للأمير محمد بن سلمان في مساره التصاعدي على سلم الحكم في بلاده. حتى هو، قبل سنوات قليلة، لم يكن متوقعاً، لم يكن اسماً من الأسماء التي تُذكر ويتوقف عندها المرء، جاء من المجهول فجأة ليصبح ولياً لولي العهد، وزيراً للدفاع، وحاكماً حقيقياً للبلاد. كانت مغامرته الأولى الحرب على اليمن التي امتدت لعامين وأكثر ولا تزال وكأنها في أيامها الأولى، معركة دون نتائج حقيقية في الحديقة الخلفية للمملكة.
حشد بن سلمان خلف بلاده دولاً بالعشرات، بعضها لم يسمع بها أحد من قبل، والبعض الآخر إستُدعي على عجل لكي يوضَع عَلمه في الخلفية، ليظهر التحالف قوياً ومتماسكاً ومتمرامي الأطراف. الحرب في اليمن كما الحرب في سوريا كما الخلاف في العراق كما السجال في لبنان، كلها بالنسبة للأمير اللامتوقع كانت جزءاً من حرب أكبر، من صراع وجود لا حدود بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
قبل عقود، وخلال زمن الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون، زمن النظام الملكي في إيران، كانت الإستراتيجية الأميركية تقوم على ما يعرف بـ عقيدة "العامودين التوأمين"، السعودية وإيران. كانت الإستراتيجية تقوم على تنسيق عمل القوتين الأبرز على جانبي الخليج لضمان الاستقرار وتدفّق النفط بشكل سلس إلى العالم.
وقتها لم تكن التناقضات الإقليمية غائبة، ولا كان السمن والعسل يغطي علاقة طهران بالرياض، إلا أن تحالف كليهما مع واشنطن كان بحدّ ذاته ضمانة لعدم الإصطدام مهما كانت الخلافات.سقوط الحكم الملكي في إيران كسر المعادلة الأميركية في المنطقة، وحوّل إيران والسعودية إلى دولتين خصمتين بكل ما للكلمة من معنى، تطورت الخصومة من توجس إلى حرب بالواسطة إلى سلام بارد فمواجهة في أرض الغير، وأخيراً كما هو الحال عليه اليوم، جمر تحت الرماد ينتظر ريحاً ليشتعل.
بين حربي اليمن، الأولى في الستينات من القرن الماضي، والثانية في العشرية الثانية من القرن الحالي، مشهد يستحق التأمل. كان الصراع في الإقليم مستعراً بين حلفين رئيسييين، واحد قريب إلى بريطانيا، القوة العظمى حينها في زمن أفولها، يضم السعودية وإيران والأردن، وآخر مناوئ يقوده الرئيس المصري جمال عبدالناصر ويدعمه الإتحاد السوفياتي.الحلف المدعوم بريطانياً يريد تثبيت الملك المتوكلي الإمام محمد البدر، وأما عبد الناصر فقد كان يدعم الثوار اليمنيين بقيادة المشير عبد الله السلال، كانت الحرب نوعاً من تصفية الحسابات الإقليمية على الأراضي اليمنية، وبطبيعة الحال لم يكن للجانب الطائفي فيها أي دور، إذ أنّ التحالف حينها كان بين المملكتين العربية والإيرانية لنجدة الإمام الزيدي في مواجهة النظام الثوري المصري الذي كان يرفع شعارات تحرير فلسطين ومناوئة الغرب.
مجدداً نعود إلى العام 2017.. المشهد في اليمن يجمع كل الدول التي تدعم الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي، من السعودية إلى الإمارات ومصر ومن خلفهم الولايات المتحدة الأميركية، في مواجهة محور المقاومة الداعم لأنصار الله بقيادة عبد الملك الحوثي، المواجهة مجدداً صدام إقليمي بعناوين واسعة، وفي كلا الحالتين، الحرب الأولى والثانية الصراع على قلب المنطقة ونبضها، على دماغها وكيف تفكر، على وجهها وكيف سيكون في السنوات والعقود القادمة. إنه صراع أبعد من اليمن وسوريا والعراق ولبنان، إنه صراع في الواقع على كتابة التاريخ ورسم خرائط الجغرافيا، ومحمد بن سلمان اليوم وفي منتصف عقده الثالث، يريد التأسيس لمنطقة هو صاحب كلمة الفصل فيها للعقود القادمة، ولخليجٍ لا يرفض له طلباً، ولمملكة يورثها للأصلح من أبنائه وهو في الثمانين، حتى وإن كان النص ينص على غير ذلك.
هي أمنيات الأمير الشاب، اللامتوقع، المندفع للقفز فوق الحواجز بمباركة والده، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي هو بدوره قبل سنوات قليلة، قبل وفاة شقيقيهسلطان في العام 2011 و نايف بعده بأشهر في العام 2012، لم يكن متوقعاً بأن يكون ملكاً للمملكة العربية السعودية.عقل المغامر يفتح الأبواب على كثير من الأسئلة ويهيّج التوجسات، لا سيما وأن بن سلمان مسلحّ بشريك خليجي مستعد لخوض المغامرات معه، هو محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، وبغطاء أميركي يؤمنه له الرئيس دونالد ترامب، الذي يبدو وكأنه قَبِلَ بأن يكون عرّاباً لولي العهد الجديد. قبولٌ ثمنه المباشر كان عشرات المليارات من الدولارات، أما غير المباشر فذاك أمر لا يفقه فيه إلا الراسخون في العلم.
(يتبع)
http://www.almajdnews.com/2017/06/21/26896/
المجد للأخبار - دولي
21 يونيو 2017
اللامتوقع كان دائماً مرافقاً للأمير محمد بن سلمان في مساره التصاعدي على سلم الحكم في بلاده. حتى هو، قبل سنوات قليلة، لم يكن متوقعاً، لم يكن اسماً من الأسماء التي تُذكر ويتوقف عندها المرء، جاء من المجهول فجأة ليصبح ولياً لولي العهد، وزيراً للدفاع، وحاكماً حقيقياً للبلاد. كانت مغامرته الأولى الحرب على اليمن التي امتدت لعامين وأكثر ولا تزال وكأنها في أيامها الأولى، معركة دون نتائج حقيقية في الحديقة الخلفية للمملكة.
حشد بن سلمان خلف بلاده دولاً بالعشرات، بعضها لم يسمع بها أحد من قبل، والبعض الآخر إستُدعي على عجل لكي يوضَع عَلمه في الخلفية، ليظهر التحالف قوياً ومتماسكاً ومتمرامي الأطراف. الحرب في اليمن كما الحرب في سوريا كما الخلاف في العراق كما السجال في لبنان، كلها بالنسبة للأمير اللامتوقع كانت جزءاً من حرب أكبر، من صراع وجود لا حدود بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
قبل عقود، وخلال زمن الرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون، زمن النظام الملكي في إيران، كانت الإستراتيجية الأميركية تقوم على ما يعرف بـ عقيدة "العامودين التوأمين"، السعودية وإيران. كانت الإستراتيجية تقوم على تنسيق عمل القوتين الأبرز على جانبي الخليج لضمان الاستقرار وتدفّق النفط بشكل سلس إلى العالم.
وقتها لم تكن التناقضات الإقليمية غائبة، ولا كان السمن والعسل يغطي علاقة طهران بالرياض، إلا أن تحالف كليهما مع واشنطن كان بحدّ ذاته ضمانة لعدم الإصطدام مهما كانت الخلافات.سقوط الحكم الملكي في إيران كسر المعادلة الأميركية في المنطقة، وحوّل إيران والسعودية إلى دولتين خصمتين بكل ما للكلمة من معنى، تطورت الخصومة من توجس إلى حرب بالواسطة إلى سلام بارد فمواجهة في أرض الغير، وأخيراً كما هو الحال عليه اليوم، جمر تحت الرماد ينتظر ريحاً ليشتعل.
بين حربي اليمن، الأولى في الستينات من القرن الماضي، والثانية في العشرية الثانية من القرن الحالي، مشهد يستحق التأمل. كان الصراع في الإقليم مستعراً بين حلفين رئيسييين، واحد قريب إلى بريطانيا، القوة العظمى حينها في زمن أفولها، يضم السعودية وإيران والأردن، وآخر مناوئ يقوده الرئيس المصري جمال عبدالناصر ويدعمه الإتحاد السوفياتي.الحلف المدعوم بريطانياً يريد تثبيت الملك المتوكلي الإمام محمد البدر، وأما عبد الناصر فقد كان يدعم الثوار اليمنيين بقيادة المشير عبد الله السلال، كانت الحرب نوعاً من تصفية الحسابات الإقليمية على الأراضي اليمنية، وبطبيعة الحال لم يكن للجانب الطائفي فيها أي دور، إذ أنّ التحالف حينها كان بين المملكتين العربية والإيرانية لنجدة الإمام الزيدي في مواجهة النظام الثوري المصري الذي كان يرفع شعارات تحرير فلسطين ومناوئة الغرب.
مجدداً نعود إلى العام 2017.. المشهد في اليمن يجمع كل الدول التي تدعم الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي، من السعودية إلى الإمارات ومصر ومن خلفهم الولايات المتحدة الأميركية، في مواجهة محور المقاومة الداعم لأنصار الله بقيادة عبد الملك الحوثي، المواجهة مجدداً صدام إقليمي بعناوين واسعة، وفي كلا الحالتين، الحرب الأولى والثانية الصراع على قلب المنطقة ونبضها، على دماغها وكيف تفكر، على وجهها وكيف سيكون في السنوات والعقود القادمة. إنه صراع أبعد من اليمن وسوريا والعراق ولبنان، إنه صراع في الواقع على كتابة التاريخ ورسم خرائط الجغرافيا، ومحمد بن سلمان اليوم وفي منتصف عقده الثالث، يريد التأسيس لمنطقة هو صاحب كلمة الفصل فيها للعقود القادمة، ولخليجٍ لا يرفض له طلباً، ولمملكة يورثها للأصلح من أبنائه وهو في الثمانين، حتى وإن كان النص ينص على غير ذلك.
هي أمنيات الأمير الشاب، اللامتوقع، المندفع للقفز فوق الحواجز بمباركة والده، الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي هو بدوره قبل سنوات قليلة، قبل وفاة شقيقيهسلطان في العام 2011 و نايف بعده بأشهر في العام 2012، لم يكن متوقعاً بأن يكون ملكاً للمملكة العربية السعودية.عقل المغامر يفتح الأبواب على كثير من الأسئلة ويهيّج التوجسات، لا سيما وأن بن سلمان مسلحّ بشريك خليجي مستعد لخوض المغامرات معه، هو محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، وبغطاء أميركي يؤمنه له الرئيس دونالد ترامب، الذي يبدو وكأنه قَبِلَ بأن يكون عرّاباً لولي العهد الجديد. قبولٌ ثمنه المباشر كان عشرات المليارات من الدولارات، أما غير المباشر فذاك أمر لا يفقه فيه إلا الراسخون في العلم.
(يتبع)
شبكة المجد للأخبار
أمير اللامتوقع ولياً للعهد، هل يقود بن سلمان المنطقة إلى حرب إقليمية؟ - شبكة المجد للأخبار
المجد للأخبار - دولي 21 يونيو 2017 اللامتوقع كان دائماً مرافقاً للأمير محمد بن سلمان في مساره التصاع
⭕️ #محمد_بن_زايد الأكثر سعادة بتولي الأمير بن #سلمان ولاية العهد في السعودية؟
http://www.almajdnews.com/2017/06/21/26908/
المجد للٲخبار- بقلم عبدالباري عطوان
لماذا الشيخ محمد بن زايد الأكثر سعادة بتولي الأمير بن سلمان ولاية العهد في السعودية؟ ولماذا بالغ الأخير بتقبيل يد خصمه الأمير بن نايف بعد عزله؟ وهل نشهد تصعيدا في حرب اليمن والخلاف مع دولة قطر والمواجهة مع ايران؟ ومن هم الذين عارضوا من أبناء الاسرة الحاكمة؟ اليكم الجواب
سيدخل الأمير محمد بن نايف تاريخ المملكة العربية السعودية بأنه ثاني ولي عهد تتم الإطاحة به، وتجريده من جميع مناصبه، في غضون عامين، الامر الذي يعني ان “خصمه” ونائبه الأمير محمد بن سلمان حسم الصراع لصالحه، وبات على بعد اشهر، ان لم يكن أياما من تولي العرش.
ثلاث جهات تُعتبر موافقتها حاسمة لتولي الأمير بن سلمان العرش، وتجاوز ابن عمه الأمير محمد بن نايف على سلم الخلافة، الأولى الإدارة الامريكية، والثانية مؤسسة العائلة الحاكمة، والثالثة المؤسسة الدينية المتمثلة في هيئة كبار العلماء، وعلى رأسها اسرة آل الشيخ، وقد ضمنها ولي العهد الجديد جميعا.
الزيارة التي قام بها الأمير محمد بن سلمان الى واشنطن فور اعلان تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سدة الرئاسة، كانت تهيئة للمراسيم الملكية التي صدرت فجر اليوم، وثبتته في ولاية العهد، وجرت المصادقة الرسمية اثناء زيارة الرئيس ترامب للرياض لحضور القمم الثلاث بعد تحديد الثمن المقابل الذي تجاوز النصف ترليون دولار على شكل صفقات أسلحة واستثمارات في البنى التحتية الامريكية.
الشعب السعودي ليس له أي رأي في هذه التغييرات في المناصب العليا او السفلى في الدولة، ومطالب في الوقت نفسه بطاعة اولي الامر، والتوجه الى قصر الحكم لمبايعة ولي العهد الجديد، تماما مثلما ستفعل هيئة كبار العلماء، وافراد الاسرة الحاكمة من الذكور فقط.
***
الأمير محمد بن سلمان ظل على مدى العامين الماضيين، وبالتحديد منذ ان تولى والده العرش يرتب مؤسسات الحكم وادارته وفق مقاساته، ولهذا استصدر عدة مراسيم باسم والده تثبّت امراء شباب موالين له في المناصب العليا في الدولة خاصة، كامراء او نواب امراء في المحافظات الرئيسية.
اختيار شقيقه خالد بن سلمان الذي ما زال في العشرينات من عمره سفيرا في واشنطن، وتعيين اللواء احمد عسيري، الذي رقي الى فريق، نائبا لرئيس جهاز المخابرات العامة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزيرا للداخلية، وتشكيل مركز امن وطني وربطه بالديوان الملكي كلها خطوات جاءت لتكريس جميع الصلاحيات الأمنية والعسكرية الى جانب الاقتصادية في يديه.
اثناء انطلاق طائرات “عاصفة الحزم” لشن عدوان على اليمن، هاتفني احد كبار أعضاء الاسرة الحاكمة، واكد لي انه ضد هذا الهجوم لان والده الملك عبد العزيز حذرهم من أي تورط في هذا البلد “الوعر” الذي هزم الإمبراطورية العثمانية وكان مقبرة لجنودها.
اسوق هذه الرواية، للإشارة الى ان هناك حالة من “التذمر” في بعض أوساط الاسرة الحاكمة تجاه ما يجري من ترتيبات في قمة القيادة، ولعل الانباء التي قالت ان ثلاثة من امراء هيئة البيعة من مجموع 34 عضوا عارضوا قرار عزل بن نايف وتعيين بن سلمان مكانه، هي احد المؤشرات في هذا الصدد مع يقيننا بأن هيئة البيعة التي أسسها العاهل الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز لم تمارس دورها المنصوص عليه في ميثاق تأسيسها، وكان من أسسها اول من تجاوزها، ولم تعقد أي اجتماعات منذ ثلاث سنوات على الأقل.
لا نعرف أسماء الامراء الثلاثة الذين قيل انهم رفضوا مبايعة الأمير بن سلمان ولي العهد، ولكننا نستطيع ان نتكهن بأن اولهم الأمير طلال بن عبد العزيز، والثاني احمد بن عبد العزيز، والثالث ربما يكون الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز.
ذهاب الأمير بن نايف الى قصر الأمير بن سلمان مبايعا، كان لافتا، تماما مثلما فعل ولي العهد الأسبق المعزول الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولا نعتقد انه اقدم على هذه الخطوة طوعا، وليس امامه أي خيار الا العزل، وربما الإقامة الجبرية ان لم يفعل، فأثر السلامة، وهو الرجل الذي كان يعرف بالرجل الحديد في مواجهة الإرهاب.
تقبيل الأمير بن سلمان ليد ابن عمه بن نايف، وبطريقة لافتة، ومحاوله الركوع لتقبيل قدمه، امام عدسات التلفزة، وبث اللقطات هذه عشرات المرات، ربما كانت تعكس شعورا بالذنب، او “مجاملة” محكمة الاعداد لامير قدم خدمات كبيرة لبلاده في حفظ الامن، ووجد نفسه في بيته عاطلا عن العمل، ومنزوع الصلاحيات، وربما تكون هذه البيعة آخر ظهور له على شاشات التلفزة.
السعودية تدخل حاليا مرحلة تتسم بالغموض فقد بات مصيرها محصورا في يد شاب لا يزيد عمره عن 32 عاما، ويتخذ قراراته بمعزل عن اهل العلم والخبرة، والا لما اقدم على الزج ببلاده في حرب اليمن المستمرة منذ عامين دون حسم، وتصعيد الخلاف الى حافة المواجهة العسكرية مع قطر.
التعديلات التي ادخلها الملك سلمان بن عبد العزيز على النظام الأساسي للحكم
http://www.almajdnews.com/2017/06/21/26908/
المجد للٲخبار- بقلم عبدالباري عطوان
لماذا الشيخ محمد بن زايد الأكثر سعادة بتولي الأمير بن سلمان ولاية العهد في السعودية؟ ولماذا بالغ الأخير بتقبيل يد خصمه الأمير بن نايف بعد عزله؟ وهل نشهد تصعيدا في حرب اليمن والخلاف مع دولة قطر والمواجهة مع ايران؟ ومن هم الذين عارضوا من أبناء الاسرة الحاكمة؟ اليكم الجواب
سيدخل الأمير محمد بن نايف تاريخ المملكة العربية السعودية بأنه ثاني ولي عهد تتم الإطاحة به، وتجريده من جميع مناصبه، في غضون عامين، الامر الذي يعني ان “خصمه” ونائبه الأمير محمد بن سلمان حسم الصراع لصالحه، وبات على بعد اشهر، ان لم يكن أياما من تولي العرش.
ثلاث جهات تُعتبر موافقتها حاسمة لتولي الأمير بن سلمان العرش، وتجاوز ابن عمه الأمير محمد بن نايف على سلم الخلافة، الأولى الإدارة الامريكية، والثانية مؤسسة العائلة الحاكمة، والثالثة المؤسسة الدينية المتمثلة في هيئة كبار العلماء، وعلى رأسها اسرة آل الشيخ، وقد ضمنها ولي العهد الجديد جميعا.
الزيارة التي قام بها الأمير محمد بن سلمان الى واشنطن فور اعلان تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سدة الرئاسة، كانت تهيئة للمراسيم الملكية التي صدرت فجر اليوم، وثبتته في ولاية العهد، وجرت المصادقة الرسمية اثناء زيارة الرئيس ترامب للرياض لحضور القمم الثلاث بعد تحديد الثمن المقابل الذي تجاوز النصف ترليون دولار على شكل صفقات أسلحة واستثمارات في البنى التحتية الامريكية.
الشعب السعودي ليس له أي رأي في هذه التغييرات في المناصب العليا او السفلى في الدولة، ومطالب في الوقت نفسه بطاعة اولي الامر، والتوجه الى قصر الحكم لمبايعة ولي العهد الجديد، تماما مثلما ستفعل هيئة كبار العلماء، وافراد الاسرة الحاكمة من الذكور فقط.
***
الأمير محمد بن سلمان ظل على مدى العامين الماضيين، وبالتحديد منذ ان تولى والده العرش يرتب مؤسسات الحكم وادارته وفق مقاساته، ولهذا استصدر عدة مراسيم باسم والده تثبّت امراء شباب موالين له في المناصب العليا في الدولة خاصة، كامراء او نواب امراء في المحافظات الرئيسية.
اختيار شقيقه خالد بن سلمان الذي ما زال في العشرينات من عمره سفيرا في واشنطن، وتعيين اللواء احمد عسيري، الذي رقي الى فريق، نائبا لرئيس جهاز المخابرات العامة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزيرا للداخلية، وتشكيل مركز امن وطني وربطه بالديوان الملكي كلها خطوات جاءت لتكريس جميع الصلاحيات الأمنية والعسكرية الى جانب الاقتصادية في يديه.
اثناء انطلاق طائرات “عاصفة الحزم” لشن عدوان على اليمن، هاتفني احد كبار أعضاء الاسرة الحاكمة، واكد لي انه ضد هذا الهجوم لان والده الملك عبد العزيز حذرهم من أي تورط في هذا البلد “الوعر” الذي هزم الإمبراطورية العثمانية وكان مقبرة لجنودها.
اسوق هذه الرواية، للإشارة الى ان هناك حالة من “التذمر” في بعض أوساط الاسرة الحاكمة تجاه ما يجري من ترتيبات في قمة القيادة، ولعل الانباء التي قالت ان ثلاثة من امراء هيئة البيعة من مجموع 34 عضوا عارضوا قرار عزل بن نايف وتعيين بن سلمان مكانه، هي احد المؤشرات في هذا الصدد مع يقيننا بأن هيئة البيعة التي أسسها العاهل الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز لم تمارس دورها المنصوص عليه في ميثاق تأسيسها، وكان من أسسها اول من تجاوزها، ولم تعقد أي اجتماعات منذ ثلاث سنوات على الأقل.
لا نعرف أسماء الامراء الثلاثة الذين قيل انهم رفضوا مبايعة الأمير بن سلمان ولي العهد، ولكننا نستطيع ان نتكهن بأن اولهم الأمير طلال بن عبد العزيز، والثاني احمد بن عبد العزيز، والثالث ربما يكون الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز.
ذهاب الأمير بن نايف الى قصر الأمير بن سلمان مبايعا، كان لافتا، تماما مثلما فعل ولي العهد الأسبق المعزول الأمير مقرن بن عبد العزيز، ولا نعتقد انه اقدم على هذه الخطوة طوعا، وليس امامه أي خيار الا العزل، وربما الإقامة الجبرية ان لم يفعل، فأثر السلامة، وهو الرجل الذي كان يعرف بالرجل الحديد في مواجهة الإرهاب.
تقبيل الأمير بن سلمان ليد ابن عمه بن نايف، وبطريقة لافتة، ومحاوله الركوع لتقبيل قدمه، امام عدسات التلفزة، وبث اللقطات هذه عشرات المرات، ربما كانت تعكس شعورا بالذنب، او “مجاملة” محكمة الاعداد لامير قدم خدمات كبيرة لبلاده في حفظ الامن، ووجد نفسه في بيته عاطلا عن العمل، ومنزوع الصلاحيات، وربما تكون هذه البيعة آخر ظهور له على شاشات التلفزة.
السعودية تدخل حاليا مرحلة تتسم بالغموض فقد بات مصيرها محصورا في يد شاب لا يزيد عمره عن 32 عاما، ويتخذ قراراته بمعزل عن اهل العلم والخبرة، والا لما اقدم على الزج ببلاده في حرب اليمن المستمرة منذ عامين دون حسم، وتصعيد الخلاف الى حافة المواجهة العسكرية مع قطر.
التعديلات التي ادخلها الملك سلمان بن عبد العزيز على النظام الأساسي للحكم
شبكة المجد للأخبار
محمد بن زايد الأكثر سعادة بتولي الأمير بن سلمان ولاية العهد في السعودية؟ - شبكة المجد للأخبار
المجد للٲخبار- بقلم عبدالباري عطوان لماذا الشيخ محمد بن زايد الأكثر سعادة بتولي الأمير بن سلمان ولاي