عَليكُم سلامُ اللهِ إنّي مُوَدّعٌ
وعينايَ من مَضِّ التوجّعِ تَدمَعُ
فإن نحنُ عِشنا يجمعُ اللهُ بَينَنا
وإن نحنُ مُتنا فالقيامةُ تَجمَعُ.
وعينايَ من مَضِّ التوجّعِ تَدمَعُ
فإن نحنُ عِشنا يجمعُ اللهُ بَينَنا
وإن نحنُ مُتنا فالقيامةُ تَجمَعُ.
"ذهبتُ إلىٰ الطَّبيب أُريه حالي
وهل يدري الطَّبيبُ بما جرىٰ لي؟!
جلست فقال ما شكواك صِفها ؟
فقلت الحال أبلغ ُ مِن مقالي
أتيتُك يا طبيبُ على يقينٍ
بأنَّكَ لستَ تَملك ما ببالي
أنا لا أشتكي الحمَّىٰ احتجاجًا
بلِ الحُمَّىٰ الَّتي تشكو احتمالي
فتحتُ إليكَ حَلْقي كَي تَرَاهُ
فقُل لي:هل أكلتُ من الحلالِ؟!
أتعرفُ يا طبيبُ دواءَ قَلْبي؟
فَدَاءُ القَلبِ أعظمُ مِن هزالي
كَشَفْتُ إليكَ عَن صدري أجِبْني
أتَسمعُ فيهِ للقرآنِ تالِ؟!
تقول بأنَّ ما فيَّ التهابٌ
ورشح،ٌ ما أجبتَ علىٰ سُـؤالي!
وضعتَ علىٰ فَمي المقياسَ قُل لي:
أسهمُ حرارةِ الإيمانِ عالي؟
سقامي من مُقارفةِ الخَطايا
وليس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّعالِ
فإن كنتَ الطَّبيبَ فما علاجٌ
لذنبٍ فَوْق رأسي كالجبالِ؟!
نُسائلُ ما الدَّواءُ إذا مَرِضنا؟
وداءُ القَلْبِ أولىٰ بالسُّؤالِ"
وهل يدري الطَّبيبُ بما جرىٰ لي؟!
جلست فقال ما شكواك صِفها ؟
فقلت الحال أبلغ ُ مِن مقالي
أتيتُك يا طبيبُ على يقينٍ
بأنَّكَ لستَ تَملك ما ببالي
أنا لا أشتكي الحمَّىٰ احتجاجًا
بلِ الحُمَّىٰ الَّتي تشكو احتمالي
فتحتُ إليكَ حَلْقي كَي تَرَاهُ
فقُل لي:هل أكلتُ من الحلالِ؟!
أتعرفُ يا طبيبُ دواءَ قَلْبي؟
فَدَاءُ القَلبِ أعظمُ مِن هزالي
كَشَفْتُ إليكَ عَن صدري أجِبْني
أتَسمعُ فيهِ للقرآنِ تالِ؟!
تقول بأنَّ ما فيَّ التهابٌ
ورشح،ٌ ما أجبتَ علىٰ سُـؤالي!
وضعتَ علىٰ فَمي المقياسَ قُل لي:
أسهمُ حرارةِ الإيمانِ عالي؟
سقامي من مُقارفةِ الخَطايا
وليس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّعالِ
فإن كنتَ الطَّبيبَ فما علاجٌ
لذنبٍ فَوْق رأسي كالجبالِ؟!
نُسائلُ ما الدَّواءُ إذا مَرِضنا؟
وداءُ القَلْبِ أولىٰ بالسُّؤالِ"
" أقضي الليالي بينَ ألفِ قصيدةٍ
وإذا التقينا.. خانني التعبيرُ "
وإذا التقينا.. خانني التعبيرُ "
دَقَّاتُ قَلبِي فِي هَوَاكِ مَوَاقِدُ
وَإلَيكِ مَا أُخفِي وَمَا أنَا وَاجِدُ
لَهَفِي عَلَيكِ يَكادُ يَكسِرُ أضلُعِي
وَلَدَيكِ شَوقِي رَاكِعٌ أو سَاجِدُ
صِلنِي حَبِيبِي إنَّ عِشقِي صَادِقُ
بَل ألفُ عِشقٍ بِي، وَقَلبِي وَاحِدُ
دَقَّاتُ قَلبِي فِي هَوَاكِ مَوَاقِدُ
وَإلَيكِ مَا أُخفِي وَمَا أنَا وَاجِدُ
لَهَفِي عَلَيكِ يَكادُ يَكسِرُ أضلُعِي
وَلَدَيكِ شَوقِي رَاكِعٌ أو سَاجِدُ
صِلنِي حَبِيبِي إنَّ عِشقِي صَادِقُ
بَل ألفُ عِشقٍ بِي، وَقَلبِي وَاحِدُ
"لُغَةُ العُيونِ تقولُ أنّكَ عاشقُ
فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟
لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
ما بيننا للياسمينِ حَـدائقُ
عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوىً
سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ"
فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟
لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
ما بيننا للياسمينِ حَـدائقُ
عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوىً
سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ"
يقول قيس بن الملوح عن الحنين للديار بعد ما رأى جِمال قومهِ وهو في العراق وقومهِ في نجد :
أحنُّ إذا رأيتُ جمال قومي
وأبكي إن سمعتُ لها حنينا
سقى الغيثُ المجيد بلاد قومي
وإن خلت الدَيارُ وإن بُلينا
على نجدٍ وساكن أرض نجدٍ
تحياتٌ يرحنَ ويغتدينا
أحنُّ إذا رأيتُ جمال قومي
وأبكي إن سمعتُ لها حنينا
سقى الغيثُ المجيد بلاد قومي
وإن خلت الدَيارُ وإن بُلينا
على نجدٍ وساكن أرض نجدٍ
تحياتٌ يرحنَ ويغتدينا
" عَيْنَاك فَاتِنَتِي بِالْحَسْنِ تَأْسُرْنِي
جَلَّ الَّذِي مَيَّزَ الْحَسْنَاءَ بِالْعَجَبِ
عَيْنَاكَ سِحْرٌ وَقَلْبِي بَاتَ يَعْشَقُهَا
وَلَا شَبِيهَ لَهَا فِي الْعُجَمِ وَالْعَرَبِ "
جَلَّ الَّذِي مَيَّزَ الْحَسْنَاءَ بِالْعَجَبِ
عَيْنَاكَ سِحْرٌ وَقَلْبِي بَاتَ يَعْشَقُهَا
وَلَا شَبِيهَ لَهَا فِي الْعُجَمِ وَالْعَرَبِ "
مثل أن تستيقظ في الرابعة فجراً لتخبر أحداً بأنك لست على ما يرام ، لكنك لا تجد من تخبره
فتَّشتُ عنهُم زوايا البَيتِ مُظلمةٌ
يا راحلينَ خرابٌ بَعدَكُم داري!
يا راحلينَ خرابٌ بَعدَكُم داري!
وبِيْ شَوقٌ إلىٰ عَينَيكِ جِدًّا
كشَوقِ الزَّارعِينَ إلىٰ السَّحابِ
وشَوقِ الرَّاحلينَ بأرضِ قفرٍ
إلىٰ نبعِ الحقيقةِ لا السرابِ
وشَوقِ الماكثينَ بقُطبِ أرضٍ
إلىٰ شَمسٍ أطالتْ في الغيابِ
كشَوقِ الزَّارعِينَ إلىٰ السَّحابِ
وشَوقِ الرَّاحلينَ بأرضِ قفرٍ
إلىٰ نبعِ الحقيقةِ لا السرابِ
وشَوقِ الماكثينَ بقُطبِ أرضٍ
إلىٰ شَمسٍ أطالتْ في الغيابِ
• مَن قالَ : إني مِن جمالك أكتفي
يا مُوقِدًا في القلبِ جمرَ تلهُّفي
• في كلِّ يومٍ أستعيدُ صلابتي
وأعيدُ ترتيبي وحُسنَ تصرُّفي
• وأقولُ في نفسي : كفاكَ تذُلّلاً
لمُدَلَّلٍ ، مُتعَجِرفٍ ، مُتفَلسفِ
• لكنَّني لما أراك يُصيبني
شغفُ المَشُوقِ ورقَّةُ المُتصَوِّفِ .
يا مُوقِدًا في القلبِ جمرَ تلهُّفي
• في كلِّ يومٍ أستعيدُ صلابتي
وأعيدُ ترتيبي وحُسنَ تصرُّفي
• وأقولُ في نفسي : كفاكَ تذُلّلاً
لمُدَلَّلٍ ، مُتعَجِرفٍ ، مُتفَلسفِ
• لكنَّني لما أراك يُصيبني
شغفُ المَشُوقِ ورقَّةُ المُتصَوِّفِ .
فداكِ الروحُ لو تُرضيكِ روحي
فداؤُكِ كُلُّ شاديةٍ صدوحِ
فدا عينيكِ كلُّ ضياءِ عيني
وكلُّ نسائمِ الصبحِ الصبوحِ
دموعُكِ من دمي لو تسكبيها
وجُرحُكِ يا حبيبةُ من جروحي
وحزنُكِ كُلُّ حزني، فاقذفيهِ
ببحري، ثم نامي واستريحي
لكِ القلبُ المُعَنَّى روضُ فلٍّ
فَبُوحي بالذي يُضنيكِ، بُوحي
فداؤُكِ كُلُّ شاديةٍ صدوحِ
فدا عينيكِ كلُّ ضياءِ عيني
وكلُّ نسائمِ الصبحِ الصبوحِ
دموعُكِ من دمي لو تسكبيها
وجُرحُكِ يا حبيبةُ من جروحي
وحزنُكِ كُلُّ حزني، فاقذفيهِ
ببحري، ثم نامي واستريحي
لكِ القلبُ المُعَنَّى روضُ فلٍّ
فَبُوحي بالذي يُضنيكِ، بُوحي
"ماذا بعينيك شوق أم مكابدةٌ!
عنيفة.. أم نداء فيهما لبقُ
كم يغرق اللحن في أعماقها مدناً
وبين أهدابها كم يولد الشَّفقُ
لا لون للفجر إنْ لم تشرقا معهُ
سِحْراً تَضِجّ به الساحات والطُّرقُ
تقولُ عيناكِ أشواقُ الربيعِ دُمىً
ممسوخةٌ، وأحاديثُ الهوى ورَقُ.."
عنيفة.. أم نداء فيهما لبقُ
كم يغرق اللحن في أعماقها مدناً
وبين أهدابها كم يولد الشَّفقُ
لا لون للفجر إنْ لم تشرقا معهُ
سِحْراً تَضِجّ به الساحات والطُّرقُ
تقولُ عيناكِ أشواقُ الربيعِ دُمىً
ممسوخةٌ، وأحاديثُ الهوى ورَقُ.."
إِذا نَظَرَت نَحوي تَكَلَّمَ طَرفُها
وَجاوَبَها طَرفي وَنَحنُ سُكوتُ
فَواحِدَةٌ مِنها تُبَشِّرُ بِاللُقا
وَأُخرى لَها نَفسي تَكادُ تَموتُ
إِذا مُتُّ خَوفَ اليَأسِ أَحيانِيَ الرَجا
فَكَم مَرَّةٍ قَد مُتُّ ثُمَّ حَيِيتُ.
وَجاوَبَها طَرفي وَنَحنُ سُكوتُ
فَواحِدَةٌ مِنها تُبَشِّرُ بِاللُقا
وَأُخرى لَها نَفسي تَكادُ تَموتُ
إِذا مُتُّ خَوفَ اليَأسِ أَحيانِيَ الرَجا
فَكَم مَرَّةٍ قَد مُتُّ ثُمَّ حَيِيتُ.
في ظِلّ هَجركَ .. إنّني أتَرَدّدُ
يا لَيتَ قَلبكَ نَحوَنا يَتوَدّدُ
تَدري إذا انكَسَرَ الفُؤادُ تَوَجَّعت
أعمَاقُهُ والحُبُّ لا يَتَجَدّدُ
يا لَيتَ قَلبكَ نَحوَنا يَتوَدّدُ
تَدري إذا انكَسَرَ الفُؤادُ تَوَجَّعت
أعمَاقُهُ والحُبُّ لا يَتَجَدّدُ
إنّي أغارُ لَيت الناس ما خلقوا
أو ليتَهُم خُلقوا مِنْ غَير أجفانِ
إن لَم يروك فَصوتٌ مِنكَ يَسحرهُم
يا لَيتهم خلقوا من غير آذان
أو ليتَهُم خُلقوا مِنْ غَير أجفانِ
إن لَم يروك فَصوتٌ مِنكَ يَسحرهُم
يا لَيتهم خلقوا من غير آذان