يُليقُ بكِ أن تكوني
ضوءًا لا ينطفِيء
أن تكوني وردًا لا
يمُوت وماءًا لا يجُف
يليقُ بكِ أن تكوني
كُلَّ الأشياءِ السعيدة
الّتي لا يُمكن أن يعبرهُا
الحُزن يومًا ما
سوفَ تزهرينَ كُلَّ يوم
وَ تثبِتينَ إنَّ الذُبول
خُرافة الضُعفاء .
ضوءًا لا ينطفِيء
أن تكوني وردًا لا
يمُوت وماءًا لا يجُف
يليقُ بكِ أن تكوني
كُلَّ الأشياءِ السعيدة
الّتي لا يُمكن أن يعبرهُا
الحُزن يومًا ما
سوفَ تزهرينَ كُلَّ يوم
وَ تثبِتينَ إنَّ الذُبول
خُرافة الضُعفاء .
ضَحِكَت عُبَيلَةُ إِذ رَأَتني عارِياً
خَلَقَ القَميصِ وَساعِدي مَخدوشُ
لا تَضحَكي مِنّي عُبَيلَةُ وَاِعجَبي
مِنّي إِذا اِلتَفَّتْ عَلَيَّ جُيوشُ
وَرَأَيْتِ رُمحِي في القُلوبِ مُحَكَّماً
وَعَلَيهِ مِن فَيضِ الدِّماءِ نُقُوشُ
أَلقَى صُدورَ الخَيلِ وَهيَ عَوابِسٌ
وَأَنا ضَحُوكٌ نَحوَها وَبَشُوشُ
إِنّي أَنا لَيثُ العَرينِ وَمَن لَهُ
قَلبُ الجَبانِ مُحَيَّرٌ مَدْهُوشُ
إِنّي لَأَعجَبُ كَيفَ يَنظُرُ صُورَتي
يَومَ القِتالِ مُبارِزٌ وَ يَعِيشُ
خَلَقَ القَميصِ وَساعِدي مَخدوشُ
لا تَضحَكي مِنّي عُبَيلَةُ وَاِعجَبي
مِنّي إِذا اِلتَفَّتْ عَلَيَّ جُيوشُ
وَرَأَيْتِ رُمحِي في القُلوبِ مُحَكَّماً
وَعَلَيهِ مِن فَيضِ الدِّماءِ نُقُوشُ
أَلقَى صُدورَ الخَيلِ وَهيَ عَوابِسٌ
وَأَنا ضَحُوكٌ نَحوَها وَبَشُوشُ
إِنّي أَنا لَيثُ العَرينِ وَمَن لَهُ
قَلبُ الجَبانِ مُحَيَّرٌ مَدْهُوشُ
إِنّي لَأَعجَبُ كَيفَ يَنظُرُ صُورَتي
يَومَ القِتالِ مُبارِزٌ وَ يَعِيشُ
فَلَكَم تَعاديني وَأصرف هِمَتي
عَنكَ اِحتِقاراً لا لِخَوف جَزاء
وَلَكَم أَغضُّ الطَرف عَنكَ سَماحة
مِني فَما تَزداد غَير تَنائي
حَتّى بَدا لي أَن ذمك واجبٌ
في مَذهب السادات وَالفضلاء
عَنكَ اِحتِقاراً لا لِخَوف جَزاء
وَلَكَم أَغضُّ الطَرف عَنكَ سَماحة
مِني فَما تَزداد غَير تَنائي
حَتّى بَدا لي أَن ذمك واجبٌ
في مَذهب السادات وَالفضلاء
"أما أنا فقد سئمت التوضيح، تستطيع أن تعتقد أنني السبب في كل شيء، أيضًا تستطيع أن تستمر مع هذا الإعتقاد إلى الأبد".
حسناءُ باهرةُ الأوصافِ كاملةٌ
يا ليتني عن عيونِ الناسِ أُخفيها
كم كنتُ أقبِسُ منها ضوءَ بَسْمَتِها
وكم رشفتُ سُلافَ الشَّهْدِ مِن فيها
يا ليتني عن عيونِ الناسِ أُخفيها
كم كنتُ أقبِسُ منها ضوءَ بَسْمَتِها
وكم رشفتُ سُلافَ الشَّهْدِ مِن فيها
فأين ودادكَ المألوف عني
وأين عتابكَ القاسي الرقيقُ
وأين حديثكَ المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريقُ
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ
وأين عتابكَ القاسي الرقيقُ
وأين حديثكَ المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريقُ
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ
شكا رجلٌ لزوجتِه همومًا
فقالَ لها أرى في الحفظِ عُسرا
فقالتْ يا حبيبي خُذْ حلولي
وقدْ حاكتْ له في الليلِ أمرا
إذا حفظَ الحبيبُ كتابَ ربّي
فزوجتُهُ تزوّجُهُ بأُخرى
ولمّا حقّقَ المطلوبَ منهُ
وجاءَ لها وفي الكفّينِ بشرى
حفظتُ كتابَ ربّي يا حياتي
فقالتْ: زادَكَ الرّحمنُ قدرا
وقد أقسمتُ لو أتممتَ حفظًا
سأخطُبُ حرّةً حسناءَ بِكرا
ولكنّي رأيتُ الصومَ يعلو
على النسوانِ إيمانًا وطهرا
فصُمْتُ ثلاثةً تكفيرَ ذنبٍ
وأسألُ خالقي يعطيكَ أجرا
فهذا يا حبيبي بعضُ حبي
وبعضُ محبّتي تأتيكَ مكرا😁
فقالَ لها أرى في الحفظِ عُسرا
فقالتْ يا حبيبي خُذْ حلولي
وقدْ حاكتْ له في الليلِ أمرا
إذا حفظَ الحبيبُ كتابَ ربّي
فزوجتُهُ تزوّجُهُ بأُخرى
ولمّا حقّقَ المطلوبَ منهُ
وجاءَ لها وفي الكفّينِ بشرى
حفظتُ كتابَ ربّي يا حياتي
فقالتْ: زادَكَ الرّحمنُ قدرا
وقد أقسمتُ لو أتممتَ حفظًا
سأخطُبُ حرّةً حسناءَ بِكرا
ولكنّي رأيتُ الصومَ يعلو
على النسوانِ إيمانًا وطهرا
فصُمْتُ ثلاثةً تكفيرَ ذنبٍ
وأسألُ خالقي يعطيكَ أجرا
فهذا يا حبيبي بعضُ حبي
وبعضُ محبّتي تأتيكَ مكرا😁
جاءَ المساءُ فليت طيفكَ زارني
والقلبُ يسألُ ما الذي قد أخرك
أولستَ تذكر أنتَ حين وعدتني
وجعلْتني أنسى الجمِيع وأذكُرك
مالي أراكَ هَجرتَني ونسِيتني
قُل ياحبيبي مَا الذي قدْ غَيرك
عَيني بكَت من طُولِ هجركَ واكْتوى
قلبي فقُل يا هَاجِري من صبّرك
ونسِيت إحسَاسي نَسيت صَبابتي
ونسيتَ قلباً ذابَ فيكَ وقدّرك
لو كنتُ أملكُ للوصال وسيلةً
وطريقةً ما كنتُ يوماً أخسرك
والقلبُ يسألُ ما الذي قد أخرك
أولستَ تذكر أنتَ حين وعدتني
وجعلْتني أنسى الجمِيع وأذكُرك
مالي أراكَ هَجرتَني ونسِيتني
قُل ياحبيبي مَا الذي قدْ غَيرك
عَيني بكَت من طُولِ هجركَ واكْتوى
قلبي فقُل يا هَاجِري من صبّرك
ونسِيت إحسَاسي نَسيت صَبابتي
ونسيتَ قلباً ذابَ فيكَ وقدّرك
لو كنتُ أملكُ للوصال وسيلةً
وطريقةً ما كنتُ يوماً أخسرك
ما كلُ نفسٍ نستطيعُ فراقها
ففراقُ من سكنَ الفؤادَ، مماتُ
فإذا صمتنا، والحبيبُ مهاجرٌ
بعضُ الشعورِ تخونهُ الكلماتُ
فالصمتُ لا يعني الرضا، لكننا
موتى، فهل يتحدثُ الأمواتُ؟
ففراقُ من سكنَ الفؤادَ، مماتُ
فإذا صمتنا، والحبيبُ مهاجرٌ
بعضُ الشعورِ تخونهُ الكلماتُ
فالصمتُ لا يعني الرضا، لكننا
موتى، فهل يتحدثُ الأمواتُ؟
"قد كنتُ أحسبُ حين القلب ودّعهم
أني سأصبر.. لا دمعٌ ولا أرَقُ
لكنني مذ نأوا عني وفي كبدي
بركان شوق به الأحشاء تحترقُ
أبيتُ والدمع في خدّي كساقية
قد استوى في عيوني الليلُ والفلَقُ
إليك يارب أشكو ما أكابده
فقد براني الأسى والهمُّ والقلَقُ"
أني سأصبر.. لا دمعٌ ولا أرَقُ
لكنني مذ نأوا عني وفي كبدي
بركان شوق به الأحشاء تحترقُ
أبيتُ والدمع في خدّي كساقية
قد استوى في عيوني الليلُ والفلَقُ
إليك يارب أشكو ما أكابده
فقد براني الأسى والهمُّ والقلَقُ"
"رعاهُمُ اللهُ إن حَلّوا وإن رحلوا
وإن هُمُ فعلوا بالقلبِ ما فعلوا
فإنّهم ملكوا روحي وما تركوا
شيئا لِروحِي سِواهُمْ فيه تنشَغِلُ
جاروا عليَّ بلا ذنبٍ وما عَدَلوا
ما كان ضَرّهُمُ لو أنّهم عَدَلوا؟"
وإن هُمُ فعلوا بالقلبِ ما فعلوا
فإنّهم ملكوا روحي وما تركوا
شيئا لِروحِي سِواهُمْ فيه تنشَغِلُ
جاروا عليَّ بلا ذنبٍ وما عَدَلوا
ما كان ضَرّهُمُ لو أنّهم عَدَلوا؟"
حسناءَ قد ملكتْ قلبي وما فيهِ
تُشابهُ البدرَ في أزهى لياليهِ
خلعتُ قلبي لأهديها وقلتُ لها
فداكِ لكنْ عن الأنظارِ قصّيهِ
قالتْ بَصرْتُ بهِ عن كلِّ غانيةٍ
فقلْتُ بالحبِّ يا ليلاهُ خُصّيهِ
بالأمسِ كنّا ولا نخشى تباعدَنا
واليومَ أُسقى عذابَ البعدِ في تيهِ
كم لي أمني فؤادي بالمنى كذباً
فكنتُ أولَّ مَنْ ماتتْ أمانيهِ
تُشابهُ البدرَ في أزهى لياليهِ
خلعتُ قلبي لأهديها وقلتُ لها
فداكِ لكنْ عن الأنظارِ قصّيهِ
قالتْ بَصرْتُ بهِ عن كلِّ غانيةٍ
فقلْتُ بالحبِّ يا ليلاهُ خُصّيهِ
بالأمسِ كنّا ولا نخشى تباعدَنا
واليومَ أُسقى عذابَ البعدِ في تيهِ
كم لي أمني فؤادي بالمنى كذباً
فكنتُ أولَّ مَنْ ماتتْ أمانيهِ
أراها غداً هل أراها غدا؟
وأنسى النوى, أم يحولُ الردى
فؤادي, وهل في ضلوعي فؤاد
لقد كدتُ أنساه لولا الصدى
مشى العمر ما بيننا فاصلاً
فمن لي بأن اسبق الموعدا
ومن لي بِطَيِّ السنين الطِوال
ستمضي دموعي وحبي سُدى
سأنسى الجراحات والأمنيات
سوى أن عيني تراها غدا
وأنسى النوى, أم يحولُ الردى
فؤادي, وهل في ضلوعي فؤاد
لقد كدتُ أنساه لولا الصدى
مشى العمر ما بيننا فاصلاً
فمن لي بأن اسبق الموعدا
ومن لي بِطَيِّ السنين الطِوال
ستمضي دموعي وحبي سُدى
سأنسى الجراحات والأمنيات
سوى أن عيني تراها غدا
هو يدعي! أنِّي كتبتُ لغيره
وأنا بكلِّ قصائدي أعنيهِ ..
وله أُصرِّح جهرةً بمحبَّتي
فبأيّ قول بَعد ذا أُرضيهِ ؟!
وَذكرتُه دونَ الخَلائق بإسمه
وسِواه من حرفي .. أَنا أنفيهِ
فتِّش فُؤادي لَو تشاءُ فَلن ترى
إلَّاكَ ياَ "مجنون" يسكنُ فيهِ
وأنا بكلِّ قصائدي أعنيهِ ..
وله أُصرِّح جهرةً بمحبَّتي
فبأيّ قول بَعد ذا أُرضيهِ ؟!
وَذكرتُه دونَ الخَلائق بإسمه
وسِواه من حرفي .. أَنا أنفيهِ
فتِّش فُؤادي لَو تشاءُ فَلن ترى
إلَّاكَ ياَ "مجنون" يسكنُ فيهِ