ويُسكرني هواكِ بدونِ خمرٍ
وخمرُ العشقِ تعصرهُ العذارى
فلو نظروا إليكِ بعينِ قلبي
لقاموا للصلاةِ وهُم سُكارى
وخمرُ العشقِ تعصرهُ العذارى
فلو نظروا إليكِ بعينِ قلبي
لقاموا للصلاةِ وهُم سُكارى
إني أُطيلُ حديثنا إذ يبتْدِي
وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامي
خيرُ الكلام أقلُّه في مذهبي
إلا حديثُك ملجئي وسلامِي
وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامي
خيرُ الكلام أقلُّه في مذهبي
إلا حديثُك ملجئي وسلامِي
وخصصتُ قلبكِ بالودادِ كأنه
وطنٌ وأنت مدينتي أحيا بها
ما مسني مللٌ بقربكِ مرةً
هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها؟
وطنٌ وأنت مدينتي أحيا بها
ما مسني مللٌ بقربكِ مرةً
هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها؟
إنّي أُحبك حبًّا لو علمت به
لما نأيت وما فارقتني أبدًا
حبّي على القلب قد شدّت أواصره
حبٌ وحيدٌ ولم أشرك به أحدا.
لما نأيت وما فارقتني أبدًا
حبّي على القلب قد شدّت أواصره
حبٌ وحيدٌ ولم أشرك به أحدا.
أنَـا وَذِكـرَاكَ ، والـشَّــاي الذي بَـرَدَا
غِب كَـيـفَـمـا شِـئـت إنَّـا هَاهُنا أَبَدَا
لَم يَـكذِبُ الليلُ حينَ الليلُ أخبرني
أنَّ الذي غـابَ دهراً لـن يَعُودَ غَــدَا
أنا كَـرِهـتُـكَ لا أُخـفِـيـكَ مِـن زَمَـنٍ
وَصِـرتُ أكـرَهُ مِـن كُـرهي لك البَلَدَا
غِب كَـيـفَـمـا شِـئـت إنَّـا هَاهُنا أَبَدَا
لَم يَـكذِبُ الليلُ حينَ الليلُ أخبرني
أنَّ الذي غـابَ دهراً لـن يَعُودَ غَــدَا
أنا كَـرِهـتُـكَ لا أُخـفِـيـكَ مِـن زَمَـنٍ
وَصِـرتُ أكـرَهُ مِـن كُـرهي لك البَلَدَا
أعَلَىٰ الجَمَالِ تغَارُ مِنَّا
مَاذَا عَلينَا إذَا نظرنَا
هِيَ نظْرةٌ تُنسِي الوَقارَ
وَتسعِد القَلب المعنَّى
دُنيَايَ أنتِ وَفَرحَتِي
ومُنَىٰ الفُؤادِ إذَا تَمَنَّا
أنتِ السَّماءُ بَدَتْ لَنَا
واستَعصَمَت بالبُعدِ عنَّا
مَاذَا عَلينَا إذَا نظرنَا
هِيَ نظْرةٌ تُنسِي الوَقارَ
وَتسعِد القَلب المعنَّى
دُنيَايَ أنتِ وَفَرحَتِي
ومُنَىٰ الفُؤادِ إذَا تَمَنَّا
أنتِ السَّماءُ بَدَتْ لَنَا
واستَعصَمَت بالبُعدِ عنَّا
ما بينَ نهدَيْكِ سَطرٌ يُشعِلُ الفِتَـــــنا
وفوقَ خدّيكِ دمعٌ يدفعُ الثّــــــمَنـــــا
أرى بعينَيْكِ آمـــــــالاً مؤجّــــــــــلةً
كأنّما قالتا شيئًـا فضِـــعتُ أنـــــــــا
فمي دَنا فتدلّى، من شفاهِـــــكِ إذْ
دنا، تدلّى، دنا،، حتى دَنَا وجَنــــــى
غفَوتُ عشرَ ثوانٍ فوقَ صـــــدرِكِ أو
عشرينَ ثانيةً أستدرِكُ الزَّمَنـــــــــا
وفوقَ خدّيكِ دمعٌ يدفعُ الثّــــــمَنـــــا
أرى بعينَيْكِ آمـــــــالاً مؤجّــــــــــلةً
كأنّما قالتا شيئًـا فضِـــعتُ أنـــــــــا
فمي دَنا فتدلّى، من شفاهِـــــكِ إذْ
دنا، تدلّى، دنا،، حتى دَنَا وجَنــــــى
غفَوتُ عشرَ ثوانٍ فوقَ صـــــدرِكِ أو
عشرينَ ثانيةً أستدرِكُ الزَّمَنـــــــــا
يغَارُ مِن ثَغرِها الرَّيحَانُ إن ضحِكت
فيَرسُم الوَرد بين الثَّغرِ و المُقَلِ
عقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يحرسه
ثغرٌ من الشّهدِ و النعناع و العسلِ
فيَرسُم الوَرد بين الثَّغرِ و المُقَلِ
عقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يحرسه
ثغرٌ من الشّهدِ و النعناع و العسلِ
يا من سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ
إني ظمِئتُ " فَـمَـن للقلب" يرويهِ
قد مسّهُ منكَ " داءٌ " لا شِـفاءَ لهُ
وأنتَ وحدكَ" دونَ الناسِ تشفيهِ
يا أجمل الناس في عيني ويا أملًا
لطالما " بِـتُّ " في لـيلي " أنـاجيهِ
سأحفظُ العـهدَ " إن طال البعادُ بنا
وأكتمُ الشوقَ " في قلبي" وأخفيهِ
لأنّ روحـكَ " في جَـنبـَيّ " ساكـنةٌ
فليحفظ اللهُ " قـلبي " والذي فيهِ
إني ظمِئتُ " فَـمَـن للقلب" يرويهِ
قد مسّهُ منكَ " داءٌ " لا شِـفاءَ لهُ
وأنتَ وحدكَ" دونَ الناسِ تشفيهِ
يا أجمل الناس في عيني ويا أملًا
لطالما " بِـتُّ " في لـيلي " أنـاجيهِ
سأحفظُ العـهدَ " إن طال البعادُ بنا
وأكتمُ الشوقَ " في قلبي" وأخفيهِ
لأنّ روحـكَ " في جَـنبـَيّ " ساكـنةٌ
فليحفظ اللهُ " قـلبي " والذي فيهِ
الى نهديك أبعثني شظية
وقبلة عاشق عطشى ندية!
"
الى نهديك يحملني جنون"
وقارعة" وشيطنة" عصية!!
وقبلة عاشق عطشى ندية!
"
الى نهديك يحملني جنون"
وقارعة" وشيطنة" عصية!!
يا ساكبَ الخمر قد أفسدتَ محرابي
أرى خمورك قد عاثت بأعصابي
أنا الضحية في نهديك مُفتَرس
قد ذاب في سكرة المنهود إرغابي
أنا الضليل فقدت اليوم قافلتي
ولست أعرف باب الجار من بابي
سلبت عقليّ ليت الوصل يعتقني
فمن رضابك كم داويت اتعابي
تركتُ قصريَّ للأشباح تسكنهُ
وقد ضربت على خديك أطنابي
أرى خمورك قد عاثت بأعصابي
أنا الضحية في نهديك مُفتَرس
قد ذاب في سكرة المنهود إرغابي
أنا الضليل فقدت اليوم قافلتي
ولست أعرف باب الجار من بابي
سلبت عقليّ ليت الوصل يعتقني
فمن رضابك كم داويت اتعابي
تركتُ قصريَّ للأشباح تسكنهُ
وقد ضربت على خديك أطنابي
عيناكِ مبتدأ الهوى وختامُه
و هدوءه ُ، وحروبهُ ، وسلامُهُ
ماذا يقولُ متيّمٌ في شعره ِ ؟
لو ضاع َفي وصف الجمالِ كلامُهُ ..!
فرِحا ًيسطّر ُما يجود به الهوى ،
وتفيض ُعطرَ محبّةٍ أنْسامُهُ..
يكْفيه ِحبّك ِكي يعانقَ مجده ُ،
لمّا رآك ، تحققت ْأحلامُهُ !
خطواتهُ كانتْ إليكِ جريئة ً،
ما جاءَ في سفر الهوى إقْدامُهُ..
هو فارس الفرسان ،، أنتِ خيارهُ
يزهو على صدرِ الغرام ، وسامُهُ..!
ألقى إليكِ تحية ًمن قلبـهِ ،،
هذا المتيّمُ ،، لا يُرَدُّ سلامُهُ... !!
و هدوءه ُ، وحروبهُ ، وسلامُهُ
ماذا يقولُ متيّمٌ في شعره ِ ؟
لو ضاع َفي وصف الجمالِ كلامُهُ ..!
فرِحا ًيسطّر ُما يجود به الهوى ،
وتفيض ُعطرَ محبّةٍ أنْسامُهُ..
يكْفيه ِحبّك ِكي يعانقَ مجده ُ،
لمّا رآك ، تحققت ْأحلامُهُ !
خطواتهُ كانتْ إليكِ جريئة ً،
ما جاءَ في سفر الهوى إقْدامُهُ..
هو فارس الفرسان ،، أنتِ خيارهُ
يزهو على صدرِ الغرام ، وسامُهُ..!
ألقى إليكِ تحية ًمن قلبـهِ ،،
هذا المتيّمُ ،، لا يُرَدُّ سلامُهُ... !!
"تبدين في هذا الصباحِ جميلةً
جدًا وإن كُنتِ الجميلةَ دائما
وتزيدُ بسمتكِ الخجولة رِقّة
ويزيدُ خَدُّكِ حُمرةً وتناغُما
ويشعُّ وجهكِ بِالنَّضارةِ مُترفًا
ترفًا يطالُ سناهُ جسمًا نَاعِما
ما سِرُّ طلتكِ البَهِيِّةِ إنني
في كل يومٍ أرتقي بكِ هائِما"
جدًا وإن كُنتِ الجميلةَ دائما
وتزيدُ بسمتكِ الخجولة رِقّة
ويزيدُ خَدُّكِ حُمرةً وتناغُما
ويشعُّ وجهكِ بِالنَّضارةِ مُترفًا
ترفًا يطالُ سناهُ جسمًا نَاعِما
ما سِرُّ طلتكِ البَهِيِّةِ إنني
في كل يومٍ أرتقي بكِ هائِما"
كُلّ النّساءِ أمام حُسنكِ صُورةٌ
وجَمَالكِ الأصلُ الأصيلُ الاصدقُ.
وجَمَالكِ الأصلُ الأصيلُ الاصدقُ.
لَم أنتَبه كَيف مرَّ الوَقتُ في عَجَلٍ
فَحُسنُ وجهكِ ألهَاني عَن النَّظَرِ
وخيَّمَ اللَّيلُ لَم أشعُر بِمقدَمِهِ
تَدرينَ لَم أنتَبِه حَتَّى إلى القَمَرِ!
فَحُسنُ وجهكِ ألهَاني عَن النَّظَرِ
وخيَّمَ اللَّيلُ لَم أشعُر بِمقدَمِهِ
تَدرينَ لَم أنتَبِه حَتَّى إلى القَمَرِ!
وأخافُ يَومًا أن أُحِبَّكِ
فَوقَ مَا تَتوقعين فالعِشقُ عِندي
غيرُ كل العاشقين
عشقي أنا كالنَّار
كالإعصار
كالزلزال
كالبركان
عِشقي ثائر لا يَسْتَكين
عِشقي كسيل جارفٍ
نَفَرٍ يَصُبُّ مَشاعري في الآخَرِينُ
عِشقي عَطَاءُ دَائم
فَإِذا طَلَبْتِ الشَّيْءَ كَانْ
وإِذا طَلَبْتِ العُمَرَ هَانْ
لَكِ دَائمًا ما تَطلُبين
يا مَن مَلكْتِ الرُّوحَ
والقلب المعذَّبَ بالحنين
رِفقًا بمِنْ تَتَمَلَّكِينْ
فَوقَ مَا تَتوقعين فالعِشقُ عِندي
غيرُ كل العاشقين
عشقي أنا كالنَّار
كالإعصار
كالزلزال
كالبركان
عِشقي ثائر لا يَسْتَكين
عِشقي كسيل جارفٍ
نَفَرٍ يَصُبُّ مَشاعري في الآخَرِينُ
عِشقي عَطَاءُ دَائم
فَإِذا طَلَبْتِ الشَّيْءَ كَانْ
وإِذا طَلَبْتِ العُمَرَ هَانْ
لَكِ دَائمًا ما تَطلُبين
يا مَن مَلكْتِ الرُّوحَ
والقلب المعذَّبَ بالحنين
رِفقًا بمِنْ تَتَمَلَّكِينْ
أفرطتُ في عَتبي فملَّ عِتابي
وسكتُّ كي يَرضى فزادَ عَذابي
وهجرتهُ كي استريحَ مِن العَنا
فوجدتهُ في غُربتي وغِيابي
وسكتُّ كي يَرضى فزادَ عَذابي
وهجرتهُ كي استريحَ مِن العَنا
فوجدتهُ في غُربتي وغِيابي
يا أيها الصبح قل للـشمس معذرةً
فـما ضياوَّكِ أبهى من مُحَيَّاها
فـما ضياوَّكِ أبهى من مُحَيَّاها