الشيء الأكثر إزعاجاً في الحياة، هو أن الشخص الصادق يخسر دائماً في صراع الكلمات، لأنه مقيد بالحقيقة ، بينما الشخص الكاذب يمكنه أن يقول أي شيء !*

‏انا قصص كثيرة ، لا أعرف اياً منها تقرأ انت.

هلاَ نظرت إلى شمسي ومطلعِها ؟
أنت الشروقُ وأنت النورُ في عُمري.

يا سارقًا دِفْءَ الفُؤادِ أَعِدْهُ لي
‏صدري تجمَّدَ والشِّتاء لا يرحَمُ

لَيْس الفؤادُ محلَّ شوْقكَ وحْدهُ
كُلُّ الجوارحِ في هَواكَ فؤادُ

‏كتفاي عرشك فاجلسي وترَبعي
‏وعن الحِسان جميعهنّ ترفعي
‏الكبرياء على جبينكِ لائق
‏فتكبري ما جازَ أن تتواضعي

لها جسمُ برغوثٍ وساقا بعوضةٍ
‏ ووجهٌ كوجهِ القردِ بل هو أقبحُ
‏وتبرقُ عيناها إذا ما رأيتها
‏وتعبسُ في وجه الضّجيع وتكْلَحُ
‏وتفتح لا كانت فماً لو رأيته
‏توهّمته بابًا من النار يفتح
‏فما ضحكت في النّاس إلّا ظننتها
‏أمامهم كلبًا يهرّ وينبحُ
إذا عاينَ الشيطانُ صورةَ وجهها
‏ تعوّذَ منها حين يمسي ويصبحُ

صعدَ الجمالُ لنجمتي وتعلّى
‏مستوشحاً ببريقها يتحلّى
‏يانجمتي للهِ درُّ محاسنٍ
‏سرقت فؤادًا في هواكِ تجلّى.

يا قلبُ قُل لي أين صادفك الهوى
‏ أَم كيف عَنّ لكَ الغزالُ السّانِحُ
‏
‏إن الذين على مِنىً عُلِّقتَهُمْ
‏ راحوا وكم أردى المقيم الرّائحُ
‏
‏ما ضرّهمْ طَرَحوا الحدوجَ وإنما
‏ أحداجُهم مُهَجٌ لنا وجوانحُ
‏
‏وتكلّفوا ذَبحَ الهَدِيِّ وإنما
‏ ألحاظُهُنّ لنا هناك ذوابحُ

‏

تمادينا في التفكير، ونسينا أن الأقدار مكتوبة.

من أصدق ما قرأت 👌

حِصاني كانَ دَلّال المَنايا
فَخاضَ غُبارَها وَشَرى وَباعَا

وَسَيفي كانَ في الهَيجا طَبيبًا
يُداوي رَأسَ مَن يَشكو الصُداعا

أَنا العَبدُ الَّذي خُبِّرتَ عَنهُ
وَقَد عايَنتَني فَدَعِ السَّماعا

وَلَو أَرسَلتُ رُمحي مَع جَبانٍ
لَكانَ بِهَيبَتي يَلقى السِّباعا

مَلَأتُ الأَرضَ خَوفاً مِن حُسامي
وَخَصمي لَم يَجِد فيها اِتِّساعا

إِذا الأَبطالُ فَرَّت خَوفَ بَأسي
تَرى الأَقطارَ باعاً أَو ذِراعا

- عنترة بن شداد

قَبّليني، كَي اقول بأنني قَبلتُ نَجمًا.
راقصيني، كَي أفاخر أن كونًا دارَ حولي.

"وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟
‏وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟
‏وأني ليسَ يُضنيني حنيني
‏وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ
‏تمنيتُ اللقاء وكان ظني
‏بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ
‏فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي
‏وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ"

"‏وكنتَ تقول يا فُلِّي
‏ويا أوراق صفصافِي
‏وكنتَ تغوص في قلبي
‏وتبحرُ دون مجدافِ
‏وكنتَ تقولُ ياعَيني
‏ويا شِيني ويا قافي
‏وكنتَ تضيءُ لي كونًا
‏وتهمسُ ليسَ بالكافِي
‏فكيفَ سرقت مِدفأتي
‏وجورب ليلي الحافي
‏وكيف هتكت أَوشحَتي
‏ومسّ البرد أعطافي؟ٰ"

تجفُو وأغفرُ ذنبُها من بَسْمةٍ
وجهٌ كنورِ البدرِ كيف يُلام ؟

تَعَالَي وَاجلِسِي قربِي نُغَنِّي
جَمَعتُ لِقَلبِكِ الضَّحِكَاتِ مِنِّي

بَسَاطُ الأرضِ أجمَلُ مَا تَجَلَّىٰ
أمَانًا فِي عُيُونِ المُطمَئِنِّ

وَكَأسُ الشَّايِ خَمرُ العِشقِ فِينَا
وَرَبِّي، لَا أقَايضُهُ ببُنِّ!

كَمَا البُسَطَاءِ كُونِي دُونَ قَيدٍ
وَضُمِّينِي! فَدَهرِي لَم يُعِنِّي!

"قال لي المحبوب لما زرته                     
من ببابي قلت بالباب أنا

قال لي أخطأت تعريف الهوى               
حينما فرَّقت فيه بيننا"

هَلَّا ابتَسَمتِ لِتُعْطِي الصُبْحَ بَهْجَتَهُ
‏ وَتُشْرِقُ الشَمْسُ إِنْ بَانَتْ ثَنَايَاكِ؟